• 1760
  • أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الِاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ ، ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ - ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ - خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - قَالَ : أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ : فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ "

    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي المَوَالِي ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ المُنْكَدِرِ ، يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الحَسَنِ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الِاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ يَقُولُ : إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ ، ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ - ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ - خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - قَالَ : أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ : فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ

    الاستخارة: الاستخارة : الدعاء والطلب من الله أن يختار للعبد أصلح الأمرين
    الفريضة: الفريضة : الصلاة المكتوبة
    أستخيرك: الاستخارة : الدعاء والطلب من الله أن يختار للعبد أصلح الأمرين
    وآجله: الآجل : المؤخر
    ومعاشي: معاشي : ما تكون به الحياة من المطعم والمشرب ونحوهما
    وعاقبة: عاقبة أمري : آخرتي
    إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ ،
    حديث رقم: 1126 في صحيح البخاري كتاب التهجد باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى
    حديث رقم: 6045 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء عند الاستخارة
    حديث رقم: 1350 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الْوِتْرِ
    حديث رقم: 484 في جامع الترمذي أبواب الوتر
    حديث رقم: 3237 في السنن الصغرى للنسائي كتاب النكاح كيف الاستخارة
    حديث رقم: 1378 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ
    حديث رقم: 14442 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 888 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَدْعِيَةِ
    حديث رقم: 5419 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النِّكَاحِ الِاسْتِخَارَةُ
    حديث رقم: 7475 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
    حديث رقم: 9955 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ
    حديث رقم: 28805 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الدُّعَاءِ الرَّجُلُ يُرِيدُ الْحَاجَةَ مَا يَدْعُو بِهِ ؟
    حديث رقم: 4583 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 9686 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ آدَابِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 656 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ تَفْرِيعُ أَبْوَابِ سَائِر صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 57 في مسند أبي حنيفة برواية أبي نعيم بَابُ الْبَاءِ رِوَايَتُهُ عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي بِلَالٍ النَّصِيبِيُّ الْخَزْرَجِيُّ وَقِيلَ : أَبُو بِلَالِ بْنُ مِرْدَاسٍ تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ ، فِيمَا أَعْلَمُ
    حديث رقم: 1091 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
    حديث رقم: 725 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الِاسْتِخَارَةِ
    حديث رقم: 2032 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 868 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ اسْتِخَارَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْأَمْرِ
    حديث رقم: 1727 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع الِاسْتِخَارَةُ فِي السَّفَرِ

    [7390] فِي الْخَبَرِ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكِ الْبَاءُ لِلِاسْتِعَانَةِ أَوْ لِلْقَسَمِ أَوْ لِلِاسْتِعْطَافِ وَمَعْنَاهُ أَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي قُدْرَةً عَلَى الْمَطْلُوبِ وَقَوْلُهُ فَاقْدُرْهُ بِضَمِّ الدَّالِّ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا أَيْ نَجِّزْهُ لِي وَرَضِّنِي بِتَشْدِيدِ الْمُعْجَمَةِ أَيِ اجْعَلْنِي بِذَلِكَ رَاضِيًا فَلَا أَنْدَمُ عَلَى طَلَبِهِ وَلَا عَلَى وُقُوعِهِ لِأَنِّي لَا أَعْلَمُ عَاقِبَتَهُ وَإِنْ كُنْتُ حَالَ طَلَبِهِ رَاضِيًا بِهِ وَقَوْلُهُ وَيُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ فِي رِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ فَيُسَمِّيهِ مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ يَعْنِي أَيَّ شَيْءٍ كَانَ وَقَوْلُهُ ثُمَّ لِيَقُلْ ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الدُّعَاءَ الْمَذْكُورَ يَكُونُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الصَّلَاةِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ التَّرْتِيبُ فِيهِ بِالنِّسْبَةِ لِأَذْكَارِ الصَّلَاةِ وَدُعَائِهَا فَيَقُولُهُ بَعْدَ الْفَرَاغِ وَقَبْلَ السَّلَامِ وَقَدْ تَقَدَّمَ سَائِرُ فَوَائِدِهِ فِي كتاب الدَّعْوَات(قَوْلُهُ بَابُ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ونقلب أفئدتهم وأبصارهم) قَالَ الرَّاغِبُ تَقْلِيبُ الشَّيْءِ تَغْيِيرُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَالتَّقْلِيبُ التَّصَرُّفُ وَتَقْلِيبُ اللَّهِ الْقُلُوبَ وَالْبَصَائِرَ صَرْفُهَا مِنْ رَأْيٍ إِلَى رَأْيٍ.
    وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ مَا مَعْنَاهُ كَانَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى بِقَوْلِهِ مُقَلِّبَ أَنَّهُ يَجْعَلُ الْقَلْبَ قَلْبًا لَكِنَّ مَظَانَّ اسْتِعْمَالِهِ تَنْشَأُ عَنْهُ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ إِعْرَاضَ الْقَلْبِ كَالْإِرَادَةِ وَغَيْرِهَا بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى وَهِيَ مِنَ الصِّفَاتِ الْفِعْلِيَّةِ وَمَرْجِعُهَا إِلَى الْقُدْرَةِ

    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ}} [الأنعام: 65](باب قول الله تعالى: {{قل هو القادر}} [الأنعام: 65]) بالذات والمقتدر على جميع الممكنات وما عداه فإنما يقدر بإقداره على بعض الأشياء في بعض الأحوال فحقيق به أنه لا يقال إنه قادرإلا مقيدًا أو على قصد التقييد قال الشيخ أبو القاسم القشيري ومن عرف أنه قادر على الكمال خشي سطوات عقوبته عند ارتكاب مخالفته وأمّل لطائف رحمته وزوائد نعمته عند سؤال حاجته لا بوسيلة طاعته لكن بكرمه ومنته، ولأبي ذر باب قوله: {{قل هو القادر}} وفي نسخة سقوط الباب فالتالي رفع.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6995 ... ورقمه عند البغا: 7390 ]
    - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الْمَوَالِى قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ: أَخْبَرَنِى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِىُّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، كَمَا يُعَلِّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ، ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِى فِى عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ، قَالَ -أَوْ فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى- فَاقْدُرْهُ لِى وَيَسِّرْهُ لِى ثُمَّ بَارِكْ لِى فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى، وَعَاقِبَةِ أَمْرِى -أَوْ قَالَ فِى عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْنِى عَنْهُ وَاقْدُرْ لِىَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِى بِهِ».وبه قال: (حدّثني) ولأبي ذر: بالجمع (إبراهيم بن المنذر) الحزامي المدني قال: (حدّثنا معن بن عيسى) بفتح الميم وسكون العين المهملة المدني القزاز الإمام أبو يحيى قال: (حدّثني) بالإفراد (عبد الرحمن بن أبي الموالي) واسمه زيد وقيل أبو الموالي جده مولى آل عليّ (قال: سمعت محمد بن المنكدر) بن عبد الله بن الهدير بالتصغير التيمي المدني الحافظ (يحدّث عبد الله بن الحسن) بن الحسن بفتح الحاء فيهما ابن علي بن أبي طالب وليس له ذكر في البخاري إلا في هذا الموضع (يقول: أخبرني) بالإفراد (جابر بن عبد الله السلمي) بفتح السين واللام الأنصاري -رضي الله عنه- (قال: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها) أي في المباحات والمستحبات أو في وقت فعل الواجب الموسع (كما يعلم) ولأبي ذر كما يعلمهم (السورة من القرآن يقول) صلوات الله وسلامه عليه:(إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة) في غير وقت الكراهة وقال الطيبي قوله من غير الفريضة بعد قوله كما يعلمنا السورة من القرآن يدل على الاعتناء التام البالغ حده بالصلاة والدعاء وأنهما تلوان للفريضة والقرآن (ثم ليقل) بعد الصلاة أو في أثنائها في السجود أو بعد التشهد (اللهم إني أستخيرك بعلمك) استفعال من الخير ضد الشر أي أطلب منك الخيرة (وأستقدرك بقدرتك) أطلب منك أن تجعل لي عليه قدرة والباء فيهما للاستعانة أي إني أطلب خيرك مستعينًا بعلمك فإني لا أعلم فيمَ خيرتي وأطلب منك القدرة فإني لا حول لي ولا قوّة إلا بك أو للاستعطاف أي اللهم إني أطلب منك الخير بعلمك الشامل للخيرات وأطلب منك القدرةبحق تقديرك المقدورات أن تيسرهما عليّ فيكون كقوله تعالى: {{قال رب بما أنعمت عليّ}} [القصص: 17] (وأسألك من فضلك) وفي الدعوات زيادة العظيم (فإنك تقدر ولا أقدر) إلا بك (وتعلم) ما فيه الخيرة لي (ولا أعلم) ذلك (وأنت علام الغيوب اللهم فإن كنت تعلم) بالفاء في فإن كنت تعلم (هذا الأمر) وفي الدعوات أن هذا الأمر (ثم يسميه) بالتحتية والفوقية (بعينه) أي بأن ينطق به أو يستحضره بقلبه (خيرًا لي) نصب مفعول ثاني لتعلم (في عاجل أمري وآجله قال) الراوي: (أو) قال (في ديني ومعاشي) حياتي أو ما يعاش فيه (وعاقبة أمري فاقدره لي) بضم الدال أي أنجزه لي (ويسره لي ثم بارك لي فيه. اللهم إن) ولأبي ذر عن الكشميهني وإن (كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه) حتى لا يبقى لي تعلق به (واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) بتشديد الضاد المعجمة أي اجعلني بذلك راضيًا فلا أندم على طلبه ولا على وقوعه والشك في الموضعين من الراوي.وسبق الحديث في باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى من كتاب التهجد وفي كتاب الدعوات، والله الموفق وبه المستعان.

    (بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {{قل هُوَ الْقَادِر}} )أَي: هَذَا بابُُ فِي قَول الله عز وَجل: {{قل هُوَ الْقَادِر}} الْقُدْرَة من صِفَات الذَّات وَالْقُدْرَة وَالْقُوَّة بِمَعْنى وَاحِد.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6995 ... ورقمه عند البغا:7390 ]
    - حدّثني إبْرَاهِيمُ بنُ المُنْذِرِ، حدّثنا مَعْنُ بنُ عِيسَى، حدّثني عَبْدُ الرَّحْمانِ بنُ أبي المَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ المُنْكَدَرِ يُحَدِّثُ عَبْدَ الله بنَ الحَسَنِ يَقُولُ: أَخْبرنِي جابرُ بنُ عَبْدِ الله السَّلَمِيُّ قَالَ: كَانَ رسولُ الله يُعَلِّمُ أصْحابَهُ الاسْتِخارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّها كَمَا يُعَلِّمُ السُّورَةَ مِنَ القُرآنِ، يَقُولُ: إِذا هَمَّ أحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فإنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ وَلَا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هاذا الأمْرَ، ثُمَّ يُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْراً لِي فِي عاجِلِ أمْرِي وآجِلهِ قَالَ: أوْ فِي دِينِي ومَعاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُرْهُ لِي ويَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بارِكْ لِي فِيه. اللَّهُمَّ. وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنّهُ شَرُّ لِي فِي دِينِي ومَعاشِي، وعاقِبَةِ أمْرِي أوْ قَالَ: فِي عاجلِ
    أمْرِي وآجِلِهِ فاصْرِفْني عَنْهُ واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ.انْظُر الحَدِيث 1162 وطرفهمطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعبد الله بن الْحسن بِلَفْظ التَّكْبِير فيهمَا ابْن عَليّ بن أبي طَالب، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم، وَكَانَ عبد الله كَبِير بني هَاشم فِي وقته، وَكَانَ من الْعباد، وثّقه ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَهُوَ من صغَار التَّابِعين مَاتَ فِي حبس الْمَنْصُور سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة وَله خمس وَسَبْعُونَ سنة، وَلَيْسَ لَهُ ذكر فِي البُخَارِيّ إلاَّ فِي هَذَا الْموضع. قَوْله: السّلمِيّ بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَاللَّام.والْحَدِيث قد مضى فِي كتاب التَّهَجُّد فِي: بابُُ مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّع مثنى مثنى، وَفِي كتاب الدَّعْوَات وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: الاستخارة أَي: صَلَاة الاستخارة ودعائها، وَهِي طلب الْخيرَة بِوَزْن العنبة اسْم من قَوْلك اخْتَارَهُ الله. قَوْله: وأستقدرك أَي: أطلب مِنْك أَن تجْعَل لي قدرَة عَلَيْهِ، وَالْبَاء فِي بعلمك، وبقدرتك يحْتَمل أَن يكون للاستعانة وَأَن يكون للاستعطاف كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {{قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ}} أَي: بِحَق علمك، وَيُقَال: قدرت الشَّيْء أقدره بِالضَّمِّ وَالْكَسْر فَمَعْنَى أقدره أجعله مَقْدُورًا لي. قَوْله: ثمَّ يُسَمِّيه بِعَيْنِه أَي: يذكر حَاجته مُعينَة باسمها. قَوْله: ثمَّ رضني بِهِ أَي: اجْعَلنِي رَاضِيا بِهِ، فَافْهَم.

    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي، قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ، يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، كَمَا يُعَلِّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ ‏ "‏ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ـ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ ـ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ ـ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ـ فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ـ أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ ـ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Jabir bin `Abdullah:As-Salami: Allah's Messenger (ﷺ) used to teach his companions to perform the prayer of Istikhara for each and every matter just as he used to teach them the Suras from the Qur'an He used to say, "If anyone of you intends to do some thing, he should offer a two rak`at prayer other than the compulsory prayers, and after finishing it, he should say: O Allah! I consult You, for You have all knowledge, and appeal to You to support me with Your Power and ask for Your Bounty, for You are able to do things while I am not, and You know while I do not; and You are the Knower of the Unseen. O Allah If You know It this matter (name your matter) is good for me both at present and in the future, (or in my religion), in my this life and in the Hereafter, then fulfill it for me and make it easy for me, and then bestow Your Blessings on me in that matter. O Allah! If You know that this matter is not good for me in my religion, in my this life and in my coming Hereafter (or at present or in the future), then divert me from it and choose for me what is good wherever it may be, and make me be pleased with it." (See Hadith No. 391, Vol)

    Telah menceritakan kepadaku [Ibrahim bin Al Mundzir] telah menceritakan kepada kami [Ma'an bin Isa] telah menceritakan kepadaku [Abdurrahman bin Abul Mawali] berkata, aku mendengar [Muhammad bin Al Munkadir] menceritakan Abdullah bin Al Hasan, dia berkata, telah mengabarkan kepadaku [Jabir bin Abdullah assalmi] berkata, "Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam mengajari sahabat-sahabatnya untuk istikharah (meminta pilihan) dalam semua doanya sebagaimana beliau mengajarkan surat alquran kepada mereka, beliau sabdakan: "Jika salah seorang dari kalian punya satu keinginan maka hendaklah ia kerjakan shalat dua rakaat (bukan shalat wajib) kemudian mengucapkan: 'ALLAAHUMMA INNII ASTAKHIIRUKA BI'ILMIKA, WA ASTAQDIRUKA BIQUDRATIKA WA AS'ALUKA MIN FADLLIKA, FAINNAKA TAQDIRU WALAA AQDIRU WATA'LAMU WALAA A'LAMU WA ANTA 'ALLAAMUL GHUYUUB, ALLAAHUMMA FAIN KUNTA TA'LAMU HAADZAL AMRA KHAIRAN LII FII 'AAJILI AMRII WA AAJILIHI -Qaala-- AW FII DIINII WAMA'AASYII WA'AAQIBATU AMRII FAQDURHU LII WAYASSIRHU LII TSUMMA BAARIK LII FIIHI, ALLAAHUMMA WAIN KUNTA TA'LAMU ANNAHU YARRUN LII FII DIINIII WAMA'AASYII WA'AAQIBATI -Aw qaala-FII 'AAJILI AMRII WA AAJILIHI FASHRIFNII 'ANHU WQDIRLIL KHIARA HAITSU KAANA TSUMMA ARDLINII BIHI (Ya Allah, Saya meminta pilihan kepada-Mu dengan ilmu-Mu, dan saya meminta keputusan dengan keputusan-Mu, dan saya meminta-Mu dengan kurnia-Mu, sesungguhnya Engkau memutuskan dan saya tidak bisa memutuskan, dan Engkau Maha tahu sedang aku tidak mengetahui, dan Engkau Maha mengetahui yang ghaib, Ya Allah, jikalah Engkau tahu bahwa urusan ini (Si Pemohon menyebut nama urusannya) adalah baik bagiku baik untuk masa yang dekat maupun masa yang akan datang -atau sepertinya ia berkata-dalam urusan agamaku dan duniaku, serta kesudahan urusanku, maka tetapkanlah untukku dan mudahkanlah bagiku, kemudian berilah aku barakah padanya. Ya Allah, sebaliknya jika Engkau tahu bahwa urusan ini adalah buruk bagiku dalam urusan agamaku dan kehidupanku, serta kesudahan urusanku- atau sepertinya ia berkata-dalam kesudahan yang dekat maupun yang akan datang, maka palingkanlah aku daripadanya dan tetapkanlah kebaikan bagiku darimana saja berada kemudian jadikanlah aku ridla terhadapnya

    Cabir b. Abdullah es-Selemi r.a. şöyle demiştir: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem sahabilerine işlerin hepsinde Kur'an'dan bir sure öğretir gibi istihare duasını öğretir, şöyle buyururdu: "Herhangi biriniz bir işi yapmaya niyet ettiği zaman farz olmaksızın iki rekat namaz kılsın. Sonra şu duayı okusun: 'Allahumme inni estehiruke bi ilmike ve estekdiruke bi kudretike ve es'eluke min fadlike, fe inneke takdiru vela akdiru ve ta'!emu ve la a'lemu. Ve ente allamu'l-ğuyub. Allahumme fe in kunte ta'lemu haze'l-emre hayren Ii fi acili emri ve ecilihi -veya deki- fl dini ve meaşi ve akibeti emri fakduruhu li ve yessirhu li. Sümme barik Ii flh. Allahumme ve in kunte ta'lemu ennehu şerrun Ii fi dini ve meaşi ve akibeti emrı -veya deki- fi acili emri ve ecilihi fasrifni anhu vakdir li el-hayra haysu kane sümme raddını bihi Duanın meali: 'Allah'ım! Bildiğin için ben senden hayırlısını isterim ve gücün yettiğinden dolayı beni kudretlendirmeni isterim. Bunu senin fadlından istiyorum. Çünkü sen takdir edersin, ben takdir edemem. Sen bilirsin, ben bilemem. Şüphesiz sen allamu'l-guyCıbsun. Allah'ım! Şu işim -dua eden tam buraya geldiğinde işinin ne olduğunu açıkça söyler- benim için dünya ve ahiret işimde -yahut- dinim, yaşayışım ve işimin akıbeti hakkında hayırlı olduğunu bilmekte isen onu benim için takdir et ve bana kolaylaştır. Sonra bu işte bana bereket ihsan eyle! Allah'ım! Bu işin benim için dinim, yaşayışım ve işimin akıbeti hususunda -yahut şöyle derdünya işimde ve ahiret işimde bir kötülük olduğunu bilmekte isen beni ondan çevir ve bana her neredeyse hayrı takdir et. Sonra beni o hayırda razı kıl!" Fethu'l-Bari Açıklaması: "Yüce Allah'ın 'De ki: Onun gücü yeter' sözü." İbn Battal "kudret" Allah'ın zatı sıfatlarındandır demiştir. Yüce Allah'ın "Şüphesiz rızık veren, güç ve kuvvet sahibi olan ancak Allah'tır. "(Zariyat 58) sözü başlığı altında "kuwet" ve "kudret" sözcüklerinin aynı manada olduğu geçmiş, bunun yanında bu konudaki görüşler nakledilmiş, gerekli açıklama yapılmıştı. Yukarıdaki hadiste geçen "estakdiruke bi kudretike" cümlesindeki "ba" harfi cerri, ya "istiane=yardımıyla" anlamınadır veya "kasem=yemin" manasınadır ya da "istirham etmek" manasınadır. Buna göre cümlenin manası şöyledir: Ya Rabbi! Senden talep ettiğim şeyi elde etmek için bana kudret vermeni dilerim. "fakdurhu" onu benim için gerçekleştir, "raddinı" beni o konuda razı kıl, onu talep ettiğim için ve gerçekleştiğinden dolayı pişman olmayayım. Çünkü ben onu talep ederken her ne kadar razı isem de akıbetini bilmiyorum demektir. "Sümme ii yekul=sonra desin" cümlesi, sözkonusu istiare duasının namazı bitirdikten sonra yapılacağını açıkça belirtmektedir. Bu konuda sıralamanın namazın zikir ve duaları gibi olma ihtimali de vardır. Buna göre kişi o duayı namazı bitirdikten sonra ama selamdan önce okur. Bu hadisten çıkan diğer sonuçlar Daavat Bölümünde geçmişti

    ہم سے ابراہیم بن المنذر نے بیان کیا، کہا ہم سے معن بن عیسیٰ نے بیان کیا، کہا مجھ سے عبدالرحمٰن بن ابی الموالی نے بیان کیا، کہا کہ میں نے محمد بن المنکدر سے سنا، وہ عبداللہ بن حسن سے بیان کرتے تھے، انہوں نے کہا کہ مجھے جابر بن عبداللہ سلمیٰ رضی اللہ عنہ نے خبر دی، انہوں نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے صحابہ کو ہر مباح کام میں استخارہ کرنا سکھاتے تھے جس طرح آپ قرآن کی سورت سکھاتے تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے کہ جب تم میں سے کوئی کسی کام کا مقصد کرے تو اسے چاہئے کہ فرض کے سوا دو رکعت نفل نماز پڑھے، پھر سلام کے بعد یہ دعا کرے ”اے اللہ! میں تیرے علم کے طفیل اس کام میں خیریت طلب کرتا ہوں اور تیری قدرت کے طفیل طاقت مانگتا ہوں اور تیرا فضل۔ کیونکہ تجھے قدرت ہے اور مجھے نہیں ‘، تو جانتا ہے اور میں نہیں جانتا اور تو غیوب کا بہت جاننے والا ہے۔ اے اللہ! پس اگر تو یہ بات جانتا ہے ( اس وقت استخارہ کرنے والے کو اس کام کا نام لینا چاہئیے ) کہ اس کام میں میرے لیے دنیا و آخرت میں بھلائی ہے یا اس طرح فرمایا کہ ”میرے دین میں اور گزران میں اور میرے ہر انجام کے اعتبار سے بھلائی ہے تو اس پر مجھے قادر بنا دے اور میرے لیے اسے آسان کر دے، پھر اس میں میرے لیے برکت عطا فرما۔ اے اللہ! اور اگر تو جانتا ہے کہ یہ کام میرے لیے برا ہے۔ میرے دین اور گزراہ کے اعتبار سے اور میرے انجام کے اعتبار سے، یا فرمایا کہ میری دنیا و دین کے اعتبار سے تو مجھے اس کام سے دور کر دے اور میرے لیے بھلائی مقدر کر دے جہاں بھی وہ ہو اور پھر مجھے اس پر راضی اور خوش رکھ۔

    জাবির ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ সালামী (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁর সহাবাগণকে সকল কাজে এভাবে ইস্তিখারা শিক্ষা দিতেন, যেভাবে তিনি তাদের কুরআনের সুরা শিক্ষা দিতেন। তিনি বললেনঃ তোমাদের কেউ যখন কোন কাজ করার ইচ্ছা করে, তখন সে যেন দুই রাক‘আত নফল সালাত আদায় করে নেয়। তারপর এ বলে দু‘আ করে, হে আল্লাহ্! আমি আপনারই ইল্মের সাহায্যে মঙ্গল তলব করছি। আর আপনারই কুদরতের সাহায্যে আমি শক্তি অন্বেষণ করছি। আর আপনারই অনুগ্রহ প্রার্থনা করছি। কেননা, আপনিই শক্তি রাখেন, আমি কোন শক্তি রাখি না। আপনিই সব কিছু জানেন, আমি কিছুই জানি না। গায়িবী বিষয়াদির বিশেষজ্ঞ একমাত্র আপনি। এরপর সালাত আদায়কারী মনে মনে স্বীয় উদ্দেশ্য উল্লেখ করে বলবে, হে আল্লাহ্! আপনি যদি জানেন যে, এ কাজটি আমার জন্য বর্তমানে ও ভবিষ্যতে মঙ্গলজনক- বর্ণনাকারী বলেন, কিংবা রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এ স্থানে বলেছেনঃ আমার দ্বীন-দুনিয়া ও পরিণামের ক্ষেত্রে কল্যাণকর, তাহলে আমার জন্য তা নির্ধারণ করে নিন এবং তা আমার জন্য সহজ করে দিন, আর আমার জন্য এতে বরকত দিন। হে আল্লাহ্! আর যদি আপনি জানেন যে, এটি আমার দ্বীন, দুনিয়া ও পরিণামের ক্ষেত্রে অথবা আমার বর্তমান ও ভবিষ্যতের ব্যাপারে অমঙ্গলজনক, তবে তাত্থেকে অমাকে বিরত রাখুন। আর আমার জন্য কল্যাণ নির্ধারণ করুন যেখানেই হয় অতঃপর আমাকে সন্তুষ্ট রাখুন।[1] [১১৬২] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৭৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஜாபிர் பின் அப்தில்லாஹ் அஸ்ஸலமீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், தம் தோழர்களுக்கு எல்லா விஷயங்களிலும் நல்லதைத் தேர்ந்தெடுக்கப் பிரார்த்திக்கும் முறையை (இஸ்திகாராவை), குர்ஆனின் அத்தியாயத்தைக் கற்றுக்கொடுப்பதைப் போன்று கற்றுக்கொடுத்துவந்தார்கள். அவர்கள் கூறுவார்கள்: உங்களில் ஒருவர் ஒன்றைச் செய்ய நினைத்தால், கூடுதலான (நஃபிலான) இரண்டு ரக்அத்கள் தொழுதுகொள்ளட்டும். பின்னர் “இறைவா! நீ அறிந்துள்ளபடி (எது எனக்கு) நன்மை(யோ அ)தனை உன்னிடம் நான் கோருகிறேன். உனது ஆற்றலால் எனக்கு ஆற்றல் உண்டாக வேண்டுமென உன்னிடம் கோருகிறேன். உன் அருளைக் கோருகிறேன். ஏனெனில், நீயே ஆற்றல்மிக்கவன்; எனக்கோ எந்த ஆற்றலும் கிடையாது. நீயே நன்கறிந்தவன்; எனக்கோ எந்த அறிவும் கிடையாது. நீயே மறைவானவற்றை நன்கறிந்தவன். இறைவா! இந்தக் காரியம் -(தாம் தொடங்கப்போகும்) அந்தக் காரியம் இன்னதெனக் குறிப்பிட்டு- எனக்கு ‘என் இம்மை வாழ்விலும் மறுமை வாழ்விலும்’ அல்லது ‘என் மார்க்கத்திலும் என் வாழ்க்கையிலும் என் காரியத்தின் முடிவிலும்’ நன்மை பயக்கும் என நீ அறிந்திருந்தால் அதைச் சாதிப்பதற்குரிய ஆற்றலை எனக்கு வழங்கி, அதை எளிதாக்கித் தருவாயாக! பிறகு அதில் எனக்கு வளம் வழங்கிடுவாயாக! இறைவா! இந்தக் காரியம் எனக்கு ‘என் மார்க்கத்திலும் வாழ்க்கையிலும் என் காரியத்தின் முடிவிலும்’ அல்லது ‘என் இம்மை வாழ்விலும் மறுமை வாழ்விலும்’ தீமை பயக்கும் என நீ அறிந்திருந்தால் இந்தக் காரியத்தைவிட்டு என்னைத் திருப்பிவிடுவாயாக! நன்மை எங்கிருந்தாலும் அதை அடைவதற்குரிய ஆற்றலை எனக்கு வழங்கி, அதில் எனக்குத் திருப்தி அளித்திடுவாயாக!” என்று பிரார்த்திக்கட்டும்.25 அத்தியாயம் :