• 575
  • عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ ، فَقَالَ : " أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ ، فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ ؟ " ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ ، قَالَ : " أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ "

    وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ ، فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ ؟ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ ، قَالَ : أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ

    يغدو: الغُدُو : السير أول النهار
    كوماوين: الكوماء : الناقة الضخمة العظيمة السنام
    " أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ
    حديث رقم: 1279 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الْوِتْرِ
    حديث رقم: 17098 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 115 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْعِلْمِ ذِكْرُ الْحَثِّ عَلَى تَعْلِيمِ كِتَابِ اللَّهِ ، وَإِنْ لَمْ يَتَعَلَّمِ الْإِنْسَانُ
    حديث رقم: 29466 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ فِيمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
    حديث رقم: 3264 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْبَاءِ مَنِ اسْمُهُ بَكْرٌ
    حديث رقم: 750 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ تَفْرِيعُ أَبْوَابِ سَائِر صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 205 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 566 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : كمه
    حديث رقم: 16 في حديث أبي محمد الفاكهي حديث أبي محمد الفاكهي
    حديث رقم: 3077 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ بَيَانِ ثَوَابِ قِرَاءَةِ ثَلَاثِ آيَاتٍ ، وَتَعَلُّمِ آيَتَيْنِ وَثَلَاثٍ وَأَكْثَرَ
    حديث رقم: 1207 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ذِكْرُ أَهْلِ الصُّفَّةِ
    حديث رقم: 1358 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ

    [803] قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْدُو كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ هُوَ بِضَمِّ الْبَاءِ وَإِسْكَانِ الطَّاءِ مَوْضِعٌ بِقُرْبِ الْمَدِينَةِ وَالْكَوْمَا مِنَ الْإِبِلِ بفتح الكاف العظيمة السنامم (باب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَسُورَةِ الْبَقَرَةِ)

    [803] بطحان بِضَم الْيَاء وَسُكُون الطَّاء مَوضِع بِقرب الْمَدِينَة كوماوين تَثْنِيَة كوماء وَهِي بِفَتْح الْكَاف الْعَظِيمَة السنام من الْإِبِل

    عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم. فقلنا: يا رسول الله نحب ذلك. قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل.
    المعنى العام:
    إذا أراد المسلم أن يكلم اللَّه لجأ إلى الصلاة فإنها مناجاة للَّه تعالى، وإذا أراد أن يكلمه الله لجأ إلى القرآن، فالقرآن كلام اللَّه، فمن قرأ القرآن في الصلاة ناجى اللَّه وناجاه اللَّه، فكانت تلك خير عبادة، وثواب الآخرة أعظم من الدنيا ومن متاعها، ولهذا قارن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين آية واحدة يقرؤها المسلم في صلاة وبين ناقة عظيمة اللحم والشحم عشراء، ففضل آية القرآن، وفضل آيتين على ناقتين، وثلاث آيات على ثلاث من النوق، وما زاد من الآيات مفضل على عددهن من النوق الحبيبة إلى أهل الدنيا، فما أيسر طريق الحسنات لمن يعلم ويوفقه اللَّه. وفي القرآن سور تفضل اللَّه بزيادة الأجر لقارئها، وحث عليها، لما فيها من عظات وآلاء وتمجيد وتحميد. فالبقرة وآل عمران لهما من أنوار التنزيل ما استحقا به أن يسميا بالزهراوين أي الكوكبين النيرين، يأتيان يوم القيامة كالظلة لقارئهما من حر الموقف، وتدافعان عنه وتشفعان له يوم القيامة، نعم القرآن الكريم كله يشفع لقارئه، لكن البقرة وآل عمران تتقدمان القرآن كما يتقدم الوفد رؤساؤه، وفي آخر البقرة آيتان فيهما اعتراف وإيمان وثناء ودعاء، من قرأهما أجيب دعاؤه، ومن بات عليهما بات محصنًا لا يقربه شر الشيطان، وفضل قراءة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الكهف والمعوذتين فضل كبير، أما {قل هو الله أحد} فهي تعدل ثلث القرآن أجرًا وثوابًا. وهكذا يفتح اللَّه أبواب تحصيل الحسنات الكثيرة بقراءات قليلة من القرآن {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} [المطففين: 26]. المباحث العربية (إذا رجع إلى أهله) أي إذا رجع من مكان الخطاب إلى منزله، أو من المسجد إلى أهله. (أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان) الخلفات بفتح الخاء وكسر اللام: الحوامل من الإبل إلى أن يمضي عليها نصف مدة حملها، ثم يطلق عليها بعد ذلك عشار، والواحدة: خلفة، وواحدة عشار: عشراء بضم العين وفتح الشين. والخلفات: أحب الإبل إلى أهلها، فإذا ما كانت عظيمة اللحم مليئة كثيرة الشحم سمينة كانت أشد حبًا. (ونحن في الصفة): المكان المعروف في المسجد النبوي بالمدينة، وكان محل إقامة فقراء المسلمين. والفقير ينظر إلى الخلفات نظرته إلى أمل كبير عظيم المنال. (أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو إلى العقيق) الغدو الخروج أول النهار، وبطحان بضم الباء وسكون الطاء اسم لمكان رعي بقرب المدينة، وكذلك العقيق: كل مسيل شقه ماء السيل، وأصل الأبطح مسيل فيه دقاق الحصى، وتبطح السيل اتسع في البطحاء. وأو لأحد الأمرين. (فيأتي منه بناقتين كوماوين) تثنية كوما بفتح الكاف، وهي من الإبل عظيمة السنام. (ومن أعدادهن من الإبل) التقدير: وأي الأعداد من الآيات خير من أعدادهن من الإبل. (اقرءوا الزهراوين - البقرة وآل عمران) قالوا: سميتا الزهراوين لنورهما وهدايتهما وعظيم أجرهما، يقال: زهر السراج والقمر والوجه زهورًا تلألأ كالزهر، والبقرة وآل عمران بدل من الزهراوين، والبدل على نية تكرار العامل، والتعبير يفيد المبالغة في المدح حيث جمع لهما الوصف العام أولاً ثم حصره فيهما. (كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان) قال أهل اللغة: الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان من فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما. نقله النووي. وفي القاموس: الغمامة: السحابة أو البيضاء من السحب، وفيه: والغياية كل ما أظل الإنسان من فوق رأسه كالسحاب ونحوه. ويمكن لتوجيه العطف هنا أن تقول: كأنهما سحابتان، أو كأنهما ظلتان من غير السحاب. والمراد أن ثوابهما يأتي بهذا المنظر. (أو كأنهما فرقان من طير صواف) في الرواية الرابعة: كأنهما حزقان من طير صواف. قال النووي: الفرقان بكسر الفاء وإسكان الراء، والحزقان بكسر الحاء وإسكان الزاي، ومعناهما واحد، وهما قطيعان وجماعتان، يقال في الواحد: فرق وحزق وحزيقة، أي جماعة. اهـ ومعنى صواف: باسطة أجنحتها ملتصق بعضها ببعض، كما كانت تظل سليمان عليه السلام. قال بعض العلماء: فأو ليست للشك، بل للتنويع، فالأول لمن يقرؤها ولا يتدبر معناها، والثاني: لمن جمع بين الأمرين، والثالث: لمن ضم إليهما تعليم غيره. فالأول: التظليل بالغمامة دون التظليل بالغياية. والثالث: أرفع التظليل وأعلاه فقد كان لنبي الله سليمان. (تحاجان عن أصحابهما) أي تدافعان بالحجة عن أصحابهما. قال تعالى: {وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هداني} [الأنعام: 80]. (فإن أخذها بركة) أي قراءتها بركة، وترك قراءتها حسرة وخسارة. (ولا تستطيعها البطلة) فسرها معاوية الراوي عن زيد الراوي عن أبي سلام الراوي عن أبي أمامة بالسحرة، تسمية لهم باسم فعلهم، لأن ما يأتون به الباطل، وإنما لم يقدروا على قراءتها ولم يستطيعوها لزيغهم عن الحق وانهماكهم في الباطل، ويصح أن يكون المعنى ولا يستطيع دفعها واختراق تحصينها لقارئها السحرة. وقيل: المراد من البطلة أهل البطالة، أي لا يستطيعون قراءتها وتدبر معانيها لكسلهم. وقال الطيبي: يحتمل أن يعني بالبطلة سحرة البيان، وإنما لا يستطيعونها من حيث التحدي. وهو بعيد لأن التحدي بأي سورة من سور القرآن. (أو ظلتان سوداوان بينهما شرق) وصفتا بالسواد لتكاتفهما وتراكم بعضهما على بعض، وهو أنفع ما يكون من الظلال، وشرق بفتح الراء وسكونها الضياء والنور، والتعبير به هنا لدفع ما يتوهم من أنهما لسوادهما مظلمتان، لكنهما مع كثافتهما وتراكمهما لا يستران الضوء. (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم) قال الأبي: لا يبعد أن يكون ابن عباس تمثل له جبريل والملك كما تمثل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فشاهد وسمع، والظاهر أنه لم يتمثل وإنما علم ما حدث وما قيل من إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. (سمع نقيضًا من فوقه) بالقاف والضاد أي صوتًا كصوت الباب إذا فتح، وفاعل سمع ورفع وقال هو جبريل عليه السلام، لأنه الأحق بالإخبار عن أحوال السماء، لأنه أكثر إطلاعًا عليها. وقيل: للنبي صلى الله عليه وسلم وقيل: هو في سمع ورفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي قال لجبريل عليه السلام، وليس بالعكس لأن كون النبي صلى الله عليه وسلم هو المستغرب وجبريل هو المفسر أولى من أن يستغرب جبريل ويفسر له النبي صلى الله عليه وسلم. (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك) أي لم يؤت ثوابهما الخاص بقراءتهما، وإلا فغيرهما من القرآن لم يؤته نبي قبله. (أن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) المراد بالحرف الطرف والجزء، وكني به عن الجملة، أي لن تقرأ بجملة منهما إلا أعطيت ما تضمنته؛ وإن كانت دعاء أجبت، وإن كانت ثناء أعطيت الثواب. (كفتاه) شر الإنس والجن، أو كفتاه عن قيام الليل، أو كفتاه من الآفات. وسيأتي بقية للمراد في فقه الحديث. (عصم من الدجال) التعريف في الدجال للعهد، وهو الذي يخرج آخر الزمان. وقيل: يجوز أن تكون للجنس، لأن الدجال من يكثر منه الكذب والتلبيس، وفي الحديث: يكون في آخر الزمان دجالون كذابون مموهون. وقيل: كما عصم الله فتية الكهف من ذلك الجبار، كذلك يعصم قارئها من كل جبار. (ليهنك العلم أبا المنذر) في القاموس: وهنأه قال له: ليهنئك، وهنأه تهنئة وتهنيًا. اهـ. وفي الحديث حذفت الهمزة تخفيفًا، والمعنى ليكن العلم هنيئًا لك. والهنيء ما أتاك بلا مشقة وكان سائغًا، فهو هنا دعاء بتيسير العلم عليه وكونه من أهله. (أيعجز أحدكم) في القاموس: عجز كضرب وسمع. فهو هنا بكسر الجيم وفتحها. (احشدوا) أي اجتمعوا، من حشد القوم لفلان إذا تأهبوا واجتمعوا له. (إني أرى هذا خبر جاءه من السماء) أرى بضم الهمزة بمعنى أظن تنصب مفعولين، مفعولها الأول اسم الإشارة، وكأن الظاهر أن لفظ خبر مفعولها الثاني فيكون منصوبًا، ولكنه جاء مرفوعًا في جميع النسخ وفي رواية الترمذي، ويمكن توجيهه على أن جملة خبر جاءه من السماء مقصود لفظها وحكايتها في محل نصب مفعول ثان لأرى على احتمال أن البعض قال: سبب التعجل والدخول تذكر أمر في البيت. وقال البعض: قضاء حاجة. وقال البعض: خبر جاء من السماء. فقال قائلنا: إني أظن هذا السبب جملة: خبر جاءه من السماء، كما تقول: أظن الذي نزل أولاً: {ويل للمطففين} واللَّه أعلم. (فيختم بـ {قل هو الله أحد} ) أي يختم بها قراءته، أي يقرأ بها بعد الفاتحة في آخر ركعة. (ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط) الرؤية المراد منها العلم والاستفهام تقريري حاصله إثبات ما بعد النفي. أي أعلم آيات أنزلت الليلة، لم ير أي لم يعلم مثلهن في عظم الأجر وثواب القراءة. وقال النووي: ضبطناه نر بالنون المفتوحة وبالياء المضمومة. اهـ. {(قل أعوذ برب الفلق)} أي سورة {قل أعوذ برب الفلق} وليس المقصود الآية لقوله: آيات. (المعوذتين) قال النووي: هكذا هو في جميع النسخ، وهو صحيح، وهو منصوب بفعل محذوف أي أعني المعوذتين، وهو بكسر الواو. اهـ. فقه الحديث

    1- يؤخذ من الحديث الأول بروايتيه فضل قراءة القرآن في الصلاة وغيرها وفضل تعلم القرآن.

    2- والترغيب في ثواب الآخرة مقارنًا بمنافع الدنيا.

    3- الترغيب في الكسب الحلال الخالي من الإثم وقطيعة الرحم.
    4- من الحديث الثالث والرابع فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران.
    5- وفضل مغالبة الشيطان والبعد عن البطلة.
    6- شفاعة القرآن لحامله وقارئه ومعلمه.
    7- تقدم البقرة وآل عمران على القرآن، وأنهما أعظم من غيرهما. قال الأبي: لأنهما أطول وأكثر أحكامًا.
    8- ومن الحديث الخامس والسادس والسابع فضل قراءة آخر سورة البقرة يعني من أول قوله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون} [البقرة: 285] إلى آخر السورة. وفيها اعتراف وإيمان وثناء وطاعة ودعاء شامل ومقبول.
    9- ومن الحديث الخامس فضل قراءة الفاتحة أم الكتاب. 10- وسماعه صلى الله عليه وسلم الوحي من غير جبريل عليه السلام. 1

    1- ومن السادس أن قراءة القرآن تحصن الإنسان. قال العلماء: معنى كفتاه كفتاه أذى الشيطان، أو كفتاه من الآفات، أو كفتاه شر الإنس والجن، أو كفتاه كل سوء، أو كفتاه ومنعتاه من أن يكون ممن ترك قراءة القرآن، أو كفتاه عن قيام الليل، أو كفتاه بما حصل له من ثوابها عن طلب شيء آخر، أو كفتاه من جميع ما ذكر. 1

    2- ومن الحديث الثامن فضل قراءة سورة الكهف. قال النووي: قيل: سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال، وكذا في آخرها قوله تعالى: {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [الكهف: 102]. اهـ. وقال الأَبِيُّ: قيل: خاصية لها. 1

    3- ومن الحديث التاسع فضل قراءة آية الكرسي. قال النووي: قال العلماء: إنما تميزت آية الكرسي لكونها جمعت أصول الأسماء والصفات، الإلهية [الله] والوحدانية، والحياة، والعلم، والملك، والقدرة، والإرادة، وهذه السبعة أصول الأسماء والصفات. 1
    4- وفضيلة ومنقبة لأبي بن كعب أبي المنذر، ودليل على كثرة علمه ودعاء له بالتيسير والانتفاع والنفع به. 1
    5- وتبجيل العالم فضلاء أصحابه وتكنيتهم. 1
    6- وجواز مدح الإنسان في وجهه إذا كان فيه مصلحة ولم يخف عليه إعجاب ونحوه لكمال نفسه ورسوخه في التقوى. 1
    7- وإلقاء العالم السؤال على صاحبه ليستقر الجواب ويهتم به. 1
    8- ومن الحديث العاشر فضل قراءة {قل هو الله أحد} 1
    9- وأنها ثلث القرآن، وقد حمله بعض العلماء على ظاهره فقال: إنها ثلث باعتبار معاني القرآن، لأنه أحكام وأخبار وتوحيد، وقد اشتملت هي على القسم الثالث، فكانت ثلثًا بهذا الاعتبار. ويؤيد هذا المفهوم رواية: إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل {قل هو الله أحد} جزءًا من أجزاء القرآن. وقال القرطبي: اشتملت هذه السورة على اسمين من أسماء الله تعالى يتضمنان جميع أوصاف الكمال لم يوجدا في غيرها من السور، وهما الأحد الصمد، لأنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة الموصوفة بجميع أوصاف الكمال، وبيان ذلك أن الأحد يشعر بوجوده الخاص الذي لا يشاركه فيه غيره، والصمد يشعر بجميع أوصاف الكمال، لأنه الذي انتهى إليه سؤدده، فكان مرجع الطلب منه وإليه، ولا يتم ذلك على وجه التحقيق، إلا لمن حاز جميع خصال الكمال، وذلك لا يصلح إلا لله تعالى، فلما اشتملت هذه السورة على معرفة الذات المقدسة، كانت بالنسبة إلى تمام المعرفة بصفات الذات، وصفات الفعل ثلثا. اهـ وقال غيره: تضمنت هذه السورة توجيه الاعتقاد، وصدق المعرفة، وما يجب إثباته لله تعالى من الأحدية المنافية لمطلق الشرك، والصمدية المثبتة له جميع صفات الكمال، الذي لا يلحقه نقص، ونفي الولد والوالد المقرر لكمال المعنى، ونفي الكفء المتضمن لنفي الشبيه والنظير، وهذه مجامع التوحيد الاعتقادي، لذلك عادلت ثلث القرآن. ومنهم من حمل المعادلة على تحصيل الثواب فقال: معنى كونها ثلث القرآن أن ثواب قراءتها يحصل للقارئ مثل ثواب من قرأ ثلث القرآن. وقيل: ثلثه من غير تضعيف. قال الحافظ ابن حجر: وهي دعوى من غير دليل. ويؤيد الإطلاق روايتنا العاشرة، وفيها: قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن. قال الحافظ ابن حجر. وإذا حمل ذلك على ظاهره فهل ذلك لثلث من القرآن معين، أو لأي ثلث؟ فيه نظر، ويلزم على الثاني أن من قرأها ثلاثًا كان كمن قرأ ختمة كاملة، وادعى بعضهم أن قوله: تعدل ثلث القرآن. يختص بصاحب الواقعة. اهـ وهو بعيد للأحاديث البعيدة عن الرجل. وأحسن ما قيل في ذلك: أن هذا وعد وتفضل من الله يؤخذ بجملته على ظاهره ولا يفصل فيه، فالفضل منه وهو صاحب التقدير، وفي ذلك يقول ابن عبد البر: من لم يتأول هذا الحديث أخلص ممن أجاب فيه بالرأي. والله أعلم. 20- من الحديث الثالث عشر أن قراءة {قل هو الله أحد} تثمر محبة الله تعالى، والمحبة بمعنى ميل النفس إلى المحبوب لا تسند إلى الله تعالى، فالمراد لازمها وهو الإنعام والإحسان إلى العبد. وقيل: إرادة الإنعام، والأول أولى. 2

    1- قال ابن المنير: في الحديث أن المقاصد تغير أحكام الفعل، لأن الرجل لو قال: إن الحامل له على إعادتها أنه لا يحفظ غيرها، لأمكن أن يأمره بحفظ غيرها، فلما ظهر قصده المشروع صوبه. 2

    2- ومن الحديث الرابع عشر والخامس عشر فضل المعوذتين. 2

    3- قال النووي: وفيه دليل واضح على كونهما من القرآن، ورد على من نسب إلى ابن مسعود خلاف هذا. اهـ يشير بذلك إلى ما قيل من أنهما لم يكونا في مصحف ابن مسعود، وأن ابن مسعود أنكر قرآنيتهما. وقال النووي في شرح المذهب: أجمع المسلمون على أن المعوذتين من القرآن، وأن من جحد شيئًا منهما كفر، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح. 2
    4- ويؤخذ من مجموع الأحاديث حسب ظاهرها المفاضلة بين آيات القرآن وسوره بعضها بعضًا. وهذه المسألة كانت موضع جدل ونقاش واختلاف آراء بين العلماء، فقد ذهب الأشعري والباقلاني وابن حبان إلى منع تفضيل بعض القرآن على بعض، لأن الجميع كلام الله، ولئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه. وروى هذا القول عن الإمام مالك، وأنه كره أن تعاد سورة أو تتردد دون غيرها. وذهب جمهور العلماء إلى التفضيل لظواهر الأحاديث الواردة في ذلك، قال الغزالي في جواهر القرآن: لعلك أن تقول: قد أشرت إلى تفضيل بعض آيات القرآن على بعض، والكلام كلام الله، فكيف يتفاوت بعضها بعضًا؟ وكيف يكون بعضها أشرف من بعض؟ فاعلم أن نور البصيرة إن لم يرشدك إلى الفرق بين آية الكرسي وآية المداينات، وبين سورة الإخلاص وسورة تبت، فقلد صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم، فهو الذي أنزل عليه القرآن، وقال: يس قلب القرآن، وفاتحة الكتاب أفضل سور القرآن، وآية الكرسي سيدة آيات القرآن، وقل هو الله أحد، تعدل ثلث القرآن. والأخبار الواردة في فضائل القرآن، وتخصيص بعض السور بالفضل وكثرة الثواب في تلاوتها لا تحصى. اهـ. والتحقيق أن الخلاف بين الرأيين يكاد يكون لفظيًا، وأن كلام الله من حيث كونه كلام الله لا يفضل بعضه بعضًا، بل أي آية منه من حيث نسبتها إلى الله تعالى تعدل في شرفها أي آية أخرى، فليس في القرآن فاضل ومفضول من هذه الجهة باتفاق. أما إذا نظرنا إلى عظم أجر القارئ ومضاعفة ثوابه لزيادة خشية النفس في بعض الآيات فإن بعض الآيات وبعض السور يفضل بعضها بعضًا، كتفضيل بعض الأيام على بعض، وبعض المساجد على بعض، من حيث زيادة أجر العمل فيها، كذلك إذا نظرنا إلى معاني الآيات ومدلولاتها فإنها يفضل بعضها بعضًا فقوله تعالى: {وإلهكم إله واحد} [البقرة: 163]، وآية الكرسي، وآخر سورة الحشر، وسورة الإخلاص أفضل من حيث ما اشتملت عليه من {تبت يدا أبي لهب} كذلك إذا نظرنا إلى تعجل القارئ والسامع لفائدة أخرى غير ثواب القراءة كاعتصام القارئ بالله وتحصنه فإن آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين أفضل. لكن ينبغي على وجه الاستحسان ألا يقال في هذه الأحوال: إن آية كذا أفضل من آية كذا، لئلا يوهم نقص المفضل عليه، بل يقال: قراءة أو سماع آية كذا أعظم أجرًا أو أكثر فائدة أو أولى بالعمل من آية كذا. واللَّه أعلم

    وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَىٍّ، قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ ‏"‏ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ ‏"‏ ‏.‏ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمَ أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ‏"‏ ‏.‏

    Uqba b. 'Amir reported:When we were in Suffa, the Messenger of Allah (ﷺ) came out and said: Which of you would like to go out every morning to Buthan or al-'Aqiq and bring two large she-camels without being guilty of sin or without severing the ties of kinship? We said: Messenger of Allah, we would like to do it. Upon this he said: Does not one of you go out in the morning to the mosque and teach or recite two verses from the Book of Allah. the Majestic and Glorious? That is better for him than two she-camels, and three verses are better (than three she-camels). and four verses are better for him than four (she-camels), and to on their number in camels

    Dan telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abu Syaibah] telah menceritakan kepada kami [Al Fadlu bin Dukain] dari [Musa bin Ulay] ia berkata, saya mendengar [bapakku] menceritakan dari [Uqbah bin Amir] ia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam keluar sementara kami sedang berada di Shuffah (tempat berteduhnya para Fuqara dari kalangan muhajirin), kemudian beliau bertanya: "Siapakah di antara kalian yang suka pergi ke Buthhan atau ke Aqiq, lalu ia pulang dengan membawa dua ekor unta yang gemuk-gemuk dengan tanpa membawa dosa dan tidak pula memutuskan silaturahmi?" Maka kami pun menjawab, "Kami semua menyukai hal itu." beliau melanjutkan sabdanya: "Sungguh, salah seorang dari kalian pergi ke masjid lalu ia mempelajari atau membaca dua ayat dari kitabullah 'azza wajalla adalah lebih baik baginya daripada dua unta. Tiga (ayat) lebih baik dari tiga ekot unta, empat ayat lebih baik daripada empat ekor unta. Dan berapa pun jumlah unta

    Bize Ebû Bekir b. Ebî Şeybe rivayet etti. (Dediki): Bize FadI b. Dükeyn, Mûsâ b. Aliyy'den rivayet etti. Demişki: Babamı, Ukbetü'bnü Âmir'den naklen rivayet ederken dinledim. Ukbe şöyle demiş: Biz sofada iken Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) (dışarı) çıkarak: »Hanginiz her gün hiç bir günâha girmeden ve akrabalık bağlarını kesmeden Buthân'a yahut Akîk'e gidip, oradan iki tane iri hörgüçlü dişi deve getirmek ister?» diye sordu. Biz : — Yâ Resûlâllahl Bunu (hepimiz) dileriz... dedik. Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) : «O hâlde her birinizin mescide giderek Allah Azze ve Celle'nin kitabından iki âyet öğrenmesi veya okuması onun için iki dişi deveden daha hayırlıdır. Üç âyet onun için üç deveden, dört âyet dört deveden ve okunacak âyetler kendi sayılarınca develerden daha hayırlıdırlar.» buyurdular

    حضرت عقبہ بن عامر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت ہے ، انھوں نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم گھر سےنکل کر تشریف لائے ۔ ہم صفہ ( چبوترے ) پر مووجودتھے ، آپ نے فرمایا : " تم میں سے کون پسند کرتا ہے کہ روزانہ صبح بطحان یا عقیق ( کی وادی ) میں جائے اور وہاں سے بغیر کسی گناہ اور قطع رحمی کے دو بڑے بڑے کوہانوں والی اونٹنیاں لائے؟ " ہم نے عرض کی ، اے اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم ! ہم سب کو یہ بات پسندہے آپ نے فرمایا : " پھر تم میں سے صبح کوئی شخص مسجد میں کیوں نہیں جاتا کہ وہ اللہ کی کتاب کی دو آیتیں سیکھے یا ان کی قراءت کرے تو یہ اس کے لئے دو اونٹنیوں ( کے حصول ) سے بہتر ہے اور یہ تین آیات تین اونٹنیوں سے بہتر اور چار آیتیں اس کے لئے چار سے بہتر ہیں اور ( آیتوں کی تعداد جو بھی ہو ) اونٹوں کی اتنی تعداد سے بہتر ہے ۔

    আবূ বকর ইবনু আবূ শায়বাহ্ (রহঃ) ..... উক্‌বাহ ইবনু আমির (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, একদিন রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আসলেন। তখন আমরা সুফফাহ বা মসজিদের চত্বরে অবস্থান করছিলাম। তিনি বললেনঃ তোমরা কেউ চাও যে, প্রতিদিন "বুত্বহান" বা আকীকের বাজারে যাবে এবং সেখানে থেকে কোন পাপ বা আত্মীয়তার বন্ধন ছিন্ন করা ছাড়াই বড় কুঁজ বা চুঁটবিশিষ্ট দু'টি উটনী নিয়ে আসবে? আমরা বললাম, হে আল্লাহর রসূল! আমরা এরূপ চাই। তিনি বললেনঃ তাহলে কি তোমরা কেউ মসজিদে গিয়ে আল্লাহর কিতাবের দু'টি আয়াত শিক্ষা দিবে না কিংবা পাঠ করবে না? এটা তার জন্য ঐরুপ দু'টি উটনীর চেয়েও উত্তম। এরূপ তিনটি আয়াত তিনটি উটনীর চেয়ে উত্তম এবং চারটি আয়াত চারটি উটনীর চেয়ে উত্তম। আর অনুরূপ সমসংখ্যক উটনীর চেয়ে তত সংখ্যক আয়াত উত্তম। (ইসলামী ফাউন্ডেশন ১৭৪৩, ইসলামীক সেন্টার)

    உக்பா பின் ஆமிர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள் (மஸ்ஜிதுந் நபவீ பள்ளிவாசலின்) திண்ணையில் இருந்தபோது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் புறப்பட்டு வந்தார்கள். அப்போது "உங்களில் எவர் ஒவ்வொரு நாள் காலையிலும் "புத்ஹான்" அல்லது "அகீக்" (சந்தைக்குச்) சென்று பாவம் புரியாமலும் உறவைத் துண்டிக்காமலும் பருத்த திமில்கள் கொண்ட இரு ஒட்டகங்களுடன் திரும்பி வருவதை விரும்புவார்?" என்று கேட்டார்கள். "நாங்கள் (அனைவருமே) அதை விரும்புவோம்" என்று நாங்கள் பதிலளித்தோம். அதற்கு அவர்கள், "உங்களில் ஒருவர் காலையில் பள்ளிவாசலுக்குப் புறப்பட்டுச் சென்று அல்லாஹ்வின் வேதத்திலிருந்து இரு வசனங்களைக் "கற்றுக்கொள்வது" அல்லது "ஓதுவது" இரு ஒட்டகங்களைவிடச் சிறந்ததாகும். மூன்று வசனங்கள் மூன்று ஒட்டகங்களைவிடவும்,நான்கு வசனங்கள் நான்கு ஒட்டகங்களைவிடவும் சிறந்ததாகும். இவ்வாறு எத்தனை வசனங்கள் ஓதுகின்றாரோ அந்த அளவு ஒட்டகங்களைவிடச் சிறந்ததாக அமையும்" என்று கூறினார்கள். அத்தியாயம் :