• 317
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالقِثَّاءِ "

    حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالقِثَّاءِ

    بالقثاء: القثاء : ثمر من الخضر وهو ما يعرف بالخيار
    يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالقِثَّاءِ
    حديث رقم: 5147 في صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب الرطب بالقثاء
    حديث رقم: 5154 في صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب القثاء
    حديث رقم: 3899 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ أَكْلِ الْقِثَّاءِ بِالرُّطَبِ
    حديث رقم: 3393 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَطْعِمَةِ بَابٌ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ لَوْنَيْنِ فِي الْأَكْلِ
    حديث رقم: 1847 في جامع الترمذي أبواب الأطعمة باب ما جاء في أكل القثاء بالرطب
    حديث رقم: 3322 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ بَابُ الْقِثَّاءِ وَالرُّطَبِ ، يُجْمَعَانِ
    حديث رقم: 1693 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَهْلِ الْبَيْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمِ أَجْمَعِينَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 24036 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ بَابُ الشَّيْئَيْنِ يُؤْكَلُ أَحَدُهُمَا بِالْآخَرِ
    حديث رقم: 1409 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ
    حديث رقم: 13622 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 13698 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّدَاقِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْوَلِيمَةِ
    حديث رقم: 524 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 280 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1014 في مسند الطيالسي وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ
    حديث رقم: 1320 في مسند الروياني مسند الروياني حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ
    حديث رقم: 850 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا كَانَ يُعْجِبُهُ مِنْهُ
    حديث رقم: 196 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاكِهَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6651 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيِّ
    حديث رقم: 3748 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ

    [5449] قَوْلُهُ عبد الله هُوَ بن الْمُبَارَكِ وَقَدْ تَقَدَّمَ إِخْرَاجُ الْبُخَارِيِّ لِهَذَا الْحَدِيثِ قَبْلَ هَذَا الْبَابِ سَوَاءً وَكَذَا فِيمَا قَبْلَهُ بِأَبْوَابٍ بِأَعْلَى مِنْ هَذَا دَرَجَةً وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ أَنَّ مَدَارَهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ التِّرْمِذِيُّ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِهِ قَوْلُهُ يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ كَيْفِيَّةُ أَكْلِهِ لَهُمَا فَأَخْرَجَ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ رَأَيْتُ فِي يَمِينِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِثَّاءً وَفِي شِمَالِهِ رُطَبًا وَهُوَ يَأْكُلُ مِنْ ذَا مَرَّةً وَمِنْ ذَا مَرَّةً وَفِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ وَأَخْرَجَ فِيهِ وَهُوَ فِي الطِّبِّ لِأَبِي نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ كَانَ يَأْخُذُ الرُّطَبَ بِيَمِينِهِ وَالْبِطِّيخَ بِيَسَارِهِ فَيَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْبِطِّيخِ وَكَانَ أَحَبَّ الْفَاكِهَةِ إِلَيْهِ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ أَيْضًا وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرُّطَبِ وَالْخِرْبِزِ وَهُوَ بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا زَايٌ نَوْعٌ مِنَ الْبِطِّيخِ الْأَصْفَرِ وَقَدْ تَكْبُرُ الْقِثَّاءُ فَتَصْفَرُّ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ فَتَصِيرُ كَالْخِرْبِزِ كَمَا شَاهَدْتُهُ كَذَلِكَ بِالْحِجَازِ وَفِي هَذَا تَعَقُّبٌ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْبِطِّيخِ فِي الْحَدِيثِ الْأَخْضَرُ وَاعْتَلَّ بِأَنَّ فِي الْأَصْفَرِ حَرَارَةً كَمَا فِي الرُّطَبِ وَقَدْ وَرَدَ التَّعْلِيلُ بِأَنَّ أَحَدَهُمَا يُطْفِئُ حَرَارَةَ الْآخَرِ وَالْجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ فِي الْأَصْفَرِ بِالنِّسْبَةِ لِلرُّطَبِ بُرُودَةً وَإِنْ كَانَ فِيهِ لِحَلَاوَتِهِ طَرَفُ حَرَارَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِي النَّسَائِيِّ أَيْضًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ جمع بَين الْبِطِّيخ وَالرّطب جَمِيعًا وَأخرج بن مَاجَهْ عَنْ عَائِشَةَ أَرَادَتْ أُمِّي تُعَالِجُنِي لِلسُّمْنَةِ لِتُدْخِلَنِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا اسْتَقَامَ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى أَكَلْتُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ فَسَمِنْتُ كَأَحْسَنَ سُمْنَةٍ وَلِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِهَا لَمَّا تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَالَجُونِي بِغَيْرِ شَيْءٍ فَأَطْعَمُونِي الْقِثَّاءَ بِالتَّمْرِ فَسَمِنْتُ عَلَيْهِ كَأَحْسَنِ الشَّحْمِ وَعِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ فِي الطِّبِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَبَوَيْهَا بذلك وَلابْن ماجة من حَدِيث ابْني بُسْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ الْحَدِيثَ وَلِأَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَتَمَجَّعُ لَبَنًا بِتَمْرٍ فَقَالَ ادْنُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُمَا الْأَطْيَبَيْنِ وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ قَالَ النَّوَوِيُّ فِي حَدِيثِ الْبَابِ جَوَازُ أَكْلِ الشَّيْئَيْنِ مِنَ الْفَاكِهَةِ وَغَيْرِهَا مَعًا وَجَوَازُ أَكْلِ طَعَامَيْنِ مَعًا وَيُؤْخَذُ مِنْهُ جَوَازُ التَّوَسُّعِ فِي الْمَطَاعِمِ وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ فِي جَوَازِ ذَلِكَ وَمَا نُقِلَ عَنِ السَّلَفِ مِنْ خِلَافِ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى الْكَرَاهَةِ مَنْعًا لِاعْتِيَادِ التَّوَسُّعِ وَالتَّرَفُّهِ وَالْإِكْثَارِ لِغَيْرِ مَصْلَحَةٍ دِينِيَّةٍ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ يُؤْخَذُ مِنْهُ جَوَازُ مُرَاعَاةِ صِفَاتِ الْأَطْعِمَةِ وَطَبَائِعِهَا وَاسْتِعْمَالِهَا عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِهَا عَلَى قَاعِدَةِ الطِّبِّ لِأَنَّ فِي الرُّطَبِ حَرَارَةً وَفِي الْقِثَّاءِ بُرُودَةً فَإِذَا أُكِلَا مَعًا اعْتَدَلَا وَهَذَا أَصْلٌ كَبِيرٌ فِي الْمُرَكَّبَاتِ مِنَ الْأَدْوِيَةِ وَتَرْجَمَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الطِّبِّ بَابُ الْأَشْيَاءِ الَّتِي تُؤْكَلُ مَعَ الرُّطَبِ لِيَذْهَبَ ضَرَرُهُ فَسَاقَ هَذَا الْحَدِيثَ لَكِنْ لَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ الَّتِي تَرْجَمَ بِهَا وَهِيَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ بِلَفْظِ كَانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ فَيَقُولُ يُكْسَرُ حَرُّ هَذَا بِبَرْدِ هَذَا وَبَرْدُ هَذَا بِحَرِّ هَذَا وَالطِّبِّيخُ بِتَقْدِيمِ الطَّاءِ لُغَةً فِي الْبِطِّيخِ بوزنه وَالْمرَادبِهِ الْأَصْفَرُ بِدَلِيلِ وُرُودِ الْحَدِيثِ بِلَفْظِ الْخِرْبِزِ بَدَلَ الْبِطِّيخِ وَكَانَ يُكْثِرُ وُجُودُهُ بِأَرْضِ الْحِجَازِ بِخِلَافِ الْبِطِّيخِ الْأَخْضَرِ تَنْبِيهٌ سَقَطَتْ هَذَا التَّرْجَمَةُ وَحَدِيثُهَا مِنْ رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ وَلَمْ يَذْكُرْهُمَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ أَيْضا (قَوْلُهُ بَابُ مَنْ أَدْخَلَ الضِّيفَانَ عَشَرَةً عَشَرَةً وَالْجُلُوسِ عَلَى الطَّعَامِ عَشَرَةً عَشَرَةً) أَيْ إِذَا احْتِيجَ إِلَى ذَلِكَ لِضِيقِ الطَّعَامِ أَوْ مَكَانِ الْجُلُوسِ عَلَيْهِ

    باب جَمْعِ اللَّوْنَيْنِ أَوِ الطَّعَامَيْنِ بِمَرَّةٍ(باب) حكم (جمع اللونين) من الفاكهة وغيرها (أو الطعامين) في الأكل (بمرّة) أي في حالة واحدة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5156 ... ورقمه عند البغا: 5449 ]
    - حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ.وبه قال: (حدّثنا ابن مقاتل) محمد المروزي قال: (أخبرنا عبد الله) بن المبارك قال: (أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبيه) سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (عن عبد الله بن جعفر) هو ابن أبي طالب (-رضي الله عنهما-) أنه (قال: رأيت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأكل الرطب بالقثاء) القثاء في يمينه والرطب في شماله يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة. أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عبد الله بن جعفر، وفيه جواز أكل لونين وطعامين معًا والتوسع في المطاعم ولا خلاف في ذلك، وما روي عن السلف من خلافه محمول على كراهة اعتياد التوسع والترفه لغير مصلحة دينية.

    (بابُُُ: {{جَمْعِ اللَّوْنَيْنِ أوْ الطَّعامَيْنِ بِمَرَّةٍ}} )أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم جمع اللونين أَو الطعامين بِمرَّة. أَي: فِي حَالَة وَاحِدَة. وَهَذِه التَّرْجَمَة سَقَطت. وحديثها من رِوَايَة النَّسَفِيّ وَلم يذكرهما الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا. قَالَ الْمُهلب: لَا أعلم من نهى عَن خلط الْأدم إلاَّ شَيْئا يرْوى عَن عمر وَيُمكن أَن يكون ذَلِك من السَّرف، وَالله أعلم، لِأَنَّهُ كَانَ يُمكن أَن يأتدم بِأَحَدِهِمَا وَيرْفَع لآخر إِلَى مرّة أُخْرَى، وَلم يحرم ذَلِك عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، لأجل الِاتِّبَاع فِي أكل الرطب بالقثاء والقديد مَعَ الدُّبَّاء، وَقد رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يبين هَذَا روى عبد الله بن عمر القواريري: حَدثنَا حَمْزَة بن نجيح الرقاشِي حَدثنَا سَلمَة بن حبيب عَن أهل بَيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، نزل بقباء ذَات يَوْم وَهُوَ صَائِم فانتظره رجل يُقَال لَهُ: أَوْس بن خولي، حَتَّى إِذا دنا إفطاره أَتَاهُ بقدح فِيهِ لبن وَعسل، فَنَاوَلَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدامه فَوَضعه على الأَرْض. ثمَّ قَالَ: يَا أَوْس بن خولي مَا شرابك هَذَا؟ قَالَ: هَذَا لبن وَعسل يَا رَسُول الله. قَالَ: إِنِّي لَا أحرمهُ، وَلَكِنِّي أَدَعهُ تواضعا لله، فَإِن من تواضع لله رَفعه الله، وَمن تكبر قصمه الله وَمن بذر أفقره الله، وَمن اقتصد أغناه الله، وَمن ذكر الله أحبه الله.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5156 ... ورقمه عند البغا:5449 ]
    - حدَّثنا ابنُ مُقاتِلٍ أخْبَرَنا عَبْدُ الله أخْبَرَنا إبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ عَنْ أبِيهِ عَبْدِ الله ابنِ جَعْفَرٍ، رَضِيَ الله عَنْهُما، قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالقِثَّاءِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَابْن مقَاتل هُوَ مُحَمَّد بن مقَاتل الْمروزِي، وَعبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك الْمروزِي، وَقد مر الحَدِيث عَن قريب فِي: بابُُ القثاء، وَفِي بابُُ: الرطب بالقثاء، وَمر الْكَلَام فِيهِ.

    حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ‏.‏

    Narrated `Abdullah bin Ja`far:I saw Allah's Messenger (ﷺ) eating fresh dates with snake cucumbers

    Telah menceritakan kepada kami [Ibnu Muqatil] berkata, telah mengabarkan kepada kami [Abdullah] berkata, telah mengabarkan kepada kami [Ibrahim bin Sa'd] dari [Bapaknya] dari [Abdullah bin Ja'far] radliallahu 'anhuma, ia berkata, "Aku melihat Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam makan kurma segar dengan qitsa` (sejenis mentimun)

    Abdullah b. Cafer r.a.'dan, dedi ki: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i olgun taze hurma ile birlikte acur yerken gördüm." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Olgun taze hurma ile birlikte acur yerken." Nesal sahih bir sened ile Humeyd'den, o Enes'ten şöyle dediğini rivayet etmektedir: "Resulullah sallallahli a1eyhi vesellem'i olgun taze hurma ile birlikte kavun yerken gördüm." Yine Nesai'de sahih bir sened ile Aişe: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in kavunu taze hurma ile birlikte yediği"ni rivayet etmektedir. İbn Mace de Aişe'den şu rivayeti zikretmektedir: "Annem, beni Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in hanımı olarak onunla zifafa göndermek üzere kilo alayım diye tedavi etmek istedi. Ben olgun taze hurma ile birlikte acuru yiyinceye kadar bunu bir türlü gerçekleştiremedi. Bunları beraber yiyince en güzel şekilde kilo aldım." Nesa! de Aişe'den şu rivayeti zikretmektedir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem benimle evlendiğinde çeşitli şeylerle beni tedavi etmek istediler. Bunun için hurma ile birlikte bana acur yedirdiler. Bunları yiyerek en güzel şekilde kilo aldım." Nevevi der ki: Bu başlıktaki hadisten anlaşıldığına göre iki tür meyveyi ya da başka bir şeyi birlikte yemek caiz olduğu gibi, iki ayrı yemeği de birlikte yemek caizdir. Buradan da yenecek şeylerde genişliğin caiz olduğu da anlaşılmaktadır. Bunun caiz olduğu konusunda da ilim adamları arasında görüş ayrılığı yoktur. Seleften bundan farklı olarak nakledilmiş olan rivayetler dini bir masıahat gözetmeksizin bolluk, refah ve genişlik içinde yaşamayı itiyat ve alışkanlık haline getirmeyi önlemek amacı ile mekruh oluşayorumlamak gerekir. Kurtubi dedi ki: Bu hadisten, yemeklerin niteliklerini ve tabiatıarını göz önünde bulundurmanın ve tıp kurallarına uygun olarak doğru bir şekilde onları yemenin caiz olduğu da anlaşılmaktadır. Çünkü olgun, taze hurmanın tabiatında hararet, acurun tabiatında ise serinlik vardır. Birlikte yenildikleri takdirde birbirlerini dengelerler. İşte bu, ilaçlardaki terkiplerde göz önünde bulundurulan pek büyük bir esastır

    ہم سے ابن مقاتل نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو عبداللہ نے خبر دی، انہوں نے کہا ہم کو ابراہیم بن سعد نے خبر دی، انہیں ان کے والد نے اور ان سے عبداللہ بن جعفر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو ککڑی کے ساتھ کھجور کھاتے ہوئے دیکھا ہے۔

    ‘আবদুল্লাহ ইবনু জা‘ফর (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেনঃ আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে কাঁকুড়ের সঙ্গে খেজুর খেতে দেখেছি। [৫৪৪০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫০৪৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அப்துல்லாஹ் பின் ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், வெள்ளரிக்காய்களுடன் பேரீச்சச் செங்காய்களையும் ஒன்றாகச் சேர்த்துச் சாப்பிடுவதை நான் பார்த்திருக்கிறேன்.67 அத்தியாயம் :