• 95
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي القُرْآنِ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }} ، قَالَ فِي التَّوْرَاةِ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي ، سَمَّيْتُكَ المُتَوَكِّلَ ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ ، وَلاَ سَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ ، وَلاَ يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ المِلَّةَ العَوْجَاءَ ، بِأَنْ يَقُولُوا : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا ، وَآذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي القُرْآنِ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }} ، قَالَ فِي التَّوْرَاةِ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي ، سَمَّيْتُكَ المُتَوَكِّلَ ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ ، وَلاَ سَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ ، وَلاَ يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ المِلَّةَ العَوْجَاءَ ، بِأَنْ يَقُولُوا : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا ، وَآذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا

    وحرزا: الحرز : الحصن الواقي والموفر للحفظ والحماية والصيانة
    بفظ: الفَظ : سَيِّء الخُلُق، والجافي المسيء القاسي
    غليظ: الغلظة : الشدة والاستطالة والجفاء
    سخاب: السَّخَب والسخاب والصَّخَب : الصِياح واختلاط الأصوات
    فِي التَّوْرَاةِ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا

    [4838] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ أَيِ الْقَعْنَبِيُّ كَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ وَوَقَعَ عِنْدَ غَيْرِهِمَا عَبْدُ اللَّهِ غَيْرُ مَنْسُوبٍ فَتَرَدَّدَ فِيهِ أَبُو مَسْعُودٍ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيِّ عِنْدِي أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَرَجَّحَ هَذَا الْمِزِّيُّ وَحَدَّهُ بِأَنَّ الْبُخَارِيَّ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قُلْتُ لَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ الْجَزْمُ بِهِ وَمَا الْمَانِعُ أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ شَيْخَانِ عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ وَلَيْسَ الَّذِي وَقَعَ فِي الْأَدَبِ بِأَرْجَحَ مِمَّا وَقَعَ الْجَزْمُ بِهِ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبِي ذَرٍّ وَهُمَا حَافِظَانِ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ فِي بَابِ التَّكْبِيرِ إِذَا عَلَا شَرَفًا مِنْ كِتَابِ الْحَجِّ حَدِيثًا قَالَ فِيهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ غَيْرُ مَنْسُوبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزبْنُ أَبِي سَلَمَةَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ غَيْرُ مَنْسُوبٍ وَتردد فِيهِ أَبُو مَسْعُود بَين الرجلَيْن الَّذين تَرَدَّدَ فِيهِمَا فِي حَدِيثِ الْبَابِ لَكِنْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ فَتَعَيَّنَ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ لِأَنَّهَا زِيَادَةٌ مِنْ حَافِظٍ فِي الرِّوَايَةِ فَتُقَدَّمُ عَلَى مَنْ فَسَّرَهُ بِالظَّنِّ قَوْلُهُ عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي أَوَائِلِ الْبُيُوعِ قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ تَقَدَّمَ بَيَانُ الِاخْتِلَافِ فِيهِ عَلَى عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ فِي الْبُيُوعِ أَيْضًا وَتَقَدَّمَ فِي تِلْكَ الرِّوَايَةِ سَبَبُ تَحْدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بِهِ وَأَنَّهُمْ سَأَلُوهُ عَنْ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ فَقَالَ أَجَلْ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ وَلِلدَّارِمِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ عَنْ كَعْبٍ قَالَ فِي السَّطْرِ الْأَوَّلِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَبْدِيَ الْمُخْتَارُ قَوْلُهُ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِي إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا قَالَ فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا أَيْ شَاهِدًا عَلَى الْأُمَّةِ وَمُبَشِّرًا لِلْمُطِيعِينَ بِالْجَنَّةِ وللعصاة بالنَّار أَو شَاهدا الْمُرْسل قَبْلَهُ بِالْإِبْلَاغِ قَوْلُهُ وَحِرْزًا بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا زَايٌ أَيْ حِصْنًا وَالْأُمِّيِّينَ هُمُ الْعَرَبُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ ذَلِكَ فِي الْبُيُوعِ قَوْلُهُ سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ أَيْ عَلَى اللَّهِ لِقَنَاعَتِهِ بِالْيَسِيرِ وَالصَّبْرِ عَلَى مَا كَانَ يَكْرَهُ قَوْلُهُ لَيْسَ كَذَا وَقَعَ بِصِيغَةِ الْغَيْبَةِ عَلَى طَرِيقِ الِالْتِفَاتِ وَلَوْ جَرَى عَلَى النَّسَقِ الْأَوَّلِ لَقَالَ لست قَوْله بِلَفْظ وَلَا غليظ هُوَ مُوَافق لقَوْله تَعَالَى فِيمَا رَحْمَة اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حولك وَلَا يُعَارض من قَوْله تَعَالَى وَاغْلُظْ عَلَيْهِم لِأَنَّ النَّفْيَ مَحْمُولٌ عَلَى طَبْعِهِ الَّذِي جُبِلَ عَلَيْهِ وَالْأَمْرُ مَحْمُولٌ عَلَى الْمُعَالَجَةِ أَوِ النَّفْيُ بِالنِّسْبَةِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْأَمْرُ بِالنِّسْبَةِ لِلْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ كَمَا هُوَ مُصَرَّحٌ بِهِ فِي نَفْسِ الْآيَةِ قَوْلُهُ وَلَا سَحَاب كَذَا فِيهِ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَهِيَ لُغَةٌ أَثْبَتَهَا الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ وَبِالصَّادِ أَشْهَرُ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُهُ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ هُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ زَادَ فِي رِوَايَةِ كَعْبٍ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَمُهَاجَرُهُ طيبَة وَملكه بِالشَّام قَوْله وَإِن يَقْبِضَهُ أَيْ يُمِيتَهُ قَوْلُهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ أَيْ حَتَّى يَنْفِيَ الشِّرْكَ وَيُثْبِتَ التَّوْحِيدَ وَالْمِلَّةُ الْعَوْجَاءُ مِلَّةُ الْكُفْرِ قَوْلُهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَيْ بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ أَعْيُنًا عُمْيًا أَيْ عَنِ الْحَقِّ وَلَيْسَ هُوَ عَلَى حَقِيقَتِهِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ أَعْيُنَ عُمْيٍ بِالْإِضَافَةِ وَكَذَا الْكَلَامُ فِي الْآذَانِ وَالْقُلُوبِ وَفِي مُرْسَلِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عِنْدَ الدَّارِمِيِّ لَيْسَ بِوَهِنٍ وَلَا كَسِلٍ لِيَخْتِنَ قُلُوبًا غُلْفًا وَيَفْتَحَ أَعْيُنًا عُمْيًا وَيُسْمِعُ آذَانًا صُمًّا وَيُقِيمَ أَلْسِنَةً عَوْجَاءَ حَتَّى يُقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ تَنْبِيهٌ قيل أَنِّي بِجَمْعِ الْقِلَّةِ فِي قَوْلِهِ أَعْيُنَ لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ أَقَلُّ مِنَ الْكَافِرِينَ وَقِيلَ بَلْ جَمْعُ الْقِلَّةِ قَدْ يَأْتِي فِي مَوْضِعِ الْكَثْرَةِ وَبِالْعَكْسِ كَقَوْلِه ثَلَاثَة قُرُوء وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ نُكْتَةُ الْعُدُولِ إِلَى جَمْعِ الْقِلَّةِ أَوْ لِلْمُؤَاخَاةِ فِي قَوْلِهِ آذَانًا وَقَدْ تَرِدُ الْقُلُوبُ عَلَى الْمَعْنَى الْأَوَّلِ وَجَوَابُهُ أَنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ لِلْقُلُوبِ جَمْعُ قِلَّةٍ كَمَا لَمْ يُسْمَعْ لِلْآذَانِ جَمْعُ كَثْرَةٍ( قَوْله بَاب هُوَ الَّذِي أنزل السكينَة) ذكر فِيهِ حَدِيث الْبَراء فِي نزُول السكينَة وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ مَعَ شَرْحِهِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ذَكَرَ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ أَحَدُهَا حَدِيثُ جَابِرٍ

    باب {{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}}هذا (باب) بالتنوين أي في قوله تعالى: ({{إنّا أرسلناك شاهدًا}}) على أمتك بما يفعلون({{ومبشرًا}}) لمن أجابك بالثواب ({{ونذيرًا}}) [الفتح: 8] مخوّفًا لمن عصاك بالعذاب وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4575 ... ورقمه عند البغا: 4838 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، -رضي الله عنهما- أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ {{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}} قَالَ فِي التَّوْرَاةِ: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا، وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ. أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ. لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ، وَلاَ يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا.وبه قال: (حدّثنا عبد الله) زاد أبو ذر فقال عبد الله بن مسلمة وكذا عند ابن السكن ولم ينسبه غيرهما فتردّد أبو مسعود بين أن يكون عبد الله بن رجاء أو عبد الله بن صالح كاتب الليث وأبو ذر وابن السكن حافظان فالمصير إلى ما روياه أولى ومسلمة هو القعنبي قال: (حدّثنا عبد العزيز بن أبي سلمة) دينار الماجشون (عن هلال بن أبي هلال) ويقال ابن أبي ميمونة والصحيح ابن علي القرشي العامري مولاهم المدني (عن عطاء بن يسار) بالسين المهملة المخففة (عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن هذه الآية التي في القرآن {{يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا}} قال في التوراة: يا أيها النبي إنّا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وحرزًا) بكسر الحاء المهملة وبعد الراء الساكنة زاي معجمة أي حصنًا (للأميّيين) وهم العرب لأن أكثرهم لا يقرأ ولا يكتب (أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل) أي على الله (ليس بفظ) بالظاء المعجمة أي ليس بسيئ الخلق (ولا غليظ) بالمعجمة أيضًا ولا قاسي القلب ولا ينافي قوله واغلظ عليهم إذ النفي محمول على طبعه الذي جبل عليه والأمر محمول على المعالجة وفيه التفات من الخطاب إلى الغيبة إذ لو جرى على الأول لقال لست بفظ (ولا سخاب) بالسين المهملة والخاء المعجمة المشدّدة أي لا صياح (بالأسواق) ويقال صخاب بالصاد وهي أشهر من السين بل ضعّفها الخليل (ولا يدفع السيئة بالسيئة) كما قال الله تعالى له {{ادفع بالتي هي أحسن}} [فصلت: 34] (ولكن يعفو ويصفح) ما لم تنتهك حرمات الله (ولن يقبضه حتى) ولغير أبي ذر ولن يقبضه الله حتى (يقيم به الملة العوجاء) ملة الكفر فينفي الشرك ويثبت التوحيد (بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها) بكلمة التوحيد (أعينًا عميًا) عن الحق وفي رواية القابسي أعين عمى بالإضافة (وآذانًا صمًّا) عن استماع الحق (وقلوبًا غلفًا) جمع أغلف أي مغطى ومغشى.وهذا الحديث سبق في أوائل البيع.

    (بابٌُ: {{إنَّا أرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا}} (الْفَتْح: 8)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا}} يَعْنِي: مُبينًا لِأَنَّهُ يبين الحكم. فَسمى شَاهدا لمشاهدته الْحَال والحقيقة فَكَأَنَّهُ النَّاظر بِمَا شَاهد وَيشْهد عَلَيْهِم أَيْضا بالتبليغ وبأعمالهم من طَاعَة ومعصية، وَيبين مَا أرسل بِهِ إِلَيْهِم، وَأَصله الْإِخْبَار بِمَا شوهد وَعَن قَتَادَة وَشَاهدا على أمته وعَلى الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام. قَوْله: (وَمُبشرا) ، أَي: مبشرا بِالْجنَّةِ من أطاعه وَنَذِيرا من النَّار أَصله الْإِنْذَار وَهُوَ التحذير.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4575 ... ورقمه عند البغا:4838 ]
    - حدَّثنا عَبْدُ الله حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ أبِي سَلَمَةَ عَنْ هِلالٍ بنِ أبِي هِلالٍ عَنْ عَطَاءِ بنِ يَسارٍ عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْرو بنِ الْعَاصِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أنَّ هاذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي القُرْآنِ: {{يَا أيُّهَا النبيُّ إنَّا أرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا}} قَالَ فِي التَّوْرَاةِ يَا أيُّها النبيُّ إنَّا أرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا حِرْزا
    لِلأُمِّيِّينَ أنتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلا غَلِيظٍ وَلا سَخَّابٍ بِالأسْوَاقِ وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ وَلاكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ الله حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الملَّةَ العَوْجَاءَ بأنْ يَقُولُوا لَا إلاه إلاَّ الله فَيَفْتَحُ بِهَا أعْيُنا عُمْيا وَآذَانا صُمّا وَقُلُوبا غُلَفا..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعبد الله كَذَا وَقع غير مَنْسُوب فِي رِوَايَة غير أبي ذَر، وَابْن السكن، وَوَقع فِي روايتهما عبد الله بن مسلمة وَأَبُو مَسْعُود تردد فِي عبد الله غير مَنْسُوب بَين أَن يكون عبد الله بن رَجَاء ضد الْخَوْف. أَو عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث، وَقَالَ أَبُو عَليّ الجياني: عِنْدِي أَنه عبد الله بن صَالح، وَرجحه الْمزي وَعبد الْعَزِيز هُوَ ابْن عبد الله بن أبي سَلمَة دِينَار الْمَاجشون، وهلال بن أبي هِلَال، وَيُقَال: هِلَال بن أبي مَيْمُونَة وَهُوَ هِلَال بن عَليّ الْمَدِينِيّ، سمع عَطاء بن يسَار ضد الْيَمين.والْحَدِيث مر فِي كتاب الْبيُوع فِي: بابُُ كَرَاهَة السخب فِي السُّوق، وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (حرْزا) بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا زَاي أَي: حصنا للأميين وهم الْعَرَب. قَوْله: (لَيْسَ) ، فِيهِ الْتِفَات من الْخطاب إِلَى الْغَيْبَة (والسخاب) على وزن فعال بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ لُغَة فِي الصخاب بالصَّاد وَهُوَ العياط. قَوْله: (الْملَّة العوجاء) هِيَ مِلَّة الْكفْر قَوْله: (أعينا عميا) وَقع فِي رِوَايَة الْقَابِسِيّ: أعين عمي، بِالْإِضَافَة، وَكَذَا الْكَلَام فِي الآذان والقلوب. (والغلف) بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة جمع أغلف أَي: مغطى ومغشى، وَمِنْه غلاف السَّيْف.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ هَذِهِ، الآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا‏}‏ قَالَ فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ وَلاَ يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Amr bin Al-As:This Verse: 'Verily We have sent you (O Muhammad) as a witness, as a bringer of glad tidings and as a warner.' (48.8) which is in the Qur'an, appears in the Torah thus: 'Verily We have sent you (O Muhammad) as a witness, as a bringer of glad tidings and as a warner, and as a protector for the illiterates (i.e., the Arabs.) You are my slave and My Apostle, and I have named you Al-Mutawakkil (one who depends upon Allah). You are neither hard-hearted nor of fierce character, nor one who shouts in the markets. You do not return evil for evil, but excuse and forgive. Allah will not take you unto Him till He guides through you a crocked (curved) nation on the right path by causing them to say: "None has the right to be worshipped but Allah." With such a statement He will cause to open blind eyes, deaf ears and hardened hearts

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Maslamah] Telah menceritakan kepada kami [Abdul 'Aziz bin Abu Salamah] dari [Hilal bin Abu Hilal] dari ['Atha bin Yasar] dari [Abdullah bin Amru bin Al 'Ash radliallahu 'anhuma] bahwa ayat yang di dalam Al Qur'an ini: "Hai Nabi, sesungguhnya Kami mengutusmu untuk jadi saksi, dan pembawa kabar gembira dan pemberi peringatan.., " (Al Fathu: 8). Sama dengan ayat yang ada di dalam Taurat berbunyi: "Hai Nabi, sesungguhnya Kami mengutusmu untuk jadi saksi, dan pembawa kabar gembira dan pemberi peringatan dan pelindung bagi orang-orang `Arab, kamu adalah hamba-Ku dan Rasul-Ku, dan Aku menamaimu Al Mutawakkil (orang yang bertawakkal tinggi). Engkau bukan orang yang berperangai buruk, juga bukan berwatak keras dan bukan sakhkhob (orang yang cerewet, berteriak keras-keras) di pasar." Dan beliau tidak membalas kejahatan dengan kejahatan serupa akan tetapi beliau mema'afkan dan mengampuninya, dan Allah tidak akan mewafatkan beliau sampai beliau meluruskan Millah (dien) Nya yang bengkok, hingga manusia mengucapkan Laa Ilaaha IllAllah, sehingga dengannya beliau dapat membukakan mata yang buta, telinga yang tuli dan hati yang lalai

    Abdullah İbn Amr İbni'l-As'tan rivayet edildiğine göıre. Ey Nebi! "Şüphesiz biz seni şahit, müjdeleyici ve uyarıcı olarak gönderdik, "(feth 8) ayeti Tevrat'ta şu şekilde geçmektedir: Ey Nebi! Biz seni şahid müjdeleyici ve ümmiler için bir koruyucu olarak gönderdik. Sen benim kulum ve elçimsin, sana Mütevekkil adını verdim. Bu Nebi ne kaba, ne de katıdır. çarşı-pazarda çığırtkanlık da yapmaz. Kötülüğe karşı kötülükle cevap vermez. İnsanları affedip hoş görür. İnsanların la ilahe illallah sözünü söylemesiyle bozulan dini düzeltip bu söz ile kör gözleri açana, sağır kulakları iyileştirene ve gafil kalpleri ayıltana kadar Allah Teala onun ruhunu almayacaktır. Fethu'l-Bari Açıklaması: Ayette geçen şahit kelimesi ile ümmete şahit olmelk, müjdeleyici kelimesi ile de itaat edenleri Cennetle, isyan edenleri Cehennemle müjdelemek kastedilmiştir. Şahit kelimesiyle, Hz. Nebi'in kendisinden önceki Nebilere tebliğ ile şahit olduğunun kastedildiği de söylenmiştir. Hadiste geçen ümmiler kelimesi ile "Araplar" kastedilmiştir. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem aza kanaat getirdiği ve hoşuna gitmeyen şeylere katlandığı için, kendisine Mütevekkil denmiştir. Hz. Nebi'in yukarıda belirtilen kaba ve katı olmama özelliği şu ayet ile örtüşmektedir: "Şayet sen kaba, katı yürekli olsaydın, hiç şüphesiz etrafından dağılıp giderlerdi. "(AI-i imran 157) Bu rivayet, ..............(onlara karşı katı davran) (Tevbe 73; et-Tahrim 9) ayeti ile çelişmez. Şöyle ki, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in kaba ve katı biri olmaması, yaratılış özellikleri açısından izah edilir. Katı davranmasını emreden ayet ise hemen bir tavır geliştirmesi ile açıklanır. Ya da Hz. Nebi'in kaba ve katı olmaması müminlere karşı, katı olması ise kafirlere ve münafıklara karşı şeklinde izah edilir. Nitekim bizzat ayette de bu açıklama vardır. (Tevbe 73) ..........Sehhab kelimesi bu rivayette ......sln harfi ile geçmiştir. Bu, Ferra ve daha başkalarının tespit ettiği bir lehçedir. Ancak meşhur olan kullanım .......sad harfi iledir. Hadiste geçen "kötülüğe karşı kötülükle savaş vermez," ifadesi şu ayete benzemektedir: "İyilikle kötülük bir olmaz. Sen (kötülüğü) en güzel bir şekilde önle. O zaman seninle arasında düşmanlık bulunan kimse, sanki candan bir dost Olur.(Fussılet 34) Nebi s.a.v.'in körlerı ve sagırları iyileştirmesi mecazi bir ifadedir ve bu ifade hakikat anlamında kullanılmamıştır

    ہم سے عبداللہ نے بیان کیا، کہا ہم سے عبدالعزیز بن ابی سلمہ نے بیان کیا، ان سے ہلال بن ابی ہلال نے، ان سے عطاء بن یسار نے اور ان سے عبداللہ بن عمرو بن عاص نے کہ یہ آیت جو قرآن میں ہے «يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا‏» ”اے نبی! بیشک ہم نے آپ کو گواہی دینے والا اور ڈرانے والا بنا کر بھیجا ہے۔“ تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے متعلق یہی اللہ تعالیٰ نے توریت میں بھی فرمایا تھا ”اے نبی! بیشک ہم نے آپ کو گواہی دینے والا اور بشارت دینے والا اور ان پڑھوں ( عربوں ) کی حفاظت کرنے والا بنا کر بھیجا ہے۔ آپ میرے بندے ہیں اور میرے رسول ہیں۔ میں نے آپ کا نام متوکل رکھا، آپ نہ بدخو ہیں اور نہ سخت دل اور نہ بازاروں میں شور کرنے والے اور نہ وہ برائی کا بدلہ برائی سے دیں گے بلکہ معافی اور درگزر سے کام لیں گے اور اللہ ان کی روح اس وقت تک قبض نہیں کرے گا جب تک کہ وہ کج قوم ( عربی ) کو سیدھا نہ کر لیں یعنی جب تک وہ ان سے «لا إله إلا الله» کا اقرار نہ کرا لیں پس اس کلمہ توحید کے ذریعہ وہ اندھی آنکھوں کو اور بہرے کانوں کو اور پردہ پڑے ہوئے دلوں کو کھول دیں گے۔“

    ‘আমর ইবনু আস (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, কুরআনের এ আয়াত, ‘‘আমি তোমাকে পাঠিয়েছি সাক্ষীরূপে, সুসংবাদদাতা ও সতর্ককারীরূপে’’ তাওরাতে আল্লাহ্ এভাবে বলেছেন, হে নবী, আমি তোমাকে প্রেরণ করেছি সাক্ষীরূপে, সুসংবাদদাতা ও উম্মী লোকদের মুক্তি দাতারূপে। তুমি আমার বান্দা ও রাসূল। আমি তোমার নাম রেখেছি নির্ভরকারী যে রূঢ় ও কঠোরচিত্ত নয়, বাজারে শোরগোলকারী নয় এবং মন্দ মন্দ দ্বারা প্রতিহতকারীও নয়; বরং তিনি ক্ষমা করবেন এবং উপেক্ষা করবেন। বক্র জাতিকে সোজা না করা পর্যন্ত আল্লাহ্ তাঁর জান কবয করবেন না। তা এভাবে যে, তারা বলবে, আল্লাহ্ ব্যতীত ইলাহ নেই। ফলে খুলে যাবে অন্ধ চোখ, বধির কান এবং পর্দায় ঢাকা অন্তরসমূহ। [২১২৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৭২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் அம்ர் பின் அல்ஆஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: ‘‘(நபியே!) நிச்சயமாக நாம் உம்மை (விசுவாசிகளின் விசுவாசம் குறித்து) சான்று பகர்பவராகவும், (அவர்களுக்கு) நற்செய்தி அறிவிப்பவராகவும், (பாவிகளுக்கு அச்சமூட்டி) எச்சரிக்கை செய்பவராகவும் அனுப்பியிருக்கிறோம்” எனும் இந்த (48:8ஆவது) குர்ஆன் வசனத்தையே ‘தவ்ராத்’ வேதத்தில் (இறைவன்) பின்வருமாறு கூறினான்: ‘‘நபியே! நிச்சயமாக நாம் உம்மை சான்று பகர்பவராகவும், நற்செய்தி அறிவிப்பவராகவும், எச்சரிக்கை செய்பவராகவும், எழுத வாசிக்கத் தெரியாத பாமரர்களின் பாதுகாவலராகவும் நாம் அனுப்பியிருக்கிறோம். நீர் என் அடியாரும் என் தூதருமாவீர். தம் காரியங்கள் அனைத்திலும் அல்லாஹ் வையே சார்ந்திருப்பவர் (‘முத்தவக்கில்’) என்று உமக்கு நான் பெயரிட்டுள்ளேன் (என அவரிடம் கூறுவோம்). (என் தூதரான) அவர் கடின சித்தமுடையவராகவோ, முரட்டுத்தனம் கொண்டவராகவோ, கடைவீதியில் கூச்சலிட்டுச் சச்சரவு செய்பவராகவோ இருக்கமாட்டார். ஒரு தீமைக்கு இன்னொரு தீமையால் தீர்வு காணமாட்டார். மாறாக, மன்னித்து விட்டுவிடுவார். வளைந்த சமுதாயத்தை அவர் மூலம் நிமிர்த்தும்வரை அல்லாஹ் அவரது உயிரைக் கைப்பற்றமாட்டான். மக்கள் ‘அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு இறைவன் இல்லை’ என்று கூறுவார்கள். (ஓரிறைக் கோட்பாடான) அதன் மூலம் அவர் குருட்டுக் கண்களையும், செவிட்டுக் காதுகளையும், திரையிடப்பட்ட உள்ளங்களையும் திறப்பார்.7 அத்தியாயம் :