• 953
  • فَقَالَ أُبَيٌّ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي : " قِيلَ لِي فَقُلْتُ " قَالَ : فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، قُلْتُ : يَا أَبَا المُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ أُبَيٌّ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِي : قِيلَ لِي فَقُلْتُ قَالَ : فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

    لا توجد بيانات
    قِيلَ لِي فَقُلْتُ قَالَ : فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ
    حديث رقم: 4712 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {الله الصمد} [الإخلاص: 2] «
    حديث رقم: 20684 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
    حديث رقم: 20686 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
    حديث رقم: 798 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 29593 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ
    حديث رقم: 1132 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 5846 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ الْمُعَوِّذَاتِ
    حديث رقم: 3770 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3771 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 369 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 537 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَحَادِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 89 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ
    حديث رقم: 1386 في المسند للشاشي مَا رَوَى أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مَا رَوَى عَنْهُ مِنْ أَبْنَاءِ الصَّحَابَةِ
    حديث رقم: 1387 في المسند للشاشي مَا رَوَى أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مَا رَوَى عَنْهُ مِنْ أَبْنَاءِ الصَّحَابَةِ
    حديث رقم: 1389 في المسند للشاشي مَا رَوَى أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مَا رَوَى عَنْهُ مِنْ أَبْنَاءِ الصَّحَابَةِ
    حديث رقم: 89 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَبُو الطُّفَيْلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 459 في أمالي المحاملي أمالي المحاملي مَجْلِسٌ آخِرُ إِمْلَاءً يَوْمَ الْأَحَدِ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ
    حديث رقم: 99 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي
    حديث رقم: 100 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي
    حديث رقم: 101 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي

    [4977] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ الْقَائِلُ وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ هُوَ سُفْيَانُ وَكَأَنَّهُ كَانَ يَجْمَعُهُمَا تَارَةً وَيُفْرِدُهُمَا أُخْرَى وَقَدْ قَدَّمْتُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ التَّصْرِيحُ بِسَمَاعِ عَبْدَةَ وَعَاصِمٍ لَهُ مِنْ زِرٍّ قَوْلُهُ سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ أَبَا الْمُنْذِرِ هِيَ كُنْيَةُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَلَهُ كُنْيَةٌ أُخْرَى أَبُو الطُّفَيْلِ قَوْلُهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا هَكَذَا وَقَعَ هَذَا اللَّفْظُ مُبْهَمًا وَكَأَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ أَبْهَمَهُ اسْتِعْظَامًا لَهُ وَأَظُنُّ ذَلِكَ مِنْ سُفْيَانَ فَإِنَّ الْإِسْمَاعِيلِيَّ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنِ سُفْيَانَ كَذَلِكَ عَلَى الْإِبْهَام وَكنت أَظُنُّ أَوَّلًا أَنَّ الَّذِي أَبْهَمَهُ الْبُخَارِيُّ لِأَنَّنِي رَأَيْتُ التَّصْرِيحَ بِهِ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ عَنْ سُفْيَانَ وَلَفْظُهُ قُلْتُ لِأَبِي إِنَّ أَخَاكَ يَحُكُّهَا مِنَ الْمُصْحَفِ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ وَمِنْ طَرِيقِهِ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَكَأَنَّ سُفْيَانَ كَانَ تَارَةً يُصَرِّحُ بِذَلِكَ وَتَارَةً يُبْهِمُهُ وَقد أخرجه أَحْمد أَيْضا وبن حِبَّانَ مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ بِلَفْظِ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ لَا يَكْتُبُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي مُصْحَفِهِ وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ بِلَفْظِ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَهَذَا أَيْضًا فِيهِ إِبْهَامٌ وَقَدْ أَخْرَجَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زِيَادَاتِ الْمُسْنَدِ وَالطَّبَرَانِيّ وبن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ وَيَقُولُ إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ الْأَعْمَشُ وَقَدْ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ الَّذِي فِي الْبَابِ الْمَاضِي وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَفِي آخِرِهِ يَقُولُ إِنَّمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَعَوَّذَ بهما قَالَ الْبَزَّار وَلم يُتَابع بن مَسْعُودٍ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَهُمَا فِي الصَّلَاةِ قُلْتُ هُوَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَزَادَ فِيهِ بن حِبَّانَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَفُوتَكَ قِرَاءَتُهُمَا فِي صَلَاةٍ فَافْعَلْ وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقَالَ لَهُ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَاقْرَأْ بِهِمَا وَإِسْنَادُهُصَحِيحٌ وَلِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ فَقَرَأَ فِيهِمَا بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقَدْ تَأَوَّلَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيُّ فِي كِتَابِ الِانْتِصَارِ وَتَبِعَهُ عِيَاضٌ وَغَيْرُهُ مَا حُكِيَ عَنِ بن مَسْعُود فَقَالَ لم يُنكر بن مَسْعُودٍ كَوْنَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ وَإِنَّمَا أَنْكَرَ إِثْبَاتَهُمَا فِي الْمُصْحَفِ فَإِنَّهُ كَانَ يَرَى أَنْ لَا يَكْتُبَ فِي الْمُصْحَفِ شَيْئًا إِلَّا إِنْ كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ فِي كِتَابَتِهِ فِيهِ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ الْإِذْنُ فِي ذَلِكَ قَالَ فَهَذَا تَأْوِيلٌ مِنْهُ وَلَيْسَ جَحْدًا لِكَوْنِهِمَا قُرْآنًا وَهُوَ تَأْوِيلٌ حَسَنٌ إِلَّا أَنَّ الرِّوَايَةَ الصَّحِيحَةَ الصَّرِيحَةَ الَّتِي ذَكَرْتُهَا تَدْفَعُ ذَلِكَ حَيْثُ جَاءَ فِيهَا وَيَقُولُ إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ نَعَمْ يُمْكِنُ حَمْلُ لَفْظِ كِتَابِ اللَّهِ عَلَى الْمُصْحَفِ فَيَتَمَشَّى التَّأْوِيلُ الْمَذْكُورُ وَقَالَ غير القَاضِي لم يكن اخْتِلَاف بن مَسْعُودٍ مَعَ غَيْرِهِ فِي قُرْآنِيَّتِهِمَا وَإِنَّمَا كَانَ فِي صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِمَا انْتَهَى وَغَايَةُ مَا فِي هَذَا أَنَّهُ أَبْهَمَ مَا بَيَّنَهُ الْقَاضِي وَمَنْ تَأَمَّلَ سِيَاقَ الطُّرُقِ الَّتِي أَوْرَدْتُهَا لِلْحَدِيثِ اسْتَبْعَدَ هَذَا الْجَمْعَ وَأَمَّا قَوْلُ النَّوَوِيِّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَالْفَاتِحَةَ مِنَ الْقُرْآنِ وَأَنَّ مَنْ جَحَدَ مِنْهُمَا شَيْئا كفر وَمَا نقل عَن بن مَسْعُودٍ بَاطِلٌ لَيْسَ بِصَحِيحٍ فَفِيهِ نَظَرٌ وَقَدْ سَبَقَهُ لِنَحْوِ ذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَزْمٍ فَقَالَ فِي أَوَائِلِ الْمُحَلَّى مَا نُقِلَ عَنِ بن مَسْعُودٍ مِنْ إِنْكَارِ قُرْآنِيَّةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَهُوَ كَذِبٌ بَاطِلٌ وَكَذَا قَالَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ فِي أَوَائِلِ تَفْسِيرِهِ الْأَغْلَبُ عَلَى الظَّنِّ أَنَّ هَذَا النَّقْلَ عَن بن مَسْعُودٍ كَذِبٌ بَاطِلٌ وَالطَّعْنُ فِي الرِّوَايَاتِ الصَّحِيحَةِ بِغَيْرِ مُسْتَنَدٍ لَا يُقْبَلُ بَلِ الرِّوَايَةُ صَحِيحَةٌ وَالتَّأْوِيلُ مُحْتَمَلٌ وَالْإِجْمَاعُ الَّذِي نَقَلَهُ إِنْ أَرَادَ شُمُولَهُ لِكُلِّ عَصْرٍ فَهُوَ مَخْدُوشٌ وَإِنْ أَرَادَ استقراره فَهُوَ مَقْبُول وَقد قَالَ بن الصَّبَّاغِ فِي الْكَلَامِ عَلَى مَانِعِي الزَّكَاةِ وَإِنَّمَا قَاتَلَهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مَنْعِ الزَّكَاةِ وَلَمْ يَقُلْ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِذَلِكَ وَإِنَّمَا لَمْ يَكْفُرُوا لِأَن الْإِجْمَاع لم يكن اسْتَقر قَالَ وَنَحْنُ الْآنَ نُكَفِّرُ مَنْ جَحَدَهَا قَالَ وَكَذَلِكَ مَا نقل عَن بن مَسْعُودٍ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَهُ الْقَطْعُ بِذَلِكَ ثُمَّ حَصَلَ الِاتِّفَاقُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقَدِ اسْتَشْكَلَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ فَقَالَ إِنْ قُلْنَا إِنَّ كَوْنَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ متواترا فِي عصر بن مَسْعُود لزم تَكْفِير من أنكرهما وَإِنْ قُلْنَا إِنَّ كَوْنَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لم يتواتر فِي عصر بن مَسْعُودٍ لَزِمَ أَنَّ بَعْضَ الْقُرْآنِ لَمْ يَتَوَاتَرْ قَالَ وَهَذِهِ عُقْدَةٌ صَعْبَةٌ وَأُجِيبَ بِاحْتِمَالِ أَنَّهُ كَانَ متواترا فِي عصر بن مَسْعُود لَكِن لم يتواتر عِنْد بن مَسْعُودٍ فَانْحَلَّتِ الْعُقْدَةُ بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى قَوْلُهُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قِيلَ لِي قُلْ فَقُلْتُ قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَائِلُ فَنَحْنُ نَقُولُ إِلَخْ هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَوَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَط أَن بن مَسْعُودٍ أَيْضًا قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ لَكِنِ الْمَشْهُورُ أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَلَعَلَّهُ انْقَلَبَ عَلَى رَاوِيهِ وَلَيْسَ فِي جَوَابِ أُبَيٍّ تَصْرِيحٌ بِالْمُرَادِ إِلَّا أَنَّ فِي الْإِجْمَاعِ عَلَى كَوْنِهِمَا مِنَ الْقُرْآنِ غُنْيَةً عَنْ تَكَلُّفِ الْأَسَانِيدِ بِأَخْبَارِ الْآحَادِ وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ التَّفْسِيرِ عَلَى خَمْسِمِائَةِ حَدِيثٍ وَثَمَانِيَةٍ وَأَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ وَمَا فِي حُكْمِهَا الْمَوْصُولُ مِنْ ذَلِكَ أَرْبَعُمِائَةِ حَدِيثٍ وَخَمْسَةٌ وَسِتُّونَ حَدِيثًا وَالْبَقِيَّةُ مُعَلَّقَةٌ وَمَا فِي مَعْنَاهُ الْمُكَرَّرُ مِنْ ذَلِكَ فِيهِ وَفِيمَا مَضَى أَرْبَعُمِائَةٍ وَثَمَانِيَةٍ وَأَرْبَعُونَ حَدِيثًا وَالْخَالِصُ مِنْهَا مِائَةُ حَدِيثٍ وَحَدِيثٍ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِ بَعْضِهَا وَلَمْ يُخَرِّجْ أَكْثَرَهَا لِكَوْنِهَا لَيْسَتْ ظَاهِرَةً فِي الرّفْع وَالْكثير مِنْهَا من تفاسير بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا وَهِيَ سِتَّةٌ وَسِتُّونَ حَدِيثًا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى فِي الْفَاتِحَةِ وَحَدِيثُ عُمَرَ أُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا وَحَدِيثُ بن عَبَّاس كَذبَنِي بن آدَمَ وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَحَدِيثُ أَنَسٍ لَمْ يَبْقَ مِمَّنْ صَلَّى الْقبْلَتَيْنِ غَيْرِي وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ الْقِصَاصُ وَحَدِيثُهُ فِي تَفْسِير وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ وَحَدِيث بنعُمَرَ فِي ذَلِكَ وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ لَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانُوا لَا يَقْرَبُونَ النِّسَاءَ وَحَدِيثُ حُذَيْفَةَ فِي تَفْسِيرِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَحَدِيث بن عمر فِي نِسَاؤُكُمْ حرث لكم وَحَدِيثُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ فِي نُزُولِ وَلَا تعضلوهن وَحَدِيثُ عُثْمَانَ فِي نُزُولِ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ويذرون أَزْوَاجًا وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي تَفْسِيرهَا وَحَدِيث بن مَسْعُود فِي الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا وَحَدِيث بن عَبَّاس عَن عمر فِي أيود أحدكُم وَحَدِيث بن عُمَرَ فِي وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي حَسْبُنَا اللَّهُ وَحَدِيثُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ يَعْفُونَ عَنِ الْمُشْرِكِينَ الْحَدِيثَ وَوَقَعَ فِي آخِرِ حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي قِصَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ كَانَ الْمَالُ لِلْوَلَدِ وَحَدِيثُهُ كَانَ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ كَانَ أَوْلِيَاؤُهُ أَحَقُّ بِامْرَأَتِهِ وَحَدِيثُهُ فِي وَلكُل جعلنَا موَالِي وَحَدِيثُهُ كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَحَدِيثُهُ فِي نُزُولِ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أنفسهم وَحَدِيثُهُ فِي نُزُولِ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى من مطر وَحَدِيث بن مَسْعُودٍ فِي يُونُسَ بْنِ مَتَّى وَحَدِيثُ حُذَيْفَةَ فِي النِّفَاقِ وَحَدِيثُ عَائِشَةَ فِي لَغْوِ الْيَمِينِ وَحَدِيثُهَا عَنْ أَبِيهَا فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ وَحَدِيثُ جَابر فِي نزُول قل هُوَ الْقَادِر وَحَدِيث بن عمر فِي الْأَشْرِبَة وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي نُزُولِ لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ وَحَدِيثُ الْحُرِّ بْنِ قَيْسٍ مَعَ عُمَرَ فِي قَوْله خُذ الْعَفو وَحَدِيث بن الزبير فِي تَفْسِيرهَا وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ الصُّمُّ الْبُكْمُ وَحَدِيثُهُ فِي تَفْسِير إِن يكن مِنْكُم عشرُون صَابِرُونَ وَحَدِيثُ حُذَيْفَةَ مَا بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ هَذِهِ الْآيَةِ إِلَّا ثَلَاثَة وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي قصَّته مَعَ بن الزُّبَيْرِ وَفِيهِ ذِكْرُ أَبِي بَكْرٍ فِي الْغَارِ وَحَدِيثه فِي تَفْسِير يثنون صُدُورهمْ وَحَدِيث بن مَسْعُود فِي هيت لَك وبل عَجِبْتَ وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي صِفَةِ مُسْتَرِقِي السّمع وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي تَفْسِير عضين وَحَدِيث بن مَسْعُودٍ فِي الْكَهْفِ وَمَرْيَمَ مِنْ تِلَادِي وَحَدِيثُهُ كُنَّا نقُول للحي إِذا كَثُرُوا وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي تَفْسِير وَمَا جعلنَا الرُّؤْيَا وَحَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْأَخْسَرِينَ أعمالا وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ الله على حرف وَحَدِيث عَائِشَة فِي نزُول وَليَضْرِبن بِخُمُرِهِنَّ وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي لرادك إِلَى معاد وَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي جَوَابِ إِنِّي أَجِدُ فِي الْقُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ وَحَدِيثُ عَائِشَةَ فِي تَفْسِيرِ وَالَّذِي قَالَ لوَالِديهِ أُفٍّ لَكمَا وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ فِي الْبَوْلِ فِي المغتسل وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ أَدْبَارِ السُّجُودِ وَحَدِيثُهُ فِي تَفْسِيرِ اللَّاتِ وَحَدِيثُ عَائِشَةَ فِي نُزُولِ بَلِ السَّاعَة موعدهم وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ وَحَدِيثُ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فِي فضل الْأَنْصَار وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ وَحَدِيثُهُ فِي ذِكْرِ الْأَوْثَانِ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ وَحَدِيثُهُ فِي تَفْسِيرِ تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقصر وَحَدِيثُهُ فِي تَفْسِيرِ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ وَحَدِيثه فِي تَفْسِير فَليدع نَادِيَةَ وَحَدِيثُ عَائِشَةَ فِي تَفْسِيرِ ذِكْرِ الْكَوْثَرِ وَحَدِيثُ بن عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِهِ بِالْخَيْرِ الْكَثِيرِ وَحَدِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ خَمْسُمِائَةٍ وَثَمَانُونَ أَثَرًا تَقَدَّمَ بَعْضُهَا فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَغَيْرِهِ وَهِيَ قَلِيلَةٌ وَقَدْ بَيَّنْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي موضعهَا وَللَّه الْحَمدكتاب فَضَائِل الْقُرْآن ثبتَتْالْبَسْمَلَة وَكتاب لأبي ذَر وَوَقع لغبره فَضَائِل الْقُرْآن حسب قَوْله كَيْفَ نَزَلَ الْوَحْيُ وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ نَزَلَ بِلَفْظِ الْفِعْلِ الْمَاضِي وَلِغَيْرِهِ كَيْفَ نُزُولُ الْوَحْيِ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِي كَيْفِيَّةِ نُزُولِهِ فِي حَدِيثُ عَائِشَةَ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ فِي أَوَّلِ الصَّحِيحِ وَكَذَا أَوَّلُ نُزُولِهِ فِي حَدِيثِهَا أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ لَكِنَّ التَّعْبِيرَ بِأَوَّلِ مَا نَزَلَ أَخَصُّ مِنَ التَّعْبِيرِ بِأَوَّلِ مَا بُدِئَ لِأَنَّ النُّزُولَ يَقْتَضِي وجود من ينزل بِهِ سَوَاءٌ وَقَعَ ذَلِكَ فِي النَّوْمِ أَوْ فِي الْيَقَظَةِ وَأَمَّا انْتِزَاعُ ذَلِكَ مِنْ أَحَادِيثِ الْبَابِ فَسَأَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى عِنْدَ شَرْحِ كل حَدِيث مِنْهَا قَوْله قَالَ بن عَبَّاسٍ الْمُهَيْمِنُ الْأَمِينُ الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ تَقَدَّمَ بَيَانُ هَذَا الْأَثَرِ وَذِكْرُ مَنْ وَصَلَهُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَهُوَ يَتَعَلَّقُ بِأَصْلِ التَّرْجَمَةِ وَهِيَ فَضَائِلُ الْقُرْآنِ وَتَوْجِيهُ كَلَام بن عَبَّاسٍ أَنَّ الْقُرْآنَ تَضَمَّنَ تَصْدِيقَ جَمِيعِ مَا أُنْزِلَ قَبْلَهُ لِأَنَّ الْأَحْكَامَ الَّتِي فِيهِ إِمَّا مُقَرِّرَةٌ لِمَا سَبَقَ وَإِمَّا نَاسِخَةٌ وَذَلِكَ يَسْتَدْعِي إِثْبَاتَ الْمَنْسُوخِ وَإِمَّا مُجَدِّدَةٌ وَكُلُّ ذَلِكَ دَالٌّ عَلَى تَفْضِيلِ الْمُجَدِّدِ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ سِتَّةَ أَحَادِيثَ الأول وَالثَّانِي حَدِيثا بن عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ مَعًا


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4713 ... ورقمه عند البغا: 4977 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ح. وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ أُبَيٌّ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لِي "قِيلَ لِي": فَقُلْتُ. قَالَ: فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: (حدّثنا عبدة بن أبي لبابة) بضم اللام وبين الموحدتين الخفيفتين ألف الأسدي (عن زر بن حبيش) قال سفيان: (وحدّثنا) أيضًا (عاصم) هو ابن أبي النجود (عن زر) أنه (قال: سألت أُبيّ بن كعب قلت) له يا (أبا المنذر): هي كنية أُبيّ (إن أخاك) في الدين (ابن مسعود) عبد الله (يقول: كذا وكذا) يعني أن المعوّذتين ليستا من القرآن كما مرّ التصريح به في حديث (فقال أُبيّ: سألت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) عنهما (فقال لي: قيل لي) بلسان جبريل ولأبي ذر فقيل لي (فقلت) كما قيل لي (قال) أُبي: (فنحن نقول كما قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وهذا مما اختلف فيه ثم ارتفع الخلاف ووقع الإجماع عليه فلو أنكر أحد اليوم قرآنيته كفر.وفي مسلم من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم يرَ مثلهن قط {{قل أعوذ برب الفلق}} [الفلق: 1] و {{قل أعوذ برب الناس}} [الناس: 1]. وعنه أيضًا أمرني رسول الله-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن أقرأ بالمعوّذات في دُبر كل صلاة، رواه أبو داود والترمذي، وعند النسائي عنه أيضًا أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قرأ بهما في صلاة الصبح، وقد روي ذلك من طرق قد
    تفيد التواتر يطول إيرادها والله الموفق للصواب.تمّ التفسير والله أعلم بأسرار كتابه في يوم الاثنين الحادي والعشرين من شعبان سنة عشر وتسعمائة أحسن الله تعالى بمنّه وكرمه عاقبتنا وللمسلمين فيها وكفانا كل مهمة ويسر إكمال هذا المجموع ونفع به وجعله خالصًا لوجهه الكريم أستودعه تعالى ذلك فإنه الحفيظ الجواد الكريم الرؤوف الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم أفضل الصلاة وأتمّ التسليم آمين.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4713 ... ورقمه عند البغا:4977 ]
    - حدَّثنا عَليُّ بنُ عبْد الله حدّثنا سُفْيانُ حدّثنا عَبْدَةُ بنُ أبِي لُبابَُةَ عنْ زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ وحدّثنا عاصِمٌ عنْ زِرٍّ قَالَ: سألْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ قُلْتُ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! إنَّ أخاكَ ابنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وكَذَا، فَقَالَ أبَيُّ: سألْتُ رسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ لِي: قِيلَ لي. فَقُلْتُ. قَالَ، فَنَحْنُ نَقُولُ كَما قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث ابْن أبي كَعْب أخرجه عَن عَليّ بن عبد الله بن الْمَدِينِيّ عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة إِلَى آخِره.قَوْله: (وَحدثنَا عَاصِم) الْقَائِل: وَحدثنَا عَاصِم، هُوَ سُفْيَان وَكَأَنَّهُ كَانَ يجمعهما تَارَة ويفردهما أُخْرَى، وَأَبُو الْمُنْذر كنية أبي بن كَعْب وَله كنيته أُخْرَى: أَبُو الطُّفَيْل. قَوْله: (إِن أَخَاك) يَعْنِي فِي الدّين. قَوْله: (كَذَا وَكَذَا) ، يَعْنِي: أَنَّهُمَا ليستا من الْقُرْآن. قَوْله: (قيل لي) ، أَي: إنَّهُمَا من الْقُرْآن، وَهَذَا كَانَ مِمَّا اخْتلف فِيهِ الصَّحَابَة ثمَّ ارْتَفع الْخلاف وَوَقع الْإِجْمَاع عَلَيْهِ، فَلَو أنكر الْيَوْم أحد قرآنيتهما كفر، وَقَالَ بَعضهم: مَا كَانَت الْمَسْأَلَة فِي قرآنيتهما بل فِي صفة من صفاتهما وخاصة من خاصتهما، وَلَا شكّ أَن هَذِه الرِّوَايَة تحتملهما، فالحمل عَلَيْهَا أولى وَالله أعلم. فَإِن قلت: قد أخرج أَحْمد وَابْن حَيَّان من رِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَاصِم بِلَفْظ: أَن ابْن مَسْعُود كَانَ لَا يكْتب المعوذتين فِي مصحفه، وَأخرج عبد الله بن أَحْمد فِي زيادات الْمسند وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق الْأَعْمَش عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد النَّخعِيّ. قَالَ: كَانَ عبد الله بن مَسْعُود يحك المعوذتين من مصاحفه، وَيَقُول: إنَّهُمَا ليستا من الْقُرْآن، أَو من كتاب الله تَعَالَى. قلت: قَالَ الْبَزَّار: لم يُتَابع ابْن مَسْعُود على ذَلِك أحدٌ من الصَّحَابَة، وَقد صَحَّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَرَأَهَا فِي الصَّلَاة، وَهُوَ فِي صَحِيح مُسلم عَن عبة بن عَامر وَزَاد فِيهِ ابْن حَيَّان من وَجه آخر عَن عقبَة بن عَامر فَإِن اسْتَطَعْت أَن لانفوتك قراءتهما فِي صَلَاة فافعل، وَأخرج أَحْمد من طَرِيق أبي الْعَلَاء بن الشخير عَن رجل من الصَّحَابَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقرأه المعوذتين، وَقَالَ لَهُ: إِذا أَنْت صليت فاقرأ بهما، وَإِسْنَاده صَحِيح، وَرُوِيَ سعيد بن مَنْصُور من حَدِيث معَاذ بن جبل أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الصُّبْح فَقَرَأَ فيهمَا بالمعوذتين قَوْله: (قَالَ: فَنحْن نقُول) ، الْقَائِل هُوَ أبي بن كَعْب.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا‏.‏ فَقَالَ أُبَىٌّ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ لِي قِيلَ لِي‏.‏ فَقُلْتُ، قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ‏.‏

    Narrated Zirr bin Hubaish:I asked Ubai bin Ka`b, "O Abu AlMundhir! Your brother, Ibn Mas`ud said so-and-so (i.e., the two Mu'awwidh-at do not belong to the Qur'an)." Ubai said, "I asked Allah's Messenger (ﷺ) about them, and he said, 'They have been revealed to me, and I have recited them (as a part of the Qur'an)," So Ubai added, "So we say as Allah's Messenger (ﷺ) has said

    Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Abdullah] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] Telah menceritakan kepada kami [Abdah bin Abu Lubabah] dari [Zirr bin Hubaisy] -dalam riwayat lain- Dan Telah menceritakan kepada kami [Ashim] dari [Zirr] ia berkata; Aku bertanya kepada [Ubbay bin Ka'ab], aku katakan, "Wahai Abu Mundzir, sesungguhnya saudaramu Ibnu Mas'ud mengatakan seperti ini dan itu." Maka Ubbay pun berkata, "Aku pernah bertanya kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, maka beliau bersabda padaku. Lalu dikatakanlah padaku, maka aku pun berkata, 'Akan tetapi, kami akan mengatakan sebagaimana apa yang telah dikatakan oleh Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam

    Zirr'den şöyle dediği rivayet edilmiştir: Ubey İbn Ka'b'a: "Ey Ebu'lMünzir! Kardeşin İbn Mes'ud şöyle şöyle diyor. [Ne dersin?] diye sordum. Ubey şöyle cevap verdi: Ben de bunu Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e sordum. O da şöyle cevap verdi: Bana böyle okundu. Ben de şöyle dedim: Bundan böyle Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in söylediği gibi okuruz. Fethu'l-Bari Açıklaması: İbn Mes'ud'un söyledikleri "şöyle şöyle" şeklinde aktarılmışıtr. Öyle anlaşılıyor ki, ravilerden biri, bu sözleri söylemeyi hoş karşılamadığı için İbn Mes'ud'un söylediklerini mübhem olarak aktarmıştır. Ahmed İbn Hanbel ile İbn Hıbban, Hammad İbn Seleme kanalıyla Asım'dan bu rivayeti şu lafızIa nakletmiştir: Abdullah İbn Mes'ud Muawizeteyn'i Mushafına yazmazdı. Bezzar şöyle demiştir: "Bu konuda hiçbir sahabi İbn Mes'ud'a uymamıştır. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu iki sureyi Kur'an'da okuduğu sahıh olarak nakledilmiştir." Bu, Ukbe İbn Amir kanalıyla Müslim'in "Sahıh"inde yer almaktadır. Bu rivayeti İbn Hıbban başka bir senedle Ukbe İbn Amir'den şu ziyade ile nakletmiştir: "Her namazda bu iki sureyi okuyabiliyorsan bunu yap!" Ahmed İbn Hanbel, Ebu'l-Ala İbn Şıhhir kanalıyla sahabeden birinden şöyle nakletmiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Selem Muawizeteyn'i o sahabiye okutmuş, sonra ona şöyle demiştir: "Namaz kılarken bu ikisini oku!" Bu rivayetin senedi sahihtir. Said İbn Mansur'un Muaz İbn Cebel'den naklettiği rivayete göre Hz. Nebi sabah namazını kıldırmış ve bu namazda Muawizeteyn'i okumuştur. İmam Nevevi "Şerhu'I-Mühezzeb" adlı eserinde şöyle demiştir: Müslümanlar Fatiha ve Muawizeteyn'in Kur'an'ın bir bölümü olduğu konusunda icma' etmişlerdir. Kim bunu inkar ederse, kafir olur. İbn Mes'ud'dan nakledilen görüş ise batıldır, doğru değildir. Ayrıca bu görüşe karşı dikkatli olunmalıdır. Nevevi'den daha önce Ebu Muhammed İbn Hazm da "el-Muhalla" adlı eserinde buna benzer şeyler söylemiştir: "İbn Mes'ud'dan Muawizeteyn'in Kur'an'dan olmadığına dair nakledilen rivayetler batııdır, asılsızdır." Fahruddin Razi de tefsirinin başlarında buna benzer ifadeler kullanmıştır: "Zanna galib gelen düşünceye göre İbn Mes'ud'dan nakledilen bu görüş, iftira ve batııdır. Sağlam bir senedi olmadan sahıh rivayetleri eleştirmek kabul edilemez. Ancak sahıh rivayetler te'viIe açık olabilir

    ہم سے علی بن عبداللہ نے بیان کیا، ان سے سفیان ثوری نے بیان کیا، ان سے عبدہ بن ابی لبابہ نے بیان کیا، ان سے زر بن حبیش نے (سفیان نے کہا) اور ہم سے عاصم نے بھی بیان کیا، ان سے زر نے بیان کیا کہ میں نے ابی بن کعب رضی اللہ عنہ سے پوچھا کہ یا اباالمنذر! آپ کے بھائی عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ تو یہ کہتے ہیں کہ سورۃ معوذتین قرآن میں داخل نہیں ہیں۔ ابی بن کعب نے کہا کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے اس بات کو پوچھا تھا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھ سے فرمایا کہ ( جبرائیل علیہ السلام کی زبانی ) مجھ سے یوں کہا گیا کہ ایسا کہئیے اور میں نے کہا، ابی بن کعب رضی اللہ عنہ نے کہا کہ ہم بھی وہی کہتے ہیں جیسا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا۔

    سُوْرَةُ قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ সূরাহ (১১৪) : ক্বুল আ‘উযু বিরাব্বিন্নাস (নাস) وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ(الْوَسْوَاسِ)إِذَا وُلِدَ خَنَسَهُ الشَّيْطَانُ فَإِذَا ذُكِرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَهَبَ وَإِذَا لَمْ يَذْكُرْ اللهَ ثَبَتَ عَلَى قَلْبِهِ. ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত আছে যে, الْوَسْوَاسِ এর ব্যাখ্যায় তিনি বলেছেন, শিশু ভূমিষ্ঠ হলে শায়ত্বন এসে তাকে স্পর্শ করে। তারপর সেখানে আল্লাহর নাম নিলে শায়ত্বন পালিয়ে যায়। আর আল্লাহর নাম না নিলে সে তার অন্তরে জায়গা করে নেয়। ৪৯৭৭. যির ইবনু হুবাইশ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি উবাই ইবনু কা‘ব (রাঃ)-কে জিজ্ঞেস করলাম, হে আবুল মুনযির! আপনার ভাই ইবনু মাস‘উদ (রাঃ) তো এ রকম কথা বলে থাকেন। তখন উবাই (রাঃ) বললেন, আমি এ সম্পর্কে রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে জিজ্ঞেস করলে তিনি আমাকে বললেন, আমাকে বলা হয়েছে তাই আমি বলেছি। উবাই ইবনু কা‘ব (রাঃ) বলেন, কাজেই রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম যা বলেছেন আমরাও তাই বলি। [৪৯৭৬] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৬০৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஸிர்ரு பின் ஹுபைஷ் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் உபை பின் கஅப் (ரலி) அவர்களிடம், ‘‘அபூமுன்ஃதிரே! தங்கள் சகோதரர் இப்னு மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் இப்படி இப்படிச் சொல்கிறாரே?” என்று கேட்டேன்.2 அதற்கு உபை (ரலி) அவர்கள், ‘‘நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் (இது குறித்துக்) கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், ‘‘என்னிடம் (இவ்விரு அத்தியாயங்களிலும், ‘நபியே! கூறுக: நான் பாதுகாப்புக் கோருகிறேன்’ என்று) கூறப்பட்டது. (அதற்கேற்ப) நானும் கூறினேன்” என்று சொன்னார்கள். (அறிவிப்பாளர் ஸிர்ரு கூறுகிறார்கள்:) ஆகவே, நாங்கள் (நானும் உபை அவர்களும்) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் சொன்னதைப் போன்றே சொல்வோம்.3 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :