• 1577
  • عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَيْءٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ ، لَوْلاَ أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ "

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَيْءٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ ، لَوْلاَ أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ

    يحوطك: يحوط : يحفظ ويصون
    ضحضاح: الضحضاح : ما رق من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين واستعير في النار
    الدرك: الدَّرَكُ بالتحريك، وقد يُسَكَّن : واحدُ الأدْراك، وهي مَنازل في النار. والدَّرَكُ إلى أسفل
    هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ ، لَوْلاَ أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ
    حديث رقم: 3704 في صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار باب قصة أبي طالب
    حديث رقم: 6231 في صحيح البخاري كتاب الرقاق باب صفة الجنة والنار
    حديث رقم: 334 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَالِبٍ وَالتَّخْفِيفِ عَنْهُ
    حديث رقم: 335 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَالِبٍ وَالتَّخْفِيفِ عَنْهُ
    حديث رقم: 1714 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1717 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1721 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1736 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 8886 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَهْوَالِ بَابُ الْأَهْوَالِ
    حديث رقم: 8886 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَهْوَالِ كِتَابُ الْأَهْوَالِ
    حديث رقم: 33494 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ ذِكْرِ النَّارِ مَا ذُكِرَ فِيمَا أُعِدَّ لِأَهْلِ النَّارِ وَشِدَّتِهِ
    حديث رقم: 9652 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ غُسْلُ الْكَافِرِ وَتَكْفِينُهُ
    حديث رقم: 447 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1313 في مسند الروياني مسند الروياني حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
    حديث رقم: 257 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ أَبِي طَالِبٍ وَضَمِّهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ ، وَخُرُوجِهِ مَعَهُ إِلَى الشَّامِ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى
    حديث رقم: 1706 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى فَضَائِلُ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    حديث رقم: 6553 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6572 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 208 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ تَهْوِينِ الْعَذَابِ عَلَى أَبِي طَالِبٍ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5879 ... ورقمه عند البغا: 6208 ]
    - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَىْءٍ؟ فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ، قَالَ: «نَعَمْ هُوَ فِى ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، لَوْلاَ أَنَا لَكَانَ فِى الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ».وبه قال: (حدّثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي قال: (حدّثنا أبو عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري قال: (حدّثنا عبد الملك) بن عمير (عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عباس بن عبد المطلب) -رضي الله عنه- أنه (قال: يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك) بفتح التحتية وضم الحاء المهملة وسكون الواو وبالطاء المهملة يحفظك ويرعاك (ويغضب لك)؟ لأجلك (قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(نعم) نفعته (هو في ضحضاح) بضادين معجمتين وحاءين مهملتين (من نار) موضع قريبالقعر خفيف العذاب (لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار) أي في الطبق الذي في قعر جهنم والنار سبع دركات سميت بذلك لأنها متداركة متتابعة بعضها فوق بعض.وفي هذا الحديث أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سمع تكنية أبي طالب من العباس فأقره، وقد جوّزوا ذكر الكافر بكنيته إذا كان لا يعرف إلا بها كما في أبي طالب، أو كان على سبيل التألف رجاء إسلامهم، أو تحصيل منفعة منهم لا على سبيل التكريم فإنا مأمورون بالإغلاظ عليهم، وأما ذكر أبي لهب بالكنية دون اسمه عبد العزى فقيل لاجتناب نسبته إلى عبودية الصنم وقيل للإشارة إلى أنه سيصلّى نارًا ذات لهب.والحديث سبق في ذكر أبي طالب.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5879 ... ورقمه عند البغا:6208 ]
    - حدَّثنا مُوساى بنُ إسْماعِيلَ حَدثنَا أبُو عَوانَةَ حَدثنَا عَبْدُ المَلِكِ عَنْ عَبْدِ الله بنِ الحارِثِ بنِ نَوْفَل عَنْ عَبَّاس بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: يَا رسولَ الله! هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طالِبٍ بِشَيْءٍ؟ فإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ. قَالَ: نَعَمْ هُوَ فِي ضَحْضاحٍ مِنْ نَار لَوْلا أنَا لَكان فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ. (انْظُر الحَدِيث 3883 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (أَبَا طَالب) فَإِنَّهُ كنية عبد منَاف وَهُوَ شَقِيق عبد الله وَالِد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.وَأَبُو عوَانَة الوضاح بن عبد الله الْيَشْكُرِي وَعبد الْملك هُوَ ابْن عُمَيْر، وَعبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب يروي عَن عَم جده الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب.والْحَدِيث مضى فِي ذكر أبي طَالب فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُسَدّد عَن يحيى عَن سُفْيَان عَن عبد الْملك عَن عبد الله بن الْحَارِث إِلَى آخِره، وَمضى أَيْضا فِي صفة الْجنَّة وَالنَّار عَن مُسَدّد عَن أبي عوَانَة بِهِ مُخْتَصرا، وَمضى الْكَلَام
    فِيهِ.قَوْله: (يحوطك) من حاطه إِذا حفظه ورعاه. قَوْله: (فِي ضحضاح) بإعجام الضادين وإهمال الحاءين: الْقَرِيب القعر، أَي: رَقِيق خَفِيف، وَيُقَال: الضحضاح من النَّار وَمن المَاء وَمن كل شَيْء وَهُوَ الْقَلِيل الرَّقِيق مِنْهُ. قَوْله: (لَكَانَ فِي الدَّرك الْأَسْفَل) وَهِي الطَّبَقَة السُّفْلى من أطباق جَهَنَّم، وَقيل: الدَّرك الْأَسْفَل توابيت من نَار تطبق عَلَيْهِم، وَقَالَ ابْن مَسْعُود: توابيت من حَدِيد تغلق عَلَيْهِم، والأدراك فِي اللُّغَة الْمنَازل.وَقَالَ ابْن بطال: وَفِيه: جَوَاز تكنية الْمُشرك على وَجه التألف وَغَيره من الْمصَالح، وَقيل: هَذِه التكنية لَيست للإكرام فِي نفس الْأَمر، وَأما تكنية أبي طَالب فلاشتهاره بكنيته دون اسْمه، فَإِن قيل: مَا وَجه تكنية أبي لَهب؟ أُجِيب بأجوبة. الأول: أَن وَجهه كَانَ يتلهب جمالاً فَجعل الله مَا كَانَ يفتخر بِهِ فِي الدُّنْيَا ويتزين بِهِ سَببا لعذابه. الثَّانِي: للْإِشَارَة إِلَى أَنه {{ (111) سيصلى نَارا ذَات لَهب}} (المسد: 3) . الثَّالِث: أَن اسْمه عبد الْعُزَّى وكنيته أَبُو عتبَة، وَأما أَبُو لَهب فلقب لقب بِهِ لجماله وَلَيْسَت بكنية. الرَّابِع قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ: إِن هَذِه التكنية لَيست للإكرام بل للإهانة إِذْ هِيَ كِنَايَة عَن الجهنمي إِذْ مَعْنَاهُ: تبت يدا جهنمي، وَاعْترض عَلَيْهِ بعضم بِأَن التكنية لَا ينظر فِيهَا إِلَى مَدْلُول اللَّفْظ بل الإسم إِذا صدر بابُُ أَو أم فَهُوَ كنية. انْتهى. قلت: كثير من الْأَسْمَاء المصدرة بِالْأَبِ أَو الْأُم لم يقْصد بهَا الكنية، وَإِنَّمَا يقْصد بهَا إِمَّا الْعلم وَإِمَّا اللقب وَلَا يقْصد بهَا الكنية، فَمن ذَلِك يُقَال لرجل من إياد، وَقيل من نزار: أَبُو أرب، يضْرب بِهِ الْمثل فِي كَثْرَة الْجِمَاع، فَيُقَال: أنكح من أبي أرب يُقَال: إِنَّه افتض فِي لَيْلَة وَاحِدَة سبعين عذراء، ذكره ابْن الْأَثِير فِي كتاب سَمَّاهُ (مرصعاً) وَمن ذَلِك أَبُو براقش لَيْسَ لَهُ إسم غَيرهَا، وَيُقَال: أم الْأَبْرَد للنمرة من قَوْلهم ثوب أبرد فِيهِ لمع بَيَاض وَسَوَاد، وَأم إِحْدَى وَعشْرين للدجاجة، وَأم أحراد بِالْحَاء الْمُهْملَة بِئْر مَكَّة عِنْد بابُُ الْبَصرِيين حفرهَا خلف بن أسعد الْخُزَاعِيّ، وأمثال هَذِه كَثِيرَة. وَفِيه دلَالَة على أَن الله تَعَالَى قد يُعْطي الْكَافِر عوضا من أَعماله الَّتِي مثلهَا يكون قربَة لأهل الْإِيمَان بِاللَّه تَعَالَى لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أخبر أَن عَمه نفعته تَرْبِيَته إِيَّاه وحياطته لَهُ التَّخْفِيف الَّذِي لَو لم ينصره فِي الدُّنْيَا لم يُخَفف عَنهُ، فَعلم بذلك أَنه عوض نصرته لَا لأجل قرَابَته مِنْهُ، فقد كَانَ لأبي لَهب من الْقَرَابَة مثل مَا كَانَ لأبي طَالب فَلم يَنْفَعهُ ذَلِك.

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَىْءٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ قَالَ ‏ "‏ نَعَمْ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، لَوْلاَ أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ‏"‏‏.‏

    Narrated `Abdullah bin Al-Harith bin Naufal:`Abbas bin `Abdul Muttalib said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! Did you benefit Abu Talib with anything as he used to protect and take care of you, and used to become angry for you?" The Prophet (ﷺ) said, "Yes, he is in a shallow place of Fire. Were it not for me, he would have been in the bottom-most depth of the Fire

    Telah menceritakan kepada kami [Musa bin Isma'il] telah menceritakan kepada kami [Abu 'Awanah] telah menceritakan kepada kami [Abdul Malik] dari [Abdullah bin Al Harits bin Naufal] dari [Abbas bin Abdul Mutthalib] dia berkata; "Wahai Rasulullah, apakah anda dapat memberi manfa'at kepada Abu Thalib, karena dia telah mengasuhmu dan terkadang marah (untuk memberikan pembelaan) kepadamu." Beliau menjawab; "Ya. ia berada di bagian neraka yang dangkal, dan kalaulah bukan karena diriku, niscaya berada di dasar neraka

    Abbas İbn Abdulmuttalib'den, dedi ki: "Ey Allah'ın Rasulü! (Amcan) Ebu Talib'e herhangi bir faydan oldu mu? Çünkü o seni koruyor ve senin için düşmanlarına öfkeleniyordu, diye sordu. Allah Rasulü: Evet, o topuklarına kadar yakın ateşten bir çukur içindedir. Ben olmasaydım ateşin en alt basamağında olacaktı, buyurdu." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Müşriğe künye verilmesi." Yani (Müslüman bir kimsenin müşrik bir kimseye) ilk olarak künye vermesi caiz midir? Eğer onun baştan beri bir künyesi varsa künyesi ile ona hitap etmek yahut ondan o künye ile söz etmek caiz midir? Başlıkta yer alan hadisler bu son şıkka uygundur. Hüküm itibariyle ikincisi de bunun kapsamına girer. Nevevi, el-Ezkar adlı eserinde kafire künye vermenin, ancak sözkonusu ettiği iki şarta bağlı olarak caiz olacağını tespit ettikten sonra, şunları söylemektedir: Hadiste Ebu Taliblin adı çokça geçmektedir. Asıl adı ise Abdi Menafltır. Yüce Allah da: "Ebu Leheb'in iki eli kurusun."(Tebbet 1) diye buyurmaktadır. Daha sonra Nevevi ikinci hadisi ve hadiste geçen "Ebu Hubab" künyesini zikrettikten sonra şunları söylemektedir: Böyle bir künye, şartın bulunması halinde kullanılır. O da o kimsenin ancak künyesi ile tanınması yahut adının anılmasında bir fitne olacağından korkulması halidir. Arkasından şunları söylemektedir: Hesulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Hirakl (Heraklieus)'a mektup yazarak onu adı ile anmış, ne künyesi ile sözkonusu etmiş, ne de onun lakabı olan Kayser diye anmıştır. Hem bizler onlara karşı sert olmakla emrolunmuş bulunuyoruz. Dolayısı ile sözlü olarak onlara yumuşak hitap edip künyelerini kullanmayız, onlara sevgimizi izhar etmeyiz. Ancak onun bu sözlerine zikrettiği delillerde bir hasr (sadece o çerçevede kullanılma) bulunmamaktadır. Aksine Abdullah İbn Ubey alayında ismiyle değil de künyesiyle sözkonusu edilmesi -üstelik ismiyle daha ünlüdür- fitne korkusundan dolayı değildir. Çünkü ondan bu şekilde huzurunda söz edilen zat (Said İbn Ubade), İslamla bağlılığı pek güçlü birisi olup Abdullah'ın adı ile anılması sebebiyle bir fitnenin ortaya çıkacağından korkulmuyor idi. Bu ancak kalbin -İbn Battallın kesin olarak ifade ettiği gibi- ısındırılmasına yorumlanır. İbn Battal der ki: Buradan ya Müslüman olmalarının ümit edilmesi yahut onlardan bir menfaatin sağlanması gibi, kalplerini telif etmek maksadı ile müşrikleri künyeleri ile anmanın caiz olduğu anlaşılmaktadır. Ebu Talib'in künyesiyle anılmasına gelince, kuvvetli görülen görüşe göre bu, birinci türdendir. O da Ebu Talib'in ismiyle değil de, künyesiyle ün kazanmış olmasıdır. Ebu Leheb'in künyesi ile anılmasına gelince, Nevevı Şerhinde dördüncü bir ihtimale daha işaret edilmektedir. O da onun puta tapıcılığa nispet edilmesinden uzak durulması içindir. Çünkü onun asıl adı (Uzza'nın kulu demek olan) Abdu'l-Uzza idi

    ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا، کہا ہم سے ابوعوانہ نے بیان کیا، کہا ہم سے عبدالملک نے بیان کیا، ان سے عبداللہ بن حارث بن نوفل نے اور ان سے عباس بن عبدالمطلب رضی اللہ عنہ نے کہ انہوں نے عرض کیا کہ یا رسول اللہ! آپ نے جناب ابوطالب کو ان کی وفات کے بعد کوئی فائدہ پہنچایا، وہ آپ کی حفاظت کیا کرتے تھے اور آپ کے لیے لوگوں پر غصہ ہوا کرتے تھے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں وہ دوزخ میں اس جگہ پر ہیں جہاں ٹخنوں تک آگ ہے اگر میں نہ ہوتا تو وہ دوزخ کے نیچے کے طبقے میں رہتے۔

    ‘আব্বাস ইবনু ‘আবদুল মুত্তালিব (রাঃ) বললেন, হে আল্লাহর রাসূল! আপনি কি আবূ তালিবের কোন উপকার করতে পেরেছেন? তিনি তো সব সময় আপনার হিফাযত করতেন এবং আপনার জন্য অন্যের উপর রাগ করতেন। তিনি বললেন, হাঁ। তিনি এখন জাহান্নামের হালকা স্তরে আছেন। যদি আমি না হতাম, তাহলে তিনি জাহান্নামের সর্বনিম্ন স্তরে থাকতেন। [৩৮৮৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৭৬৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அப்பாஸ் பின் அப்தில் முத்தலிப் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நான், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! அபூதாலிப் (அப்து மனாஃப்) அவர்களுக்கு ஏதேனும் (பிரதி) உபகாரம் செய்தீர்களா? ஏனெனில், தங்களை அவர் பாதுகாப்பவராகவும் தங்களுக்காக (தங்கள் எதிரிகள்மீது) கோபப்படுபவராகவும் இருந்தாரே!” என்று கேட்டேன். நபி (ஸல்) அவர்கள், “ஆம்; அவர் இப்போது (கணுக்கால்வரை தீண்டும்) சிறிதளவு நரக நெருப்பிலேயே உள்ளார். நான் இல்லையானால் அவர் நரகின் அடித்தளத்திற்குச் சென்றிருப்பார்” என்று கூறினார்கள்.237 அத்தியாயம் :