• 925
  • سَمِعْتُ مُسْتَوْرِدًا ، أَخَا بَنِي فِهْرٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ - وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ - فِي الْيَمِّ ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ ؟ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُسْتَوْرِدًا ، أَخَا بَنِي فِهْرٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ - وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ - فِي الْيَمِّ ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ ؟ وَفِي حَدِيثِهِمْ جَمِيعًا ، غَيْرَ يَحْيَى : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ : عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ ، أَخِي بَنِي فِهْرٍ ، وَفِي حَدِيثِهِ أَيْضًا قَالَ : وَأَشَارَ إِسْمَاعِيلُ بِالْإِبْهَامِ

    بالسبابة: السبابة : الأصبع التي تلي الإبهام ويشار بها في التشهد
    اليم: اليم : النهر أو البحر
    " وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ
    حديث رقم: 2350 في جامع الترمذي أبواب الزهد باب منه
    حديث رقم: 4105 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ مَثَلُ الدُّنْيَا
    حديث رقم: 17695 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ
    حديث رقم: 17696 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ
    حديث رقم: 17699 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ
    حديث رقم: 17701 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ
    حديث رقم: 17705 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ
    حديث رقم: 17707 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ
    حديث رقم: 4407 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْأَيْمَانِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ جَائِزٌ لَهُ أَنْ يَحْلِفَ فِي كَلَامِهِ إِذَا
    حديث رقم: 6265 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ قَدْرِ طُولِ الدُّنْيَا وَمُدَّتِهَا فِي جَنْبِ بَقَاءِ
    حديث رقم: 11371 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الرَّقَائِقِ بابُ الرَّقَائِقِ
    حديث رقم: 6587 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْفِهْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 33642 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 4277 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 8877 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُطَّلِبٌ
    حديث رقم: 546 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيُّ
    حديث رقم: 17497 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17498 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17499 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17500 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17506 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17515 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 827 في مسند الحميدي مسند الحميدي حَدِيثُ مُسْتَوْرِدٍ الْفِهْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 490 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ تَوْبَةِ دَاوُدَ وَذِكْرِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
    حديث رقم: 982 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 63 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    حديث رقم: 5729 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثامن الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ
    حديث رقم: 778 في مسند ابن أبي شيبة الْمُسْتَوْرِدُ
    حديث رقم: 511 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ الْمَوْعِظَةِ وَقِصَرِ الْأَمَلِ
    حديث رقم: 12 في الزهد لابن أبي الدنيا الزهد لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 153 في الزهد لابن أبي الدنيا الزهد لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 765 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادٍ الْفِهْرِيُّ
    حديث رقم: 156 في الزهد لابن أبي عاصم الزهد لابن أبي عاصم مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    حديث رقم: 218 في الزهد لابن أبي عاصم الزهد لابن أبي عاصم مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الدُّنْيَا مَعَ
    حديث رقم: 21 في الأمثال للرامهرمزي الأمثال للرامهرمزي مُقَدِّمَةٌ
    حديث رقم: 250 في أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ
    حديث رقم: 10519 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَسْنَدَ مِسْعَرٌ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَعْلَامِ التَّابِعِينَ , فَمِمَّنْ رَوَى
    حديث رقم: 11835 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ
    حديث رقم: 230 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْهُذَيْلِ أَبُو جَعْفَرٍ وَالْهُذَيْلُ أَخُوهُ ، يُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ الْعَنْبَرِيُّ ، تُوُفِّيَ الْهُذَيْلُ سَنَةَ سِتِّينَ ، وَمَاتَ بَعْدَهُ أَحْمَدُ رَوَيَا جَمِيعًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْفُرْسَانِيِّ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ *
    حديث رقم: 5676 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادٍ الْفِهْرِيُّ وَهُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ حَسَلِ بْنِ اللَّاجِبِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ ، وَقِيلَ : اللَّاحِبُ ، وَأُمُّهُ دَعْدُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ حَسَلِ بْنِ اللَّاجِبِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ ، مَاتَ بِمِصْرَ , وَقِيلَ : بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ، رَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَرِبْعِيُّ بْنُ خِرَاشٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، وَوَقَّاصُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ ، وَفَاءُ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَهَانِئُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَخَدِيجُ بْنُ عَمْرٍو

    [2858] قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَاَللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ) وَفِي رِوَايَةٍ وَأَشَارَ إِسْمَاعِيلُ بِالْإِبْهَامِ هَكَذَا هُوَ فِي نُسَخِ بِلَادِنَا بالابهام وهى الأصبع العظمى المعروفة كذا نَقَلَهُ الْقَاضِي عَنْ جَمِيعِ الرُّوَاةِ إِلَّا السَّمَرْقَنْدِيَّ فَرَوَاهُ الْبِهَامُ قَالَ وَهُوَ تَصْحِيفٌ قَالَ الْقَاضِي وَرِوَايَةُ السَّبَّابَةِ أَظْهَرُ مِنْ رِوَايَةِ الْإِبْهَامِ وَأَشْبَهُ بالتمثيل لأن العادة الاشارة بها لا بِالْإِبْهَامِ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَشَارَ بِهَذِهِ مَرَّةً وَهَذِهِ مَرَّةً وَالْيَمُّ الْبَحْرُ وَقَوْلُهُ بِمَ تَرْجِعُ ضَبَطُوا تَرْجِعُ بِالْمُثَنَّاةِ فَوْقُ وَالْمُثَنَّاةِ تَحْتُ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَمَنْ رَوَاهُ بِالْمُثَنَّاةِ تَحْتُ أَعَادَ الضَّمِيرَ إِلَى أَحَدِكُمِ وَالْمُثَنَّاةُ فَوْقُ أَعَادَهُ عَلَى الْأُصْبُعِ وَهُوَ الْأَظْهَرُ وَمَعْنَاهُ لَا يَعْلَقُ بِهَا كَثِيرُ شَيْءٍ مِنَ الْمَاءِ وَمَعْنَى الْحَدِيثِ مَا الدُّنْيَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْآخِرَةِ فِي قِصَرِ مُدَّتِهَا وَفَنَاءِ لَذَّاتِهَا ودوام الآخرة ودوام)لذاتها ونعيمها إلاكنسبة الْمَاءِ الَّذِي يَعْلَقُ بِالْأُصْبُعِ إِلَى بَاقِي الْبَحْرِ

    [2858] اليم هُوَ الْبَحْر بِمَ يرجع ضبط بالفوقية عودا على الإصبع وبالتحتية عودا على أحدكُم وَمَعْنَاهُ لَا يعلق بهَا كَبِير شَيْء من المَاء

    عن مستورد رضي الله عنه أخي بني فهر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه وأشار يحيى بالسبابة في اليم فلينظر بم ترجع وفي حديثهم جميعا غير يحيى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك وفي حديث أبي أسامة عن المستورد بن شداد أخي بني فهر وفي حديثه أيضا قال وأشار إسمعيل بالإبهام.
    المعنى العام:
    {الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة} [الحاقة

    1- 3]
    يوم القيامة وما أدراك ما يوم القيامة أهوال وأهوال تحدث عنها القرآن في كثير من الآيات إنه مراحل ومواطن تبدأ بأشراط الساعة الكبرى وينتهي بدخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار وأحاديثنا واضحة المعاني ظاهرة الأهداف ونحن نسوق بعض الآيات القرآنية التي تتناول جوانب أخرى من أهوال هذا اليوم المرعب يقول الله تعالى {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار} [يونس 45] {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود} [هود 103] {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما} [الإسراء 97] {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة} [الكهف 4
    7- 48]
    {إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى} [الحج

    1- 2]
    {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} [غافر 18] {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} [الدخان 10] {يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير} [ق 4

    2- 44]
    {يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} [المعارج 4

    3- 44]
    يوم تدنو الشمس من الرءوس ويتصبب منهم العرق ويتمنون الانصراف ولو إلى النار يوم يلجئون إلى الرسل عليهم السلام يستشفعون بهم فيقول كل منهم نفسي نفسي في هذا اليوم يظل الله سبعة في ظله يوم لا ظل إلا ظله {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [عبس 3
    4- 37]
    {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء 8
    8- 89]
    المباحث العربية (والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه [وأشار بالسبابة في اليم فلينظر بم ترجع) وفي رواية وأشار بالإبهام قال النووي هكذا هو في نسخ بلادنا بالإبهام وهي الأصبع العظمى المعروفة كذا نقله القاضي عن جميع الرواة إلا السمرقندي فرواه البهام قال وهو تصحيف قال القاضي ورواية السبابة أظهر من رواية الإبهام وأشبه بالتمثيل لأن العادة الإشارة بها لا بالإبهام ويحتمل أنه أشار بهذه مرة وبهذه مرة واليم البحر وقوله بم يرجع ضبطوا ترجع بالمثناه فوق وبالمثناه تحت والأول أشهر ومن رواه بالمثناة تحت أعاد الضمير إلى أحدكم ومن رواه بالمثناة فوق أعاد الضمير على الإصبع وهو الأظهر ومعناه لا يعلق بها كثير شيء من الماء قال ومعنى الحديث ما الدنيا بالنسبة إلى الآخرة في قصر مدتها وفناء لذتها ودوام الآخرة ودوام لذاتها ونعيمها إلا كنسبة الماء الذي يعلق بالإصبع إلى باقي البحر اهـ وهذا واضح بالنسبة لنعيم الدنيا ونعيم الجنة للمؤمنين أما بالنسبة للكافرين كما هي لعموم الناس فالنسبة في الزمن والمدة فالدنيا بالنسبة للآخرة كأن لم يلبثوا إلا ساعة لحظة من نهار (يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا) قال القرطبي الحشر الجمع وهو أربعة حشران في الدنيا وحشران في الآخرة فاللذان في الدنيا أحدهما المذكور في قوله تعالى {هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر} [الحشر 2] والثاني المذكور في أشراط الساعة الذي أخرجه مسلم من حديث حذيفة رفعه إن الساعة لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ... فذكره وفي حديث ابن عمر عند أحمد مرفوعا تخرج نار قبل يوم القيامة من حضرموت فتسوق الناس ... وفي لفظ ذلك نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس إلى المحشر وفي حديث أنس أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وعند الحاكم تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا ويكون لها ما سقط منهم وتخلف تسوقهم سوق الجمل الكسير وكل حديث من هذه الأحاديث تصور مرحلة من مراحل هذا الحشر ومنظرا من مناظره بالصورة الحقيقية تارة وبصورة الكناية تارة أخرى قال الحافظ ابن حجر ويحتمل أن تكون النار في هذا الحشر كناية عن الفتن التي تنتشر فتثير الشر العظيم اهـ وحمل النووي روايتنا الخامسة على هذا الحشر فقال عنها وهذا الحشر في آخر الدنيا قبيل القيامة وقبل النفخ في الصور بدليل قوله صلى الله عليه وسلم وتحشر بقيتهم النار تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا وهذا آخر أشراط الساعة اهـ ثم قال القرطبي وأما الحشران اللذان في الآخرة فأولهما حشر الأموات من قبورهم جميعا بعد البعث إلى الموقف قال تعالى {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا} [الكهف 47] وثانيهما حشرهم إلى الجنة أو النار اهـ وحديثنا يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا يتحدث عن الحشر الأول من حشرى الأخرة وهو الجمع بعد البعث والسوق إلى أرض المحشر وحفاة أي بدون نعال وعراة لا ثياب تسترهم وغرلا بضم الغين وسكون الراء أي غير مختونين جمع أغرل وهو الذي لم يختتن وبقيت معه غرلته وهي قلفته وهي الجلدة التي تقطع في الختان والمقصود أنهم يحشرون كما خلقوا لا شيء معهم ولا يفقد منهم شيء (النساء والرجال جميعا ينظر بعضهم إلى بعض) عقبت عائشة على عراة واستنكرت الوضع بما جبلت عليه من الحياء والتحرز من رؤية العورات فعند ابن أبي شيبة قلت يا رسول الله فما نستحي وعند النسائي قلت يا رسول الله فكيف بالعورات وعند الترمذي والحاكم فقالت واسوأتاه والنساء مرفوع نائب فاعل لمحذوف مأخوذ من الجملة الأولى وفي الكلام استفهام تعجبي أي أيحشر النساء والرجال جميعا وجملة ينظر بعضهم إلى بعض حالية وقد نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجواب هذا القيد فقط مع ثبوت المقيد فقال (الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض) وعند البخاري الأمر أشد من أن يهمهم ذلك وعند النسائي والحاكم {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [عبس 37] زاد الترمذي لا ينظر الرجال إلى النساء ولا النساء إلى الرجال شغل بعضهم عن بعض (ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام) سبق الكلام عنه (ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي ...) سبق الكلام عنه (يحشر الناس على ثلاث طرائق) أي ثلاث فرق (راغبين راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار ...) هذه هي الفرق الثلاث فعلى ما ذهب إليه الخطابي وتبعه النووي من أن هذا عن الحشر في آخر زمان الدنيا تكون الفرقة الأولى هي من اغتنم الفرصة وسار على الفسحة من الظهر والزاد راغبا فيما يستقبله راهبا فيما يستدبره الصنف الثاني من توانى حتى قل الظهر وضاق بهم فاشتركوا وركبوا مترادفين إذا أطاق البعير ومتعاقبين في العدد الأكثر عن طاقة البعير ويشارك هؤلاء في فرقتهم المشاة الفارون القادرون الصنف الثالث المعبر عنه بقوله وتحشر بقيتهم النار فهم الذين عجزوا عن تحصيل ما يركبونه وعجزوا عن إنقاذ أنفسهم من الفتن فوقعوا فيها أما على ما ذهب إليه الغزالي ومال إليه الحليمي من أن هذا الحشر في الآخرة وعند الخروج من القبور وهو حشر الحفاة العراة الغرل فالفرقة الأولى راغبين راهبين يراد بها عوام المؤمنين وهم من خلط عملا صالحا وآخر سيئا فيترددون بين الخوف والرجاء وهؤلاء أصحاب الميمنة أما فرقة الركوب فهم السابقون وهم أفاضل المؤمنين يحشرون ركبانا وسكت عن الراكب وحده إشارة إلى من فوق المشتركين وهم الأنبياء أما الفرقة الثالثة فهم فرقة الكفار الذين يسحبون على وجوههم إلى النار ومال الحافظ ابن حجر إلى ترجيح رأي الخطابي ونقل الترجيح عن الطيبي (يقوم الناس لرب العالمين يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه) في الرواية السابعة إن العرق يوم القيامة ليذهب في الأرض سبعين باعا وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم وفي الرواية الثامنة تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل قال الراوي ما أدري ما يعني بالميل أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين قال فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما قال القاضي ويحتمل أن المراد عرق نفسه وغيره ويحتمل عرق نفسه خاصة وسبب كثرة العرق تراكم الأهوال ودنو الشمس من رءوسهم وزحمة بعضهم بعضا اهـ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن الذي يلجمه العرق هو الكافر أخرج البيهقي عنه بإسناد حسن قال يشتد كرب ذلك اليوم حتى يلجم الكافر العرق قيل له فأين المؤمنون قال على الكراسي من ذهب ويظلل عليهم الغمام وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن أبي شيبة في المصنف عن سلمان قال تعطي الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ثم تدنى من جماجم الناس حتى تكون قاب قوسين فيعرقون حتى يرشح العرق في الأرض قامة ثم يرتفع حتى يغرغر الرجل زاد ابن المبارك ولا يضر حرها يومئذ مؤمنا ولا مؤمنة قال القرطبي أي ولا يضر مؤمنا كامل الإيمان وقال ابن أبي جمرة ظاهر الحديث تعميم الناس بذلك ولكن دلت الأحاديث الأخرى أنه مخصوص بالبعض وهم الأكثر ويستثني الأنبياء والشهداء ومن شاء الله فأشدهم في العرق الكفار ثم أصحاب الكبائر ثم من بعدهم فقه الحديث يؤخذ من الأحاديث

    1- من الرواية الأولى تحقير مدة الدنيا بالنسبة إلى مدة الآخرة

    2- ومن الرواية الثانية كيفية الحشر بعد البعث وأن الناس يحشرون حفاة عراة غرلا

    3- وأن كرب يوم القيامة يحول بينهم وبين التكفير في رؤية عورة غيرهم
    4- ومناقشة التلميذ للشيخ
    5- وصبر الشيخ وحلمه على التلميذ
    6- وأن إبراهيم عليه السلام أول من يكسى لأنه عري يوم ألقي في النار
    7- وأن بعض الصحابة يذاد عن حوض الرسول صلى الله عليه وسلم
    8- وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما أحدث أصحابه بعده
    9- ومن الرواية الخامسة اختلاف الناس في الحشر تبعا لأعمالهم 10- ومن الرواية السادسة وما بعدها شدة الموقف العظيم على الناس 1

    1- ودنو الشمس من الرءوس 1

    2- وأن عرق الناس سيختلف قدره على حسب أعمالهم 1

    3- وجوب الإيمان بكل ما جاء صحيحا عن اليوم الآخر قال الشيخ محمد بن أبي جمرة إن هذا لمما يبهر العقول ويدل على عظيم القدرة ويقتضي الإيمان بأمور الآخرة وليس للعقل في ذلك مجال ولا يعترض عليها بعقل ولا قياس ولا عادة وإنما يؤخذ بالقبول ويدخل تحت الإيمان بالغيب ومن توقف في ذلك دل على خسرانه وحرمانه وفائدة الإخبار بذلك أن يتنبه السامع فيأخذ في الأسباب التي تخلصه من تلك الأهوال ويبادر إلى التوبة من التبعات ويلجأ إلى الكريم الوهاب في عونه على أسباب السلامة ويتضرع إليه في سلامته من دار الهوان وإدخاله دار الكرامة بمنه وكرمه والله أعلم.

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ، حَاتِمٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، قَالَ سَمِعْتُ مُسْتَوْرِدًا، أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ - وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ - فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ ‏"‏ ‏.‏ وَفِي حَدِيثِهِمْ جَمِيعًا غَيْرَ يَحْيَى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ذَلِكَ ‏.‏ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ أَخِي بَنِي فِهْرٍ وَفِي حَدِيثِهِ أَيْضًا قَالَ وَأَشَارَ إِسْمَاعِيلُ بِالإِبْهَامِ ‏.‏

    This hadith has been narrated through five different chains of transmitters and all of them are narrated on the authority of Mustaurid, brother of Bani Fihr, that Allah's Messenger (ﷺ) said:By Allah, this world (is so insigni- ficant in comparison) to the Hereafter that if one of you should dip his finger- (and wnile saying this Yahyg pointed with his forefinger) -in the ocean and then he should see as to what has stuck to it. This hadith has been narrated through another chain of transmitters also but with a slight variation of wording

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakr bin Abu Syaibah] telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Idris]. Telah menceritakan kepada kami [Ibnu Numair] telah menceritakan kepada kami [ayahku] dan [Muhammad bin Bisyr]. Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Yahya] telah mengkhabarkan kepada kami [Musa bin A'yan]. Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Rafi'] telah menceritakan kepada kami [Abu Usamah], semuanya dari [Isma'il bin Abu Khalid]. Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Hatim], teks miliknya, telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Sa'id] telah menceritakan kepada kami [Isma'il] telah menceritakan kepada kami [Qais] berkata: Aku mendengar [Mustaurid] salah seorang dari bani Fihr berkata: Aku mendengar Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa Salam bersabda: "Demi Allah, tidaklah dunia di akhirat kecuali seperti sesuatu yang dijadikan oleh jari salah seorang dari kalian -Yahya berisyarat dengan jari telunjuk di laut- maka perhatikanlah apa yang dibawa." Disebutkan dalam mereka semua selain Yahya: Aku mendengar Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa Salam bersabda: "Itu." Disebutkan dalam hadits Abu Usamah dari Al Mustaurad bin Syaddad dari bani Firh, juga dalam haditsnya disebutkan: Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa Salam bersabda dan Isma'il berisyarat dengan jari jempol

    Bize Ebû Bekr b. Ebi Şeybe rivayet etti. (Dediki): Bize Abdullah b. İdris rivayet etti. H. Bize îbni Numeyr de rivayet etti. (Dediki): Bize babamla Muhammed b. Bişr rivayet ettiler. H. Bize Yahya b. Yahya da rivayet etti. (Dediki): Bize Musa b. A'ym haber verdi. H. Bana Muhammed b. Râfi' dahî rivayet etti. (Dediki): Bize Ebû Üsâme rivayet etti. Bu râvilerin hepsi İsmail b. Ebî Hâlid'den rivayet etmişlerdir. H. Bana Muhammed b. Hatim de rivayet etti. Lâfız onundur. (Dediki): Bize Yahya b. Saîd rivayet etti. (Dediki): Bize İsmail rivayet etti. (Dediki): Bize Kays rivayet etti. (Dediki): Ben Benî Fihrin kardeşi Müstevrid'den dinledim. (Şöyle diyordu): Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) : «Vallahi âhiretin yanında dünya ancak birinizin şu parmağını denize koyduğu kadarcıktır. Parmağın ne ile döneceğine bir baksın!» buyurdular. Yahya şehadet parmağı ile ibarette bulunmuştur. Yahya'dan başka bütün râvilerin hadîsinde: «Ben bunu Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) söylerken işittim...» ibaresi vardır. Ebû Üsâme'nin hadîsinde: «Benî Fihrin kardeşi Müstevrid b. Şeddâd'dan...» ibaresi vardır. Yine onun hadîsinde: «İsmail baş parmağıyla işaret etti, dedi.» İfadesi vardır. İZAH 2860 DA

    عبد اللہ بن ادریس محمد بن نمیر محمد بن بشیر موسیٰ بن اعین اور ابواسامہ اور یحییٰ بن سعید سب نے ہمیں اسماعیل بن ابی خالد سے حدیث بیان کی ، انھوں نے کہا : ہمیں قیس نے حدیث سنائی : انھوں نے کہا : میں نے حضرت مستورد ( بن شدادقرشی ) فہری رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے سنا : وہ کہتے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : "" اللہ کی قسم!آخرت ( کے مقابلے ) میں دنیا کی حیثیت اس سے زیادہ نہیں جس طرح تم میں سے کوئی شخص اپنی ایک انگلی سمندر میں ڈالے ۔ یحییٰ نے اپنی انگشت شہادت کی طرف اشارہ کیا ۔ پھر دیکھے وہ ( انگلی ) اس میں سے کیا ( نکال کر ) لاتی ہے ۔ "" یحییٰ ( بن سعید قطان کی روایت ) کے علاوہ باقی سب کی حدیث میں ( صراحت سے ) یہ الفاظ ہیں میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے ہوئے سنا ۔ اور حضرت مستورد بن شدادفہری رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے ابو اسامہ کی حدیث میں بھی ( یہی الفاظ ہیں ) اور ان کی حدیث میں یہ بھی ہے کہ ( ابو اسامہ نے ) اور اسماعیل ( بن ابی خالد ) نے انگوٹھے کے ساتھ اشارہ کیا ۔

    আবূ বাকর ইবনু আবু শাইবাহ, ইবনু নুমায়র, ইয়াহইয়া ইবনু ইয়াহইয়া, মুহাম্মাদ ইবনু রাফি, মুহাম্মাদ ইবনু হাতিম (রহঃ) ..... বানু ফিহর এর ভাই মুসতাওরিদ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ আল্লাহর শপথ! ইহকাল-পরকালের তুলনায় অতটুকুই, যেমন তোমাদের কেউ তার এ আঙ্গুলটি সমুদ্রে পানিতে ভিজিয়ে দেখল যে, কতটুকু পরিমাণ এতে পানি লেগেছে। বর্ণনাকারী ইয়াহইয়া এ সময় শাহাদাত আঙ্গুলের দ্বারা ইঙ্গিত করেছেন। ইয়াহইয়া ছাড়া সকলের বর্ণনার মাঝেই আছে, আমি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে এ কথা বলতে শুনেছি। আর আবূ উসামার বর্ণনাতেও أَخِي بَنِي فِهْرٍ শব্দ উল্লেখ রয়েছে। তাতে এ কথাও উল্লেখ আছে যে, ইসমাঈল বৃদ্ধাঙ্গুলি দ্বারা ইঙ্গিত করেছেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৯৩৩, ইসলামিক সেন্টার)