عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : جَعَلَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعَائِشَةَ طَعَامًا , فَجَعَلْتَ تَرْفَعُ قَصْعَةً وَتَضَعُ قَصْعَةً قَالَ : فَحَوَّلَتْ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ تَبْكِي , فَقَالَ لَهَا عُرْوَةُ : كَدَّرْتِ عَلَيْنَا طَعَامَنَا , قَالَ : تَقُولُ لَنَا : مَا يُبْكِينِي وَمَضَى حَبِيبِي خَمِيصَ الْبَطْنِ مِنَ الدُّنْيَا , وَاللَّهِ إِنْ كَانَ " لَيُهِلُّ أَهِلَّةٌ ثَلَاثَةٌ وَمَا أُوقِدَ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ , قَالَ : مَا كَانَ مَعِيشَتُكُمْ ؟ قَالَتْ : كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَنِعْمَ الْجِيرَانُ كَانُوا يْمَنَحُونَا بِشَيْءٍ مِنْ أَلْبَانِهِمْ وَشَيْءٍ مِنَ الشَّعِيرِ فَنَجُشُّهُ , قَالَتْ : تَعْجَبُ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا رَأَى الْمَنَاخِلَ بِعَيْنِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ , ثنا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : جَعَلَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعَائِشَةَ طَعَامًا , فَجَعَلْتَ تَرْفَعُ قَصْعَةً وَتَضَعُ قَصْعَةً قَالَ : فَحَوَّلَتْ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ تَبْكِي , فَقَالَ لَهَا عُرْوَةُ : كَدَّرْتِ عَلَيْنَا طَعَامَنَا , قَالَ : تَقُولُ لَنَا : مَا يُبْكِينِي وَمَضَى حَبِيبِي خَمِيصَ الْبَطْنِ مِنَ الدُّنْيَا , وَاللَّهِ إِنْ كَانَ لَيُهِلُّ أَهِلَّةٌ ثَلَاثَةٌ وَمَا أُوقِدَ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَارٌ , قَالَ : مَا كَانَ مَعِيشَتُكُمْ ؟ قَالَتْ : كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَنِعْمَ الْجِيرَانُ كَانُوا يْمَنَحُونَا بِشَيْءٍ مِنْ أَلْبَانِهِمْ وَشَيْءٍ مِنَ الشَّعِيرِ فَنَجُشُّهُ , قَالَتْ : تَعْجَبُ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا رَأَى الْمَنَاخِلَ بِعَيْنِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْتُ : فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ قِصَّةُ الْأَهِلَّةِ الثَّلَاثَةِ وَمِنْحَةِ اللَّبَنِ فَقَطْ