صفوان بن سليم - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: صفوان بن سليم
الشهرة: صفوان بن سليم القرشي
الكنيه: أبو عبد الله, أبو الحارث
النسب: المدني, الزهري, القرشي
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة
مات في: المدينة
مولي: مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف القرشي

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : ثقة
أبو حاتم بن حبان البستي : كان من عباد أهل المدينة وزهادهم
أحمد بن حنبل : ثقة من خيار عباد الله الصالحين
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة رجل صالح
ابن حجر العسقلاني : ثقة مفت عابد رمي بالقدر
الذهبي : ثقة حجة
المفضل بن غسان الغلابي : كان يقول بالقدر
سفيان بن عيينة : ثقة
علي بن المديني : ثقة
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة كثيرالحديث
يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة، ثبت، مشهور بالعبادة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وصفوان بن سليم. مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة, يكنى أبا عبد الله.

مشاهير علماء الأمصار - مشاهير علماء الأمصار

صفوان بن سليم مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف كنيته أبو عبد الله من عباد أهل المدينة وقرائهم مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة

الطبقات الكبرى - ابن سعد

صفوان بن سليم
- صفوان بن سليم مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. ويكنى صفوان أبا عبد الله. وكان ثقة كثير الحديث عابدا. وتوفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

التاريخ الكبير - البخاري

صفوان بْن سليم مولى حميد بن عبد الرحمن، قال ابن
عيينة: كنت إذا رأيته علمت أَنَّهُ يخشى اللَّه، وَقَالَ علي عَنِ ابْن عيينة حَدَّثَنِي صفوان وَكَانَ ثقة، سَمِعَ عطاء بْن يسار ونافع بْن جُبَيْر وأبا سَلَمَةَ، مدني.

الثقات - ابن حبان

صَفْوَان بن سليم مولى حميد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الْقرشِي
من أهل الْمَدِينَة يروي عَن عَطاء بن يسَار وَنَافِع روى عَنهُ مَالك وَابْن عُيَيْنَة كنيته أَبُو عَبْد اللَّه مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ من عباد أهل الْمَدِينَة وزهادهم

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

صفوان بن سُليم
أبو الحارث - ويقال: أبو عبد الله - المديني الفقيه، مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف حدث عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: غُسل الجمعة واجب على كل محتلم.
وحدث عن أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اطلبوا الخير دهركم كله. وتعرّضوا لنفحات رحمة الله. فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده. وسلوه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمّن رَوْعاتكم.
قال سفيان: كنت إذا رأيت صفوان علمت أنه يخشى الله عزّ وجلّ.
وكان صفوان يصلي على السطح في الليلة الباردة لئلا يجيئه النوم.
قال مالك بن أنس: كان صفوان يصلي في الشتاء في السطح، وفي الصيف في بطن البيت، يتيقظ بالحر والبرد حتى يصبح، ثم يقول: هذا الجهد من صفوان، وأنت أعلم، وإنه لَتِرمُ رجلاهُ حتى يعود مثل السِّقْط من قيام الليل. ويظهر فيهما عروق خضر.
كان صفوان بن سليم أعطى الله عهداً ألا أضع جنبي على فراش حتى ألحق بربي. قال: فبلغني أن صفوان عاش بعد ذلك أربعين سنة لم يضع جنبه. فلما نزل به الموت قيل له: رحمك الله، ألا تضطجع؟ قال: ما وفيت لله بالعهد إذن. قال: فأُسند، فما زال كذلك حتى خرجت نفسه. قال: ويقول أهل المدينة: إنه نُقبت جبهته من كثرة السجود.
قال سفيان:
أخبرني الحفار الذي يحفر قبور أهل المدينة قال: حفرت قبر رجل، فإذا أنا قد وقعت على قبرٍ فوافيت جمجمة، فإذا السجود قد أثرْ في عظام الجمجمة فقلت لإنسان: قبر مَن هذا؟ فقال: أوما تدري؟ هذا قبر صفوان بن سليم.
قال أنس بن عياض: رأيت صفوان ولو قيل له: غداً القيامة ما كان عنده مزيد من ما هو عليه من العبادة.
قال عبد العزيز بن محمد: رأيت صفوان بن سليم يعتمد في الصلاة على عصاً، فكان يُسمى هو وعصاه: الزوج، فصلى إلى جنبه غلام من بني عامر بن لؤي فقال له: لا تزحمني بعصاك فأكسرها على رأسك. قال: فطرحها صفوان بن سُليم في منزله. فقيل له فيها فقال: إنما كنت أحملها للخير، وأنا اليوم أخاف منها الشر.
كان صفوان بن سليم لا يكاد يخرج من مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا أراد أن يخرج بكى وقال: أخاف ألا أعود إليه.
قدم سليمان بن عبد الملك المدينة وعمر بن عبد العزيز عاملُه عليها. قال: فصلى بالناس الظهر ثم فتح باب المقصورة واستند إلى المحراب واستقبل الناس بوجهه فنظر إلى صفوان بن سليم عن غير مرفة، فقال: يا عمر، من هذا الرجل؟ ما رأيت سمتاً أحسن منه. قال: يا أمير المؤمنين، هذا صفوان بن سليم. قال: يا غلام، كيس فيه خمس مئة دينار فأُتي به فقال لخادمه: ترى هذا الرجل القائم يصلي؟ فوصفه للغلام حتى أثبته.
قال: فخرج الغلام بالكيس حتى جلس إلى صفوان. فركع وسجد وسلم، وقال له: ما حاجتك؟ قال: أمرني أمير المؤمنين - وهو ذا ينظر إليك وإلي - أن أدفع إليك هذا الكيس، فيه خمس مئة دينار، ويقول لك: استعن بهذه على زمانك وعلى عيالك، فقال له صفوان: ليس أنا الذي أُرسلت إليه. فقال له الغلام: ألست صفوان بن سليم؟ قال: بلى، أنا صفوان بن سليم. قال: فإليك أرسلت. قال: اذهب فاستثبت، فإذا أثبت فهلم، قال الغلام: فأمسك الكيس معك، وأذهب، قال: لا إذا أمسكت فقد أخذت ولكن اذهب فاستثبت وأنا جالس. فولّى الغلام. فأخذ صفوان نعليه وخرج. فلم يُر بها حتى خرج سليمان من المدينة.
قال أنس بن عياض: انصرف صفوان يوم فطر - أو أضحى - إلى منزله ومعه صديق له، فقرب إليه خبزاً وزيتاً، فجاء سائل فوقف على الباب، فقام إليه فأعطاه ديناراً.
قال سفيان: حج صفوان بن سليم وليس معه إلا سبعة دنانير، فاشترى بها بَدَنة، فقيل له في ذلك فقال: إني سمعت الله تبارك وتعالى يقول: " وَالبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيْهَا خَيْرٌ ".
ذُكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل فقال أحمد: هذا رجل يُستسقى بحديثه، وينزل القطر من السماء بذكره.
حدث ابن أبي حازم أن صفوان بن سليم لما حضر إخوانه جعل يتقلب، فقالوا: كأن لك حاجة. قال: نعم. فقالت: ابنته: ماله من حاجة إلا أنه يريد أن تقوموا عنه، فيقوم فيصلي، وما ذاك فيه. فقام القوم عنه، وقام إلى مسجد يصلي فوقع، وصاحت ابنته بهم، فدخلوا عليه فحملوه ومات.
توفي صفوان بن سليم سنة اثنتين وثلاثين ومئة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وكان صفوان بن سليم يقول بالقدر.

ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني

صَفْوَان بن سليم

الثقات - أبو الحسن العجلي

صفوان بن سليم: "مدني"، ثقة، رجل صالح.