• 2770
  • عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لِوَفْدِ بُزَاخَةَ : تَتْبَعُونَ أَذْنَابَ الإِبِلِ ، حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالمُهَاجِرِينَ أَمْرًا يَعْذِرُونَكُمْ بِهِ "

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لِوَفْدِ بُزَاخَةَ : تَتْبَعُونَ أَذْنَابَ الإِبِلِ ، حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالمُهَاجِرِينَ أَمْرًا يَعْذِرُونَكُمْ بِهِ

    أذناب: الأذناب : جمع ذنب وهو الذيل
    لِوَفْدِ بُزَاخَةَ : تَتْبَعُونَ أَذْنَابَ الإِبِلِ ، حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ

    [7221] قَوْلُهُ يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ وَسُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ لِوَفْدِ بُزَاخَةَ أَيْ أَنَّهُ قَالَ وَلَفْظُهُ أَنَّهُ يَحْذِفُونَهَا كَثِيرًا مِنَ الْخَطِّ وَقَدْ وَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنِ سُفْيَانَ عَنِ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقٍ قَالَ جَاءَ وَفْدُ بُزَاخَةَ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَبُزَاخَةُ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَتَخْفِيفِ الزَّايِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ خَاءٌ مُعْجَمَةٌ وَقع فِي رِوَايَة بن مَهْدِيٍّ الْمَذْكُورَةِ مِنْ أَسَدٍ وَغَطَفَانَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة أُخْرَى ذكرهَا بن بطال وهم من طئ وَأَسَدٌ قَبِيلَةٌ كَبِيرَةٌ يُنْسَبُونَ إِلَى أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ وَهُمْ إِخْوَةُ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَصْلُ قُرَيْشٍ وَغَطَفَانُ قَبِيلَةٌ كَبِيرَةٌ يُنْسَبُونَ إِلَى غَطَفَانَ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا فَاءٌ بن سعدبن قيس عيلان بن مُضر وطيء بِفَتْحِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ بَعْدَهَا أُخْرَى مَهْمُوزَةٌ وَكَانَ هَؤُلَاءِ الْقَبَائِلُ ارْتَدُّوا بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتَّبَعُوا طُلَيْحَةَ بْنَ خُوَيْلِدٍ الْأَسَدِيَّ وَكَانَ قَدِ ادَّعَى النُّبُوَّةَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطَاعُوهُ لِكَوْنِهِ مِنْهُمْ فَقَاتَلَهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ مُسَيْلِمَةَ بِالْيَمَامَةِ فَلَمَّا غَلَبَ عَلَيْهِمْ بَعَثُوا وَفْدَهُمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ ذَكَرَ قِصَّتَهُمُ الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ فِي أَخْبَارِ الرِّدَّةِ وَمَا وَقَعَ مِنْ مُقَاتَلَةِ الصَّحَابَةِ لَهُمْ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ الْبَكْرِيُّ فِي مُعْجَمِ الْأَمَاكِنِ أَنَّ بُزَاخَةَ مَاء لطيء عَنِ الْأَصْمَعِيِّ وَلِبَنِي أَسَدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو يَعْنِي الشَّيْبَانِيَّ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ هِيَ رَمْلَةٌ مِنْ وَرَاءِ النِّبَاجِ انْتَهَى وَالنِّبَاجُ بِنُونٍ وَمُوَحَّدَةٍ خَفِيفَةٍ ثُمَّ جِيمٍ مَوْضِعٌ فِي طَرِيقِ الْحَاجِّ مِنَ الْبَصْرَةِ قَوْلُهُ تَتَّبِعُونَ أَذْنَابَ الْإِبِلِ إِلَخْ كَذَا ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ هَذِهِ الْقِطْعَةَ مِنَ الْخَبَرِ مُخْتَصَرَةً وَلَيْسَ غَرَضُهُ مِنْهَا إِلَّا قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ خَلِيفَةِ نَبِيِّهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ التَّنْبِيهُ عَلَى ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الثَّالِثِ وَقَدْ أَوْرَدَهَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ وَسَاقَهَا الْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ وَلَفْظُهُ الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ أَفْرَادِ الْبُخَارِيِّ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ جَاءَ وَفْدُ بُزَاخَةَ مِنْ أَسَدٍ وَغَطَفَانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ يَسْأَلُونَهُ الصُّلْحَ فَخَيَّرَهُمْ بَيْنَ الْحَرْبِ الْمُجْلِيَةِ وَالسِّلْمِ الْمُخْزِيَةِ فَقَالُوا هَذِهِ الْمُجْلِيَةُ قَدْ عَرَفْنَاهَا فَمَا الْمُخْزِيَةُ قَالَ نَنْزِعُ مِنْكُمُ الْحَلْقَةَ وَالْكُرَاعَ وَنَغْنَمُ مَا أَصَبْنَا مِنْكُمْ وَتَرُدُّونَ عَلَيْنَا مَا أَصَبْتُمْ مِنَّا وَتَدُونَ لَنَا قَتْلَانَا وَيَكُونُ قَتْلَاكُمْ فِي النَّارِ وَتَتْرُكُونَ أَقْوَامًا يَتَّبِعُونَ أَذْنَابَ الْإِبِلِ حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ رَسُولِهِ وَالْمُهَاجِرِينَ أَمْرًا يَعْذُرُونَكُمْ بِهِ فَعَرَضَ أَبُو بَكْرٍ مَا قَالَ عَلَى الْقَوْمِ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ قَدْ رَأَيْتُ رَأْيًا وَسَنُشِيرُ عَلَيْكَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ فَذَكَرَ الْحُكْمَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ قَالَ فَنِعْمَ مَا ذَكَرْتَ وَأَمَّا تَدُونَ قَتْلَانَا وَيَكُونُ قَتْلَاكُمْ فِي النَّارِ فَإِنَّ قَتْلَانَا قَاتَلَتْ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ وَأُجُورُهَا عَلَى اللَّهِ لَيْسَتْ لَهَا دِيَاتٌ قَالَ فَتَتَابَعَ الْقَوْمُ عَلَى مَا قَالَ عُمَرُ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ اخْتَصَرَهُ الْبُخَارِيُّ فَذَكَرَ طَرَفًا مِنْهُ وَهُوَ قَوْلُهُ لَهُمْ يَتَّبِعُونَ أَذْنَابَ الْإِبِلِ إِلَى قَوْلِهِ يَعْذُرُونَكُمْ بِهِ وَأَخْرَجَهُ بِطُولِهِ الْبَرْقَانِيُّ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ ذَلِكَ الْقَدْرَ مِنْهُ انْتَهَى مُلَخَّصًا وَذكره بن بَطَّالٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِهَذَا السَّنَدِ مُطَوَّلًا أَيْضًا لَكِنْ قَالَ فِيهِ وَفد بزاخة وهم من طَيء وَقَالَ فِيهِ فَخَطَبَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ فَذَكَرَ مَا قَالُوا وَقَالَ وَالْبَاقِي سَوَاءٌ وَالْمُجْلِيَةُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْجِيمِ بَعْدَهَا لَامٌ مَكْسُورَةٌ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ مِنَ الْجَلَاءِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ مَعَ الْمَدِّ وَمَعْنَاهَا الْخُرُوجُ عَنْ جَمِيعِ الْمَالِ والمخزية بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ وَزَايٍ بِوَزْنِ الَّتِي قَبْلَهَا مَأْخُوذَةٌ مِنَ الْخِزْيِ وَمَعْنَاهَا الْقَرَارُ عَلَى الذُّلِّ وَالصَّغَارِ وَالْحَلقَة بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ بَعْدَهَا قَافٌ السِّلَاحُ والكراع بِضَمِّ الْكَافِ عَلَى الصَّحِيحِ وَبِتَخْفِيفِ الرَّاءِ جَمِيعُ الْخَيْلِ وَفَائِدَةُ نَزْعِ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَنْ لَا يَبْقَى لَهُمْ شَوْكَةٌ لِيَأْمَنَ النَّاسُ مِنْ جِهَتِهِمْ وَقَوْلُهُ وَنَغْنَمُ مَا أَصَبْنَا مِنْكُمْ أَيْ يَسْتَمِرُّ ذَلِكَ لَنَا غَنِيمَةً نَقْسِمُهَا عَلَى الْفَرِيضَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَلَا نَرُدُّ عَلَيْكُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا وَقَوْلُهُ وَتَرُدُّونَ عَلَيْنَا مَا أَصَبْتُمْ مِنَّا أَيْ مَا انْتَهَبْتُمُوهُ مِنْ عَسْكَرِ الْمُسْلِمِينَ فِي حَالَةِ الْمُحَارَبَةِ وَقَوْلُهُ تَدُونَ بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ الْمَضْمُومَةِ أَيْ تَحْمِلُونَ إِلَيْنَا دِيَاتِهِمْ وَقَوْلُهُ قَتْلَاكُمْ فِي النَّارِ أَيْ لَا دِيَاتَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا لِأَنَّهُمْ مَاتُوا عَلَى شِرْكِهِمْ فَقُتِلُوا بِحَقٍّ فَلَا دِيَة لَهُم وَقَوله وتتركون بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَيَتَّبِعُونَ أَذْنَابَ الْإِبِلِ أَيْ فِي رِعَايَتِهَا لِأَنَّهُمْ إِذَا نُزِعَتْ مِنْهُمْ آلَةُ الْحَرْبِ رَجَعُوا أَعْرَابًا فِي الْبَوَادِي لَا عَيْشَ لَهُمْ إِلَّا مَا يَعُودُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَنَافِعِ إِبِلِهِمْ قَالَ بن بَطَّالٍ كَانُوا ارْتَدُّوا ثُمَّ تَابُوا فَأَوْفَدُوا رُسُلَهُمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ فَأَحَبَّ أَبُو بَكْرٍ أَنْ لَا يَقْضِيَ بَيْنَهُمْ إِلَّا بَعْدَ الْمُشَاوَرَةِ فِي أَمْرِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ ارْجِعُواوَاتَّبِعُوا أَذْنَابَ الْإِبِلِ فِي الصَّحَارِي انْتَهَى وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْغَايَةِ الَّتِي أَنْظَرَهُمْ إِلَيْهَا أَنْ تَظْهَرَ تَوْبَتُهُمْ وَصَلَاحُهُمْ بِحُسْنِ إِسْلَامِهِمْ (قَوْلُهُ بَابٌ كَذَا) لِلْجَمِيعِ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ وَسَقَطَ لَفْظُ بَابُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيِّ والسَّرَخْسِيِّ وَهُوَ كَالْفَصْلِ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ وَتَعَلُّقُهُ بِهِ ظَاهِرٌ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6833 ... ورقمه عند البغا: 7221 ]
    - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِى قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنه - قَالَ لِوَفْدِ بُزَاخَةَ: تَتْبَعُونَ أَذْنَابَ الإِبِلِ حَتَّى يُرِىَ اللَّهُ خَلِيفَةَ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالْمُهَاجِرِينَ أَمْرًا يَعْذِرُونَكُمْ بِهِ.وبه قال: (حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: (حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان (عن سفيان)الثوري أنه قال: (حدّثني) بالإفراد (قيس بن مسلم) الجدلي بضم الجيم أبو عمرو الكوفي العابد (عن طارق بن شهاب) البجلي الأحمسي أبي عبد الله الكوفي قال أبو داود: رأى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم يسمع منه (عن أبي بكر) الصديق (رضي الله عنه) أنه (قال لوفد بزاخة) بضم الموحدة بعدها زاي مخففة فألف معجمة مفتوحة فهاء تأنيث وهم من طيئ وأسد وغطفان قبائل كثيرة وكان هؤلاء القبائل ارتدّوا بعد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واتبعوا طليحة بن خويلد الأسدي، وكان ادّعى النبوّة بعد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقاتلهم خالد بن الوليد بعد فراغه من مسيلمة فلما غلب عليهم تابوا وبعثوا وفدهم إلى أبي بكر يعتذرون فأحب أبو بكر أن لا يقضي فيهم إلا بعد المشاورة في أمرهم فقال لهم: (تتبعون) بسكون الفوقية الثانية (أذناب الإبل) في الصحارى (حتى يُري الله خليفة نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والمهاجرين أمرًا يعذرونكم به).وهذا مختصر ساقه الحميدي في الجمع بين الصحيحين بلفظ: جاء وفد بزاخة من أسد وغطفان إلى أبي بكر يسألونه الصلح فخيّرهم بين الحرب المجلية والسلم المخزية فقالوا: هذه المجلية قد عرفناها فما المخزية؟ قال: تنزع منكم الحلقة والكراع ونقسم ما أصبنا منكم وتردّون علينا ما أصبتم منّا وتدّون لنا قتلانا ويكون قتلاكم في النار، وتتركون أقوامًا يتبعون أذناب الإبل حتى يرى الله خليفة رسوله والمهاجرين أمرًا يعذرونكم به فعرض أبو بكر ما قاله على القوم فقام عمر فقال: قد رأيت رأيًا
    وسنشير عليك أما ذكرت من أن ينزع منهم الكراع والحلقة فنعم ما رأيت، وأما تدّون قتلانا ويكون قتلاكم في النار فإن قتلانا قاتلت على أمر الله وأجورها على الله ليست لها ديّات قال: فتتابع الناس على قول عمر، والمجلية بالجيم وضم الميم من الجلاء أي الخروج من جميع المال. والمخزية بالخاء المعجمة والزاي من الخزي أي القرار على الذل والصغار وفائدة نزع ذلك منهم أن لا تبقى لهم شوكة ليأمن الناس من جهتهم وقوله: وتتبعون أذناب الإبل أي في رعايتها، لأنهم إذا نزعت منهم آلة الحرب رجعوا عرايا في البوادي لا عيش لهم إلا ما يعود عليهم من منافع إبلهم.وهذا الحديث من أفراد البخاري.بابهذا (باب) بالتنوين بغير ترجمة وهو ثابت في رواية المستملي ساقط لغيره.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6833 ... ورقمه عند البغا:7221 ]
    - حدّثنا مُسَدَّدٌ، حدّثنا يَحْياى عنْ سُفْيانَ، حدّثني قَيْسُ بنُ مُسْلِمٍ، عنْ طارِقِ بنِ شِهابٍ، عَن أبي بَكْرٍ، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ لِوَفْدِ بُزاخَةَ: تَتْبَعُونَ أذْنابَ الْإِبِل حتَّى يُرِيَ الله خَليفَةَ نَبِيِّهِ والمُهاجِرِين أمْراً يَعْذِرُونَكُمْ بِهِ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: حَتَّى يرى الله خَليفَة نبيه إِلَى آخِره.وَيحيى هُوَ الْقطَّان وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ.والْحَدِيث من
    أَفْرَاده وَلكنه أخرجه مُخْتَصرا.قَوْله: لوفد بزاخة الْوَفْد بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الْفَاء هم الْقَوْم يَجْتَمعُونَ ويردون الْبِلَاد واحدهم وَافد، وَكَذَلِكَ الَّذين يقصدون الْأُمَرَاء لزيارة واسترفاد وانتجاع وَغير ذَلِك، وبزاخة بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَتَخْفِيف الزَّاي وبالخاء الْمُعْجَمَة مَوضِع بِالْبَحْرَيْنِ أَو مَاء لبني أَسد وغَطَفَان كَانَ فِيهَا حَرْب للْمُسلمين فِي أَيَّام الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. ووفد بزاخة ارْتَدُّوا ثمَّ تَابُوا وَأَرْسلُوا وفدهم إِلَى الصّديق يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ، فَأحب أَبُو بكر أَن لَا يقْضِي فيهم إلاَّ بعد الْمُشَاورَة فِي أَمرهم، فَقَالَ لَهُم: ارْجعُوا وَاتبعُوا أَذْنَاب الْإِبِل فِي الصحارى حَتَّى يري الله خَليفَة نبيه إِلَى آخِره، وَذكر يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ قَالَ: حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن سعد عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن قيس بن مُسلم عَن طَارق بن شهَاب قَالَ: قدم وَفد أهل بزاخة وهم من طيىء يسألونه الصُّلْح، فَقَالَ أَبُو بكر: اخْتَارُوا إِمَّا الْحَرْب المجلية وَإِمَّا السّلم المخزية، فَقَالُوا: قد عرفنَا الْحَرْب فَمَا السّلم المخزية؟ قَالَ: ينْزع مِنْكُم الكراع وَالْحَلقَة وتدون قَتْلَانَا، وَقَتلَاكُمْ فِي النَّار، ويغنم مَا أصبْنَا مِنْكُم وتردون إِلَيْنَا مَا أصبْتُم منا وتتركون أَقْوَامًا يتبعُون أَذْنَاب الْإِبِل حَتَّى يرى الله خَليفَة نبيه والمهاجرين أمرا يعذرونكم بِهِ، فَخَطب أَبُو بكر النَّاس فَذكر مَا قَالَ وَقَالُوا، فَقَالَ عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: قد رَأَيْت وسنشير عَلَيْك، أما مَا ذكرت من أَن ينْزع مِنْهُم الكراع وَالْحَلقَة فَنعم مَا رَأَيْت، وَأما ذكرت من أَن تدون قَتْلَانَا وَيكون قَتْلَاكُمْ فِي النَّار فَإِن قَتْلَانَا قَاتَلت على أَمر الله وأجورها على الله فَلَيْسَ لَهَا ديات، فتتابع النَّاس على قَول عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. قلت: الكراع اسْم لجَمِيع الْخَيل، وَالْحَلقَة بِسُكُون اللَّام السِّلَاح عَاما. قيل: هِيَ الدروع خَاصَّة. قَوْله من أَن تدوا بِالدَّال الْمُهْملَة أَي: تعطوا الدِّيَة.<

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ لِوَفْدِ بُزَاخَةَ تَتْبَعُونَ أَذْنَابَ الإِبِلِ حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ نَبِيِّهِ ﷺ وَالْمُهَاجِرِينَ أَمْرًا يَعْذِرُونَكُمْ بِهِ‏.‏

    Narrated Tariq bin Shihab:Abu Bakr said to the delegate of Buzakha. "Follow the tails of the camels till Allah shows the Caliph (successor) of His Prophet and Al-Muhajirin (emigrants) something because of which you may excuse yourselves

    Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] telah menceritakan kepada kami [Yahya] dari [Sufyan] telah menceritakan kepadaku [Qais bin Muslim] dari [Thariq bin Syihab] dari [Abu Bakar] radliallahu 'anhu. Ia berkata kepada utusan Buzakhakh; 'hendaknya kalian mengikuti ekor-ekor unta sampai Allah memperlihatkan kepada khalifah Nabi-NYA Shallallahu'alaihiwasallam dan kaum muhajirin, satu keputusan yang dapat dijadikan alasan untuk memaafkan kalian

    Ebu Bekir (Nebi s.a.v.'in vefatından son irtidad eden) Büzaha heyetine hitaben) "Yüce Allah Nebiinin halifesine ve muhadrlere sizleri mazur kılacak bir durum gösterinceye kadar çöllerde develerin kuyruklarının ardından gidiniz" dedi. Fethu'l-Bari Açıklaması: AÇIKLAMA SONRASI BİR HADİS DAHA VAR Buharl'nin kullandığı başlıktaki "İstihlaf", bir halifenin vefat edeceği sırada kendisinden sonra gelecek halifeyi tayin etmesi veya aralarından birini seçmeleri için bir topluluğa yardımda bulunması demektir. "Fe a'hide" yani benden sonra bu işi görecek kimseye yardım edeyim. İmam Buharl'nin cümleden anladığı budur. Dolayısıyla hadiste geçen "el-ahd" kelimesi bundan daha genelolmakla birlikte Buhari bu başlığı kullanmıştır. Müslim'in naklettiği bir rivayete göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Aişe r.anha'ya "Bana EbU Bekir ve kardeşini çağır da bir mektup yazayım. Çünkü ben (halifeliği) temennf eden birisinin çıkacağından ve (halifeliğe) ben daha layığım diyeceğinden endişe ediyorum. Yüce Allah ve mu'minler ise EbU Bekir'den başkasına halifeliği nasip etmemekten çekinmez. "(Müslim, Fadailu's-Sahabe) Bezzar'ın rivayetine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Allah korusun! İnsanların Ebu Bekir hakkında ihtilafa düşmelerinden Allah'a sığınırım" buyurmuştur. Mühelleb bu konuda ileri 'giderek şöyle demiştir: Hadis, Ebu Bekir'in halifeliğine kesin bir delildir. İnsanı hayrette bırakanı onun bunu söyledikten sonra Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yerine herhangi bir kimseyi halife olarak bırakmadığının sabit olduğunu ifade etmiş olmasıdır. "Eğer yerime halife tayin ve tavsiye edersem." Bizim bu konudaki görüşümüz şudur: Anlaşılan Hz. Ömer'in tercihi yerine herhangi bir kimseyi halife olarak bırakmamaktır. Çünkü Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yaptığı uygulama, azimetin aksinedir. Bu, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in temettu haccına niyetlenip, ifrad haccı yapmasına benzer. Netice olarak o, ifrad haccını tercih etmiş oldu. "Orada hazır bulunanlar Ömer' i övdüler. Bunun üzerine Ömer 'Ben (hem) isterim ve (hem de) korkarım' dedi." İbn Battal şöyle der: Bu ifade iki manaya muhtemeldir: Birincisi beni övenler ya bu konudaki isabetli düşüncemi ve açıklamamı istemektedirler ya da içlerinde gizledikleri hoşlanmamayı artaya Çlkarmamdan korkmaktadırlar ya da bunlar benim yanımda olanı istemekte ve benden korkmaktadırlar veya insanlar hilafeti istemekte ve ondan korkmaktadırlar. Ben bunu isteyene verirsem kendisine (görevi başında) yardım edilmeyeceğinden endişe ederim. İstemeyene verdiğim takdirde onun da bu görevi yapmayacağından korkarım. Kadi iyad bu manalara bir başkasını katarak şöyle demiştir: Bu iki kelime Hz. Ömer'in niteliğidir. Buna göre Hz. Ömer ben Allah katındakini arzulamakta ve onun vereceği cezadan korkmaktayım. Sizin övgülerinize itibar etmem. Bu beni başınıza birini halife tayin ve tespit etme işiyle i1gilenmekten alıkoyuyar demiş olmaktadır. "Ben bundan" yani hilafetten onun kötülüğünden ve hayrından uzak olarak yakamı sıyırmak istiyorum. Nitekim kendisi bu ifadeyi hadiste "ne karlı, ne de zararlı olmayarak" cümlesiyle tefsir etmektedir. İbn Battal özetle şöyle demiştir: "Hz. Ömer bu konuda fitne korkusuyla orta bir yol tutmuştur." Ve böylece yerine birisini halife tayin etmenin Müslümanların işlerini daha çok sağlama alacağını görmüştür. Bundan dolayı meseleyi Hz. Nebie ve Ebu Bekir' e uymayı terk etmiş olmamak için altı kişiye havale etmiştir. O Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in uygulamasının bir kısmını alarak yerine belli bir kimseyi tayin etmemiş, Ebu Bekır'in uygulamasından bir kısmını alarak -açıkça isim belirtmemekle birlikte- bu görevi altı kişiden birisine bırakmıştır. İbn Battal şöyle devam eder: Bu olay görevdeki halifenin bunu kendisinden sonra başka birisine bırakabileceğine, bu konuda bütün Müslümanlara emir vermesinin caiz olduğuna delildir. Zira sahabiler ve onların ardından gelenler Ebu Bekir'in görevi Ömer'e vermesi konusundaki uygulamada ittifak halindedirler. Aynı şekilde onlar Hz. Ömer'in altı kişiye emir vermesini kabul noktasında da ihtilaf etmemişlerdir. İbn Battal şöyle der: Bu, bir kimsenin bir başkasını kendi çocuğu üzerine -çocuğun menfaatleri konusunda düşünce tarzı bir başkasından daha mükemmelolduğu için- vasi tayin etmesine benzer. Halife de aynen böyledir. Nevevi ve başkalarının bu konudaki ifadelerine göre bilginler tayin ve tavsiye etme yoluyla halife olunabileceği noktasında icma ettikleri gibi bunun ehlü'lhal ve'l-akdin bir kimseyi -bir başkası tavsiye ve tayin edilmediği için- halife tayin edeceği, halifenin bu meseleyi belli sayıda kişiler veya başkaları arasında danışmayla yapılması emri verebileceği noktasında icma etmişlerdir. Yine onlar bir halife tayin etmenin gerekli olduğu, bunun aklen değil, şer'an vacip olduğu noktasında da görüş birliği etmişlerdir. "Enes b. Malik, Hz. Ömer'in minber üzerine oturup da yaptığı ikinci konuşmayı dinlemişti. Bu konuşma Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatı gününün ertesinde olmuştu." Bu konuşma, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatı gününün ertesinde olmuştu. Enes'in gördüm ve işittim diye naklettiği bu olay, -Muhsan Olup Zinadan Gebe Ka1an Kadının Recmedilmesi başlığı altında daha önce açıklandığı üzere- Ebu Bekir'e Saide oğulları sakifesinde bey'at edildikten sonra gerçekleşmiştir. Orada Ebu Bekir'e önce Muhacirlerin, sonra Ensarın bey'at ettiğinden söz edilmişti. Sahabiler orada bu işi sonlandırıp, Ebu Bekir'e bey'at konusunda tam birlik gerçekleşince, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in mescidine geldiler ve Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in cenazesinin kaldırılması işiyle meşgul olmaya başladılar. Sonra Ömer Saide oğulları sakifesinde gerçekleşen bey'at akdinde hazır bulunmayan kimselere orada olup bitenleri haber verdi. Ardından onları Ebu Bekir'e bey'at etmeye davet etti ve orada hazır bulunmayanlar Ebu Bekir'e bey'at ettiler. Bütün bunlar aynı gün içinde gerçekleşti. "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yaşayıp da bizden sonraya kalmasını ümit ederdim." Yani bunu dilerdim. "Tüm insanlar ona bey'at ettiler." Yani ikinci bey'at Saide oğulları sakifesinde gerçekleşen bey'at ten daha genel, daha meşhur ve katılanlar itibarıyla daha kalabalıktı. "Ebu Bekir, (Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatından sonra dinden çıkmış) Büzaha heyetine hitaben şöyle dedi." Büzaha, Esed ve Gatafan kabilelerindendi. Bu kabileler Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatından sonra dinden dönmüşler, Tulayha b. Huveylid el-Esedı'ye tabi olmuşlardı. Tulayha, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatından sonra Nebi olduğunu iddia edince insanlar kendilerinden olduğu için ona itaat ettiler. Bunun üzerine Halid b. Velid, Yemame'de Müseylime'nin işini bitirdikten sonra onlarla çarpıştı. Bu kabileler yenilince heyetlerini Ebu Bekir'e gönderdiler. Tabert ve başka tarihçiler Ridde Olayları Bölümünde onların hikayelerine ve Ebu Bekir'in halifeliği döneminde sahabilerin onlarla yaptıkları çarpışmalara yer verirler. "Develerin kuyruklarının ardından gidiniz." İbn Battal şöyle demiştir: Bu kabileler önce dinden döndüler, sonra tövbe ettiler ve kendilerini mazur görmesi için elçilerini Ebu Bekir' e gönderdiler. Ebu Bekir danışmalarda bulunmadan onlar hakkında hüküm vermek istemedi ve onlara "Şimdi dönün ve çöllerde develerin kuyruklarının ardından gidiniz" dedi. Öyle anlaşılıyor ki Ebu Bekir'in onlara bu mühleti vermekten maksadı tövbe ettiklerinin ve İslamı güzel bir şekilde yaşayarak salih kimseler olduklarının ortaya çıkmasıdır

    ہم سے مسدد نے بیان کیا، کہا ہم سے یحییٰ نے بیان کیا، ان سے سفیان نے، ان سے قیس بن مسلم نے، ان سے طارق بن شہاب نے کہ ابوبکر رضی اللہ عنہ نے قبائل بزاخہ کے وفد سے ( جو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کے بعد مرتد ہو گیا تھا اور اب معافی کے لیے آیا تھا ) فرمایا کہ اونٹوں کی دموں کے پیچھے پیچھے جنگلوں میں گھومتے رہو، یہاں تک کہ اللہ تعالیٰ اپنے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے خلیفہ اور مہاجرین کو کوئی امر بتلا دے جس کی وجہ سے وہ تمہارا قصور معاف کر دیں۔

    আবূ বকর (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বুযাখা প্রতিনিধিদলকে বলেছিলেন, যদ্দিন না আল্লাহ্ তাঁর নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর খলীফা ও মুহাজিরীনদের এমন একটা পথ দেখিয়ে দেন যাতে তারা তোমাদের ওযর গ্রহণ করেন, তদ্দিন পর্যন্ত তোমরা উটের লেজের পেছনেই লেগে থাকবে (অর্থাৎ যাযাবর জীবন যাপন করবে)। (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৭১৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    தாரிக் பின் ஷிஹாப் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (கலீஃபா) அபூபக்ர் (ரலி) அவர்கள் ‘புஸாகா’ எனும் குலத்தாரின் தூதுக் குழுவிடம் “உங்களை மன்னிப்பதற்கான காரணம் ஒன்றை இறைத்தூதரின் பிரதிநிதி(யான என)க்கும் முஹாஜிர்களுக்கும் அல்லாஹ் காட்டும்வரை நீங்கள் ஒட்ட கங்களின் வால்களைப் பின்தொடர்ந்து (நாடோடிகளாகச்) சென்றுகொண்டிருங்கள்” என்று கூறினார்கள்.83 அத்தியாயம் :