• 1770
  • حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا

    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا "

    يأتي: الإتيان : كناية عن الجماع والمعاشرة
    وجنب: جنِّبِ الشيطان : باعدْه ولا تجعل له سلطانًا
    إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ
    لا توجد بيانات

    [6388] لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا أَيْ لَمْ يَضُرَّ الْوَلَدَ الْمَذْكُورَ بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُ مِنْ إِضْرَارِهِ فِي دِينِهِ أَوْ بَدَنِهِ وَلَيْسَ الْمُرَادُ رفع الوسوسة من أَصْلهَا (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة) كَذَا ذَكَرَهُ بِلَفْظِ الْآيَةِ وَأَوْرَدَ الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ بِلَفْظِ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ آتِنَا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَقَدْ أَوْرَدَهُ فِي تَفْسِيرِ الْبَقَرَةِ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بِسَنَدِهِ هَذَا وَلَكِنْ لَفْظُهُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَلِلْبَاقِي مِثْلُهُ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ قَالَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً إِلَى آخِرِهِ قَالَ وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَهَذَا الْحَدِيثُ سَمِعَهُ شُعْبَةُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا رَوَاهُ عَنْهُ يَحْيَى بن أبي بكير قَالَ يحيى فَلَقِيتُ إِسْمَاعِيلَ فَحَدَّثَنِي بِهِ فَذَكَرَهُ كَمَا عِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة الْآيَة وَهَذَا مُطَابق للتَّرْجَمَة واخرج بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ أَبُو طَالُوتَ كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ إِنَّ إِخْوَانَكَ يَسْأَلُونَكَ أَنْ تَدْعُوَ لَهُمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَفِيهَا إِذَا آتَاكُمُ اللَّهُ ذَلِكَ فَقَدْ آتَاكُمُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَالَعِيَاضٌ إِنَّمَا كَانَ يُكْثِرُ الدُّعَاءُ بِهَذِهِ الْآيَةِ لِجَمْعِهَا مَعَانِيَ الدُّعَاءِ كُلِّهِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة قَالَ والحسنة عِنْدهم هَا هُنَا النِّعْمَةُ فَسَأَلَ نَعِيمَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْوِقَايَةَ مِنَ الْعَذَابِ نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِذَلِكَ وَدَوَامِهِ قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُ السَّلَفِ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنَةِ فَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ هِيَ الْعلم وَالْعِبَادَة فِي الدُّنْيَا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَعَنْهُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ الرِّزْقُ الطَّيِّبُ وَالْعِلْمُ النَّافِعُ وَفِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ وَتَفْسِير الْحَسَنَة فِي الْآخِرَة بِالْجنَّةِ نَقله بن أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا عَنِ السُّدِّيِّ وَمُجَاهِدٍ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ وَعَنِ بن الزُّبَيْرِ يَعْمَلُونَ فِي دُنْيَاهُمْ لِدُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ وَعَنْ قَتَادَةَ هِيَ الْعَافِيَةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَنَحْوُهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ وَأخرج بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا الرِّزْقُ الطَّيِّبُ وَالْعِلْمُ وَفِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ وَمِنْ طَرِيقِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا الْمُنَى وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ الْمَالُ وَنَقَلَ الثَّعْلَبِيُّ عَنِ السُّدِّيِّ وَمُقَاتِلٍ حَسَنَةُ الدُّنْيَا الرِّزْقُ الْحَلَالُ الْوَاسِعُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ وَحَسَنَةُ الْآخِرَةِ الْمَغْفِرَةُ وَالثَّوَابُ وَعَنْ عَطِيَّةَ حَسَنَةُ الدُّنْيَا الْعِلْمُ وَالْعَمَلُ بِهِ وَحَسَنَةُ الْآخِرَةِ تَيْسِيرُ الْحِسَابِ وَدُخُولُ الْجَنَّةِ وَبِسَنَدِهِ عَنْ عَوْفٍ قَالَ مَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَالْقُرْآنَ وَالْأَهْلَ وَالْمَالَ وَالْوَلَدَ فَقَدْ آتَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَنَقَلَ الثَّعْلَبِيُّ عَنْ سَلَفِ الصُّوفِيَّةِ أَقْوَالًا أُخْرَى مُتَغَايِرَةَ اللَّفْظِ مُتَوَافِقَةَ الْمَعْنَى حَاصِلُهَا السَّلَامَةُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَاقْتَصَرَ الْكَشَّافُ عَلَى مَا نَقَلَهُ الثَّعْلَبِيُّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهَا فِي الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَفِي الْآخِرَةِ الْحَوْرَاءُ وَعَذَابُ النَّارِ الْمَرْأَةُ السُّوءُ وَقَالَ الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ بْنُ كَثِيرٍ الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا تَشْمَلُ كُلَّ مَطْلُوبٍ دُنْيَوِيٍّ مِنْ عَافِيَةٍ وَدَارٍ رَحْبَةٍ وَزَوْجَةٍ حَسَنَةٍ وَوَلَدٍ بَارٍّ وَرِزْقٍ وَاسِعٍ وَعِلْمٍ نَافِعٍ وَعَمَلٍ صَالِحٍ وَمَرْكَبٍ هَنِيءٍ وَثَنَاءٍ جَمِيلٍ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا شَمِلَتْهُ عِبَارَاتُهُمْ فَإِنَّهَا كُلَّهَا مُنْدَرِجَةٌ فِي الْحَسَنَةِ فِي الدُّنْيَا وَأَمَّا الْحَسَنَةُ فِي الْآخِرَةِ فَأَعْلَاهَا دُخُولُ الْجَنَّةِ وَتَوَابِعُهُ مِنَ الْأَمْنِ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي الْعَرَصَاتِ وَتَيْسِيرِ الْحِسَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ وَأَمَّا الْوِقَايَةُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ فَهُوَ يَقْتَضِي تَيْسِيرَ أَسْبَابِهِ فِي الدُّنْيَا مِنِ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ وَتَرْكِ الشُّبُهَاتِ قُلْتُ أَوِ الْعَفْوِ مَحْضًا وَمُرَادُهُ بِقَوْلِهِ وَتَوَابِعُهُ مَا يَلْتَحِقُ بِهِ فِي الذِّكْرِ لَا مَا يَتْبَعُهُ حَقِيقَةً (قَوْلُهُ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا) تَقَدَّمَتْ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ ضِمْنَ تَرْجَمَةٍ وَذَلِكَ قَبْلَ اثْنَيْ عشر بَابا وَتقدم شرح الحَدِيث أَيْضا(قَوْلُهُ بَابُ تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبَّ بِضَمِّ الطَّاءِ أَيْ سُحِرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الطِّبِّ وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ بن حبَان من حَدِيث بن مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا وَتَقَدَّمَ فِي الِاسْتِئْذَانِ حَدِيثُ أَنَسٍ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بَكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا

    باب مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ(باب ما يقول) الرجل (إذا أتى أهله) إذا أراد أن يجامع امرأته.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6051 ... ورقمه عند البغا: 6388 ]
    - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِىَ أَهْلَهُ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِى ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا».وبه قال: (حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر حدثني بالإفراد (عثمان بن أبي شيبة) أبو الحسن العبسي مولاهم الكوفي الحافظ قال: (حدّثنا جرير) بفتح الجيم بن عبد الحميد (عن منصور) هو ابن المعتمر (عن سالم) هو ابن أبي الجعد (عن كريب) بضم الكاف آخره موحدة مصغر ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني مولى ابن عباس (عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه (قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله) يجامع امرأته أو سريته (قال: بسم الله اللهم جنبنا) بالجمع (الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا) وأطلق ما على من يعقل لأنها بمعنى شيء كقوله: {{والله أعلم بما وضعت}} [آل عمران: 36] (فإنه إن يقدر) بفتح الدال المشددة (بينهما ولد في ذلك) الجماع المقول فيه ذلك (لم يضره شيطان) بإضراره في دينه أو بدنه (أبدًا).والحديث سبق في باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله من كتاب النكاح.

    (بابُُ مَا يَقُولُ إِذا أتَى أهْلَهُ)
    أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يَقُوله الرجل إِذا أَرَادَ أَن يُجَامع امْرَأَته.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6051 ... ورقمه عند البغا:6388 ]
    - حدّثنا عُثْمانُ بنُ أبي شَيْبَةَ حَدثنَا جَرِيرٌ عنْ مَنْصُورٍ عنْ سالِمٍ عنْ كُرَيْبٍ عنِ ابْن عبَّاسٍ، رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَوْ أنَّ أحَدَهُمْ إذَا أرادَ أنْ يأتِيَ أهْلَهُ قَالَ: باسْم الله! اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنا، فإنَّهُ إنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُما ولَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطانٌ أبدا.طابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَجَرِير هُوَ ابْن عبد الحميد، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، وَسَالم هُوَ ابْن أبي الْجَعْد، وكريب بن أبي مُسلم مولى عبد الله بن عَبَّاس.والْحَدِيث مضى فِي النِّكَاح فِي: بابُُ مَا يَقُول الرجل إِذا أَتَى أَهله، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن سعد بن حَفْص عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن سَالم ... إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى.قَوْله: (أَن يَأْتِي أَهله) ، أَي: زَوجته، وَعبر عَن الْجِمَاع بالإتيان. قَوْله: (لم يضرّهُ شَيْطَان) أَي: لم يُسَلط عَلَيْهِ بِحَيْثُ يتَمَكَّن من أضراره فِي دينه أَو بدنه، وَلَيْسَ المُرَاد دفع الوسوسة من أَصْلهَا.

    حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏ "‏ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:The Prophet (ﷺ) said, "If anyone of you, when intending to have a sexual intercourse with his wife, says: 'Bismillah, Allahumma jannibna-sh-shaitan, wa jannibi-sh-shaitan ma razaqtana,' and if the couple are destined to have a child (out of that very sexual relation), then Satan will never be able to harm that child

    Telah menceritakan kepada kami [Utsman bin Abu Syaibah] telah menceritakan kepada kami [Jarir] dari [Manshur] dari [Salim] dari [Kuraib] dari [Ibnu Abbas] radliallahu 'anhuma dia berkata; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sekiranya salah seorang diantara kalian hendak mendatangi isterinya, maka ucapkanlah; 'BISMILLAHI ALLAHUMMA JANNIBNASY SYAITHAANA WAJANNIBIS SYAITHAANA MAA RAZAQTANAA' Dengan nama Allah, jauhkanlah kami dari setan dan jauhkanlah setan terhadap sesuatu yang Engkau anugerahkan kepada kami, jika ditakdirkan memperoleh anak dari keduanya, maka setan tidak akan mampu membahayakannya selama-lamanya

    İbn Abbas'tan nakledildiğine göre HesliluIlah şöyle buyurmuştur: "Biriniz eşiyle beraber olmak istediğinde şöyle desin "Bismiilah! Allahım! Bizi şeytan ın tasallatundan muhafaza buyur. Bize verdiğin rızıklara şeytanı yaklaştırma". Eğer bu birleşmelerinden çocuk meydana gelirse o cocuğa şeytan ebediyen zarar veremez". Fethu'l-Bari Açıklaması: Bu hadisin lafzına göre eşiyle birlikte olmak isteyen kişi bu duayı yapar. Bu rivayet eşiyle birlikte olmaya başlamış kişilerin bu duayı yapacakları ihtimalini ortadan kaldırmaktadır. Bu hadisle alakah izahat ayrıntılı bir şekilde nikah bölümünde geçmiştir. Şeytan ın çocuğa zarar vermemesi dini ve bedeni konusunda zarar verememesi ile ilgilidir yoksa çocuğun vesveseden emin olması anlamına gelmemektedir

    ہم سے عثمان بن ابی شیبہ نے بیان کیا، کہا ہم سے جریر نے بیان کیا، ان سے منصور نے، ان سے سالم نے، ان سے کریب نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اگر کوئی شخص اپنی بیوی کے پاس آنے کا ارادہ کرے تو یہ دعا پڑھے «باسم الله،‏‏‏‏ ‏‏‏‏ اللهم جنبنا الشيطان،‏‏‏‏ ‏‏‏‏ وجنب الشيطان ما رزقتنا» ”اللہ کے نام سے، اے اللہ! ہمیں شیطان سے دور رکھ اور جو کچھ تو ہمیں عطا فرمائے اسے بھی شیطان سے دور رکھ۔“ تو اگر اس صحبت سے کوئی اولاد مقدر میں ہو گی تو شیطان اسے کچھ بھی نقصان نہیں پہنچا سکے گا۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ তোমাদের কেউ স্ত্রীর সঙ্গে সঙ্গত হতে চাইলে সে বলবেঃ আল্লাহর নামে, হে আল্লাহ! আপনি আমাদের শয়তান থেকে দূরে রাখুন এবং আপনি আমাদেরকে যা দান করেন তা থেকে শয়তানকে দূরে রাখুন। তারপর তাদের এ মিলনের মাঝে যদি কোন সন্তান নির্ধারিত থাকে তা হলে শয়তান এ সন্তানকে কক্ষনো ক্ষতি করতে পারবে না।[১৪১] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৪০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: உங்களில் ஒருவர் தம் மனைவியுடன் தாம்பத்திய உறவுகொள்ள விரும்பும்போது, ‘பிஸ்மில்லாஹி, அல்லாஹும்ம ஜன்னிப்னஷ் ஷைத்தான வ ஜன்னிபிஷ் ஷைத்தான மா ரஸக்த்தனா’ (அல்லாஹ்வின் திருப்பெயரால்... இறைவா! எங்களைவிட்டு ஷைத்தானை விலக்கிவைப்பாயாக! எங்களுக்கு நீ வழங்கும் குழந்தைச் செல்வத்தைவிட்டும் ஷைத்தானை விலக்கிவைப்பாயாக) என்று பிரார்த்தித்து, அந்த உறவினால் அந்தத் தம்பதியருக்கு விதிக்கப்பட்டபடி குழந்தை பிறந்தால், அக்குழந்தைக்கு ஒருபோதும் ஷைத்தான் தீங்கிழைப்பதில்லை. இதை இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.69 அத்தியாயம் :