Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث ( لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِي رَفِّي) - صحيح البخاري حديث رقم: 6113
  • 937
  • عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ ، إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ ، حَتَّى طَالَ عَلَيَّ ، فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ ، إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ ، حَتَّى طَالَ عَلَيَّ ، فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ

    رفي: الرف : شبه الطاق تجعل عليه طرائف البيت أو خشبة عريضة يغرز طرفاها في الجدار.
    شطر: الشطر : النصف
    رف: الرف : شبه الطاق تجعل عليه طرائف البيت أو خشبة عريضة يغرز طرفاها في الجدار.
    ففني: الفناء : الانتهاء والهلاك والنفاد
    لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِي رَفِّي
    حديث رقم: 2957 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب نفقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
    حديث رقم: 2455 في صحيح البخاري كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها باب الهبة وفضلها والتحريض عليها
    حديث رقم: 5091 في صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب من أكل حتى شبع
    حديث رقم: 6118 في صحيح البخاري كتاب الرقاق باب: كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتخليهم من الدنيا
    حديث رقم: 6120 في صحيح البخاري كتاب الرقاق باب: كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتخليهم من الدنيا
    حديث رقم: 6121 في صحيح البخاري كتاب الرقاق باب: كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتخليهم من الدنيا
    حديث رقم: 3975 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ التَّوَاضُعِ فِي اللِّبَاسِ ، وَالِاقْتِصَارِ عَلَى الْغَلِيظِ مِنْهُ وَالْيَسِيرِ فِي
    حديث رقم: 3976 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ التَّوَاضُعِ فِي اللِّبَاسِ ، وَالِاقْتِصَارِ عَلَى الْغَلِيظِ مِنْهُ وَالْيَسِيرِ فِي
    حديث رقم: 5392 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
    حديث رقم: 5393 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
    حديث رقم: 5394 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
    حديث رقم: 5396 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
    حديث رقم: 5397 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
    حديث رقم: 3674 في سنن أبي داوود كِتَاب اللِّبَاسِ بَابٌ فِي الْفُرُشِ
    حديث رقم: 3675 في سنن أبي داوود كِتَاب اللِّبَاسِ بَابٌ فِي الْفُرُشِ
    حديث رقم: 1761 في جامع الترمذي أبواب اللباس باب ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 2503 في جامع الترمذي أبواب صفة القيامة والرقائق والورع باب
    حديث رقم: 2505 في جامع الترمذي أبواب صفة القيامة والرقائق والورع باب
    حديث رقم: 2507 في جامع الترمذي أبواب صفة القيامة والرقائق والورع باب
    حديث رقم: 3342 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ بَابُ خُبْزِ الشَّعِيرِ
    حديث رقم: 4141 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ مَعِيشَةِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4142 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ مَعِيشَةِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4148 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ ضِجَاعِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 23689 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23710 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23771 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23899 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23928 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23929 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24042 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24111 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24247 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24443 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24718 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24952 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25089 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25190 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25236 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25264 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25287 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25469 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25470 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25544 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 730 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْوَرَعِ وَالتَّوَكُّلِ
    حديث رقم: 6467 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ مَا كَانَ ضِجَاعُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6454 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ مَا كَانَ فِيهِ آلُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ
    حديث رقم: 6478 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْحَالَةَ الَّتِي وَصَفْنَاهَا كَانَ يَسْتَوِي فِيهَا صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 6522 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ مَا بَارَكَ اللَّهُ فِي الْيَسِيرِ مِنْ بَرَكَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 7177 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ
    حديث رقم: 7180 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ
    حديث رقم: 33643 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 33736 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 34077 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 34081 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 1605 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 7083 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 6615 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 9046 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 12453 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 11169 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْهِبَاتِ بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الْهِبَةِ وَالْهَدِيَّةِ صِلَةً بَيْنَ النَّاسِ
    حديث رقم: 12448 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 12452 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 132 في الجامع لمعمّر بن راشد أَكْلُ الشِّبَعِ فَوْقَ الشِّبَعِ
    حديث رقم: 132 في الجامع لمعمّر بن راشد الْمَفْرُوضُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَالنَّوَافِلِ
    حديث رقم: 1234 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 1564 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 957 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 990 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 108 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ مَعِيشَةِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 906 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 910 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 927 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 919 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 932 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 926 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 933 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1243 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ ضِجَاعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافْتِرَاشِهِ
    حديث رقم: 1244 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ ضِجَاعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافْتِرَاشِهِ
    حديث رقم: 18 في الزهد لأحمد بن حنبل الزهد لأحمد بن حنبل أوَّلُ الكِتَابِ
    حديث رقم: 723 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 724 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 730 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 735 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 1495 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعَنْ
    حديث رقم: 1510 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعَنْ
    حديث رقم: 1515 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعَنْ
    حديث رقم: 23 في تركة النبي تركة النبي المُقَدِّمة
    حديث رقم: 25 في تركة النبي تركة النبي المُقَدِّمة
    حديث رقم: 14 في الزهد لأبي حاتم الرازي الزهد لأبي حاتم الرازي
    حديث رقم: 319 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 320 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 364 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ : مَا جَاءَ فِي عَيْشِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 13 في الجوع لابن أبي الدنيا الجوع لابن أبي الدنيا الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 286 في الجوع لابن أبي الدنيا الجوع لابن أبي الدنيا بَيْتُ النُّبُوَّةِ
    حديث رقم: 3218 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ عَيْشِ السَّلَفِ
    حديث رقم: 4290 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 4830 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 6900 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ اللِّبَاسِ بَيَانُ التَّرْغِيبِ فِي لُبْسِ ثِيَابِ الْحِبَرِ ، وَأَنَّهَا كَانَتْ أَحَبَّ الثِّيَابِ
    حديث رقم: 6901 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ اللِّبَاسِ بَيَانُ التَّرْغِيبِ فِي لُبْسِ ثِيَابِ الْحِبَرِ ، وَأَنَّهَا كَانَتْ أَحَبَّ الثِّيَابِ
    حديث رقم: 6902 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ اللِّبَاسِ بَيَانُ التَّرْغِيبِ فِي لُبْسِ ثِيَابِ الْحِبَرِ ، وَأَنَّهَا كَانَتْ أَحَبَّ الثِّيَابِ
    حديث رقم: 672 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 490 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةُ عَمْرُو بْنُ سَهْلِ بْنِ تَمِيمٍ الضَّبِّيُّ
    حديث رقم: 23 في معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي حَرْفُ الْأَلِفِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ ، جَارُ ابْنِ مَنِيعٍ
    حديث رقم: 4051 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ
    حديث رقم: 11818 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ
    حديث رقم: 13032 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ
    حديث رقم: 333 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ ذِكْرُ تُحَرُّكِ جَبَلِ حِرَاءٍ وَسُكُونِهِ بِتَسْكِينِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ ذِكْرُ خَبَرِ مِزْوَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 940 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة مَا رُوِيَ فِي خِضَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1100 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الزُّهْدِ بَابٌ فِي عَيْشِ السَّلَفِ

    [6451] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ هُوَ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو شيبَة جده لِأَبِيهِ وَهُوَ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَاسْمُهُ إِبْرَاهِيمَ أَصْلُهُ مِنْ وَاسِطَ وَسَكَنَ الْكُوفَةَ وَهُوَ أَحَدُ الْحُفَّاظِ الْكِبَارِ وَقَدْ أَكْثَرَ عَنْهُ الْمُصَنِّفُ وَكَذَا مُسْلِمٌ لَكِنْ مُسْلِمٌ يُكَنِّيهِ دَائِمًا وَالْبُخَارِيُّ يُسَمِّيهِ وَقَلَّ أَنْ كَنَّاهُ قَوْلُهُ وَمَا فِي بَيْتِي شَيْءٌ إِلَخْ لَا يُخَالِفُ مَا تَقَدَّمَ فِي الْوَصَايَا مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْمُصْطَلِقِيِّ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا شَيْئًا لِأَنَّ مُرَادَهُ بِالشَّيْءِ الْمَنْفِيِّ مَا تَخَلَّفَ عَنْهُ مِمَّا كَانَ يَخْتَصُّ بِهِ وَأَمَّا الَّذِي أَشَارَتْ إِلَيْهِ عَائِشَةُ فَكَانَ بَقِيَّةَ نَفَقَتِهَا الَّتِي تَخْتَصُّ بِهَا فَلَمْ يَتَّحِدِ الْمَوْرِدَانِ قَوْلُهُ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ شَمِلَ جَمِيعَ الْحَيَوَانِ وَانْتَفَى جَمِيعُ الْمَأْكُولَاتِ قَوْلُهُ إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ الْمُرَادُ بِالشَّطْرِ هُنَا الْبَعْضُ وَالشَّطْرُ يُطْلَقُ عَلَى النِّصْفِ وَعَلَى مَا قَارَبَهُ وَعَلَى الْجِهَةِ وَلَيْسَتْ مُرَادَةً هُنَا وَيُقَالُ أَرَادَتْ نِصْفَ وَسْقٍ قَوْلُهُ فِي رَفٍّ لِي قَالَ الْجَوْهَرِيُّ الرَّفُّ شِبْهُ الطَّاقِ فِي الْحَائِطِ وَقَالَ عِيَاضٌ الرَّفُّ خَشَبٌ يَرْتَفِعُ عَنِ الْأَرْضِ فِي الْبَيْتِ يُوضَعُ فِيهِ مَا يُرَادُ حِفْظُهُ قُلْتُ وَالْأَوَّلُ أَقْرَبُ لِلْمُرَادِ قَوْلُهُ فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَيَّ فَكِلْتُهُ بِكَسْرِ الْكَافِ فَفَنِيَ أَي فرغ قَالَ بن بَطَّالٍ حَدِيثُ عَائِشَةَ هَذَا فِي مَعْنَى حَدِيثِ أَنَسٍ فِي الْأَخْذِ مِنَ الْعَيْشِ بِالِاقْتِصَادِ وَمَا يَسُدُّ الْجَوْعَةَ قُلْتُ إِنَّمَا يَكُونُ كَذَلِكَ لَوْ وَقَعَ بِالْقَصْدِ إِلَيْهِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْثِرُ بِمَا عِنْدَهُ فَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ خَيْبَرَ وَغَيْرِهَا مِنْ تَمْرٍ وَغَيْرِهِ يَدَّخِرُ قُوتَ أَهْلِهِ سَنَةً ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ عِنْدَهُ عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ كَانَ مَعَ ذَلِك إِذا طَرَأَ عَلَيْهِ طاريء أَوْ نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ يُشِيرُ عَلَى أَهْلِهِ بِإِيثَارِهِمْ فَرُبَّمَا أَدَّى ذَلِكَ إِلَى نَفَادِ مَا عِنْدَهُمْ أَوْ مُعْظَمِهِ وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا شَبِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةٍ وَلَوْ شِئْنَا لَشَبِعْنَا وَلَكِنَّهُ كَانَ يُؤْثِرُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَمَّا قَوْلُهَا فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ قَالَ بن بَطَّالٍ فِيهِ أَنَّ الطَّعَامَ الْمَكِيلَ يَكُونُ فَنَاؤُهُ مَعْلُومًا لِلْعِلْمِ بِكَيْلِهِ وَأَنَّ الطَّعَامَ غَيْرَ الْمَكِيلِ فِيهِ الْبَرَكَةُ لِأَنَّهُ غَيْرُ مَعْلُومٍ مِقْدَارُهُ قُلْتُ فِي تَعْمِيمِ كُلِّ الطَّعَامِ بِذَلِكَ نَظَرٌ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْخُصُوصِيَّةِ لِعَائِشَةَ بِبَرَكَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ وَقَعَ مِثْلُ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ الَّذِي أَذْكُرُهُ آخِرَ الْبَابِ وَوَقَعَ مِثْلُ ذَلِكَ فِي مِزْوَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمَرَاتٍ فَقُلْتُ ادْعُ لِي فِيهِنَّبِالْبَرَكَةِ قَالَ فَقَبَضَ ثُمَّ دَعَا ثُمَّ قَالَ خُذْهُنَّ فَاجْعَلْهُنَّ فِي مِزْوَدٍ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُنَّ فَأَدْخِلْ يَدَكَ فَخُذْ وَلَا تَنْثُرْ بِهِنَّ نَثْرًا فَحَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ كَذَا وَكَذَا وَسْقًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكُنَّا نَأْكُلُ وَنُطْعِمُ وَكَانَ الْمِزْوَدُ مُعَلَّقًا بِحَقْوِي لَا يُفَارِقُهُ فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ انْقَطَعَ وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُطَوَّلًا وَفِيهِ فَأَدْخِلْ يدك فَخذ وَلَا تكفيء فَيُكْفَأَ عَلَيْكَ وَمِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ وَنَحْوَهُ مَا وَقَعَ فِي عُكَّةِ الْمَرْأَةِ وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ أُمَّ مَالِكٍ كَانَتْ تُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُكَّةٍ لَهَا سَمْنًا فَيَأْتِيهَا بَنُوهَا فَيَسْأَلُونَ الْأُدْمَ فَتَعْمَدُ إِلَى الْعُكَّةِ فَتَجِدُ فِيهَا سَمْنًا فَمَا زَالَ يُقِيمُ لَهَا أُدْمَ بَيْتِهَا حَتَّى عَصَرَتْهُ فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَوْ تَرَكْتِهَا مَا زَالَ قَائِمًا وَقَدِ اسْتَشْكَلَ هَذَا النَّهْيُ مَعَ الْأَمْرِ بِكَيْلِ الطَّعَامِ وَتَرْتِيبِ الْبَرَكَةِ عَلَى ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْبُيُوعِ مِنْ حَدِيث الْمِقْدَام بن معد يكرب بِلَفْظِ كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْكَيْلَ عِنْدَ الْمُبَايَعَةِ مَطْلُوبٌ مِنْ أَجْلِ تَعَلُّقِ حَقِّ الْمُتَبَايِعَيْنِ فَلِهَذَا الْقَصْدِ يُنْدَبُ وَأَمَّا الْكَيْلُ عِنْدَ الْإِنْفَاقِ فَقَدْ يَبْعَثُ عَلَيْهِ الشُّحُّ فَلِذَلِكَ كُرِهَ وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطْعِمُهُ فَأَطْعَمَهُ شَطْرَ وَسْقِ شَعِيرٍ فَمَا زَالَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْهُ وَامْرَأَتُهُ وَضَيْفُهُمَا حَتَّى كَالَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ وَلَقَامَ لَكُمْ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ سَبَبُ رَفْعِ النَّمَاءِ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ وَالْكَيْلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. الِالْتِفَاتُ بِعَيْنِ الْحِرْصِ مَعَ مُعَايَنَةِ إِدْرَارِ نِعَمِ اللَّهِ وَمَوَاهِبِ كَرَامَاتِهِ وَكَثْرَةِ بَرَكَاتِهِ وَالْغَفْلَةُ عَنِ الشُّكْرِ عَلَيْهَا وَالثِّقَةُ بِالَّذِي وَهَبَهَا وَالْمَيْلُ إِلَى الْأَسْبَابِ الْمُعْتَادَةِ عِنْدَ مُشَاهَدَةِ خَرْقِ الْعَادَةِ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ مَنْ رُزِقَ شَيْئًا أَوْ أُكْرِمَ بِكَرَامَةٍ أَوْ لُطِفَ بِهِ فِي أَمْرٍ مَا فَالْمُتَعَيِّنُ عَلَيْهِ مُوَالَاةُ الشُّكْرِ وَرُؤْيَةُ الْمِنَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى وَلَا يُحْدِثُ فِي تِلْكَ الْحَالة تغييرا وَالله اعْلَمبِالْبَرَكَةِ قَالَ فَقَبَضَ ثُمَّ دَعَا ثُمَّ قَالَ خُذْهُنَّ فَاجْعَلْهُنَّ فِي مِزْوَدٍ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُنَّ فَأَدْخِلْ يَدَكَ فَخُذْ وَلَا تَنْثُرْ بِهِنَّ نَثْرًا فَحَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ كَذَا وَكَذَا وَسْقًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكُنَّا نَأْكُلُ وَنُطْعِمُ وَكَانَ الْمِزْوَدُ مُعَلَّقًا بِحَقْوِي لَا يُفَارِقُهُ فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ انْقَطَعَ وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُطَوَّلًا وَفِيهِ فَأَدْخِلْ يدك فَخذ وَلَا تكفيء فَيُكْفَأَ عَلَيْكَ وَمِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ وَنَحْوَهُ مَا وَقَعَ فِي عُكَّةِ الْمَرْأَةِ وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ أُمَّ مَالِكٍ كَانَتْ تُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُكَّةٍ لَهَا سَمْنًا فَيَأْتِيهَا بَنُوهَا فَيَسْأَلُونَ الْأُدْمَ فَتَعْمَدُ إِلَى الْعُكَّةِ فَتَجِدُ فِيهَا سَمْنًا فَمَا زَالَ يُقِيمُ لَهَا أُدْمَ بَيْتِهَا حَتَّى عَصَرَتْهُ فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَوْ تَرَكْتِهَا مَا زَالَ قَائِمًا وَقَدِ اسْتَشْكَلَ هَذَا النَّهْيُ مَعَ الْأَمْرِ بِكَيْلِ الطَّعَامِ وَتَرْتِيبِ الْبَرَكَةِ عَلَى ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْبُيُوعِ مِنْ حَدِيث الْمِقْدَام بن معد يكرب بِلَفْظِ كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْكَيْلَ عِنْدَ الْمُبَايَعَةِ مَطْلُوبٌ مِنْ أَجْلِ تَعَلُّقِ حَقِّ الْمُتَبَايِعَيْنِ فَلِهَذَا الْقَصْدِ يُنْدَبُ وَأَمَّا الْكَيْلُ عِنْدَ الْإِنْفَاقِ فَقَدْ يَبْعَثُ عَلَيْهِ الشُّحُّ فَلِذَلِكَ كُرِهَ وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطْعِمُهُ فَأَطْعَمَهُ شَطْرَ وَسْقِ شَعِيرٍ فَمَا زَالَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْهُ وَامْرَأَتُهُ وَضَيْفُهُمَا حَتَّى كَالَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ وَلَقَامَ لَكُمْ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ سَبَبُ رَفْعِ النَّمَاءِ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ وَالْكَيْلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. الِالْتِفَاتُ بِعَيْنِ الْحِرْصِ مَعَ مُعَايَنَةِ إِدْرَارِ نِعَمِ اللَّهِ وَمَوَاهِبِ كَرَامَاتِهِ وَكَثْرَةِ بَرَكَاتِهِ وَالْغَفْلَةُ عَنِ الشُّكْرِ عَلَيْهَا وَالثِّقَةُ بِالَّذِي وَهَبَهَا وَالْمَيْلُ إِلَى الْأَسْبَابِ الْمُعْتَادَةِ عِنْدَ مُشَاهَدَةِ خَرْقِ الْعَادَةِ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ مَنْ رُزِقَ شَيْئًا أَوْ أُكْرِمَ بِكَرَامَةٍ أَوْ لُطِفَ بِهِ فِي أَمْرٍ مَا فَالْمُتَعَيِّنُ عَلَيْهِ مُوَالَاةُ الشُّكْرِ وَرُؤْيَةُ الْمِنَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى وَلَا يُحْدِثُ فِي تِلْكَ الْحَالة تغييرا وَالله اعْلَم


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6113 ... ورقمه عند البغا: 6451 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ: لَقَدْ تُوُفِّىَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَا فِى رَفِّى مِنْ شَىْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إِلاَّ شَطْرُ شَعِيرٍ فِى رَفٍّ لِى فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَىَّ فَكِلْتُهُ فَفَنِىَ.وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن أبي شيبة) هو ابن محمد بن أبي شيبة واسمه إبراهيم قال: (حدّثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة قال: (حدّثنا هشام عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عائشة رضي الله عنها) أنها (قالت: لقد توفي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وما في رفي) بفتح الراء وتشديد الفاء مكسورة خشب يرفع عن الأرض في البيت يوضع فيه ما يراد حفظه قاله عياض، وقال في الصحاح: شبه الطاق في الحائط (من شيء يأكله ذو كبد) شامل لكل حيوان (إلا شطر شعير) بعض شعير أو نصف وسق منه (في رف لي فأكلت منه حتى طال عليّ) بتشديد التحتية (فكلته) بكسر الكاف (ففني).قال الكرماني، فإن قلت: سبق في البيع كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه، وتعقيب لفظ فني بعد كلته هنا مشعر بأن الكيل سبب عدم البركة. وأجاب: بأن البركة عند البيع وعدمها عند النفقة أو المراد أن يكيله بشرط أن يبقي الباقي مجهولاً، وقال غيره: لأن الكيل عند المبايعة مطلوب من أجل تعلق المتبايعين فلهذا القصد يندب وأما الكيل عند الإنفاق فقد يبعث عليه الشح فلذلك كره، وقال القرطبي: سبب رفع النماء والله أعلم الالتفات بعين الحرص مع معاينة إدرار نعم الله ومواهب كراماته وكثرة بركاته والغفلة عن الشكر عليها والثقة بالذي وهبها والميل إلى الأسباب المعتادة عند مشاهدة خرق العادة، وفي الحديث فضل الفقر من المال واختلف في التفضيل بين الغني والفقير وكثر النزاع في ذلك. وقال الداودي: السؤال أيهما أفضل لا يستقيم لاحتمال أن يكون لأحدهما من العمل الصالح ما ليس للآخر فيكون أفضل وإنما يقع السؤال عنهما إذا استويا بحيث يكون لكل منهما من العمل ما يقاوم به عمل الآخر قال: فعلم أيهما أفضل عند الله، وكذا قال ابن تيمية، لكن قال: إذا استويا في التقوى فهما في الفضل سواء. وقال ابن دقيق العيد: إن حديث أهل الدثور يدل على تفضيل الغني على الفقير لما تضمنه من زيادة الثواب بالقرب المالية إلا أن فسر الأفضل بمعنى الأشرف بالنسبة إلى صفات النفس، فالذي يحصل للنفس من التطهير للأخلاق والرياضة لسوء الطباع بسبب الفقر أشرف فيترجح الفقر، ولهذا المعنى ذهب جمهورالصوفية إلى ترجيح الفقير الصابر لأن مدار الطريق على تهذيب النفس ورياضتها وذلك مع الفقر أكثر منه في الغنى. وقال بعضهم: اختلف هل التقلل من المال أفضل ليتفرغ قلبه من الشواغل وينال لذة المناجاة ولا ينهمك في الاكتساب ليستريح من طول الحساب أو التشاغل باكتساب المال أفضل ليستكثر به من التقرب بالبر والصلة والصدقة لما في ذلك من النفع المتعدي. قال: وإذا
    كان الأمر كذلك فالأفضل ما اختاره النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجمهور أصحابه من التقلل في الدنيا والبعد عن زهرتها. وقال أحمد بن نصر الداودي: الفقر والغنى محنتان من الله يختبر بهما عباده في الشكر والصبر كما قال تعالى: {{إنّا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً}} [الكهف: 7].


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6113 ... ورقمه عند البغا:6451 ]
    - حدّثنا عَبْدُ الله بنُ أبي شَيْبَةَ حدّثنا أبُو أسامَةَ حدّثنا هِشامٌ عنْ أبِيهِ عنْ عائِشةَ رَضِي الله عَنْهَا، قالَتْ: لَقَد تُوُفِّيَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ يأكُلُهُ ذُو وكَبِدٍ إلاّ شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لي، فأكَلْتُ مِنْهُ حتَّى طالَ عَلَيَّ فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ. (انْظُر الحَدِيث 7903) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، لِأَن هَذِه الْحَالة تدل على اخْتِيَار الْفقر وفضله.وَعبد الله بن أبي شيبَة هُوَ أَبُو بكر، وَأَبُو شيبَة جده لِأَبِيهِ وَهُوَ ابْن مُحَمَّد بن أبي شيبَة واسْمه إِبْرَاهِيم، أَصله من وَاسِط وَسكن الْكُوفَة، وَأَبُو أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير.والْحَدِيث مضى فِي الْخمس: أخرجه مُسلم فِي آخر الْكتاب عَن أبي كريب.قَوْله: (وَمَا فِي رفي) ويروى: وَمَا فِي بَيْتِي، والرف بِفَتْح الرَّاء وَتَشْديد الْفَاء خَشَبَة عريضة يغرز طرفاها فِي الْجِدَار وَهُوَ شبه الطاق فِي الْبيُوت. فَإِن قلت: هَذَا يُخَالف مَا فِي الْوَصَايَا من حَدِيث عمر بن الْحَارِث المصطلقي: مَا ترك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، عِنْد مَوته دِينَارا وَلَا درهما وَلَا شَيْئا.قلت: لَا مُخَالفَة أصلا لِأَن مُرَاده بالشَّيْء الْمَنْفِيّ مَا يتَخَلَّف عَنهُ مِمَّا كَانَ يخْتَص بِهِ، وَأما الَّذِي قالته عَائِشَة فَكَانَ بَقِيَّة نَفَقَتهَا الَّتِي تخْتَص بهَا. فَلم يتحد الموردان. قَوْله: (ذُو كبد) يَشْمَل جَمِيع الْحَيَوَانَات. قَوْله: (إلاَّ شطر شعير) أَي: بعض شعير. قَوْله: (فكلته) بِكَسْر الْكَاف. (ففني) أَي: فرغ قيل: قد مر فِي البيع فِي: بابُُ الْكَيْل أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: كيلوا طَعَامكُمْ يُبَارك لكم، وَقَوْلها: فكلته ففني. مشْعر بِأَن الْكَيْل سَبَب عدم الْبركَة. وَأجِيب: بِأَن الْبركَة عِنْد البيع وَعدمهَا عِنْد النَّفَقَة، أَو المُرَاد: أَن مكيله بِشَرْط أَن يبْقى الْبَاقِي مَجْهُولا. <"

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ﷺ وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَىْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إِلاَّ شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَىَّ، فَكِلْتُهُ، فَفَنِيَ‏.‏

    Narrated `Aisha:When the Prophet (ﷺ) died, nothing which can be eaten by a living creature was left on my shelf except some barley grain. I ate of it for a period and when I measured it, it finished

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Abu Syaibah] telah menceritakan kepada kami [Abu Usamah] telah menceritakan kepada kami [Hisyam] dari [Ayahnya] dari [Aisyah] radliallahu 'anha dia berkata; "Sungguh Nabi shallallahu 'alaihi wasallam telah wafat, sementara tidak ada sesuatupun di rumahku yang dapat dimakan oleh makhluk yang bernyawa (manusia atau hewan) kecuali sedikit gandum yang ada pada rak makanan milikku, lalu aku memakannya sebagian hingga beberapa lama, kemudian aku timbang dan akhirnya rusak (habis)

    Aişe r.anha şöyle demiştir: ValIahi Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem vefat etti. Öyle bir halde ki o zaman benim rafımda herhangi bir ciğer sahibinin yiyeceği yarım ve sk arpadan başka bir şey yoktu. Ben bana ait olan bu raf içindeki arpadan yemeğe davet ettim. Nihayet bunu yemek bana uzun geldi de ben o arpayı ölçtüm, sonra tükendi. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Fakirliğin Fazileti." Bilginlerin ifadesine göre İmam.Buharl bundan önceki başlığın ardından böyle bir başlık atmakla fakirliğin zenginliğe veya zenginliğin fakirliğe üstünlüğü konusundaki ihtilafı tahkik etmeye işaret etmiştir. Çünkü "Asıl zenginlik kalp zenginliğidir" ifadesinden anlaşılan bu konuda bir hasr olduğudur. Dolayısıyla zenginliğin üstünlüğü noktasında gelen bütün haberler bu anlayış doğrultusunda yorumlanır. Gönül zenginliği içinde olmayan bir kimse övülmez. Aksine kınanmıştır. Şu halde nasılolur da üstün ve faziletli olabilir? Fakirliğin üstünlüğüne dair gelen haberler de böyledir. Çünkü gönül zenginliği içinde olmayan bir kimse gönlü fakir demektir. Nebi'in kendisinden sığınmış olduğu işte bu fakirliktir. Bilginler arasında ihtilafın ve çekişmenin meydana geldiği fakirlik mal sahibi olmama ve az mala malik olmadır. Allahu Teala'ın "Ey insanlar! Allah'a muhtaç olan sizsiniz. Zengin ve övülmeye layık olan ancak O'dur"(Fatır 15) ayetinde yer alan "fakirlik"ten maksat mahlukun yaratıcısına olan ihtiyacıdır. Yaratıkların fakirliği zati bir mesele olup, bu durumdan asla kurtulamazlar. Asıl zengin olan Allahu Teala'tır ve o hiç kimseye muhtaç değildir. İbn Battal fakirlikle zenginliğin hangisinin daha üstün olduğu konusunda birtakım açıklamalarda bulunmuş ve şöyle demiştir: Bilginlerin bu konudaki ihtilafları uzay ip gider. Bazıları fakirliğin daha üstün olduğunu söylemiş ve gerek bu başlık altında, gerekse başka yerlerde geçen sahih ve zayıf hadisleri delil olarak almışlardır. Bazıları ise zenginliğin daha faziletli olduğunu ifade etmiş ve bundan bir başlık önceki hadiste yer alan "Malları çok olanlar kıyamet gününde sevapıarı az olanlardır, ancak sağına, soluna, arkasına şöyle şöyle ve şöyle verip hayır yollarına harcayanlar müstesnadır." Hadisini delil olarak almışlardır. Onların bir başka delili ise Vasaya Bölümünde geçen Sa'd'ın rivayet ettiği "Varislerini ihtiyaç içinde bırakmaman başkalarına muhtaç bırakmandan daha hayırlıdır" hadisidir. Bir başka delil ise Ka'b İbn Malik hadisidir. Ka'b bütün malını elden çıkarma konusunda Nebi s.a.v.'e fikrini sorunca Resulullah s.a.v. ona "Malının bir kısmını elinde tut, bu senin için daha hayırlıdır" buyurmuştur. Bunların bir başka delilleri ise "Çok mala sahip olanlar ecir ve sevabı alıp götürdüler" ifadesidir. Bu hadisin son kısmında "Bu Allah'ın dilediğine verdiği lütfudur." Cümlesi yer almaktadır. Bir başka delilleri ise Amr İbn el-As'ın naklettiği "Salih ma!, salih kişi için ne iyidir" hadisidir. Bu hadisi Müslim nakletmiştir. Bunun dışında başka delilIer de sözkonusudur. İbn Battal şöyle devam eder: Bu konuda benim gördüğüm ifadelerin en güzeli Ahmed İbn Nasr ed-Oavudi'nin şu açıklamasıdır: Fakirlik ve zenginlik Allahu Teala'ın kullarını şükür ve sabır konusunda denemiş olduğu bir sıkıntı ve musibettir. Nitekim Allahu Teala bu konuda şöyle buyurur: "Biz, insanların hangisinin daha güzel amel edeceğini deneyelim diye yeryüzündeki her şeyi dünyanın kendine mahsus bir zinet yaptık. "(Kehf 7); "Bir deneme olarak sizi hayırla da, şerle de imtihan ederiz. "(Enbiya 35) Nebi s.a.v.'in "fakirlik ve zenginlik fitnesinin kötülüğünden Allah'a sığındığı" sabittir. Oavudi bu konuda uzun uzun açıklamalarda bulunur. Kısacası fakir ve zenginden her biri fakirliği ve zenginliği içinde birtakım anzalara maruz kalmaları dolayısıyla karşı karşıyadır. Bundan dolayı her biri övülür de, kınanır da. Faziletin tamamı Allahu Teala'ın "Eli sıkı olma, büsbütün eli açık da olma. Sonra kınanır (kaybettiklerinin) hasretini çeker durursun"(İsra 29) ayeti uyarınca "kefM = ne fazla, ne eksik, ancak yeten miktar"dır. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle bir duada bulunmuştur: "Allahümme urzuk aW Muhammedin kuten = Allah'ım! Muhammed ailesine geçinecek kadar rızık ihsan eyle." Bu hadis, biraz ileride gelecektir. "Ya Rabbi! Senden hem kendimin, hem de şunların ihtiyaçlarının giderilmesini dilerim" ifadesi bu doğrultuda yorumlanır. Tirmizi'nin naklettiği "Allah'ım beni miskin olarak yaşat, miskin olarak öldür." Şeklindeki hadise gelince, bu hadis zayıftır. Sabit olduğunu varsaysak bile bundan maksat ne eksik, ne fazla ihtiyaç miktarını (kefM) geçmeme kastedilmektedir. Biz de şunu ekleyelim: Bütün bu görüşler isabetlidir. Fakat bunlar fakirlik ve zenginlikten hangisinin daha faziletli olduğu şeklindeki asıl soruya cevap teşkil etmemektedir. Çünkü ihtilaf noktası bu iki sıfattan birisini taşıyan kimse hakkında onun açısından hangisinin daha faziletli olduğudur. Bundan dolayı Davudi yukarıdaki açıklamasının son kısmında önce şöyle demiştir: Fakirlik ve zenginlikten hangisinin daha üstün olduğu şeklindeki soru isabetli değildir. Çünkü bunlardan birisindeki salih amel, diğerinde bulunmayabilir. Dolayısıyla o daha faziletli olur. Asıl soru fakirlikle zenginliğin birbirine eşit olması durumunda yani bunlardan her birinin amelinin diğerinin ameline eşit olması durumunda geçerlidir. Bu sorunun neticesinde Allah katında bunların hangisinin daha faziletli olduğu bilinir. İbn Teymiyede aynı görüştedir. Fakat o şöyle demiştir: Fakirlik ve zenginlik takva açısından birbirine eşit olduğunda fazilet açısından da eşit olur. İbnü'l-Cevzı ise şöyle der: İhtilaf asıl hırs içinde olmayan fakirle, malını elinde tutmayan ve veren zengin noktasındadır. Zira kanaatkar olan fakirin cimri olan zenginden daha faziletli olduğu, infak eden zenginin de hırs içinde olan fakirden daha faziletli olduğu herkesçe malumdur. İbnü'l-Cevzı şöyle devam eder: Bizatihi murad edilmeyen ve bi gayrihi murad edilen her şeyde onun maksadına izafe edilmesi uygun olur. Bu açıklamayla hangisinin daha faziletli olduğu ortaya çıkar. Mal bizatihi sakıncalı bir şey değildir. Tam tersine bazen kişiyi Allah'tan alıkoyduğu için sakıncalı görülmüştür. Bunun aksi de aynı şekilde geçerlidir. Nice zengin vardır ki zenginliği Allah'ı hatırlamasına engel değildir. Nice fakir vardır ki fakirliği Allah'ı anmasına engeldir. İbnü'l-Cevzı sözü sonunda şuraya getirir: Eğer çoğunluğu esas alacak olursak fakir tehlikeden daha uzaktır. Zira zenginlik fitnesi, fakirlik fitnesinden daha beterdir, (netice olarak) harcayacak mal bulamaman senin için tehlikeden kurtuluştur. Son dönem (müteahhirun) bilginlerinden birisi Ebu Abdullah İbn Merzuk'un el yazısıyla yazılmış olarak bulduğu açıklama hakkında şöyle der: Acaba az mal edinmek mi daha hayırlıdır? Çünkü bu durumda insanın kalbi kendisini meşgul edecek şeylerden uzak olur. Kişi Rabbine yakarmasının !ezzetini alır ve Allah'ın huzurunda uzun uzun hesaba çekilme derdinden rahata kavuşmak için kendini mal kazanmaya kaptırmaz. Yoksa çok mal kazanmakla meşgulolmak mı daha faziletlidir? Bu durumda kişi iyilik, yardım ve sadakalarla Rabbine daha çok yaklaşma imkanı elde eder. Bütün bunlarda başkalarına etki edecek faydalar vardır. Sözkonusu alim şöyle der: Durum bu olduğuna göre en efdal olanı Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile sahabilerin çoğunluğunun tercih ettiği şekilde dünyalığı az edinmek ve dünyanın süsünden uzak durmaktır. Biz de şunu belirtelim: Sahabilerin çoğunluğunun az mal elde ettikleri ve zühd içinde oldukları iddiası, onların durumlarına dair meşhur olan haberlere göre kabul edilemez. Zira sahabiler fetihlerden sonra iki kısma ayrıldılar. Bazıları iyilik etmek, yardımda bulunmak, Rabbine yaklaşmak ve gönül zenginliği içinde olmakla birlikte ellerindekini tuttu. Bazıları ise bundan önceki durumu neyse o şekilde kalmaya devam etti. Bunlar fetihlerden ellerine geçen malın zerresini yanlarında tutmadılar. Ancak bunlar birinci zümreye oranla daha azdır. Selefin hal ve hareketini derinlemesine inceleyen kimse söylediğimizin isabetli olduğunu anlayacaktır. Selefin bu konudaki haberleri sayılamayacak kadar çoktur. Burada yer verdiğimiz Habbab hadisi söylediğimizin kanıtıdır. Her iki zümrenin faziletine dair gelmiş olan deliller çoktur. Birinci zümrenin faziletli olduğuna burada ve başka yerlerde zikredilen hadisleri delil olarak gösterebiliriz. İkinci zümrenin faziletine ise Sa'd İbn Ebi Vakkas'ın naklettiği Müslim'de yer alan "Allahu Teala zengini, takva sahibini ve kendini gizleyeni sever" (Müs!im, Zühd) hadisini gösterebiliriz. Bu hadis, zenginliği ister mal, ister gönül zenginliği olarak alalım, onların az olduklarını göstermektedir. Hadiste "et-takıyy" kelimesinden maksat kendisine emredilene sarılıp, yasak edilenden kaçındığı için masiyetleri terk eden kimse demektir. "el-hafiyy" kelimesi ise riyanın terkine işaret olarak sözü tamamlamak için getirilmiştir. Doğruyu en iyi Allahu Teala bilir. Alimlerin tereddüt ettikleri yerlerden birisi hiçbir mala sahip olmayan kimsedir. Onun hakkında en uygun olanı, dilenciliğin zilletinden kendisini korumak için çalışıp kazanmaktır veya bunu bırakıp, dilenmeksizin kendisine nasip edilecek şeyi beklemektir. Ahmed İbn Hanbel'in zühd ve ve ra ile meşhur olmakla birlikte bu konuda görüşüne başvuran kimseye "Çarşı pazardan ayrılma" dediği sahih olarak nakledilmiştir. Ahmed İbn Hanbel' bir başkasına ise "İnsanlardan müstağni ol, onlara muhtaç olmamak gibi bir zenginlik görmüş değilim" demiştir. Ahmed İbn Hanbel şöyle devam etmiştir: Bütün insanların Allah'a tevekkül etmeleri, kendilerini çalışıp kazanmaya alıştırmaları uygun olur. Çalışıp kazanmayı terk ettiğini söyleyen kimse dünyaya boş vermek isteyen ahmak bir şahsiyettir. Bu görüşü ondan Ebu Bekir el-Mervezi nakletmiş ve şöyle demiştir: Ders verme ve öğrenme ücreti bana insanların elindekini bekleyerek oturmaktan daha sevimlidir. "İnsanların eşrafından bir adam" cümlesinin sonunda geçen "hariyyun" kelimesi, vezin ve mana itibariyle "cedirun = layık" ve "hakikun = layık" anlamınadır. "İn hatabe en yunkeha" yani bu zat bir kadınla evlenmeye talip olsa talebi uygun karşılanır. "Ve in şefaa en yuşeffea" yani birisine şefaat etse şefaati kabul edilmeye layık bir kimsedir. "Nebteği vechallahi = Allah'ın rızasını isteyerek." Yani dünya cihetinden değil, sevap cihetinden onun katında olanı isteyerek. "Ecruna ale'l-lahi" yani bize sevap ve karşılığını vermek Allah'a aittir. "Lem ye'kül min ecrihi şey'en." Yani bazı kimseler, bu hicretin dünya ücretinden (ganimetierden) hiçbir şeyalmadan geçip gittiler. Bu cümle, "Allah'ın rızasını isteyerek Medine'ye hicret ettik" cümlesinin tefsirine göre anlaşılması zor problemli bir durum oluşturmaktadır. Ancak şöyle bir açıklamayla bu iki cümle telif edilebilir: Dünyada mala "ecir" denmesi, ahiret sevabına nisbetle mecazendir. Şöyle ki hicret edilirken ilk niyet, daha önce söylendiği gibiydi. Sahabilerin içinden Mus'ab İbn Umeyr gibi henüz fetihler başlamadan önce vefat edenler olduğu gibi, fetihlerin başladığı döneme kadar yaşayanlar da olmuştur. Sonra onlar bölünmüşlerdir. Bazıları dünya malından yüz çevirmiş, ihtiyacı olanlara teker teker yardım etmiş ve eski hali üzere kalmayı tercih etmiştir ki bunlar azdır. Ebu Zerr bu gruba örnektir. Bunlar birinci kısma katılırlar. Bazı sahabiler ise mubah olan bazı hususlarda geniş davranmış, çok kadınla evlenmiş, cariye edinmişler veya birtakım hizmetçiler, elbiseler ve benzeri şeylere malik olmuşlardır. Ancak bundan daha fazlasını istememişlerdir. Bu tür sahabiler çoktur. İbn Ömer bunlardan biridir. Bazıları ise vacib ve mendub hakları yerine getirmekle birlikte ticaret yoluyla veya başka bir vesileyle daha çok mal edinme yolunu seçmiştir. Bunlar da çoktur. Abdurrahman İbn Avf bu gruba girer. Habbab işte bu iki kısma işaret etmiştir. Birinci kısım la onlara katılan zümrenin ahiretteki ecri çok olacaktır. İkinci kısma gelince, haber, ellerine geçen dünya malının ahiretteki sevaplarından düşüleceğini gerektirmektedir. Müslim'in Abdullah İbn Amr'dan naklettiği şu hadis bu görüşü teyid etmektedir: "Hiçbir gazi yoktur ki savaşsın, ganimet alsın ve sağ kalsın da ecrinin üçte ikisini dünyada peşin almış olmasın. "(Müs!im, İmara) Buradan hareketle birçok selef malının az olmasını tercih etmiş ve bununla kanaat etmiştir. Bunu ya ahiretteki sevaplarının kendilerine bol bol verilmesini tercih ettiklerinden ya da hesaba çekilecekleri için mallarının az olmasını istediklerinden dolayı yapmışlardır. "İşte onlardan biri de Mus'ab İbn Umeyr'dir." Mus'ab'ın künyesi İbn Hişam İbn Abd Menaf İbn Abdiddar İbn Kusay'dır. Mus'ab'ın nesebi Kusay'da Nebi Efendimiz ile birleşmektedir. Künyesi Ebu Abdullah olup, kendisi İslama ilk girenlerden ve Medine'ye ilk hicret edenlerdendi. el-Be .• 'Cı şöyle demiştir: Medine'ye bize ilk gelen Mus'ab İbn Umeyr ile İbn Ümmi Mektum olmuştur. Bunlar Kur'an okurlardı. Haberi İmam Buhari Hicret Bölümünün baş taraflarında nakletmişti. İbn İshak'ın ifadesine göre Hz. Nebi onu birinci akabede bulunanlarla birlikte Medinelilere Kur'an okutsun ve öğretsin diye göndermişti. Mus'ab, Mekke'de iken servet ve nimet içind yüzen bir kişiydi. Hicret edince malı az olan biri haline geldi. Tirmizı'nin nakline gör Muhammed İbn Ka'b şöyle demiştir: Bana birisinin verdiği habere göre Hz. Ali şöyle anlatmıştır: "Biz mescidde bulunduğumuz bir sırada üzerimize Mus'ab İbn Umeyr geldi. Üzerinde sadece deri ile yamanmış bir hırka vardı. Resillullah onu görünce ağladı. Çünkü o bir zamanlar nimet içinde yüzen birisi iken, bugün bu haldeydi. "(Tirmizi, Sıfatu'l-Kıyame) "Muslab, Uhud günü" şehit olarak "katledildi." O Uhud günü Hz. Nebi'in sancağını taşıyordu. "Ve arkasında çizgili yün bir kumaştan başka bir şey bırakmadı." Hadiste geçen "nemire" yünden yapılmış çizgili bir izar veya hırkadır. "Eyne'at = meyveleri olgunlaştı" yani nihayete erdi ve toplanmaya uygun bir hale geldi. "Fe huve yehdibuha" O bu meyveleri toplamaktadır. İbn Battal şöyle demiştir: Hadis selefin durumlarını anlatırken doğru söylediklerini göstermektedir. Hadise göre fakirliğe ve onun zorluğuna katlanmak iyi insanların mertebelerindendir. Bu hadisten kefenin bütün bedeni örten bir kumaş olduğunu ve ölünün bedeninin tamamının avret haline geldiğini anlıyoruz. Bunun kemal itibariyle böyle olma ihtimali de vardır. Bu konuyla ilgili başka şeyler Cenaiz Bölümünde geçmişti. Bi de şunu ekleyelim: Hadisin zahiri dünya malında genişliğe gitmeyi bırakmaya teşvik etmektedir. Ayrıca hadis kadınları cehenneme girmemeleri için dinin emrine riayete teşvik etmektedir. Nitekim bu husus, İman Bölümünde Hz. Nebi'in ifadesiyle şöyle geçmişti: "(Ey kadınlar) Tasadduk ediniz! Çünkü ben sizleri cehennem halkının çoğunluğu olarak gördüm." Hz. Nebi'e "ni_ çin?" diye soruldu. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "İnkar ettikleri için" dedi. Kendisine "Allah'ı inkar ettikleri için mi?" diye soruldu. Nebi "Yapılan iyiliği inkar ettikleri için" buyurdu. "Ölünceye kadar inceltilmiş (halis buğday unundan) ekmeği de yemedi." İbn Battal şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yüksek bir masa üzerinde halis buğday unundan ekmek yememesi, ebedi hayattaki hoş şeyleri seçtiği için dünyanın hoş yiyeceklerini reddetmek maksadıyladır. Mal ancak ahirete yardımcı olunması için arzu edilir. Dolayısıyla Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bu açıdan mala ihtiyaç duymamıştır. "Şatra şa'trin." Bununla kastedilen yarım vesk arpadır. ''Fi' reHin lt = bana ait olan raf içinde" Cevheri şu açıklamayı yapmıştır: "Raf" duvarda kemer benzeri bir oyuktur. "Nihayet bunu yemek bana uzun geldi de ben o arpayı ölçtüm, sonra tükendi." İbn Battal şöyle der: Hadise göre ölçülerek mübadele edilen buğday, ölçülerek ne kadar olduğu bilindiğinden dolayı ne zaman biteceği de malum olur. Ölçülmemiş buğdayda ise bereket vardır. Çünkü onun miktarı malum değildir. Biz de şunu söyleyelim: Bu hükmü bütün yiyecek maddelerine genellemek bizce tartışılır. Öyle anlaşılıyor ki bu söylenen Hz. Nebi'in bereketi dolayısıyla Hz. Aişe'ye mahsus özelliklerdendi. Kurtubi şu açıklamayı yapmıştır: Bir yiyecek maddesini sıkma ve ölçme durumunda ondan nemanın kaldırılma sebebi -Allah daha iyi bilir- Allah'ın nimetlerinin, ikramlarının armağanları ve bereketlerinin çokluğunun peşpeşe aktığını gördüğü halde onimete hırs gözüyle bakmaktan, şükründen ve onu bahşeden Allah'a güvenmekten gafil olmaktan, olağanüstü durumu müşahede ettiği halde alışılagelmiş sebeplere meyletmekten kaynaklanmaktadır. Bu hadisten herhangi bir şeye nailolan veya herhangi bir ikrama eren ya da herhangi bir hususta bir lutfa mazhar olan kimsenin şükrüne devam etmesi ve bunun Allah'tan geldiğini görmesi ve bu durumda herhangi bir değişikliğe gitmemesi gerekir. Doğruyu en iyi Allahu Teala bilir

    ہم سے ابوبکر عبداللہ بن ابی شیبہ نے بیان کیا، کہا ہم سے ابواسامہ نے بیان کیا، کہا ہم سے ہشام بن عروہ نے بیان کیا، ان سے ان کے والد نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات ہوئی تو میرے توشہ خانہ میں کوئی غلہ نہ تھا جو کسی جاندار کے کھانے کے قابل ہوتا، سوا تھوڑے سے جَو کے جو میرے توشہ خانہ میں تھے، میں ان میں ہی سے کھاتی رہی آخر اکتا کر جب بہت دن ہو گئے تو میں نے انہیں ناپا تو وہ ختم ہو گئے۔

    ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ইন্তিকাল করলেন। তখন যৎ সামান্য যব ছাড়া কোন প্রাণী খেতে পারে এমন কিছু আমার তাকের উপর ছিল না। তাত্থেকে বেশ কিছুদিন খেলাম। একবার মেপে নিলাম, তখন তা শেষ হয়ে গেল। [৩০৯৭] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬০০১, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: என் (வீட்டு) நிலைப்பேழையிலிருந்த சிறிது தொலி நீக்கப்படாத கோதுமையைத் தவிர, உயிருள்ளவர் உண்ணக்கூடிய பொருள் எதுவும் என் (வீட்டு) நிலைப்பேழையில் இல்லாத நிலையில்தான் நபி (ஸல்) அவர்கள் இறந்தார்கள். அதிலிருந்து எடுத்து நீண்ட காலம் நான் உண்டேன். பிறகு, அதை நான் அளந்தேன். அதனால் (சிறிது காலத்திற்குப் பின்) அது தீர்ந்துபோய்விட்டது.41 அத்தியாயம் :