• 2545
  • ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ فِي النَّارِ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا القَاتِلُ ، فَمَا بَالُ المَقْتُولِ ؟ قَالَ : " إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ المُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، وَيُونُسُ ، عَنِ الحَسَنِ ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ فِي النَّارِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا القَاتِلُ ، فَمَا بَالُ المَقْتُولِ ؟ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ

    أنصر: أنصر : أحمي وأساند
    بال: ما بال كذا : ما شأنه
    إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ فِي النَّارِ قُلْتُ
    حديث رقم: 31 في صحيح البخاري كتاب الإيمان باب {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [الحجرات: 9]
    حديث رقم: 6707 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما
    حديث رقم: 5248 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
    حديث رقم: 5249 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
    حديث رقم: 5250 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
    حديث رقم: 3780 في سنن أبي داوود كِتَاب الْفِتَنِ وَالْمَلَاحِمِ بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ
    حديث رقم: 4088 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 4089 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 4092 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 4093 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 4094 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 4095 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 3962 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْفِتَنِ بَابٌ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
    حديث رقم: 19945 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 19960 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 19988 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 20006 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 20030 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 20031 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 6045 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الرَّهْنِ
    حديث رقم: 6081 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الرَّهْنِ
    حديث رقم: 3459 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3460 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3463 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3464 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3465 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3466 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 36707 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفِتَنِ مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ فِي الْفِتْنَةِ وَتَعَوَّذَ عَنْهَا
    حديث رقم: 8740 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ مُنْتَصِرٌ
    حديث رقم: 15645 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْقِتَالِ فِي الْفُرْقَةِ وَمَنْ تَرَكَ قِتَالَ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَكُونَ قِتَالًا فِي الْفُرْقَةِ
    حديث رقم: 15646 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْقِتَالِ فِي الْفُرْقَةِ وَمَنْ تَرَكَ قِتَالَ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَكُونَ قِتَالًا فِي الْفُرْقَةِ
    حديث رقم: 1344 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْفِتَنِ
    حديث رقم: 1355 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْفِتَنِ
    حديث رقم: 915 في مسند الطيالسي أَبُو بَكْرَةَ أَبُو بَكْرَةَ
    حديث رقم: 1395 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أَبُو بَكْرَةَ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ الثَّقَفِيُّ
    حديث رقم: 1394 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أَبُو بَكْرَةَ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ الثَّقَفِيُّ
    حديث رقم: 232 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ النِّسَاءِ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ الرَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ
    حديث رقم: 987 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْأَلِفِ بَابُ الْأَلِفِ
    حديث رقم: 8806 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
    حديث رقم: 633 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْأَلْفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 1872 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَاعَةِ الْأَئِمَّةِ وَالْأُمَرَاءِ وَمَنْعِ الْخُرُوجِ عَلَيْهِمْ
    حديث رقم: 5816 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء نُفَيْعٌ أَبُو بَكْرَةَ وَقِيلَ : مَسْرُوحٌ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : اسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَقَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ : نُفَيْعُ بْنُ مَسْرُوحٍ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : أَبُو بَكْرَةَ اسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ مَسْرُوحٍ , وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ ، وَهُوَ أَخُو زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لِأُمِّهِ ، كَانَ عَبْدًا لِبَعْضِ أَهْلِ الطَّائِفِ , فَتَدَلَّى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَكَرَةَ , فَكَنَّاهُ أَبَا بَكْرَةَ , فَكَانَ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَجُلًا وَرِعًا صَالِحًا ، آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ أَبِي بَرْزَةَ ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى ، وَقِيلَ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ , أَوْصَاهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ، وَالْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَأَخُوهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَأَوْلَادُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَمُسْلِمُ بَنُو أَبِي بَكْرَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَوْشَنٍ ، وَأَشْعَثُ بْنُ ثُرْمُلَةَ ، وَعُتْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ ، وَزِيَادُ بْنُ كُسَيْبٍ
    حديث رقم: 5817 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء نُفَيْعٌ أَبُو بَكْرَةَ وَقِيلَ : مَسْرُوحٌ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : اسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَقَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ : نُفَيْعُ بْنُ مَسْرُوحٍ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : أَبُو بَكْرَةَ اسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ مَسْرُوحٍ , وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ ، وَهُوَ أَخُو زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لِأُمِّهِ ، كَانَ عَبْدًا لِبَعْضِ أَهْلِ الطَّائِفِ , فَتَدَلَّى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَكَرَةَ , فَكَنَّاهُ أَبَا بَكْرَةَ , فَكَانَ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَجُلًا وَرِعًا صَالِحًا ، آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ أَبِي بَرْزَةَ ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى ، وَقِيلَ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ , أَوْصَاهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ، وَالْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَأَخُوهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَأَوْلَادُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَمُسْلِمُ بَنُو أَبِي بَكْرَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَوْشَنٍ ، وَأَشْعَثُ بْنُ ثُرْمُلَةَ ، وَعُتْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ ، وَزِيَادُ بْنُ كُسَيْبٍ
    حديث رقم: 3453 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 3451 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 3452 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [6875] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ هُوَ السَّخْتِيَانِيُّ وَيُونُسُ هُوَ بن عُبَيْدٍ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ قَوْلُهُ عَنِ الْأَحْنَفِ هُوَ بن قَيْسٍ قَوْلُهُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَكَانَ الْأَحْنَفُ تَخَلَّفَ عَنْهُ فِي وَقْعَةِ الْجَمَلِ قَوْلُهُ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا بِالتَّثْنِيَةِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِالْإِفْرَادِ قَوْلُهُ فِي النَّارِ أَيْ إِنْ أَنْفَذَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ذَلِكَ لِأَنَّهُمَا فَعَلَا فِعْلًا يَسْتَحِقَّانِ أَنْ يُعَذَّبَا مِنْ أَجْلِهِ وَقَوْلُهُ إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ احْتَجَّ بِهِ الْبَاقِلَّانِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى أَنَّ مَنْ عَزَمَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ يَأْثَمُ وَلَوْ لَمْ يَفْعَلْهَا وَأَجَابَ مَنْ خَالَفَهُ بِأَنَّ هَذَا شُرِعَ فِي الْفِعْلِ وَالِاخْتِلَافِ فِيمَنْ هَمَّ مُجَرَّدًا ثُمَّ صَمَّمَ وَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا هَلْ يَأْثَمُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي شَرْحِ حَدِيثِ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فِي كِتَابِ الرِّقَاقِ وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ هَذَا الْوَعِيدُ لِمَنْ قَاتَلَ عَلَى عَدَاوَةٍ دُنْيَوِيَّةٍ أَوْ طَلَبِ مُلْكٍ مَثَلًا فَأَمَّا مَنْ قَاتَلَ أَهْلَ الْبَغْيِ أَوْ دَفَعَ الصَّائِلَ فَقُتِلَ فَلَا يَدْخُلُ فِي هَذَا الْوَعِيدِ لِأَنَّهُ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْقِتَالِ شَرْعًا وَسَيَأْتِي شَرْحُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْفِتَن أَيْضا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى (قَوْلُهُ بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُم الْقصاص فِي الْقَتْلَى الْآيَةَ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَفِيوَالِاسْتِقْبَالِ وَإِنَّمَا تَمَنَّى ذَلِكَ فِي الْحَالِ الْمَاضِي مُقَيَّدًا لَهُ بِالْإِيمَانِ لِيَتِمَّ لَهُ الْإِكْرَامُ وَاسْتَدَلَّ بِقِصَّةِ أُسَامَةَ ثُمَّ قَالَ وَيُمْكِنُ الْفَرْقُ الْحَدِيثُ التَّاسِعُ حَدِيثُ عُبَادَةَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6512 ... ورقمه عند البغا: 6875 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: ذَهَبْتُ لأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَنِى أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ: قُلْتُ: أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ: ارْجِعْ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ».وبه قال: (حدّثنا عبد الرحمن بن المبارك) العيشي البصري قال: (حدّثنا حماد بن زيد) أي ابن درهم الأزدي الأزرق قال: (حدّثنا أيوب) بن أبي تميمة أبو بكر السختياني الإمام (ويونس) بن عبيد بضم العين أحد أئمة البصرة كلاهما (عن الحسن) البصري (عن الأحنف) بالحاء المهملة بعدها نون ففاء (ابن قيس) السعدي البصري واسمه الضحاك والأحنف لقبه أنه (قال: ذهبت لأنصر هذا الرجل) أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- في وقعة الجمل وكان الأحنف تخلف عنه (فلقيني أبو بكرة) نفيع بن الحارث (فقال) لي: (أين تريد؟ قلت) له (أنصر هذا الرجل) عليًّا رضي الله عنه (قال: ارجع فإني سمعت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(إذا التقى المسلمان بسيفيهما) بالتثنية فضرب كل واحد منهما الآخر ولأبي ذر عن الحموي والمستملي بسيفهما بالإفراد (فالقاتل) بالفاء جواب إذا، ولأبي ذر: القاتل بإسقاطها نحو:من يفعل الحسنات الله يشكرها.(والمقتول في النار). إذا كان قتالهما بلا تأويل بل على عداوة دنيوية أو طلب ملك مثلاً فأما من قاتل أهل البغي أو دفع الصائل فقتل فلا أما إذا كانا صحابيين فأمرهما عن اجتهاد لإصلاح الدين وحمل أبو بكرة الحديث على عمومه حسمًا للمادة قال أبو بكرة (قلت: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أنه) أي المقتول (كان حريصًا على قتل صاحبه). فيه أن من عزم على المعصية يأثم ولو لم يفعلها كما استدلّ به الباقلاني وأتباعه. وأجيب: بأن هذا شرع في الفعل والاختلاف إنما هو فيمن عزم ولم يفعل شيئًا.وهذا الحديث سبق في كتاب الإيمان.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6512 ... ورقمه عند البغا:6875 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمانِ بنُ المُبَارَكِ، حَدثنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، حدّثنا أيُّوبُ ويُونُسُ عنِ الحَسَنِ، عنِ الأحْنَفِ بنِ قَيْسٍ قَالَ: ذَهَبْتُ لأنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِينِي أبُو بَكْرَة. فَقَالَ: أيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أنْصُرُ هاذا الرَّجُلَ، قَالَ: ارْجِعْ فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ الله يَقُولُ إذَا الْتَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفهما فالقاتلُ والمَقْتُولُ فِي النّارِ قُلْتُ يَا رَسُول الله هاذَا القاتِلُ فَما بالُ المَقْتُولِ؟ قَالَ: إنَّهُ كانَ حَريصاً عَلى قَتْلِ صاحِبهِمطابقته لِلْآيَةِ الْمَذْكُورَة ظَاهِرَة.وَعبد الرحمان بن الْمُبَارك بن عبد الله، وَأَيوب هُوَ السّخْتِيَانِيّ، وَيُونُس هُوَ ابْن عبيد الْبَصْرِيّ، وَالْحسن هُوَ الْبَصْرِيّ، والأحنف بن قيس السَّعْدِيّ الْبَصْرِيّ واسْمه الضَّحَّاك، والأحنف لقبه عرف بِهِ يكنى أَبَا بَحر أدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يره، قَالَه أَبُو عَمْرو، قَالَ: أسلم على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت: فَلذَلِك دَعَا لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ بِالْكُوفَةِ، وَأَبُو بكرَة نفيع بن الْحَارِث.والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْإِيمَان فِي: بابُُ الْمعاصِي من أَمر الْجَاهِلِيَّة، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: لأنصر هَذَا الرجل أَرَادَ بِهِ عَليّ بن أبي طَالب، رَضِي الله عَنهُ، وَكَانَ الْأَحْنَف تخلف عَنهُ فِي وقْعَة الْجمل. قَوْله: ارْجع أَمر من الرُّجُوع. قَوْله: بسيفهما بإفراد السَّيْف رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة غَيره بالتثنية. قَوْله: فالقاتل بِالْفَاءِ لِأَنَّهُ جَوَاب: إِذا، وَقَالَ الْكرْمَانِي: ويروى بِدُونِ الْفَاء، وَهُوَ دَلِيل على جَوَاز حذف الْفَاء من جَوَاب الشَّرْط نَحْو:من يفعل الْحَسَنَات الله يشكرهاوَقَالَ: يحْتَمل أَن يُقَال: إِذا، ظرفية وَفِيه تَأمل. وَقَالَ الْخطابِيّ: هَذَا الْوَعيد إِذا لم يَكُونَا يتقاتلان على
    تَأْوِيل، وَإِنَّمَا يتقاتلان على عَدَاوَة أَو طلب دنيا وَنَحْوه، وَأما من قَاتل أهل الْبَغي أَو دفع الصَّائِل فَقتل فَإِنَّهُ لَا يدْخل فِي هَذَا الْوَعيد لِأَنَّهُ مَأْمُور بِالْقِتَالِ للذب عَن نَفسه غير قَاصد بِهِ قتل صَاحبه.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، وَيُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ ذَهَبْتُ لأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ‏.‏ قَالَ ارْجِعْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ‏"‏ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ ‏"‏ إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Al-Ahnaf bin Qais:I went to help that man (i.e., `Ali), and on the way I met Abu Bakra who asked me, "Where are you going?" I replied, "I am going to help that man." He said, "Go back, for I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, 'If two Muslims meet each other with their swords then (both) the killer and the killed one are in the (Hell) Fire.' I said, 'O Allah's Messenger (ﷺ)! It is alright for the killer, but what about the killed one?' He said, 'The killed one was eager to kill his opponent

    Telah menceritakan kepada kami ['Abdurrahman bin Mubarak] telah menceritakan kepada kami [Hammad bin Zaid] telah menceritakan kepada kami [Ayyub] dan [Yunus] dari [Al Hasan] dari [Al Ahnaf bin Qais] mengatakan; 'aku berangkat untuk membantu lelaki ini, (di tengah perjalanan) [Abu Bakrah] memergokiku dan bertanya; 'mau kemana kau? ' Saya menjawab; 'untuk menolong orang ini.' Abu Bakrah berkata; Pulang saja kamu. Sebab aku mendengar Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam bersabda: "Jika dua orang muslim bertemu dengan menghunuskan pedangnya, maka si pembunuh dan yang dibunuh sama-sama di neraka." Saya bertanya; 'Ya Rasulullah, saya maklum terhadap si pembunuh, lantas apa dosa yang dibunuh? ' Nabi menjawab: "sesungguhnya dia juga berkeinginan keras membunuh kawannya

    Ahnef b. Kays şöyle anlatmıştır: Ben (Sıffın savaşı sırasında) şu adama (Hz. Ali'ye) yardım etmek için gidiyordum. Ebu Bekir karşıma çıkarak bana "Nereye gidiyorsun?" diye sordu. Ben "Şu adama yardım edeceğim!" dedim. O da bana şöyle dedi: "Geri dön! Çünkü ben Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den işittim: "İki Müslüman kılıçlarıyla karşılaştıkları zaman ölen de, öldüren de ateştedir" buyuruyordu. Ben "Ya Resulallah! Öldüren böyledir ama ölene ne oluyor?" diye sordum. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Ölen de, arkadaşını öldürmeye hırslı idi" buyurdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: Başlıkta yer alan ayetten maksat, baş tarafındaki "Kim bir cana veya yeryüzünde bozgunculuk çıkarmaya karşılık olmaksızın (haksız yere) bir cana kıyarsa bütün insanları öldürmüş gibi olur"(Maide 32) ifadesidir. Burada yer verdiğimiz hadislerin birincisi yani "Haksız yere öldürülen her nefsin öldürülme günahından mutlaka bir pay ilk Ademoğlu üzerine de olur" ifadesi ayetin bu hükmüne uygun düşmektedir. Kalan oniki hadis adam öldürmenin ne kadar büyük bir günah olduğu hakkındadır. İbn Battal şöyle demiştir: Bu hadislerde adam öldürmenin ne kadar büyük bir günah olduğu belirtilmekte ve bu fiilden kaçınmak gerektiği mübalağalı bir üslupla vurgulanmaktadır. İbn Battal şöyle demiştir: Selef bilginleri "Bütün insanları öldürmüş gibi olur, bütün insanları kurtarmış gibi olur" ifadesinden maksadın ne olduğu konusunda ihtilaf etmişlerdir. Bir kısım bilgin bunun manasının adam öldürmenin günahının ağır olduğunu vurgulamak ve bir mu'mini öldürmenin ne kadar büyük bir sorumluluk olduğunu belirtmektir demişlerdir. Taberi, Hasan-ı Basri, Mücahid ve Katade'nin bu görüşte olduklarını nakletmiştir. Hasan-ı Basri "Bir tek cana kıyan kimse, bütün insanları öldürmüşçesine cehenneme gider" demiştir. Bazıları, ayetin manası bütün insanlar onun hasmı olur demektir derken, bazı bilginler bir mu'mini öldürmesi dolayısıyla o kimseye bütün insanları öldürdüğünde nasıl kısas gerekiyorsa öylece gerekir demişlerdir. Çünkü herkesin lehine kısas olarak ona bir adet ölüm cezası uygulanır. Bu görüşü Taberi, Zeyd b. Eslem'den nakletmiştir. Taberi ayetten maksadın cezanın büyük olduğunu vurgulamak ve tehdidin şiddetini belirtmek olduğu görüşünü tercih etmiştir. Zira ayette bir kişiyi öldürmekle, herkesi öldürmek Allah'ın gazabını ve azabını çekme açısından eşittir. Buna mukabil hiç kimseyi öldürmeyen kişi, herkes elinden selamette kaldığı için bütün insanlığı kurtarmış gibi olur. Hadisteki "ilk Ademoğlu"'dan maksat, bilginlerin çoğuna göre Kabil'dir. Hadiste geçen "……el-kifl" kelimesi, pay anlamındadır. Bu kelime çoğunlukla ecir ve sevap karşılığı kullanılırken, zayıf bir görüşe göre günah karşılığında da kullanılır. "Ey iman edenler! Allah 'tan korkun ve Nebiine inanın ki o, size rahmetinden iki kat versin" ayetinde geçen "" nasip ve ecir manasındadır.(Hadid 28) "......" kelimesi "Kim kötü bir işe aracılık ederse onun da ondan bir payı 0lur"(Nisa 85) ayet-i kerimesinde günah anlamında kullanılmıştır. "Çünkü o adam öldürme adetini ilk çıkaran kişidir" ifadesinden bir uygulamayı ilk başlatan kişiye ya sevap ya da günah yazılacağı sonucu çıkmaktadır. Helal olmayan bir şeye yardımcı olmak haramdır kaidesi buna dayanmaktadır. Müslim'in Cerir'den nakline göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Kim İslamda güzel bir çığır açarsa onun ve onu işleyenlerin sevabı kıyamete kadar o kişiye olur. Kim de İslam'a kötü bir çığır açarsa onun günahı ile işleyenlerin günahı kıyamete kadar onun üzerinde olur. "(Müslim, İlim, Zekat) Bu, açtığı çığırdan dolayı tövbe etmeyen kimse için de sözkonusudur denilmiştir. "Benden sonra kafirlerin adetine dönüp birbirlerinizin boyunlarını vurmayınız!" Bu cümlenin ne anlama geldiği hakkında sekiz görüş ileri sürülmüştür. 1- İfade, Haridierin anladığı gibi zahiri üzeredir. 2- İfade, boyun vurmayı helal sayanlarla ilgilidir. 3- İfade kanların, Müslümanların ve dinin haklarını inkar eden kişiler olarak dönmeyiniz demektir. 4- Birbirinizi öldürerek kafirlerin fiillerini yapan kişiler olmayınız. 5- Silah kuşanan kimseler olarak dönmeyiniz. Çünkü Arapça' da ""-P J:> .;s" zırhını bir kumaş parçasıyla örttü demektir. 6- Allah'ın nimetine nankör kimseler olarak dönmeyiniz. 7 - Bu ifadeden maksat zahiri manası değil, o fiili yapmaktan kaçındırmaktır. 8- Birbirinizi tekfir eden kimseler olarak dönmeyiniz yani iki fırkadan biri diğerine ey kafir deyip, onu tekfir etmesin. Bundan sonra dokuzuncu ve onuncu bir açıklama daha buldum. Bunları Fiten bölümünde zikrettim. Hadisin geniş bir açıklaması inşallah Fiten bölümünde gelecektir. "İnsanları sustur." Yani onlardan konuşmamı dinlemeleri için susmalarını iste. "Sabah vakti o kavme baskın yaptık." Yani o insanlar henüz sabah vati daha ne olduğunu bile anlamaya fırsat bulamadan onlara saIdırdık. Arapça'da "" ona sabahleyin ansızın geldim demektir. "Bir sabah kendilerine, yakalarını bir daha bırakmayacak olan bir azap gelip çattl"(Kamer 38) ayet-i kerimesinde kelime bu anlama kullanılmıştır. .....= onu kuşatıp yakalayınca" yani ona yetişip, etrafı bizim tarafımızdan sarıldığında demektir. "Onu adamı 'la ilahe illailah' demesinin ardından niçin öldürdün?" İbnü'tTın şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu kınaması, öğüt için bir tali m ve tebliğdir. Bundan maksat, hiç kimsenin kelime-i tevhidi telaffuz eden kimseyi öldürmeye kalkışmamasıdır. Kurtubi şöyle demiştir: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu soruyu tekrarlaması ve Usame'nin mazeretini kabul etmemesi, böyle bir fiile atılmayı ağır bir ifade ile engellemektedir. "Keşke bugünden önce Müslüman olmayaydım diye temenni ettim." Yani keşke bugün Müslüman olsaydım diye temenni ettim. Çünkü İslam kendisinden önceki tüm hataları ve günahları silip, yok eder. Usame o fiilin sorumluluğundan emin olmak için İslam'a tam o sırada girmeyi temenni etti. Bununla o andan önce Müslüman olmamayı temenni etmedi. Kurtubi şöyle demiştir: Usame'nin bu sözü, -Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem' den duymuş olduğu şiddetli tepkiden dolayı- işlediği o fiilin karşısında daha önceki salih amellerini küçük gördüğünü göstermektedir. Onun bu şekilde temennisi mübalağa niteliklidir. Bunun mübalağa olduğunu, hadisin A'meş'in bazı rivayet yollarında "O gün Müslüman olmayı temenni ettim" şeklindeki ifadesidir. "Kim bize silah çekerse artık o kimse bizden değildir." Burada söylenmek istenen şudur: Kim Müslümanlarla çarpışmak için onlara silah çekecek olursa onlardan olmaz. Çünkü bu hareket onların yüreğine korku salar. Buna karşılık, onları korumak için silah çekmek böyle değildir. Çünkü bu takdirde kişi silahı onların aleyhinedeğil, lehlerine çekmektedir. "Bizden değildir" yani bizim gittiğimiz yolda gitmemektedir, anlamınadır. Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ifadesini - "Kim bize silah çekerse İslam dininden değildir" manasını kastetme ihtimaline rağmen- mutlak olarak kullanması, o fiili caydırma ve korkutmada mübalağada bulunmak içindir. "Ateştedir" yani eğer Allah kendilerini ateşe sokacak olursa ateştedir demektir. Çünkü katil ile maktul azaba uğramayı hak ettikleri bir fiil işlemişlerdir. Hattabi şöyle demiştir: Buradaki tehdit mesela dünyevi bir düşmanlık veya bir mülk talebi için adam öldüren kimseye yöneliktir. Zira zalimlerle çarpışan veya kendisine saldıranı savuşturup, öldüren kimse bu tehdide dahil değildir. Zira o şer' an çarpışmaya izinlidir

    ہم سے عبدالرحمٰن بن المبارک نے بیان کیا، کہا ہم سے حماد بن زید نے، کہا ہم سے ایوب اور یونس نے، ان سے امام حسن بصری نے، ان سے احنف بن قیس نے کہ میں ان صاحب ( علی بن ابی طالب رضی اللہ عنہ ) کی جنگ جمل میں مدد کے لیے تیار تھا کہ ابوبکرہ رضی اللہ عنہ سے میری ملاقات ہوئی۔ انہوں نے پوچھا، کہاں کا ارادہ ہے؟ میں نے کہا کہ ان صاحب کی مدد کے لیے جانا چاہتا ہوں۔ انہوں نے فرمایا کہ واپس چلے جاؤ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ہے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے تھے کہ جب دو مسلمان تلوار کھینچ کر ایک دوسرے سے بھڑ جائیں تو قاتل اور مقتول دونوں دوزخ میں جاتے ہیں۔ میں نے عرض کیا: یا رسول اللہ! ایک تو قاتل تھا لیکن مقتول کو سزا کیوں ملے گی؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ وہ بھی اپنے قاتل کے قتل پر آمادہ تھا۔

    আহনাফ ইবনু কায়স (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি তাঁকে (‘আলী (রাঃ)-কে সাহায্য) করার জন্য যাচ্ছিলাম। এমন সময় আমার সঙ্গে আবূ বাকরাহ (রাঃ)-এর সাক্ষাৎ ঘটল। তিনি বললেন, কোথায় যাচ্ছ? আমি বললাম, ঐ ব্যক্তিকে সাহায্য করতে। তিনি বললেন, ফিরে যাও। কেননা, আমি রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছি যে, যখন দু’জন মুসলিম তলোয়ার নিয়ে পরস্পর সংঘর্ষে লিপ্ত হয় তখন হত্যাকারী ও নিহত ব্যক্তির অবস্থান হবে জাহান্নাম। আমি বললাম, হে আল্লাহর রাসূল! হত্যাকারীর ব্যাপারটা তো বুঝা গেল। কিন্তু নিহত ব্যক্তির ব্যাপার সে কেমন? তিনি বললেনঃ সেও তার বিরোধীকে হত্যা করতে আগ্রহান্বিত ছিল। [৩১] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৩৯৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அஹ்னஃப் பின் கைஸ் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் (ஜமல் போரில்) இந்த மனிதருக்கு (அலீ (ரலி) அவர்களுக்கு) உதவி செய்வதற்காக (காலதாமதமாக)ப் போய்க்கொண்டிருந்தேன். அப்போது அபூபக்ரா (ரலி) அவர்கள் என்னைச் சந்தித்து, “எங்கே செல்கிறீர்கள்?” என்று கேட்டார்கள். “நான் இந்த மனிதருக்கு உதவி செய்யச் செல்கிறேன்” என்றேன். அதற்கு அவர்கள் கூறினார்கள்: “நீங்கள் திரும்பிச் சென்றுவிடுங்கள். ஏனெனில், (ஒருமுறை) நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘இரண்டு முஸ்லிம்கள் தமது வாட்களால் சண்டையிட்டுக்கொண்டால் அதில் கொன்றவர், கொல்லப்பட்டவர் ஆகிய இருவருமே நரகத்திற்குத்தான் செல்வார்கள்’ என்று சொன்னார்கள். அப்போது நான், ‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! இவரோ கொலை செய்தவர். (நரகத்திற்குச் செல்வது சரி!) கொல்லப்பட்டவரின் நிலை என்ன? (அவர் ஏன் நரகம் செல்ல வேண்டும்?)’ என்று கேட்டேன். அதற்கு நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘அவரைக் கொல்ல வேண்டுமென்று இவர் பேராசை கொண்டிருந்தாரே!’ என்று கூறினார்கள்.12 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :