• 2226
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : " الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلاَتِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الغَيْثِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلاَتِ

    الموبقات: الموبقات : الكبائر من المعاصي أو المهلكات
    والتولي: تولى : إذا ذَهَب هاربا ومُدْبراً، وتَولّى عنه، إذا أعْرَض
    الزحف: الزحف : الجهاد ولقاء العدو في الحرب
    وقذف: القذف : الاتهام بالزنا دون شهود ولا بينة
    المحصنات: المحصنات : العفيفات
    الغافلات: الغافلات : اللاتي غفلن عن الفواحش وما قذفن به
    اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
    حديث رقم: 2641 في صحيح البخاري كتاب الوصايا باب قول الله تعالى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما، إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} [النساء: 10]
    حديث رقم: 5455 في صحيح البخاري كتاب الطب باب: الشرك والسحر من الموبقات
    حديث رقم: 154 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَيَانِ الْكَبَائِرِ وَأَكْبَرِهَا
    حديث رقم: 2536 في سنن أبي داوود كِتَاب الْوَصَايَا بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّشْدِيدِ فِي أَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ
    حديث رقم: 3651 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الوصايا اجتناب أكل مال اليتيم
    حديث رقم: 5652 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنِ الْكَبَائِرِ السَّبْعِ إِذْ هُنَّ الْمُوبِقَاتُ
    حديث رقم: 6304 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْوَصَايَا اجْتِنَابُ أَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ
    حديث رقم: 10919 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ النُّورِ
    حديث رقم: 11861 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْوَصَايَا بَابُ الْإِثْمِ فِي أَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ
    حديث رقم: 14781 في السنن الكبير للبيهقي جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ عَلَيْهِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ
    حديث رقم: 15957 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الْقَذْفِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
    حديث رقم: 16846 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 2905 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ تَحْرِيمِ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ ، وَصَبْرِ الْوَاحِدِ مَعَ الِاثْنَيْنِ
    حديث رقم: 595 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْأَعْرَابِيَّةِ
    حديث رقم: 115 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْكَبَائِرِ وَالذُّنُوبِ الْمُوبِقَاتِ
    حديث رقم: 1546 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ الْكَلَامِ فِي الْإِيمَانِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الذُّنُوبِ الَّتِي عَدَّهُنَّ فِي الْكَبَائِرِ مِثْلَ : الشِّرْكِ بِاللَّهِ ، والْقَتْلِ وَالزِّنَا ، وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْيَمِينِ الْغَمُوسِ ، وَأَكْلِ الرِّبَا ، وَالسِّحْرِ ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ ، وَشَهَادَةِ الزُّورِ ، والسَّرِقَةِ ، وَاسْتِحْلَالِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ، وانْقِلَابٍ إِلَى الْأَعْرَابِ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ الْكَبَائِرِ ، أَسَبْعَةٌ هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ إِلَى سَبْعِينَ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعَةٍ . وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : الْإِضْرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : الْقُنُوطُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ ، وَالْكَذِبُ . وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : شُرْبُ الْخَمْرِ مِنَ الْكَبَائِرِ
    حديث رقم: 1551 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ الْكَلَامِ فِي الْإِيمَانِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الذُّنُوبِ الَّتِي عَدَّهُنَّ فِي الْكَبَائِرِ مِثْلَ : الشِّرْكِ بِاللَّهِ ، والْقَتْلِ وَالزِّنَا ، وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْيَمِينِ الْغَمُوسِ ، وَأَكْلِ الرِّبَا ، وَالسِّحْرِ ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ ، وَشَهَادَةِ الزُّورِ ، والسَّرِقَةِ ، وَاسْتِحْلَالِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ، وانْقِلَابٍ إِلَى الْأَعْرَابِ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ الْكَبَائِرِ ، أَسَبْعَةٌ هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ إِلَى سَبْعِينَ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعَةٍ . وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : الْإِضْرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : الْقُنُوطُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ ، وَالْكَذِبُ . وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : شُرْبُ الْخَمْرِ مِنَ الْكَبَائِرِ
    حديث رقم: 1842 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ السِّحْرَ لَهُ حَقِيقَةٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ، وَقَالَ : فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ ، وَقَالَ : وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ، وَعَنْ عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَجُنْدُبٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَحَفْصَةَ ، أَنَّهُمْ أَمَرُوا بِقَتْلِ السَّاحِرِ
    حديث رقم: 258 في الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي بَابُ مَا جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ مِنْ
    حديث رقم: 747 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْكَبَائِرِ الَّتِي

    باب رَمْىِ الْمُحْصَنَاتِ{{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}} [النور الآيتان: 4 - 5] {{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}} [النور: 23] [النور: 6] {{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا}} [النور: 4] الآية.(باب) حكم (رمي المحصنات) أي قذف الحرائر العفيفات (وقول الله عز وجل: ({{والذين يرمون المحصنات}}) يقذفون بالزنا الحرائر العفيفات المسلمات المكلفات والقذف يكون بالزنا وبغيره والمراد هنا قذفهن بالزنا بأن يقولوا يا زانية لذكر المحصنات عقب الزواني ولاشتراط أربعة شهداء بقوله: ({{ثم لم يأتوا بأربعة شهداء}}) على زناهن برؤيتهم ({{فاجلدوهم}}) أي كل واحد منهم ({{ثمانين جلدة}}) إن كان القاذف حرًّا ونصب ثمانين نصب المصادر وجلدة على التمييز ({{ولاتقبلوا لهم شهادة}}) في شيء ({{أبدًا}}) ما لم يتب وعند أبي حنيفة إلى آخر عمره ({{وأولئك هم الفاسقون}}) لإتيانهم كبيرة ({{إلا الذين تابوا}}) عن القذف ({{من بعد ذلك وأصلحوا}}) أعمالهم ({{فإن الله غفور}}) لهم قذفهم ({{رحيم}}) [النور: 4، 5] بهم بإلهامهم التوبة فيها ينتهي فسقهم وتقبل شهادتهم، وسقط لأبي ذر من قوله: ({{ثمانين جلدة}}) إلى آخره وقال بعد قوله: ({{فاجلدوهم}}) الآية. ({{إن الذين يرمون}}) بالزنا ({{المحصنات}}) العفائف ({{الغافلات}}) السليمات الصدور النقيات القلوب اللاتي ليس فيهن دهاء ولا مكر لأنهن لم يجربن الأمور ({{المؤمنات}}) بما يجب الإيمان به ({{لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}}) [النور: 23] جعل القذفة ملعونين في الدارين وتوعدهم بالعذاب الأليم العظيم في الآخرة إن لم يتوبوا وقيل مخصوص بمن قذف أزواجه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وسقط لأبي ذر من قوله لعنوا إلى آخر الآية وقال بعد المؤمنات الآية.(وقول الله) تعالى: {{والذين يرمون أزواجهم}}) بالزنا ({{ثم لم يأتوا}} الآية}). قال الحافظ أبو ذر الهروي: كذا وقع في البخاري ثم لم والتلاوة ({{ولم يكن}}) وهذا ثابت في رواية أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6496 ... ورقمه عند البغا: 6857 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِى الْغَيْثِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ» قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ».وبه قال: (حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله) الأويسي قال: (حدّثنا) ولأبي ذر حدّثني بالإفراد (سليمان) بن بلال (عن ثور بن زيد) بالمثلثة المدني (عن أبي الغيث) بالمعجمة والمثلثة سالم مولى ابن مطيع (عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- (عن النبي
    -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-)
    أنه (قال):(اجتنبوا السبع الموبقات) بضم الميم وسكون الواو وكسر الموحدة بعدها قاف فألف ففوقية المهلكات وسميت بذلك لأنها سبب لإهلاك مرتكبها قاله المهلب والمراد بها الكبائر (قالوا: يا رسول الله وما هن؟) الموبقات (قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هن (الشرك بالله) بأن تتخذ معه إلهًا غيره (والسحر) بكسر السين وسكون المهملتين وهو أمر خارق للعادة صادر عن نفس شريرة والذي عليه الجمهور أن له حقيقة تؤثر بحيث تغير المزاج (وقتل النفسى التي حرم الله) قتلها (إلا بالحق) كالقصاص والقتل على الردة والرجم (وأكل الربا) وهو في اللغة الزيادة (وأكل مال اليتيم) بغير حق (والتولي يوم الزحف) أي الإعراض والفرار يوم القتال في الجهاد (وقذف المحصنات) بفتح الصاد جمع محصنة مفعولة أي التي أحصنها الله من الزنا وبكسرها اسم فاعلة أي التي حفظت فرجها من الزنا (المؤمنات) فخرج الكافرات (الغافلات) بالغين المعجمة والفاء كناية عن البريئات لأن البريء غافل عما بهت به من الزنا والتنصيص على عدد لا ينفي غيره، إذ ورد في أحاديث أخر كاليمين الفاجرةوعقوق الوالدين والإلحاد في المحرم والتعرب بعد الهجرة وشرب الخمر وقول الزور والغلول والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله والسرقة وترك التنزه. من البول وشتم أبي بكر وعمر والنميمة ونكث العهد والصفقة وفراق الجماعة.واختلف في حدّ الكبيرة فقيل: كل ما أوجب الحد من المعاصي، وقيل: ما توعد عليه بنص الكتاب أو السنة. وقال الشيخ عز الدّين بن عبد السلام: لم أقف على ضابط للكبيرة يعني يسلم من الاعتراض والأولى ضبطها بما يشعر بتهاون مرتكبها إشعار أصغر الكبائر المنصوص عليها. قال: وضبطها بعضهم بكل ذنب قرن به وعيد أو لعن، وقال ابن الصلاح: لها أمارات منها إيجاب الحد، ومنها الإيعاد عليها بالعذاب بالنار ونحوها في الكتاب والسنة، ومنها وصف فاعلها بالفسق، ومنها اللعن. وقال أبو العباس القرطبي: كل ذنب أطلق عليه بنص كتاب أو سنة أو إجماع أنه كبيرة أو عظيم أو أخبر فيه بشدة العقاب أو علق عليه الحد أو شدة النكير عليه فهو كبيرة. وقال ابن عبد السلام أيضًا: إذا أردت معرفة الفرق بين الصغائر والكبائر فأعرض مفسدة الذنب على مفاسد الكبائر المنصوص عليها فإن نقصت عن أقل مفاسد الكبائر فهي من الصغائر وإن ساوت أدنى مفاسد الكبائر فهي من الكبائر، فحكم القاضي بغير الحق كبيرة فإن شاهد الزور متسبب متوسل فإذا جعل السبب كبيرة فالمباشرة أكبر من تلك الكبيرة، فلو شهد اثنان بالزور على قتل موجب للقصاص فسلمه الحاكم إلى الوليّ فقتله وكلهم عالمون بأنهم باطلون فشهادة الزور كبيرة والحكم بها أكبر منها ومباشرة القتل أكبر من الحكم.وحديث الباب سبق في الوصايا والطب.

    (بابُُ رَمْي المُحْصَناتِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم قذف الْمُحْصنَات أَي: العفيفات، وَلَا يخْتَص بالمتزوجات.{{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُواْ فِى الدُّنْيَا وَالاَْخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}ذكر هَاتين الْآيَتَيْنِ لِأَن الأولى تدل على بَيَان حكم حد الْقَذْف، وَالثَّانيَِة تدل على أَنه من الْكَبَائِر. قَوْله: اب ة أَي: العفائف الْحَرَائِر المسلمات، وناب فِيهَا ذكر رمي النِّسَاء عَن ذكر رمي الرِّجَال إِذْ حكم المحصنين فِي الْقَذْف كَحكم الْمُحْصنَات قِيَاسا واستدلالاً، وَأَن من قذف حرا عفيفاً مُؤمنا عَلَيْهِ الْحَد ثَمَانُون كمن قذف حرَّة مُؤمنَة، وَاخْتلف فِي حكم قذف الأرقاء على مَا سَيَأْتِي، إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وَاعْلَم أَن الْآيَة الأولى سَاقهَا أَبُو ذَر والنسفي كَذَا. الْآيَة وساقها غَيرهمَا إِلَى قَوْله: سَاق الْآيَة الثَّانِيَة أَبُو ذَر كَذَا. الْآيَة وسَاق غَيره إِلَى:عَذَاب عَظِيم
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6496 ... ورقمه عند البغا:6857 ]
    - (حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله حَدثنَا سُلَيْمَان عَن ثَوْر بن زيد عَن أبي الْغَيْث عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ اجتنبوا السَّبع الموبقات قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا هن قَالَ الشّرك بِاللَّه وَالسحر وَقتل النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَأكل الرِّبَا وَأكل مَال الْيَتِيم والتولي يَوْم الزَّحْف وَقذف الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات الْغَافِلَات) مطابقته للتَّرْجَمَة فِي آخر الحَدِيث وَعبد الْعَزِيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي الْمَدِينِيّ من أَفْرَاد البُخَارِيّ وَسليمَان هُوَ ابْن بِلَال وثور بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَسُكُون الْوَاو ابْن زيد الْمدنِي وَأَبُو الْغَيْث اسْمه سَلام مولى ابْن مُطِيع
    والْحَدِيث مضى فِي الْوَصَايَا وَفِي الطِّبّ وَمضى الْكَلَام فِيهِ قَوْله الموبقات أَي المهلكات وَقَالَ الْمُهلب سميت بذلك لِأَنَّهَا سَبَب لإهلاك مرتكبها -

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏"‏ اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ‏"‏‏.‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ ‏"‏ الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Prophet (ﷺ) said, "Avoid the seven great destructive sins." They (the people!) asked, "O Allah's Apostle! What are they?" He said, "To join partners in worship with Allah; to practice sorcery; to kill the life which Allah has forbidden except for a just cause (according to Islamic law); to eat up usury (Riba), to eat up the property of an orphan; to give one's back to the enemy and fleeing from the battle-field at the time of fighting and to accuse chaste women who never even think of anything touching chastity and are good believers

    Telah menceritakan kepada kami ['Abdul 'Aziz bin Abdullah] telah menceritakan kepada kami [Sulaiman] dari [Tsaur bin Zaid] dari [Abul Ghaits] dari [Abu Hurairah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda; "Jauhilah tujuh dosa besar yang membinasakan." Para sahabat bertanya; 'Ya Rasulullah, apa saja tujuh dosa besar yang membinasakan itu? ' Nabi menjawab; "menyekutukan Allah, sihir, membunuh jiwa yang Allah haramkan tanpa alasan yang benar, makan riba, makan harta anak yatim, lari dari medan perang, dan menuduh wanita mukmin baik-baik melakukan perzinahan

    Ebu Hureyre r.a.'in nakline göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bir keresinde "Helak edici yedi şeyden sakınınız!" buyurdu. Sahabiler "Ya ResulaIlah! Nedir onlar?" diye sordular. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: Allah'a ortak koşmak, sihir yapmak, Allah'ın haram kıldığı cana haksız yere kıymak, faiz kazancı yemek, yetim malı yemek, düşmana hücum sırasında savaştan kaçmak, namuslu, kötülüklerden habersiz mu'min kadınlara zina isnadında bulunmaktır. " Fethu'l-Bari Açıklaması: "İffetii kadınlara zina iftirası atmak" onlara iftirada bulunmak demektir. Burada "el-muhsanat" kelimesinden maksat, iffetli ve hür kadınlar demektir. Bu, sadece evli kadınlar demek değildir. Tam tersine bakire olan kadına zina iftirasının cezası da bilginlerin icmaı ile aynıdır. Yukarıda zikredilen birinci ayet, iffete iftira suçunun cezasını açıklarken, ikincisi bunun büyük günahlardan olduğunu ifade etmektedir. Karşılığında lanet veya azap tehdidi bulunan ya da had cezası getirilmiş olan bütün fiiller büyük günahtırlar. Bu konuda esas alınması gereken tanım budur. Böyle bir açıklamayla bu bölümde zikredilen hadisle iki ayet birbiriyle uyumlu hale gelmektedir. İffetli erkeklere zina iftirası atmanın hükmünün, iffetli kadınlara zina iftirasında bulunmayla aynı olduğu noktasında bilginlerin icmaı vardır. Bundan sonraki bölümde açıklayacağımız üzere kölelere zina isnadında bulunmanın hükmü ihtilaflıdır. "Helak edici yedi şeyden sakınınız." Mühelleb şöyle demiştir: Büyük günahlara bu ismin verilmesi, onların bunları işleyen kimseleri helak etmesi sebebiyledir. Bizce burada"r-ll" kelimesi, büyük günah anlamındadır. Nesai ve Taberanl'nin rivayet ettikleri İbn Hibban ve Hakim'in sahih olarak degerlendirdikleri ve Ebu Hureyre ile Ebu Said'in naklettikleri bir hadise göre Nebi s.a.v."Beş namazı kılıp, yedi büyük günahtan kaçman hiçbir 'kul yoktur ki ona cennetin kapılan açılmasın" buyurmuştur. (Nesai, Zekat; İbn Hibban, Sahih, V, 43; Hakim, el-Müstedrek, I, 316; Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, IV, 128) İbn Abdusselam şöyle demiştir: Büyük günahın hiçbir itirazIa karşılaşmayacağı tanımına rastlamadım. Bence en uygun tarifi şudur: Büyük günah, işleyenin dinini hafife aldığını nasla bildirilen büyük günahların en küçüğünün gösterdiği kadar gösteren günahtır. İbn Abdusselam bir de şunu der: Bazıları büyük günahı, işleyene tehdit veya lanet getirilen her türlü günahtır şeklinde tanımlamışlardır. Bizce bu son tanım diğerinden daha kapsamlıdır. Bu tanıma "ihlal edilmesi had cezası gerektirir" şeklinde bir ilave yapmak gerekir şeklinde bir itiraza yer yoktur. Çünkü hakkında had cezası uygun görülen her fiil, onu yapan kişiye yönelik tehditten hali değildir. Kurtubl'nin el-Müfhim isimli eserinde yaptığı tarif büyük günah tanımlarının içinde en güzellerinden biridir: Kitap veya sünnetin ya da icmanın hakkında "büyük günah" deyimini kullandığı ya da karşılığında şiddetli bir ceza olduğu bildirilen veya had cezası konulan ya da şiddetli bir kınama yapılan fiiller büyük günahtır. Buna göre hakkında tehdit veya lanet ya da fısk terimlerinin kullanıldığı fiilleri Kur'an ya da sahih ve hasen hadislerden araştırmak ve gerek Kur'an, gerek sahih ve hasen hadislerde büyük günah olduğu bildirilen fiillere bunları eklemek uygun olur. Bu fiillerin toplamı kaça ulaşırsa ulaşsın bundan o fiilleri bir bir sıralamayı öğrenmek mümkündür. Ben bunları biraraya toplamaya başladım. Allahu Teala'tan lütfu ve inayetiyle bunları yazmaya yardımcı olmasını dilerim. Hallmı, el-Minhac isimli eserinde şöyle der: Büyük ve küçüğü olmayan hiçbir günah yoktur. Bazen küçük günah belli bir karine dolayısıyla büyük günaha dönüşebilirken, bazen büyük günah aynı şekilde çirkin bir fiile dönüşebilir. Bundan Allah'ı inkar etmek müstesnadır. Çünkü bu büyük günahların en çirkinlerindendir. Allah'ı inkar etme günahının küçüğü yoktur. Biz de şunu ekleyelim: Bununla birlikte bu günah da çirkin ve daha çirkin şeklinde iki kısma ayrılır. Halımı bundan sonra söylediklerine örnekler getirir. İkincisi ise haksız yere bir cana kıymak gibi bir fiildir. Bu büyük günahtır. Bir kimse kendi usulünü (babası, babasının babası. .. ) veya füruunu (oğlu, oğlunun oğlu ... ) ya da kan bağı olan yakın akrabasını öldürse veya Harem' de veya haram olan ayda katı fiilini işlese bu bir çirkin fiildir (fahişe). Zina büyük bir günahtır. Bir kimse komşusunun hanımıyla veya kan bağı olan akrabasıyla ya da Ramazan ayında veya Harem bölgesinde bu fiili işleyecek olursa, bunun adı fahişedir. içki içmek büyük günahtır ama Ramazan ayında gündüz içilirse veya Harem-i Şerif'te ya da açıktan açığa içilecek olursa bu da fahişedir. Nisab miktarından daha az bir değerde mal çalmak küçük günahtır. Malı çalınan kişinin bundan başka malı yoksa ve malı olmaması zaafa yol açıyorsa bu büyük günahtır. Halimi bu konuda daha bir çok örnek verir: Bu örneklerin çoğunda tenkit edilecek noktalar bulunmaktadır. Fakat bu onun alametidir. Yapılan bu ayırım güzel bir metod olup, dikkate almakta herhangi bir sakınca yoktur. Büyük ve küçük günah ayırımının dayanağı mefsedetin ağırlığı veya hafifliğidir. Doğruyu en iyi Allahu Teala bilir

    ہم سے عبدالعزیز بن عبداللہ نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے سلیمان بن بلال نے بیان کیا، ان سے ثور بن زید نے بیان کیا، ان سے ابوالغیث سالم نے بیان کیا، اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”سات مہلک گناہوں سے بچو۔ صحابہ نے عرض کیا: یا رسول اللہ! وہ کیا کیا ہیں؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ کے ساتھ شرک کرنا، جادو کرنا، ناحق کسی کی جان لینا جو اللہ نے حرام کیا ہے، سود کھانا، یتیم کا مال کھانا، جنگ کے دن پیٹھ پھیرنا اور پاک دامن غافل مومن عورتوں کو تہمت لگانا۔“

    (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) আর যারা সাধ্বী নারীদের প্রতি অপবাদ দেয় এবং স্বপক্ষে চারজন সাক্ষী উপস্থিত করে না, তাদেরকে আশীটি বেত্রাঘাত কর....ক্ষমাশীল দয়ালু- (সূরাহ আন্-নূর ২৪/৪-৫)। যারা সাধ্বী, সরলমনা ও বিশ্বাসী নারীর প্রতি অপবাদ আরোপ করে.....। (সূরাহ আন্-নূর ২৪/২৩) ৬৮৫৭. আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেছেনঃ তোমরা সাতটি ধ্বংসকারী বিষয় হতে বেঁচে থাক। তারা বললেন, হে আল্লাহর রাসূল! সেগুলো কী? তিনি বললেনঃ আল্লাহর সঙ্গে শরীক করা, জাদু, যথার্থ কারণ ছাড়া কাউকে হত্যা করা যা আল্লাহ্ হারাম করেছেন, সুদ খাওয়া, ইয়াতীমের মাল খাওয়া, জিহাদের ময়দান থেকে পিঠ ফিরিয়ে নেয়া, সাধ্বী বিশ্বাসী সরলমনা নারীদের প্রতি অপবাদ দেয়া।[1] [২৭৬৬] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৩৮০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள், “பேரழிவை ஏற்படுத்தும் ஏழு பெரும் பாவங்களைத் தவிர்த்துவிடுங்கள்” என்று கூறினார்கள். மக்கள், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! அவை யாவை?” என்று கேட்டார்கள். நபி (ஸல்) அவர்கள், “அல்லாஹ்வுக்கு இணை கற்பிப்பது, சூனியம் செய்வது, தகுந்த காரணமின்றி கொல்லக் கூடாதென அல்லாஹ் புனிதப்படுத்திய உயிரைக் கொல்வது, வட்டியைப் புசிப்பது, அநாதைகளின் செல்வத்தை உண்பது, போரின்போது புறமுதுகிட்டு ஓடுவது, இறைநம்பிக்கை கொண்ட அப்பாவிகளான பத்தினிப் பெண்கள்மீது அவதூறு கூறுவது ஆகியவையே (அந்தப் பெரும் பாவங்கள்)” என்று கூறினார்கள்.70 அத்தியாயம் :