• 348
  • عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الوَحْيِ ، فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : " فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَجَئِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَدَثَّرُونِي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ }} إِلَى ( وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ ) قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاَةُ وَهِيَ الأَوْثَانُ

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، ح وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الوَحْيِ ، فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَجَئِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَدَثَّرُونِي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ }} إِلَى ( وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ ) قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاَةُ وَهِيَ الأَوْثَانُ

    فترة: فترة الوحي : احتباسه وعدم تتابعه وتواليه في النزول
    فجئثت: الجأث : الذعر والخوف
    زملوني: زملوني : غطوني ولفوني
    فدثروني: دثَّره : غطاه
    فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي
    حديث رقم: 4657 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {قم فأنذر} [المدثر: 2]
    حديث رقم: 5885 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب رفع البصر إلى السماء
    حديث رقم: 3092 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء، آمين فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه
    حديث رقم: 4656 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {قم فأنذر} [المدثر: 2]
    حديث رقم: 4658 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {وربك فكبر} [المدثر: 3]
    حديث رقم: 4660 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: (والرجز فاهجر) "
    حديث رقم: 258 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَدْءِ الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 259 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَدْءِ الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3397 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة المدثر
    حديث رقم: 14221 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14767 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14769 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14948 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 34 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْوَحْيِ ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ يُضَادُّ خَبَرَ
    حديث رقم: 35 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْوَحْيِ ذِكْرُ الْقَدْرِ الَّذِي جَاوَرَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِرَاءَ عِنْدَ
    حديث رقم: 11185 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ
    حديث رقم: 11186 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ
    حديث رقم: 11187 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ
    حديث رقم: 2946 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ كِتَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 2947 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ كِتَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 35884 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي مَا جَاءَ فِي مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 16500 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مُبْتَدَأِ الْبَعْثِ وَالتَّنْزِيلِ
    حديث رقم: 12471 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 248 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1784 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 1785 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 1790 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 17 في الأوائل للطبراني الأوائل للطبراني بَابُ أَوَّلِ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 247 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ صِفَةِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 434 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : فرق
    حديث رقم: 27 في الأوائل لابن أبي عاصم الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 2361 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ حِرَاءٍ وَفَضْلِهْ
    حديث رقم: 50000 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ صِفَةِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 248 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ صِفَةِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 1 في الهواتف لابن أبي الدنيا هواتف الجنان لابن أبي الدنيا أوَّلُ الكِتَابِ
    حديث رقم: 2115 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْعَيْنِ حَدِيثُ التَّرْقُفِيِّ
    حديث رقم: 1905 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 2171 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 245 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ صِفَةِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 249 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ صِفَةِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 958 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ كَيْفَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 319 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني بَقِيَّةُ الطَّبَقَةِ الْخَامِسَةِ مُوسَى بْنُ الْمُسَاوِرِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُسَاوِرِ الضَّبِّيُّ أَبُو الْهَيْثَمِ
    حديث رقم: 1149 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَابْتِدَاءِ الْوَحْيِ إِلَيْهِ وَفَضَائِلِهِ وَمُعْجِزَاتِهِ سِيَاقُ مَا رَوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ابْتِدَاءِ الْوَحْيِ ، وَصِفَتِهِ ، وَأَنَّهُ بُعِثَ وَأُنْزِلَ إِلَيْهِ وَلَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً
    حديث رقم: 2612 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُوسَى بْنُ الْمُسَاوِرِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُسَاوِرِ الضَّبِّيُّ أَبُو الْهَيْثَمِ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَوَكِيعٍ ، وَعَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، وَعِصَامِ بْنِ يَزِيدَ جَبَّرَ ، وَالنَّاسِ ، كَانَ أَبُوهُ يَتَوَلَّى لِلسُّلْطَانِ فَزَهِدَ فِي تَرِكَتِهِ تَوَرُّعًا وَتَرَكَهَا لِإِخْوَتِهِ ، وَلَهُ الْآثَارُ الْمَشْهُورَةُ مِنَ الرِّبَاطَاتِ ، وَالْقَنَاطِرِ ، وَإِصْلَاحِ الطُّرُقِ ، وَالْآبَارِ فِيهَا ، لَهُ الْفَضْلُ الْكَثِيرُ ، رُئِيَ بَعْدَ وَفَاتِهِ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقِيلَ لَهُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ ؟ قَالَ : مَرَرْتُ يَوْمًا بِامْرَأَةٍ ثَقُلَ عَلَيْهَا جِرَابٌ فَحَمَلْتُهُ عَلَيْهَا فَشَكَرَ اللَّهُ لِي ذَلِكَ فَغَفَرَ لِي . رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ رُسْتَةُ ، وَالنَّضْرُ بْنُ هِشَامٍ
    حديث رقم: 157 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ وَتَقْرِيرِهِ عِنْدَهُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ شَقِّ صَدْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    [4925] ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ جَابِرٍ الْمَذْكُورَ لَكِنْ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَأَوْرَدَهُ بِإِسْنَادَيْنِ مِنْ طَرِيقِ عُقَيْلٍ وَمَعْمَرٍ وَسَاقَهُ عَلَى لَفْظِ مَعْمَرٍ وَسَاقَ لَفْظَ عُقَيْلٍ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ وَوَقَعَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرجز فاهجر قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ وَكَأَنَّهُ أَشَارَ بِقَوْلِهِ قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ إِلَى أَنَّ تَطْهِيرَ الثِّيَابِ كَانَ مَأْمُورًا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاة وَأخرج بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ اغسلها بِالْمَاءِ وعَلى هَذَا حمله بن عَبَّاس فِيمَا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ وَأَخْرَجَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ قَالَ فَطَهِّرْ مِنَ الْإِثْمِ وَمِنْ طَرِيقٍ عَنْ قَتَادَةَ وَالشَّعْبِيِّ وَغَيْرِهِمَا نَحْوُهُ وَمِنْ وَجْهٍ ثَالِثٍ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ لَا تَلْبَسْهَا عَلَى غَدْرَةٍ وَلَا فَجْرَةٍ وَمِنْ طَرِيقِ طَاوُسٍ قَالَ شَمِّرْ وَمِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ قَالَ وَعَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلُهُ قَالَ أَصْلِحْ عَمَلَكَ وَأَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَيْضًا من طَرِيق مَنْصُور عَن مُجَاهِد وَأخرجه بن أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي رزين مثله وَأخرج بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ قَالَ خَلْقَكَ فَحَسِّنْهُ.
    وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قِيلَ فِي قَوْلِهِ وثيابك فطهر صَلِّ فِي ثِيَابٍ طَاهِرَةٍ وَقِيلَ غَيْرَ ذَلِكَ وَالْأول أشبه انْتهى وَيُؤَيِّدهُ مَا أخرج بن الْمُنْذِرِ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ مَرْثَدٍ قَالَ أُلْقِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلى جَزُورٌ فَنَزَلَتْ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ جَمِيعَ ذَلِك قَوْله وَالرجز فاهجر يُقَالُ الرِّجْزُ وَالرِّجْسُ الْعَذَابُ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الَّذِي قَبْلَهُ أَنَّ الرُّجْزَ الْأَوْثَانُ وَهُوَ تَفْسِيرُ مَعْنًى أَيِ اهْجُرْ أَسْبَابَ الرُّجْزِ أَيِ الْعَذَابِ وَهِيَ الْأَوْثَانُ.
    وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ فُسِّرَ الْمُفْرَدُ بِالْجَمْعِ لِأَنَّهُ اسْمَ جِنْسٍ وَبَيَّنَ مَا فِي سِيَاقِ رِوَايَةِ الْبَابِ أَنَّ تَفْسِيرَهَا بِالْأَوْثَانِ مِنْ قَوْلِ أَبِي سَلَمَةَ وَعِنْدَ بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَالرُّجْزَ بِضَمِّ الرَّاءِ وَهِيَ قِرَاءَةُ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ هُمَا بِمَعْنًى وَيُرْوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَالْحَسَنِ بِالضَّمِّ اسْمُ الصَّنَمِ وَبِالْكَسْرِ اسْمُ الْعَذَاب(قَوْلُهُ سُورَةُ الْقِيَامَةِ) تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى لَا أُقْسِمُ فِي آخِرِ سُورَةِ الْحِجْرِ وَأَنَّ الْجُمْهُورَ عَلَى أَنَّ لَا زَائِدَةٌ وَالتَّقْدِيرُ أُقْسِمُ وَقِيلَ هِيَ حَرْفُ تَنْبِيهٍ مِثْلُ أَلَا وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ لَا وَأَبِيكِ ابْنَةَ الْعَامِرِيِّ لَا يَدَّعِي الْقَوْمَ أَنِّي أَفِرُّ وَقَوْلُهُ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ لَمْ يَخْتَلِفِ السَّلَفُ أَنَّ الْمُخَاطَبَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ نُزُولِ الْوَحْيِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ حَدِيثُ الْبَابِ وَحَكَى الْفَخْرُ الرَّازِيُّ أَنَّ الْقَفَّالَ جَوَّزَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْإِنْسَانِ الْمَذْكُورِ قَبْلَ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ قَالَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيُقَالُ اقْرَأْ كِتَابَكَ فَإِذَا أَخَذَ فِي الْقِرَاءَةِ تَلَجْلَجَ خَوْفًا فَأَسْرَعَ فِي الْقِرَاءَةِ فَيُقَالُ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لتعجل بِهِ إِن علينا جمعه أَيْ أَنْ يُجْمَعَ عَمَلُكَ وَأَنْ يُقْرَأَ عَلَيْكَ فَإِذا قرأناه عَلَيْك فَاتبع قرآنه بِالْإِقْرَارِ بِأَنَّكَ فَعَلْتَ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَ أَمْرِ الْإِنْسَانِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِعُقُوبَتِهِ قَالَ وَهَذَا وَجْهٌ حَسَنٌ لَيْسَ فِي الْعَقْلِ مَا يَدْفَعُهُ وَإِنْ كَانَتِ الْآثَارُ غَيْرُ وَارِدَةٍ فِيهِ وَالْحَامِلُ عَلَى ذَلِكَ عُسْرُ بَيَانِ الْمُنَاسَبَةِ بَيْنَ هَذِهِ الْآيَةِ وَمَا قَبْلَهَا مِنْ أَحْوَالِ الْقِيَامَةِ حَتَّى زعم بعض الرافضة أَنه سقط من السُّور شَيْءٌ وَهِيَ مِنْ جُمْلَةِ دَعَاوِيهِمُ الْبَاطِلَةِ وَقَدْ ذَكَرَ الْأَئِمَّةُ لَهَا مُنَاسَبَاتٌ مِنْهَا أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَمَّا ذَكَرَ الْقِيَامَةَ وَكَانَ مِنْ شَأْنِ مَنْ يُقَصِّرُ عَنِ الْعَمَلِ لَهَا حُبُّ الْعَاجِلَةِ وَكَانَ مِنْ أَصْلِ الدِّينِ أَنَّ الْمُبَادَرَةَ إِلَى أَفْعَالِ الْخَيْرِ مَطْلُوبَةٌ فَنَبَّهَ عَلَى أَنَّهُ قَدْ يُعْتَرَضُ عَلَى هَذَا الْمَطْلُوبِ مَا هُوَ أَجَلُّ مِنْهُ وَهُوَ الْإِصْغَاءُ إِلَى الْوَحْيِ وَتَفَهُّمِ مَا يرد مِنْهُ وَالتَّشَاغُلُ بِالْحِفْظِ قَدْ يَصُدُّ عَنْ ذَلِكَ فَأُمِرَ أَنْ لَا يُبَادِرَ إِلَى التَّحَفُّظِ لِأَنَّ تَحْفِيظَهُ مَضْمُونٌ عَلَى رَبِّهِ وَلْيُصْغِ إِلَى مَا يَرِدُ عَلَيْهِ إِلَى أَنْ يَنْقَضِيَ فَيَتَّبِعَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ لَمَّا انْقَضَتِ الْجُمْلَةُ الْمُعْتَرِضَةُ رَجَعَ الْكَلَامُ إِلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِالْإِنْسَانِ الْمُبْدَأِ بِذِكْرِهِ وَمَنْ هُوَ مِنْ جِنْسِهِ فَقَالَ كَلَّا وَهِيَ كَلِمَةُ رَدْعٍ كَأَنَّهُ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَا بَنِي آدَمَ لِكَوْنِكُمْ خُلِقْتُمْ مِنْ عَجَلٍ تَعْجَلُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَمِنْ ثَمَّ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَهَذَا عَلَى قِرَاءَةِ تُحِبُّونَ بِالْمُثَنَّاةِ وَهِيَ قِرَاءَة الْجُمْهُور وَقَرَأَ بن كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِيَاءِ الْغِيبَةِ حَمْلًا عَلَى لَفْظِ الْإِنْسَانِ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْجِنْسُ وَمِنْهَا أَنَّ عَادَةَ الْقُرْآنِ إِذَا ذُكِرَ الْكِتَابُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى عَمَلِ الْعَبْدِ حَيْثُ يُعْرَضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرْدَفَهُ بِذِكْرِ الْكِتَابِ الْمُشْتَمِلِ عَلَى الْأَحْكَامِ الدِّينِيَّةِ فِي الدُّنْيَا الَّتِي تَنْشَأُ عَنْهَا الْمُحَاسَبَةُ عَمَلًا وَتَرْكًا كَمَا قَالَ فِي الْكَهْفِ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فترى الْمُجْرمين مشفقين مِمَّا فِيهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآن مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جدلا.
    وَقَالَ تَعَالَى فِي سُبْحَانَ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِك يقرؤون كِتَابهمْ إِلَى أَنْ قَالَ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآن الْآيَةَ.
    وَقَالَ فِي طه يَوْمَ يُنْفَخُ فِي السُّور ونحشر الْمُجْرمين يَوْمئِذٍ زرقا إِلَى أَنْ قَالَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْك وحيه وَقل رب زِدْنِي علما وَمِنْهَا أَنَّ أَوَّلَ السُّورَةِ لَمَّا نَزَلَ إِلَى قَوْله وَلَو ألْقى معاذيره صَادَفَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ بَادَرَ إِلَى تَحَفُّظِ الَّذِي نَزَلَ وَحَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ مِنْ عَجَلَتِهِ خَشْيَةً مِنْ تفلته فَنزلت لَا تحرّك بِهِ لسَانك إِلَى قَوْله ثمَّ إِن علينا بَيَانه ثُمَّ عَادَ الْكَلَامُ إِلَى تَكْمِلَةِ مَا ابْتُدِأَ بِهِ قَالَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ وَنَحْوُهُ مَا لَوْ ألْقى الْمدرسعَلَى الطَّالِبِ مَثَلًا مَسْأَلَةً فَتَشَاغَلَ الطَّالِبُ بِشَيْءٍ عَرَضَ لَهُ فَقَالَ لَهُ أَلْقِ بَالَكَ وَتَفَهَّمْ مَا أَقُولُ ثُمَّ كَمِّلِ الْمَسْأَلَةَ فَمَنْ لَا يَعْرِفُ السَّبَبَ يَقُولُ لَيْسَ هَذَا الْكَلَامُ مُنَاسِبًا لِلْمَسْأَلَةِ بِخِلَافِ مَنْ عَرَفَ ذَلِكَ وَمِنْهَا أَنَّ النَّفْسَ لَمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي أَوَّلِ السُّورَةِ عَدَلَ إِلَى ذِكْرِ نَفْسِ الْمُصْطَفَى كَأَنَّهُ قِيلَ هَذَا شَأْنُ النُّفُوسِ وَأَنْتَ يَا مُحَمَّدُ نَفْسُكَ أَشْرَفُ النُّفُوسِ فَلْتَأْخُذْ بِأَكْمَلِ الْأَحْوَالِ وَمِنْهَا مُنَاسَبَاتٌ أُخْرَى ذَكَرَهَا الْفَخْرُ الرَّازِيُّ لَا طَائِلَ فِيهَا مَعَ أَنَّهَا لَا تَخْلُو عَنْ تَعَسُّفٍ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ بن عَبَّاس ليفجر أَمَامه سَوْفَ أَتُوبُ سَوْفَ أَعْمَلُ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ امامه يَعْنِي الْأَمَلَ يَقُولُ أَعْمَلُ ثُمَّ أَتُوبُ وَوَصَلَهُ الْفرْيَابِيّ وَالْحَاكِم وبن جُبَيْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ يَقُولُ سَوْفَ أَتُوبُ وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ هُوَ الْكَافِرُ يُكَذِّبُ بِالْحِسَابِ وَيَفْجُرُ أَمَامَهُ أَيْ يَدُومُ عَلَى فُجُورِهِ بِغَيْرِ تَوْبَةٍ قَوْلُهُ لَا وَزَرَ لَا حِصْنَ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ لَكِنْ قَالَ حِرْزٌ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا زَايٌ وَمِنْ طَرِيقِ الْعَوْفِيِّ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ لَا حِصْنَ وَلَا مَلْجَأَ وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي سعيد عَن بن مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ لَا وَزَرَ قَالَ لَا حِصْنَ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي رَجَاءٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يَكُونُ فِي مَاشِيَتِهِ فَتَأْتِيهِ الْخَيْلُ بَغْتَةً فَيَقُولُ لَهُ صَاحِبُهُ الْوَزَرَ الْوَزَرَ أَيِ اقْصِدِ الْجَبَلَ فَتَحَصَّنْ بِهِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْوَزَرُ الْمَلْجَأُ قَوْلُهُ سُدًى هَمَلًا وَقَعَ هَذَا مُقَدَّمًا عَلَى مَا قَبْلَهُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَقَدْ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بْنِ عَبَّاسٍ بِهِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ سُدًى أَيْ لَا يُنْهَى وَلَا يُؤْمَرُ قَالُوا أَسْدَيْتُ حَاجَتِي أَيْ أَهْمَلْتُهَا

    باب {{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}}هذا (باب) بالتنوين أي في قوله تعالى: ({{وثيابك فطهّر}}) [المدثر: 4] أي عن النجاسة أو قصرها خلاف جر العرب ثيابهم خيلاء فربما أصابتها النجاسة وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4659 ... ورقمه عند البغا: 4925 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهْوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْيِ، فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: «فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَجَثِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَدَثَّرُونِي. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ}} -إِلَى- {{وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ}} [المدثر: 1 - 5] قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاَةُ وَهْيَ الأَوْثَانُ».وبه قال: (حدّثنا يحيى بن بكير) هو يحيى بن عبد الله بن بكير المصري قال: (حدّثنا الليث) بن سعد الإمام (عن عقيل) بضم العين مصغرًا ابن خالد (عن ابن شهاب) الزهري قال المصنف: (وحدّثني) بالإفراد وفي بعض النسخ ح لتحويل السند. وحدّثني بالإفراد أيضًا (عبد الله بن محمد) المسندي قال (حدّثنا عبد الرزاق) بن همام الصنعاني قال: (أخبرنا معمر) هو ابن راشد (عن الزهري فأخبرني) بالإفراد. ولأبي ذر قال الزهري: قال أخبرني بالإفراد وفي غير اليونينية قال الزهري فأخبرني (أبو سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف (عن جابر بن عبد الله) الأنصاري -رضي الله عنهما- أنه (قال: سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو يحدّث عن فترة الوحي) أي في حال التحديث عن احتباس الوحي عن النزول (فقال في حديثه):(فبينا) بغير ميم (أنا أمشي) جواب بينا قوله (إذ سمعت صوتًا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء) هو جبريل (جالس على كرسي بين السماء والأرض فجثثت) بجيم مفتوحة في الفرع كأصله مضمومة في غيرهما فهمزة مكسورة فمثلثة ساكنة ففوقية فزعت (منه رعبًا) أي خوفًا ولأبي ذر: فجثثت بمثلثتين ففوقية من غير همزة قاله الكرماني. من الجث وهو القطع (فرجعت) إلى خديجة (فقلت زملوني زملوني) مرتين (فدثروني) غطّوني (فأنزل الله تعالى) ولأبي ذر عز وجل ({{يا أيها المدثر}} -إلى-) قوله: ({{والرجز فاهجر}} قبل أن تفرض الصلاة) فيه إشعار بأن الأمر بتطهير الثياب كان قبل فرض الصلاة (و) الرجز (هي الأوثان) وأنّث الضمير في قوله وهي باعتبار أن الخبر جمع وفسر بالجمع نظرًا إلى الجنس قاله الكرماني.

    (بابُُُ قَوْلِهِ: {{ثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}} (المدثر: 4)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{وثيابك فطهر}} قَالَ الثَّعْلَبِيّ: سُئِلَ ابْن عَبَّاس عَن هَذِه الْآيَة فَقَالَ: مَعْنَاهَا لَا تلبسها على مَعْصِيّة وَلَا على غدرة، وَالْعرب تَقول للرجل إِذا وفى وَصدق: إِنَّه طَاهِر الثِّيَاب، وَإِذا غدر ونكث: إِنَّه لدنس الثِّيَاب، وَعَن أبي بن كَعْب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، لَا تلبسها على عجب وَلَا على ظلم وَلَا على إِثْم والبسها وَأَنت طَاهِر، وَعَن ابْن سِيرِين وَابْن زيد: نقِّ ثِيَابك واغسلها بِالْمَاءِ وطهرها من النَّجَاسَة، وَذَلِكَ أَن الْمُشْركين كَانُوا لَا يتطهرون فَأمره أَن يتَطَهَّر ويطهر ثِيَابه. وَعَن طَاوُوس وثيابك فقصر وشمر، لِأَن تَقْصِير الثِّيَاب طهرة لَهَا.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4659 ... ورقمه عند البغا:4925 ]
    - حدَّثنا يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ حدَّثنا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابنِ شِهابٍ ح وحدَّثني عَبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ حدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أخبرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أخْبَرَنِي أبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمانِ عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله رَضِيَ الله عَنهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُحَدِّث عَنْ فَتْرَةِ الوَحْي فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ فَبَيْنَا أنَا أمْشِي إذْ سَمِعْتُ صَوْتا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحَراءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ فَجَثِثْتُ مِنْهُ رُعْبا فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ زَمَّلُونِي زَمَّلُونِي فَدَثَّرُونِي فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى: {{يَا أيتُّها المُدَّثِّرُ}} إلَى {{وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ}} (المدثر: 1، 5) قَبْلَ أنْ تُفْرَضَ الصلاةُ وَهِيَ الأوْثَانُ..هَذَا أَيْضا حَدِيث جَابر الْمَذْكُور وَلَكِن رَوَاهُ من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَذكره من طَرِيقين: أَحدهمَا: عَن يحيى بن بكير هُوَ يحيى بن عبد الله بن بكير الْمصْرِيّ عَن اللَّيْث بن سعد عَن عقيل، بِضَم الْعين ابْن خَالِد عَن مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ. وَالْآخر: عَن عبد الله بن مُحَمَّد المسندي عَن عبد الرَّزَّاق الخ.قَوْله: (وَهُوَ يحدث عَن فَتْرَة الْوَحْي) ، الْوَاو فِيهِ للْحَال وَهَذَا مشْعر بِأَنَّهُ كَانَ قبل نزُول: {{يَا أَيهَا المدثر}} (المدثر: 1) وَحي وَلَيْسَ ذَلِك إلاَّ سُورَة اقْرَأ على الصَّحِيح. قَوْله: قَوْله: {{على كرْسِي}} وَفِي الحَدِيث الَّذِي مضى على عرش وَلَا تفَاوت بَينهمَا بِحَسب الْمَقْصُود. وَهُوَ مَا يجلس عَلَيْهِ وَقت العظمة {{فَجَثَتْ}} على صِيغَة الْمَجْهُول من الجأث، بِالْجِيم والهمزة والثاء الْمُثَلَّثَة، وَهُوَ الْفَزع والرعب وَالْخَوْف، وَقَالَ الْكرْمَانِي: وَفِي بَعْضهَا: فجثثت بالمثلثتين من الجث وَهُوَ الْقلع والرعب. قَوْله: (قيل أَن تفرض الصَّلَاة) غَرَضه أَن تَطْهِير الثِّيَاب كَانَ وَاجِبا قبل الصَّلَاة قَوْله: (وَهِي) أَي: الرجز هِيَ الْأَوْثَان، وَإِنَّمَا أنث بِاعْتِبَار أَن الْخَبَر جمع وَإِنَّمَا فسر بِالْجمعِ نظر إِلَى الْجِنْس.

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ،‏.‏ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهْوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْىِ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ ‏"‏ فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَجَئِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي‏.‏ فَدَثَّرُونِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ‏}‏ إِلَى ‏{‏وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ‏}‏ ـ قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاَةُ ـ وَهْىَ الأَوْثَانُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Jabir bin `Abdullah:I heard the Prophet (ﷺ) describing the period of pause of the Divine Inspiration. He said in his talk, "While I was walking, I heard voices from the sky. I looked up, and behold ! I saw the same Angel who came to me in the cave of Hira' sitting on a chair between the sky and the earth. I was too much afraid of him (so I returned to my house) and said, 'Fold me up in garments!' They wrapped me up. Then Allah revealed: 'O you wrapped...and desert the idols before the prayer became compulsory.' Rujz means idols

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Bukair] Telah menceritakan kepada kami [Al Laits] dari ['Uqail] dari [Ibnu Syihab] -dalam riwayat lain- Dan Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Muhammad] Telah menceritakan kepada kami [Abdurrazzaq] Telah mengabarkan kepada kami [Ma'mar] bahwa [Az Zuhri] berkata; Telah mengabarkan kepadaku [Abu Salamah bin Abdurrahman] dari [Jabir bin Abdullah radliallahu 'anhuma] ia berkata; Aku mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda menceritakan peristiwa Fatratul Wahyu (Masa-masa kevakuman wahyu): "Ketika aku tengah berjalan, tiba-tiba aku mendengar suara yang berasal dari langit, maka aku pun mengangkat pandanganku ke arah langit, ternyata di atas terdapat Malaikat yang sebelumnya mendatangiku di gua Hira` tengah duduk di atas kursi antara langit dan bumi. Aku merasa ketakutan hingga aku jatuh tersungkur ke tanah. Lalu aku pun segera menemui keluargaku seraya berkata, 'Selimutilah aku, selimutilah aku.' Maka keluargaku pun segera menyelimutiku. Akhirnya Allah Ta'ala menurunkan ayat: 'YAA AYYUHAL MUDDATSTSIR QUM FA`ANDZIR (Wahai orang yang berselimut, bangkitlah, dan berilah peringatan).'" Hingga firman-Nya: "WAR RIJZA FAHJUR (Dan berhala-berhala itu, maka tinggalkanlah)." Yakni sebelum perintah shalat diwajibkan. Ar Rijz adalah berhala

    Cabir İbn Abdillah'ın şöyle söylediği rivayet edilmiştir: Fetret-i vahiyden bahsederken Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in konuşması esnasında şöyle buyurduğunu işittim: Yürürken gökten bir ses duydum. Hemen başımı kaldırdım. Bir de ne göreyim, Hira mağarasında bana gelen melek gök ile yeryüzü arasında bir kürsü üzerinde oturuyor. Ondan çok korktum. Hemen eve dönüp "beni örtün, beni örtün!" dedim. Onlar da beni örttüler. Bunun üzerine "Ey örtüye bürünen! (İnziva arzu eden!) Ayağa kalk ve insanlan uyar! Rabbinin büyüklüğünü an! Elbiseni tertemiz tut, maddf manevf kirlerden ann, pis ve murdar olan her şeyden kaçın!"(Müddessir 1-5) ayetleri indi. Bu ayetteki temizlik emri, henüz namaz farz kılınmadan önce verilmişti. Ayette geçen رجز pis ve murdar olan" lafzı ile putlar kastedilmiştir. Fethu'l-Bari Açıklaması: İmam Buhari bu başlık altında Cabir'den nakledilen hadisi verdi. Bu hadisin sonunda, "Bu ayetteki temizlik emri, henüz namaz farz kılınmadan önce verilmişti. Ayette geçen '-*jl/pis ve murdar olan' lafzı ile putlar kastedilmiştir," ifadesi yer almaktadır. Öyle anlaşılıyor ki, bununla Buhari, elbiselerin temiz tutulmasının namazın farz kılınmasından önce emredildiğine işaret etmiştir. İbnu'l-Münzir, Muhammed İbn Sirin'in bu ayeti [Müddessir 4] şu şekilde açıkladığını nakletmiştir: "Su ile onları yıka!" İbn Ebi Hatim'in rivayetine göre, İbn Abbas da ayeti bu mana ile açıklamıştır. Yine İbn Ebi Hatim bir başka senet ile İbn Abbas'ın bu ayeti şu şekilde açıkladığını nakletmiştir: "Elbiseni günahtan arındır." İbnu'l-Münzir Hasan-ı Basri'nin bu ayeti şu şekilde açıkladığını nakletmiştir: "Ahlakını güzelleştir." İmam Şafii de bu konuda şöyle demiştir: "Bir görüşe göre ...........ve siyabeke fetahhir ayeti 'temiz elbiselerle namaz kıl' manasına, bir diğer görüşe göre ise başka bir anlama gelmektedir. Ancak ilk yorum daha isabetlidir

    ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے لیث بن سعد نے بیان کیا، ان سے عقیل نے، ان سے ابن شہاب نے (دوسری سند) اور مجھ سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے عبدالرزاق نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو معمر نے خبر دی، انہیں زہری نے خبر دی، کہا مجھ کو ابوسلمہ بن عبدالرحمٰن نے خبر دی اور ان سے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم درمیان میں وحی کا سلسلہ رک جانے کا حال بیان فرما رہے تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میں رو رہا تھا کہ میں نے آسمان کی طرف سے آواز سنی۔ میں نے اپنا سر اوپر اٹھایا تو وہی فرشتہ نظر آیا جو میرے پاس غار حرا میں آیا تھا۔ وہ آسمان و زمین کے درمیان کرسی پر بیٹھا ہوا تھا۔ میں اس کے ڈر سے گھبرا گیا پھر میں گھر واپس آیا اور خدیجہ سے کہا کہ مجھے کپڑا اوڑھا دو، مجھے کپڑا اوڑھا دو۔ انہوں نے مجھے کپڑا اوڑھا دیا پھر اللہ تعالیٰ نے آیت «يا أيها المدثر‏» سے «والرجز فاهجر‏» تک نازل کی۔ یہ سورت نماز فرض کئے جانے سے پہلے نازل ہوئی تھی «الرجز‏» سے مراد بت ہے۔

    জাবির ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে শুনেছি। তিনি ওয়াহী বন্ধ থাকার সময়কাল সম্পর্কে আলোচনা করছিলেন। তিনি তাঁর আলোচনার মাঝে বললেন, একদা আমি চলছিলাম, এমন সময় আকাশ থেকে একটি আওয়াজ শুনতে পেলাম। মাথা উঠাতেই আমি দেখলাম, যে মালাক হেরা গুহায় আমার কাছে এসেছিল সে আসমান-যমীনের মাঝে একটি কুসরীতে বসা আছে। আমি তাঁর ভয়ে ভীত হয়ে পড়লাম। এরপর আমি বাড়িতে ফিরে বললাম, আমাকে বস্ত্রাবৃত কর; আমাকে বস্ত্রাবৃত কর। তাঁরা আমাকে বস্ত্রাবৃত করল। তখন আল্লাহ্ অবতীর্ণ করলেন, ‘‘হে বস্ত্রাবৃত! উঠ.....অপবিত্রতা হতে দূরে থাক।’’ এ আয়াতগুলো সালাত ফরয হওয়ার পূর্বে অবতীর্ণ হয়েছিল। الرِّجْزَ মূর্তিসমূহ। [৪] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৫৫৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஜாபிர் பின் அப்தில்லாஹ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் தமக்கு வஹீ (வேத அறிவிப்பு) நின்றுபோயிருந்த இடைக் காலத்தைப் பற்றி அறிவிக்கையில் (பின்வருமாறு) கூறினார்கள்: நான் நடந்துபோய்கொண்டிருக்கும் போது வானத்திலிருந்து ஒரு குரலைக் கேட்டு எனது தலையை உயர்த்தினேன். அங்கே, நான் ‘ஹிரா’வில் இருந்தபோது என்னிடம் வந்த வானவர் (ஜிப்ரீல்) வானுக்கும் பூமிக்குமிடையே ஓர் ஆசனத்தில் அமர்ந்திருந்தார். அவரைப் பார்த்து மிரட்சியால் நான் அதிர்ச்சிக் குள்ளாக்கப்பட்டேன். உடனே நான் (வீட்டிற்குத்) திரும்பி, (என் துணைவி யாரான) கதீஜாவிடம், ‘‘எனக்குப் போர்த்தி விடுங்கள்; எனக்குப் போர்த்திவிடுங்கள்” என்று சொன்னேன். அவர்களும் எனக்குப் போர்த்திவிட்டார்கள். அப்போது அல்லாஹ், ‘‘போர்த்தி யிருப்பவரே! எழுந்து எச்சரிக்கை செய்வீராக! உம்முடைய இறைவனைப் பெருமைப்படுத்துவீராக! உம்முடைய ஆடைகளைத் தூய்மையாக வைத்திருப்பீராக! அசுத்தத்திலிருந்து விலகியிருப்பீராக!” எனும் (74:1-5) வசனங்களைத் தொழுகை கடமையாக்கப்படுவதற்கு முன்னர் அருளினான்.5 (மேற்கண்ட 74:5ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘அர்ருஜ்ஸ்’ (அசுத்தம்) என்பது சிலைகளைக் குறிக்கும். இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :