قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى مِنْ حَوَائِجِهِمْ ثُمَّ قَالَ : " هَلْ بَقِيَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ غُلَامٌ مَعَنَا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَبْعَثُوا إِلَيَّ ، فَأَتَوْنِي فَقَالُوا : أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : " مَا أَغْنَاكَ اللَّهُ فَلَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا ، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْطِيَةُ وَإِنَّ الْيَدَ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ تَعَالَى لَمَسْئُولٌ وَمُنْطَى " قَالَ : فَكَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلُغَتِنَا
أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ ، بِهَمْدَانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ أَبَاهُ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَضَى مِنْ حَوَائِجِهِمْ ثُمَّ قَالَ : هَلْ بَقِيَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ غُلَامٌ مَعَنَا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَبْعَثُوا إِلَيَّ ، فَأَتَوْنِي فَقَالُوا : أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : مَا أَغْنَاكَ اللَّهُ فَلَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا ، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْطِيَةُ وَإِنَّ الْيَدَ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ تَعَالَى لَمَسْئُولٌ وَمُنْطَى قَالَ : فَكَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِلُغَتِنَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ