• 1776
  • عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ ، يَمْسَحُ بِيَدِهِ اليُمْنَى وَيَقُولُ : " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا "

    حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ ، يَمْسَحُ بِيَدِهِ اليُمْنَى وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا قَالَ سُفْيَانُ : حَدَّثْتُ بِهِ مَنْصُورًا ، فَحَدَّثَنِي ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، نَحْوَهُ

    يعوذ: التعويذ : الرقية والتحصين
    سقما: السقم : المرض
    اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي ،
    حديث رقم: 5375 في صحيح البخاري كتاب المرضى باب دعاء العائد للمريض
    حديث رقم: 5436 في صحيح البخاري كتاب الطب باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 5442 في صحيح البخاري كتاب الطب باب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى
    حديث رقم: 4157 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ
    حديث رقم: 4159 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ
    حديث رقم: 4158 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ
    حديث رقم: 3517 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ مَا عَوَّذَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا
    حديث رقم: 23654 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23660 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23712 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24255 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24319 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24439 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24480 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25201 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25828 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25859 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 3032 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا بَابُ الْمَرِيضِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ
    حديث رقم: 3033 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا بَابُ الْمَرِيضِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ
    حديث رقم: 3034 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا بَابُ الْمَرِيضِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ
    حديث رقم: 6203 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6206 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 7264 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ دُعَاءُ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ
    حديث رقم: 7265 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ دُعَاءُ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ
    حديث رقم: 7266 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ دُعَاءُ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ
    حديث رقم: 7301 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ مَسْحُ الرَّاقِي الْوَجَعَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى
    حديث رقم: 7307 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ النَّفْثُ فِي الرُّقْيَةِ
    حديث رقم: 7308 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ النَّفْثُ فِي الرُّقْيَةِ
    حديث رقم: 10423 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ بِهِ أَهْلَهُ
    حديث رقم: 10424 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
    حديث رقم: 10425 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
    حديث رقم: 10426 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
    حديث رقم: 10427 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
    حديث رقم: 10429 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ بِأَيِّ الْيَدَيْنِ يَمْسَحُ الْمَرِيضُ
    حديث رقم: 10431 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ذِكْرُ رُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ
    حديث رقم: 10432 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ذِكْرُ رُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ
    حديث رقم: 28890 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الدُّعَاءِ مَا يُدْعَى بِهِ لِلْمَرِيضِ إِذَا دُخِلَ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 387 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الرُّقَى ، وَالْعَيْنِ ، وَالنَّفْثِ
    حديث رقم: 683 في الجامع لعبد الله بن وهب فِي الرُّقْيَةِ فِي الرُّقْيَةِ
    حديث رقم: 8 في مسند عائشة مسند عائشة عِيسَى بنِ يونِس عَنْ هِشَامٍ
    حديث رقم: 98 في مسند عائشة مسند عائشة عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ
    حديث رقم: 1501 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعَنْ
    حديث رقم: 654 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ الَعَوْذَةِ تُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ
    حديث رقم: 94 في المرض و الكفارات لابن أبي الدنيا المرض و الكفارات لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 188 في المرض و الكفارات لابن أبي الدنيا المرض و الكفارات لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 4687 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 776 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْحَاءِ بَابُ الْحَاءِ
    حديث رقم: 5720 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ

    [5743] قَوْلُهُ يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ وَسُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ وَسُلَيْمَانُ هُوَ الْأَعْمَشُ وَمُسْلِمٌ هُوَ أَبُو الضُّحَى مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ أَكْثَرَ مِنِ اسْمِهِ وَجَوَّزَ الْكِرْمَانِيُّ أَنْ يَكُونَ مُسْلِمَ بْنَ عِمْرَانَ لِكَوْنِهِ يَرْوِي عَنْ مَسْرُوقٍ وَيَرْوِي الْأَعْمَشُ عَنْهُ وَهُوَ تَجْوِيزٌ عَقْلِيٌّ مَحْضٌ يَمُجُّهُ سَمْعُ الْمُحَدِّثِ عَلَى أَنَّنِي لَمْ أَرَ لِمُسْلِمِ بْنِ عِمْرَانَ الْبَطِينِ رِوَايَةً عَنْ مَسْرُوقٍ وَإِنْ كَانَتْ مُمْكِنَةً وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا هُوَ مِنْ رِوَايَةِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ جَرِيرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ بِهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَةِ هُشَيْمٍ وَمِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ وَمِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنِ الثَّوْرِيِّ كُلِّهِمْ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ بِإِسْنَادِ جَرِيرٍ فَوَضَّحَ أَنَّ مُسْلِمًا الْمَذْكُورَ فِي رِوَايَةِ البُخَارِيّ هُوَ أبوالضحى فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى الْقَطَّانِ وَغَايَتُهُ أَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ عَنْ يَحْيَى سَمَّاهُ وَبَعْضُهُمْ كَنَّاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَعْيِينِهِ قَوْلُهُ يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى أَيْ عَلَى الْوَجَعِ قَالَ الطَّبَرِيُّ هُوَ عَلَى طَرِيقِ التَّفَاؤُلِ لِزَوَالِ ذَلِكَ الْوَجَعِ قَوْلُهُ وَاشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِحَذْفِ الْوَاوِ وَالضَّمِيرُ فِي اشْفِهِ لِلْعَلِيلِ أَوْ هِيَ هَاءُ السَّكْتِ قَوْلُهُ لَا شِفَاءَ بِالْمَدِّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ لَنَا أَوْ لَهُ قَوْلُهُ إِلَّا شِفَاؤُكَ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ مَوْضِعِ لَا شِفَاءَ قَوْلُهُ قَالَ سُفْيَانُ هُوَ مَوْصُولٌ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ حدثت بِهِ منصورا هُوَ بن الْمُعْتَمِرِ وَصَارَ بِذَلِكَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِلَى مَسْرُوقٍ طَرِيقَانِ وَإِذَا ضَمَّ الطَّرِيقَ الَّذِي بَعْدَهُ إِلَيْهِ صَارَ إِلَى عَائِشَةَ طَرِيقَانِ وَإِذَا ضُمَّ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ صَارَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ طَرِيقَانِ قَوْلُهُ نَحْوُهُ تَقَدَّمَ سِيَاقُهُ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْمَرْضَى مَعَ بَيَانِ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ فِي الْوَاسِطَةِ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ مَسْرُوقٍ وَمَنْ أَفْرَدَ وَمَنْ جَمَعَ وَتَحْرِيرُ ذَلِكَ وَاضِحًا قَوْلُهُ فِي الطَّرِيقِ الْأُخْرَى


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5435 ... ورقمه عند البغا: 5743 ]
    - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْمَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَاسَ اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِى لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا». قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثْتُ بِهِ مَنْصُورًا، فَحَدَّثَنِى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ.وبه قال: (حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر بالإفراد (عمرو بن علي) بفتح العين وسكون الميم الفلاس الصيرفي البصري أبو حفص أحد الأعلام قال: (حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان قال: (حدّثنا سفيان) الثوري قال: (حدّثني) بالإفراد (سليمان) بن مهران الأعمش (عن مسلم) بن صبيح الهمداني العطار قال في الفتح: هو أبو الضحى مشهور بكنيته أكثر من اسمه. قال: وجوّز الكرماني أن يكون مسلم بن عمران لكونه يروي عن مسروق ويروي الأعمش عنه قال ابن حجر: وهو تجويز عقلي محض يمجه سمع المحدث على أنني لم أر لمسلم بن عمران البطين رواية عن مسروق وإن كانت ممكنة، وهذا الحديث إنما هو من رواية الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق، وقد أخرج مسلم من رواية جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق به ثم أخرجه من رواية هشيم ومن رواية شعبة ومن رواية يحيى القطان عن الثوري كلهم عن الأعمش قال: بإسناد جرير فوضح أن مسلمًا المذكور في رواية البخاري هو أبو الضحى فإنه أخرجه من رواية يحيى القطان، وغايته أن بعض الرواة عن يحيى سماه وبعضهم كناه انتهى.وتعقبه العيني فقال: هذا الذي قاله يمجه سمع كل أحد ودعواه أنه لم ير لمسلم بن عمران رواية عن مسروق باطلة لأن غيره أثبتها فكيف يدّعي هذا المدّعي بدعواه الفاسدة ردًّا على من سبقه في شرح هذا الحديث مشنعًا عليه بسوء أدب {{قل كلٌّ يعمل على شاكلته}} [الإسراء: 84] انتهى.وأجاب في انتقاض الاعتراض بقوله: سبحان من خذل هذا المعترض حتى يعيب ما وقع فيه وأعجب ما يسمع أن هذا المعترض. قال في باب مسح الراقي الوجع بيده حين أورد المصنف الحديث المذكور عن سفيان عن الأعمش بالسند المذكور عن سفيان هو الثوري والأعمش هو سليمان ومسلم هو أبو الضحى فذكر لفظ أحمد بن حجر بعينه ونسي ما قيل عن الكرماني ثم وليس بينهما سوى باب واحد يأتي إن شاء الله تعالى. (عن مسروق) هو ابن الأجدع (عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يعوّذ بعض أهله) قال في الفتح: لم أقف على تعيينه (يمسح بيده اليمنى) على موضع الوجع تفاؤلاً لزوال الوجع كما قاله الطبري (ويقول):(اللهم رب الناس أذهب الباس) بالهمز في فرع اليونينية والمشهور حذفه ليناسب سابقه (واشفه) بكسر الهاء أي العليل (وأنت الشافي) بإثبات الواو في الكلمتين للحموي والمستملي وحذفها فيهما للكشميهني (لا شفاء) بالمدّ مبني على الفتح حاصل لنا أو للمريض (إلا شفاؤك) بدل من موضع لا شفاء. وقال في المصابيح: الكلام في إعرابه كالكلام في قولنا لا إله إلا الله ولا يخفى أنه بحسب صدر الكلام نفي لكل إله سواه تعالى وبحسب الاستثناء إثبات له ولألوهيتهلأن الاستثناء من النفي إثبات لا سيما إذا كان بدلاً فإنه يكون هو المقصود بالنسبة، ولهذا كان البدل الذي هو المختار في كل كلام تام غير موجب بمنزلة الواجب في هذه الكلمة الشريفة حتى لا يكاد يستعمل لا إله إلا الله بالنسب ولا إله إلا إياه. فإن قيل: كيف يصح مع أن البدل هو المقصود والنسبة إلى المبدل منه سلبية؟ فالجواب: إنه إنما وقعت النسبة إلى البدل بعد النقض بإلا فالبدل هو المقصود بالنفي المعتبر في المبدل
    منه لكن بعد نقضه ونقض النفي إثبات انتهى. (شفاء) أي اشف شفاء (لا يغادر) لا يترك (سقمًا) والتنوين للتقليل.(قال سفيان) الثوري بالسند السابق (حدّثت به) بهذا الحديث (منصورًا) يعني ابن المعتمر (فحدّثني) بالإفراد (عن إبراهيم) النخعي (عن مسروق) أي ابن الأجدع (عن عائشة) -رضي الله عنها- (نحوه) أي نحو متن الحديث السابق.وهذا الأول أخرجه مسلم في الطب وكذا النسائي وفي اليوم والليلة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5435 ... ورقمه عند البغا:5743 ]
    - حدَّثنا عُمْرُ بن عَليّ حدَّثنا سُفْيانُ حَدثنِي سَليْمان عَن مُسْلِمٍ عَن مسْرُوقٍ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أنَّ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أهْلِهِ يَمْسَحُ بِيَدِهِ اليُمْنى ويَقُولُ اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ أذْهِبِ الباسَ اشْفِهْ وأنْتَ الشَّافِي لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤكَ شِفاءَ إِلَّا يُغادِرُ سَقمَاً.قَالَ سُفْيانُ: حدَّثْتُ بِهِ مَنْصُوراً فَحَدَّثَني عنْ إبْرَاهِيمَ عنْ مَسْرُوق عنْ عائِشَةَ نحْوَهُ.
    مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَعَمْرو بِفَتْح الْعين ابْن عَليّ بن بَحر الصَّيْرَفِي الْبَصْرِيّ، وَهُوَ شيخ مُسلم أَيْضا، وَيحيى هُوَ الْقطَّان، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ، وَسليمَان هُوَ الْأَعْمَش وَمُسلم بِضَم الْمِيم وَسُكُون السِّين وَكسر اللَّام. قَالَ بَعضهم هُوَ أَبُو الضُّحَى مَشْهُور بكنيته أَكثر من اسْمه، ثمَّ قَالَ: وَجوز الْكرْمَانِي أَن يكون مُسلم بن عمرَان لكَونه يروي عَن مَسْرُوق ويروي الْأَعْمَش عَنهُ، وَهُوَ تَجْوِيز عَقْلِي مَحْض يمجه سمع الْمُحدث، على أَنِّي لم أر لمُسلم بن عمرَان البطين رِوَايَة عَن مسورق. قلت: الَّذِي قَالَه هَذَا الْقَائِل يمجه سمع كل أحد، ودعواه أَنه لم ير لمُسلم بن عمرَان رِوَايَة عَن مَسْرُوق بَاطِلَة، لِأَن جَامع (رجال الصَّحِيحَيْنِ) ذكر فِيهِ مُسلم بن أبي عمارن، وَيُقَال: ابْن عمرَان، وَيُقَال: ابْن أبي عبد الله البطين، يكنى أَبَا عبد الله سمع سعيد بن جُبَير عِنْدهمَا، يَعْنِي (: عِنْد الشَّيْخَيْنِ، ومسروقاً عِنْد البُخَارِيّ، وروى عَنهُ الْأَعْمَش عِنْدهمَا، وَتُوفِّي فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ وَكَيف يدعى هَذَا الْمُدعى بِدَعْوَاهُ الْفَاسِدَة ردا على من سبقه فِي شرح هَذَا الحَدِيث مشنعاً عَلَيْهِ بِسوء أدب قل كل يعْمل على شاكلته؟والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الطِّبّ عَن شَيبَان بن فروخ وَغَيره وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ وَفِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن مُحَمَّد بن قدامَة وَعَن آخَرين.قَوْله: (يعوذ) من التعويذ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة. قَوْله: (يمسح) أَي: يمسح على مَوضِع الوجع بِيَدِهِ الْيُمْنَى، قَالَ الطَّبَرِيّ: هُوَ على طَرِيق التفاؤل لزوَال ذَلِك الوجع. قَوْله: (لَا شِفَاء) بِالْمدِّ مَبْنِيّ على الْفَتْح وَخَبره مَحْذُوف أَي: لَا شِفَاء حَاصِل لنا أَوله إلاَّ بشفائكِ قَوْله: (إلاَّ شفاؤك) بِالرَّفْع بَدَلا من مَوضِع: لَا شِفَاء قَوْله: (شِفَاء) بِالنّصب على أَنه مصدر: إشفه.قَوْله: (قَالَ سُفْيَان) هُوَ مَوْصُول بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور. قَوْله: (حدثت بِهِ) أَي: بِهَذَا الحَدِيث منصوراً يَعْنِي: ابْن الْمُعْتَمِر، وَإِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ، وَالْحَاصِل أَن فِيهِ طَرِيقين: طَرِيق عَن مُسلم عَن مَسْرُوق، وَطَرِيق عَن إِبْرَاهِيم عَنهُ.

    حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ، يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ ‏ "‏ اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا ‏"‏‏.‏ قَالَ سُفْيَانُ حَدَّثْتُ بِهِ مَنْصُورًا فَحَدَّثَنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ‏.‏

    Narrated `Aisha:The Prophet (ﷺ) used to treat some of his wives by passing his right hand over the place of ailment and used to say, "O Allah, the Lord of the people! Remove the trouble and heal the patient, for You are the Healer. No healing is of any avail but Yours; healing that will leave behind no ailment

    Telah menceritakan kepada kami ['Amru bin Ali] telah menceritakan kepada kami [Yahya] telah menceritakan kepada kami [Sufyan] telah menceritakan kepadaku [Sulaiman] dari [Muslim] dari [Masruq] dari ['Aisyah] radliallahu 'anha bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam selalu meminta perlindungan terhadap sebagian keluarganya, beliau mengusap dengan tangan kanannya sambil berdo'a; "ALLAHUMMA RABBAN NAASI ADZHIBIL BA`SA ISYFIHI ANTA SYAAFI LAA SYIFAA`A ILLA SYIFAA`UKA SYIFAA`AN LAA YUGHAADIRU SAQAMA (Ya Allah Rabb manusia, dzat yang menghilangkan rasa sakit, sembuhkanlah sesungguhnya Engkau Dzat yang Maha menyembuhkan, tidak ada kesembuhan melainkan dari kesembuhan-Mu, yaitu kesembuhan yang tidak menyisakan rasa sakit)." [Sufyan] berkata; Aku menceritakan hal ini kepada [Manshur], maka dia menceritakan kepadaku dari [Ibrahim] dari [Masruq] dari [Aisyah] seperti hadits di atas

    Aişe r.anha'dan rivayete göre, "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem aile halkından birisine Allah'a sığındırma duasını yapar ve sağ elini onun bedenine sürerek: İnsanların Rabbi Allah'lm, hastalığı gider, ona şifa ver. Şifa veren sensin. Senin şifandan başka şifa yoktur. Geriye hastalıktan eser bırakmayan bir şifa ver, diye dua ederdi

    ہم سے عمرو بن علی فلاس نے بیان کیا، کہا ہم سے یحییٰ بن سعید قطان نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا، ان سے سلیمان اعمش نے، ان سے مسلم بن صبیح نے، ان سے مسروق نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے گھر کے بعض ( بیماروں ) پر یہ دعا پڑھ کر دم کرتے اور اپنا داہنا ہاتھ پھیرتے اور یہ دعا پڑھتے «اللهم رب الناس أذهب الباس،‏‏‏‏ ‏‏‏‏ اشفه وأنت الشافي،‏‏‏‏ ‏‏‏‏ لا شفاء إلا شفاؤك،‏‏‏‏ ‏‏‏‏ شفاء لا يغادر سقما» ”اے اللہ! لوگوں کے پالنے والے! تکلیف کو دور کر دے، اسے شفاء دیدے تو ہی شفاء دینے والا ہے۔ تیری شفاء کے سوا کوئی شفاء نہیں، ایسی شفاء ( دے ) کہ کسی قسم کی بیماری باقی نہ رہ جائے۔“ سفیان ثوری نے بیان کیا کہ میں نے یہ دعا منصور بن معتمر کے سامنے بیان کی تو انہوں نے مجھ سے یہ ابراہیم نخعی سے بیان کی، ان سے مسروق نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے اسی طرح بیان کی۔

    ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁর কোন কোন স্ত্রীকে সূরা নাস ও সূরা ফালাক পড়ে ডান হাত দিয়ে বুলিয়ে দিতেন এবং পড়তেনঃ হে আল্লাহ! মানুষের প্রতিপালক, কষ্ট দূর কর এবং আরোগ্য দান কর, তুমিই আরোগ্য দানকারী, তোমার আরোগ্য ছাড়া অন্য কোন আরোগ্য নেই। এমন আরোগ্য দাও, যা কোন রোগ অবশিষ্ট থাকে না। [৫৬৭৫] সুফ্ইয়ান (রহ.) বলেছেন, আমি এ সম্বন্ধে মানসূরকে বলেছি। তারপর ইবরাহীম সূত্রে মাসরূকের বরাতে ‘আয়িশাহ থেকে এ রকমই বর্ণিত আছে। (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৩২৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் தம் துணைவியார் ஒருவருக்காக (நோயிலிருந்து) பாதுகாப்புக் கோரிவந்தார்கள். தமது வலக் கரத்தால் (வலியுண்டான இடத்தைப் பரிவுடன்) வருடிக்கொடுத்து, ‘‘அல்லாஹும்ம ரப்பந்நாஸ்! அத்ஹிபில் பஃஸ், வஷ்ஃபிஹி. வ அன்த்தஷ் ஷாஃபீ. லா ஷிஃபாஅ இல்லா ஷிஃபாஉக. ஷிஃபாஅன் லா யுஃகாதிரு சகமன்” என்று பிரார்த்தித்தார்கள். (பொருள்: இறைவா! மக்களை இரட்சிப் பவனே! துன்பத்தைப் போக்கி இவருக்குக் குணமளித்திடுவாயாக! நீயே குணமளிப்ப வன். உன் நிவாரணத்தைத் தவிர வேறு நிவாரணமில்லை. நோய் அறவே இல்லாதவாறு குணமளிப்பாயாக!) இதைப் போன்றே ஆயிஷா (ரலி) அவர்களிடமிருந்து மற்றோர் அறிவிப்பாளர் தொடர் வழியாகவும் அறிவிக்கப்பட்டுள்ளது. அத்தியாயம் :