عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَصِفُ ، صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " كَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ ، وَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ مِنَّا جَلِيسَهُ ، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا وَأَبُو بَكْرٍ ، قَالَا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أنا الرَّبِيعُ قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : أبنا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ أَبِي الْمِنْهَالِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَصِفُ ، صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : كَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ ، وَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ مِنَّا جَلِيسَهُ ، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ هَكَذَا وَقَعَ الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ ، وَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ مِنَّا جَلِيسَهُ وَفِي سَائِرِ الرِّوَايَاتِ فِي الْحَدِيثِ حِينَ يَعْرِفُ الرَّجُلُ مِنَّا جَلِيسَهُ ، وَهَذَا الْكِتَابُ لَمْ يُقْرَأْ عَلَى الشَّافِعِيِّ وَلَمْ يَسْمَعْ عَنْهُ ، وَلَوْ قُرِئَ عَلَيْهِ لَغَيَّرَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْخَطَأُ وَقَعَ فِي نُسْخَةِ الرَّبِيعِ أَوِ الْأَصَمِّ ، عِنْدَ التَّحْوِيلُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ أبنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أبنا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ : وَكَانَ يَنْتَقِلُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ ، عَنْ سَيَّارٍ ، وَزَادَ جَلِيسَهُ الَّذِي كَانَ يَعْرِفُهُ وَقَالَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ عَنْهُ كَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ الرَّجُلُ فَيَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ جَلِيسِهِ الَّذِي كَانَ يَعْرِفُ فَيَعْرِفُهُ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَيَّارٍ ، قَالَ : وَكَانَ يَنْصَرِفُ حِينَ يَعْرِفُ بَعْضُنَا وَجْهَ بَعْضٍ ، وَكَأَنَّهُمْ تَوَسَّعُوا فِي اللَّفْظِ ، وَحَفِظُوا الْمَعَانِيَ ، وَالْحَدِيثُ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ