• 2892
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ تَحَاسُدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ ، فَيَقُولُ : لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ "

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لاَ تَحَاسُدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ ، فَيَقُولُ : لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ

    آناء: آناء : أوقات وساعات
    وآناء: الآناء : جمع إنا وأنا وإني وإنو ، وهي الساعات والأوقات
    لاَ تَحَاسُدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ
    حديث رقم: 6843 في صحيح البخاري كتاب التمني باب تمني القرآن والعلم
    حديث رقم: 4757 في صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب اغتباط صاحب القرآن
    حديث رقم: 10017 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5670 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ الِاغْتِبَاطُ فِي الْعِلْمِ
    حديث رقم: 7808 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ اغْتِبَاطُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 7373 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ وُجُوهِ الصَّدَقَةِ ، وَمَا عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ
    حديث رقم: 3130 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ حَظْرِ الْحَسَدِ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ
    حديث رقم: 47 في عوالي الحارث بن أبي أسامة عوالي الحارث بن أبي أسامة
    حديث رقم: 447 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ سِيَاقُ مَا دَلَّ مِنَ الْآيَاتِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا رُوِيَ
    حديث رقم: 11438 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ
    حديث رقم: 395 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي

    [7528] قَوْلُهُ وَرَجُلٌ يَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا فَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ كَذَا أَوْرَدَ التَّرْجَمَةَ مَخْرُومَةً إِذْ ذَكَرَ مِنْ صَاحِبِ الْقُرْآنِ حَالَ الْمَحْسُودِ فَقَطْ وَمِنْ صَاحِبِ الْمَالِ حَالَ الْحَاسِدِ فَقَطْ وَلَكِنْ لَا لَبْسَ فِي ذَلِكَ لِأَنَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ حَالَيْ حَامِلِ الْقُرْآنِ حَاسِدًا وَمَحْسُودًا وَتَرَكَ حَالَ ذِي الْمَالِ قَوْلُهُ فَبَيَّنَ أَنَّ قِيَامَهُ بِالْكِتَابِ هُوَ فِعْلُهُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ أَنَّ قِرَاءَتَهُ الْكِتَابَ هُوَ فِعْلُهُ قَوْلُهُ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتكُم وألوانكم وَقَالَ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ أَمَّا الْآيَةُ الْأُولَى فَالْمُرَادُ مِنْهَا اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ لِأَنَّهَا تَشْمَلُ الْكَلَامَ كُلَّهُ فَتَدْخُلُ الْقِرَاءَةُ وَأَمَّا الْآيَةُ الثَّانِيَةُ فَعُمُومُ فِعْلِ الْخَيْرِ يَتَنَاوَلُ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرَ وَالدُّعَاءَ وَغَيْرَ ذَلِكَ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْقِرَاءَةَ فِعْلُ الْقَارِئِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا تَحَاسُدُ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ وَحَدِيثَ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ وَقَدْ مَضَى شَرْحُ الْمَتْنِ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَقَوْلُهُ

    باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهْوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَرَجُلٌ يَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِىَ هَذَا فَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ فَبَيَّنَ اللَّهُ أَنَّ قِيَامَهُ بِالْكِتَابِ هُوَ فِعْلُهُ». وَقَالَ: «{{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ}} [الروم: 22] وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ {{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}} [الحج: 77]».(باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) في حديث الباب (رجل آتاه الله) عز وجل (القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار) ولأبي ذر عن الكشميهني آناء الليل وآناء النهار (ورجل يقول لو أُوتيت مثل ما أُوتي هذا فعلت كما يفعل) وقال البخاري (فبين الله أن قيامه) أي قيام الرجل (بالكتاب هو فعله) حيثأسند القيام إليه وسقط لأبي ذر والأصيلي لفظ الجلالة ولأبي ذر عن الكشميهني فبين النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن قراءته الكتاب.(وقال) تعالى: {{ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم}}) أي اللغات أو أجناس النطق وأشكاله وهو يشمل الكلام فتدخل القراءة ({{وألوانكم}} [الروم: 22]) كالسواد والبياض وغيرهما ولاختلاف ذلك وقع التعارف إلا فلو تشاكلت الألسن والألوان واتفقت لوقع التجاهل والالتباس ولتعطلت المصالح وفي ذلك آية بيّنة حيث ولدوا من أب واحد وهم على الكثرة التي لا يعلمها إلا الله متفاوتون (وقال جل ذكره: {{وافعلوا الخير}}) عام يتناول سائر الخيرات كقراءة القرآن والذكر والدعاء أو أريد به صلة الأرحام ومكارم الأخلاق ({{لعلكم تفلحون}} [الحج: 77]) أي كي تفوزوا وافعلوا هذا كله وأنتم راجون للفلاح غير مستيقنين ولا تتكلوا على أعمالكم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7130 ... ورقمه عند البغا: 7528 ]
    - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِى صَالِحٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ تَحَاسُدَ إِلاَّ فِى اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهْوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَهْوَ يَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِىَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَهْوَ يُنْفِقُهُ فِى حَقِّهِ فَيَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِىَ عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ».وبه قال: (حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: (حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد (عن الأعمش) سليمان بن مهران (عن أبي صالح)
    ذكوان الزيات (عن أبي هريرة) رضى الله عنه أنه (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(لا تحاسد) بفوقية مفتوحة قبل الحاء وضم السين المهملتين جائز في شيء (إلا في اثنتين) بالتأنيث إحدى الاثنتين (رجل) بالرفع أي خصلة رجل (آتاه الله) عز وجل (القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار) أي ساعات الليل وساعات النهار ولأبوي الوقت وذر من آناء الليل وآناء النهار (فهو) أي الحاسد (يقول لو أوتيت) لو أعطيت (مثل ما أوتي) أعطي (هذا) من القرآن (لفعلت كما يفعل) لقرأت كما يقرأ (ورجل) وخصلة رجل (آتاه الله مالاً فهو ينفقه في حقه}) من الصدقة الواجبة ووجوه الخير المشروعة لا في التبذير ووجوه المكاره (فيقول) الحاسد (لو أوتيت مثل ما أوتي) هذا من المال (عملت فيه مثل ما يعمل) من الإنفاق في حقه.قال في شرح المشكاة أثبت الحسد في هذا الحديث لإرادة المبالغة في تحصيل النعمتين الخطيرتين اللتين لو اجتمعتا في امرئ بلغ من العلياء كل مكان.

    (بابُُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (رَجُلٌ آتاهُ الله القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آناءَ اللَّيْلِ والنَّهارِ) ، ورَجُلٌ يَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذا فَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ، فَبَيَّنَ الله أنَّ قِيامُهُ بالكِتابِ هُوَ فِعلُهُ.
    وَقَالَ {{وَمِنْءَايَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِى ذالِكَ لأَيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ}} وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: {{ياأَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُواْ ارْكَعُواْ وَاسْجُدُواْ وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَافْعَلُواْ الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}}أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَول النَّبِي، رجل ... إِلَى آخِره، وغرضه من هَذَا الْبابُُ أَن قَول الْعباد وفعلهم منسوبان إِلَيْهِم، وَهُوَ كالتعميم بعد التَّخْصِيص بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْبابُُ الْمُتَقَدّم عَلَيْهِ. قيل إِن التَّرْجَمَة مخرومة إِذْ ذكر من صَاحب الْقُرْآن حَال الْمَحْسُود فَقَط، وَمن صَاحب المَال حَال الْحَاسِد فَقَط، وَهُوَ خرم غَرِيب ملبس. قَالَ الْكرْمَانِي: نعم مخروم وَلَكِن لَيْسَ غَرِيبا وَلَا ملبساً، إِذْ الْمَتْرُوك هُوَ نصف الحَدِيث بِالْكُلِّيَّةِ حَاسِدًا ومحسوداً، وَهُوَ حَال ذِي المَال وَالْمَذْكُور هُوَ بَيَان صَاحب الْقُرْآن حَاسِدًا ومحسوداً، إِذْ المُرَاد من رجل ثَانِيًا هُوَ الْحَاسِد، وَمن مثل مَا أُوتِيَ هُوَ الْقُرْآن لَا المَال. وَمر الحَدِيث أَولا فِي كتاب الْعلم وآخراً فِي كتاب التَّمَنِّي. قَوْله: آنَاء اللَّيْل أَي: سَاعَات اللَّيْل. وَقَالَ الْأَخْفَش: وَاحِدهَا: أَنِّي، مثل معي، وَقيل: أنو، يُقَال: مضى أنيان من اللَّيْل، وأنوان. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَاحِدهَا أَنى مثل نحى، وَالْجمع: آنَاء. قَوْله: فَبين الله لَيْسَ فِي كثير من النّسخ إِلَّا قَوْله: فَبين، فَقَط بِدُونِ ذكر فَاعله، وَلِهَذَا قَالَ الْكرْمَانِي: إِن النَّبِي قَالَ: إِن قيام الرجل بِالْقُرْآنِ فعله حَيْثُ أسْند الْقيام إِلَيْهِ، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: إِن قِرَاءَة الْكتاب فعله. قَوْله: أَلْسِنَتكُم أَي: لغاتكم، إِذْ لَا اخْتِلَاف فِي الْعُضْو الْمَخْصُوص بِحَيْثُ يصير فِي الْآيَات. قَوْله: وافعلوا الْخَيْر هَذَا عَام فِي فعل الْخَيْر يتَنَاوَل قِرَاءَة الْقُرْآن وَالذكر وَالدُّعَاء.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7130 ... ورقمه عند البغا:7528 ]
    - حدّثنا قُتَيْبَةُ، حدّثنا جَرِيرٌ، عنِ الأعْمَشِ، عنْ أبي صالِحٍ، عنْ أبي هُرَيْرَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تحاسُدَ إلاّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ الله القُرْآنَ فَهْوَ يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ، فَهْوَ يَقُولُ: لوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ الله مَالا فَهْوَ يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ فَيَقُولُ: لوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ.انْظُر الحَدِيث 5026 وطرفهمطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.وَجَرِير بن عبد الحميد، وَالْأَعْمَش سُلَيْمَان، وَأَبُو صَالح ذكْوَان الزيات.والْحَدِيث مضى فِي الْعلم كَمَا ذكرنَا الْآن. قَوْله: لَا تحاسد إلاّ فِي اثْنَتَيْنِ ويروى: إلاَّ فِي اثْنَيْنِ، بالتذكير. قيل: الخصلتان من بابُُ الْغِبْطَة. وَأجِيب بِأَن مُرَاده: لَا تحاسد إلاَّ فيهمَا، وَلَيْسَ مَا فيهمَا حسد فَلَا حسد. كَقَوْلِه: {{لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الاُْولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}} وَأطلق الْحَسَد وَأَرَادَ الْغِبْطَة. قَوْله: رجل أَي: خصْلَة رجل ليَصِح بَيَانا لاثْنَتَيْنِ. قَوْله: فَهُوَ يَقُول أَي: الْحَاسِد ... وَبَقِيَّة لكَلَام مرت فِي الْعلم.

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ لاَ تَحَاسُدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهْوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَهْوَ يَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا، لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ‏.‏ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَهْوَ يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ فَيَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Not to wish to be the like of except the like of two men: a man whom Allah has given the Qur'an and he recites it during the hours of the night and the hours of the day, in which case one may say, "If I were given the same as this man has been given, I would do the same as he is doing.' The other is a man whom Allah has given wealth and he spends it in the right way, in which case one may say, 'If I were given the same as he has been given, I would do the same as he is doing

    Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah] telah menceritakan kepada kami [Jarir] dari [Al A'masy] dari [Abu Shalih] dari [Abu Hurairah] berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Tidak boleh iri kecuali dalam dua hal; seseorang yang Allah beri Al Qur'an, kemudian ia membacanya sepanjang siang dan malam. Lalu orang yang iri itu berkata 'Kalaulah aku diberi kepandaian seperti orang itu, niscaya kulakukan sepertinya.' Dan seseorang yang diberi harta, lantas dia membelanjakannya dalam haknya. Lalu orang yang iri itu berkata, 'Kalulah aku diberi harta si fulan, niscaya kulakukan seperti yang dilakukannya

    Ebu Hureyre r.a. şöyle demiştir: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Hasedleşmek ancak şu iki kimse hakkında olur: a- Bir kimse ki Allah ona Kur'an (ilmi) vermiştir, o da gecenin saatlerinde, gÜndÜzÜn (muayyen) zamanlarında Kur'an okur. Onu kıskanan kimse de 'Keşke şu adama verilen Kur'an nimeti gibi bana da verilmiş olsaydı ve onun yapmakta olduğu gibi ben amel etseydim' der. b- Bir kimse ki Allah ona da mal vermiştir, o da malını hak yolda harcamaktadır. Onu kıskanan kimse de 'Keşke şuna verilen mal gibi bana da verilse idi de ben de o malda onun yapmakta olduğu gibi hak yolda harcama yapsaydım!' der

    ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا، کہا ہم سے جریر نے بیان کیا، ان سے اعمش نے، ان سے ابوصالح نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”رشک صرف دو آدمیوں پر کیا جا سکتا ہے، ایک اس پر جسے اللہ نے قرآن کا علم دیا اور وہ اس کی تلاوت رات دن کرتا ہے تو ایک دیکھنے والا کہتا ہے کہ کاش مجھے بھی اسی جیسا قرآن کا علم ہوتا تو میں بھی اس کی طرح تلاوت کرتا رہتا اور دوسرا وہ شخص ہے جسے اللہ نے مال دیا اور وہ اسے اس کے حق میں خرچ کرتا ہے جسے دیکھنے والا کہتا ہے کہ کاش مجھے بھی اللہ اتنا مال دیتا تو میں بھی اسی طرح خرچ کرتا جیسے یہ کرتا ہے۔“

    وَرَجُلٌ يَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا فَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ فَبَيَّنَ أَنَّ قِيَامَهُ بِالْكِتَابِ هُوَ فِعْلُهُ وَقَالَ (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ) وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) আরেক ব্যক্তি বলে, এ ব্যক্তিকে যা দেয়া হয়েছে, আমাকে যদি তা দেয়া হতো, আমিও তেমন করতাম যেমন সে করছে। এ সম্পর্কে আল্লাহ্ স্পষ্ট করে বলেন, লোকটির কুরআনের সঙ্গে কায়িম থাকার অর্থ তার কুরআন তিলাওয়াত করা এবং তিনি বললেন, তাঁর নিদর্শনের মধ্যে হল, আসমানসমূহ ও যমীনের সৃষ্টি এবং তোমাদের ভাষা ও বর্ণের বিভিন্নতা- (সূরাহ আর্-রূম ৩০/২২)। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তিলাওয়াত করলেন, وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ সৎকর্ম কর যাতে তোমরা সফলকাম হতে পার- (সূরাহ হাজ্জ ২২/৭৭)। ৭৫২৮. আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ দু’টি বিষয় ব্যতীত হিংসা করা যায় না। এক ব্যক্তি হচ্ছে, আল্লাহ্ যাকে কুরআন দান করেছেন, আর সে দিনরাত তা তিলাওয়াত করে। অন্য লোকটি বলে, এ লোকটিকে যা দেয়া হয়েছে, আমাকে যদি তেমন দেয়া হতো, তাহলে আমিও তেমন করতাম, সে যেমন করছে। আরেক লোক হচ্ছে সে, যাকে আল্লাহ্ ধন-সম্পদ দিয়েছেন। ফলে সে তা যথাযথভাবে ব্যয় করছে। তখন অন্য লোক বলে, একে যা দেয়া হয়েছে, আমাকেও যদি তেমন দেয়া হতো, আমিও তাই করতাম, যা সে করছে। [৫০২৬] (আধুনিক প্রকাশনী- ৭০০৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: இரண்டு விஷயங்களில் தவிர வேறெதற்காகவும் பொறாமைப்படக் கூடாது. 1. ஒரு மனிதருக்கு அல்லாஹ் குர்ஆனின் ஞானத்தை வழங்கினான். அதை அவர் அல்லும்பகலும் ஓதி (அதன்படி செயல்பட்டு)வருகிறார். (இதைக் கண்ட) மற்றொருவர், “இவருக்கு வழங்கப்பட்டதைப் போன்றே எனக்கும் வழங்கப்படுமானால் இவரைப் போன்றே நானும் செயல்படுவேனே!” என்று (ஆதங்கத்துடன்) கூறினார். 2. மற்றொரு மனிதருக்கு அல்லாஹ் செல்வத்தை வழங்கினான். அதை அவர் உரிய வழியில் செலவிடுகிறார். (இதைக் காணும்) மற்றொருவர், “இவருக்கு வழங்கப்பட்ட (செல்வத்)தைப் போன்று எனக்கும் வழங்கப்பட்டால், இவரைப் போன்றே நானும் செயல்படுவேன்” என்கிறார். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.167 அத்தியாயம் :