• 2581
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ ، وَلاَ هَامَةَ " فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا بَالُ الإِبِلِ ، تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ ، فَيُخَالِطُهَا البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ "

    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ ، وَلاَ هَامَةَ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا بَالُ الإِبِلِ ، تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ ، فَيُخَالِطُهَا البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ : سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، بَعْدُ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لاَ يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ وَأَنْكَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ حَدِيثَ الأَوَّلِ ، قُلْنَا : أَلَمْ تُحَدِّثْ أَنَّهُ : لاَ عَدْوَى فَرَطَنَ بِالحَبَشِيَّةِ ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : فَمَا رَأَيْتُهُ نَسِيَ حَدِيثًا غَيْرَهُ

    صفر: الصُّفر : النحاس الأصفر
    هامة: الهامة : الرأس ، واسم طائر ليلي - وهو المراد هنا - كانوا يتشاءمون بها وقيل هي البومة
    بال: ما بال كذا : ما شأنه
    الإبل: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    الظباء: الظباء : جمع ظبي , وهو الغزال
    البعير: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ ، وَلاَ هَامَةَ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ
    حديث رقم: 5411 في صحيح البخاري كتاب الطب باب لا صفر، وهو داء يأخذ البطن
    حديث رقم: 5432 في صحيح البخاري كتاب الطب باب: العين حق
    حديث رقم: 5446 في صحيح البخاري كتاب الطب باب الطيرة
    حديث رقم: 5447 في صحيح البخاري كتاب الطب باب الفأل
    حديث رقم: 5449 في صحيح البخاري كتاب الطب باب لا هامة
    حديث رقم: 5463 في صحيح البخاري كتاب الطب باب لا عدوى
    حديث رقم: 5623 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الواشمة
    حديث رقم: 125 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ
    حديث رقم: 4152 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ الطِّبِّ وَالْمَرَضِ وَالرُّقَى
    حديث رقم: 4214 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَةَ ، وَلَا
    حديث رقم: 4221 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ الطِّيَرَةِ وَالْفَأْلِ وَمَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الشُّؤْمِ
    حديث رقم: 4212 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَةَ ، وَلَا
    حديث رقم: 4218 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ الطِّيَرَةِ وَالْفَأْلِ وَمَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الشُّؤْمِ
    حديث رقم: 4222 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ الطِّيَرَةِ وَالْفَأْلِ وَمَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الشُّؤْمِ
    حديث رقم: 3436 في سنن أبي داوود كِتَاب الطِّبِّ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَيْنِ
    حديث رقم: 3467 في سنن أبي داوود كِتَاب الطِّبِّ بَابٌ فِي الطِّيَرَةِ
    حديث رقم: 3468 في سنن أبي داوود كِتَاب الطِّبِّ بَابٌ فِي الطِّيَرَةِ
    حديث رقم: 3469 في سنن أبي داوود كِتَاب الطِّبِّ بَابٌ فِي الطِّيَرَةِ
    حديث رقم: 984 في جامع الترمذي أبواب الجنائز باب ما جاء في كراهية النوح
    حديث رقم: 3504 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ الْعَيْنُ
    حديث رقم: 3533 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ مَنْ كَانَ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ
    حديث رقم: 8061 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9421 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7389 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7451 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7452 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7701 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7724 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8209 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8726 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8158 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8980 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9075 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9182 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9270 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9276 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9386 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9476 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9498 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9532 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9658 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9680 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10126 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10226 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10376 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10572 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10594 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10656 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 20178 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ حَابِسٍ التَّمِيمِيِّ
    حديث رقم: 1487 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْوَعِيدِ عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3208 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي النِّيَاحَةِ وَنَحْوِهَا
    حديث رقم: 3209 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي النِّيَاحَةِ وَنَحْوِهَا
    حديث رقم: 3228 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي النِّيَاحَةِ وَنَحْوِهَا
    حديث رقم: 5595 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنِ الْوَشْمِ إِذِ الْفَاعِلُ وَالْمَفْعُولُ بِهِ ذَلِكَ مَلْعُونَانِ
    حديث رقم: 5922 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ فَصْلٌ
    حديث رقم: 6220 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6222 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6224 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6225 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6227 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6230 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6231 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6239 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ النُّجُومِ وَالْأَنْوَاءِ
    حديث رقم: 7343 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الصُّفْرُ وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الْبَطْنَ
    حديث رقم: 7344 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الصُّفْرُ وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الْبَطْنَ
    حديث رقم: 1365 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْجَنَائِزِ كِتَابُ الْجَنَائِزِ
    حديث رقم: 11888 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَنَائِزِ فِي النِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 24024 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ مَنْ كَانَ يَتَّقِي الْمَجْذُومَ
    حديث رقم: 25853 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَنْ كَانَ يُسِرُّ حَدِيثَهُ مِنْ أَهْلِهِ
    حديث رقم: 25854 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَنْ كَانَ يُسِرُّ حَدِيثَهُ مِنْ أَهْلِهِ
    حديث رقم: 25866 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَنْ رَخَّصَ فِي الطِّيَرَةِ
    حديث رقم: 205 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 4716 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 6655 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 6888 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 6716 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
    حديث رقم: 12879 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ اجْتِمَاعِ الْوُلَاةِ ، وَأَوْلَاهُمْ ، وَتَفَرُّقِهِمْ ، وَتَزْوِيجِ الْمَغْلُوبِينَ
    حديث رقم: 500 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْمَنَاسِكِ كِتَابُ الْجَنَائِزِ
    حديث رقم: 91 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الطِّيَرَةِ
    حديث رقم: 91 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ سِبَابِ الْمُذْنِبِ
    حديث رقم: 95 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْمَجْذُومِ وَالْعَدْوَى
    حديث رقم: 95 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ
    حديث رقم: 382 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الرُّقَى ، وَالْعَيْنِ ، وَالنَّفْثِ
    حديث رقم: 1065 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 131 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 2508 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 2625 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ
    حديث رقم: 4677 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ بِهِ الدَّاءُ هَلْ يُجْتَنَبُ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4674 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ بِهِ الدَّاءُ هَلْ يُجْتَنَبُ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4676 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ بِهِ الدَّاءُ هَلْ يُجْتَنَبُ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4678 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ بِهِ الدَّاءُ هَلْ يُجْتَنَبُ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4686 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ بِهِ الدَّاءُ هَلْ يُجْتَنَبُ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 611 في الجامع لعبد الله بن وهب فِي الطِّيَرَةِ وَالْعَدَوَى وَالْهَامِ وَالصَّفَرِ وَالْغُولِ فِي الطِّيَرَةِ وَالْعَدَوَى وَالْهَامِ وَالصَّفَرِ وَالْغُولِ
    حديث رقم: 612 في الجامع لعبد الله بن وهب فِي الطِّيَرَةِ وَالْعَدَوَى وَالْهَامِ وَالصَّفَرِ وَالْغُولِ فِي الطِّيَرَةِ وَالْعَدَوَى وَالْهَامِ وَالصَّفَرِ وَالْغُولِ
    حديث رقم: 625 في الجامع لعبد الله بن وهب فِي الطِّيَرَةِ وَالْعَدَوَى وَالْهَامِ وَالصَّفَرِ وَالْغُولِ فِي الطِّيَرَةِ وَالْعَدَوَى وَالْهَامِ وَالصَّفَرِ وَالْغُولِ
    حديث رقم: 131 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 274 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر رَابِعًا أَحَادِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 1225 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو عُمَرَ أَبُو عُمَرَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ . وَأَبُو عُمَرَ سَالِمُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : صُبَيْحُ بْنُ صُهَيْبٍ . وَأَبُو عُمَرَ شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ . وَأَبُو عُمَرَ شُكْرٌ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ . وَأَبُو عُمَرَ شَبِيبٌ . وَأَبُو عُمَرَ بُرْدٌ ، أَخُو يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ . وَأَبُو عُمَرَ يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ النَّهْرَوَانِيُّ ، يَرْوِي عَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ ، وَشُعْبَةُ . وَأَبُو عُمَرَ بَكْرُ بْنُ الْأَسْوَدِ بَصْرِيٌّ ، يَرْوِي عَنْهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ . وَأَبُو عُمَرَ يَزِيدُ بْنُ حِمْيَرَ شَامِيٌّ ، يَرْوِي عَنْهُ شُعْبَةُ . وَأَبُو عُمَرَ يَزِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّنْعَانِيُّ . وَأَبُو عُمَرَ يُونُسُ بْنُ الْقَاسِمِ . وَأَبُو عُمَرَ دِينَارٌ . وَأَبُو عُمَرَ ذَرُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالِدُ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ . وَأَبُو عُمَرَ النَّضْرُ الْخَزَّازُ . وَأَبُو عُمَرَ زَاذَانُ الْكِنْدِيُّ ، رَوَى عَنْهُ : الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو . وَأَبُو عُمَرَ زِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ ، وَقِيلَ : ابْنُ مُسْلِمٍ ، يَرْوِي عَنْهُ : ابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ . وَأَبُو عُمَرَ قَيْسُ بْنُ رَافِعٍ ، يَرْوِي عَنْهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْحَارِثِ . وَأَبُو عُمَرَ مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ . وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدٌ ، يَرْوِي عَنْهُ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ . وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَازِنِيُّ . وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ . وَأَبُو عُمَرَ عَبْدُ اللَّهِ مَوْلَى أَسْمَاءُ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ . وَأَبُو عُمَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ ، مَوْلَى أُهْبَانَ بْنِ صَيْفِيِّ . وَأَبُو عُمَرَ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ ، رَوَى عَنْهُ : مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ أَبُو الْفَضْلِ . وَأَبُو عُمَرَ عَبَّادُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي حَلِيمَةَ ، يَرْوِي عَنْهُ : الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ . وَأَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ ، رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ . وَأَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ فَائِدٍ . وَأَبُو عُمَرَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ ، أَخُو حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ . وَأَبُو عُمَرَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ الْقَارِئُ كُوفِيٌّ . وَأَبُو عُمَرَ عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ ، يَرْوِي عَنْ : مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ . وَأَبُو عُمَرَ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ . وَأَبُو عُمَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ . وَأَبُو عُمَرَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ . وَأَبُو عُمَرَ حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ الْبَصْرِيُّ . وَأَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ الضَّبِّيُّ . وَأَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ الْعَائِذِيُّ ، رَوَى عَنْهُ : عَوْفٌ . وَأَبُو عُمَرَ حُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ الْأَحْمَسِيُّ . وَأَبُو عُمَرَ حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى . وَأَبُو عُمَرَ كَيْسَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بِلَالٍ الْفَزَارِيِّ . وَأَبُو عُمَرَ خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ بَغْدَادِيٌّ ، يَرْوِي عَنْ : مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَامٍ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ بَصْرِيٌّ ، يَرْوِي عَنْ شُعْبَةَ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الضَّرِيرُ ، يَرْوِي عَنْ : حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ كُوفِيٌّ ، يَرْوِي عَنْ : جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَالْأَعْمَشِ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ الشَّامِيُّ ، ابْنُ وَهْبٍ عَنْهُ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، مَتْرُوكٌ . وَأَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ الْعَدَوِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ الْعَلَاءُ بْنُ أَسَدٍ . قَالَ : وَحَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ الْعَدَوِيُّ أَبُو عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ قَالَ لِأَنَسٍ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، نَعَمْ . وَأَبُو عُمَرَ حَبِيبٌ يَرْوِي عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ .
    حديث رقم: 166 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ خَيْرِ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ ، وَالْعَيْنُ حَقٌّ
    حديث رقم: 167 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْفَأْلَ ، وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ
    حديث رقم: 180 في الأدب لابن أبي شيبة بَابٌ فِي الرُّخَصِ فِي الطِّيَرَةِ ، وَالتَّبَاعُدِ مِنَ الْمَجْذُومِ
    حديث رقم: 407 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الطَّعْنِ فِي الْأَنْسَابِ
    حديث رقم: 942 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الطِّيَرَةِ
    حديث رقم: 113 في حديث أبي محمد الفاكهي حديث أبي محمد الفاكهي
    حديث رقم: 158 في حديث أبي محمد الفاكهي حديث أبي محمد الفاكهي
    حديث رقم: 186 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 5978 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6167 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6376 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6496 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 88 في معجم أبي يعلى الموصلي معجم أبي يعلى الموصلي بَابُ إِبْرَاهِيمَ
    حديث رقم: 51 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي إِذَا قَالَهَا الرَّجُلُ وَعَمِلَهَا كَانَ كُفْرًا وَفِسْقًا وَاسْتَوْجَبَ
    حديث رقم: 95 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ
    حديث رقم: 745 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابٌ فِيمَا جَاءَ فِي عِلْمِ النُّجُومِ ، وَالْأَنْوَاءِ ، وَالتَّكَهُّنِ ،
    حديث رقم: 1133 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الْعَاشِرَةُ وَالْحَادِيَةَ عَشْرَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الْهَمَذَانِيُّ
    حديث رقم: 141 في أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ
    حديث رقم: 447 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْأَلْفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 12655 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ
    حديث رقم: 13298 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
    حديث رقم: 2424 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1434 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيِهِ
    حديث رقم: 1591 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1594 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2425 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 540 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْخَاءِ خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَامِرِيُّ بَلْخِيٌّ

    [5770] قَوْلُهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ وَهِيَ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ قَوْلُهُ لَا عَدْوَى تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي بَابِ الْجُذَامِ وَكَيْفِيَّةُ الْجَمْعِ بَيْنَ قَوْلِهِ لَا عَدْوَى وَبَيْنَ قَوْلِهِ لَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ وَكَذَا تَقَدَّمَ شَرْحُ قَوْلِهِ وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ قَوْلُهُ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ قَوْلُهُ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ أَمْثَالُ الظِّبَاءِ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ وَبِالْمَدِّ جَمْعُ ظَبْيٍ شَبَّهَهَا بِهَا فِي النَّشَاطِ وَالْقُوَّةِ وَالسَّلَامَةِ مِنَ الدَّاءِ قَوْلُهُ فَيُجَرِّبُهَا فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَيَدْخُلُ فِيهَا وَيُجَرِّبُهَا بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَهُوَ بِنَاءً عَلَى مَا كَانُوا يَعْتَقِدُونَ من الْعَدْوى أَي يكون سَببا لوُقُوع الجرب بِهَا وَهَذَا مِنْ أَوْهَامِ الْجُهَّالِ كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنَّ الْمَرِيضَ إِذَا دَخَلَ فِي الْأَصِحَّاءِ أَمْرَضَهُمْفَنَفَى الشَّارِعُ ذَلِكَ وَأَبْطَلَهُ فَلَمَّا أَوْرَدَ الْأَعْرَابِيُّ الشُّبْهَةَ رَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ وَهُوَ جَوَابٌ فِي غَايَةِ الْبَلَاغَةِ وَالرَّشَاقَةِ وَحَاصِلُهُ مِنْ أَيْنَ جَاءَ الْجَرَبُ لِلَّذِي أَعْدَى بِزَعْمِهِمْ فَإِنْ أُجِيبَ مِنْ بَعِيرٍ آخَرَ لَزِمَ التَّسَلْسُلُ أَوْ سَبَبٌ آخَرُ فَلْيُفْصِحْ بِهِ فَإِنْ أُجِيبَ بِأَنَّ الَّذِي فَعَلَهُ فِي الْأَوَّلِ هُوَ الَّذِي فَعَلَهُ فِي الثَّانِي ثَبَتَ الْمُدَّعَى وَهُوَ أَنَّ الَّذِي فَعَلَ بِالْجَمِيعِ ذَلِكَ هُوَ الْخَالِقُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَوْلُهُ وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ بَعْدُ يَقُولَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ كَذَا فِيهِ بِتَأْكِيدِ النَّهْيِ عَنِ الْإِيرَادِ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ لَا يُورِدُ بِلَفْظِ النَّفْيِ وَكَذَا تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَةِ صَالِحٍ وَغَيْرِهِ وَهُوَ خَبَرٌ بِمَعْنَى النَّهْيِ بِدَلِيلِ رِوَايَةِ الْبَابِ وَالْمُمْرِضُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ ثَانِيهِ وَكَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا ضَادٌ مُعْجَمَةٌ هُوَ الَّذِي لَهُ إِبِلٌ مَرْضَى وَالْمُصِحُّ بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ مَنْ لَهُ إِبِلٌ صِحَاحٌ نَهَى صَاحِبَ الْإِبِلِ الْمَرِيضَةِ أَنْ يُورِدَهَا عَلَى الْإِبِلِ الصَّحِيحَةِ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْمُمْرِضُ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ أَمْرَضَ الرَّجُلُ إِذَا أَصَابَ مَاشِيَتَهُ مَرَضٌ وَالْمُصِحُّ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ أَصَحَّ إِذَا أَصَابَ مَاشِيَتَهُ عَاهَةٌ ثُمَّ ذَهَبَ عَنْهَا وَصَحَّتْ قَوْلُهُ وَأَنْكَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيِّ حَدِيثُ الْأَوَّلِ وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ مَسْجِدُ الْجَامِعِ وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُمَا كِلَيْهِمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَمَتَ أَبُو هُرَيْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ قَوْلِهِ لَا عَدْوَى قَوْلُهُ وَقُلْنَا أَلَمْ تُحَدِّثْ أَنَّهُ لَا عَدْوَى فِي رِوَايَةِ يُونُسَ فَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي ذُبَابٍ بِضَمِّ الْمُعْجَمَة وموحدتين وَهُوَ بن عَمِّ أَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تُحَدِّثُنَا مَعَ هَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثَ لَا عَدْوَى فَأَبَى أَنْ يَعْرِفَ ذَلِكَ وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ رِوَايَةِ شُعَيْبٍ فَقَالَ الْحَارِثُ إِنَّكَ حَدَّثْتَنَا فَذَكَرَهُ قَالَ فَأَنْكَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَغَضِبَ وَقَالَ لَمْ أُحَدِّثْكَ مَا تَقُولُ قَوْلُهُ فَرَطَنَ بِالْحَبَشِيَّةِ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ فَمَا رَآهُ الْحَارِثُ فِي ذَلِكَ حَتَّى غَضِبَ أَبُو هُرَيْرَةَ حَتَّى رَطَنَ بِالْحَبَشِيَّةِ فَقَالَ لِلْحَارِثِ أَتَدْرِي مَاذَا قُلْتُ قَالَ لَا قَالَ إِنِّي قُلْتُ أَبَيْتُ قَوْلُهُ فَمَا رَأَيْتُهُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَمَا رَأَيْنَاهُ نَسِيَ حَدِيثًا غَيْرَهُ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَلَعَمْرِي لَقَدْ كَانَ يُحَدِّثُنَا بِهِ فَمَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَمْ نَسَخَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ لِلْآخَرِ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ أَبُو سَلَمَةَ ظَاهِرٌ فِي أَنَّهُ كَانَ يَعْتَقِدُ أَنَّ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ تَمَامَ التَّعَارُضِ وَقَدْ تَقَدَّمَ وَجْهُ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا فِي بَابِ الْجُذَامِ وَحَاصِلُهُ أَنَّ قَوْلَهُ لَا عَدْوَى نَهْيٌ عَنِ اعْتِقَادِهَا وَقَوْلُهُ لَا يُورِدُ سَبَبُ النَّهْيِ عَنِ الْإِيرَادِ خَشْيَةُ الْوُقُوعِ فِي اعْتِقَادِ الْعَدْوَى أَوْ خَشْيَةُ تَأْثِيرِ الْأَوْهَامِ كَمَا تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ فِي حَدِيثِ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ لِأَنَّ الَّذِي لَا يَعْتَقِدُ أَنَّ الْجُذَامَ يُعْدِي يَجِدُ فِي نَفْسِهِ نَفْرَةً حَتَّى لَوْ أَكْرَهَهَا عَلَى الْقُرْبِ مِنْهُ لَتَأَلَّمَتْ بِذَلِكَ فَالْأَوْلَى بِالْعَاقِلِ أَنْ لَا يَتَعَرَّضَ لِمِثْلِ ذَلِكَ بَلْ يُبَاعِدُ أَسْبَابَ الْآلَامِ وَيُجَانِبُ طُرُقَ الأوهام وَالله أعلم قَالَ بن التِّينِ لَعَلَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَسْمَعُ هَذَا الْحَدِيثَ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ مَنْ بَسَطَ رِدَاءَهُ ثُمَّ ضَمَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يَنْسَ شَيْئًا سَمِعَهُ مِنْ مَقَالَتِي وَقَدْ قِيلَ فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ إِنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ لَا يَنْسَى تِلْكَ الْمَقَالَةَ الَّتِي قَالَهَا ذَلِكَ الْيَوْمَ لَا أَنَّهُ يَنْتَفِي عَنْهُ النِّسْيَانُ أَصْلًا وَقِيلَ كَانَ الْحَدِيثُ الثَّانِي نَاسِخًا لِلْأَوَّلِ فَسَكَتَ عَنِ الْمَنْسُوخِ وَقِيلَ مَعْنَى قَوْلِهِ لَا عَدْوَى النَّهْيُ عَنِ الِاعْتِدَاءِ وَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ أُجْلِبَ عَلَيْهِ إِبِلًا جَرْبَاءَ أَرَادَ تَضْمِينَهُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ فِي إِسْقَاطِ الضَّمَانِ بِأَنَّهُ إِنَّمَا أَصَابَهَا مَا قُدِّرَ عَلَيْهَا وَمَا لَمْ تَكُنْ تَنْجُو مِنْهُ لِأَنَّ الْعَجْمَاءَ جُبَارٌ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَالَ هَذَا عَلَى ظَنِّهِ ثُمَّ تَبَيَّنَ لَهُ خِلَافُ ذَلِكَ انْتَهَى فَأَمَّا دَعْوَى نِسْيَانِ أَبِي هُرَيْرَةَ لِلْحَدِيثِ فَهُوَ بِحَسَبِ مَا ظَنَّ أَبُو سَلَمَةَ وَقَدْ بَيَّنَتْ ذَلِكَ رِوَايَةُ يُونُسَ الَّتِي أَشَرْتُ إِلَيْهَا وَأَمَّا دَعْوَى النَّسْخِ فَمَرْدُودَةٌ لِأَنَّ النَّسْخَ لَا يُصَارُ إِلَيْهِ بِالِاحْتِمَالِ وَلَا سِيَّمَا مَعَإِمْكَانِ الْجَمْعِ وَأَمَّا الِاحْتِمَالُ الثَّالِثُ فَبَعِيدٌ مِنْ مَسَاقِ الْحَدِيثِ وَالَّذِي بَعْدَهُ أَبْعَدُ مِنْهُ وَيُحْتَمَلُ أَيْضًا أَنَّهُمَا لَمَّا كَانَا خَبَرَيْنِ مُتَغَايِرَيْنِ عَنْ حُكْمَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ لَا مُلَازَمَةَ بَيْنَهُمَا جَازَ عِنْدَهُ أَنْ يُحَدِّثَ بِأَحَدِهِمَا وَيَسْكُتَ عَنِ الْآخَرِ حَسْبَمَا تَدْعُو إِلَيْهِ الْحَاجَةُ قَالَهُ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ قَالَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ خَافَ اعْتِقَادَ جَاهِلٍ يَظُنُّهُمَا مُتَنَاقِضَيْنِ فَسَكَتَ عَنْ أَحَدِهِمَا وَكَانَ إِذَا أُمِنَ ذَلِكَ حَدَّثَ بِهِمَا جَمِيعًا قَالَ الْقُرْطُبِيُّ وَفِي جَوَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَعْرَابِيِّ جَوَازُ مُشَافَهَةِ مَنْ وَقَعَتْ لَهُ شُبْهَةٌ فِي اعْتِقَادِهِ بِذِكْرِ الْبُرْهَانِ الْعَقْلِيِّ إِذَا كَانَ السَّائِلُ أَهْلًا لِفَهْمِهِ وَأَمَّا مَنْ كَانَ قَاصِرًا فَيُخَاطَبُ بِمَا يَحْتَمِلُهُ عَقْلُهُ مِنَ الْإِقْنَاعِيَّاتِ قَالَ وَهَذِهِ الشُّبْهَةُ الَّتِي وَقَعَتْ لِلْأَعْرَابِيِّ هِيَ الَّتِي وَقَعَتْ لِلطَّبَائِعِيِّينَ أَوَّلًا وَلِلْمُعْتَزِلَةِ ثَانِيًا فَقَالَ الطَّبَائِعِيُّونُ بِتَأْثِيرِ الْأَشْيَاءِ بَعْضِهَا فِي بَعْضٍ وَإِيجَادِهَا إِيَّاهَا وَسَمَّوُا الْمُؤَثِّرَ طَبِيعَةً وَقَالَ الْمُعْتَزِلَةُ بِنَحْوِ ذَلِكَ فِي الْحَيَوَانَاتِ وَالْمُتَوَلِّدَاتِ وَأَنَّ قَدَرَهُمْ مُؤَثِّرَةٌ فِيهَا بِالْإِيجَادِ وَأَنَّهُمْ خَالِقُونَ لِأَفْعَالِهِمْ مُسْتَقِلُّونَ بِاخْتِرَاعِهَا وَاسْتَنَدَ الطَّائِفَتَانِ إِلَى الْمُشَاهَدَةِ الْحِسِّيَّةِ وَنَسَبُوا مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ إِلَى إِنْكَارِ الْبَدِيهَةِ وَغَلِطَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مِنْهُمْ غَلَطًا فَاحِشًا لِالْتِبَاسِ إِدْرَاكِ الْحِسِّ بِإِدْرَاكِ الْعَقْلِ فَإِنَّ الْمُشَاهَدَ إِنَّمَا هُوَ تَأْثِيرُ شَيْءٍ عِنْدَ شَيْءٍ آخَرَ وَهَذَا حَظُّ الْحِسِّ فَأَمَّا تَأْثِيرُهُ فَهُوَ فِيهِ حَظُّ الْعَقْلِ فَالْحِسُّ أَدْرَكَ وُجُودَ شَيْءٍ عِنْدَ وُجُودِ شَيْءٍ وَارْتِفَاعَهُ عِنْدَ ارْتِفَاعِهِ أَمَّا إِيجَادُهُ بِهِ فَلَيْسَ لِلْحِسِّ فِيهِ مَدْخَلٌ فَالْعَقْلُ هُوَ الَّذِي يُفَرِّقُ فَيُحْكَمُ بِتَلَازُمِهِمَا عَقْلًا أَوْ عَادَةً مَعَ جَوَازِ التَّبَدُّلِ عَقْلًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِيهِ وُقُوعُ تَشْبِيهِ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ إِذَا جَمَعَهُمَا وَصْفٌ خَاصٌّ وَلَوْ تَبَايَنَا فِي الصُّورَةِ وَفِيهِ شِدَّةُ وَرَعِ أَبِي هُرَيْرَةَ لِأَنَّهُ مَعَ كَوْنِ الْحَارِثِ أَغْضَبَهُ حَتَّى تَكَلَّمَ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ خَشِيَ أَنْ يَظُنَّ الْحَارِثُ أَنَّهُ قَالَ فِيهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَفَسَّرَ لَهُ فِي الْحَال مَا قَالَ وَالله أعلم(قَوْلُهُ بَابُ لَا عَدْوَى) تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهَا وَذَكَرَ فِي الْبَابِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ

    باب لاَ هَامَةَهذا (باب) بالتنوين (لا هامة) بتخفيف الميم على المشهور.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5461 ... ورقمه عند البغا: 5770 ]
    - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ عَدْوَى، وَلاَ صَفَرَ، وَلاَ هَامَةَ». فَقَالَ أَعْرَابِىٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ الإِبِلِ تَكُونُ فِى الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ فَيُخَالِطُهَا الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ».وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (عبد الله بن محمد) المسندي قال: (حدّثنا هشام بن يوسف) الصنعاني قال: (أخبرنا معمر) هو ابن راشد (عن الزهري) محمد بن مسلم (عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف (عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه (قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(لا عدوى) أي لا تجاوز العلة من صاحبها إلى غيره (ولا صفر) داء يأخذ في البطن يزعمون أنه يعدي وقيل غير ذلك مما سبق (ولا هامة) بتخفيف الميم لا تشاؤم بالبومة ولا حياة لهامة الموتى إذ كانوا يزعمون أن عظم الميتة يصير هامة ويحيا ويطير (فقال أعرابي): لم أعرف اسمه (يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء) بكسر المعجمة وبعدها موحدة فهمزة ممدودًا جمع ظبي أي في النشاط والقوّة والسلامة وصفاء بدنها وكأنها حال من الضمير المستتر في خبر كان (فيخالطها البعير الأجرب فيجربها) بضم أوله أي يكون سببًا لوقوع الجرب بها كانوا يعتقدون أن المريض إذا دخل على الأصحاء أمرضهم فنفى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذلك وأبطله فلما أورد الأعرابيّ الشبهة (فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) له (فمن أعدى) البعير (الأول) أي ممن سرى إليه الجرب فإن قالوا من بعير آخر لزم التسلسل أو قالوا بسبب آخر فعليهم أن يبينوه وإن قالوا الفاعل في الأول هو الفاعل في الثاني ثبت المدعى وهو أن الذي فعل ذلك بالجميع هو الله فالجواب في غاية الرشاقة والبلاغة.

    (بابٌُ لَا هامَة)أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ: لَا هَامة، وَقد مر تَفْسِيره فِي: بابُُ الجذام، وَهُوَ بتَخْفِيف الْمِيم فِي رِوَايَة الكافة، وَخَالفهُم أَبُو زيد فَقَالَ: هِيَ بِالتَّشْدِيدِ فَكَأَنَّهُ يَجعله من بابُُ: هم بِالْأَمر إِذا عزم عَلَيْهِ، وَمِنْه الحَدِيث: كَانَ يعوذ الْحسن وَالْحُسَيْن عَلَيْهِمَا السَّلَام فَيَقُول: أُعِيذكُمَا بِكَلِمَات الله التَّامَّة من كل سامة وَهَامة، والهامة كل ذَات سم تقتل، وَالْجمع: الْهَوَام، فَأَما مَا يسم وَلَا يقتل فَهُوَ السامة كالعقرب والزنبور، وَقد يَقع الْهَوَام على مَا يدب من الْحَيَوَان وَإِن لم يقتل كالحشرات.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5461 ... ورقمه عند البغا:5770 ]
    - حدّثني عبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ حَدثنَا هِشامُ بنُ يُوسُفَ أخبرنَا مَعْمَرٌ عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ أبي سَلَمَةَ عنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هامَةَ، فَقَالَ أعْرَابيٌّ: يَا رسولَ الله! فَما بالُ الإبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كأنَّها الظِّباءُ، فَيُخالِطها البَعِيرُ الأجْرَبُ فَيُجْرِبها؟ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَمَنْ أعْدَى الأوَّلَ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَلَا هَامة) وَعبد الله بن مُحَمَّد المسندي، وَبَقِيَّة الرِّجَال قد تَكَرَّرت فِي الْكتاب.والْحَدِيث مضى فِي: بابُُ لَا صفر، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبد الْعَزِيز عَن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أبي صَالح عَن ابْن شهَاب عَن أبي سَلمَة وَغَيره، وَأخرجه
    أَبُو دَاوُد فِي الطِّبّ عَن مُحَمَّد بن المتَوَكل الْعَسْقَلَانِي وَغَيره. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى.قَوْله: (لَا عدوى) أَي: لَا سرَايَة للمرض عَن صَاحبه إِلَى غَيره، وَقد مر تَحْقِيقه غير مرّة، وَكَذَا مر تَفْسِير قَوْله: (وَلَا صفر وَلَا هَامة) فِي: بابُُ الجذام. قَوْله: (فَمَا بَال الْإِبِل) بِالْبَاء الْمُوَحدَة أَي: فَمَا شَأْنهَا. قَوْله: (كَأَنَّهَا الظباء) بِكَسْر الظَّاء الْمُعْجَمَة جمع ظَبْي، شبهها بهَا فِي صفاء بدنهَا وسلامتها من الجرب وَغَيره من الأدواء. قَوْله: (فيخالطها) من المخالطة، يَعْنِي: يدْخل الْبَعِير الأجرب بَين الْإِبِل الصِّحَاح عَن الجرب فيجربها، بِضَم الْيَاء، يَعْنِي: يعدي جربه إِلَيْهَا فتجرب. قَوْله: فَمن أعدى الأول؟ أَي من أجرب الْبَعِير الأُول، يَعْنِي مِمَّن سرى إِلَيْهِ الجرب؟ فَإِن قلت: من بعير آخر يلْزم التسلسل، وَإِن قلت: بِسَبَب آخر، فَعَلَيْك بَيَانه، وَإِن قلت: إِن الَّذِي فعله فِي الأول هُوَ الَّذِي فعله فِي الثَّانِي، ثَبت الْمُدَّعِي، وَهُوَ أَن الَّذِي فعل فِي الْجَمِيع ذَلِك هُوَ الله الْخَالِق الْقَادِر على كل شَيْء، وَهَذَا جَوَاب من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَايَة البلاغة والرشاقة.

    لا توجد بيانات