• 1994
  • عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ ، مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَتْ لِأَهْلِهَا : لَا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ قَالَ : فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ ، فَقَالَ : ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَوَقَعَ بِهَا ، فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا ، قَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَتْ : فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ ، قَالَ : فَغَضِبَ ، وَقَالَ : تَرَكْتِنِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ ، ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بِابْنِي فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا " قَالَ : فَحَمَلَتْ ، قَالَ : فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهِيَ مَعَهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا أَتَى الْمَدِينَةَ مِنْ سَفَرٍ ، لَا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا ، فَدَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ ، وَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ : إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ، يَا رَبِّ إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَ رَسُولِكَ إِذَا خَرَجَ ، وَأَدْخُلَ مَعَهُ إِذَا دَخَلَ ، وَقَدِ احْتَبَسْتُ بِمَا تَرَى ، قَالَ : تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ : يَا أَبَا طَلْحَةَ مَا أَجِدُ الَّذِي كُنْتُ أَجِدُ ، انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا ، قَالَ وَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ حِينَ قَدِمَا ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالَتْ لِي أُمِّي : يَا أَنَسُ لَا يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : " لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، فَوَضَعَ الْمِيسَمَ ، قَالَ : وَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي حِجْرِهِ ، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ ، فَلَاكَهَا فِي فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ، ثُمَّ قَذَفَهَا فِي فِيِّ الصَّبِيِّ ، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ " قَالَ : فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ ، مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَتْ لِأَهْلِهَا : لَا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ قَالَ : فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ ، فَقَالَ : ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَوَقَعَ بِهَا ، فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا ، قَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَتْ : فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ ، قَالَ : فَغَضِبَ ، وَقَالَ : تَرَكْتِنِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ ، ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بِابْنِي فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا قَالَ : فَحَمَلَتْ ، قَالَ : فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهِيَ مَعَهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِذَا أَتَى الْمَدِينَةَ مِنْ سَفَرٍ ، لَا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا ، فَدَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ ، وَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ : إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ، يَا رَبِّ إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَ رَسُولِكَ إِذَا خَرَجَ ، وَأَدْخُلَ مَعَهُ إِذَا دَخَلَ ، وَقَدِ احْتَبَسْتُ بِمَا تَرَى ، قَالَ : تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ : يَا أَبَا طَلْحَةَ مَا أَجِدُ الَّذِي كُنْتُ أَجِدُ ، انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا ، قَالَ وَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ حِينَ قَدِمَا ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالَتْ لِي أُمِّي : يَا أَنَسُ لَا يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَوَضَعَ الْمِيسَمَ ، قَالَ : وَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي حِجْرِهِ ، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ ، فَلَاكَهَا فِي فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ، ثُمَّ قَذَفَهَا فِي فِيِّ الصَّبِيِّ ، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ قَالَ : فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ

    فوقع: وقع : جامع
    وأصاب: أصاب الرجل المرأة : جامعها
    أعاروا: الإعارة : المنح والإقراض والتسليف لوقت محدد
    عاريتهم: العارية : كل شيء يعار ويستعار ويتبادله الناس بالسلف للمنفعة
    تلطخت: تلطخت : تلوثت
    غابر: غابر ليلتكما : ما مضى منها
    طروقا: الطروق : الدخول ليلا لمن ورد من سفر
    فدنوا: الدنو : الاقتراب
    المخاض: المخاض : ألم الولادة
    تغدو: الغدو : السير والذهاب والتبكير أول النهار
    ميسم: الْمِيسَم : هي الحديدة التي يُكْوَى بها. وأصْلُه : مِوْسَم.
    الميسم: الْمِيسَم : هي الحديدة التي يُكْوَى بها. وأصْلُه : مِوْسَم.
    فلاكها: اللَّوْك : إدَارَة الشَّيء في الفَمِ ومضغه
    يتلمظها: َتَلَمَّظ : أدار لِسَانه في فِيه وحَرَّكُه لتذوق الشيء وتَتَبُّعِه وأخرج لسانه فمسح به شفتيه
    بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا قَالَ : فَحَمَلَتْ
    حديث رقم: 1442 في صحيح البخاري كتاب الزكاة باب وسم الإمام إبل الصدقة بيده
    حديث رقم: 5510 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الخميصة السوداء
    حديث رقم: 5175 في صحيح البخاري كتاب العقيقة باب تسمية المولود غداة يولد، لمن لم يعق عنه، وتحنيكه
    حديث رقم: 4049 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ جَوَازِ وَسْمِ الْحَيَوَانِ غَيْرِ الْآدَمِيِّ فِي غَيْرِ الْوَجْهِ ، وَنَدْبِهِ
    حديث رقم: 4052 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ جَوَازِ وَسْمِ الْحَيَوَانِ غَيْرِ الْآدَمِيِّ فِي غَيْرِ الْوَجْهِ ، وَنَدْبِهِ
    حديث رقم: 4090 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ ،
    حديث رقم: 4091 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ ،
    حديث رقم: 4363 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي تَغْيِيرِ الْأَسْمَاءِ
    حديث رقم: 3324 في السنن الصغرى للنسائي كتاب النكاح التزويج على الإسلام
    حديث رقم: 3325 في السنن الصغرى للنسائي كتاب النكاح التزويج على الإسلام
    حديث رقم: 11819 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12640 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12799 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13806 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 11821 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 11820 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12732 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12571 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12981 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13828 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 7310 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ وَصْفِ تَزَوَّجِ أَبِي طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ
    حديث رقم: 4615 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فِي الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ
    حديث رقم: 4616 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فِي الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ
    حديث رقم: 4614 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فِي الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ
    حديث رقم: 5349 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النِّكَاحِ التَّزْوِيجُ عَلَى الْإِسْلَامِ
    حديث رقم: 5350 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النِّكَاحِ التَّزْوِيجُ عَلَى الْإِسْلَامِ
    حديث رقم: 5247 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النِّكَاحِ إِنْكَاحُ الِابْنِ أُمَّهُ
    حديث رقم: 21180 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21181 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 22974 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ فِي التَّمْرِ يُحَنَّكُ بِهِ الْمَوْلُودُ
    حديث رقم: 3896 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 4540 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو سَهْلٍ أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ نَقِيبٌ
    حديث رقم: 4542 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو سَهْلٍ أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ نَقِيبٌ
    حديث رقم: 21166 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21167 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 10113 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ النِّكَاحِ بَابُ غَلَاءِ الصَّدَاقِ
    حديث رقم: 6735 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
    حديث رقم: 12394 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ بَابُ مِيسَمِ الصَّدَقَةِ
    حديث رقم: 12395 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ بَابُ مِيسَمِ الصَّدَقَةِ
    حديث رقم: 12863 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ اجْتِمَاعِ الْوُلَاةِ ، وَأَوْلَاهُمْ ، وَتَفَرُّقِهِمْ ، وَتَزْوِيجِ الْمَغْلُوبِينَ
    حديث رقم: 17985 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 747 في الجامع لمعمّر بن راشد
    حديث رقم: 2156 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 10882 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السابع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ , وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْقَاسِمَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَعُمَيْرًا , وَزَيْدًا , وَإِسْمَاعِيلَ , وَيَعْقُوبَ , وَإِسْحَاقَ , وَعَبْدَةَ , وَأُمَّ أَبَانَ وَأُمُّهُمْ ثُبَيْتَةُ بِنْتُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ الزُّرَقِيِّ , وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وَكَلْثُمَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَرُقَيَّةَ , وَأُمَّ عَمْرٍو وَأُمُّهُمْ عَائِشَةُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ صَخْرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَنْسَاءَ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ , وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وَمَعْمَرًا , وَعُمَارَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَزْمِ بْنِ زَيْدٍ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ . كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ حَامِلًا بِعَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ , وَقَدْ شَهِدَتْ حُنَيْنًا , وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ فِي دَارِ أَبِي طَلْحَةَ
    حديث رقم: 9215 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
    حديث رقم: 9217 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
    حديث رقم: 9219 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
    حديث رقم: 3304 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3778 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 9192 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
    حديث رقم: 2526 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ أَبُو طَلْحَةَ ، عَقَبِيٌّ ، بَدْرِيٌّ ، نَقِيبٌ ، آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَوَلَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةَ شَعْرِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تُوُفِّيَ غَازِيًا فِي الْبَحْرِ ، وَدُفِنَ فِي بَعْضِ الْجَزَائِرِ ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ ، وَقِيلَ : ثَلَاثٍ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، زُوِّجَ أُمَّ سُلَيْمٍ ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ مَهْرَهَا قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ ، وَكَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ : نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ ، وَهُوَ الَّذِي حَفَرَ قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَحَدَ لَهُ وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَزَيْدُ بْنُ خَالِدٍ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، وَعبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي آخَرِينَ
    حديث رقم: 10881 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السابع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ , وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْقَاسِمَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَعُمَيْرًا , وَزَيْدًا , وَإِسْمَاعِيلَ , وَيَعْقُوبَ , وَإِسْحَاقَ , وَعَبْدَةَ , وَأُمَّ أَبَانَ وَأُمُّهُمْ ثُبَيْتَةُ بِنْتُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ الزُّرَقِيِّ , وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وَكَلْثُمَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَرُقَيَّةَ , وَأُمَّ عَمْرٍو وَأُمُّهُمْ عَائِشَةُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ صَخْرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَنْسَاءَ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ , وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وَمَعْمَرًا , وَعُمَارَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَزْمِ بْنِ زَيْدٍ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ . كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ حَامِلًا بِعَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ , وَقَدْ شَهِدَتْ حُنَيْنًا , وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ فِي دَارِ أَبِي طَلْحَةَ
    حديث رقم: 9220 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
    حديث رقم: 9221 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
    حديث رقم: 61 في جزء يحيى بن معين جزء يحيى بن معين
    حديث رقم: 9222 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
    حديث رقم: 1245 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1324 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1296 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ تَحْنِيكِ الصَّبِيِّ
    حديث رقم: 473 في العلل الكبير للترمذي أَبْوَابُ الْمَنَاقِبِ بَابٌ جَامِعٌ وهَذَا الْبَابُ نَجْعَلُ فِيهِ أَحَادِيثَ مُفْتَرِقَةً ذَكَرَهَا أَبُو عِيسَى فِي كِتَابِ الْعِلَلِ وَلَمْ يَذْكُرْهَا فِي الْجَامِعِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا يَصْلُحُ أَنْ يُجْعَلَ مِنْهَا فِي فُصُولِ أَثَرِ الْكُتُبِ الَّتِي يَصْلُحُ إِيرَادُهَا فِيهَا , وَهَذِهِ الَّتِي نَذْكُرُهَا هُنَا أَحَادِيثُ مَنْثُورَةٌ لَمْ نَرَ حَيْثُ نَجْعَلُهَا مِنَ الْكُتُبِ كَمَا جَعَلْنَا الْأَحَادِيثَ فِي آخِرِ الْكِتَابِ فَمِنْ ذَلِكَ
    حديث رقم: 3195 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 6738 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَيَانُ فَضْلِ تَمْرِ عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ ، وَأَنَّهَا شِفَاءٌ لِمَنْ بَكَّرَ بِأَكْلِهَا
    حديث رقم: 6899 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ اللِّبَاسِ بَيَانُ التَّرْغِيبِ فِي لُبْسِ ثِيَابِ الْحِبَرِ ، وَأَنَّهَا كَانَتْ أَحَبَّ الثِّيَابِ
    حديث رقم: 1510 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ
    حديث رقم: 1511 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ
    حديث رقم: 1514 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ
    حديث رقم: 1516 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ
    حديث رقم: 1517 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ
    حديث رقم: 7294 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ ذُكِرَتْ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِهَا أَنَسٍ أَنَّ اسْمَهَا مُلَيْكَةُ ، وَكَانَ تَسْمِيَتُهَا هُنَا أَوْلَى . وَاسْمُ مِلْحَانَ : مَالِكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، تَزَوَّجَهَا فِي الْإِسْلَامِ أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ صَدَاقَهَا ، كَانَتْ تَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُدَاوِي الْجَرْحَى ، وَتَقُومُ بِالْمَرْضَى ، وَشَهِدَتْ حُنَيْنًا مَعَهَا خِنْجَرٌ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَكَانَتْ تَسْلُتُ عَرَقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَطَّيَّبُ بِهَا ، وَكَانَتْ تُلَقَّبُ بِالرُّمَيْصَاءِ ، وَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمَّا أُدْخِلَ الْجَنَّةَ رَآهَا فِي الْجَنَّةِ حَدَّثَ عَنْهَا : ابْنُهَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَحَكِيمُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَعَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ
    حديث رقم: 7295 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ ذُكِرَتْ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِهَا أَنَسٍ أَنَّ اسْمَهَا مُلَيْكَةُ ، وَكَانَ تَسْمِيَتُهَا هُنَا أَوْلَى . وَاسْمُ مِلْحَانَ : مَالِكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، تَزَوَّجَهَا فِي الْإِسْلَامِ أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ صَدَاقَهَا ، كَانَتْ تَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُدَاوِي الْجَرْحَى ، وَتَقُومُ بِالْمَرْضَى ، وَشَهِدَتْ حُنَيْنًا مَعَهَا خِنْجَرٌ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَكَانَتْ تَسْلُتُ عَرَقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَطَّيَّبُ بِهَا ، وَكَانَتْ تُلَقَّبُ بِالرُّمَيْصَاءِ ، وَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمَّا أُدْخِلَ الْجَنَّةَ رَآهَا فِي الْجَنَّةِ حَدَّثَ عَنْهَا : ابْنُهَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَحَكِيمُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَعَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ
    حديث رقم: 5086 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 863 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 864 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 865 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    باب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    [ رقم الحديث عند آل سلمان:4623 ... ورقمه عند عبد الباقي:2144]
    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ لِأَهْلِهَا لَا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ قَالَ فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَقَالَ ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ قَالَ لَا قَالَتْ فَاحْتَسِبْ ابْنَكَ قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ تَرَكْتِنِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بِابْنِي فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا قَالَ فَحَمَلَتْ قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهِيَ مَعَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى الْمَدِينَةَ مِنْ سَفَرٍ لَا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا فَدَنَوْا مِنْ الْمَدِينَةِ فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ وَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ يَا رَبِّ إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَ رَسُولِكَ إِذَا خَرَجَ وَأَدْخُلَ مَعَهُ إِذَا دَخَلَ وَقَدْ احْتَبَسْتُ بِمَا تَرَى قَالَ تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ يَا أَبَا طَلْحَةَ مَا أَجِدُ الَّذِي كُنْتُ أَجِدُ انْطَلِقْ فَانْطَلَقْنَا قَالَ وَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ حِينَ قَدِمَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالَتْ لِي أُمِّي يَا أَنَسُ لَا يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ قُلْتُ نَعَمْ فَوَضَعَ الْمِيسَمَ قَالَ وَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فَلَاكَهَا فِي فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ثُمَّ قَذَفَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ قَالَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ


    قَوْلُهُ ( فِي حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ مَعَ زَوْجِهَا أَبِي طَلْحَةَ حِينَ مَاتَ ابْنُهُمَا ) هَذَا الْحَدِيثُ سَبَقَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ . وَضَرْبُهَا لِمِثْلِ الْعَارِيَةِ دَلِيلٌ لِكَمَالِ عِلْمِهَا وَفَضْلِهَا وَعِظَمِ إِيمَانِهَا وَطُمَأْنِينَتِهَا . قَالُوا : وَهَذَا الْغُلَامُ الَّذِي تُوُفِّيَ هُوَ أَبُو عُمَيْرٍ صَاحِبُ النُّغَيْرِ . وَ ( غَابِرُ لَيْلَتِكُمَا ) أَيْ مَاضِيهَا . وَقَوْلُهُ : ( لَا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا ) أَيْ لَا يُدْخِلُهَا فِي اللَّيْلِ .

    قَوْلُهُ : ( فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ ) هُوَ الطَّلْقُ وَوَجَعُ الْوِلَادَةِ . وَفِيهِ اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، وَجَاءَ مِنْ وَلَدِهِ عَشَرَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ أَخْيَارٌ . وَفِيهِ كَرَامَةٌ ظَاهِرَةٌ لِأَبِي طَلْحَةَ ، وَفَضَائِلُ لِأُمِّ سُلَيْمٍ ، وَفِيهِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ وَأَنَّهُ يُحْمَلُ إِلَى صَالِحٍ لِيُحَنِّكَهُ ، وَأَنَّهُ يَجُوزُ تَسْمِيَتُهُ فِي يَوْمِ وِلَادَتِهِ ، وَاسْتِحْبَابُ التَّسْمِيَةِ بِعَبْدِ اللَّهِ ، وَكَرَاهَةُ الطُّرُوقِ لِلْقَادِمِ مِنْ سَفَرٍ إِذَا لَمْ يَعْلَمْ أَهْلُهُ بِقُدُومِهِ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَفِيهِ جَوَازُ وَسْمُ الْحَيَوَانِ لِيَتَمَيَّزَ ، وَلِيُعْرَفَ ، فَيَرُدَّهَا مَنْ وَجَدَهَا . وَفِيهِ تَوَاضُعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَسْمُهُ بِيَدِهِ .



    عن أنس رضي الله عنه قال: مات ابن لأبي طلحة من أم سليم. فقالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه. قال: فجاء فقربت إليه عشاء. فأكل وشرب فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك. فوقع بها. فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا. قالت: فاحتسب ابنك. قال: فغضب وقال: تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني! فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لكما في غابر ليلتكما قال: فحملت. قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طروقا فدنوا من المدينة فضربها المخاض. فاحتبس عليها أبو طلحة وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول أبو طلحة: إنك لتعلم يا رب! إنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه إذا دخل. وقد احتبست بما ترى قال: تقول أم سليم: يا أبا طلحة! ما أجد الذي كنت أجد انطلق فانطلقنا. قال: وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاما. فقالت لي أمي: يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فصادفته ومعه ميسم فلما رآني قال: لعل أم سليم ولدت؟ قلت: نعم فوضع الميسم قال: وجئت به فوضعته في حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت ثم قذفها في في الصبي. فجعل الصبي يتلمظها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا إلى حب الأنصار التمر قال: فمسح وجهه وسماه عبد الله. بمثله.
    المعنى العام:
    أم سليم بنت ملحان الأنصارية أسلمت مع السابقين إلى الإسلام من الأنصار اتخذت خنجرا يوم حنين وقالت: إنا دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه عرضت ابنها أنسا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخدمه فقبله وكانت من عقلاء النساء ومن الصالحات يشهد لعقلها قولها في أحاديثنا: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا قالت: فاحتسب ابنك ويشهد لصلاحها رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لها في الجنة ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدخل بيتها دون تكلف، بل ويقيل فيه سواء أكانت موجودة فيه أو غير موجودة ولزوجها أبي طلحة مناقب كثيرة ودعاؤه ربه - في حديثنا - وحرصه على صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم واستجابة الله لدعائه خير شاهد على بعض فضائله التي بلغت الذروة يوم دفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلائه البلاء الحسن في غزوة أحد رضي الله عنه. أما بلال بن رباح الحبشي فقد كان مملوكا لأمية بن خلف فآمن بالله وبرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ أمية يعذبه ويخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ثم يأمر بالصخرة العظيمة توضع على صدره فضلا عن ضربه بالسوط وأخذوا يطوفون به والحبل في عنقه في طرقات مكة وهو يقول: أحد أحد فمر به أبو بكر فاشتراه من أمية وأعتقه فلزم النبي صلى الله عليه وسلم وكان مؤذنه وخازنا له شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إني دخلت الجنة فسمعت خشفا فقلت: من؟ قالوا: بلال فكان بلال إذا ذكر ذلك بكى وأذن لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يؤذن لعمر، فقال له عمر: ما يمنعك أن تؤذن؟ قال: إني أذنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض، ثم أذنت لأبي بكر حتى قبض، لأنه كان ولي نعمتي ويقال: إنه أذن لعمر مرة إذ دخل الشام فبكى عمر وغيره من المسلمين. يقال: إنه أراد في آخر حياة أبي بكر أن يخرج إلى الشام مجاهدا، فقال له أبو بكر: بل تكون عندي فقال: إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني وإن كنت أعتقتني لله عز وجل فذرني أذهب إلى الله عز وجل فقال: اذهب. فذهب إلى الشام، فكان بها حتى مات، سنة عشرين، ودفن بحلب رضي الله عنه وأرضاه. المباحث العربية (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل على أحد من النساء إلا على أزواجه، إلا أم سليم، فإنه كان يدخل عليها) أي لا يدخل على أحد من النساء الأجنبيات غير المحارم، وقد سبقت ترجمة أم سليم وزوجها أبي طلحة وابنها أنس في كتاب الأشربة والأطعمة باب تكثير الطعام ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم في المباحث العربية. كما سبق دخوله صلى الله عليه وسلم على أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم مع ترجمتها في المباحث العربية في باب الغزو في البحر كما سبق توجيه هذا الدخول شرعا في فقه الحديث في الباب المذكور فيما يؤخذ من الحديث المأخذ الثالث عشر. وفي قوله إلا على أزواجه، إلا أم سليم استثناء من الاستثناء ومثله في قوله تعالى {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين * إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين * إلا امرأته} [الحجر: 58 - 60] وقد رتب عليه الفقهاء مسائل في الطلاق والإقرار. (فقيل له في ذلك) أي سئل عن سر ذلك. (فقال: إني أرحمها قتل أخوها معي) يعني حرام بن ملحان وكان قد قتل يوم بئر معونة وما ذكر لعله جزء علة وقد عقبنا عليه في فقه الحديث في كتاب الفضائل - باب عرق النبي صلى الله عليه وسلم في المأخذ الثالث عشر. (دخلت الجنة فسمعت خشفة) بفتح الخاء وسكون الشين وهي حركة المشي وصوته ويقال أيضا بفتح الشين. (فقلت: من هذا؟) الذي يمشي بصوت؟. (قالوا: هذه الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك) القائلون هم الملائكة والغميصاء بضم الغين وبالصاد مع المد ويقال لها أيضا: الرميصاء بالصاد وبالسين قال ابن عبد البر: أم سليم هي الرميصاء والغميصاء والمشهور فيه الغين وأختها أم حرام الرميصاء ومعناهما متقارب والرمص والغمص قذى يابس وغير يابس يكون في أطراف العين. (أريت الجنة فرأيت امرأة أبي طلحة) هي أم سليم، أم أنس، والرؤية منامية. (ثم سمعت خشخشة أمامي، فإذا بلال) هذه الجملة هي التي جعلت النووي - رحمه الله - يجمع هنا بين أم سليم وبلال في باب واحد وقد تبعناه، والخشخشة صوت المشي اليابس إذا حك بيابس. (مات ابن لأبي طلحة من أم سليم) سبقت قصة هذا الولد، وشبه هذا الحديث في كتاب اللباس والزينة باب وسم الحيوان وفي كتاب الأدب باب تحنيك المولود. (فقالت لأهلها) أي للمقيمين معها في البيت والذين علموا بموته. (ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك) أصله أحسن ما كانت تتصنع له أي أحسن ما كانت تتزين له فتجملت وتعرضت له ليجامعها. (فغضب، وقال: تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني؟) الكلام على الاستفهام الإنكاري التوبيخي أي ما كان ينبغي أن تفعلي ذلك والمراد من التلطخ الجنابة. (بارك الله لكما في غابر ليلتكما) من إضافة الصفة إلى الموصوف أي في ليلتكما الغابرة، أي الماضية. (فحملت) من أبي طلحة في تلك الليلة. (فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه) شروع في قصة ولادتها بعد الحمل، وكانت تسافر معه صلى الله عليه وسلم في غزواته تسقي العطشى وتداوي المرضى وتحرس وتعين وكان زوجها أبو طلحة لا يتخلف عن الغزو أيضا وفي عودتهم من غزوة وقرب المدينة حصل لها المخاض. (إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طروقا) أي لا يطرقها ولا يدخلها مفاجئا وبخاصة في الليل، بل كان يضرب الخيام وينزل قريبا منها حتى يصل خبر العودة للنساء. (فضربها المخاض) أي جاءها طلق الولادة وآلامها. (فاحتبس عليها أبو طلحة، وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه نحو المدينة ولم يستطع أبو طلحة أن يتحرك معهم لمرافقتها وعدم قدرتها على السير فرفع الله عنها الطلق استجابة لدعوة زوجها، فرافقا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (وضربها المخاض حين قدما) أي حين وصلا المدينة. (فولدت غلاما...) هذه القصة سبق شرحها في كتاب اللباس والزينة - باب وسم الحيوان وفي كتاب الأدب - باب تحنيك المولود. (عند صلاة الغداة) أي صلاة الصبح. فقه الحديث يؤخذ من الحديث

    1- منقبة ظاهرة لأم سليم ولها مناقب كثيرة وقد اشتركت في كثير من الغزوات

    2- ومنقبة لبلال رضي الله عنه وشهادة له بأنه من أهل الجنة.

    3- قال النووي: قال العلماء عن الرواية الأولى: فيه جواز دخول المحرم على محارمه. اهـ. وهذا على ثبوت كونها محرما له وفيه نظر ذكرناه في باب الغزو في البحر.
    4- وفيه إشارة إلى منع دخول الرجل على الأجنبية وإن كان صالحا.
    5- وفيه بيان ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الرحمة والتواضع وملاطفة الضعفاء.
    6- وفيه صحة الاستثناء من الاستثناء.
    7- ومن الرواية الرابعة كثير من الفوائد ذكرناها في كتاب اللباس والزينة - باب وسم الحيوان وفي كتاب الأدب - باب تحنيك المولود.
    8- وفي الرواية الخامسة فضل الطهور والصلاة به. والله أعلم.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ مَاتَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ لأَهْلِهَا لاَ تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ - قَالَ - فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وَشَرِبَ - فَقَالَ - ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ قَالَ لاَ ‏.‏ قَالَتْ فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ ‏.‏ قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ تَرَكْتِنِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بِابْنِي ‏.‏ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَحَمَلَتْ - قَالَ - فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ وَهِيَ مَعَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَتَى الْمَدِينَةَ مِنْ سَفَرٍ لاَ يَطْرُقُهَا طُرُوقًا فَدَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ وَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ - قَالَ - يَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ يَا رَبِّ إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَ رَسُولِكَ إِذَا خَرَجَ وَأَدْخُلَ مَعَهُ إِذَا دَخَلَ وَقَدِ احْتُبِسْتُ بِمَا تَرَى - قَالَ - تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ يَا أَبَا طَلْحَةَ مَا أَجِدُ الَّذِي كُنْتُ أَجِدُ انْطَلِقْ ‏.‏ فَانْطَلَقْنَا - قَالَ - وَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ حِينَ قَدِمَا فَوَلَدَتْ غُلاَمًا فَقَالَتْ لِي أُمِّي يَا أَنَسُ لاَ يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ‏.‏ فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ - قَالَ - فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ ‏"‏ لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ نَعَمْ ‏.‏ فَوَضَعَ الْمِيسَمَ - قَالَ - وَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِعَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فَلاَكَهَا فِي فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ثُمَّ قَذَفَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا - قَالَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الأَنْصَارِ التَّمْرَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ ‏.‏

    Anas reported that the son of Abu Talba who was born of Umm Sulaim died. She (Umm Sulaim) said to the members of her family:Do not narrate to Abu Talha about his son until I narrate it to him. Abu Talha came (home) ; she presented to him the supper. He took it and drank water. She then embellished herself which she did not do before. He (Abu Talha) had a sexual intercourse with her and when she saw that he was satisfied after sexual intercourse with her, she said: Abu Talha, if some people borrow something from another family and then (the members of the family) ask for its return, would they resist its return? He said: No. She said: I inform you about the death of your son. He was annoyed, and said: You did not inform me until I had a sexual intercourse with you and you later on gave me information about my son. He went to Allah's Messenger (ﷺ) and informed him what had happened. Thereupon Allah's Messenger (ﷺ) said: May Allah bless both of you in the night spent by you! He (the narrator) said: She became pregnant. Allah's Messenger (may peace he upon him) was in the course of a journey and she was along with him and when Allah's Messenger (ﷺ) came back to Medina from the journey he did not enter (his house) (during the night). When the people came near Medina, she felt the pangs of delivery. He (Abu Talha) remained with her and Allah's Messenger (ﷺ) proceeded on. Abu Talha said: O Lord, you know that I love to go along with Allah's Messenger when he goes out and enter along with him when he enters and I have been detained as Thou seest. Umm Sulaim said: Abu Talha, I do not feel (so much pain) as I was feeling formerly, so better proceed on. So we proceeded on and she felt the pangs of delivery as they reached (Medina) and a child was born and my mother said to me: Anas, none should suckle him until you go to Allah's Messenger (ﷺ) tomorrow morning. And when it was morning I carried him (the child) and went along with him to Allah's Messenger (may peace beupon him). He said: I saw that he had in his hand the instrument for the cauterisation of the camels. When he saw me. he said: This is, perhaps, what Umm Sulaim has given birth to. I said: Yes. He laid down that instrument on the ground. I brought that child to him and placed it in his lap and Allah's Messenger (ﷺ) asked Ajwa dates of Medina to be brought and softened them in his month. When these had become palatable he placed them in the mouth of that child. The child began to taste them. Then Allah's Messenger (ﷺ) said: See what love the Ansar have for dates. He then wiped his face and named him 'Abdullah

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Hatim bin Maimun]; Telah menceritakan kepada kami [Bahz]; Telah menceritakan kepada kami [Sulaiman bin Al Mughirah] dari [Tsabit] dari [Anas] dia berkata; "Pada suatu ketika seorang putra Abu Thalhah dan istrinya yang bernama Ummu Sulaim, meninggal dunia Kemudian Ummu Sulaim berkata kepada keluarganya; 'Janganlah kalian memberitahukan musibah ini kepada Abu Thalhah sehingga saya sendiri yang akan memberitahukannya." Anas berkata; "Tak lama kemudian Abu Thalhah tiba di rumah. Seperti biasa, Ummu Sulaim menghidangkan makan malam untuk suaminya. Lalu Abu Thalhah makan dan minum dengan senangnya. Kemudian Ummu Sulaim mulai berhias Iebih cantik daripada hari biasanya hingga Abu Thalhah menggaulinya. Setelah mengetahui bahwasanya Abu Thalhah telah merasa puas dan lega, maka Ummu Sulaim berkata; 'Wahai Abu Thalhah, bagaimana menurut pendapat engkau apabila ada sekelompok orang memberikan pinjaman kepada suatu keluarga. Kemudian, ternyata pinjaman tersebut mereka minta kembali. Apakah boleh keluarga itu menolak permintaannya? Dengan mantap Ahu Thalhah menjawab; "Tentu saja keluarga itu tidak boleh menolak permintaan kelompok itu." Lalu Ummu Sulaim berkata; "Maka demikian dengan anak kita, ketahuilah bahwasanya anak kita yang tercinta telah diminta oleh Dzat yang telah mencipta dan memilikinya. Oleb karena itu. relakanlah kematian putera kita tersebut". Betapa terkejut dan marahnya Abu Thalhah mendengar informasi yang disampaikan istrinya itu. Lalu ia pun berkata kepada istrinya; "Mengapa kamu tidak memberitahukanku terlebih dahulu berita ini? Tetapi kamu malah memberitahukannya kepadaku setelah aku menggaulimu.' Keesokan harinya Abu Thalhah pergi menemui Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam untuk menceritakan kepada beliau tentang apa yang telah terjadi pada keluarganya. Mendengar cerita sedih tersebut, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam berkata: "Semoga Allah memberkahi kalian berdua dalam menjalani malam kalian." Anas berkata; 'Beberapa bulan kemudian, Ummu Sulaim mulai memperlihatkan tanda-tanda kehamiIan. Suatu ketika. Rasulullah sedang bepergian dan Ummu Sulaim turut serta dalam perjalanan tersebut. Biasanya, apabila Rasulullah datang dari bepergian - setibanya di Madinah- maka beliau tidak langsung masuk ke kampung. Sesampainya di dekat kota Madinah, Ummu Sulaim mulai merasakan saat-saat kelahiran hingga Abu Thalhah berhenti untuk mendampinginya. sementara Rasulullah telah pergi. Abu Thalhah berkata; 'Ya Allah ya Tuhanku, sesungguhnya Engkau Maha Tahu bahwasanya saya merasa senang keluar untuk menyertai Rasul-Mu ketika beliau keluar. Begitu pula saya merasa senang masuk untuk menyertainya, ketika beliau akan masuk (kota madinah). Tapi sekarang saya terhenti seperti yang Engkau lihat." Anas berkata; 'Ummu Sulaim berkata; Hai Abu Thalhah, saya sudah tidak tahan lagi. Ayolah terus percepat perjalanan! ' Anas berkata; 'Akhirnya kami terus melanjutkan perjalanan." Anas berkata; "Ketika tiba di kota Madinah, maka Ummu Sulaim pun melahirkan seorang anak laki-laki dengan selamat. Ibu saya (Ummu Sulaim) berkata kepada saya; Hai Anas, janganlah ada seorang pun yang menyusui bayi ini hingga kamu membawanya ke hadapan Rasulullah.' Esok harinya, saya membawa bayi tersebut kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam. Saya temui beliau yang pada saat itu sedang memegang alat untuk memberi tanda pada hewan. Ketika Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam melihat saya, beliau berkata; "Hai Unais, apakah Ummu Sulaim telah melahirkan?" Maka saya dengan senang hati menjawab pertanyaan beliau; "Ya, " ia telah melahirkan, ya Rasulullah." Kemudian beliau letakkan alat untuk memberi tanda pada hewan itu. Lalu saya pun membawa bayi itu ke hadapan Rasulullah dan meletakkannya di atas pangkuan beliau. Kemudian Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam minta dibawakan kurma ajwa Madinah. Lalu beliau lumatkan kurma tersebut dengan mulut beliau dan disuapkannya ke dalam mulut bayi itu. Maka bayi itu segera mengunyahnya. Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam berkata; "Lihatlah, memang kaum Anshar itu sangat menyukai kurma!" Anas berkata; "Kemudian Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mengusap wajah bayi itu dengan penuh kasih sayang serta memberinya nama Abdullah." Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Al Hasan bin Khirasy]; Telah menceritakan kepada kami ['Amru bin 'Ashim]; Telah menceritakan kepada kami [Sulaiman bin Al Mughirah]; Telah menceritakan kepada kami [Tsabit]; Telah menceritakan kepadaku [Anas bin Malik] dia berkata; 'Putra Abu Thalhah meninggal……-dan seterusnya dengan Hadits yang serupa

    Bana Muhammed b. Hatim b. Meymûn rivayet etti. (Dediki): Bize Behz rivayet etti. (Dediki): Bize Süleyman b. Muğire Sabit'ten, o da Enes'den naklen rivayet etti. Şöyle demiş: Ebû Talha'nın Ümmü Süleym'den bir oğlu vefat etti de Ümmü Süleym ailesi efradına. Ebû Talha'ya ben söylemedikçe oğlundan bahsetmeyin! dedi. Müteakiben Ebû Talha geldi, O da kendisine akşam yemeği getirdi. Ebû Talha yedi içti. Sonra Ümmü Süleym ona bundan önce yaptığının en güzeliyle zinetlendi. O da kendisine yakınlık etti. Ümmü Süleym onun kendisine cim'a edip doyduğunu görünce şunu söyledi: __ Yâ Ebâ Talha! Ne dersin? Bir kavm, bir aileye emânet verseler de, sonra emânetlerini isteseler. Onları vermeyebilirler mi? Ebû Talha : — Hayır! dedi. — Öyleyse oğlunu hesaba kat! dedi. Bunun üzerine Ebû Talha kızdı. Ve : — Beni pisleninceye kadar bıraktın, sonra bana oğlumu haber verdin! (Öyle mi) dedi. Hemen kalkıp giderek Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e vardı. Ve olanı ona hsber verdi. Rtesûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem): «Geçen geceniz hakkında Allah size bereket ihsan etsin!» buyurdu. Derken Ümmü Süleym hâmile kaldı. Müteakiben Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bir seferde idi. Ümmü Süleym de beraberinde bulunuyordu. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bir seferden Medine'ye geldiği vakit oraya geceleyin girmezdi. Medine'ye yaklaştılar. Ümmü Süleym'i doğum sancısı tuttu. Bu sebeple Ebû Talha onun başında kaldı. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) gitti. Ebû Talha şöyle diyordu: — Sen pekâlâ bilirsin yâ Rahbi! Ki Resulün çıktığı zaman onunla beraber çıkmak, girdiği zaman da onunla beraber girmek benim hoşuma gider. Fakat şu gördüğün şeyle kapandım kaldım. Ümmü Süleym : — YA Ebâ Talha, duyduğum sancıyı duymaz oldum. Git! dedi. Biz de gittik. Geldikleri zaman Ümmü Süleym'i (yine) doğum sancısı tuttu ve bir oğlan doğurdu. Annem bana : — Yâ Enes! Bu çocuğu y&rın sabah sen Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e götürmedikçe kimse emziremez, dedi. Sabahlayınca Enes çocuğu yüklendi. Ve onu Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e getirdim. Ona elinde bir dağlama âleti olduğu halde rastladım. Beni görünce : «Galiba Ummü Süleym doğurdu!» buyurdular. — Evet! dedim. Hemen dağlama âletini bıraktı. Ben de çocuğu getirerek kucağına koydum. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Medine'nin Acve (hurma) sından bir hurma istedi ve onu eriyinceye kadar ağzında çiğnedi. Sonra çocuğun ağzına çaldı. Çocuk onu yalanmaya başladı. Bunun üzerine Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem); «Ensârın hurmayı sevmelerine bakın!» buyurdu. Çocuğun yüzüncü sildi. Ve ona Abdullah ismini verdi

    بہز نے کہا : ہمیں سلیمان بن مغیرہ نے ثابت سے حدیث بیان کی ، انھوں نے حضرت انس بن مالک رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت کی ، کہا : کہ سیدنا ابوطلحہ رضی اللہ عنہ کا ایک بیٹا جو سیدہ ام سلیم رضی اللہ عنہا کے بطن سے تھا ، فوت ہو گیا ۔ انہوں نے اپنے گھر والوں سے کہا کہ جب تک میں خود نہ کہوں ابوطلحہ کو ان کے بیٹے کی خبر نہ کرنا ۔ آخر سیدنا ابوطلحہ رضی اللہ عنہ آئے تو سیدہ ام سلیم شام کا کھانا سامنے لائیں ۔ انہوں نے کھایا اور پیا پھر ام سلیم رضی اللہ عنہا نے ان کے لئے اچھی طرح بناؤ اور سنگھار کیا یہاں تک کہ انہوں نے ان سے جماع کیا ۔ جب ام سلیم نے دیکھا کہ وہ سیر ہو چکے اور ان کے ساتھ صحبت بھی کر چکے تو اس وقت انہوں نے کہا کہ اے ابوطلحہ! اگر کچھ لوگ اپنی چیز کسی گھر والوں کو مانگے پر دیں ، پھر اپنی چیز مانگیں تو کیا گھر والے اس کو روک سکتے ہیں؟ سیدنا ابوطلحہ رضی اللہ عنہ نے کہا کہ نہیں روک سکتے ۔ سیدہ ام سلیم رضی اللہ عنہا نے کہا کہ اپنے بیٹے کے عوض اللہ تعالیٰ سے ثواب کی امید رکھو ( کیونکہ بیٹا تو فوت ہو چکا تھا ) ۔ یہ سن کر ابوطلحہ غصے ہوئے اور کہنے لگے کہ تم نے مجھے چھوڑے رکھا یہاں تک کہ میں تمہارے ساتھ آلودہ ہوا ( یعنی جماع کیا ) تو اب مجھے بیٹے کے متعلق خبر دے رہی ہو ۔ وہ گئے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس جا کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو خبر کی ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ تعالیٰ تمہاری گزری ہوئی رات میں تمہیں برکت دے ۔ ام سلیم رضی اللہ عنہا حاملہ ہو گئیں ۔ کہتے ہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سفر میں تھے ام سلیم بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ تھیں اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم جب سفر سے مدینہ میں تشریف لاتے تو رات کو مدینہ میں داخل نہ ہوتے جب لوگ مدینہ کے قریب پہنچے تو ام سلیم کو درد زہ شروع ہوا اور ابوطلحہ ان کے پاس ٹھہرے رہے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لے گئے ۔ ابوطلحہ کہتے ہیں کہ اے پروردگار! تو جانتا ہے کہ مجھے یہ بات پسند ہے کہ جب تیرا رسول صلی اللہ علیہ وسلم نکلے تو ساتھ میں بھی نکلوں اور جب مدینہ میں واپس داخل ہو تو میں بھی ساتھ داخل ہوں ، لیکن تو جانتا ہے میں جس وجہ سے رک گیا ہوں ۔ ام سلیم نے کہا کہ اے ابوطلحہ! اب میرے ویسا درد نہیں ہے جیسے پہلے تھا تو چلو ۔ ہم چلے جب دونوں مدینہ میں آئے تو پھر ام سلیم کو درد شروع ہوا اور انہوں نے ایک لڑکے کو جنم دیا ۔ میری ماں نے کہا کہ اے انس! اس کو کوئی اس وقت تک دودھ نہ پلائے جب تک تو صبح کو اس کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس نہ لے جائے ۔ جب صبح ہوئی تو میں نے بچہ کو اٹھایا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس لایا میں آپ کے پاس پہنچا تو دیکھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ہاتھ میں اونٹوں کے داغنے کا آلہ ہے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے جب مجھے دیکھا تو فرمایا کہ شاید ام سلیم نے لڑکے کو جنم دیا ہے؟ میں نے کہا کہ ہاں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وہ آلہ ہاتھ مبارک سے رکھ دیا اور میں بچہ کو لا کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی گود میں بٹھا دیا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے عجوہ کھجور مدینہ کی منگوائی اور اپنے منہ مبارک میں چبائی ، جب وہ گھل گئی تو بچہ کے منہ میں ڈال دی بچہ اس کو چوسنے لگا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ دیکھو انصار کو کھجور سے کیسی محبت ہے ۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کے منہ پر ہاتھ پھیرا اور اس کا نام عبداللہ رکھا ۔

    মুহাম্মাদ ইবনু হাতিম ইবনু মাইমুন (রহঃ) ..... আনাস (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আবূ তালহার ঔরসজাত উম্মু সুলায়মের একটি ছেলে মৃত্যুবরণ করল। তখন উম্মু সুলায়ম (রাযিঃ) তার পরিবার-পরিজনের ব্যক্তিদের বলল, আবূ তালহাকে তাঁর পুত্রের সংবাদ দিও না, যতক্ষণ আমি না বলি। আবূ তালহাহ্ (রাযিঃ) আসলেন। উম্মু সুলায়ম (রাযিঃ) রাতের খানা সম্মুখে নিয়ে আসলে তিনি খাবার খেলেন। এরপর উম্মু সুলায়ম আগের চাইতে ভাল মতো সাজগোজ করলেন। আবূ তালহাহ্ (রাযিঃ) তাঁর সঙ্গে মিলিত হলেন। যখন উম্মু সুলায়ম (রাযিঃ) দেখলেন যে, তিনি মিলনে পরিতৃপ্ত। তখন তাকে বললেন, হে আবূ তালহাহ! কেউ যদি কারো কোন জিনিস রাখতে দেয়, তারপর তা নিয়ে নেয় তবে কি সে তা ফিরাতে পারে? আবূ তালহাহ (রাযিঃ) বললেন, না। উম্মু সুলায়ম (রাযিঃ) বললেন, তাহলে তোমার ছেলের ব্যাপারে মনে কর (আল্লাহ তাকে নিয়ে নিয়েছেন)। আবূ তালুহাহ (রাযিঃ) রেগে গিয়ে বললেন, তুমি আমাকে আগে বলেনি, এখন আমি অপবিত্র, এখন ছেলের সংবাদটা দিলে। অতঃপর তিনি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট গিয়ে ছেলের যা ঘটেছে সব জানালেন। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ তোমাদের গত রাতটিতে আল্লাহ তা'আলা বারাকাত দিন। উম্মু সুলায়ম গর্ভবতী হলেন। অতঃপর রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এক সফরে ছিলেন, উম্মু সুলায়মও এ সফরে তার সাথে ছিলেন। রসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যখন কোন সফর হতে প্রত্যাবর্তন করতেন তখন রাতের বেলা মাদীনায় ঢুকতেন না। যখন লোকেরা মাদীনার কাছাকাছি পৌছলো তখন উম্মু সুলায়মের প্রসব বেদনা আরম্ভ হলো। আবূ তালহাহ (রাযিঃ) তার নিকট থেকে গেলেন এবং রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম চলে গেলেন। আবূ তালহাহ্ (রাযিঃ) বললেন, হে প্রতিপালক! তুমি তো জানো যে, আমার ভাল লাগে তোমার রসূলের সঙ্গে বের হতে যখন তিনি বের হন এবং তার সাথে প্রবেশ করত তখন তিনি প্রবেশ করেন। কিন্তু তুমি জানো, কেন আমি থেমে গেছি। উম্মু সুলায়ম (রাযিঃ) বললেন, হে আবূ তালহাহ! আগের মতো যাতনা আমার নেই। চলুন আমরা চলে যাই। স্বামী-স্ত্রী মাদীনায় পৌছলে উম্মু সুলায়মের ব্যথা আবার আরম্ভ হলো। আর তিনি একটি শিশু ছেলে প্রসব করলেন। আমার মা বললেন, হে আনাস! শিশুটিকে যেন কেউ দুধ না খাওয়ায়, যতক্ষণ তুমি তাকে ভোরবেলা রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট নিয়ে না যাও। সকাল হলে আমি সন্তানটিকে নিয়ে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট গেলাম। আমি লক্ষ্য করলাম, তার হাতে উট দাগানোর যন্ত্র। আমাকে যখন তিনি দেখলেন, বললেন, হয়তো উম্মু সুলায়ম এ পুত্রটি প্রসব করেছে। আমি বললাম, হ্যাঁ। তিনি সে যন্ত্রটি হাত থেকে রেখে দিলেন। আমি শিশুটিকে নিয়ে তার কোলে রাখলাম। তিনি মাদীনার আজওয়া খেজুর আনালেন এবং নিজের মুখে দিয়ে চিবুলেন। যখন খেজুর গলে গেল, তখন শিশুটির মুখে দিলেন। শিশুটি তা চুষতে লাগল। আনাস (রাযিঃ) বলেন, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, দেখো আনসারদের খেজুর-প্রীতি। অবশেষে তিনি শিশুর মুখে হাত বুলিয়ে তার নাম 'আবদুল্লাহ' রাখলেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬১০০, ইসলামিক সেন্টার)

    அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (என் தாயார்) உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்களுக்கு (அவர்களின் இரண்டாவது கணவர்) அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள் மூலம் பிறந்த மகனொருவர் இறந்துவிட்டார். அப்போது உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்கள் தம் குடும்பத்தாரிடம், "(என் கணவர்) அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்களிடம், அவருடைய மகன் (இறந்ததைப்) பற்றி நானாகச் சொல்லாத வரையில் நீங்கள் சொல்ல வேண்டாம்" என்று கூறினார்கள். (வெளியூர் சென்றிருந்த) அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள் (வீட்டுக்கு) வந்தபோது, அவருக்கு அருகில் என் தாயார் இரவு உணவை வைத்தார்கள். அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள் உணவை உண்டார்கள்; பருகினார்கள். பிறகு உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்கள் (துயரத்தை மறைத்துக்கொண்டு) முன்பு எப்போதும் அலங்கரித்துக் கொள்வதைவிட அழகாகத் தம் கணவருக்காகத் தம்மை அலங்காரம் செய்துகொண்டார்கள். பிறகு இருவரும் தாம்பத்திய உறவில் ஈடுபட்டனர். கணவரின் பசி அடங்கி, தம்மிடம் (தேவையானதை) அனுபவித்துக்கொண்டதைக் கண்ட போது, "அபூதல்ஹா அவர்களே! ஒரு கூட்டத்தார் தம் பொருட்களை ஒரு வீட்டாரிடம் இரவலாகக் கொடுத்திருந்து, பிறகு அவர்கள் தாம் இரவலாகக் கொடுத்துவைத்திருந்த பொருட்களைத் திரும்பத்தருமாறு கேட்கும்போது அவர்களிடம் (திருப்பித் தரமுடியாது என) மறுக்கும் உரிமை அவ்வீட்டாருக்கு உண்டா?" என்று கேட்டார்கள். அதற்கு அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள், "இல்லை" என்று கூறினார்கள். உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்கள் (அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்களிடம்), "அவ்வாறாயின், தங்கள் மகனுக்காக (அல்லாஹ்விடம்) நன்மையை எதிர்பாருங்கள்" என்று கூறினார்கள். (தம்முடைய மகன் இறந்துவிட்டதைப் புரிந்துகொண்ட) அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள் கோபப்பட்டார்கள். "நான் (இன்பத்தில்) தோய்ந்திருக்கும்வரை (இதைப் பற்றி என்னிடம் சொல்லாமல்) விட்டுவிட்டு, இப்போது என் மகனைப் பற்றிச் சொல்கிறாயே!" என்று கூறினார்கள். பிறகு அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் சென்று, நடந்ததை அவர்களிடம் தெரிவித்தார்கள். அப்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், "கடந்த இரவில் (நிகழ்ந்த உறவில்) அல்லாஹ் உங்கள் இருவருக்கும் வளம் புரிவானாக!" என்று சொன்னார்கள். பின்னர் உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்கள் கர்ப்பமுற்றார்கள். பிறகு அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் ஒரு பயணத்தில் இருந்தார்கள். அவர்களுடன் உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்களும் இருந்தார்கள். (அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் ஒரு பயணத்தை முடித்துக்கொண்டு மதீனாவுக்கு வந்தால் இரவு நேரத்தில் தமது வீட்டுக்குச் செல்ல மாட்டார்கள்) அவ்வழக்கப்படியே அவர்கள் மதீனாவை நெருங்கியபோது உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்களுக்குப் பிரசவ வலி வந்துவிட்டது. இதனால் ஊருக்குள் செல்ல முடியாமல் அபூ தல்ஹா (ரலி) அவர்கள் தடுக்கப்பட்டார்கள். இந்நிலையில் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (மதீனா) சென்றார்கள். அப்போது அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள், "என் இறைவா! உன் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (ஊரிலிருந்து) புறப்பட்டுச் செல்லும்போது அவர்களுடன் நானும் புறப்பட்டுச் செல்வதும், அவர்கள் திரும்பி (ஊருக்குள்) நுழையும்போது அவர்களுடன் நானும் நுழைவதும்தான் எனக்கு விருப்பமானது என்பதை நீ அறிவாய். ஆனால், (இப்போது) நான் ஊருக்குள் செல்ல முடியாமல் தடுக்கப்பட்டுவிட்டேன். இதை நீயே பார்க்கிறாய்" என்று பிரார்த்தித்தார்கள். அப்போது உம்மு சுலைம் (ரலி) அவர்கள், "அபூதல்ஹா அவர்களே! நான் உணர்ந்துவந்த (வலி) எதையும் (இப்போது) நான் உணரவில்லை" என்று கூறிவிட்டு, "நீங்கள் செல்லுங்கள்" என்று கூறினார்கள். அவ்வாறே நாங்கள் சென்றோம். அவ்விருவரும் ஊருக்குள் நுழைந்தபோது என் தாயாருக்கு (மீண்டும்) பிரசவ வலி ஏற்பட்டு, அவர் ஓர் ஆண் மகவைப் பெற்றெடுத்தார். அப்போது என்னிடம் என் தாயார், "அனஸே! இந்தக் குழந்தையை நீ காலையில் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் கொண்டுசெல்லும் வரையில் அவனுக்கு யாரும் பாலூட்டிவிட வேண்டாம்" என்று கூறினார்கள். அவ்வாறே காலை நேரமானதும், நான் குழந்தையைத் தூக்கிக்கொண்டு அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் சென்றேன். அப்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் அடையாளமிடும் கருவியுடன் (தமது ஒட்டகத்திற்கு அடையாளமிட்டுக்கொண்டு) இருப்பதை நான் கண்டேன். என்னை அவர்கள் கண்டதும், "உம்மு சுலைமுக்குக் குழந்தை பிறந்துவிட்டது போலும்!" என்றார்கள். நான் "ஆம்" என்றேன். உடனே அவர்கள் அடையாளமிடும் கருவியை (கீழே) வைத்து விட்டார்கள். நான் குழந்தையைக் கொண்டுபோய் அவர்களது மடியில் வைத்தேன். அப்போது அவர்கள் மதீனாவின் (உயர் ரகப் பேரீச்சம் பழமான) "அஜ்வா"க்களில் ஒன்றைக் கொண்டுவரச் சொல்லி,அதைத் தமது வாயிலிட்டு நன்றாக மென்று கூழாக்கி, குழந்தையின் வாயில் இட்டார்கள். குழந்தை நாக்கைச் சுழற்றி அதைச் சுவைக்கலாயிற்று. அப்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், "அன்சாரிகளுக்குப் பேரீச்சம் பழத்தின் மீதுள்ள விருப்பத்தைப் பாருங்கள்" என்று கூறிவிட்டு, குழந்தையின் முகத்தைத் தடவி அதற்கு "அப்துல்லாஹ்" எனப் பெயர் சூட்டினார்கள். - மேற்கண்ட ஹதீஸ் அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்களிடமிருந்தே மற்றோர் அறிவிப்பாளர் தொடர் வழியாகவும் வந்துள்ளது. அதில் "அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்களின் புதல்வர் ஒருவர் இறந்துவிட்டார்" என்று ஹதீஸ் ஆரம்பமாகிறது. மற்ற விவரங்கள் மேற்கண்ட ஹதீஸில் உள்ளதைப் போன்றே இடம்பெற்றுள்ளன. அத்தியாயம் :