• 1112
  • حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ دَوْسًا قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا ، فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ دَوْسًا قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا ، فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ "

    وأبت: أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره
    اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ
    لا توجد بيانات

    باب الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ(باب الدعاء للمشركين) زاد في الجهاد بالهدى ليتألفهم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6060 ... ورقمه عند البغا: 6397 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِىٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ: قَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ دَوْسًا قَدْ عَصَتْ، وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِمْ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ».وبه قال: (حدّثنا علي) هو ابن عبد الله المديني قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: (حدّثنا أبو الزناد) عبد الله بن ذكوان (عن الأعرج) عبد الرَّحمن بن هرمز (عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه (قال: قدم الطفيل بن عمرو) بضم الطاء المهملة وفتح الفاء وسكون التحتية بعدها لام وعين عمرو مفتوحة الدوسي (على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يا رسول الله إن دوسًا) بفتح الدال المهملة وسكون الواو بعدها سين مهملة وهي قبيلة أبي هريرة (قد عصت) أي عصت الله (وأبت) امتنعت عن الإِسلام (فادع الله عليها فظنّ الناس أنه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (يدعو عليهم فقال):(اللهم اهد دوسًا) للإسلام (وائت بهم) مسلمين وكان الطفيل قدم مكة وأسلم وقال: يا رسول الله إني امرؤ مطاع في قومي وإني راجع إليهم فداعيهم إلى الإسلام، فلما قدم على أهله دعا أباه وصاحبته إلى الإسلام فأجاباه ثم دعا دوسًا فأبطأوا عليه فجاء إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يا رسول الله إنه قد غلبني على دوس الزنا فادع الله عليهم فقال: "اللهم اهد دوسًا" ثم قال: ارجع إلى قومك فادعهم إلى الله وارفق بهم قال: فرجعت إليهم فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الله، ثم قدمت على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بخيبر فنزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتًا من دوس، ثم لحقنا برسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأسهم لنا مع المسلمين، وقد استشكل قوله باب الدعاء على المشركين وباب الدعاء للمشركين. وأجيب: بأنه باعتبار حالين فالدعاء عليهم لتماديهم على كفرهم وإيذائهم للمسلمين والدعاء لهم بالهداية ليتألفهم للإِسلام، والحديث سبق في الجهاد.

    (بابُُ الدُّعاءِ للْمُشْركِينَ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الدُّعَاء للْمُشْرِكين، وَقد تقدّمت هَذِه التَّرْجَمَة فِي كتاب الْجِهَاد، لَكِن قَالَ: بابُُ الدُّعَاء للْمُشْرِكين بِالْهدى ليتألفهم، ثمَّ أخرج حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي هُوَ حَدِيث الْبابُُ، فَوجه الْبابَُُيْنِ أَعنِي: بابُُ الدُّعَاء على الْمُشْركين وَبابُُ الدُّعَاء للْمُشْرِكين، باعتبارين فَفِي الأول: مُطلق الدُّعَاء عَلَيْهِم لأجل تماديهم على كفرهم وإيذائهم الْمُسلمين، وَفِي الثَّانِي: الدُّعَاء بالهداية ليتألفوا بِالْإِسْلَامِ. فَإِن قلت: جَاءَ فِي حَدِيث آخر: اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ.قلت: مَعْنَاهُ: إهدهم إِلَى الْإِسْلَام الَّذِي تصح مَعَه الْمَغْفِرَة، لِأَن ذَنْب الْكفْر لَا يغْفر، أَو يكون الْمَعْنى: اغْفِر لَهُم إِن أَسْلمُوا.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6060 ... ورقمه عند البغا:6397 ]
    - حدّثنا عَليٌّ حدّثنا سُفْيانُ حدّثنا أبُو الزِّنادِ عَن الأعْرَجِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: قَدِمَ الطُّفَيْلُ بنُ عَمْرٍ وعَلى رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: يَا رسولَ الله! إنَّ دَوْساً قَدْ عَصَتْ وأبَتْ فادْعُ الله عَليْها، فَظَنَّ النَّاسُ أنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهمْ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إهْدِ دَوْساً وأْتِ بِهِمْ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعلي هُوَ ابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَأَبُو الزِّنَاد بالزاي وَالنُّون عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز.والْحَدِيث مضى فِي الْجِهَاد فِي الْبابُُ الَّذِي ذكرنَا آنِفا.قَوْله: (قدم الطُّفَيْل) بِضَم الطَّاء وَفتح الْفَاء ابْن عَمْرو بن طريف بن الْعَاصِ بن ثَعْلَبَة بن سليم بن غنم بن دوس الدوسي من دوس، أسلم الطُّفَيْل وَصدق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بِمَكَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَاد قومه من أَرض دوس فَلم يزل مُقيما بهَا حَتَّى هَاجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ بِخَيْبَر بِمن تبعه من قومه، فَلم يزل مُقيما مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ
    وَسلم، حَتَّى قبض ثمَّ كَانَ مَعَ الْمُسلمين حَتَّى قتل بِالْيَمَامَةِ شَهِيدا. وَقيل: قتل عَام اليرموك فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. قَوْله: (إِن دوساً قد عَصَتْ وأبت) . أَي: امْتنعت عَن الْإِسْلَام، ودوس قَبيلَة أبي هُرَيْرَة. قَوْله: (وائت بهم) أَي: مُسلمين، أَو كِنَايَة عَن الْإِسْلَام، وَهَذَا من خلقه الْعَظِيم وَرَحمته على الْعَالمين حَيْثُ دَعَا لَهُم وهم طلبُوا الدُّعَاء عَلَيْهِم، وَحكى ابْن بطال أَن الدُّعَاء للْمُشْرِكين نَاسخ الدُّعَاء عَلَيْهِم وَدَلِيله قَوْله تَعَالَى: {{ لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء}} (آل عمرَان: 821) ثمَّ قَالَ: وَالْأَكْثَر على أَن لَا نسخ وَأَن الدُّعَاء على الْمُشْركين جَائِز.

    حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ دَوْسًا قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا‏.‏ فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِمْ، فَقَالَ ‏ "‏ اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:at-Tufail bin `Amr came to Allah's Messenger (ﷺ) and said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! The tribe of Daus has disobeyed (Allah and His Apostle) and refused (to embrace Islam), therefore, invoke Allah's wrath for them." The people thought that the Prophet (ﷺ) would invoke Allah's wrath for them, but he said, "O Allah! Guide the tribe Of Daus and let them come to us

    Telah menceritakan kepada kami [Ali] telah menceritakan kepada kami [Sufyan] telah menceritakan kepada kami [Abu Az Zinad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah] radliallahu 'anhu; Thufail bin 'Amru datang menemui Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam seraya berkata; "Wahai Rasulullah, sesungguhnya kabilah Daus telah durhaka dan enggan (melaksanakan perintah), maka do'akanlah supaya mereka binasa." Maka orang-orang pun menyangka bahwa beliau akan mendo'akan kebinasaan atas mereka, ternyata beliau bersabda: 'Ya Allah, berilah petunjuk kepada Kabilah Daus dan datangkanlah mereka

    Ebu Hureyre r.a. şöyle demiştir: Tufeyl İbn Amr ResululIah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e geldi ve "Ey Allah'ın resulü! Devs kabilesi Allah'a isyan edip İslam'a girmeyi reddettiler. Onlar için Allah'a dua et" dedi. Oradakiler Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Devs kabilesine beddua edeceğini zannettiler. Ancak o: "Ey Allahım! Devs'e hidayet ver ve onlan aramıza kat" diye dua etti. Fethu'l-Bari Açıklaması: Müşriklere beddua ve dua farklı şeyler sebebiyledir. İbn Battal'ın nakIettiğine göre müşriklere dua onlara bedduayı nesh etmiştir. Bunun delili "Onlann durumu hakkında senin bir sorumluluğun yok" ayetidir. Alimlerin çoğunluğu burada nesh ilişkisi olmadığı kanaatindedir. Onlara göre müşriklere beddua caizdir. Beddua edilemeyecek olan müşrikler İslam'a girmeleri umulan ve kalplerinin İslam'a ısınması beklenenlerdir. MüşrikIere dua onların küfürde devam etmelerini engelleyecek ifadeler içeriyorsa onlara dua etmek caizdir. Eğer onların küfür üzere ölmeleri için ise bu caiz değildir. Burada hidayet kaydının konulması Hz. Nebiin "Allahım! Kavmime mağfiret et. Zira onlar bilmiyorlar" hadisinde geçen mağfireti de açıklamaktadır. Burada müşrikler hakkında istenilen mağfiret bizzat Hz. Nebi'e karşı işledikleri suçlarla ilgilidir. Yoksa günahlarının silinmesi talep edilmemiştir. Zira küfür günahının affı olmadığı malumdur. Bu itibarla "Allahım! Onlara mağfiret et" sözü, "mağfiretIerini gerektirecek İslam'a onları yönelt" demektir

    ہم سے علی نے بیان کیا، ان سے سفیان نے کہا، ان سے ابوالزناد نے، ان سے اعرج نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ طفیل بن عمرو رضی اللہ عنہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور عرض کیا: یا رسول اللہ! قبیلہ دوس نے نافرمانی اور سرکشی کی ہے، آپ ان کے لیے بددعا کیجئے۔ لوگوں نے سمجھا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ان کے لیے بددعا ہی کریں گے لیکن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے دعا کی کہ ”اے اللہ! قبیلہ دوس کو ہدایت دے اور انہیں ( میرے پاس ) بھیج دے۔“

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তুফাইল ইবনু ‘আমর (রাঃ) রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে এসে বললেনঃ দাওস গোত্র বিরুদ্ধাচরণ করেছে ও অবাধ্য হয়েছে এবং ইসলাম গ্রহণ করতে অস্বীকার করেছে। সুতরাং আপনি তাদের উপর বদ দু‘আ করুন। সাহাবীগণ ভাবলেন যে, তিনি তাদের উপর বদ দু‘আই করবেন। কিন্তু তিনি (তাদের জন্য) দু‘আ করলেনঃ হে আল্লাহ! আপনি দাওস গোত্রকে হিদায়াত দান করুন। আর তাদের মুসলিম করে নিয়ে আসুন। [২৯৩৭] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৪৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (தவ்ஸ் குலத்தைச் சேர்ந்த) துஃபைல் பின் அம்ர் (ரலி) அவர்கள் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து, “அல்லாஹ்வின் தூதரே! தவ்ஸ் குலத்தார் (இறைவனுக்கு) மாறு செய்து (இஸ்லாத்தை ஏற்க) மறுத்துவிட்டனர். அவர்களுக்கெதிராகத் தாங்கள் பிரார்த்தி யுங்கள்” என்று கேட்டுக்கொண்டார்கள். அவ்வாறே அவர்களுக்கெதிராக நபி (ஸல்) அவர்கள் பிரார்த்திப்பார்கள் என்று மக்களும் எண்ணினர். (ஆனால்,) நபி (ஸல்) அவர்கள், “இறைவா! தவ்ஸ் குலத்தாரை நேர்வழியில் செலுத்துவாயாக! அவர்களை (எம்மிடம்) கொண்டுவந்துவிடுவாயாக” என்று (நல்வழி வேண்டிப்) பிரார்த்தித்தார்கள்.81 அத்தியாயம் :