• 487
  • حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ ، أَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

    أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ ، أَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "

    وذريته: الذُّرِّية : اسمٌ يَجْمعُ نَسل الإنسان من ذَكَرٍ وأنَثَى وقد تطلق على الزوجة
    مجيد: المجيد : الرَّفيعُ العالِي، والكَرِيمُ، والشَّريفُ الفِعالِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ
    لا توجد بيانات

    [6360] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ هُوَ أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ وَقِيلَ كُنْيَتُهُ اسْمُهُ وَرِوَايَتُهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ مِنَ الْأَقْرَانِ وَوَلَدُهُ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ فَفِي السَّنَدِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ وَالسَّنَدُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ قَوْلُهُ وَذُرِّيَّتُهُ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَحُكِيَ كَسْرُهَا هِيَ النَّسْلُ وَقَدْ يَخْتَصُّ بِالنِّسَاءِ وَالْأَطْفَالِ وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْأَصْلِ وَهِيَ مِنْ ذَرَأَ بِالْهَمْزِ أَيْ خَلَقَ إِلَّا أَنَّ الْهَمْزَةَ سُهِّلَتْ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ وَقِيلَ بَلْ هِيَ مِنَ الذَّرِّ أَيْ خُلِقُوا أَمْثَالَ الذَّرِّ وَعَلَيْهِ فَلَيْسَ مَهْمُوزَ الْأَصْلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِآلِ مُحَمَّدٍ أَزْوَاجُهُ وَذُرِّيَّتُهُ كَمَا تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ فِي الْكَلَامِ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الْآلِ لَا تَجِبُ لِسُقُوطِهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهُوَ ضَعِيفٌ لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْآلِ غَيْرَ أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ أَوْ أَزْوَاجَهُ وَذُرِّيَّتَهُ وَعَلَى تَقْدِيرِ كُلٍّ مِنْهُمَا لَا يَنْهَضُ الِاسْتِدْلَالُ عَلَى عَدَمِ الْوُجُوبِ أَمَّا عَلَى الْأَوَّلِ فَلِثُبُوتِ الْأَمْرِ بِذَلِكَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْمَنْعُ مِنْهُ بَلْ أَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيق بن طَاوُسٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ بِلَفْظِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَمَّا عَلَى الثَّانِي فَوَاضِحٌ وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْبَيْهَقِيُّ عَلَى أَنَّ الْأَزْوَاجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَأَيَّدَهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل الْبَيْت (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً) كَذَا تَرْجَمَ بِهَذَا اللَّفْظِ وَأَوْرَدَهُ بِلَفْظِ اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْرَدَهُ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ وَهُوَ بن يزِيد عَن بن شِهَابٍ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِثْلَهُ وَظَاهِرُ سِيَاقِهِ أَنَّهُ حُذِفَ مِنْهُ شَيْءٌ مِنْ أَوَّلِهِ وَقَدْ بَيَّنَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ بن أخي بن شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِلَفْظِ اللَّهُمَّ إِنِّي اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ كَفَّارَةً لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً وَمِنْ طَرِيقِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلَ رِوَايَة بن أخي بن شِهَابٍ لَكِنْ قَالَ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ آذَيْتُهُ شَتَمْتُهُ لَعَنْتُهُ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ طَرِيقِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّدٌ بَشَرٌ يَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ وَإِنِّي قَدِ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ وَالْبَاقِي بِمَعْنَاهُ بِلَفْظِ أَوْ وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ بَيَانَ سَبَبِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَتْ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَسَبَّهُمَا وَلَعَنَهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا قلت لَهُ فَقَالَ اوما عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ نَحْوَهُ وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيهتَقْيِيدُ الْمَدْعُوِّ عَلَيْهِ بِأَنْ يَكُونَ لَيْسَ لِذَلِكَ بِأَهْلٍ وَلَفْظُهُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِيهِ قِصَّةٌ لَأُمِّ سُلَيْمٍ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6025 ... ورقمه عند البغا: 6360 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْعَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِىِّ أَخْبَرَنِى أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِىُّ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن مسلمة) القعنبي (عن مالك) الإِمام (عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه) أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري (عن عمرو بن سليم) بفتح العين (الزرقي) بضم الزاي وفتح الراء وكسر القاف أنه قال: (أخبرني) بالإفراد (أبو حميد) بضم الحاء المهملة مصغرًا عبد الرَّحمن (الساعدي) -رضي الله عنه- (أنهم) أي الصحابة (قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال):(قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته) بضم الذال المعجمة نسله وعند عبد الرزاق من طريق ابن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من الصحابة صل على محمد وأهل بيته وأزواجه وذريته (كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم) وآل ثابتة في الموضعين وهم إبراهيم وذريته من إسماعيل وإسحاق كما جزم به غير واحد وإن ثبت أن إبراهيم كان له أولاد من غير سارة وهاجر فهم داخلون والمراد المسلمون منهم بل المتقون دون من عداهم (إنك حميد) محمود بتعجيل النعم (مجيد) ظاهر الكرم بتأجيل النقم، ومناسبة ختم الدعاء بهذين الاسمين العظيمين أن المطلوب تكريم الله تعالى لنبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وثناؤه عليه والتنويه به وزيادة تقريبه وذلك مما يستلزم طلب الحمد والمجد:واستشكل قوله كما صليت على إبراهيم بأن المقرر أن المشبه دون المشبه به والواقع هنا عكسه لأن محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أفضل من إبراهيم وآل إبراهيم وقضية كونه أفضل أن تكون الصلاة المطلوبة له أفضل من كل صلاة حصلت أو تحصل لغيره. وأجاب الشيخ عز الدّين بن عبد السلام: بأن المشبه أصل الصلاة على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وآله بالصلاة على إبراهيم وآله أي المجموع بالمجموع ومعظم الأنبياء هم آل إبراهيم اهـ.وهذا غير متأت في هذه الرواية فإنه اقتصر فيها على إبراهيم فقط دون آله بالنسبة إلى الصلاة، وقد أجيب عن الاستشكال المذكور بأجوبة أخرى: منها أنه تشبيه لأصل الصلاة بأصل الصلاة لا القدر بالقدر وهذا كما اختاروا في قوله تعالى: {{كتب عليكم الصيام كما كتب
    على الذين من قبلكم}}
    [البقرة: 183] أن المراد أصل الصيام لا كميته ووقته ومنها أن هذه الصلاة الأمر بها للتكرار بالنسبة إلى كل صلاة في حق كل مصل فإذا اقتصر في حق كل على حصول صلاة مساوية للصلاة على إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان الحاصل للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالنسبة إلى مجموع الصلوات أضعافًا مضاعفة لا ينتهي إليها الإحصاء، وأورد ابن دقيق العيد هنا سؤالاً فقال: التشبيه حاصل بالنسبة إلى أصل هذه الصلاة والفرد منها فإذن الإِشكال وارد، وأجاب بأن الإشكال إنما يرد على تقدير أن الأمر ليس للتكرار وهو هنا للتكرار بالاتفاق فالمطلوب منالمجموع مقدار ما لا يحصى من الصلوات بالنسبة إلى المقدار الحاصل لإبراهيم عليه صلوات الله وسلامه.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6025 ... ورقمه عند البغا:6360 ]
    - حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ مَسْلَمَةَ عنْ مالِكٍ عنْ عَبْدِ الله بن أبي بَكْرٍ عنْ أبِيهِ عنْ عَمْرو ابْن سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: أَخْبرنِي أبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ أنَّهُمْ قالُوا: يَا رسولَ الله! كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كَما صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وأزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ كَما بارَكْتَ عَلى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. (انْظُر الحَدِيث 3369) .مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ جَوَاز الصَّلَاة على غير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه إِيضَاح للإبهام الَّذِي فِي التَّرْجَمَة.وَعبد الله بن أبي بكر يروي عَن أَبِيه أبي بكر بن عَمْرو بن حزم الْأنْصَارِيّ، وَأَبُو حميد عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ الْمدنِي الصَّحَابِيّ، وَفِي اسْمه وَاسم أَبِيه اخْتِلَاف.والْحَدِيث مضى فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: (وَذريته) بِضَم الذَّال وَحكي بِكَسْرِهَا وَهِي: النَّسْل، وَقد يخْتَص بِالنسَاء والأطفال، وَقد يُطلق على الأَصْل وَهِي من: ذَرأ، بِالْهَمْز أَي: خلق إلاَّ أَنَّهَا سهلت لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال، وَقيل: هِيَ من الذَّر أَي: خلقُوا وأمثال الذَّر، وَاسْتدلَّ بِهِ على أَن المُرَاد بآل مُحَمَّد أَزوَاجه وَذريته، وَاسْتدلَّ بِهِ بَعضهم على أَن الصَّلَاة على الْآل لَا تجب لسقوطها فِي هَذَا الحَدِيث، ورد هَذَا بِثُبُوت الْأَمر بذلك فِي غير هَذَا الحَدِيث. وَأخرج
    عبد الرَّزَّاق من طَرِيق ابْن طَاوُوس عَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن رجل من الصَّحَابَة الحَدِيث الْمَذْكُور بِلَفْظ: صل على مُحَمَّد وَأهل بَيته وأزواجه وَذريته.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ ‏ "‏ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Humaid As-Saidi:The people said, "O Allah's Messenger (ﷺ) ! How may we send Salat on you?" He said, "Say: Allahumma Salli 'ala- Muhammadin wa azwajihi wa dhurriyyatihi kama sal-laita 'ala `Ali Ibrahim; wa barik 'ala Muhammadin wa azwajihi wa dhurriyyatihi kamabarakta 'ala `Ali Ibrahim innaka hamidun majid

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Maslamah] dari [Malik] dari [Abdullah bin Abu Bakr] dari [Ayahnya] dari ['Amru bin Sulaim Az Zuraqi] dia berkata; telah mengabarkan kepadaku [Abu Humaid As Sa'idi] bahwa mereka berkata; "Wahai Rasulullah, bagaimana kita bershalawat kepadamu?" beliau bersabda: "Ucapkanlah; ALLAHUMMA SHALLI 'ALAA MUHAMMADIN WA AZWAAJIHI WA DZURRIYYATIHII KAMAA SHALLAITA 'ALAA AALI IBRAHIM WA BAARIK 'ALAA MUHAMMADIN WA AZWAAJIHI WA DZURRIYYATIHII KAMAA BAARAKTA 'ALAA AALI IBRAHIM INNAKA HAMIIDUN MAJIID" (Ya Allah berilah shalawat kepada Muhammad, istri-istrinya dan anak keturunannya sebagaimana Engkau telah memberi shalawat kepada keluarga Ibrahim dan berilah barakah kepada Muhammad, istri-istrinya dan anak keturunannya sebagaimana Engkau telah memberi barakah kepada keluarga Ibrahim. Sesungguhnya Engkah Maha Terpuji dan Maha Mulia)

    Ebu Humeyd es-Saidi'den rivayet edildiğine göre sahabiler nasıl salat getireceklerini sorduklarında Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Allahım! Muhammed, eşleri ve zürriyetine aynen İbrahim ailesi gibi salat et. Muhammed, eşleri ve zürriyetini aynen İbrahim ailesi gibi bereketlendir. Sen hamid ve mecidsin" demelerini öğütledi. Fethu'l-Bari Açıklaması: Bu babda müstakil olarak Nebi s.a.v.'den başkalarına salat getirilmesinin ya da Resulullah s.a.v. ile birlikte onun ardından başkalarına da salat edilmesinin hükmü işlenmektedir. Resulullah s.a.v. dışındakilerden maksat diğer Nebiler, melekler ve mü'minlerdir. İbn Abbas salMın Resulullah s.a.v.'e özelolduğu kanaatindeydi. İbn Ebi Şeybe'nin rivayet ettiğine göre İbn Abbas şöyle demiştir: "Bana göre saıM yalnızca Resuluılah s.a.v.'e getirilir". Bu haberin isnadı sahihtir. Nakledildiğine göre İmam Malik de bu düşüncededir ve "Biz başkasına saıM getirmekle taabbüd etmiş olmayız" demiştir. Ömer İbn Abdilaziz'den de benzer bir rivayet gelmiştir. Yine Malik'in bunu mekruh gördüğü ifade edilmiştir. Kadi İyaz ise alimlerin çoğunun müspet kanıda olduğunu söylemiştir. Süfyan ise Nebiler dışında başkasına saıM getirmenin mekruh olduğunu belirtmiştir. Kadi İyaz şöyle der: "Ben, İmam Malik ve Süfyan'ın görüşüne meyyalim. Bu muhakkik mütekellim ve fakihlerin kanaatidir. Alimlerimiz Nebilerin dışındakilerin rıza ve mağfiret ile anılacaklarını; Nebilerden başkalarına müstakil olarak salat getirmenin ise doğru bir davranış olmadığını belirtmişlerdir. Bu Beni Haşim devleti zamanında ihdas edilmiş bir bidattır. Meleklere saıM meselesinde ise açık bir hadis bilmemekteyim. mu'minlere gelince bu konuda da ihtilaf vardır. Bir görüşe göre salat yalnızca Nebi s.a.v.'e yapılır. Daha önce geçtiği üzere İmam Malik bu kanıdadır. Bir gruba göre ise müstakil olarak mu'minlere saıM getirilmez. Ancak naslarda açıkça belirtilmiş olanlara tabi olarak getirilebilir. Çünkü Kur'an'da şöyle buyurulmaktadır: "Nebi'i birbirinizi çağırdığınız gibi çağırmayın". Yine selamı öğrettiğinde "Selam bize ve salih kullar üzerine olsun" dediği halde salatı yalnızca kendisine ve ehl-i beytine has kılmıştır. el-Müfhim adlı eserinde Kurtubi ile Hanbelilerden Ebu'l-Meali'nin tercihleri de bu istikamettedir. Bu konu Ahzab suresinin tefsirinde ayrıca incelenmiştir. Sonraki dönem alimlerinden İbn Teymiye de bu kanaattedir .• Müstakil olarak mu'minlere salMı onaylamayıp başkalarına tabi kılınmak suretiyle kabul edenler de vardır. Ebu Hanife ve bir grup alim böyle düşünmektedir. Bazıları da müstakil olarak mu'minlere selamı mekruh görmüştür. Bu son görüş İbn Hanbel'den de nakledilmiştir. Hiçbir kayıt koymaksızın cevaz verenler de vardır. Buhari'nin bab başlığı ve verdiği hadisler böyle düşündüğünü göstermektedir. Bu meselede İbnü'l-Kayyım şu değerlendirmeyi yapar: Doğrusu Nebilere, meleklere, Resulullah s.a.v.'in eşlerine, ailesine, zürriyetine ve mu'minlere genelolarak salat etmenin caiz olduğu görüşüdür. Nebiler dışında hiç kimse için şiar haline gelir endişesiyle müstakil olarak saıM getirilmez. Özellikle de RaflZllerin yaptığı gibi saıM getirilenin, benzerleri hatta daha faziletli olanları ayrı tutuluyorsa (Onlar Hz. Ali'yi sahabilerden hatta Nebi s.a.v.'den ayrı tutup saıM getirirlerdi). Ancak hayatta olanlar için şiar olma endişesi yoksa beis de yoktur

    ہم سے عبداللہ بن مسلمہ قعنبی نے بیان کیا، ان سے امام مالک نے، ان سے عبداللہ بن ابی بکر نے، ان سے ان کے والد نے اور ان سے عمرو بن سلیم زرقی نے بیان کیا کہ ہم کو ابو حمید ساعدی رضی اللہ عنہ نے خبر دی کہ صحابہ نے عرض کیا: یا رسول اللہ! ہم آپ پر کس طرح درود بھیجیں؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اس طرح کہو «اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته،‏‏‏‏ كما صليت على آل إبراهيم،‏‏‏‏ وبارك على محمد وأزواجه وذريته،‏‏‏‏ كما باركت على آل إبراهيم،‏‏‏‏ إنك حميد مجيد» ”اے اللہ! محمد اور آپ کی ازواج اور آپ کی اولاد پر اپنی رحمت نازل کر جیسا کہ تو نے ابراہیم اور آل ابراہیم پر رحمت نازل کی اور محمد اور ان کی ازواج اور ان کی اولاد پر برکت نازل کر، جیسا کہ تو نے ابراہیم اور آل ابراہیم پر برکت نازل کی۔ بلاشبہ تو تعریف کیا گیا شان و عظمت والا ہے۔“

    আবূ হুমায়দ সা‘ঈদ (রাঃ) বর্ণনা করেন। একবার লোকেরা বললঃ হে আল্লাহর রাসূল! আমরা আপনার উপর কীভাবে সালাত পাঠ করবো? তিনি বললেনঃ তোমরা পড়বে, হে আল্লাহ! আপনি মুহাম্মাদের ও তাঁর স্ত্রী এবং তাঁর সন্তান-সন্ততি উপর রহমত অবতীর্ণ করুন। যেমন করে আপনি ইবরাহীম (‘আ.)-এর পরিবারবর্গের উপর রহমত অবতীর্ণ করেছেন। আর আপনি মুহাম্মাদ, তাঁর স্ত্রী এবং তাঁর সন্তানদের উপর বারাকাত অবতীর্ণ করুন, যেমনিভাবে আপনি ইবরাহীম ‘আ.)-এর পরিবারবর্গের উপর বারাকাত অবতীর্ণ করেছেন। আপনি অতি প্রশংসিত এবং উচ্চ মর্যাদাশীল। [৩৩৬৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯১৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூஹுமைத் அஸ்ஸாஇதீ(ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! தங்கள்மீது நாங்கள் எப்படி ‘ஸலவாத்’ சொல்ல வேண்டும்?” என்று கேட்டோம். நபி (ஸல்) அவர்கள், “ அல்லாஹும்ம ஸல்லி அலா முஹம்மதின் வ அஸ்வாஜிஹி வ துர்ரிய்யத்திஹி கமா ஸல்லைத்த அலா ஆலி இப்ராஹீம, வ பாரிக் அலா முஹம்மதின் வ அஸ்வாஜிஹி வ துர்ரிய்யத்திஹி கமா பாரக்த்த அலா ஆலி இப்ராஹீம இன்னக்க ஹமீதும் மஜீத்” என்று கூறுங்கள் என்றார்கள். (பொருள்: இறைவா! இப்ராஹீம் (அலை) அவர்கள் குடும்பத்தாருக்கு நீ அருள் புரிந்ததைப் போன்று முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களுக்கும், அவர்களுடைய துணைவியருக்கும் அவர்களுடைய சந்ததியினருக்கும் அருள் புரிந்திடுவாயாக! மேலும், இப்ராஹீம் (அலை) அவர்களுடைய குடும்பத்தாருக்கு நீ வளம் வழங்கியதைப் போன்று முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களுக்கும் அவர்களுடைய துணைவியருக்கும் அவர்களுடைய சந்ததியினருக்கும் நீ வளம் வழங்கிடுவாயாக! நிச்சயமாக நீயே புகழ் மிக்கோனும் கண்ணியமிக்கோனும் ஆவாய்.)48 அத்தியாயம் :