• 349
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَةَ , وَلَا هَامَةَ " , فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَكُونَ بِالْبَعِيرِ النَّقْبَةُ مِنَ الْجَرَبِ فِي مِشْفَرِهِ أَوْ ذَنْبِهِ فَيَكُونُ فِي الْإِبِلِ الْعَظِيمِ فَيُعْيِهَا لَمَّا تَحَطَّمَ مِنْ عِنْدَ آخِرِهَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ؟ خَلَقَ اللَّهُ لَكَ دَابَّةً وَكَتَبَ أَجَلَهَا وَرِزْقَهَا وَمُصِيبَتَهَا لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ , قَالَ : ثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , قَالَ : ثنا الْمُؤَمَّلُ , قَالَ : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ , عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَةَ , وَلَا هَامَةَ , فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَكُونَ بِالْبَعِيرِ النَّقْبَةُ مِنَ الْجَرَبِ فِي مِشْفَرِهِ أَوْ ذَنْبِهِ فَيَكُونُ فِي الْإِبِلِ الْعَظِيمِ فَيُعْيِهَا لَمَّا تَحَطَّمَ مِنْ عِنْدَ آخِرِهَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ؟ خَلَقَ اللَّهُ لَكَ دَابَّةً وَكَتَبَ أَجَلَهَا وَرِزْقَهَا وَمُصِيبَتَهَا لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا

    طيرة: الطيرة : التشاؤم بالطير ، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره ، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع ، وتطلق على التشاؤم مطلقا
    هامة: الهامة : الرأس ، واسم طائر ليلي - وهو المراد هنا - كانوا يتشاءمون بها وقيل هي البومة
    مشفره: المشفر : الشفة الغليظة
    ذنبه: الذنب : الذيل
    الإبل: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ هَامَةَ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات