عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْعَائِذِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَفِيهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَدْعَجُ الْعَيْنِ أَغَرُّ الثَّنَايَا إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ قَالَ قَوْلًا انْتَهَوْا إِلَى قَوْلِهِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا فَعَلْتُ ذَلِكَ حَذَفَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ قَالَ : " آللَّهِ " ؟ قُلْتُ : آللَّهِ قَالَ : " فَإِنَّ الْمُتَحَابِّينَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ فِي ظِلِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ : أَحْسَبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ يَغْبِطُهُمْ بِقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْعَائِذِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَفِيهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَدْعَجُ الْعَيْنِ أَغَرُّ الثَّنَايَا إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ قَالَ قَوْلًا انْتَهَوْا إِلَى قَوْلِهِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا فَعَلْتُ ذَلِكَ حَذَفَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ قَالَ : آللَّهِ ؟ قُلْتُ : آللَّهِ قَالَ : فَإِنَّ الْمُتَحَابِّينَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ فِي ظِلِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ : أَحْسَبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ يَغْبِطُهُمْ بِقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ