• 2537
  • قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ ، قُلْتُ : أَمَّا أَنَا لَأَقُولَنَّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ "

    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَقِيقًا ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ ، قُلْتُ : أَمَّا أَنَا لَأَقُولَنَّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ

    فساررته: سارره : حدثه سرا
    فشق: شق : صعب
    قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ
    حديث رقم: 3250 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام
    حديث رقم: 3008 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه
    حديث رقم: 4102 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الطائف
    حديث رقم: 4103 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الطائف
    حديث رقم: 5735 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه
    حديث رقم: 5958 في صحيح البخاري كتاب الاستئذان باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة
    حديث رقم: 6003 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب قول الله تعالى: {وصل عليهم} [التوبة: 103] ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه
    حديث رقم: 1823 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ وَتَصَبُّرِ مَنْ قَوِيَ إِيمَانُهُ
    حديث رقم: 1824 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ وَتَصَبُّرِ مَنْ قَوِيَ إِيمَانُهُ
    حديث رقم: 4281 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي رَفْعِ الْحَدِيثِ مِنَ الْمَجْلِسِ
    حديث رقم: 3991 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب في فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 3992 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب في فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 3993 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب في فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 3501 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 3650 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 3786 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 4015 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 4068 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 4184 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 2979 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّبْرِ وَثَوَابِ الْأَمْرَاضِ وَالْأَعْرَاضِ
    حديث رقم: 6318 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ صَبْرِ كَلِيمِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى أَذَى بَنِي إِسْرَائِيلَ إِيَّاهُ
    حديث رقم: 4919 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ الْغَنَائِمِ وَقِسْمَتِهَا
    حديث رقم: 15536 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا عَلَى السُّلْطَانِ مِنْ مَنْعِ النَّاسِ عَنِ النَّمِيمَةِ , وَتَرْكِ الْأَخْذِ بِقَوْلِ النَّمَّامِ
    حديث رقم: 109 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 500 في المسند للشاشي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا رَوَى أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَسَدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
    حديث رقم: 501 في المسند للشاشي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا رَوَى أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَسَدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
    حديث رقم: 228 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 228 في مسند ابن أبي شيبة عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ
    حديث رقم: 402 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى
    حديث رقم: 5083 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
    حديث رقم: 5008 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
    حديث رقم: 5261 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
    حديث رقم: 2674 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مَعْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ
    حديث رقم: 8816 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
    حديث رقم: 124 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ
    حديث رقم: 3174 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْجَنَائِزِ جِمَاعُ أَبْوَابِ دَفْنِ الْمَوْتَى

    [6100] قَوْلُهُ قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسْمًا فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ أَنَّهَا قِسْمَةُ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ وَفِي رِوَايَةِ مَنْصُورٍ عَن أَبِي وَائِلٍ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسًا فِي الْقِسْمَةِ أَعْطَى الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَأَعْطَى نَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ وَقَدْ تَقَدَّمَ إِيضَاحُ ذَلِكَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ قَوْلُهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ تَقَدَّمَتْ تَسْمِيَتُهُ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ وَالرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ حُرْقُوصُ بْنُ زُهَيْرٍ قَوْلُهُ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ قَدْ تَقَدَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِلَفْظِ مَا أَرَادَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَفِي رِوَايَةِ مَنْصُورٍ مَا عُدِلَ فِيهَا وَهُوَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ قَوْلُهُ قُلْتُ أَمَا لَأَقُولَنَّ قَالَ بن التِّينِ هِيَ بِتَخْفِيفِ الْمِيمِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ أَمَّا بِتَشْدِيدِهَا وَلَيْسَ بِبَيِّنٍ قُلْتُ وَقَعَ لِلْكُشْمِيهَنِيِّ أَمَ بِغَيْرِ أَلِفٍ وَهُوَ يُؤَيِّدُ التَّخْفِيفَ وَيُوَجِّهُ التَّشْدِيدَ عَلَى أَنَّ فِي الْكَلَامِ حَذْفًا تَقْدِيرُهُ أَمَّا إِذْ قُلْتَ ذَلِكَ لَأَقُولَنَّ قَوْلُهُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ قَدْ تَقَدَّمَ قَبْلُ بِأَكْثَرِ مِنْ عَشْرَةِ أَبْوَابٍ بِلَفْظِ فَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ وَهُوَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَيَجُوزُ بِالْمُعْجَمَةِ قَوْلُهُ حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ فِي رِوَايَةٍ أَنْ بِفَتْحٍ وَتَخْفِيفٍ قَوْلُهُ ثُمَّ قَالَ قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِيَ فَذَكَرَهُ وَزَادَ فِي رِوَايَةِ مَنْصُورٍ فَقَالَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ يَعْدِلِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى الْحَدِيثَ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ جَوَازُ إِخْبَارِ الْإِمَامِ وَأَهْلِ الْفَضْلِ بِمَا يُقَالُ فِيهِمْ مِمَّا لَا يَلِيقُ بِهِمْ لِيُحَذِّرُوا الْقَائِلَ وَفِيهِ بَيَانُ مَا يُبَاحُ مِنَ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ لِأَن صورتهما مَوْجُودَة فِي صَنِيع بن مَسْعُودٍ هَذَا وَلَمْ يُنْكِرْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ أَنَّ قصد بن مَسْعُودٍ كَانَ نُصْحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِعْلَامَهُ بِمَنْ يَطْعَنُ فِيهِ مِمَّنْ يُظْهِرُ الْإِسْلَامَ وَيُبْطِنُ النِّفَاقَ لِيَحْذَرَ مِنْهُ وَهَذَا جَائِزٌ كَمَا يَجُوزُ التَّجَسُّسُ عَلَى الْكُفَّارِ لِيُؤْمَنَ مِنْ كَيْدِهِمْ وَقَدِ ارْتَكَبَ الرَّجُلُ الْمَذْكُورُ بِمَا قَالَ إِثْمًا عَظِيمًا فَلَمْ يَكُنْ لَهُ حُرْمَةٌ وَفِيهِ أَنَّ أَهْلَ الْفَضْلِ قَدْ يُغْضِبُهُمْ مَا يُقَالُ فِيهِمْ مِمَّا لَيْسَ فِيهِمْ وَمَعَ ذَلِكَ فَيَتَلَقَّوْنَ ذَلِكَ بِالصَّبْرِ وَالْحِلْمِ كَمَا صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتِدَاءً بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَشَارَ بِقَوْلِهِ قَدْ أُوذِيَ مُوسَى إِلَى قَوْلَهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِين آذوا مُوسَى قد حكى فِي صفة إِذا هم لَهُ ثَلَاثُ قَصَصٍ إِحْدَاهَا قَوْلُهُمْ هُوَ آدَرُ وَقَدْ تَقَدَّمَ ضَبْطُ ذَلِكَ وَشَرْحُهُ فِي قِصَّةِ مُوسَى مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ ثَانِيهَا فِي قِصَّةِ مَوْتِ هَارُونَ وَقَدْ أَوْضَحْتُهُ أَيْضًا فِي قِصَّةِ مُوسَى ثَالِثُهَا فِي قِصَّتِهِ مَعَ قَارُونَ حَيْثُ أَمَرَ الْبَغِيَّ أَنْ تَزْعُمَ أَنَّ مُوسَىرَاوَدَهَا حَتَّى كَانَ ذَلِكَ سَبَبَ هَلَاكِ قَارُونَ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي قِصَّةِ قَارُونَ فِي آخر أَخْبَار مُوسَى من أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء (قَوْلُهُ بَابُ مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بِالْعِتَابِ) أَي حَيَاء مِنْهُم


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5771 ... ورقمه عند البغا: 6100 ]
    - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقًا يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَسَمَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ قُلْتُ: أَمَّا أَنَا لأَقُولَنَّ لِلنَّبِىِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَتَيْتُهُ وَهْوَ فِى أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّى لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ ثُمَّ قَالَ: «قَدْ أُوذِىَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ».وبه قال: (حدّثنا عمر بن حفص) قال: (حدّثنا أبي) حفص بن غياث قال: (حدّثنا الأعمش) سليمان بن مهران (قال: سمعت شقيقًا) أبا وائل بن سلمة (يقول: قال عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه-: (قسم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) يوم حنين (قسمة كبعض ما كان يقسم) في غيرها من المغازي من تنفيل المؤلّفة (فقال رجل من الأنصار): اسمه معتب بن قشير المنافق كما قاله الواقدي (والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله) قال ابن مسعود (قلت: أما أنا) بفتح الهمزة وتشديد الميم ولأبي ذر عن الكشميهني أم بتخفيف الميم وحذف الألف بعدها (لأقولن) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي أما بتخفيف الميم وإثبات الألف بعدها حرف تنبيه لأقولن (للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) مقالته (فأتيته وهو في أصحابه فساررته) بذلك (فشق ذلك على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتغير وجهه وغضب حتى وددت أني لم أكن أخبرته) بذلك (ثم قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(قد أوذي موسى) عليه السلام (بأكثر من ذلك) الذي قاله الرجل الأنصاري (فصبر) أشار إلى قوله تعالى: {{يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالدين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا}} [الأحزاب: 69] والمراد براءته عن مضمون القول ومؤداه وهو الأمر المعيب، وأذى موسى عليه السلام هو حديث المومسة التي أمرها قارون أن تزعم أن موسى عليه السلام راودها حتى كان ذلك سبب هلاك قارون، أو لاتهامهم إياه بقتل هارون فأحياه الله تعالى فأخبرهم ببراءة موسى، أو قولهم آدر.وهذا الحديث سبق في أحاديث الأنبياء، ويأتي إن شاء الله تعالى في الدعوات، وأخرجه مسلم في الزكاة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5771 ... ورقمه عند البغا:6100 ]
    - حدَّثني عُمَرُ بنُ حَفْصٍ حَدثنَا أبي حَدثنَا الأعْمَشُ قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقاً يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ الله: قَسَمَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كانَ يَقْسِمُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ: وَالله إنَّها لَقِسْمَةُ مَا أُرِيدَ بِها وَجْهُ الله! قُلْتُ: أمَّا لأقُولَنَّ للنبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأتيْتُهُ وَهْوَ فِي أصْحابِهِ فَسَارَرْتُهُ، فَشَقَّ ذالِكَ عَلَى النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ حَتَّى وَدِدْتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أخْبَرْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ أُوذِيَ مُوساى بِأكثَرَ مِنْ ذالِكَ فَصَبَرَ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعمر بن حَفْص يروي عَن أَبِيه حَفْص بن غياث عَن سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَن شَقِيق بن سَلمَة، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.والْحَدِيث قد مضى فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام، عَن أبي الْوَلِيد، وَيَأْتِي فِي الدَّعْوَات عَن حَفْص
    ابْن عمر الحوضي. وَأخرجه مُسلم فِي الزَّكَاة عَن أبي بكر بن أبي شيبَة.قَوْله: (قسم) يَعْنِي: يَوْم حنين، وَأعْطى نَاسا من أَشْرَاف الْعَرَب وَلم يُعْط الْأَنْصَار. قَوْله: (فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار) زعم بَعضهم أَنه حرقوص بن زُهَيْر، ورد عَلَيْهِ، وَقد مر بَيَانه فِي غَزْوَة حنين، قَوْله: (أما أَنا) بِالتَّخْفِيفِ حرف التَّنْبِيه، وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات بتَشْديد الْمِيم وَلَيْسَ ببين. قَوْله: (فِي أَصْحَابه) أَي: بَين أَصْحَابه كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {{ (98) فادخلي فِي عبَادي}} (الْفجْر: 29) أَي: بَين عبَادي. قَوْله: (لم أكن) ويروى: لم أك، بِحَذْف النُّون. قَوْله: (بِأَكْثَرَ من ذَلِك) أَي: من الَّذِي قَالَه الْأنْصَارِيّ الَّذِي تأذى بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقد ذكرنَا عَن قريب من جملَة مَا أوذي بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام.

    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ سَمِعْتُ شَقِيقًا، يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَسَمَ النَّبِيُّ ﷺ قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ‏.‏ قُلْتُ أَمَّا أَنَا لأَقُولَنَّ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَأَتَيْتُهُ وَهْوَ فِي أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ ثُمَّ قَالَ ‏ "‏ قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ ‏"‏‏.‏

    Narrated `Abdullah:The Prophet (ﷺ) divided and distributed something as he used to do for some of his distributions. A man from the Ansar said, "By Allah, in this division the pleasure of Allah has not been intended." I said, "I will definitely tell this to the Prophet (ﷺ) ." So I went to him while he was sitting with his companions and told him of it secretly. That was hard upon the Prophet (ﷺ) and the color of his face changed, and he became so angry that I wished I had not told him. The Prophet (ﷺ) then said, "Moses was harmed with more than this, yet he remained patient

    Telah menceritakan kepada kami [Umar bin Hafsh] telah menceritakan kepada kami [Ayahku] telah menceritakan kepada kami [Al A'masy] dia berkata; saya mendengar [Syaqiq] berkata; [Abdullah] berkata; "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah membagikan sesuatu sebagaimana sebagian (mendapatkan) pembagian dari beliau, tiba-tiba seorang laki-laki dari Anshar berkata; "Demi Allah, sepertinya pembagian ini tidak untuk mencari ridla Allah." maka aku pun berkata (dalam hati); "Sungguh aku akan melaporkannya kepada Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, lalu aku mendatangi beliau ketika beliau berada bersama para sahabatnya, kemudian aku mengatakannya dengan suara pelan, Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pun merasa berat hati hingga wajahnya berubah karena marah, sampai aku berharap jika tadi aku tidak jadi memberitahukan kepada beliau, kemudian belaiu bersabda: "Sungguh Musa juga pernah disakiti lebih daripada ini namun dia tetap bersabar

    Abdullah dedi ki: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem yapageldiği paylaştırmalardan birisi gibi bir paylaştırma yaptı. Ensar'dan bir adam: Allah'a yemin ederim, şüphesiz ki bu, kendisiyle Allah'ın rızasının gözetilmediği bir paylaştırmadır, dedi. Ben de: Ama and olsun Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e (bunu) söyleyeceğim deyip onun huzuruna gittim. Ashabı arasında bulunuyordu. Gizlice ona söyledim. Bu, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e ağır geldi, yüzü değişti ve kızdı. Öyle ki keşke ona haber vermeseydim diye arzu ettim. Daha sonra: Gerçekten Musa'ya bundan daha fazla eziyet edilmişti, ama o sabretti, buyurdu." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Eziyete sabretmek". Yani sözlü yahut fiill eziyete karşılık vermekten kendisini alıkoymak. Bu, bazen hilm için de söylenir. Yüce Allah'ın: "Ancak sabredenlere edrleri hesapsız verilir."m buyruğu ile ilgili olarak kimi ilim ehli şöyle demiştir: Eziyetlere karşı sabretmek nefsin cihadıdır. Şam yüce Allah, nefisleri, kendisine yapılan ve hakkında söylenen şeylerden acı çekmek özelliğine sahip olarak yaratmıştır. Bundan dolayı onların ganimetieri paylaştırmakta Nebi s.a.v.'in haksızlık yaptığını söylemeleri ona ağır gelmiştir. Fakat o bu sözü söyleyene hilm ile mukabele ederek sabretmiştir. Çünkü sabredenlerin sevabının pek büyük olduğunu ve Allah'ın hesapsız olarak sabredene ecrini vereceğini biliyordu. Sabreden kişinin ecri, infak edenden daha fazladır. Çünkü infak edenin elde edeceği hasene yedi yüz kata kadar yükseltilir. Bir hasene ise aslı itibariyle on kat fazlasıyla mükafatlandırılır. Bununla birlikte yüce Allah dilediğine daha fazlasını da verir. İman bölümünün baş taraflarında İbn Mesud'un: "Sabır imanın yarısıdır." şeklinde rivayet ettiği hadis geçmiş bulunmaktadır. Eziyetlere karşı sabrın faziletine dair Buhari'nin şartına uymayan bir başka hadis de varid olmuştur. Bu hadisi İbn Mace hasen bir sened ile İbn Ömer'den merfu olarak rivayet etmiştir: "İnsanlarla oturup kalkıp onların eziyetlerine sabreden bir kimse, onlarla oturup kalkmayıp eziyetlerine sabretmeyen kimseden daha hayırlıdır." Hadisten imama ve fazilet ehline, haklarında -kendilerine yakışmayan türden- söylenen sözleri, -bu sözü söyleyenden sakınmaları için- haber vermenin caiz olduğu anlaşılmaktadır. Hadisten Çıkan Diğer Sonuçlar 1- Gıybet ve nemfme (kağuculuk, laf götürme)den mubah olan kısım, açıklık kazanmaktadır. Çünkü İbn Mesud'un bu yaptığında şeklen bunlar vardır, ama Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem onun bu yaptığına tepki göstermemiştir. Çünkü İbn Mesud'un maksadı Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e samimi olarak öğüt vermek ve ona Müslüman olduğunu dışa vurmakla birlikte, içinde münafıklığı saklayanlar arasından kendisine dil uzatanları -ondan sakınsın diye- bildirmek istemişti. Bu ise kafirlerin hile ve tuzaklarından emin olmak amacı ile tecessüsün (casusluk yapmanın) caiz oluşu gibi caizdir. Diğer taraftan sözü geçen o adam, söylediği o sözlerle pek büyük bir günah işlemiştir. Dolayısıyla onun (bu hususta) riayet edilmesi gereken bir hakkı yoktur. 2- Kendilerinde olmayan nitelikler ile söz konusu edilmeleri, fazilet ehli kimseleri kızdırabilir. Bununla birlikte onlar bu işe sabır ve hilm ile karşılık verirler. Nitekim Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Musa aleyhisselam'a uyarak böyle yapmıştır. "Musa'ya eziyet edilmişti." sözleriyle de yüce Allah'ın: "Ey iman edenler! Siz de Musa'yı incitenler gibi olmayın. " (Ahzab,69) buyruğuna işaret etmektedir. İsrailoğuııarı'nın Musa aleyhisselam'a eziyet edip incitmeleri hususunda üç kıssa naklediimiş bulunmaktadır: a- Onun hayalarının şişkin olduğunu söylemişlerdi. Bu lafız ve açıklamaları Enbiya ile ilgili hadisler bölümünde, Musa kıssasında geçmiş bulunmaktadır. b- Musa aleyhisselaın'ın kardeşi Harun'un ölümü kıssası ile ilgilidir. Bunu da Musa kıssasında açıklamış bulunuyoruz. c- Karun ile başından geçen olay ile ilgilidir. Karun kötü bir kadına Musa'nın kendisine tecavüz etmek istediğini iddia etmesini söylemişti. Nihayet bu, Karun 'un helak sebebi olmuştu. Bu da Enbiya ile ilgili hadislerin, Musa'ya dair haberlerin son taraflarında yer alan Harun kıssasında geçmiş bulunmaktadır

    ہم سے عمر بن حفص بن غیاث نے بیان کیا، کہا ہم سے ہمارے والد نے بیان کیا، کہا ہم سے اعمش نے بیان کیا، کہا کہ میں نے ان سے سنا وہ بیان کرتے تھے کہ عبداللہ بن مسعود نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ( جنگ حنین ) میں کچھ مال تقسیم کیا جیسا کہ آپ ہمیشہ تقسیم کیا کرتے تھے۔ اس پر قبیلہ انصار کے ایک شخص نے کہا کہ اللہ کی قسم! اس تقسیم سے اللہ کی رضا مندی حاصل کرنا مقصود نہیں تھا۔ میں نے کہا کہ یہ بات میں ضرور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے کہوں گا۔ چنانچہ میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اپنے صحابہ کے ساتھ تشریف رکھتے تھے، میں نے چپکے سے یہ بات آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے کہی۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو اس کی یہ بات بڑی ناگوار گزری اور آپ کے چہرے کا رنگ بدل گیا اور آپ غصہ ہو گئے یہاں تک کہ میرے دل میں یہ خواہش پیدا ہوئی کہ کاش میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو اس بات کی خبر نہ دی ہوتی پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا موسیٰ علیہ السلام کو اس سے بھی زیادہ تکلیف پہنچائی گئی تھی لیکن انہوں نے صبر کیا۔

    ‘আবদুল্লাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেনঃ একদা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম গানীমাতের মাল বণ্টন করলেন। তখন এক আনসারী ব্যক্তি বললঃ আল্লাহর কসম! এ বণ্টনে আল্লাহর সন্তুষ্টি কামনা করা হয়নি। তখন আমি বললামঃ জেনে রেখো, আমি নিশ্চয়ই নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে এ কথা বলব। সুতরাং আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে আসলাম। তখন তিনি তাঁর সাহাবীগণের মধ্যে ছিলেন। এজন্য তাঁর কাছে কথাটা চুপে চুপে বললাম। এ কথাটি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে খুবই কষ্টদায়ক ঠেকল, তাঁর চেহারার রং বদলে গেল এবং তিনি এতই রাগান্বিত হলেন যে, আমি ভাবলাম, হায়! যদি আমি তাঁর কাছে এ খবর না দিতাম, তবে কতই না ভাল হত! এরপর তিনি বললেনঃ মূসা (আ.)-কে এর চেয়েও অধিক কষ্ট দেয়া হয়েছে। তারপরও তিনি ধৈর্যধারণ করেছেন। [৩১৫০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৬৬১, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (ஹுனைன் போரில் கிடைத்த செல்வங்களை) வழக்க மாகப் பங்கிடுவதைப் போன்று பங்கிட் டுக்கொண்டிருந்தார்கள். அப்போது அன்சாரிகளில் ஒருவர், “அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! இது அல்லாஹ்வின் திருப்தி நாடப்படாத பங்கீடாகும்” என்று (அதிருப்தியுடன்) கூறினார். நான், “நிச்சயம் (இதைப் பற்றி) நபி (ஸல்) அவர்களிடம் சொல்வேன்” என்று கூறிவிட்டு நபி (ஸல்) அவர்களிடம் சென்றேன். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் தம் தோழர்களிடையே இருந்தார்கள். நபி (ஸல்) அவர்களிடம் அதை இரகசியமாகச் சொன்னேன். அது நபி (ஸல்) அவர்களுக்கு மனவருத்தத்தை அளித்தது. அவர்களின் முகமே (நிறம்) மாறிவிட்டது. (அந்த அளவுக்கு) அவர்கள் கோபமடைந்தார்கள். இதையடுத்து நான் அவர்களிடம் (அது பற்றித்) தெரிவிக்காமல் இருந்திருக்கலாமே என்று நினைத்தேன். பிறகு நபி (ஸல்) அவர்கள் “(இறைத் தூதர்) மூசா இதைவிட அதிகமாக மனவேதனைக்கு ஆளாக்கப்பட்டார். இருப்பினும் (பொறுமையுடன்) அவர் சகித்துக்கொண்டார்” என்று சொன்னார்கள்.115 அத்தியாயம் :