• 1919
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ ، فَلَا تَدَعُ أَحَدًا فِي قَلْبِهِ - قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ ، وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : مِثْقَالُ ذَرَّةٍ - مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ "

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ ، فَلَا تَدَعُ أَحَدًا فِي قَلْبِهِ - قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ ، وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : مِثْقَالُ ذَرَّةٍ - مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ

    قبضته: القبضة : الوفاة والموت
    اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ ، فَلَا تَدَعُ

    [117] فِيهِ.
    قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ أَلْيَنُ مِنَ الْحَرِيرِ فَلَا تَدَعْ أَحَدًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ) أَمَّا إِسْنَادُهُ فَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ بِإِسْكَانِ الْبَاءِ وَأَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَإِسْكَانِ الرَّاءِ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ الْمَدَنِيُّ مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيثِ فَقَدْ جَاءَتْ فِي هَذَا النَّوْعِ أَحَادِيثُ مِنْهَا لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ وَمِنْهَا لَا تَقُومُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ اللَّهُ اللَّهُ وَمِنْهَا لَا تَقُومُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ وَهَذِهِ كُلُّهَا وَمَا فِي مَعْنَاهَا عَلَى ظَاهِرِهَا وَأَمَّا الْحَدِيثُ الآخر لاتزال طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَيْسَ مُخَالِفًا لِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ لِأَنَّ مَعْنَى هَذَا أَنَّهُمْ لَا يَزَالُونَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقْبِضَهُمْ هَذِهِ الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ قُرْبَ الْقِيَامَةِ وَعِنْدَ تَظَاهُرِ أَشْرَاطِهَا فَأَطْلَقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَقَاءَهُمْ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ عَلَى أَشْرَاطِهَا وَدُنُوَّهَا الْمُتَنَاهِيَ فِي الْقُرْبِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا.
    قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ أَوْ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَفِيهِ بَيَانٌ لِلْمَذْهَبِ الصحيح)أَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَأَمَّا.
    قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِيحًا أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ فَفِيهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِشَارَةٌ إِلَى الرِّفْقِ بِهِمْ والا كرام لَهُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَجَاءَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ ذَكَرَهُ مُسْلِمٌ فِي آخِرِ الْكِتَابِ عَقِبَ أَحَادِيثِ الدَّجَّالِ رِيحًا مِنْ قِبَلِ الشَّامِ وَيُجَابُ عَنْ هَذَا بِوَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا يُحْتَمَلُ أَنَّهُمَا رِيحَانِ شَامِيَّةٌ وَيَمَانِيَةٌ وَيُحْتَمَلُ أَنَّ مَبْدَأَهَا مِنْ أَحَدِ الْإِقْلِيمَيْنِ ثُمَّ تَصِلُ الْآخَرَ وَتَنْتَشِرُ عِنْدَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (باب الْحَثِّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ بِالْأَعْمَالِ قَبْلَ تَظَاهُرِ الْفِتَنِ

    [117] أَبُو عَلْقَمَة الْفَروِي بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون الرَّاء نِسْبَة إِلَى جده أَبُو فَرْوَة إِن الله يبْعَث ريحًا من الْيمن فِي حَدِيث آخر الْكتاب من قبل الشَّام قَالَ النَّوَوِيّ وَيُجَاب بِوَجْهَيْنِ أَحدهمَا يحْتَمل أَنَّهُمَا ريحَان شامية يَمَانِية وَيحْتَمل أَن مبتدأها من أحد الإقليمين ثمَّ يصل الآخر وتنتشر عَنهُ أَلين من الْحَرِير فِيهِ إِشَارَة إِلَى الرِّفْق بهم وإكرامهم فَلَا تدع إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ لَا يُخَالِفهُ حَدِيث لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين على الْحق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لِأَن مَعْنَاهُ أَنهم لَا يزالون على الْحق حَتَّى تقبضهم هَذِه الرّيح اللينة قريب يَوْم الْقِيَامَة وَعند تظاهر أشراطها ودنوها المتناهي فِي الْقرب

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يبعث ريحا من اليمن، ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه (قال أبو علقمة: مثقال حبة. وقال عبد العزيز: مثقال ذرة) من إيمان إلا قبضته.
    المعنى العام:
    في الحديث عن أشراط الساعة وعلاماتها، يخوف صلى الله عليه وسلم منها، ويطمئن المؤمنين الصالحين من شرورها فيقول: ستظل طائفة من أمتي متمسكين بالحق. قابضين على دينهم كالقابض على الجمر، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله، فيبعث الله ريحا لينة طيبة من قبل اليمن، فتخرج أرواحهم مع نسيمها سهلة يسيرة، فيخلصون بذلك من نكد الحياة، ومن معايشة الأشرار، إلى رضوان ربهم راضين مرضيين فيدخلون في عباده، ويدخلون جنته، مخلفين الدنيا إلى شرار الخلق، وإلى حثالة الناس، يعيثون في الأرض الفساد، يقتل بعضهم بعضا، ويركب قويهم ضعيفهم، لا علم ولا دين يردعهم، ولا خلق ولا ضمير يحول دون سفاهتهم، يكثر فيهم الهرج، وينتشر بينهم الفجور، وعليهم تقوم الساعة بغتة فتأخذهم وهم يخصمون، أعاذنا الله من هذا البلاء، ووقانا شر ذلك اليوم ولقانا نضرة وسرورا. المباحث العربية (ريحا من اليمن) أي من جهة اليمن، ففي الكلام مضاف محذوف، وهذا بالنسبة لسكان الجزيرة العربية، أما المسلمون الذين هم شرق اليمن وجنوبه فيحتمل أن تأتيهم الريح من الجنوب الشرقي، ويحتمل أن تأتيهم من اليمن، فتكون اليمن مصدر نشر الرياح اللينة إلى جميع الاتجاهات، والظاهر: أن المقصود الريح اللينة بقطع النظر عن مصدرها، وذكر جهة اليمن في الحديث لما عهد عند العرب من لين ريحها. (إلا قبضه) أي إلا قبضه الله بواسطة ملك الموت بسببها، فالريح لا تقبض الأرواح، وفي الكلام مجاز عقلي. فقه الحديث هدف الحديث يتلخص في نقطتين: الأولى: قبض الصالحين برفق قبل قيام الساعة. الثانية: أن الساعة تقوم على شرار الخلق، وفيهما وردت أحاديث كثيرة: تؤكد وتوضح المعنيين: ففي مسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن ، وفيه يبعث الله ريحا طيبة تتوفى كل من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيبقى من لا خير فيه وفيه أيضا فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة، فتأخذهم من تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر [يفحش الرجال بالنساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير] فعليهم تقوم الساعة وفيه لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله وفي رواية: لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله وفي البخاري لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم وفيه يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر (ما يتساقط من قشور الشعير والتمر) لا يبالهم الله باله وفي بعض الروايات تذهبون الخير فالخير، حتى لا يبقى منكم إلا حثالة كحثالة التمر، ينزو بعضهم على بعض نزو المعز، على أولئك تقوم الساعة وفي البخاري من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ومن مجموع هذه الأحاديث نفهم أن الصالحين سيقبضون شيئا فشيئا، وأنهم سيتناقصون تدريجيا، حتى يكونوا في آخر الزمان قلة تموت عند هذه الريح اللينة الطيبة. وظاهر هذه الأحاديث يتعارض مع ما جاء في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى تقوم الساعة. وفي رفع هذا التناقض قال النووي: هذه الأحاديث على ظاهرها، وأما الحديث الآخر لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة فليس مخالفا لهذه الأحاديث، لأن معنى هذا أنهم لا يزالون على الحق حتى تقبضهم هذه الريح اللينة قرب القيامة وعند تظاهر أشراطها، فأطلق في هذا الحديث بقاءهم إلى قيام الساعة، على أشراطها ودنوها المتناهي في القرب. اهـ. ورفع ابن بطال هذا التناقض بتقييد هذه الأحاديث السابقة وتخصيص عمومها، فقال إنها وإن كان لفظها لفظ العموم المراد بها الخصوص، ومعناها أن الساعة تقوم أيضا في الأكثر والأغلب على شرار الناس، بدليل قوله: لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى تقوم الساعة فدل هذا الخبر على أن الساعة تقوم أيضا على قوم فضلاء. اهـ. والتحقيق: أن توجيه الإمام النووي أصح وأولى بالقبول، لأن ألفاظ العموم وصيغ القصر في تلك الأحاديث تبعد تقييدها بما قيد به ابن بطال. والله أعلم. كما جمع النووي بين قوله صلى الله عليه وسلم: ريحا من اليمن وبين حديث آخر رواه مسلم ريحا من قبل الشام بوجهين: أحدهما يحتمل أنهما ريحان: شامية ويمانية، ويحتمل أن مبدأها من أحد الإقليمين ثم تصل الآخر، وتنتشر عنده. ويؤخذ من الحديث 1 - أن موت الصالحين من أشراط الساعة. 2 - فيه إشارة إلى رفق الله بهم، وإكرامه لهم عند موتهم. 3 - انقراض أهل الخير في آخر الزمان حتى لا يبقى إلا أهل الشر. 4 - فيه تأييد للمذهب الصحيح القائل: إن الإيمان يزيد وينقص. 5 - فيه من أعلام النبوة الإخبار بالغيب وبما سيأتي عند قيام الساعة. والله أعلم

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ قَالاَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ فَلاَ تَدَعُ أَحَدًا فِي قَلْبِهِ - قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ - مِنْ إِيمَانٍ إِلاَّ قَبَضَتْهُ ‏"‏ ‏.‏

    It is narrated on the authority of Abu Huraira that the Messenger of Allah (ﷺ) said:Verily Allah would make a wind to blow from the side of the Yemen more delicate than silk and would spare none but cause him to die who, in the words of Abu 'Alqama, has faith equal to the weight of a grain; while Abdul-'Aziz said: having faith equal to the weight of a dust particle

    Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Abdah adl-Dlabbi] telah menceritakan kepada kami [Abdul Aziz bin Muhammad] dan [Abu Alqamah al-Farwi] keduanya berkata, telah menceritakan kepada kami [Shafwan bin Sulaim] dari [Abdullah bin Salman] dari [bapaknya] dari [Abu Hurairah] dia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sesungguhnya Allah kelak akan menghembuskan angin yang sangat lembut, selembut sutera dari arah Yaman, ia tidak akan melewatkan seorang pun yang di dalam hatinya terdapat -Abu Alqamah berkata- seberat biji-bijian, -sedangkan Abdul Aziz berkata; seberat biji sawi sekali pun- dari keimanan kecuali Allah akan mewafatkannya

    Bize Ahmed b. Ahdete'd-Dabbî rivayet etti. (Dediki): Bize Abdülaziz b. Muhammed ile Ebu Alkamete'l-Fervî rivayet ettiler. Dedilerki; Bize Safyan b. Siileym, Abdullah b. Selman’dan o da babasından, o da Ebu Hureyre'den (2/30a) şöyle dediğini nakletti: Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu: "Şüphesiz Allah Yemen'den, ipekten yumuşak bir rüzgar gönderecek, kalbinde -Ebu Alkame: Tane ağırlığı kadar, dedi; Abdulaziz de, zerre ağırlığı kadar, dedi- iman bulunup da ruhunu almadık hiçbir kimse bırakmayacaktır. " Bunu yalnız MüsIim rivayet etmiştir; Tuhfetu'I-Eşraf, 13468 NEVEVİ ŞERHİ: "Şüphesiz yüce Allah Yemen tarafından ipekten yumuşak bir rüzgar gönderecek ... Ruhunu kabzetmedik kimseyi bırakmayacak. " Senedinde Ebu Alkame el-Ferevi vardır ki adı Abdullah b. Muhammed b. Ebu Ferve el-Medeni olup, Osman b. Affan (r.a.)'ın hanedanının azatlısıdır. Hadisin manasına gelince, bu türden çeşitli hadisler gelmiş bulunmaktadır. Bunlardan bazıları şöyledir: Yeryüzünde Allah Allah diyenler tamamen ortadan kalkmadıkça kıyamet kopmayacaktır. " "Kıyamet Allah Allah diyen kimsenin üzerine kopmayacaktır. " "Kıyamet ancak yaratılmışların şerIilerinin başına kopar. " Bütün bu hadisler ve bu anlamdaki diğer hadisler zahirIeri üzeredir. "Kıyamet gününe kadar ümmetimden bir kesim hak üzere üstünlük sağlamış olarak var olacaklardır" hadisi ise bu hadislere muhalif değildir. Çünkü bu hadisin anlamı şudur: Bunlar kıyamete yakın ve kıyamet alametlerinin ardı arkasına çıkmış olacakları bir zamanda ortaya çıkacak, bu yumuşak rüzgar ruhlarını kabzedinceye kadar hak üzere kalmaya devam edeceklerdir. Bu hadiste onların kıyametin kopacağı vakte kadar kalmalarının mutlak olarak sözkonusu edilmesi ise kıyamet alametlerinin ortaya çıkıp, kopmasının da son derece yakınlaşmış olduğu zamana kadar kalacakları manasınadır. Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem}'in: "Bir tane ağırlığı yahut bir zerre ağırlığı kadar iman" buyruğu (2/132) ile imanın artıp eksildiğini kabul eden doğru kanaate açıklık getirilmektedir. Resulullah (sallallahu aleyhi ve seliem}'in: "İpekten yumuşak bir rüzgar" buyruğunda da -yüce Allah en iyi bilendir ya- onlara yumuşaklıkla davranılacağına, onlara ikramda bulunulacağına işaret vardır. Allah en iyi bilendir. Yine bu hadiste "yüce Allah'ın Yemen'den bir rüzgar göndereceği" belirtilmektedir. Müslim'in sözkonusu ettiği kitabın son taraflarında yer alan Oeccal ile ilgili hadislerin akabinde yer alan hadiste ise "Şam tarafından bir rüzgar" buyurulmaktadır. Buna da şu iki şekilde cevap verilir: 1-Bunların biri Şam tarafından, diğeri Yemen tarafından esecek iki rüzgar olma ihtimali vardır. 2-Bu rüzgar ilk olarak bu iki iklimden birisinden başlayacak sonra diğerine ulaşacak ve oradan yayılacaktır. Allah en iyi bilendir. DAVUDOĞLU AÇIKLAMA: Bu ma'nada bir çok hadiseler varid olmuştur. Ezcümle: «Yeryüzünde Allah Allah diyen kalmadıkça,, kıyamet kopmaz.», «Kıyamet Allah Aliah diyen hiç bir kimsenin üzerine kopmaz», «Kıyamet ancak halkın kötüleri üzerine kopacaktır.» buyuruimuştur. İmam Nevevî bu hadislerin hepsinin zahiri ma'naları üzere bırakıldığını yanî.te'vile lüzum olmadığını söylüyor. Vakıa bir hadisde: «Ümmetimden bir taife kıyamet gününe kadar hakka müzahir olmak­ta devam edeceklerdir.» Buyurulmuşsa da bu hadis yukarıda zikredilen hadislere muhalif değildir. Çünkü; ma'nası: «bu ümmetin bazı ferdleri kıyamet alametleri zuhur edinceye kadar hak dine yardımcı olacaklar,» demektir; hadisde Kıyamete kadar» denilmiş olsa da maksad onun alametleridir. Binaenaleyh; bu babtaki hadislerin hepsi ma'nen müttehiddir; ve hepsinden murad: Kıyamet yaklaşdığı, alametleri zuhur ettiği zaman demektir. Hadis-i Şerifdeki: «bir dane ağırlığı yahud zerre mikdarı» ifadesi; «İman artar, eksüir.> diyenlere delildir. Nevevî: «sahih olan mezheb budur.» diyor. «Allah Yemen'den, ipekten daha yumuşak bir rüzgar gönderecek...» ibaresinden Nevevî: «mu'min kullara ikram için onların ruhları rifku mulayemetle kabzolunacak» ma'nasını çıkarıyorsa da Müslim şarihlerinden Muhammed el-Übbi Nevevî 'nin bu sözünü mutlak olarak kabul etmeyerek şunları söylüyor: «Bu ma'na sözün gelişinden anlaşılmaktadır. Yoksa ne kolaylık göstermek ikrama delil olabilir; ne de güçlük göstermek şikaavete; Zira meşakkate duçar olmuş nice said kullar ve suhulete nail olmuş nice şakiler vardır. Mesela : Zeyd b. Eslem'in babasından rivayet ettiği bir hadisde: «mu'minin üzerinde, amel ile eremediği bir derece kalırsa, ölüm ıztırab île ahirettekİ derecesini tamamlasın diye Allah Teala ona ölümü şiddetli verir. Kafirin de dünyada karşılığı verilmeyen bir eyiliğî olursa önada ölümü asan eyler.» buyuruimuştur. Rivayete göre Aişe (Radıyallahu Anha) : Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) 'in ne derece şiddetli ölüm ıztırabı çektiğini gördükten sonra ben hiç bir kimsenin kolay ölümüne imrenmem. Elini bir bardağın içine daldırıyor; yüzünü siliyor ve: «Allahım bana ölümü asan eyle! zira ölümün sekeratı vardır;» diyordu. O zaman Fatıme: «Babacığım, ab senin ıztırabın bana pek giran geliyor,» demiş; Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem): «Bu günden sonra babanın hiç iztırabi olmayacak, buyurmuştu., demiştir.» Bu hadisde rüzgarın Yemen'den geleceği bildirilmiştir. Müslim'in kitabın sonunda, Deccal hadislerinin akibinde tahriç ettiği bir hadisde bu rüzgarın Şam tarafından geleceği bildirilmektedir. İmam Nevevi buna iki vecihle cevap vermiştir. 1 -Bu rüzgarların iki dane olması ve birinin Yemen'den, diğerinin Şam'dan gelmesi muhtemeldi?. 2 -Rüzgarın bu iki iklimin birinden başlayarak ötekine erişmesi ve oradan her tarafa yayılması da bir ihtimaldir

    عبدالعزیز بن محمد اور ابو علقمہ فروی نے کہا : ہمیں صفوان بن سلیم نے عبد اللہ بن سلمان کے واسطے سے ان کےوالد ( سلمان ) سے حدیث سنائی ، انہو ں نے ابو ہریرہ ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت کی کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا : ’’ بے شک اللہ تعالیٰ یمن سے ایک ہوا بھیجے گا جو ریشم سےزیادہ نرم ہو گی اور کسی ایسے شخص کو نہ چھوڑے گی جس کے دل میں ( ابو علقمہ نے کہا : ایک دانے کے برابر اور عبد العزیز نے کہا : ایک ذرے کے برابر بھی ) ایمان ہو گا مگر اس کی روح قبض کر لے گی ۔ ‘ ‘ ( ایک ذرہ بھی ہو لیکن ایمان ہوتو نفع بخش ہے ۔)

    আহমাদ ইবনু আবদাল্লাহ্ আয যাব্বী (রহঃ) ..... আবূ হুরাইরাহ (রাযিঃ) বলেন যে, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম বলেছেনঃ আল্লাহ তা'আলা কিয়ামতের আগে ইয়ামান থেকে এক বাতাস প্রবাহিত করবেন যা হবে রেশম অপেক্ষাও নরম। যার অন্তরে দান পরিমাণ ঈমান থাকবে তার রূহ ঐ বাতাস কবয করে নিয়ে যাবে। রাবী আবূ আলকামাহ مِثْقَالُ حَبَّةٍ বর্ণনায় আছে। আর রাবী আবদুল আযীয مِثْقَالُ ذَرَّةٍ উল্লেখ করেছেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ২১৩, ইসলামিক সেন্টারঃ)