• 2001
  • سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ ، يَقُولُ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَكَانَ لَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا ، وَلَا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا "

    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَكَانَ لَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا ، وَلَا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا قَالَ شُعْبَةُ : ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً أُخْرَى ، فَقَالَ : أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ

    لا توجد بيانات
    لَا يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَكَانَ
    حديث رقم: 526 في صحيح البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب: وقت الظهر عند الزوال
    حديث رقم: 553 في صحيح البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب ما يكره من النوم قبل العشاء
    حديث رقم: 532 في صحيح البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب وقت العصر
    حديث رقم: 583 في صحيح البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب ما يكره من السمر بعد العشاء
    حديث رقم: 750 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب القراءة في الفجر
    حديث رقم: 731 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ
    حديث رقم: 732 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ
    حديث رقم: 1060 في صحيح مسلم كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّبْكِيرِ بِالصُّبْحِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَهُوَ التَّغْلِيسُ ،
    حديث رقم: 1058 في صحيح مسلم كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّبْكِيرِ بِالصُّبْحِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَهُوَ التَّغْلِيسُ ،
    حديث رقم: 353 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابٌ فِي وَقْتِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَيْفَ كَانَ
    حديث رقم: 4272 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ
    حديث رقم: 163 في جامع الترمذي أبواب الصلاة باب ما جاء في كراهية النوم قبل العشاء والسمر بعدها
    حديث رقم: 944 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح القراءة في الصبح بالستين إلى المائة
    حديث رقم: 495 في السنن الصغرى للنسائي كتاب المواقيت أول وقت الظهر
    حديث رقم: 526 في السنن الصغرى للنسائي كتاب المواقيت كراهية النوم بعد صلاة المغرب
    حديث رقم: 531 في السنن الصغرى للنسائي كتاب المواقيت ما يستحب من تأخير العشاء
    حديث رقم: 672 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الصَّلَاةِ باب أَبْوَابِ مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ
    حديث رقم: 699 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الصَّلَاةِ باب أَبْوَابِ مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ
    حديث رقم: 815 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ
    حديث رقم: 346 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا بِذِكْرِ خَبَرٍ مُجْمَلٍ
    حديث رقم: 347 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا بِذِكْرِ خَبَرٍ مُجْمَلٍ
    حديث رقم: 510 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ
    حديث رقم: 1275 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ الْوِتْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَفْعَالِ الْمُبَاحَةِ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرِ الصَّلَاةِ وَذِكْرِ اللَّهِ
    حديث رقم: 509 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ
    حديث رقم: 19337 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19338 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19354 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19365 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19340 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19366 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19368 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19371 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 19381 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 1854 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1525 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 5639 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ بَابُ آدَابِ النَّوْمِ
    حديث رقم: 1003 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ الْقِرَاءَةُ فِي الصُّبْحِ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ
    حديث رقم: 1495 في السنن الكبرى للنسائي مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
    حديث رقم: 1501 في السنن الكبرى للنسائي مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْأَخْبَارِ فِي آخِرِ وَقْتِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
    حديث رقم: 1507 في السنن الكبرى للنسائي مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْكَرَاهِيَةُ فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ الْعِشَاءِ
    حديث رقم: 3188 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3232 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3299 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3505 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 6597 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ مَنْ كَرِهَ السَّمَرَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ
    حديث رقم: 7071 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ مَنْ كَرِهَ النَّوْمَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
    حديث رقم: 2120 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1993 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2863 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 3051 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ إِسْحَاقُ
    حديث رقم: 9414 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ النُّونِ مَنِ اسْمُهُ : نُعْمَانُ
    حديث رقم: 1105 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ النُّونِ مَنِ اسْمُهُ النُّعْمَانُ
    حديث رقم: 2060 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1898 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1968 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1963 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3740 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1981 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 236 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ التَّعْجِيلِ بِالصَّلَوَاتِ فِي أَوَائِلِ الْأَوْقَاتِ
    حديث رقم: 951 في مسند الطيالسي وَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، وَاسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ وَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، وَاسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ
    حديث رقم: 745 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 747 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 749 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 754 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 1301 في مسند الروياني مسند الروياني حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 1304 في مسند الروياني مسند الروياني حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
    حديث رقم: 637 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 672 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 705 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4771 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الْحَدِيثِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
    حديث رقم: 1657 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ مِمَّا لَمْ يَسْمَعِ الرَّبِيعُ مِنَ
    حديث رقم: 7256 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7262 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7258 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 360 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَرْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 779 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ أَبْوَابِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ بَيَانُ وَقْتِ الظُّهْرِ وَإِيجَابِ تَعْجِيلِهَا وَإِنْ كَانَ حُرًّا مُؤْذِيًا ، وَإِبَاحَةِ
    حديث رقم: 780 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ أَبْوَابِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ بَيَانُ وَقْتِ الظُّهْرِ وَإِيجَابِ تَعْجِيلِهَا وَإِنْ كَانَ حُرًّا مُؤْذِيًا ، وَإِبَاحَةِ
    حديث رقم: 840 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ أَبْوَابِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ بَيَانُ إِبَاحَةِ تَعْجِيلِ الْعِشَاءِ وَكَرَاهِيَةِ النَّوْمِ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا ، وَالدَّلِيلِ
    حديث رقم: 1418 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى
    حديث رقم: 1419 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى
    حديث رقم: 5824 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ وَقِيلَ : ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : ابْنِ عَائِذٍ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ مِنْ بَنِي سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ : هُوَ نَضْلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِبَالِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دِعْبِلِ بْنِ أَنَسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، أَسْلَمَ قَدِيمًا ، وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ عَبْدَ الْعُزَّى بْنَ خَطَلٍ تَحْتَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهِ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ مِنْهَا خَيْبَرُ ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ وَعَقِبٌ ، تُوُفِّيَ بَعْدَ أَبِي بَكْرَةَ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ، وَالْحَسَنُ ، وَكِنَانَةُ بْنُ نُعَيْمٍ ، وَأَبُو الْوَازِعِ جَابِرُ بْنُ حَفْصٍ ، وَالرَّاسِبِيُّ ، وَأَبُو الْمِنْهَالِ سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطَرِّفٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، وَالْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ فِي آخَرِينَ
    حديث رقم: 39 في بيان خطأ من أخطأ على الشافعي للبيهقي بيان خطأ من أخطأ على الشافعي للبيهقي حَدِيثٌ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الصُّبْحِ
    حديث رقم: 968 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الصَّلَاةِ كِتَابُ الْمَوَاقِيتِ
    حديث رقم: 997 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الصَّلَاةِ كِتَابُ الْمَوَاقِيتِ
    حديث رقم: 3388 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ


    [ رقم الحديث عند آل سلمان:1071 ... ورقمه عند عبد الباقي:647]
    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَكَانَ لَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَلَا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا قَالَ شُعْبَةُ ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ


    قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ ) هَذَا الْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ .



    عن سيار بن سلامة قال: سمعت أبي يسأل أبا برزة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: آنت سمعته؟ قال فقال: كأنما أسمعك الساعة. قال: سمعت أبي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: كان لا يبالي بعض تأخيرها (قال يعني العشاء) إلى نصف الليل، ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها. قال شعبة: ثم لقيته بعد فسألته فقال: وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس. والعصر يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية. قال: والمغرب لا أدري أي حين ذكر. قال: ثم لقيته بعد فسألته. فقال: وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه. قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة.
    المعنى العام:
    يستدل الإمام مسلم على استحباب التبكير بصلاة الصبح في أول وقتها، وعلى مقدار القراءة فيها بمجموعتين من الأحاديث. المجموعة الأولى: عن عائشة تحكي ما كان عليه النساء المؤمنات من شهود صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، وبعد انتهائهن من الصلاة يرجعن إلى بيوتهن مع بقايا الظلمة التي لا يعرفهن الرائي بسببها مما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس أي في أول وقتها وفي بقايا الظلمة التي تسبق الإسفار. المجموعة الثانية يثيرها تأخير الأمويين وولاتهم للصلاة بالناس عن أول وقتها، مما دفع الغيورين إلى اللجوء إلى أئمة الصحابة يسألونهم عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في التبكير بالصلوات في أول وقتها، فحين قدم الحجاج المدينة والياً عليها من قبل عبد الملك أخر الصلاة، فقام محمد بن عمرو بن الحسن بن علي يسأل جابر بن عبد الله فحكى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من التبكير بالصلوات عدا العشاء، وصرح بأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس أي بالظلمة التي قبل الإسفار. ثم سيار بن سلامة يروي أنه سمع أباه يسأل أبا برزة الأسلمي عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره أبو برزة بأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصلوات في أول وقتها إلا العشاء، فكان أحيانًا يؤخرها إلى ثلث الليل، لكنه كان يكره النوم قبل صلاتها، ويكره الكلام في غير خير بعد صلاتها. وكان مما صرح به أبو برزة بخصوص الفجر قوله: وكان يقرأ في صلاة الفجر بعد الفاتحة من الستين إلى المائة آية، فيكون تسليمه وانصرافه من الصلاة عند بداية الإسفار وعند تمكن الجار من معرفة وجه جاره الذي يعرفه، فصلى الله وسلم على رسول الله ورضي عن الصحابة والتابعين ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين. المباحث العربية (أن نساء المؤمنات) قال النووي: صورته صورة إضافة الشيء إلى نفسه واختلف في تأويله وتقديره، فقيل: تقديره نساء الأنفس المؤمنات، وقيل: نساء الجماعات المؤمنات، وقيل: إن نساء هنا بمعنى الفاضلات، أي فاضلات المؤمنات، كما يقال: رجال القوم، أي فضلاؤهم ومقدموهم. (يصلين الصبح) الصبح مفعول به. (ثم يرجعن متلفعات بمروطهن) متلفعات بالعين بعد الفاء، أي متلحفات ومتلففات، من التلحف، وهو شد اللفاع، وهو ما يغطي الوجه ويلتحف به، والمروط جمع مرط بكسر الميم، وهو كساء من صوف أو خز يؤتزر به. (لا يعرفهن أحد) قال الداودي: ما يعرفهن أحد أنساء أم رجال؟ وقيل: ما يعرف أعيانهن. قال النووي: وهذا ضعيف، لأن المتلفعة في النهار أيضًا لا يعرف عينها، فلا يبقى في الكلام فائدة. اهـ. قال الحافظ ابن حجر: وفي كلام النووي نظر، لأن لكل امرأة هيئة غير هيئة الأخرى في الغالب، ولو كان بدنها مغطى. اهـ. وقال بعضهم: هذا يدل على أنهن كن سافرات، إذ لو كن منتقبات لمنع تغطية الوجه من معرفتهن، لا الغلس. اهـ. والظاهر ما قاله الحافظ ابن حجر. (ثم ينقلبن إلى بيوتهن) أي يرجعن إلى بيوتهن. (وما يعرفن من تغليس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالصلاة) الغلس هو بقايا ظلام الليل. (إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي) إن مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، وجملة كان واسمها وخبرها خبر إن، والتقدير إن الحال والشأن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي. (لما قدم الحجاج المدينة) جواب لما محذوف تقديره: أخر الصلوات عن أول وقتها، وقد صرح بهذا الجواب في الرواية الخامسة. وكان قدوم الحجاج للمدينة سنة أربع وسبعين من الهجرة، بعد قتل ابن الزبير حيث ولاه عبد الملك على الحرمين. (فسألنا جابر بن عبد الله) فسألنا معطوف على جواب لما المحذوف ولم يبين المسئول عنه، وهو معلوم من الجواب، والأصل: سألناه عن مواقيت الصلاة وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي؟ وفي أي وقت كان يصلي كل صلاة؟. (يصلي الظهر بالهاجرة) الهاجرة شدة الحر نصف النهار عقب الزوال قيل: سميت هاجرة من الهجرة وهو الترك، لأن الناس يتركون التصرف والأعمال بسبب شدة الحر، ويقيلون. (والعصر والشمس نقية) والعصر بالنصب عطفًا على الظهر، وجملة والشمس نقية حال، والمعنى صافية لم تتغير بصفرة آخر النهار. (والمغرب إذا وجبت) والمغرب بالنصب عطفًا على الظهر، ومعنى وجبت سقطت والضمير للشمس، أي إذا سقط قرص الشمس عن الأفق. (والعشاء أحيانًا يؤخرها وأحيانًا يعجل) أي يعجلها، أي يعجل صلاة العشاء، وأحيانًا منصوب على الظرفية. (كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل) بيان لقوله: وأحيانًا يعجل. (وإذا رآهم قد أبطئوا أخر) بيان لقوله: أحيانًا يؤخرها ففي الكلام لف ونشر مشوش. (والصبح كانوا... أو كان...) قال الكرماني: الشك من الراوي عن جابر (محمد بن عمرو بن الحسن بن علي). (قال: قلت: آنت سمعته) أي قال شعبة: قلت لسيار بن سلامة مستوثقًا من السماع: أأنت يا سيار سمعت أباك بأذنك يسأل أبا برزة؟. (فقال: كأنما أسمعك الساعة) أي فقال: نعم سمعته سماعًا مؤكدًا مشبهًا سماعي لك الآن في اليقين والتأكد. (كان لا يبالي بعض تأخيرها) أصل الكلام: كان لا يبالي بتأخير العشاء بعض تأخير. (ثم لقيته بعد فسألته) أي عن وقت الظهر الذي كان يصلي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن شعبة اكتفى بوقت العشاء في اللقاء الأول، وكأنه كان سؤال الساعة المطلوب وفي اللقاء الثاني سأل عن وقت الظهر. (يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية) هي في معنى نقية السابق تفسيرها، وحياة الشمس عبارة عن بقاء حرها وبقاء لونها. (فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه) في الرواية الثامنة وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض والمعنى واحد، وهو أنه ينصرف، أي يسلم في أول ما يمكن أن يعرف بعضنا وجه من يعرفه، ولا يعارض هذا الإخبار بعدم معرفة النساء، لأن معرفة وجه الجليس بناء عن رؤية من قرب، وعدم معرفة النساء بناء عن رؤية من بعد، والوقت واحد. (وكان يقرأ بالستين إلى المائة) أي يقرأ بسورة بعد الفاتحة يتراوح عدد آياتها بين الستين آية وبين المائة آية. فقه الحديث التغليس بصلاة الفجر بمعنى صلاتها في أول وقتها مع بقايا ظلمة الليل أفضل من تأخيرها عند مالك والشافعي وأحمد، والإسفار بمعنى تأخيرها إلى بداية ضوء النهار أفضل من تعجيلها عند الحنفية. والرواية الرابعة وفيها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغلس والأولى والثانية والثالثة، وفيها أن النساء كن يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن إلى بيوتهن بعد الصلاة ولا يعرفن من تغليس النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة دليل للجمهور في أفضلية التعجيل والمبادرة بصلاة الصبح في أول الوقت، وأصرح من هذا دلالة للجمهور ما رواه أبو داود من حديث ابن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم أسفر بالصبح مرة، ثم كانت صلاته بعد بالغلس حتى مات، لم يعد إلى أن يسفر. واستدل الحنفية بما رواه أصحاب السنن وصححه الترمذي من حديث رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر بل ذهب بعض الحنفية أن هذا الحديث ناسخ للصلاة في الغلس، والقول بالنسخ بعيد جدًا كما يقول المحققون، فقد حافظ على التغليس أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. وقد حمل الشافعي وغيره هذا الحديث على أن المراد بالإسفار المطلوب التحقق من طلوع الفجر، وحمله الطحاوي على أن المراد به الأمر بتطويل القراءة في صلاة الصبح حتى يخرج من الصلاة مسفرًا، أي يشرع في الغلس ويمد الصلاة إلى وقت الإسفار، فليس فيه دليل للحنفية على البدء في الصلاة عند الإسفار، كما استدلوا من روايات الباب بقوله في الرواية السادسة فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه وفي الرواية الثامنة وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض والحق أن هاتين الروايتين دليل للجمهور لا للحنفية، لأنهما تصرحان بأن انتهاء الصلاة كان عند بداية الإسفار وتصرحان بأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح من الآيات بما بين الستين إلى المائة مما يؤكد أنه كان يبتدئ صلاة الصبح بغلس. ومن هنا قال ابن عبد البر: صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعثمان أنهم كانوا يغلسون، ومحال أن يتركوا الأفضل، ويأتوا الدون، وهم النهاية في إتيان الفضائل. اهـ. هذا وقد روي عن أحمد رحمه الله أن الاعتبار بحال المأمومين، فإن أسفروا فالأفضل الإسفار، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في العشاء، فكذلك في الفجر وهذه الرواية غير المعتمد في المذهب، وقياس الفجر على العشاء قياس مع الفارق الكبير. واللَّه أعلم. ويؤخذ من الأحاديث

    1- من الرواية الأولى والثانية والثالثة جواز حضور النساء صلاة الجماعة في المسجد بالليل، قال النووي: وهو إذا لم يخش فتنة عليهن وبهن.

    2- ويؤخذ منها أيضاً لزوم تستر النساء حتى مع استبعاد رؤية الرجال لهن فإنهن كن يتلفعن بمروطهن مع أن الغلس مانع من معرفتهن.

    3- أنه يستحب للنساء إذا حضرن الجماعة في المسجد أن يسرعن عقب الصلاة بالانصراف إلى بيوتهن قبل أن ينصرف الرجال.
    4- ومن الرواية الرابعة استحباب المبادرة بالصلاة في أول الوقت إلا ما نص الشارع على تأخيره كالإبراد بالظهر، وتأخير العشاء، وقد مر قريبًا الكلام فيهما.
    5- مدى حرص التابعين على الحفاظ على السنة والشريعة، وذلك حين أخر ولاة بني أمية الصلاة عن أول وقتها قام التابعون بالسؤال والتنبيه.
    6- ومن قوله في الرواية السادسة آنت سمعته؟ حرصهم على الاستيثاق من الرواية، ويؤخذ من الرد التوثيق والتأكيد.
    7- ويؤخذ من الرواية السادسة والثامنة مقدار القراءة المستحب في صلاة الفجر (ما بين الستين والمائة).
    8- ومن الرواية السادسة والسابعة والثامنة كراهة النوم قبل صلاة العشاء. قال النووي: وسبب الكراهة أنه يعرضها لفوات وقتها باستغراق النوم، أو لفوات وقتها المختار والأفضل، ولئلا يتساهل الناس في ذاك فيناموا عن صلاتها جماعة. اهـ. وممن قال بالكراهة عمر رضي الله عنه فقد روي أنه كتب: لا ينام قبل أن يصلي العشاء فمن نام فلا نامت عيناه. وكره ذلك أبو هريرة وابن عباس وكثير من السلف، ومالك والشافعية ورخص فيه علي وابن مسعود والكوفيون، وقال الطحاوي: يرخص فيه بشرط أن يكون معه من يوقظه. وقال الترمذي: كره أكثر أهل العلم النوم قبل صلاة العشاء، ورخص بعضهم فيه في رمضان خاصة. قال الحافظ ابن حجر: ومن نقلت عنهم الرخصة قيدت عنهم في أكثر الروايات بما إذا كان له من يوقظه أو عرف من عادته أنه لا يستغرق وقت الاختيار بالنوم، وهذا جيد حيث قلنا: إن علة النهي خشية خروج الوقت. اهـ
    9- ويؤخذ من الروايات نفسها كراهة الحديث بعد صلاة العشاء، قال النووي: سبب كراهة الحديث بعدها أنه يؤدي إلى السهر، ويخاف منه غلبة النوم عن قيام الليل أو الذكر فيه، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز، أو في وقتها المختار، أو الأفضل، لأن السهر في الليل سبب للكسل في النهار عما يتوجه من حقوق الدين والطاعات ومصالح الدنيا. قال العلماء: والمكروه من الحديث بعد العشاء هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة فيها، أما ما فيه مصلحة وخير فلا كراهة فيه، وذلك كمدارسة العلم وحكايات الصالحين ومحادثة الضيف والعروس للتأنيس، ومحادثة الرجل أهله وأولاده للملاطفة والحاجة، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم أو أنفسهم، والحديث في الإصلاح بين الناس والشفاعة إليهم في خير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإرشاد إلى مصلحة، ونحو ذلك، فكل هذا لا كراهة فيه، وقد جاءت أحاديث صحيحة ببعضه، والباقي في معناه، والمراد بكراهة الحديث بعد العشاء كراهته بعد صلاتها، لا بعد دخول وقتها. اهـ وقال الحافظ ابن حجر: يفرق بين الليالي الطوال والقصار، ويمكن أن تحمل الكراهة على الإطلاق حسماً للمادة، لأن الشيء إذا شرع لكونه مظنة قد يستمر. واللَّه أعلم

    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلاَمَةَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ، يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لاَ يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَكَانَ لاَ يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَلاَ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا ‏.‏ قَالَ شُعْبَةُ ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ ‏.‏

    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، - وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً ‏"‏ ‏.‏

    Sayyar b. Salama reported:I heard Abu Barza saying that the Messenger of Allah (ﷺ) did not mind some delay in the 'Isha' prayer even up to midnight and he did not like sleeping before (observing it) and talking after it. Shu'ba said: I again met him (Sayyar b. Salama) for the second time and he said: Even up to the third (part) of the night

    Abu Mas'ud reported Allah's Messenger (way peace be upon him) as saying:When a Muslim spends on his family seeking reward for it from Allah, it counts for him as sadaqa

    Selon Abou Mas'ûd Al-Badrî (que Dieu l'agrée), le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui) a dit : "Tout argent que le musulman dépense pour l'entretien de sa famille, en ne visant rien d'autre que la rétribution de Dieu, lui sera compté pour aumône

    Telah menceritakan kepada kami ['Ubaidullah bin Mu'adz] telah menceritakan kepada kami [Ayahku] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Sayyar bin Salamah] katanya; aku mendengar [Abu Barzah] berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam tidak mempedulikan untuk mengakhirkan sebagian shalat isya` hingga pertengahan malam, dan beliau tidak menyukai tidur sebelum isya` dan tidak menyukai pembicaraan sesudahnya." Syu'bah mengatakan; "Suatu kali aku menjumpai Sayyar dan ia berkata; "Sepertiga malam

    Telah menceritakan kepada kami [Ubaidullah bin Mu'adz Al Ambari] Telah menceritakan kepada kami [bapakku] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Adi, yaitu putranya Tsabit] dari [Abdullah bin Yazid] dari [Abu Mas'ud Al Badri] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Apabila seorang muslim memberi nafkah kepada keluarganya karena Allah, maka pahala nafkahnya itu sama dengan pahala sedekah." Dan telah menceritakannya kepada kami [Muhammad bin Basysyar] dan [Abu Bakr bin Nafi'] keduanya dari [Muhammad bin Ja'far] -dalam jalur lain- Dan telah menceritakannya kepada kami [Abu Kuraib] Telah menceritakan kepada kami [Waki'] semuanya dari [Syu'bah] di dalam isnad ini

    Bize Ubeydullâh b. Muâz rivayet etti. (Dediki) : Bize babam rivayet etti. (Dediki) : Bize Şu'be, Seyyar b. Selâme'den rivayet etti, demiş ki: Ebu Berze'yi şöyle derken işittim: «Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bazen yatsı namazını gece yarısına kadar te'hîr etmekde bir beis görmezdi. Yatsıdan evvel uykuyu, ondan sonra konuşmayı sevmezdi.» Şu'be demiş ki: «Sonra Seyyâr'a başka bir defa rastladım. O defa Seyyar (yahut gecenin üçte birine) dedi.»

    Bize Ubeydullah b. Muâz El-Anberî rivayet etti. (Dediki): Bize babam rivayet etti. (Dediki): Bize Şu'be, Adiyy yâni îbni Sabit'den, o da Abdullah b. Yezîd'den, o da Ebû Mes'ûd-u Bedri'den, o da Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den naklen rivayet etti. Şöyle buyurmuşlar: «Müslüman, Allah'ın rızasını hesaba katarak ailesi efradına İntakta bulunursa, bu onun için bir sadaka olur

    معاذ عنبری نے شعبہ سے حدیث بیان کی اور انھوں نے سیار بن سلامہ سے روایت کی کہ میں نے ابو برزہ کو کہتے ہوئے سنا ، رسول اللہ عشاء کی نماز میں کچھ ( یعنی ) آدھی رات تک تا خیر کی پروانہ کرتے تھے اور اس سے پہلے سونے اور اس کے بعد گفتگو کرنے کو پسند نہیں فرماتے تھے ۔ شعبہ نے کہا : پھر میں انھیں دوبارہ ملاتو انھوں نے کہا : یا تہائی رات تک ۔

    عبیداللہ بن معاذ عنبری کے والد نے حدیث بیان کی ، کہا : ہمیں شعبہ نے عدی بن ثابت سے حدیث بیان کی ، انھوں نے عبداللہ بن یزید سے ، انھوں نے حضرت ابو مسعود بدری رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے اور انھوں نے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کی ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : " مسلمان جب اپنے اہل وعیال پر خرچ کرتا ہے اور اس سے اللہ کی رضا چاہتا ہے تو وہ اس کے لئے صدقہ ہے ۔

    উবায়দুল্লাহ ইবনু মু'আয (রহঃ) ..... আবূ বারযাহ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ইশার সালাত দেরী করে মধ্যরাতে আদায় করতে কোন দ্বিধা বা ভ্ৰক্ষেপ করতেন না। হাদীসের বর্ণনাকারী শুবাহ বলেছেন, পরবর্তী সময়ে আমি আবার আবূ বারযার সাথে সাক্ষাৎ করলে তিনি আগের কথার সাথে এ কথাটুকু যোগ করে বললেনঃ অথবা রাতের এক তৃতীয়াংশ পর্যন্ত দেরী করে ইশার সালাত আদায় করতে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ভ্ৰক্ষেপ করতেন না। (ইসলামী ফাউন্ডেশন ১৩৩৬, ইসলামীক সেন্টার)

    উবায়দুল্লাহ ইবনু মুআয আল আনবারী (রহঃ) ..... আবূ মাসউদ আল বাদরী (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ মুসলিম ব্যক্তি সাওয়াবের আশায় তার পরিবার-পরিজনের জন্য যা কিছু খরচ করবে তা সবই তার জন্য সদাকাহ অর্থাৎ দান হিসেবে গণ্য হবে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ২১৯১, ইসলামীক সেন্টার)

    அபூபர்ஸா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் இஷாத் தொழுகையைப் பாதி இரவுவரைச் சற்றே தாமதப்படுத்துவதைப் பொருட்படுத்தியதில்லை. இஷாத் தொழுகைக்கு முன் உறங்குவதையும் அதற்குப் பின் பேசிக்கொண்டிருப்பதையும் விரும்பமாட்டார்கள். இதை சய்யார் பின் சலாமா (ரஹ்) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். இதன் அறிவிப்பாளர்களில் ஒருவரான ஷுஅபா (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகின்றார்கள்: நான் மற்றொரு முறை சய்யார் பின் சலாமா (ரஹ்) அவர்களைச் சந்தித்தபோது "("பாதி இரவுவரை") அல்லது "இரவில் மூன்றில் ஒரு பகுதிவரை" (தாமதப்படுத்துவதைப் பொருட்படுத்தியதில்லை)" என்று கூறினார்கள். அத்தியாயம் :