• 2220
  • أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ ، عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَرَاءَهُ ، يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ ، فَسَارَ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَفِي المَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَاليَهُودِ ، وَفِي المَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَلَمَّا غَشِيَتِ المَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ ، خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ، قَالَ : لاَ تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا ، فَسَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَقَفَ ، وَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : يَا أَيُّهَا المَرْءُ ، إِنَّهُ لاَ أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ إِنْ كَانَ حَقًّا ، فَلاَ تُؤْذِنَا بِهِ فِي مَجْلِسِنَا ، وَارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ ، فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عَلَيْهِ ، قَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَاغْشَنَا بِهِ فِي مَجَالِسِنَا ، فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ ، فَاسْتَبَّ المُسْلِمُونَ وَالمُشْرِكُونَ وَاليَهُودُ حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَكَتُوا ، فَرَكِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ لَهُ : " أَيْ سَعْدُ ، أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ ؟ " - يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ - قَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ ، فَلَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مَا أَعْطَاكَ ، وَلَقَدِ اجْتَمَعَ أَهْلُ هَذِهِ البَحْرَةِ عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُوهُ ، فَلَمَّا رَدَّ ذَلِكَ بِالحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَ شَرِقَ بِذَلِكَ ، فَذَلِكَ الَّذِي فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ ، عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَرَاءَهُ ، يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ ، فَسَارَ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَفِي المَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَاليَهُودِ ، وَفِي المَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَلَمَّا غَشِيَتِ المَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ ، خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ، قَالَ : لاَ تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا ، فَسَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَقَفَ ، وَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : يَا أَيُّهَا المَرْءُ ، إِنَّهُ لاَ أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ إِنْ كَانَ حَقًّا ، فَلاَ تُؤْذِنَا بِهِ فِي مَجْلِسِنَا ، وَارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ ، فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عَلَيْهِ ، قَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَاغْشَنَا بِهِ فِي مَجَالِسِنَا ، فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ ، فَاسْتَبَّ المُسْلِمُونَ وَالمُشْرِكُونَ وَاليَهُودُ حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَكَتُوا ، فَرَكِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ لَهُ : أَيْ سَعْدُ ، أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ ؟ - يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ - قَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ ، فَلَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مَا أَعْطَاكَ ، وَلَقَدِ اجْتَمَعَ أَهْلُ هَذِهِ البَحْرَةِ عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُوهُ ، فَلَمَّا رَدَّ ذَلِكَ بِالحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَ شَرِقَ بِذَلِكَ ، فَذَلِكَ الَّذِي فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ

    إكاف: الإكاف : البرذعة
    قطيفة: القطيفة : كساء أو فراش له أهداب
    فدكية: فدكية : أي من صنع فدك ، وهي بلدة مشهورة على مرحلتين أو ثلاثة من المدينة
    وأردف: أردفه : حمله خلفه
    يعود: العيادة : زيارة الغير
    الأوثان: الأوثان : جمع وَثَن وهو الصنم، وقيل : الوَثَن كلُّ ما لَه جُثَّة مَعْمولة من جَواهِر الأرض أو من الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد وقد يُطْلَق الوَثَن على غير الصُّورة، والصَّنَم : الصُّورة بِلا جُثَّة
    غشيت: غشيت : أصابت
    عجاجة: العجاجة : الغبار
    خمر: خَمَّرَ الشَّيْء : غَطَّاه وستره
    بردائه: الرداء : ما يوضع على أعالي البدن من الثياب
    تغبروا: لا تغبروا علينا : لا تثيروا علينا الغبار ، وهو ما صَغُر من التراب والرماد
    رحلك: الرحل : المنزل سواء كان من حجر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك
    فاغشنا: فاغشنا : فائتنا وزرنا وخالطنا
    يتثاورون: التثاور : القتال
    البحرة: البحرة : البلدة
    يتوجوه: تَوَّجتُه : ألْبَسْتُه التَّاج
    فيعصبوه: عصّبه : توّجه وجعله ملكا
    شرق: شرق بالشيء : كرهه وضايقه وغص به
    رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ ، عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ ، وَأَرْدَفَ
    حديث رقم: 4313 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا} [آل عمران: 186]
    حديث رقم: 5878 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب كنية المشرك
    حديث رقم: 5924 في صحيح البخاري كتاب الاستئذان باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين
    حديث رقم: 2854 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب الردف على الحمار
    حديث رقم: 5643 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الارتداف على الدابة
    حديث رقم: 3444 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابٌ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اللَّهِ ،
    حديث رقم: 2752 في جامع الترمذي أبواب الاستئذان والآداب باب ما جاء في السلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم
    حديث رقم: 21239 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حِبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6701 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ بَعْضِ مَا كَانَ يُقَاسِي الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ
    حديث رقم: 7258 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ رَاكِبًا وَمُرْدِفًا عَلَى الدَّابَّةِ
    حديث رقم: 388 في المعجم الكبير للطبراني وَمَا أَسْنَدَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 392 في المعجم الكبير للطبراني وَمَا أَسْنَدَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9499 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي تَزْوِيجُ فَاطِمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا
    حديث رقم: 9560 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ
    حديث رقم: 16516 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مُبْتَدَأِ الْإِذْنِ بِالْقِتَالِ
    حديث رقم: 6452 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الشَّهِيدِ وَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ وَيُغَسِّلُ
    حديث رقم: 6453 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الشَّهِيدِ وَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ وَيُغَسِّلُ
    حديث رقم: 50 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الشِّرْكِ وَالدُّعَاءِ لَهُمْ
    حديث رقم: 50 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الِاسْتِخَارَةِ
    حديث رقم: 4815 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ
    حديث رقم: 4811 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ
    حديث رقم: 5543 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ عَفْوِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ دَعَاهُ إِلَى الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 5544 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ عَفْوِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ دَعَاهُ إِلَى الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 168 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 168 في مسند ابن أبي شيبة طُفَيْلُ بْنُ سَخْبَرَةَ
    حديث رقم: 876 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ هَلْ يُكَنَّى الْمُشْرِكُ
    حديث رقم: 1149 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ الْمُسْلِمُ وَالْمُشْرِكُ
    حديث رقم: 5545 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ عَفْوِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ دَعَاهُ إِلَى الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 652 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة خَبَرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولٍ

    [5663] عَلَى حِمَارٍ عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ عَلَى الثَّالِثَةُ بَدَلٌ مِنَ الثَّانِيَةِ وَهِيَ بَدَلٌ مِنَ الْأُولَى وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْإِكَافَ يَلِي الْحِمَارَ وَالْقَطِيفَةَ فَوْقَ الْإِكَافِ وَالرَّاكِبَ فَوْقَ الْقَطِيفَةِ وَالْإِكَافُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَتَخْفِيفِ الْكَافِ مَا يُوضَعُ عَلَى الدَّابَّةِ كَالْبَرْذَعَةِ وَالْقَطِيفَةُ كِسَاءٌ وَقَوْلُهُ فَدَكِيَّةٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالدَّالِ وَكَسْرِ الْكَافِ نِسْبَةٌ إِلَى فَدَكٍ الْقَرْيَةِ الْمَشْهُورَةِ كَأَنَّهَا صُنِعَتْ فِيهَا وَحَكَى بَعْضُهُمْ أَنَّ فِي رِوَايَةٍ فَرَكِبَهُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْمُوَحَّدَةِ الْخَفِيفَةِ مِنَ الرُّكُوبِ وَالضَّمِيرُ لِلْحِمَارِ وَهُوَ تَصْحِيفٌ بَيِّنٌ وَقَوْلُهُ

    باب عِيَادَةِ الْمَرِيضِ رَاكِبًا وَمَاشِيًا وَرِدْفًا عَلَى الْحِمَارِ(باب عيادة المريض راكبًا وماشيًا وردفًا) بكسر الراء وسكون الدال أي مرتدفًا لغيره (على الحمار).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5363 ... ورقمه عند البغا: 5663 ]
    - حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَرَاءَهُ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فَسَارَ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ، وَفِى الْمَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ وَفِى الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ قَالَ: لاَ تُغَيِّرُوا عَلَيْنَا، فَسَلَّمَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَوَقَفَ وَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ: يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ إِنَّهُ لاَ أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ إِنْ كَانَ حَقًّا فَلاَ تُؤْذِنَا بِهِفِى مَجْلِسِنَا وَارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاغْشَنَا بِهِ فِى مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى سَكَتُوا فَرَكِبَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ: «أَىْ سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ» يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَىٍّ، قَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ فَلَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مَا أَعْطَاكَ وَلَقَدِ اجْتَمَعَ أَهْلُ هَذِهِ الْبَحْرَةِ أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُوهُ فَلَمَّا رَدَّ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِى أَعْطَاكَ شَرِقَ بِذَلِكَ، فَذَلِكَ الَّذِى فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ.وبه قال (حدّثني) بالإفراد (يحيى بن بكير) بضم الموحدة مصغرًا قال: (حدّثنا الليث) بن سعد الإمام (عن عقيل) بضم العين ابن خالد الأيلي (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري (عن عروة) بن الزبير بن العوّام (أن أسامة بن زيد) -رضي الله عنهما- (أخبره أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ركب على حمار على إكاف) بكسر الهمزة وتخفيف الكاف كالبرذعة ونحوها لذوات الحوافر (على قطيفة) بالقاف المفتوحة والطاء المكسورة وبعد التحتية الساكنة فاء كساء (فدكية) بفتح الفاء والدال المهملة وبالكاف المكسورة نسبة إلى فدك القرية المشهورة لأنها صنعت فيها، والحاصل أن الإكاف على الحمار والقطيفة فوق الإكاف والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فوق القطيفة (وأردف
    أسامة)
    بن زيد (وراءه) على الحمار حال كونه (يعود سعد بن عبادة) الأنصاري زاد في سورة آل عمران في بني الحارث بن الخزرج (قبل وقعة بدر فسار) عليه الصلاة والسلام (حتى مرّ بمجلس فيه عبد الله بن أبيّ) بالتنوين (ابن سلول) رفع صفة لعبد الله لا لأبيّ لأن سلول اسم أم عبد الله غير منصرف الألف في ابن ثابت على ما لا يخفى (وذلك قبل أن يسلم) بضم التحتية وسكون المهملة أي يظهر الإسلام (عبد الله) بن أبيّ ولم يسلم قط (وفي المجلس أخلاط) بالخاء المعجمة الساكنة أنواع (من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان) بالمثلثة والجرّ بدلاً من المشركين (واليهود) عطف على المشركين أو على عبدة الأوثان لأنهم قد قالوا عزيرًا ابن الله (وفي المجلس) من المسلمين بل من السابقين إلى الإسلام (عبد الله بن رواحة) الأنصاري (فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة) أي غبار الدابة التي عليها -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (خمر) بالخاء المعجمة والميم المشددة المفتوحتين آخره راء أي غطى (عبد الله بن أبي أنفه برداه قال): وفي آل عمران ثم قال (لا تغبروا علينا) بالباء الموحدة في تغبروا (فسلّم النبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ووقف ونزل) عن الحمار (فدعاهم إلى الله فقرأ عليهم القرآن فقال له عبد الله بن أبي: يا أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول) أي إن ما تقول حسن قاله استهزاء قاتله الله، ولأبي ذر عن الكشميهني: لا أحسن ما تقول بضم الهمزة وكسر السين بصيغة فعل المتكلم والتالي مفعوله (إن كان حقًّا فلا تؤذنا به) بحذف حرف العلة للجزم بلا (في مجلسنا) بالإفراد ولأبي ذر في مجالسنا (وارجع إلى رحلك) بفتح الراء وسكون الحاء المهملة إلى منزلك (فمن جاءك منا فاقصص عليه، قال ابن رواحة: بلى يا رسول الله فاغشنا به) بهمزة وصل وفتح الشين المعجمة (في مجالسنا فإنا نحب ذلك فاستبالمسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون) بالمثلثة بعد الفوقية قاربوا أن يثب بعضهم على بعض فيقتلوا (فلم يزل النبي) ولأبي ذر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يخفضهم حتى سكتوا) بالمثناة الفوقية من السكوت ضدّ الكلام ولأبي ذر عن الحموي سكنوا بالنون من السكون ضد الحركة (فركب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دابته حتى دخل على سعد بن عبادة) -رضي الله عنه- يعوده (فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (له):(أي سعد ألم تسمع ما قال) لي (أبو حباب) بضم الحاء المهملة وتخفيف الموحدة الأولى (يريد عبد الله بن أبي) إذ هي كنيته (قال سعد: يا رسول الله اعف عنه واصفح فلقد أعطاك الله ما أعطاك ولقد اجتم أهل هذه البحيرة) بضم الموحدة وفتح الحاء المهملة وإسكان التحتية البليدة (أن) ولأبي ذر عن الكشميهني على أن (يتوّجوه) بتاج الملك (فيعصبوه) بعصابة السيادة (فلما ردّ ذلك) بضم الراء وتشديد الدال (بالحق الذي أعطاك) الله (شرق) بفتح المعجمة وكسر الراء غص عبد الله بن أبيّ (بذلك) الحق الذي أعطاك الله (فذلك) الحق (الذي) أتيت به (فعل به ما رأيت) من فعله وقوله القبيح زاد في آل عمران فعفا عنه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

    (بابُُ عِيادَةِ المَرِيضِ راكِباً وماشِياً ورِدْفاً عَلى الحمارِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان عِيَادَة الْمَرِيض حَال كَونه رَاكِبًا. وَحَال كَونه مَاشِيا، وَحَال كَونه ردفاً أَي: مرتدفاً بِغَيْرِهِ على حِمَاره.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5363 ... ورقمه عند البغا:5663 ]
    - حدّثني يَحْياى بنُ بُكَيْرٍ حَدثنَا اللَّيْثُ عنِ عَقَيْلٍ عنِ ابنِ شِهابٍ عنْ عُرْوَةَ أنَّ أُُسامَةَ بنَ زَيْدٍ أخْبَرَهُ أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكِبَ عَلى حِمارٍ عَلى إكافٍ عَلى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ وأرْدَفَ أُسامَةَ ورَاءهُ يَعُودُ سَعْدَ بنَ عُبادَةَ قَبْلَ وقْعةِ بَدْرٍ، فَسارَ حتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عبْدُ الله بنُ أُبَيٍّ بنُ سَلُولَ وذلِكَ قَبْلَ أنْ يُسْلِمَ عبدُ الله، وَفِي المَجْلسِ أخْلاَطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ والمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأوْثانِ واليهُودِ، وَفِي المَجْلِسِ عبْدُ الله بنُ رَوَاحَةَ، فَلمَّا غَشِيَتِ المَجْلِسَ عَجاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عبْدُ الله بنُ أُُبَيِّ أنْفَهُ بِرِدَائِهِ، قَالَ: لَا تُغَبِّرُوا عَليْنا، فَسَلَّمَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَوقَفَ ونَزَلَ، فَدَعاهُمْ إِلَى الله فقَرأ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ، فَقَالَ لهُ عبْدُ الله بنُ أُبَيٍّ: يَا أيُّها المَرْءُ {{إنَّهُ لَا أحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ إنْ كانَ حَقّاً، فَلاَ تُؤْذِنا بِهِ فِي مَجْلِسِنا وارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ، فَمَنْ جاءَكَ مِنَّا فاقْصُصْ عَليْهِ قَالَ ابنُ رَواحَةَ: بَلى يَا رسولَ الله فاغشَنا بِهِ فِي مَجالِسِنا فَإنَّا نُحِبُّ ذالِكَ، فاسْتَبَّ المُسْلِمُونَ والمشْرِكُونَ واليَهُودُ حَتَّى كادُوا يتَثَاورُونَ، فَلَمْ يزَلِ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، حتَّى سَكَتُوا فَرَكبَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دابَّتَهُ حتَّى دَخلَ عَلى سَعْدِ بنِ عُبادَةَ، فَقَالَ لهُ: أيْ سعْدُ}} ألَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أبُو حُبابُ؟ يُرِيدُ عبدَ الله بنَ أُُبَيٍّ. قَالَ سَعْدٌ: يَا رسولَ الله! اعْفُ عنهُ واصْفَحْ، فَلَقَدْ أعْطاكَ الله مَا أعْطاكَ، ولَقَدِ اجْتَمَعَ أهْلُ هاذِهِ البَحْرَةِ أنْ يُتوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُوهُ، فَلمَّا رُدَّ ذَلِكَ بالْحَقِّ الَّذِي أعْطاكَ شَرِقَ بِذالِكَ، فَذَلِكَ الّذِي فَعَلَ بِهِ مَا رَأيْتَ. (انْظُر الحَدِيث: 2987) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (فَركب على حمَار) وَقَوله: (وَأَرْدَفَ أُسَامَة وَرَاءه يعود سعد بن عبَادَة) .وَرِجَاله قد ذكرُوا غير مرّة. والْحَدِيث قد مر فِي آخر تَفْسِير سُورَة آل عمرَان فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة: أَن أُسَامَة بن زيد أخبرهُ الخ ... وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (على إكاف) بدل من قَوْله (على حمَار) وَقَوله: (على قطيفة) بدل من قَوْله: (على إكاف) وكلا الْبَدَلَيْنِ فِي حكم الطرح، والقطيفة الدثار الْمُهَذّب. قَوْله: (فَدَكِيَّة) نِسْبَة إِلَى فدك بِفَتْح الْفَاء وَالدَّال الْمُهْملَة وَهِي قَرْيَة بِخَيْبَر كَأَن القطيفة صنعت فِيهَا. قَوْله: (سعد بن عبَادَة) بِضَم الْعين المهلمة وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة، سيد الْخَزْرَج. قَوْله: (عبد الله بن أبي) بِضَم الْهمزَة وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف، وسلول بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَضم اللَّام اسْم أم عبد الله، فَلَا بُد أَن يقْرَأ ابْن سلول بِالرَّفْع لِأَنَّهُ صفة لعبد الله لَا صفة لأبي. قَوْله: (وَالْيَهُود) عطف على: (الْمُشْركين) وَيجوز أَن يكون عطفا على (عَبدة الْأَوْثَان) لأَنهم أَيْضا مشركون حَيْثُ قَالُوا: عُزَيْر ابْن الله، تَعَالَى وتعظم عَن ذَلِك. قَوْله: (عجاجة الدَّابَّة) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْجِيم الأولى، وَهِي الْغُبَار. قَوْله: (خمر) بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْمِيم أَي غطى قَوْله: (لَا أحسن مِمَّا تَقول) لفظ: أحسن، أفعل التَّفْضِيل، وَمن، فِي مِمَّا زَائِدَة. قَالَ التَّيْمِيّ: أَي لَيْسَ أحسن مِمَّا تَقول أَي: إِنَّمَا تَقول حسن جدا، قَالَ ذَلِك استهزاء، ويروى: لَا أحسن، بِلَفْظ فعل الْمُتَكَلّم من الْمُضَارع، وَمَا تَقول مَفْعُوله قَوْله: (إِن كَانَ حَقًا) يَصح تعلقه بِمَا قبله وَبِمَا بعده. قَوْله: (إِلَى رحلك) بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة أَي: إِلَى مَنْزِلك، وَيُقَال: الرجل مسكن الرجل وَمَا يستصحبه من الأثاث. قَوْله: (يتثاورون) أَي: يتثاوبون ويتهايجون غَضبا. قَوْله: (حَتَّى سكنوا) بالنُّون من السّكُون، ويروى: سكتوا، بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة من فَوق من السُّكُوت. قَوْله: (أَبُو حبابُ) بِضَم الْحَاء المهلمة وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة الأولى كنية عبد الله بن أبي
    قَوْله: (البحرة) بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة: الْبَلدة، يُقَال: هَذِه بحرتنا أَي: بَلْدَتنَا. قَوْله: (أَن يُتَوِّجُوهُ) أَي: يجْعَلُوا التَّاج على رَأسه وَهُوَ كِنَايَة عَن الْملك أَي: يجعلونه ملكا ويشدون عِصَابَة السِّيَادَة على رَأسه، وَهَذَا يحْتَمل أَن يكون على سَبِيل الْحَقِيقَة وعَلى الْمجَاز. قَوْله: (فَلَمَّا رد) بِضَم الرَّاء وَتَشْديد الدَّال. قَوْله: (شَرق) بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء أَي: غص بِهِ والشرق: الشجي والغصة.

    حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَرَاءَهُ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فَسَارَ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ، وَفِي الْمَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ، وَفِي الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ، قَالَ لاَ تُغَيِّرُوا عَلَيْنَا فَسَلَّمَ النَّبِيُّ ﷺ وَوَقَفَ وَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ إِنَّهُ لاَ أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ إِنْ كَانَ حَقًّا، فَلاَ تُؤْذِنَا بِهِ فِي مَجْلِسِنَا، وَارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عَلَيْهِ‏.‏ قَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاغْشَنَا بِهِ فِي مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى سَكَتُوا فَرَكِبَ النَّبِيُّ ﷺ دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ ‏ "‏ أَىْ سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ ‏"‏‏.‏ يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَىٍّ‏.‏ قَالَ سَعْدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ فَلَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مَا أَعْطَاكَ وَلَقَدِ اجْتَمَعَ أَهْلُ هَذِهِ الْبَحْرَةِ أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُوهُ فَلَمَّا رَدَّ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَ شَرِقَ بِذَلِكَ، فَذَلِكَ الَّذِي فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ‏.‏

    Narrated Usama bin Zaid:The Prophet (ﷺ) rode a donkey having a saddle with a Fadakiyya velvet covering. He mounted me behind him and went to visit Sa`d bin 'Ubada, and that had been before the battle of Badr. The Prophet (ﷺ) proceeded till he passed by a gathering in which `Abdullah bin Ubai bin Salul was present, and that had been before `Abdullah embraced Islam. The gathering comprised of Muslims, polytheists, i.e., isolators and Jews. `Abdullah bin Rawaha was also present in that gathering. When dust raised by the donkey covered the gathering, `Abdullah bin Ubai covered his nose with his upper garment and said, "Do not trouble us with dust." The Prophet (ﷺ) greeted them, stopped and dismounted. Then he invited them to Allah (i.e., to embrace Islam) and recited to them some verses of the Holy Qur'an. On that, `Abdullah bin Ubai said, "O man ! There is nothing better than what you say if it is true. Do not trouble us with it in our gathering, but return to your house, and if somebody comes to you, teach him there." On that `Abdullah bin Rawaha said, Yes, O Allah's Messenger (ﷺ)! Bring your teachings to our gathering, for we love that." So the Muslims, the pagans and the Jews started abusing each other till they were about to fight. The Prophet (ﷺ) kept on quietening them till they became calm. Thereupon the Prophet mounted his animal and proceeded till he entered upon Sa`d bin Ubada. He said to him "O Sa`d! Have you not heard what Abu Hubab (i.e., `Abdullah bin Ubai) said?" Sa`d said, 'O Allah's Apostle! Excuse and forgive him, for Allah has given you what He has given you. The people of this town (Medina decided unanimously to crown him and make him their chief by placing a turban on his head, but when that was prevented by the Truth which Allah had given you he (`Abdullah bin Ubai) was grieved out of jealously, and that was the reason which caused him to behave in the way you have seen

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Bukair] telah menceritakan kepada kami [Al Laits] dari ['Uqail] dari [Ibnu Syihab] dari ['Urwah] bahwa [Usamah bin Zaid] mengabarkan kepadanya bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah mengendarai keledai milik beliau, diatasnya ada pelana bersulam beludru Fadaki, sementara Usamah bin Zaid membonceng di belakang beliau ketika hendak menjenguk Sa'ad bin 'Ubadah sebelum peristiwa Badar, lalu beliau berjalan dan sempat melintasi suatu majlis yang di majlis tersebut terdapat Abdullah bin Ubay bin Salul, kejadian itu sebelum Abdullah masuk Islam, dan dalam majlis tersebut terdapat pula beberapa orang kaum Muslimin yang bercampur baur dengan orang-orang musyrik, para penyembah patung, dan orang-orang Yahudi, terdapat pula Abdullah bin Rawahah, saat majlis itu dipenuhi kepulan debu keledai, 'Abdullah bin Ubai menutupi hidungnya dengan selendang sambil berkata: "Jangan mengepuli kami dengan debu, " kemudian Nabi shallallahu 'alaihi wasallam mengucapkan salam pada mereka lalu berhenti dan turun, setelah itu Nabi shallallahu 'alaihi wasallam mengajak mereka menuju Allah lalu beliau membacakan al-Qur'an kepada mereka. 'Abdullah bin Ubay berkata kepada beliau: "Wahai saudara! Sesungguhnya apa yang kamu katakan tidak ada kebaikannya sedikit pun, bila apa yang kau katakan itu benar, maka janganlah kamu mengganggu kami di majlis ini, silahkan kembali ke kendaraan anda, lalu siapa saja dari kami mendatangi anda, silahkan anda bercerita padanya." 'Abdullah bin Rawahah berkata; "Wahai Rasulullah, bergabunglah dengan kami di majlis ini karena kami menyukai hal itu." Kaum muslimin, orang-orang musyrik dan orang-orang Yahudi pun saling mencaci hingga mereka hendak saling menyerang, Nabi shallallahu 'alaihi wasallam terus menenangkan mereka hingga mereka semuanya diam, kemudian beliau naik kendaraan hingga masuk ke kediaman Sa'd bin 'Ubadah lalu beliau bersabda: "Hai Sa'd! Apa kau tidak mendengar ucapan Abu Hubab?" maksud beliau tentang ucapan 'Abdullah bin Ubay. Sa'ad berkata; "Maafkan dia wahai Rasulullah dan berlapang dadalah kepadanya, demi Allah, Allah telah memberi anda apa yang telah diberikan pada anda. Penduduk telaga ini (penduduk Madinah -red) bersepakat untuk memilihnya dan mengangkatnya, namun karena kebenaran yang diberikan kepada anda itu muncul, sehingga menghalangi ia menjabat sebagai pemimpin, maka seperti itulah perbuatannya sebagaimana yang anda lihat

    Urve'den rivayete göre Üsame b. Zeyd kendisine şunu haber vermiştir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Bedir vakasından önce palanı üzerine bir Fedek kadifesi konulmuş bir eşeğe binerek, hasta ziyaretinde bulunmak üzere Said b. Ubade'ye gitti. Üsame'yi de terkisine bindirdi. Yolda giderken aralarında Abdullah b. Ubey b. SeluI'ün de bulunduğu bir meclisin yanından geçti. Bu da Abdullah'ın Müslüman olmasından önce idi. Mecliste Müslümanlardan, putlara tapan müşriklerden ve Yahudilerden oluşan kimseler karışık olarak oturuyordu. Aynı mecliste Abdullah b. Revaha da vardı. Hayvanın kaldırdığı toz meclisi kaplayınca Abdullah b. Ubey ridası ile burnunu örttü ve: Üzerimize toz kaldırmayınız, dedi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem, selam verip durdu, sonra bineğinden inip onları Allah'a davet etti. Onlara Kur'an okudu. Abdullah b. Ubey ona: Ey adam, şüphesiz eğer bu söylediklerin hak ise ondan güzeli yoktur. Fakat biz meclislerimizde iken bununla bizi rahatsız etme. Aramızdan yanına gelen olursa o zaman ona anlat, dedi. İbn Revahe: Hayır, ey Allah'ın Rasulü, biz meclislerimizde iken sen bizim yanımıza buyur. Biz yanımıza gelmeni seviyoruz: dedi. Bunun üzerine Müslümanlar, müşrikler ve Yahudiler karşılıklı olarak birbirlerine ağır sözler söylemeye koyuldular. Hatta birbirleri üzerine hücum edeceklerdi neredeyse! Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem seslerini kesip susuncaya kadar onları teskin edip durdu. Arkasından Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bineğine bindi ve nihayet Sa'd b. Ebi Vakkas'ın yanına girdi. Ona: Ey Sa'd, -Abdullah b. Ubey'i kastederek- Ebu. Hubab'ın dediklerini duymadın mı, diye sordu. Sa'd: Ey Allah'ın Rasulü, sen onu affet ve bağışla. Andolsun Allah sana bu verdiği ihsanları bağışladığında, bu belde halkı onun başına taç giydirmek ve ona krallara özel sarık sardırmak üzere toplanıp biraraya gelmişlerdi. Fakat Allah sana ihsan etmiş olduğu hak ile bunu bertaraf edince İbn Ubey'in hevesi kursağında kaldı. İşte sana bu yaptıklarını yapmasına onu iten sebep bunlardır, dedi

    ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا، کہا ہم سے لیث نے بیان کیا، ان سے عقیل نے، ان سے ابن شہاب نے، ان سے عروہ نے، انہیں اسامہ بن زید رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم گدھے کی پالان پر فدک کی چادر ڈال کر اس پر سوار ہوئے اور اسامہ بن زید رضی اللہ عنہما کو اپنے پیچھے سوار کیا، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کی عیادت کو تشریف لے جا رہے تھے، یہ جنگ بدر سے پہلے کا واقعہ ہے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم روانہ ہوئے اور ایک مجلس سے گزرے جس میں عبداللہ بن ابی بن سلول بھی تھا۔ عبداللہ ابھی مسلمان نہیں ہوا تھا اس مجلس میں ہر گروہ کے لوگ تھے مسلمان بھی، مشرکین بھی یعنی بت پرست اور یہودی بھی۔ مجلس میں عبداللہ بن رواحہ رضی اللہ عنہ بھی تھے، سواری کی گرد جب مجلس تک پہنچی تو عبداللہ بن ابی نے اپنی چادر اپنی ناک پر رکھ لی اور کہا کہ ہم پر گرد نہ اڑاؤ۔ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں سلام کیا اور سواری روک کر وہاں اتر گئے پھر آپ نے انہیں اللہ کے طرف بلایا اور قرآن مجید پڑھ کر سنایا۔ اس پر عبداللہ بن ابی نے کہا میاں تمہاری باتیں میری سمجھ میں نہیں آتیں اگر حق ہیں تو ہماری مجلس میں انہیں بیان کر کے ہم کو تکلیف نہ پہنچایا کرو، اپنے گھر جاؤ وہاں جو تمہارے پاس آئے اس سے بیان کرو۔ اس پر ابن رواحہ رضی اللہ عنہ نے کہا کیوں نہیں یا رسول اللہ! آپ ہماری مجلسوں میں ضرور تشریف لائیں کیونکہ ہم ان باتوں کو پسند کرتے ہیں۔ اس پر مسلمانوں، مشرکوں اور یہودیوں میں جھگڑے بازی ہو گئی اور قریب تھا کہ ایک دوسرے پر حملہ کر بیٹھتے لیکن آپ انہیں خاموش کرتے رہے یہاں تک کہ سب خاموش ہو گئے پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اپنی سواری پر سوار ہو کر سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کے یہاں تشریف لے گئے اور ان سے فرمایا سعد! تم نے سنا نہیں ابوحباب نے کیا کہا، آپ کا اشارہ عبداللہ بن ابی کی طرف تھا۔ اس پر سعد رضی اللہ عنہ بولے کہ یا رسول اللہ! اسے معاف کر دیجئیے اور اس سے درگزر فرمایئے۔ اللہ تعالیٰ نے آپ کو وہ نعمت عطا فرما دی جو عطا فرمانی تھی ( آپ کے مدینہ تشریف لانے سے پہلے ) اس بستی کے لوگ اس پر متفق ہو گئے تھے کہ اسے تاج پہنا دیں اور اپنا سردار بنا لیں لیکن جب اللہ تعالیٰ نے اس منصوبہ کو اس حق کے ذریعہ جو آپ کو اس نے عطا فرمایا ہے ختم کر دیا تو وہ اس پر بگڑ گیا یہ جو کچھ معاملہ اس نے آپ کے ساتھ کیا ہے اسی کا نتیجہ ہے۔

    উসামাহ ইবনু যায়দ (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম একটি গাধার পিঠে আরোহণ করলেন। গাধাটির পিঠে ছিল ‘ফাদক’ এলাকায় তৈরী চাদর মোড়ানো একটি গদি। তিনি নিজের পেছনে উসামাহ -কে বসিয়ে অসুস্থ সা‘দ ইবনু ‘উবাদাহ -কে দেখতে গিয়েছিলেন। এটা বাদ্র যুদ্ধের পূর্বেকার ঘটনা। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম চলতে চলতে এক পর্যায়ে এক মজলিসের পার্শ্ব অতিক্রম করতে লাগলেন। সেখানে ছিল ‘আবদুল্লাহ ইবনু উবাই ইবনু সালূল। এ ঘটনা ছিল ‘আবদুল্লাহর ইসলাম গ্রহণের আগের। মজলিসটির মধ্যে মুসলিম, মুশরিক, মূর্তিপূজক ও ইয়াহূদী সম্প্রদায়ের লোকও ছিল। ‘আবদুল্লাহ ইবনু রাওয়াহা-ও সে মজলিসে উপস্থিত ছিলেন। সাওয়ারী জানোয়ারটির পায়ের ধূলা-বালু যখন মজলিসের লোকদের মাঝে উড়তে লাগল, তখন ‘আবদুল্লাহ ইবনু উবাই তার চাদর দিয়ে নিজের নাক চেপে ধরল এবং বললঃ আমাদের উপর ধূলাবালু উড়াবেন না। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সালাম দিলেন এবং নীচে অবতরণ করে তাদের আল্লাহর প্রতি আহবান জানালেন। এরপর তিনি তাদের সামনে কুরআন পাঠ করলেন। তখন ‘আবদুল্লাহ ইবনু উবাই তাঁকে বললঃ জনাব, আপনি যা বলেছেন আমার কাছে তা পছন্দনীয় নয়। যদি এসব কথা সত্য হয়, তাহলে আপনি এ মজলিসে আমাদের কষ্ট দিবেন না। বরং আপনি নিজের বাড়ীতে চলে যান এবং সেখানে যে আপনার কাছে যাবে, তার কাছে এসব বিবরণ প্রকাশ করবেন। ইবনু রাওয়াহা বলে উঠলেনঃ অবশ্য, হে আল্লাহর রাসূল! এসব কথাবার্তা নিয়ে আমাদের মজলিসে আসবেন। আমরা এগুলো পছন্দ করি। এরপর মুসলিম, মুশরিক ও ইয়াহূদীদের মধ্যে বাকবিতন্ডা শুরু হয়ে গেল, এমনকি তারা পরস্পর মারামারি করতে উদ্যত হলো। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদের শান্ত ও নীরব করার জন্য চেষ্টা করতে থাকেন। অবশেষে সবাই শান্ত হলে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সাওয়ারীর উপর আরোহণ করেন এবং সা‘দ ইবনু ‘উবাদাহ -এর বাড়ীতে প্রবেশ করেন। এরপর তিনি তাঁকে অর্থাৎ সা‘দ -কে বললেনঃ তুমি কি শুনতে পাওনি আবূ হুবাব অর্থাৎ ‘আবদুল্লাহ ইবনু উবাই কী উক্তি করেছে? সা‘দ উত্তর দিলেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! তাকে ক্ষমা করুন এবং উপেক্ষা করুন। আল্লাহ আপনাকে যে মর্যাদা দান করার ইচ্ছে করেছেন তা দান করেছেন। আমাদের এ উপ-দ্বীপ এলাকার লোকজন একমত হয়েছিল তাকে রাজমুকুট পরিয়ে দেয়ার জন্য এবং তাকে নেতৃত্ব দান করার জন্য। এরপর যখন আপনাকে আল্লাহ যে হক ও সত্য দান করেছেন তখন এর দ্বারা তার ইচ্ছে বরবাদ হয়ে গেল। এতে সে ভীষণ মনোক্ষুণ্ণ হল। আর আপনি তার যে ব্যবহার দেখলেন, এটিই তার কারণ। [২৯৮৭] আধুনিক প্রকাশনী- ৫২৫২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন

    உசாமா பின் ஸைத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் கழுதையொன்றில் சேணம் விரித்து, அதன்மீது ‘ஃபதக்’ நகர் முரட்டுத் துணி விரித்து, அதன்மீது அமர்ந்து தமக்குப் பின்னால் என்னை அமர்த்திக்கொண்டு (நோய்வாய்ப்பட்டி ருந்த) சஅத் பின் உபாதா (ரலி) அவர் களை உடல்நலம் விசாரிக்கச் சென்றார் கள். -இது பத்ர் போருக்கு முன்னால் நடந்தது.- அப்போது ஓர் அவையைக் கடந்து சென்றார்கள். அதில் (நயவஞ்சகர் களின் தலைவர்) அப்துல்லாஹ் பின் உபை பின் சலூல் இருந்தார்.-அவர் தம்மை முஸ்லிம் என்று காட்டிக்கொள்ளும் முன் இது நடந்தது.-அந்த அவையில் முஸ்லிம்கள், சிலை வழிபாட்டாளர்களான இணைவைப்பாளர்கள், யூதர்கள் ஆகிய பல்வேறு வகுப்பாரும் இருந்தனர். அதே அவையில் (கவிஞர்) அப்துல்லாஹ் பின் ரவாஹா (ரலி) அவர்களும் இருந் தார்கள். (எங்கள்) ஊர்திப் பிராணியி(ன் காலடியி)லிருந்து கிளம்பிய புழுதி அந்த அவையைச் சூழ்ந்தபோது (நயவஞ்சகர்) அப்துல்லாஹ் பின் உபை தமது மேல் துண்டால் தமது மூக்கைப் பொத்திக் கொண்டார். பிறகு, ‘‘எங்கள்மீது புழுதி கிளப்பாதீர்” என்று சொன்னார். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் சலாம் (முகமன்) கூறினார்கள். (தமது வாகனத்தை) நிறுத்தி இறங்கி, அல்லாஹ்வின் (மார்க்கத்தின்)பால் அவர்களை அழைத்தார்கள். மேலும், அவர்களுக்கு குர்ஆனை ஓதிக்காட்டினார்கள். இதைக் கேட்ட அப்துல்லாஹ் பின் உபை (நபி (ஸல்) அவர்களை நோக்கி) ‘‘மனிதரே! நீர் கூறுகின்ற விஷயம் உண்மையாயிருப்பின், அதைவிடச் சிறந்தது வேறொன்றுமில்லை. (ஆனால்,) அதை எங்களுடைய (இது போன்ற) அவையில் (வந்து) சொல்லி எங்களுக்குத் தொல்லை தராதீர். உங்கள் இருப்பிடத்திற்குச் செல்லுங்கள். உம்மிடம் வருபவர்களிடம் (அதை) எடுத்துச்சொல்லுங்கள்” என்றார். (அங்கிருந்த) அப்துல்லாஹ் பின் ரவாஹா (ரலி) அவர்கள், ‘‘இல்லை; அல்லாஹ்வின் தூதரே! எங்களது (இந்த) அவையிலேயே இதை எங்களுக்கு எடுத்துரையுங்கள். ஏனெனில், நாங்கள் அதை விரும்புகிறோம்” என்று சொன்னார் கள். இதைக் கேட்ட முஸ்லிம்களும் இணை வைப்பாளர்களும் யூதர்களும் (ஒருவரை யொருவர்) ஏசத்தொடங்கி பரஸ்பரம் தாக்கிக்கொள்ளும் அளவுக்குச் சென்று விட்டனர். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், மௌனமாகும்வரை மக்களை அமைதிப் படுத்திக்கொண்டேயிருந்தார்கள். பிறகு நபி (ஸல்) அவர்கள் தமது வாகனத்திலேறி (உடல் நலமில்லாமல் இருந்த) சஅத் பின் உபாதா (ரலி) அவர்களிடம் சென்று, ‘‘சஅதே! அபூஹுபாப் -அப்துல்லாஹ் பின் உபை- சொன்னதை நீங்கள் செவியுற வில்லையா? (அவர் இன்னின்னவாறு சொன்னார்)” என்றார்கள். சஅத் பின் உபாதா (ரலி) அவர்கள், ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! அவரை மன்னித்து விட்டுவிடுங்கள். தங்களுக்கு அல்லாஹ் வழங்கிய (மார்க்கத்)தை வழங்கி விட்டான். (தாங்கள் மதீனா வருவதற்கு முன்பு) இந்நகரவாசிகள் அப்துல்லாஹ்வுக் குக் கிரீடம் அணிவித்து அவரைத் தலைவராக்க முடிவு செய்திருந்தார்கள். (இந்நிலையில்) அல்லாஹ் தங்களுக்கு அளித்த சத்திய (மார்க்க)த்தின் மூலம் அ(ப்பதவியான)து மறுக்கப்பட்டபோது அதைக் கண்டு அவர் ஆத்திரமடைந் துள்ளார். இதுவே தாங்கள் பார்த்தபடி அவர் நடந்துகொண்டதற்குக் காரணம்” என்று சொன்னார்கள்.22 அத்தியாயம் :