• 1201
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ - أَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ "

    حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ، وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ - أَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ

    بطشتها: البطش : السطو والأخذ بالعنف
    إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ - أَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ
    حديث رقم: 2 في جامع الترمذي أبواب الطهارة باب ما جاء في فضل الطهور
    حديث رقم: 61 في موطأ مالك كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ جَامِعِ الْوُضُوءِ
    حديث رقم: 4 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْوُضُوءِ بَابُ ذِكْرِ حَطِّ الْخَطَايَا بِالْوُضُوءِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ صَلَاةٍ تَكُونُ بَعْدَهُ
    حديث رقم: 7834 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1046 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ
    حديث رقم: 2691 في سنن الدارمي كِتَابٌ الطَّهَارَةِ بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ
    حديث رقم: 155 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ مَا يُذْهِبُ الْوُضُوءُ مِنَ الْخَطَايَا
    حديث رقم: 359 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ سُنَّةُ الْوُضُوءِ وَفَرْضِهِ
    حديث رقم: 79 في السنن الصغير للبيهقي جِمَاعُ أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ كَيْفِيَّةَ الْوُضُوءِ
    حديث رقم: 123 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ فَرْضِ الرِّجْلَيْنِ فِي وُضُوءِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 514 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ ثَوَابِ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ وَصِفَتِهُمَا ، وَثَوَابُ غَسْلِ سَائِرِ أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ

    [244] الْمُسلم أَو الْمُؤمن شكّ من الرَّاوِي خرج من وَجهه كل خَطِيئَة قَالَ القَاضِي هُوَ مجَاز عَن غفرانها لِأَنَّهَا لَيست بأجسام فَتخرج حَقِيقَة مَعَ المَاء أَو مَعَ آخر قطر المَاء شكّ من الرواي

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ العبد المسلم (أو المؤمن) فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء (أو مع آخر قطر الماء) فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء (أو مع آخر قطر الماء) فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء (أو مع آخر قطر الماء) حتى يخرج نقيا من الذنوب.
    المعنى العام:
    ومرة أخرى يرغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء، ويبين أثره في مغفرة الذنوب ويصور هذا الأثر بصورة المحسوس ليستقر في النفس، وينشرح له الصدر، فيصور المؤمن وما اكتسب من ذنوب بلسانه وشفتيه وأنفه وحواجبه وعينيه بمن يحمل تحت جلد وجهه أجراما خبيثة تخرج مع ماء غسل الوجه للوضوء، ويصور ما اكتسب من ذنوب بيديه وأصابعه وأظافره بمن يحمل تحت جلد يديه أجراما خبيثة تخرج مع ماء غسيل اليدين في الوضوء، ويصور ما اكتسب من ذنوب برجليه بمن يحمل تحت جلد رجليه أجراما خبيثة تخرج مع آخر ما يتساقط من ماء غسيل رجليه في الوضوء، وهو بهذا التصوير يحث على إسباغ الوضوء وإحسانه ليتم إخراج الخبائث، ويتأكد من محو الذنوب، ولا شك أن الماء وحده غير كاف في محو الذنوب وغفرانها، بل الواجب على المؤمن أن يستحضر العبودية والطاعة، وأن يستحضر عند غسل الوجه أن هناك يوما تبيض فيه وجوه وتسود وجوه، وعند غسل اليدين أن هناك قوما سيعطون كتابهم بيمينهم، وآخرين سيعطونه بشمالهم، وعند مسح الرأس والأذنين أنه من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وعند غسل قدميه الثبات على الإسلام. نسأل الله العلي القدير أن يبيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وأن يعطينا كتابنا بيميننا وأن يحرم شعرنا وجسدنا على النار، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يثبت أقدامنا على الصراط المستقيم يوم تزل الأقدام. المباحث العربية (إذا توضأ العبد المسلم) في لفظ توضأ مجاز المشارفة، أي إذا أراد الوضوء وأشرف عليه، وذلك ليصح عطف فغسل وجهه إلخ إذ غسل الوجه واليدين والرجلين هو الوضوء، وزيادة لفظ العبد لإفادة إخلاص العبادة، أي إذا توضأ مستشعرا بأنه عبد مخلص مطيع الأوامر. (أو المؤمن) شك من الراوي في أي اللفظين صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم. (خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء) جملة نظر إليها بعينيه في محل الجر صفة لخطيئة، والخطيئة -كما في القاموس- الذنب، أو ما تعمد منه كالخطء بكسر الخاء، والخطأ ما لم يتعمد، و مع الماء متعلق بخرج، والتقدير: إذا غسل وجهه خرج من وجهه مع الماء كل خطيئة منظور إليها بعينيه. وفي إليها مجاز مرسل بعلاقة السببية لأنه لا ينظر إلى نفس الخطيئة، إذ المرأة الأجنبية مثلا سبب الخطيئة، وليست هي عين الخطيئة وخروج الخطيئة من الوجه ونحوه مجاز عن المغفرة والعفو، إذ الخطايا ليست بأجسام كامنة في الجسم حتى تخرج، ويمكن إجراؤه على الاستعارة التصريحية التبعية في خرج بأن يقال: شبه العفو عن ذنب الوجه والعين بالخروج بجامع الانفصال في كل، واستعير الخروج للعفو واشتق منه خرج من الوجه بمعنى عفى عن ذنب الوجه على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية. (أو مع آخر قطر الماء) شك من الراوي في أي العبارتين صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطر الماء بفتح القاف وسكون الطاء ما قطر الماء، والواحدة قطرة، أي مع النقاط الأخيرة التي تتساقط من غسل الوجه. (خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه) كان زائدة، وجملة بطشتها يداه في محل الجر صفة خطيئة أي كل خطيئة مبطوشة بيديه، ويحتمل أن يكون اسم كان ضمير الحال والشأن، وجملة بطشتها يداه خبر كان أو اسمها ضمير يعود على العبد المسلم. (حتى تخرج من تحت أظفاره) شبه محو الذنوب وغفرانها بخروجها، وشبهت الذنوب الصغيرة بالأجرام الدقيقة المستترة تحت الأظفار، وخروج ما تحت الأظافر نهاية في النظافة. فقه الحديث ظاهر قوله خرج من وجهه وخرج من يديه وخرجت كل خطيئة مشتها رجلاه أن التكفير يختص بأعضاء الوضوء، وبهذا قيل، لكن قوله في نهاية الحديث حتى يخرج نقيا من الذنوب ظاهر في تكفير عموم ذنوب بقية الأعضاء، وعلى القول الأول يختص التكفير بفعل الواجبات، فقد جاء في الموطأ تخرج عند المضمضة من فمه، وعند الاستنشاق من أنفه، وعند غسل الوجه كل خطيئة نظر إليها بعينه، حتى تخرج من تحت أشفار جفنه، وعند غسل اليدين تخرج من تحت أظفار يديه، وفي رأسه تخرج من أذنيه، وفي رجليه حتى تخرج من تحت أظفارها. ولعل هذه الرواية تجيب عما يثور في النفس من التساؤل عن عدم ذكر الرأس، وعن تخصيصه العين من بين أعضاء الوجه كالفم والأنف، ولعل تخصيص العين بالذكر لأن خيانتها أكثر، فإذا خرج الأكثر خرج الأقل، فالعين كالغاية لما يعفى ، وقيل: لأن العين طليعة القلب فإذا ذكرت أغنت من غيرها. ولا يخفى أن المراد من الخطايا هنا الصغائر. ويؤخذ من الحديث فوق ما تقدم

    1- مدى احتياط الرواة في أداء ما تحملوه من الحديث، بذكر العبارتين المتردد بينهما، وإن كانتا متقاربتين في المعنى.

    2- فيه دليل على أن واجب الرجلين في الوضوء الغسل، لا المسح.

    3- يؤخذ من الحديث أن كل عضو يطهر بانفراده، لأن خروج الخطايا منه فرع طهارته في نفسه.
    4- أخذ منه بعضهم ترك الوضوء بالماء المستعمل، فإنه ماء قد حمل الذنوب، وهو عند أبي حنيفة نجس، وعند الشافعية طاهر في نفسه غير مطهر لغيره، وعند المالكية فيه أقوال أربعة: الأول الطهورية لكن يستحب تركه مع وجود غيره. الثاني عدم الطهورية، الثالث الكراهة. الرابع مشكوك فيه يجمع بينه وبين التيمم. والله أعلم

    باب خُرُوجِ الْخَطَايَا مَعَ مَاءِ الْوُضُوءِ
    [ رقم الحديث عند آل سلمان:392 ... ورقمه عند عبد الباقي:244]
    حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ


    قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ) هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ الْأُصُولِ الَّتِي بِبِلَادِنَا ( أَبُو هِشَامٍ ) وَهُوَ الصَّوَابُ ، وَكَذَا حَكَاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - تَعَالَى - عَنْ بَعْضِ رُوَاتِهِمْ ، قَالَ : وَوَقَعَ لِأَكْثَرِ الرُّوَاةِ أَبُو هَاشِمٍ ، قَالَ : وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَكَانَ مِنَ الْأَحْبَارِ الْمُتَعَبِّدِينَ الْمُتَوَاضِعِينَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ .



    حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏ "‏ إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ - أَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاَهُ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ ‏"‏ ‏.‏

    Abu Huraira reported:Allah's Messenger (ﷺ) said: When a bondsman-a Muslim or a believer-washes his face (in course of ablution), every sin he contemplated with his eyes, will be washed away from his face along with water, or with the last drop of water; when he washes his hands, every sin they wrought will be effaced from his hands with the water, or with the last drop of water; and when he washes his feet, every sin towards which his feet have walked will be washed away with the water or with the last drop of water with the result that he comes out pure from all sins

    Telah menceritakan kepada kami [Suwaid bin Sa'id] dari [Malik bin Anas]. (dalam riwayat lain disebutkan) Dan telah menceritakan kepada kami [Abu ath-Thahir] dan lafazh tersebut miliknya, telah mengabarkan kepada kami [Abdullah bin Wahab] dari [Malik bin Anas] dari [Suhail bin Abu Shalih] dari [bapaknya] dari [Abu Hurairah] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Apabila seorang muslim atau mukmin berwudlu, lalu membasuh wajahnya, maka keluar dari wajahnya segala kesalahan yang dia lihat dengan kedua matanya bersama turunnya air wudlu, atau bersama akhir dari tetesan air. Apabila dia membasuh kedua tangannya, maka keluar dari kedua tangannya semua kesalahan yang dilakukan oleh kedua tangannya bersama dengan turunnya air, atau akhir dari tetesan air hingga dia keluar dalam keadaan bersih dari dosa

    Bize Suveyd b. Said Malik b. Enesten rivayet etti. H. Bize Ebu't-Tahir'de rivayet etti. Bu lafız onundur. (Dediki) : Bize Abdullah b. Vehb, Malik b. Enes'ten, o da Süheyl b. Ebi Salih'ten, o da babasından, o da Ebu Hureyre'den naklen haber verdiki: Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle demiş: Müslim yahut mu'min bir kul abdest alır da yüzünü yıkarsa, gözleri ile baktığı her günah suyla yahut suyun son damlası ile yüzünden çıkar. Ellerini yıkadığı vakit ellerinin tuttuğu her günah su ile yahut suyun son damlası ile beraber ellerinden çıkar; ayaklarını yıkadığı vakit ayaklarının yürüyerek işlediği her günah su ile yahut suyun son damlasiyle birlikte çıkar. Nihayet o kul günahlardan temiz pak olup çıkar» buyurdular. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) «mu'min mi» dedi «müslimmi» ve keza, «suyla birliktemi» yoksa «suyun son damlası» ile, birliktemi» buyurdu bu cihetlerde ravî şek etmiştir. Diğer tahric: Tirmizi, 2; Tuhfetu'l-Eşraf, 12742 NEVEVİ ŞERHİ 245.sayfada DAVUDOĞLU AÇIKLAMA: Hataya'dan murad küçük günahlardır. Bu hususu daha önce görmüştük. Küçük günahların suyla birlikte çıkması Kaadî Iyaz'ın beyanına göre; mecaz ve istiaredir. Bundan murad; onların affedilmesidir. Günahlar cisim olmadıkları için hakikatta onların çıkması tasavvur edilemiyeceğinden cisimlere benzetilmek suretiyle istiare yapılmış ve onlarında çıktıkları beyan buyurulmuştur. Bu hadis «ayakların üzerine mesh farzdır» diyen Rafîzîlere karşı ehl-i sünnetin delilidir. Hadis-i şerifte zikri geçen: «Ellerinin tuttuğu ve ayaklarının yürüdüğü» cümlelerinden murad ellerle ayakların irtikab ettiği günahlardır. İmam-ı Malik'in «El-Muvatta»da ki rivayetinde günahların mazmaza ve istinşak ile hatta kirpikleriyle tırnaklarının altından ve kulaklarından dahi çıktığı beyan buyurulmuştur. Hadisin zahirîne bakılırsa; keffaret ayrı ayrı her abdest azasına mahsus gibi görülüyorsa da sonundaki «Nihayet o kul günahlardan tertemiz pak olup çıkar» buyurulması onun bütün vücuda amin ve şamil olduğunu gösteriyor. Maamafih Keffaretın yinede abdest uzuvlarına mahsus olması, umum vücüde şumülunü ise, ihlas ve huşu gibi karinelerin ifade etmeside mümkündür. Yüzde ağız ve burun gibi uzuvlar da olduğu halde bu hadiste yalnız gözlerin baktığı günahların affedileceği zikredilmesi gözlerin cinayeti-daha büyük olduğu içindir. Büyük cinayet affolununca; küçüğü dahi affolunur. Binaenaleyh gözlerin zikredilmesi affedilecek şeylerin son haddi gibidir. Bazıları bu hadisle istidlal ederek ma-i müsta'mel yani abdestte kullanılmış su ile abdest alınmıyacağını söylemişlerdir. Çünkü bu su günahlarla mülevves olmuştur. Artık onunla bir ibadet olan abdest alınamaz. İmam-ı A'zam'dan rivayete göre müstamel su pistir

    حضرت ابو ہریرہ ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا : ’’جب ایک مسلم ( یامومن ) بندہ وضو کرتا ہے اور اپنا چہرہ دھوتا ہے تو پانی ( یاپانی کے آخری قطرے ) کے ساتھ اس کے چہرے سے وہ سارے گناہ ، جنہیں اس نے اپنی آنکھوں سے دیکھتے ہوئے کیا تھا ، خارج ہو جاتے ہیں اور جب وہ اپنے ہاتھ دھوتا ہے تو پانی ( یا پانی کے آخری قطرے ) کے ساتھ وہ سارے گناہ ، جو اس کے ہاتھوں نے پکڑ کر کیے تھے ، خارج ہو جاتے ہیں اور جب وہ اپنے دونوں پاؤں دھوتا ہے تو پانی ( یا پانی کے آخری قطرے ) کے ساتھ وہ تمام گناہ ، جو اس کے پیروں نے چل کر کیے تھے ، خارج ہو جاتے ہیں حتی کہ وہ گناہون سے پاک ہو کر نکلتا ہے ۔ ‘ ‘

    আবূ হুরাইরাহ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ কোন মুসলিম কিংবা মু'মিন বান্দা (রাবীর সন্দেহ) ওযুর সময় যখন মুখমণ্ডল ধুয়ে ফেলে তখন তার চোখ দিয়ে অর্জিত গুনাহ পানির সাথে অথবা (তিনি বলেছেন) পানির শেষ বিন্দুর সাথে বের হয়ে যায় এবং যখন সে দু'টি হাত ধৌত করে তখন তার দু'হাতের স্পর্শের মাধ্যমে সব গুনাহ পানির অথবা পানির শেষ বিন্দুর সাথে ঝরে যায়। অতঃপর যখন সে পা দুটি ধৌত করে, তখন তার দু'পা দিয়ে হাটার মাধ্যমে অর্জিত সব গুনাহ পানির সাথে অথবা পানির শেষ বিন্দুর সাথে ঝরে যায়, এমনকি সে যাবতীয় গুনাহ থেকে মুক্ত ও পরিষ্কার-পরিচ্ছন্ন হয়ে যায়। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৪৬৮, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: ஒரு முஸ்லிமான அல்லது முஃமினான (இறைநம்பிக்கை கொண்ட) அடியார் அங்கத்தூய்மை (உளூ) செய்யும்போது முகத்தைக் கழுவினால், கண்களால் பார்த்துச் செய்த பாவங்கள் அனைத்தும் (முகத்தைக் கழுவிய) நீருடன் அல்லது நீரின் கடைசித் துளியுடன் முகத்திலிருந்து வெளியேறுகின்றன. அவர் கைகளைக் கழுவும்போது கைகளால் பற்றிச் செய்திருந்த பாவங்கள் அனைத்தும் (கைகளைக் கழுவிய) தண்ணீருடன் அல்லது தண்ணீரின் கடைசித் துளியுடன் வெளியேறுகின்றன. அவர் கால்களைக் கழுவும்போது, கால்களால் நடந்து செய்த பாவங்கள் அனைத்தும் (கால்களைக் கழுவிய) நீரோடு அல்லது நீரின் கடைசித்துளியோடு வெளியேறுகின்றன. இறுதியில், அவர் பாவங்களிலிருந்து தூய்மை அடைந்தவராக (அந்த இடத்திலிருந்து) செல்கிறார்.- இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :