• 2821
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ ، كَتَبَ كِتَابًا عِنْدَهُ : غَلَبَتْ ، أَوْ قَالَ سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ "

    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ ، كَتَبَ كِتَابًا عِنْدَهُ : غَلَبَتْ ، أَوْ قَالَ سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ

    لا توجد بيانات
    سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ
    حديث رقم: 3047 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب ما جاء في قول الله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه} [الروم: 27]
    حديث رقم: 7009 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {ويحذركم الله نفسه} [آل عمران: 28]
    حديث رقم: 7026 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب {وكان عرشه على الماء} [هود: 7]، {وهو رب العرش العظيم} [التوبة: 129]
    حديث رقم: 7055 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قوله تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} [الصافات: 171]
    حديث رقم: 7155 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ} [البروج: 22]،
    حديث رقم: 5046 في صحيح مسلم كتاب التَّوْبَةِ بَابٌ فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ
    حديث رقم: 5047 في صحيح مسلم كتاب التَّوْبَةِ بَابٌ فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ
    حديث رقم: 5048 في صحيح مسلم كتاب التَّوْبَةِ بَابٌ فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ
    حديث رقم: 3620 في جامع الترمذي أبواب الدعوات باب
    حديث رقم: 187 في سنن ابن ماجة الْمُقَدِّمَةُ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4292 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ مَا يُرْجَى مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 7138 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7331 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7359 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7941 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8518 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8777 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8974 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9406 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9821 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6250 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمَّا
    حديث رقم: 6249 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ الْعَرْشُ قَبْلَ خَلْقِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا
    حديث رقم: 6251 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كِتْبَةَ اللَّهِ الْكِتَابَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ كَتَبَهُ بِيَدِهِ
    حديث رقم: 7496 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ الرَّحْمَةُ وَالْغَضَبُ
    حديث رقم: 7497 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ الرَّحْمَةُ وَالْغَضَبُ
    حديث رقم: 7502 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ الْمُعَافَاةُ وَالْعُقُوبَةُ
    حديث رقم: 33535 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ ذِكْرِ رَحْمَةِ اللَّهِ مَا ذُكِرَ فِي سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى
    حديث رقم: 2949 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 1074 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 13 في حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 33 في حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 494 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَمَّا جَحَدَتْهُ الْجَهْمِيَّةُ الضُّلَّالُ مِنْ كَلَامِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 770 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِيَّةِ وَالصَّلَاةِ خَلْفَهُمْ وَمَا جَاءَ فِيهِمْ
    حديث رقم: 76 في القدر للفريابي القدر للفريابي المُقَدِّمَة
    حديث رقم: 77 في القدر للفريابي القدر للفريابي المُقَدِّمَة
    حديث رقم: 78 في القدر للفريابي القدر للفريابي المُقَدِّمَة
    حديث رقم: 79 في القدر للفريابي القدر للفريابي المُقَدِّمَة
    حديث رقم: 6151 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6301 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 655 في الشريعة للآجري كِتَابُ التَّصْدِيقِ بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَابُ ذِكْرِ السُّنَنِ الَّتِي دَلَّتِ الْعُقَلَاءَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ وَعِلْمُهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ , لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
    حديث رقم: 656 في الشريعة للآجري كِتَابُ التَّصْدِيقِ بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَابُ ذِكْرِ السُّنَنِ الَّتِي دَلَّتِ الْعُقَلَاءَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ وَعِلْمُهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ , لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
    حديث رقم: 657 في الشريعة للآجري كِتَابُ التَّصْدِيقِ بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَابُ ذِكْرِ السُّنَنِ الَّتِي دَلَّتِ الْعُقَلَاءَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ وَعِلْمُهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ , لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
    حديث رقم: 41 في معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي حَرْفُ الْأَلِفِ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ
    حديث رقم: 9954 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
    حديث رقم: 2739 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْهَاءِ هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ التَّيْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو قِيلَ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْأَبْدَالِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ ، يَرْوِي عَنِ الْكُوفِيِّينَ : جَنْدَلِ بْنِ وَالِقٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ صَالِحٍ

    [7553] قَوْلُهُ سَمِعْتُ أَبِي هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ التَّيْمِيُّ قَوْلُهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ كَذَا وَقَعَ بِالْعَنْعَنَةِ وَفِي السَّنَدِ الَّذِي بَعْدَهُ التَّصْرِيحُ بِالتَّحْدِيثِ مِنْ قَتَادَةَ وَأَبِي رَافِعٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَكَذَا بِالسَّمَاعِ لِأَبِي رَافِعٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلُهُ لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَمَّا خَلَقَ قَوْلُهُ غَلَبَتْ أَوْ قَالَ سَبَقَتْ كَذَا بِالشَّكِّ وَفِي الَّتِي بَعْدَهَا بِالْجَزْمِ سَبَقَتْ قَوْلُهُ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى قَوْلِهِ عِنْدَهُ فِي بَابِ ويحذركم الله نَفسه وَعَلَى قَوْلِهِ فَوْقَ الْعَرْشِ فِي بَابِ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ أَيْضًا وَالْغَرَضُ مِنْهُ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ اللَّوْحَ الْمَحْفُوظَ فَوْقَ الْعَرْشِ

    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}} [البروج: 22] {{وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}}[الطور: 1] قَالَ قَتَادَةُ: مَكْتُوبٌ يَسْطُرُونَ: يَخُطُّونَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ جُمْلَةِ الْكِتَابِ وَأَصْلِهِ {{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ}} [ق: 8] مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ كُتِبَ عَلَيْهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يُكْتَبُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ {{يُحَرِّفُونَ}} [المائدة: 13]: يُزِيلُونَ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يُزِيلُ لَفْظَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَكِنَّهُمْ يُحَرِّفُونَهُ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ {{دِرَاسَتُهُمْ}} [الأنعام: 156] تِلاَوَتُهُمْ {{وَاعِيَةٌ}} [الحاقة: 12]: حَافِظَةٌ {{وَتَعِيَهَا}} [الحاقة: 12]: تَحْفَظُهَا {{وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ}} [الأنعام: 19] يَعْنِى أَهْلَ مَكَّةَ وَمَنْ بَلَغَ هَذَا الْقُرْآنُ فَهْوَ لَهُ نَذِيرٌ.وَقَالَ لِى خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ.(باب قول الله تعالى: ({{بل هو قرآن مجيد) أي شريف عالي الطبقة في الكتب وفي نظمه وإعجازه فليس كما تزعمون أنه مفتري وأنه أساطير الأوّلين ({في لوح محفوظ}} [البروج: 22]) من وصول الشياطين إليه. وقوله تعالى ({{والطور}}) الجبل الذي كلم الله عليه موسى وهو بمدين ({{وكتاب مسطور}} [الطور: 1]).(قال قتادة) فيما وصله المؤلف في كتاب خلق أفعال العباد أي (مكتوب يسطرون) أي (يخطون) رواه عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة (في أم الكتاب جملة الكتاب وأصله) كذا أخرجه عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة ({{ما يلفظ من قول}} [ق: 8]) أي (ما يتكلم من شيء إلا كتب عليه) وصله ابن أبي حاتم من طريق شعيب بن إسحاق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن ومن طريق زائدة بن قدامة عن الأعمش عن مجمع قال الملك مداده ريقه وقلمه لسانه.(وقال ابن عباس) -رضي الله عنهما- في قوله تعالى: {{ما يلفظ من قول}} (يكتب الخير والشر) وقوله: ({{يحرفون}}) في قوله تعالى: ({{يحرفون الكلم عن مواضعه}} [المائدة: 13] أي
    (يزيلون وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأوّلونه على غير تأويله)
    . يحتمل أن يكون هذا من كلام المؤلف ذيّل به على تفسير ابن عباس، وأن يكون من بقية كلام ابن عباس في تفسير الآية. وقد صرح كثير بأن اليهود والنصارى بدلوا ألفاطًا كثيرة من التوراة والإنجيل وأتوا بغيرها من قبل أنفسهم، وحرّفوا أيضًا كثيرًا من المعاني بتأويلها على غير الوجه ومنهم من قال: إنهم بدلوهما كلهما، ومن ثم قيل بامتهانهما وفيه نظر إذ الآيات والأخبار كثيرة في أنه بقي منهما أشياء كثيرة لم تبدل منها آية الذين يتبعون الرسول النبي الأمي وقصة رجم اليهوديين، وقيل التبديل وقع في اليسير منهما، وقيل وقع في المعاني لا في الألفاظ وهو الذي ذكره هنا وفيه نظر فقد وجد في الكتابين ما لا يجوز أن يكون بهذه الألفاظ من عند الله أصلاً، وقد نقل بعضهم الإجماع على أنه لا يجوز الاشتغال بالتوراة والإنجيل ولا كتابتهما ولا نظرهما وعند أحمد والبزار، واللفظ له من حديث جابر قال: نسخ عمر كتابًا من التوراة بالعربية فجاء بهإلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فجعل يقرأ ووجه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتغير فقال له رجل من الأنصار: ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا اتباعي".وروي في ذلك أحاديث أُخَر كلها ضعيفة لكن مجموعها يقتضي أن لها أصلاً. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ومنه لخصت ما ذكرته، والذي يظهر أن كراهة ذلك للتنزيه لا للتحريم والأولى في هذه المسألة التفرقة بين من لم يتمكن ويصر من الراسخين في الإيمان فلا يجوز له النظر في شيء من ذلك بخلاف الراسخ فيه، ولا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف ويدل له نقل الأئمة قديمًا وحديثًا من التوراة وإلزامهم التصديق بمحمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بما يستخرجونه من كتابهم، وإما الاستدلال للتحريم بما ورد من غضبه عليه الصلاة والسلام فمردود بأنه قد يغضب من فعل المكروه ومن فعل ما هو خلاف الأولى إذا صدر ممن لا يليق به ذلك كغضبه من تطويل معاذ الصلاة بالقراءة اهـ.وقوله: ({{دراستهم}}) في قوله تعالى: ({{وإن كنا عن دراستهم لغافلين}} [الأنعام: 156] هي (تلاوتهم) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عن ابن عباس. وقوله ({{واعية}}) من قوله تعالى: ({{وتعيها أذن واعية}} [الحاقة: 12] أي (حافظة {{وتعيها}}) أي (تحفظها) وصله ابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضًا. وقوله تعالى: ({{وأوحى إليّ هذا القرآن لأنذركم به}} [الأنعام: 19]) قال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم أيضًا. (يعني أهل مكة ومن بلغ هذا القرآن فهو له نذير) وصله ابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضًا قال البخاري: (وقال لي خديفة بن خياط) أي في المذاكرة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7154 ... ورقمه عند البغا: 7553 ]
    - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ كِتَابًا عِنْدَهُ غَلَبَتْ -أَوْ قَالَ- سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى فَهْوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ».(وحدّثنا معتمر) قال: (سمعت أبي) سليمان بن طرخان (عن قتادة عن أو رافع) نفيع الصائغ البصري (عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال):(لما قضى الله الخلق) أي أتمه (كتب كتابًا عنده) والعندية المكانية مستحيلة في حقه تعالى فتحمل على ما يليق به أو تفوّض إليه ولأبي ذر عن الكشميهني لما خلق الله الخلق كتب كتابًا عنده (غلبت أو قال سبقت رحمتي غضبي فهو عنده فوق العرش).واستشكل بأن صفات الله قديمة والقدم عدم المسبوقية فكيف يتصور السبق؟ وأجيب: بأنهما من صفات الأفعال أو المراد سبق تعلق الرحمة وذلك لأن إيصال العقوبة بعد عصيان العبد بخلافإيصال الخير فإنه من مقتضيات صفاته. قال المهلب: وما ذكر من سبق رحمته غضبه فظاهر لأن من غضب عليه من خلقه لم يخيبه في الدنيا من رحمته. وقال غيره إن رحمته لا تنقطع عن أهل النار المخلدين من الكفار إذ في قدرته تعالى أن يخلق لهم عذابًا يكون عذاب النار يومئذٍ لأهلها رحمة وتخفيفًا بالإضافة إلى ذلك العذاب.

    (بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {{كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الاَْرْضُ دَكّاً دَكّاً وَجَآءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً}} {{وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مُّسْطُورٍ}}قَالَ قتادَةُ: مَكْتُوبٌ، يَسْطُرُونَ: يَخُطُّون فِي أُمِّ الكِتابِ جُمْلةِ الكِتاب. وأصْلِهِ مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ كُتِبَ عَلَيْهِ.)مجيد أَي كريم على الله، وقرىء: مجيد، بالخفض أَي: قُرْآن رب مجيد، وَقيل: معنى مجيد أحكمت آيَاته وبينت وفصلت وَقَرَأَ نَافِع: مَحْفُوظ، بِالرَّفْع على أَنه نعت لقرآن، وَقَرَأَ غَيره بالخفض على أَنه نعت للوح، وَالطور قيل: جبل بِالشَّام، وَكتاب مسطور قَالَ قَتَادَة: مَكْتُوب، وَصله البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد من طَرِيق يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة فِي قَوْله تَعَالَى: ة {{وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مُّسْطُورٍ}} قَالَ: المسطور الْمَكْتُوب. قَوْله: يسطرون، أَي: يَكْتُبُونَ، رَوَاهُ عبد بن حميد من طَرِيق شَيبَان بن عبد الرَّحْمَن عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}} قَالَ: وَمَا يَكْتُبُونَ. قَوْله: فِي أم الْكتاب جملَة الْكتاب وَأَصله وَصله أَبُو دَاوُد فِي كتاب النَّاسِخ والمنسوخ من طَرِيق معمر عَن قَتَادَة نَحوه. قَوْله: مَا يلفظ إِلَى آخِره، وَصله ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق شُعَيْب بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة وَالْحسن، فَذكره.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: يُكْتَبُ الخَيْرُ والشَّرُّ.يَعْنِي فِي قَوْله: {{مَا يلفظ من قَول}} وَصله الطَّبَرِيّ وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق هِشَام ابْن حسان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {{مَا يلفظ من قَول}} قَالَ: إِنَّمَا يكْتب الْخَيْر وَالشَّر.يُحَرِّفونَ: يُزِيلُونَ ولَيْسَ أحَدٌ يُزِيلُ لَفْظَ كِتابٍ مِنْ كُتُبِ الله عَزَّ وجَلَّ، وَلاكِنَّهُمْ يُحَرِّفُونَهُ يَتَأوَّلُونَهُ عَلى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ دِرَاسَتُهُمْ: تلاوَتُهُمْ، وَاعِيَةٌ: حافِظَةٌ؛ وتَعِيَها: تحْفَظُها {{قُلْ أَىُّ شَىْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بِيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَاذَا الْقُرْءَانُ لاُِنذِرَكُمْ بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِءَالِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَاهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ}} يَعْنِي: أهْلَ مَكَّةَ ومَن بَلَغَ هاذَا القُرْآنُ فَهْوَ لَهُ نَذِيرٌ.قَوْله: يحرفُونَ. فِي قَوْله تَعَالَى: {{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظَّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}} أَي: يزيلونه من جِهَة الْمَعْنى ويؤولونه بِغَيْر المُرَاد الْحق قَوْله: دراستهم، فِي قَوْله تَعَالَى: {{أَن تَقُولُو اْ إِنَّمَآ أُنزِلَ الْكتاب عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ}} أَي: عَن تلاوتهم، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: {{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظَّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}} يقلبون ويغيرون. قَوْله: وَاعِيَة فِي قَوْله تَعَالَى: {{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}} أَي: حافظة، وَصله ابْن أبي حَاتِم، من طَرِيق عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس. قَوْله: وأوحي إِلَى آخِره، وَصله ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس.

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7154 ... ورقمه عند البغا:7553 ]
    - وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: حدّثنا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أبي عنْ قَتادَةَ عنْ أبي رافِعٍ عنْ أبي هُرَيْرَةَ عنِ النبيِّ قَالَ: لَمَّا قَضاى الله الخَلْقَ كَتَبَ كِتاباً عِنْدَهُ غَلَبَتْ أوْ قَالَ سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي، فَهْوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِامطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه يُشِير بِهِ إِلَى أَن اللَّوْح الْمَحْفُوظ فَوق الْعَرْش.ومعتمر هُوَ ابْن سُلَيْمَان يروي عَن أَبِيه سُلَيْمَان بن طرخان بِفَتْح الْمُهْملَة هُوَ الْمَشْهُور، وَقَالَ الغساني: هُوَ بِالضَّمِّ وَالْكَسْر، وَأَبُو رَافع اسْمه نفيع مصغر نفع الصَّائِغ الْبَصْرِيّ، يُقَال: أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ ثمَّ تحول إِلَى الْبَصْرَة، قَالَ أَبُو دَاوُد: قَتَادَة لم يسمع من أبي رَافع، وَقَالَ غَيره: سمع مِنْهُ.والْحَدِيث مضى فِي التَّوْحِيد من حَدِيث الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه فِي: بابُُ {{وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الاَْوَّلِينَ}}قَوْله: قضى الله أَي: أتم الله خلقه. قَوْله: كتب كتابا إِمَّا حَقِيقَة عَن كِتَابَة اللَّوْح الْمَحْفُوظ، وَمعنى الْكِتَابَة: خلق صورته فِيهِ أَو أَمر بِالْكِتَابَةِ، وَإِمَّا مجَاز عَن تعلق الحكم بِهِ والإخبار بِهِ. قَوْله: عِنْده العندية المكانية مستحيلة فِي حَقه تَعَالَى، فَهِيَ مَحْمُولَة على مَا يَلِيق بِهِ، أَو مفوضة إِلَيْهِ أَو مَذْكُورَة على سَبِيل التَّمْثِيل والاستعارة، وَهِي من المتشابهات. وَقَالَ الْكرْمَانِي: كَيفَ يتَصَوَّر السَّبق فِي الصِّفَات الْقَدِيمَة إِذْ معنى الْقَدِيم هُوَ عدم المسبوقية؟ وَأجَاب بِأَنَّهَا من صِفَات الْأَفْعَال أَو المُرَاد: سبق تعلق الرَّحْمَة، وَذَلِكَ لِأَن إِيصَال الْعقُوبَة بعد عصيان العَبْد بِخِلَاف إِيصَال الْخَيْر فَإِنَّهُ من مقتضيات صِفَاته.

    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ كِتَابًا عِنْدَهُ غَلَبَتْ ـ أَوْ قَالَ سَبَقَتْ ـ رَحْمَتِي غَضَبِي‏.‏ فَهْوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, "Before Allah created the creations, He wrote a Book (wherein He has written): My Mercy has preceded my Anger." and that (Book) is written with Him over the Throne

    [Khalifah bin Khayyath] berkata kepadaku, telah menceritakan kepada kami [Mu'tamir] aku mendengar [Ayahku] dari [Qatadah] dari [Abu Rafi'] dari [Abu Hurairah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Dikala Allah menetapkan penciptaan, Dia menulis catatan di sisi-Nya 'Rahmat-Ku lebih mendominasi, atau beliau mengatakan, 'lebih mendahului kemurkaan-Ku, dan itu terjadi di atas 'arsy

    Ebu Hureyre'nin nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: ''Allah mahlukları hükmedip tamamladığı zaman yanında bulunan bir kitap yazdı ve orada 'Rahmetim gazabıma galebe etti' -veya- rahmetim gazabımın önüne geçti- hükmünü yazdı. O kitap arşın üstünde, Allah'ın yanındadır

    امام بخاری رحمہ اللہ نے کہا مجھ سے خلیفہ بن خیاط نے بیان کیا۔ ہم سے معتمر نے بیان کیا، کہا میں نے اپنے والد سلیمان سے سنا، انہوں نے قتادہ سے، انہوں نے ابورافع سے، انہوں نے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے، انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اللہ تعالیٰ جب خلقت کا پیدا کرنا ٹھہرا چکا ( یا جب خلقت پیدا کر چکا ) تو اس نے عرش کے اوپر اپنے پاس ایک کتاب لکھ کر رکھی اس میں یوں ہے میری رحمت میرے غصے پر غالب ہے یا میرے غصے سے آگے بڑھ چکی ہے۔“

    قَالَ قَتَادَةُ مَكْتُوبٌ يَسْطُرُونَ يَخُطُّونَ (فِي أُمِّ الْكِتَابِ) جُمْلَةِ الْكِتَابِ وَأَصْلِهِ (مَا يَلْفِظُ) مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ كُتِبَ عَلَيْهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُكْتَبُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ (يُحَرِّفُونَ) يُزِيلُونَ وَلَيْسَ أَحَدٌ يُزِيلُ لَفْظَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنَّهُمْ يُحَرِّفُونَهُ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ (دِرَاسَتُهُمْ) تِلاَوَتُهُمْ (وَاعِيَةٌ) حَافِظَةٌ (وَتَعِيَهَا) تَحْفَظُهَا (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ) يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ (وَمَنْ بَلَغَ) هَذَا الْقُرْآنُ فَهُوَ لَهُ نَذِيرٌ. ক্বাতাদাহ (রহ.) বলেন, (مَسْطُورٍ) অর্থ লিপিবদ্ধ ‘يَسْطُرُونَ’ অর্থ তারা লিখছে (أُمِّ الْكِتَابِ)। অর্থাৎ কিতাবের স্তর ও মূল (مَا يَلْفِظُ) অর্থ যা কিছু বলা হয়, তা লিপিবদ্ধ হয়। এর ব্যাখ্যায় ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেন, ভালমন্দ সব লিপিবদ্ধ করা হয়। (مَا يَلْفِظُ) এর অর্থ পরিবর্তন করা। এমন কেউ নেই, যে আল্লাহর কোন কিতাবের শব্দ পরিবর্তন করতে পারে। তবে তারা তাহরীফ তথা অপব্যাখ্যা করতে পারে। (دِرَاسَتُهُمْ) অর্থ তাদের তিলাওয়াত, (وَاعِيَةٌ) অর্থ সংরক্ষণকারী, (تَعِيَهَا) অর্থ তা সংরক্ষণ করে। এবং এ কুরআন আমার কাছে পাঠানো হয়েছে, যেন তোমাদেরকে এর দ্বারা আমি সতর্ক করি- (সূরাহ আন‘আম ৬/১৯)। অর্থাৎ মক্কাবাসী এবং যাদের কাছে এ কুরআন প্রচারিত হবে, রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদের জন্য সতর্ককারী। ৭৫৫৩. আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ আল্লাহ্ যখন তাঁর মাখলূকাত সৃষ্টি করলেন, তাঁর কাছে একটি কিতাব লিপিবদ্ধ রাখলেন। আমার গযবের উপর আমার রহমত অগ্রগামী হয়েছে’ এটি তাঁর কাছে আরশের ওপর আছে। [৩১৯৪] (আধুনিক প্রকাশনী- অনুচ্ছেদ, ইসলামিক ফাউন্ডেশন- অনুচ্ছেদ)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: அல்லாஹ் (படைப்புகளைப்) படைக்கும் பணியை நிறைவு செய்தபோது தன்னிடமுள்ள அரியணைக்குமேலே ‘என் கோபத்தை என் கருணை வென்றுவிட்டது’ அல்லது ‘முந்திவிட்டது’ என்றொரு விதியை எழுதினான். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.193 அத்தியாயம் :