• 1184
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ نَاسًا ، مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا ، وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا ، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ ، لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فَنَزَلَ : {{ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ، وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ ، وَلاَ يَزْنُونَ }} وَنَزَلَتْ {{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }}

    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ يَعْلَى : إِنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَهُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ نَاسًا ، مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا ، وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا ، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ ، لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فَنَزَلَ : {{ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ، وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ ، وَلاَ يَزْنُونَ }} وَنَزَلَتْ {{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }}

    كفارة: الكفارة : الماحية للخطأ والذنب
    وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ، وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
    حديث رقم: 4337 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} [النساء: 93]
    حديث رقم: 3676 في صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة
    حديث رقم: 4503 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان: 68] «العقوبة»
    حديث رقم: 4504 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان: 68] «العقوبة»
    حديث رقم: 4505 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان: 68] «العقوبة»
    حديث رقم: 4506 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا} [الفرقان: 69]
    حديث رقم: 4507 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا، فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} [الفرقان: 70]
    حديث رقم: 199 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ كَوْنِ الْإِسْلَامِ يَهْدِمُ مَا قَبْلَهُ وَكَذَا الْهِجْرَةِ وَالْحَجِّ
    حديث رقم: 5465 في صحيح مسلم كتاب التَّفْسِيرِ بَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 5464 في صحيح مسلم كتاب التَّفْسِيرِ بَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 5466 في صحيح مسلم كتاب التَّفْسِيرِ بَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 5467 في صحيح مسلم كتاب التَّفْسِيرِ بَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 5468 في صحيح مسلم كتاب التَّفْسِيرِ بَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 3786 في سنن أبي داوود كِتَاب الْفِتَنِ وَالْمَلَاحِمِ بَابٌ فِي تَعْظِيمِ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ
    حديث رقم: 3785 في سنن أبي داوود كِتَاب الْفِتَنِ وَالْمَلَاحِمِ بَابٌ فِي تَعْظِيمِ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ
    حديث رقم: 3102 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة النساء
    حديث رقم: 3975 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تعظيم الدم
    حديث رقم: 3976 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تعظيم الدم
    حديث رقم: 3977 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تعظيم الدم
    حديث رقم: 3978 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تعظيم الدم
    حديث رقم: 3979 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تعظيم الدم
    حديث رقم: 3980 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تعظيم الدم
    حديث رقم: 3981 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تعظيم الدم
    حديث رقم: 4828 في السنن الصغرى للنسائي كتاب القسامة ما جاء في كتاب القصاص من المجتبي مما ليس في السنن تأويل قول الله عز وجل، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
    حديث رقم: 4827 في السنن الصغرى للنسائي كتاب القسامة ما جاء في كتاب القصاص من المجتبي مما ليس في السنن تأويل قول الله عز وجل، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
    حديث رقم: 4830 في السنن الصغرى للنسائي كتاب القسامة ما جاء في كتاب القصاص من المجتبي مما ليس في السنن تأويل قول الله عز وجل، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
    حديث رقم: 4829 في السنن الصغرى للنسائي كتاب القسامة ما جاء في كتاب القصاص من المجتبي مما ليس في السنن تأويل قول الله عز وجل، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
    حديث رقم: 2616 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الدِّيَاتِ بَابُ هَلْ لِقَاتِلِ مُؤْمِنٍ تَوْبَةٌ
    حديث رقم: 1888 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2084 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2606 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3339 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3344 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3345 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3346 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3347 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3348 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3349 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3350 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 10673 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
    حديث رقم: 10674 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
    حديث رقم: 10928 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْفُرْقَانِ
    حديث رقم: 10929 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْفُرْقَانِ
    حديث رقم: 11004 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الزُّمَرِ
    حديث رقم: 3480 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ مِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفُرْقَانِ
    حديث رقم: 3481 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ مِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفُرْقَانِ
    حديث رقم: 27168 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الدِّيَاتِ مَنْ قَالَ : لَيْسَ لِقَاتِلِ الْمُؤْمِنِ تَوْبَةٌ
    حديث رقم: 27189 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الدِّيَاتِ مَنْ قَالَ : لِلْقَاتِلِ تَوْبَةٌ
    حديث رقم: 12101 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12102 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3504 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْحَاءِ مَنِ اسْمُهُ الْحَسَنُ
    حديث رقم: 12294 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12388 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 14758 في السنن الكبير للبيهقي جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ عَلَيْهِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ
    حديث رقم: 3420 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
    حديث رقم: 14756 في السنن الكبير للبيهقي جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ عَلَيْهِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ
    حديث رقم: 14757 في السنن الكبير للبيهقي جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ عَلَيْهِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ وَمَنْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ وَمَنْ لَا قِصَاصَ
    حديث رقم: 16951 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 2337 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْجِرَاحِ بَابُ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ
    حديث رقم: 472 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ
    حديث رقم: 43 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 234 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ النِّسَاءِ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ الرَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ
    حديث رقم: 377 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ الْحَجِّ
    حديث رقم: 1341 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 400 في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخِ لِلْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بَابُ تَوْبَةِ الْقَتْلِ وَنَسْخِ اللِّينِ فِيهَا بِالتَّغْلِيظِ
    حديث رقم: 404 في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخِ لِلْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بَابُ تَوْبَةِ الْقَتْلِ وَنَسْخِ اللِّينِ فِيهَا بِالتَّغْلِيظِ
    حديث رقم: 405 في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخِ لِلْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بَابُ تَوْبَةِ الْقَتْلِ وَنَسْخِ اللِّينِ فِيهَا بِالتَّغْلِيظِ
    حديث رقم: 398 في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخِ لِلْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بَابُ تَوْبَةِ الْقَتْلِ وَنَسْخِ اللِّينِ فِيهَا بِالتَّغْلِيظِ
    حديث رقم: 409 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ النُّعْمَانِ
    حديث رقم: 399 في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخِ لِلْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بَابُ تَوْبَةِ الْقَتْلِ وَنَسْخِ اللِّينِ فِيهَا بِالتَّغْلِيظِ
    حديث رقم: 697 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ
    حديث رقم: 910 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِيَاسَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسَ الْمُزَنِيِّ
    حديث رقم: 682 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 230 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ النِّسَاءِ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ الرَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ
    حديث رقم: 158 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ رَفْعِ الْإِثْمِ عَنِ الَّذِي يَأْتِي الشَّيْءَ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ قَبْلَ عَلْمِهِ
    حديث رقم: 459 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ الْفَتْحِ ، وَالْحُجُرَاتِ
    حديث رقم: 229 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ النِّسَاءِ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ الرَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ
    حديث رقم: 433 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ ص وَالزُّمَرِ
    حديث رقم: 505 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ
    حديث رقم: 50 في الرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي الرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنِ التَّابِعِينَ وَالْخَالِفِينَ فِي مِثْلِ ذَلِكَ

    [4810] قَوْله ان بن جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ يَعْلَى أَيْ قَالَ قَالَ يعلى وَقَالَ تَسْقُطُ خَطًا وَتَثْبُتُ لَفْظًا وَيَعْلَى هَذَا هُوَ بن مُسْلِمٍ كَمَا وَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ حجاج بن مُحَمَّد عَن بن جُرَيْجٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِعَيْنِهِ بِلَفْظِ أَخْبَرَنِي مُسلم بن يعلى وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ حَجَّاجٍ هَذَا لَكِنْ وَقَعَ عِنْدَهُمَا عَنْ يَعْلَى غَيْرُ مَنْسُوبٍ كَمَا وَقَعَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَزَعَمَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ أَنَّهُ وَقَعَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ فِيهِ يَعْلَى بْنُ حَكِيمٌ وَلَمْ أَرَ ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنْ نُسَخِهِ وَلَيْسَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير عَن بن عَبَّاسٍ سِوَى حَدِيثٍ وَاحِدٍ وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ غير بن جُرَيْجٍ عَنْ يَعْلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَيَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ بَصْرِيُّ الْأَصْلِ سَكَنَ مَكَّةَ مَشْهُورٌ بِالرِّوَايَةِ عَن سعيد بن جُبَير وبرواية بن جُبَيْرٍ عَنْهُ وَقَدْ رَوَى يَعْلَى بْنُ حَكِيمٍ أَيْضًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَرَوَى عَنْهُ بن جُرَيْجٍ وَلَكِنْ لَيْسَ هُوَ الْمُرَادُ هُنَا قَوْلُهُ لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ بن عَبَّاسٍ أَنَّ السَّائِلَ عَنْ ذَلِكَ هُوَ وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَاتِلُ حَمْزَةَ وَأَنَّهُ لَمَّا قَالَ ذَلِكَ نَزَلَتْ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا الْآيَةَ فَقَالَ هَذَا شَرْطٌ شَدِيدٌ فَنزلت قل يَا عبَادي الْآيَة وروى بن إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنِ بن عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ اتَّعَدْتُ أَنَا وَعَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَهِشَامُ بْنُ الْعَاصِ أَنْ نُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّتِهِمْ وَرُجُوع رَفِيقه فَنزلت قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ الْآيَةَ قَالَ فَكَتَبْتُ بِهَا إِلَى هِشَامٍ قَوْلُهُ وَنَزَلَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ فَقَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا أَصَبْنَا مَا أَصَابَ وَحْشِيٌّ فَقَالَ هِيَ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً وَرَوَى أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَذِهِ الْآيَةِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ الْآيَةَ فَقَالَ رَجُلٌ وَمَنْ أَشْرَكَ فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَمَنْ أَشْرَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَاسْتُدِلَّ بِعُمُومِ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى غُفْرَانِ جَمِيعِ الذُّنُوبِ كَبِيرِهَا وَصَغِيرِهَا سَوَاءٌ تَعَلَّقَتْ بِحَقِّ الْآدَمِيِّينَ أَمْ لَا وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا تُغْفَرُ بِالتَّوْبَةِ وَأَنَّهَا تُغْفَرُ لِمَنْ شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ تَوْبَةٍ لَكِنَّ حُقُوقَ الْآدَمِيِّينَ إِذَا تَابَ صَاحِبُهَا مِنَ الْعَوْدِ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ تَنْفَعُهُ التَّوْبَةُ مِنَ الْعَوْدِ وَأَمَّا خُصُوصُ مَا وَقَعَ مِنْهُ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ رَدِّهِ لِصَاحِبِهِ أَوْ مُحَالَلَتِهِ مِنْهُ نَعَمْ فِي سِعَةِ فَضْلِ اللَّهِ مَا يُمْكِنُ أَنْ يُعْرِضَ صَاحِبُ الْحَقِّ عَنْ حَقِّهِ وَلَا يُعَذَّبَ الْعَاصِي بِذَلِكَ وَيُرْشِدُ إِلَيْهِ عُمُومُ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَالله أعلمالْمُقْبِلَةَ وَكَانُوا أَنْعَمَ قَوْمٍ فَلَمَّا أَعْرَضُوا عَنْ تَصْدِيقِ الرُّسُلِ وَكَفَرُوا بَثَقَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ تِلْكَ الْمُسَنَّاةِ فَغَرِقَتْ أَرْضُهُمْ وَدَقَّتِ الرَّمْلُ بُيُوتَهُمْ وَمُزِّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ حَتَّى صَارَ تَمْزِيقُهُمْ عِنْدَ الْعَرَبِ مَثَلًا يَقُولُونَ تَفَرَّقُوا أَيْدِيَ سَبَأٍ وَأَمَّا قَوْلُ غَيره فَأخْرجهُ بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ الْعَرِمُ اسْمُ الْوَادِي وَقِيلَ الْعَرِمُ اسْمُ الْجُرَذِ الَّذِي خَرَّبَ السَّدَّ وَقِيلَ هُوَ صِفَةُ السَّيْلِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْعَرَامَةِ وَقِيلَ اسْمُ الْمَطَرِ الْكَثِيرِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ هُوَ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ سَيْلُ الْعَرِمِ وَاحِدَتُهَا عَرِمَةٌ وَهُوَ بِنَاءٌ يُحْبَسُ بِهِ الْمَاءُ يُبْنَى فَيُشْرَفُ بِهِ عَلَى الْمَاءِ فِي وَسَطِ الْأَرْضِ وَيُتْرَكُ فِيهِ سَبِيلٌ لِلسَّفِينَةِ فَتِلْكَ الْعَرِمَاتُ وَاحِدَتُهَا عَرِمَةٌ قَوْلُهُ السَّابِغَاتُ الدُّرُوعُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ أَن أعمل سابغات أَيْ دُرُوعًا وَاسِعَةً طَوِيلَةً قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ يجازي يُعَاقب وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ وَمِنْ طَرِيقِ طَاوُسٍ قَالَ هُوَ الْمُنَاقَشَةُ فِي الْحِسَابِ وَمَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ وَهُوَ الْكَافِرُ لَا يُغْفَرُ لَهُ تَنْبِيهٌ قِيلَ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ جِهَةِ الْحَصْرِ فِي الْكُفْرِ فَمَفْهُومُهُ أَنَّ غَيْرَ الْكُفْرِ بِخِلَافِ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ ان الْعَذَاب على من كذب وَتَوَلَّى وَقيل ولسوف يعطيك رَبك فترضى وَقِيلَ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وَقيل كل يعْمل على شاكلته وَقِيلَ

    باب قَوْلِهِ: {{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}}هذا (باب) بالتنوين (قوله: {{قل يا عبادي الذين أسرفوا}}) في المعاصي ({{على أنفسهم لا تقنطوا}}) لا تيأسوا ({{من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا}}) الكبائر وغيرها الصادرة عن المؤمنين ({{إنه هو الغفور}}) لمن تاب ({{الرحيم}}) [الزمر: 53] بعد التوبة لمن أناب، لكن قال القاضي ناصر الدين تقييده بالتوبة خلاف الظاهر وإضافة العباد تخصصه بالمؤمنين كما هو عرف القرآن، وفي الآية من أنواع المعاني والبيان إقباله عليهم ونداؤهم وإضافتهم إليه إضافة تشريف والالتفات من التكلم إلى الغيبة في قوله من رحمة الله وإضافة الرحمة لأجل أسمائه الحسنى وإعادة الظاهر بلفظه في قوله إن الله وإبراز الجملة من قوله: {{إنه هو الغفور الرحيم}} مؤكدة بأن إعادة الصفتين السابقتين والذين أسرفوا عامّ في جميع المسرفين ويغفر الذنوب جميعًا شامل لكبائرها وصغائرها فتغفر مع التوبة أو بدونها خلافًا للمعتزلة حيث ذهبوا إلى أنه يعفو عن الصغائر قبل التوبة وعن الكبائر بعدها، وجمهور أصحابنا أنه يعفو عن بعض الكبائر مطلقًا ويعذب ببعضها إلا أنه لا علم لنا الآن بشيء من هذين البعضين بعينه. وقال كثير منهم لا نقطع بعفوه عن الكبائر بلا توبة بل نجوّزه واحتج الجمهور بوجهين الأول أن العفو لا يعذب على الذنب مع استحقاق العذاب ولا تقول المعتزلة بذلك الاستحقاق في غير صورة النزاع إذ لا استحقاق بالصغائر أصلًا بالكبائر بعد التوبة فلم يبق إلا الكبائر قبلها فهو يعفو عنها كما ذهبنا إليه الثاني الآيات الدالّة على العفو عن الكبيرة قبل التوبة نحو قوله تعالى: {{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}} [النساء: 48] فإن ما عدا الشرك داخل فيه ولا يمكن التقييد بالتوبة لأن الكفر معفوّ معها فيلزم تساوي ما نفي عنه الغفران وما أثبت له وذلك مما لا يليق بكلام عاقل فضلًا عن كلام الله تعالى وقوله: {{إن الله يغفر الذنوب جميعًا}} [الزمر: 53] عامّ للكل فلا يخرج عنه إلا ما أجمع عليه وسقط قوله: {{إن الله يغفر الذنوب جميعًا}} الخ لأبي ذر ولفظ باب لغيره.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4550 ... ورقمه عند البغا: 4810 ]
    - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ:يَعْلَى: إِنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا، وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ، لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً. فَنَزَلَ {{وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ}} [الفرقان: 86]. وَنَزَلَ {{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}} [الزمر: 53].وبه قال: (حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا (إبراهيم بن موسى) الفراء الرازي الصغير قال: (أخبرنا هشام بن يوسف) الصنعاني (أن ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز (أخبرهم) قال: (قال يعلى) هو ابن مسلم بن هرمز كما في مسلم (أن سعيد بن جبير أخبره عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن ناسًا من أهل الشرك) سمى الواقدي منهم وحشي بن حرب قاتل حمزة وكذا هو عند الطبراني عن ابن عباس من وجه آخر (كانوا قد قتلوا وأكثروا) من القتل (وزنوا وأكثروا) من الزنا (فأتوا محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالوا إن الذي تقول وتدعو إليه) من الإسلام (لحسن) وفي نسخة به بدل إليه (لو تخبرنا إن لما) أي للذي (عملنا) من الكبائر (كفارة فنزل {{والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله}})
    أي حرّم قتلها ({{إلا بالحق ولا يزنون}}) [الفرقان: 68] قال في الأنوار نفى عنهم أمهات المعاصي بعد ما أثبت لهم أصول الطاعات إظهار الكمال إيمانهم وإشعارًا بأن الأجر المذكور موعود للجامع بين ذلك وتعريضًا للكفرة بأضداده (ونزل) ولأبي ذر: ونزلت بتاء التأنيث ({{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}}).وعند الإمام أحمد من حديث ثوبان مرفوعًا: ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية {{يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم}} إلى آخرها فقال رجل: يا رسول الله فمن أشرك: فسكت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم قال: "إلا ومن أشرك" ثلاث مرات. وعنده أيضًا عن أسماء بنت يزيد قالت سمعته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: {{يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا}} ولا يبالي. قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجود قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة، ولما أسلم وحشي بن حرب فقال الناس: يا رسول الله إنّا أصبنا ما أصاب وحشي فقال هي للمسلمين عامة. وقال ابن عباس: قد دعا الله سبحانه وتعالى إلى توبته مَن قال: {{أنا ربكم الأعلى}} [النازعات: 24]، وقال ما علمت لكم من إله غيري فمن آيس العباد من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب الله، ولكن إذا تاب الله على العبد تاب.

    (بابُُ قَوْلُهُ: {{يَا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا على أنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ}} (الزمر: 35)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{قل يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا}} الْآيَة ... اخْتلفُوا فِي سَبَب نزُول هَذِه الْآيَة، فَعَن ابْن عَبَّاس: نزلت فِي أهل مَكَّة، قَالُوا: يزْعم مُحَمَّد أَنه من قتل النَّفس الَّتِي حرمهَا الله وَعبد الْأَوْثَان لم يغْفر لَهُ، فَكيف نهاجر ونسلم وَقد عَبدنَا مَعَ الله آلهاً آخر وقتلنا النَّفس الَّتِي حرمهَا الله؟ فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة، وَعنهُ أَنَّهَا نزلت فِي وَحشِي قَاتل حَمْزَة، وَعَن قَتَادَة: نَاس أَصَابُوا ذنوباً عَظِيمَة فِي الْجَاهِلِيَّة، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام اشفقوا أَن لَا يُتَاب عَلَيْهِم فَدَعَاهُمْ الله تَعَالَى بِهَذِهِ الْآيَة إِلَى الْإِسْلَام. وَعَن ابْن عمر: نزلت فِي عَيَّاش بن أبي ربيعَة والوليد بن الْوَلِيد وَنَفر من الْمُسلمين كَانُوا قد أَسْلمُوا ثمَّ فتنُوا وعذبوا فافتتنوا فَكُنَّا نقُول: لَا يقبل الله مِنْهُم صرفا وَلَا عدلا أبدا، قوم أَسْلمُوا ثمَّ تركُوا دينهم لعذاب عذبُوا بِهِ، فَنزلت.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4550 ... ورقمه عند البغا:4810 ]
    - حدَّثني إبْراهِيمُ بنُ مُوساى أخبرنَا هِشامُ بنُ يُوسُفَ أنَّ ابنَ جُرَيْجٍ أخْبَرَهُمْ قَالَ يَعْلاى أنَّ سَعِيدَ بنَ جُبَيْرٍ أخبرَهُ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا أنَّ نَاسا مِنْ أهْلِ الشِّرْكِ كانُوا قَدْ قَتَلوا وَأكْثَرُوا وَزَنَوْا وأكْثَرُوا فأتَوْا مُحَمَّداً صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقالُوا إنَّ الَّذِي تَقُولُ وتَدْعُو إلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنا أنَّ لِما عَملْنا كَفَّارَةً فَنَزَلَ: {{والَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إلاهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ}} (الْفرْقَان: 86) . وَنَزَلَ: {{قُلْ يَا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا عَلَى أنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إنَّ الله يَغْفِرُ الذنُوبَ جَمِيعاً}} .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْإِيمَان عَن إِبْرَاهِيم بن دِينَار وَغَيره، وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْفِتَن عَن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْمُحَاربَة وَفِي التَّفْسِير عَن الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي.قَوْله: (قَالَ يعلى) ، أَي قَالَ: قَالَ يعلى، سقط خطأ وَثَبت لفظا، ويعلى هُوَ ابْن مُسلم بن هُرْمُز روى عَنهُ ابْن جريج فِي: (الصَّحِيحَيْنِ) : قَالَ صَاحب (التَّوْضِيح) : يعلى هَذَا هُوَ ابْن حَكِيم كَمَا ذكره أَبُو دَاوُد مُصَرحًا بِهِ فِي إِسْنَاده، وَقَالَ الْكرْمَانِي: إعلم أَن يعلى بن مُسلم ويعلى بن حَكِيم كليهمَا يرويان عَن سعيد بن جُبَير، وَابْن جريج يروي عَنْهُمَا، ولأقدح فِي الْإِسْنَاد بِهَذَا الالتباس لِأَن كلاًّ مِنْهُم على شَرط البُخَارِيّ. قلت: أما صَاحب (التَّوْضِيح) : فَإِنَّهُ نسب إِلَى أبي دَاوُد أَنه صرح بِأَنَّهُ يعلى بن حَكِيم وَلَيْسَ كَمَا ذكره فَإِنَّهُ لم يُصَرح بِهِ فِي إِسْنَاده بل ذكره البُخَارِيّ من غير نِسْبَة، وَأما الْكرْمَانِي فَإِنَّهُ سلك طَرِيق السَّلامَة وَلم يجْزم بِأحد يعليين، وَلَا خلاف أَنه يعلى بن مُسلم هَهُنَا، وَيُؤَيِّدهُ أَن الْحَافِظ الْمزي ذكر فِي (الْأَطْرَاف) : على رَأس هَذَا الحَدِيث أَنه يعلى ابْن مُسلم، كَمَا وَقع بِهِ مُصَرحًا عِنْد مُسلم. قَوْله: (إِن نَاسا من أهل الشّرك) أخرج الطَّبَرَانِيّ من وَجه آخر عَن ابْن عَبَّاس أَن السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ وَحشِي بن حَرْب. قَوْله: (أَن لما) ، أَي: الَّذِي (عَمِلْنَاهُ كَفَّارَة) نصب على إِنَّه إسم: إِن تقدم عَلَيْهِ الْخَبَر.

    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ يَعْلَى إِنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ نَاسًا، مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا ﷺ فَقَالُوا إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً‏.‏ فَنَزَلَ ‏{‏وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ‏}‏ وَنَزَلَ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ‏}‏

    Narrated Ibn `Abbas:Some pagans who committed murders in great number and committed illegal sexual intercourse excessively, came to Muhammad and said, "O Muhammad! Whatever you say and invite people to, is good: but we wish if you could inform us whether we can make an expiration for our (past evil) deeds." So the Divine Verses came: 'Those who invoke not with Allah any other god, not kill such life as Allah has forbidden except for just cause, nor commit illegal sexual intercourse.' (25.68) And there was also revealed:-- 'Say: O My slaves who have transgressed against their souls! Despair not of the Mercy of Allah

    Telah menceritakan kepadaku [Ibrahim bin Musa] Telah mengabarkan kepada kami [Hisyam bin Yusuf] bahwa [Ibnu Juraij] mengabarkan kepada mereka dia berkata; [Ya'laa], [Sa'id bin Jubair] telah mengabarkan kepadanya dari [Ibnu Abbas radliallahu 'anhuma], bahwa orang-orang musyrik dahulu sering membunuh, sering berzina dan lalu mereka mendatangi Nabi shallallahu 'alaihi wasallam dan berkata; wahai Muhammad, apa yang engkau katakan dan engkau serukan adalah baik jika engkau mengabarkan kepada kami bahwa apa yang telah kami perbuat ada kafaratnya, lalu Allah Azza wa jalla menurunkan ayat: Dan orang-orang yang tidak menyembah tuhan yang lain beserta Allah dan tidak membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya) kecuali dengan (alasan) yang benar dan tidak berzina, dan turunlah ayat: Katakanlah: "Hai hamba-hamba-Ku yang melampaui batas terhadap diri mereka sendiri, janganlah kamu berputus asa dari rahmat Allah. (Az Zumar:)

    İbn Abbas r.a.'den rivayet edildiğine göre, şirk ehlinden bir grup insan, adam öldürmüş, hem de birçok cana kıymış, zina etmiş, zinada da ileri gitmişti. Nihayet Hz. Muhammed (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)’e geldiler ve "Senin söylediklerin ve davet ettiğin yol güzel... Bize bir haber versen ... Şu yaptıklarımızın bir keffareti var mı?" dediler . Bunun üzerine Allah Teala şu iki ayeti indirdi: "Yine onlar ki, Allah ile beraber (tuttukları) başka bir ilaha yalvarmazlar, Allah'ın haram kıldığı can’a haksız yere kıymazlar ve zina etmezler, " "Ey kendi nefisleri aleyhine haddi aşan kullarım! Allah'ın rahmetinden ümit kesmeyin!"(Zumer 53) Fethu'l-Bari Açıklaması: İmam Buhari bu başhk altında İbn Abbas'tan rivayet edilen yukarıdaki ha disi verdi. Taberani'nin başka bir senetle İbn Abbas'tan aktardığı rivayete göre, Hz. Nebi'e bu konuda soru soran Hz. Hamza'nın katili Vahşı İbn Harb'dir. Onun sorusu üzerine şu ayet nazil oldu: "Ancak tevbe ve iman edip iyi davranışta bulunanlar başkadır." Vahşı: "Bu, ağır bir şarttır," dedi. Bunun üzürine "Ey kendi nefisleri aleyhine haddi aşan kullanml"(Zumer 53) ayeti indi. İbn İshak Siyer adlı eserinde şöyle demiştir: Nafi', İbn Ömer kanalıyla bana Ömer'in şöyle söylediğini nakletti: "Ben, Ayyaş İbn Ebı Rabıa ve Hişam İbnu'lAss Medıne'ye gitmek üzere hazırlandık." Sonra İbn İshak onların hikayelerini ve arkadaşının dönüşüne ilişkin rivayeti zikretti ve bunun üzerine ayetin indiğini belirtti. Rivayete göre Hz. Ömer bu ayeti yazıp Hişam'a göndermiştir. Taberanl'nin rivayetine göre, insanlar Hz. Nebi'e "Ey Allah'ın Elçisi! Biz de Vahşı'nin yaptıklarını yaptık," diyerek durumlaını arz etmişler. Bunun üzerine Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuş: "Bu ayet bütün Müslümanlar hakkında geçerlidir." Yine Taberani Mu'cemu'l-evsat adlı eserinde Sevban'dan şu hadisi aktarmıştır: Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i şöyle derken işittim: "Ey kendi nefisleri aleyhine haddi aşan kullanm!" (Zumer 53) ayeti, dünya ve içindekilerden bana daha sevimlidir. Bunun üzerine biri "Ya şirk koşanlar [da bu ayetin hükmüne dahil mi?] ... " diye sordu. Allah Resulü bir müddet sustu ve üç kez "şirk koşanlar da" buyurdu .. Bu ayetin umumiliği, ister kul hakkı olsun, ister olmasın, küçüğüyle büyüğüyle bütün günahların bağışlanacağına delil getirilmiştir. Ehl-i sünnette meşhur olan görüşe göre; günahların tamamı tevbe ile bağışlanır. Allah'ın dilediği kimselerin günahları tevbe etmeden ölseler de affedilir. Ancak her ne kadar bir daha kul hakkına girmeyeceğine dair tevbe eden kimseye, bu tevbesi kul hakkını ihlal etme suçundan dolayı fayda sağlasa da, birinin kul hakkına girmişse, mutlaka o hakkı iade etmesi veya ondan helallik alması gerekir

    مجھ سے ابراہیم بن موسیٰ نے بیان کیا، کہا ہم کو ہشام بن یوسف نے خبر دی، انہیں ابن جریج نے خبر دی، ان سے یعلیٰ بن مسلم نے بیان کیا، انہیں سعید بن جبیر نے خبر دی اور انہیں ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہ مشرکین میں بعض نے قتل کا گناہ کیا تھا اور کثرت سے کیا تھا۔ اسی طرح زناکاری بھی کثرت سے کرتے رہے تھے۔ پھر وہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں آئے اور عرض کیا کہ آپ جو کچھ کہتے ہیں اور جس کی طرف دعوت دیتے ہیں ( یعنی اسلام ) یقیناً اچھی چیز ہے، لیکن ہمیں یہ بتائیے کہ اب تک ہم نے جو گناہ کئے ہیں وہ اسلام لانے سے معاف ہوں گے یا نہیں؟ اس پر یہ آیت نازل ہوئی «والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون‏» ”اور وہ لوگ جو اللہ کے سوا اور کسی دوسرے معبود کو نہیں پکارتے اور کسی بھی جان کو قتل نہیں کرتے جس کا قتل کرنا اللہ نے حرام کیا ہے، ہاں مگر حق کے ساتھ“ اور یہ آیت نازل ہوئی «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله‏» ”آپ کہہ دیں کہ اے میرے بندو! جو اپنے نفسوں پر زیادتیاں کر چکے ہو، اللہ کی رحمت سے ناامید مت ہو، بیشک اللہ سارے گناہوں کو معاف کر دے گا۔ بیشک اللہ وہ بڑا ہی بخشنے والا نہایت ہی مہربان ہے۔“

    سُوْرَةُ الزُّمَرِ সূরাহ (৩৯) : যুমার وَقَالَ مُجَاهِدٌ (أَفَمَنْ يَتَّقِيْ بِوَجْهِهٰ) يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى (أَفَمَنْ يُّلْقٰى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَّنْ يَّأْتِيْ اٰمِنًا يَّوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ ذِيْ عِوَجٍ) لَبْسٍ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ مَثَلٌ لِآلِهَتِهِمْ الْبَاطِلِ وَالإِلَهِ الْحَقِّ(وَيُخَوِّفُوْنَكَ بِالَّذِيْنَ مِنْ دُوْنِهٰ) بِالأَوْثَانِ (خَوَّلْنَا) أَعْطَيْنَا (وَالَّذِيْ جَآءَ بِالصِّدْقِ) الْقُرْآنُ (وَصَدَّقَ بِهٰ)الْمُؤْمِنُ يَجِيْءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُوْلُ هَذَا الَّذِيْ أَعْطَيْتَنِيْ عَمِلْتُ بِمَا فِيْهِ وَقَالَ غَيْرُهُ (مُتَشَاكِسُوْنَ) الرَّجُلُ الشَّكِسُ الْعَسِرُ لَا يَرْضَى بِالْإِنْصَافِ (وَرَجُلًا سِلْمًا) وَيُقَالُ سَالِمًا صَالِحًا (اشْمَأَزَّتْ) نَفَرَتْ (بِمَفَازَتِهِمْ) مِنَ الْفَوْزِ (حَآفِّيْنَ) أَطَافُوْا بِهِ مُطِيْفِيْنَ (بِحِفَافَيْهِ)بِجَوَانِبِهِ (مُتَشَابِهًا) لَيْسَ مِنَ الْاشْتِبَاهِ وَلَكِنْ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا فِي التَّصْدِيْقِ. মুজাহিদ (রহ.) বলেছেন, أَفَمَنْ يَتَّقِيْ بِوَجْهِهٰ অধোমুখী করে তাদেরকে জাহান্নামের দিকে হেঁচড়িয়ে নেয়া হবে। এ আয়াতটি নিম্নোক্ত আয়াতের মতই, أَفَمَنْ يُّلْقٰى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَّنْ يَّأْتِيْاٰمِنًا يَّوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ ذِيْ عِوَجٍ ‘‘যে ব্যক্তি জাহান্নামে নিক্ষিপ্ত হবে সে শ্রেষ্ঠ, না যে কিয়ামতের দিন নিরাপদে থাকবে সে?’’ ذِيْعِوَجٍ সন্দেহপূর্ণ। وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ মুশরিকদের বাতিল মাবূদ এবং হক মাবূদের উদাহরণ দেয়া হয়েছে। وَيُخَوِّفُوْنَكَ بِالَّذِيْنَ مِنْ دُوْنِهٰতারা তোমাকে আল্লাহর পরিবর্তে অপরের ভয় দেখায়। এখানে دُوْنِهٰমানে প্রতিমা। خَوَّلْنَا আমি দিলাম। وَالَّذِيْ جَآءَ بِالصِّدْقِ এর الصِّدْقِ মানে কুরআন। وَصَدَّقَ بِهِ মু’মিনগণ কিয়ামতের দিন বলবে, হে আমাদের প্রতিপালক! এই সে কুরআন যা আপনি আমাকে দিয়েছেন এবং আমি তার বিধানসমূহের ওপর ‘আমল করেছি। مُتَشَاكِسُوْنَ ঐ উদ্ধত পশু প্রকৃতির ব্যক্তি, যে ইনসাফে সন্তুষ্ট নয়। وَرَجُلًا سِلْمًا যোগ্য বা নেককার ; যেমন বলা হয় سَالِمًاصَالِحًا। اشْمَأَزَّتْ পলায়ন করে। بِمَفَازَتِهِمْ নির্গত হয়েছে الْفَوْزِ হতে যার অর্থ; সাফল্যসহ। بِحِفَافَيْهِ তারা ঘুরবে; তাওয়াফ করবে। حَافِّيْنَ চতুষ্পার্শ্বে। مُتَشَابِهًا শব্দটি الاشْتِبَاهِ মাসদার হতে নির্গত নয় : কুরআন সত্যায়নের ব্যাপারে পরস্পর সামঞ্জস্যপূর্ণ। (قُلْ يٰعِبَادِيَ الَّذِيْنَ أَسْرَفُوْا عَلٰٓى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوْا مِنْ رَّحْمَةِ اللهِ ط إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعًا ط إِنَّه” هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ). হে আমার বান্দাগণ! তোমরা যারা নিজেদের উপর যুল্ম করেছ, তোমরা আল্লাহর রহমত থেকে নিরাশ হয়ো না। নিশ্চয়ই আল্লাহ ক্ষমা করবেন সকল গুনাহ। বস্তুতঃ তিনি পরম ক্ষমাশীল, অত্যন্ত দয়ালু। (সূর আয্-যুমার ৩৯/৫৩) ৪৮১০. ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, মুশরিকদের কিছু লোক বহু হত্যা করে এবং বেশি বেশি ব্যভিচারে লিপ্ত হয়। তারপর তারা মুহাম্মদ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে এল এবং বলল, আপনি যা বলেন এবং আপনি যেদিকে আহবান করেন, তা অতি উত্তম। আমাদের যদি অবগত করতেন, আমরা যা করেছি, তার কাফ্ফারা কী? এর প্রেক্ষাপটে অবতীর্ণ হয় ‘এবং যারা আল্লাহর সঙ্গে অন্য কোন ইলাহ্কে ডাকে না, আল্লাহ্ যাকে হত্যা করা নিষেধ করেছেন, তাকে না-হক হত্যা করে না এবং ব্যভিচার করে না। আরো অবতীর্ণ হলঃ ‘‘হে আমার বান্দাগণ! তোমরা যারা নিজেদের প্রতি অন্যায় করে ফেলেছ, আল্লাহর অনুগ্রহ থেকে নিরাশ হয়ো না।’’ [মুসলিম ১/৫৪, হাঃ ১২২] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৪৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: இணைவைப்பவர்களில் சிலர், நிறையக் கொலைகளைப் புரிந்தனர்; விபசாரம் அதிகமாகச் செய்திருந்தனர். (ஒருநாள்) அவர்கள் முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து, ‘‘நீங்கள் கூறிவருகின்ற (போதனை முதலிய)வையும் நீங்கள் அழைப்பு விடுக்கின்ற (இஸ்லாமிய) மார்க்கமும் உறுதியாக நல்லவையே! நாங்கள் புரிந்துவிட்ட பாவங்களுக்குப் பரிகாரம் ஏதேனும் உண்டா என நீங்கள் எங்களுக்குத் தெரிவித்தால் (நன்றாயிருக்குமே)” என்று கூறினர். அப்போது, ‘‘(ரஹ்மானின் உண்மையான அடியார்களான) அவர்கள் அல்லாஹ்வுடன் வேறெந்தத் தெய்வத்தையும் அழைப்பதில்லை. மேலும், (கொலை செய்யக் கூடாது) என்று அல்லாஹ் தடை செய்துள்ள எந்த உயிரையும் முறையின்றி அவர்கள் கொலை செய்வதில்லை; மேலும் விபசாரம் செய்வதில்லை...” எனும் (25:68 ஆவது) வசனம் அருளப்பெற்றது. மேலும், ‘‘(நபியே!) கூறுவீராக: எல்லைமீறி தமக்குத்தாமே அநீதியிழைத்துக்கொண்ட என் அடியார்களே! அல்லாஹ்வின் கருணையில் அவநம்பிக்கை கொண்டுவிடாதீர்கள்...” எனும் (39:53ஆவது) வசனமும் அருளப்பெற்றது. அத்தியாயம் :