• 2475
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الهَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ : عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ ، وَقَالَ : كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ

    لا توجد بيانات
    قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، كَمَا
    حديث رقم: 6023 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 1284 في السنن الصغرى للنسائي كتاب السهو نوع آخر
    حديث رقم: 898 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 11224 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1193 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ نَوْعٌ آخَرَ
    حديث رقم: 8498 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَيْفَ هِيَ ؟
    حديث رقم: 2658 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1333 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1861 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4798] قَالَ أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ يَعْنِي بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ قَبْلُ قَوْلُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ لَمْ يَذْكُرْ آلَ إِبْرَاهِيمَ عَنِ اللَّيْثِ وَذَكَرَهَا أَبُو صَالِحٍ عَنْهُ فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ قَوْله حَدثنَا بن أَبِي حَازِمٍ هُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ قَوْلُهُ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ هُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَوْلُهُ عَن يزِيد هُوَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ شَيْخُ اللَّيْثِ فِيهِ وَمُرَادُهُ أَنَّهُمَا رَوَيَاهُ بِإِسْنَادِ اللَّيْثِ فَذَكَرَ آلَ إِبْرَاهِيمَ كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ وَاسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى جَوَازِ الصَّلَاة عَلَى غَيْرِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ قَوْلِهِ فِيهِ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَجَابَ مَنْ مَنَعَ بِأَنَّ الْجَوَازَ مُقَيَّدٌ بِمَا إِذَا وَقَعَ تَبَعًا وَالْمَنْعُ إِذَا وَقَعَ مُسْتَقِلًّا وَالْحُجَّةُ فِيهِ أَنَّهُ صَارَ شِعَارًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يُشَارِكُهُ غَيْرُهُ فِيهِ فَلَا يُقَالُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا وَيُقَالُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى صِدِّيقِهِ أَوْ خَلِيفَتِهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ وَقَرِيبٌ مِنْ هَذَا أَنَّهُ لَا يُقَالُ قَالَ مُحَمَّدٌ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا لِأَنَّ هَذَا الثَّنَاءَ صَار شعارا لله سُبْحَانَهُ فَلَا يُشَارِكُهُ غَيْرُهُ فِيهِ وَلَا حُجَّةَ لِمَنْ أَجَازَ ذَلِكَ مُنْفَرِدًا فِيمَا وَقَعَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وصل عَلَيْهِم وَلَا فِي قَوْلِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى وَلَا فِي قَوْلِ امْرَأَةِ جَابِرٍ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ وَقَعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِصَاحِبِ الْحَقِّ أَنْ يَتَفَضَّلَ مِنْ حَقِّهِ بِمَا شَاءَ وَلَيْسَ لِغَيْرِهِ أَنْ يَتَصَرَّفَ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَلَمْ يَثْبُتْ عَنْهُ إِذْنٌ فِي ذَلِكَ وَيُقَوِّي الْمَنْعَ بِأَنَّ الصَّلَاةَ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَارَ شِعَارًا لِأَهْلِ الْأَهْوَاءِ يُصَلُّونَ عَلَى مَنْ يُعَظِّمُونَهُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَغَيْرِهِمْ وَهَلِ الْمَنْعُ فِي ذَلِكَ حَرَامٌ أَوْ مَكْرُوهٌ أَوْ خِلَافُ الْأَوْلَى حَكَى الْأَوْجُهَ الثَّلَاثَةَ النَّوَوِيُّ فِي الْأَذْكَارِ وَصَحَّحَ الثَّانِي وَقَدْ رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي كِتَابِ أَحْكَامِ الْقُرْآنِ لَهُ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ نَاسًا مِنَ النَّاسِ الْتَمَسُوا عَمَلَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَإِنَّ نَاسًا مِنَ الْقُصَّاصِ أَحْدَثُوا فِي الصَّلَاةِ عَلَى خُلَفَائِهِمْ وَأُمَرَائِهِمْ عَدْلَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَمُرْهُمْ أَنْ تَكُونَ صَلَاتُهُمْ عَلَى النَّبِيِّينَ وَدُعَاؤُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ وَيَدَعُوا مَا سِوَى ذَلِكَ ثُمَّ أخرج عَن بن عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ قَالَ لَا تَصْلُحُ الصَّلَاةُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الِاسْتِغْفَارُ وَذَكَرَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّ الْأَمْرَ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ وَقِيلَ مِنْ لَيْلَةِ الْإِسْرَاءِ (قَوْلُهُ بَابُ لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا)مُوسَى ذَكَرَ فِيهِ طَرَفًا مِنْ قِصَّةِ مُوسَى مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بِسَنَدِهِ مُطَوَّلًا فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ مَعَ شَرْحِهِ مُسْتَوْفًى وَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ فِي مُسْنَدِهِ والطبري وبن أبي حَاتِم بِإِسْنَاد قوي عَن بن عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ الْجَبَلَ فَمَاتَ هَارُونُ فَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى أَنْتَ قَتَلْتَهُ كَانَ أَلْيَنَ لَنَا مِنْكَ وَأَشَدَّ حُبًّا فَآذَوْهُ بِذَلِكَ فَأَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ فَحَمَلَتْهُ فَمَرَّتْ بِهِ عَلَى مَجَالِسِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَعَلِمُوا بِمَوْتِهِ قَالَ الطَّبَرِيُّ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْمُرَادَ بِالْأَذَى فِي قَوْلِهِ لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذوا مُوسَى قُلْتُ وَمَا فِي الصَّحِيحِ أَصَحُّ مِنْ هَذَا لَكِنْ لَا مَانِعَ أَنْ يَكُونَ لِلشَّيْءِ سَبَبَانِ فَأكْثر كَمَا تقدم تَقْرِيره غير مرّة (قَوْلُهُ سُورَةُ سَبَأٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سَقَطَ لَفْظُ سُورَةُ وَالْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَهَذِهِ السُّورَةُ سُمِّيَتْ بِقَوْلِهِ فِيهَا لَقَدْ كَانَ لسبأ فِي مساكنهم الْآيَة قَالَ بن إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ هُوَ سَبَإِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ وَوَقَعَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَحَسَّنَهُ مِنْ حَدِيثِ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ قَالَ أُنْزِلَ فِي سَبَأٍ مَا أُنْزِلَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا سَبَأٌ أَرْضٌ أَوِ امْرَأَةٌ قَالَ لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشَرَةً مِنَ الْعَرَبِ فَتَيَامَنَ سِتَّةٌ وَتَشَاءَمَ أَرْبَعَة الحَدِيث قَالَ وَفِي الْبَاب عَن بن عَبَّاس قلت حَدِيث بن عَبَّاس وفروة صححهما الْحَاكِم وَأخرج بن أَبِي حَاتِمٍ فِي حَدِيثِ فَرْوَةَ زِيَادَةً أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَبَأَ قَوْمٌ كَانَ لَهُمْ عِزٌّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَرْتَدُّوا فَأُقَاتِلَهُمْ قَالَ مَا أُمِرْتُ فِيهِمْ بِشَيْء فَنزلت لقد كَانَ لسبأ فِي مساكنهم الْآيَاتِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا سبأ فَذكره وَأخرج بن عَبْدِ الْبَرِّ فِي الْأَنْسَابِ لَهُ شَاهِدًا مِنْ حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَأَصْلُهُ قِصَّةُ سَبَأٍ وَقَدْ ذكرهَا بن إِسْحَاقَ مُطَوَّلَةً فِي أَوَّلِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَأَخْرَجَ بَعْضهَا بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ عِكْرِمَةَ وَأَخْرَجَهَا أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ مُطَوَّلًا قَوْلُهُ مُعَاجِزِينَ مُسَابِقِينَ بِمُعْجِزِينَ بِفَائِتِينَ مُعَاجِزِي مُسَابِقِي سَبَقُوا فَاتُوا لَا يَعْجِزُونَ لَا يَفُوتُونَ يَسْبِقُونَا يُعْجِزُونَا قَوْلُهُ بِمُعْجِزِينَ بِفَائِتِينَ وَمَعْنَى مُعَاجِزِينَ مُغَالِبِينَ يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ أَمَّا قَوْلُهُ مُعَاجِزِينَ مُسَابِقِينَ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتنَا معاجزين أَيْ مُسَابِقِينَ يُقَالُ مَا أَنْتَ بِمُعْجِزِي أَيْ سَابِقِي وَهَذَا اللَّفْظُ أَيْ مُعَاجِزِينَ عَلَى إِحْدَى الْقِرَاءَتَيْنِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الْأَكْثَرِ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَفِي سُورَةِ الْحَجِّ وَالْقِرَاءَةُ الْأُخْرَى لِابْنِ كَثِيرٍ وَأَبِي عَمْرٍو مُعْجِزِينَ بِالتَّشْدِيدِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ وَهِيَ بِمَعْنَاهَا وَقِيلَ مَعْنَى مُعَاجِزِينَ معاندينوَمُغَالِبِينَ وَمَعْنَى مُعْجِزِينَ نَاسِبِينَ غَيْرَهُمْ إِلَى الْعَجْزِ. وَأَمَّا قَوْلُهُ بِمُعْجِزِينَ فَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى قَوْلِهِ فِي سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَقد أخرج بن أَبِي حَاتِمٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ نَحْوَهُ. وَأَمَّا قَوْلُهُ مُعَاجِزِي مُسَابِقِي فَسَقَطَ مِنْ رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ وَكَرِيمَةَ وَثَبَتَ عِنْدَهُمَا مُعَاجِزِينَ مُغَالِبِينَ وَتَكَرَّرَ لَهُمَا بَعْدُ وَقَدْ ظَهَرَ أَنَّهُ بَقِيَّةُ كَلَامِ أَبِي عُبَيْدَةَ كَمَا قَدَّمْتُهُ. وَأَمَّا قَوْلُهُ سَبَقُوا إِلَخْ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي سُورَة الْأَنْفَال فِي قَوْله وَلَا تحسبن الَّذين كفرُوا سبقوا مجازه فاتوا أَنهم لَا يعجزون أَي لَا يفوتون وَأما قَوْله يسبقونا فَأخْرج بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ أَمْ حسب الَّذين يعْملُونَ السَّيِّئَات أَن يسبقونا أَيْ يُعْجِزُونَا. وَأَمَّا قَوْلُهُ بِمُعْجِزِينَ بِفَائِتِينَ فَكَذَا وَقَعَ مُكَرَّرًا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَحْدَهُ وَسَقَطَ لِلْبَاقِينَ. وَأَمَّا قَوْلُهُ مُعَاجِزِينَ مُغَالِبِينَ إِلَخْ فَقَالَ الْفراء مَعْنَاهُ معاندين وَذكر بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ مُعَاجِزِينَ قَالَ مُرَاغِمِينَ وَكُلُّهَا بِمَعْنًى قَوْلُهُ مِعْشَارَ عُشْرَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُم أَيْ عُشْرَ مَا أَعْطَيْنَاهُمْ وَقَالَ الْفَرَّاءُ الْمَعْنَى وَمَا بَلَغَ أَهْلُ مَكَّةَ مِعْشَارَ الَّذِينَ أَهْلَكْنَاهُمْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَالْجِسْمِ وَالْوَلَدِ وَالْعَدَدِ وَالْمِعْشَارُ الْعُشْرُ قَوْلُهُ يُقَالُ الْأُكُلُ الثَّمَرَةُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خمط وأثل قَالَ الْخَمْطُ هُوَ كُلُّ شَجَرٍ ذِي شَوْكٍ وَالْأُكُلُ الْجَنَى أَيْ بِفَتْحِ الْجِيمِ مَقْصُورٌ وَهُوَ بِمَعْنَى الثَّمَرَةِ قَوْلُهُ بَاعِدْ وَبَعِّدْ وَاحِدٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى قَالُوا رَبنَا باعد بَين أسفارنا مَجَازُهُ مَجَازُ الدُّعَاءِ وَقَرَأَهُ قَوْمٌ بَعِّدْ يَعْنِي بِالتَّشْدِيدِ قُلْتُ قِرَاءَةُ بَاعِدْ لِلْجُمْهُورِ وَقَرَأَهُ بَعِّدْ أَبُو عَمْرو وبن كَثِيرٍ وَهِشَامٌ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ لَا يَعْزُبُ لَا يَغِيبُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنْ وَرْقَاءَ عَنِ بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ بِهَذَا قَوْلُهُ سَيْلَ الْعَرِمِ السُّدِّ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ وَلِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْحَمَوِيِّ الشَّدِيدُ بِمُعْجَمَةٍ وَزْنَ عَظِيمٍ قَوْلُهُ فَشَقَّهُ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِمُعْجَمَةٍ قَبْلَ الْقَافِ الثَّقِيلَةِ وَذَكَرَ عِيَاضٌ أَنَّ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ فَبَثَقَهُ بِمُوَحَّدَةٍ ثُمَّ مُثَلَّثَةٍ قَبْلَ الْقَافِ الْخَفِيفَةِ قَالَ وَهُوَ الْوَجْهُ تَقُولُ بَثَقْتَ النَّهْرَ إِذَا كَسَرْتَهُ لِتَصْرِفَهُ عَنْ مَجْرَاهُ قَوْلُهُ فَارْتَفَعَتَا عَنِ الْجَنَبَتَيْنِ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالنُّونِ الْخَفِيفَةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ ثُمَّ مُثَنَّاةٌ فَوْقَانِيَّةٌ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ ثُمَّ نُونٌ وَلِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْحَمَوِيِّ بِتَشْدِيدِ النُّونِ بِغَيْرِ مُوَحَّدَةِ تَثْنِيَةُ جَنَّةٍ وَاسْتُشْكِلَ هَذَا التَّرْتِيبُ لِأَنَّ السِّيَاقَ يَقْتَضِي أَنْ يَقُولَ ارْتَفَعَ الْمَاءُ عَلَى الْجَنَّتَيْنِ وَارْتَفَعَتِ الْجَنَّتَانِ عَنِ الْمَاءِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الِارْتِفَاعِ الزَّوَالُ أَيِ ارْتَفَعَ اسْمُ الْجَنَّةِ مِنْهُمَا فَالتَّقْدِيرُ فَارْتَفَعَتِ الْجَنَّتَانِ عَنْ كَوْنِهِمَا جَنَّتَيْنِ وَتَسْمِيَةُ مَا بُدِّلُوا بِهِ جَنَّتَيْنِ عَلَى سَبِيلِ الْمُشَاكَلَةِ قَوْلُهُ وَلَمْ يَكُنِ الْمَاءُ الْأَحْمَرُ مِنَ السُّدِّ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ وَلِلْمُسْتَمْلِيِّ مِنَ السَّيْلِ وَعِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنَ السُّيُولِ وَهَذَا الْأَثَرُ عَنْ مُجَاهِدٍ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَقَالَ السُّدُّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَقَالَ فَشَقَّهُ بِالْمُعْجَمَةِ وَالْقَافِ الثَّقِيلَةِ وَقَالَ عَلَى الْجَنَّتَيْنِ تَثْنِيَةُ جَنَّةٍ كَمَا لِلْأَكْثَرِ فِي الْمَوَاضِعِ كُلِّهَا قَوْلُهُ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ الْعَرِمُ الْمُسَنَّاةُ بِلَحْنِ أَهْلِ الْيَمَنِ وَقَالَ غَيْرُهُ الْعَرِمُ الْوَادِي أَمَّا قَوْلُ عَمْرٍو فَوَصَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ وَهُوَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ فَذَكَرَهُ سَوَاءً وَاللَّحْنُ اللُّغَةُ وَالْمُسَنَّاةُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ وَضُبِطَ فِي أَصْلِ الْأَصِيلِيِّ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ بن التِّينِ الْمُرَادُ بِهَا مَا يُبْنَى فِي عُرْضِ الْوَادِي لِيَرْتَفِعَ السَّيْلُ وَيَفِيضَ عَلَى الْأَرْضِ وَكَأَنَّهُ أُخِذَ مِنْ عَرَامَةِ الْمَاءِ وَهُوَ ذَهَابُهُ كُلَّ مَذْهَبٍ وَقَالَ الْفَرَّاءُ الْعَرِمُ الْمُسَنَّاةُ وَهِيَ مُسَنَّاةٌ كَانَتْ تَحْبِسُ الْمَاءَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ مِنْهَا فَيُسَيِّبُونَ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الْآخَرِ وَلَا يَنْفُذُ حَتَّى يَرْجِعَ الْمَاءُ السَّنَةَ(قَوْلُهُ بَاب حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِير)


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4538 ... ورقمه عند البغا: 4798 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ» قَالَ أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ: «عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ». [الحديث 4798 - طرفه في: 6358].وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي قال: (حدّثنا الليث) بن سعد الإمام (قال: حدّثني) بالإفراد (ابن الهاد) عبد الله بن أسامة الليثي (عن عبد الله بن خباب) بخاء معجمةمفتوحة فموحدتين الأولى مشددة بينهما ألف
    الأنصاري (عن أبي سعيد الخدري) -رضي الله عنه- أنه (قال: قلنا يا رسول الله هذا التسليم) بوزن التكليم أي قد عرفناه (فكيف نصلى عليك؟ قال):(قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم) وسقط كما صليت على آل إبراهيم (وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم) ذكر إبراهيم وأسقط آل إبراهيم.(قال أبو صالح) عبد الله كاتب الليث (عن الليث) بإسناده المذكور (على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم) يعني أن عبد الله بن يوسف لم يذكر آل إبراهيم عن الليث وذكرها أبو صالح عنه في الحديث المذكور.حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ وَقَالَ: «كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ».وبه قال: (حدّثنا إبراهيم بن حمزة) بالحاء المهملة والزاي ابن محمد بن مصعب بن الزبير بن العوّام القرشي الزبيري قال: (حدّثنا ابن أبي حازم) بالحاء المهملة والزاي عبد العزيز واسم أبي حازم سلمة (والدراوردي) عبد العزيز بن محمد كلاهما (عن يزيد) هو ابن الهاد (وقال: كما صليت على إبراهيم) أي كما تقدمت منك الصلاة على إبراهيم فنسأل منك الصلاة على محمد بطريق الأولى لأن الذي يثبت للفاضل يثبت للأفضل بطريق الأولى، وبهذا يحصل الانفصال عن الإيراد المشهور وهو أن من شرط التشبيه أن يكون المشبه به أقوى ومحصل الجواب أن التشبيه ليس من باب إلحاق الكامل بالأكمل بل من باب التهييج ونحوه قاله في الفتح. ويأتي مزيد بحث لذلك إن شاء الله تعالى في كتاب الدعاء بعون الله وقوته ولم يذكر في هذه وعلى آل إبراهيم.(وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم) بإسقاط لفظ على في الآل في الموضعين وإثبات إبراهيم وآله في كما باركت، قيل: أصل آل أهل قلبت الهاء همزة ثم سهلت ولهذا إذا صغر ردّ إلى الأصل فقيل أهيل وقيل أصله أول من آل إذا رجع سمي بذلك من يؤول إلى الشخص ويضاف إليه ويقوّيه أنه لا يضاف إلى معظم فيقال آل القاضي ولا يقال آل الحجام بخلاف أهل، وقد يطلق آل فلان على نفسه وعليه وعلى من يضاف إليه جميعًا وضابطه أنه إذا قيل فعل آل فلان كذا دخل هو فيهم وإن ذكرا معًا فلا وهو كالفقير والمسكين والإيمان والإسلام، ولما اختلفت ألفاظ الحديث في الإتيان بهما معًا وفي إفراد أحدهما كان أولى المحامل أن يحمل على أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال ذلك كله ويكون بعض الرواة حفظ ما لم يحفظ الآخر،ويحتمل أن يكون بعض من اقتصر على آل إبراهيم بدون ذكر إبراهيم رواه بالمعنى بناء على دخول إبراهيم في قوله: آل إبراهيم كما تقدم، ووقع في أحاديث الأنبياء من البخاري في ترجمة إبراهيم عليه السلام من طريق عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وكذا في قوله: كما باركت، وغفل عنه ابن القيم فزعم أن أكثر الأحاديث بل كلها مصرحة بذكر محمد وآل محمد وبذكر آل إبراهيم فقط أو بذكر إبراهيم فقط قال: ولم يجيء في حديث صحيح بلفظ إبراهيم وآل إبراهيم معًا، وإنما أخرجه البيهقي من طريق يحيى بن السباق عن رجل من بني الحارث عن ابن مسعود ويحيى مجهول وشيخه مبهم فهو سند ضعيف، وأخرجه ابن ماجه من وجه آخر قوي لكنه موقوف على ابن مسعود قاله في الفتح.ويأتي إن شاء الله تعالى في كتاب الدعاء مزيد لذلك بعون الله وقوته.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4538 ... ورقمه عند البغا:4798 ]
    - حدَّثنا عبدُ الله بنُ يُوسُفَ حدّثنا اللَّيْثُ قَالَ حدّثني ابنُ الهَادِ عَنْ عَبْدِ الله بنِ خَبَّابٍ عَنْ أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ قُلْنا يَا رسولَ الله هاذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ ورسُولِكَ كَما صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ وبارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ.هَذَا أَيْضا مُطَابق للتَّرْجَمَة. وَابْن الْهَاد هُوَ يزِيد من الزِّيَادَة ابْن عبد الله بن أُسَامَة بن الْهَاد اللَّيْثِيّ، وَعبد الله بن خبابُ، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة الأولى: الْأنْصَارِيّ، وَمضى هَذَا أَيْضا فِي الصَّلَاة.قَالَ أبُو صالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتِ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَأَبُو صَالح عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث. وَأَشَارَ بذلك إِلَى أَن عبد الله بن يُوسُف لم يذكر آل إِبْرَاهِيم عَن اللَّيْث وَذكرهَا أَبُو صَالح عَنهُ، وَهَكَذَا أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيق يحيى بن بكير عَن اللَّيْث، رَحمَه الله.حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ حَدثنَا ابنُ أبي حازِمٍ والدَّرَاورْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ وَقَالَ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وبارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ.هَذَا أَيْضا مُطَابق للتَّرْجَمَة، وَإِبْرَاهِيم بن حَمْزَة أَبُو إِسْحَاق الزبيرِي الْمَدِينِيّ، وَابْن أبي حَازِم هُوَ عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم بِالْحَاء الْمُهْملَة وبالزاي، واسْمه سَلمَة، والدراوردي هُوَ عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد مَنْسُوب إِلَى دارورد قَرْيَة بخراسان، وَيزِيد هُوَ ابْن الْهَاد الْمَذْكُور، وَأَرَادَ بِهَذَا أَن ابْن أبي حَازِم والدراوردي رويا هَذَا الحَدِيث بِإِسْنَاد اللَّيْث، فَذكر آل إِبْرَاهِيم كَمَا ذكرهَا أَبُو صَالح عَن اللَّيْث.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ ‏"‏ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ‏"‏‏.‏ قَالَ أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ ‏"‏ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ‏"‏‏.‏ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ، وَقَالَ، ‏"‏ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Sa`id Al-Khudri:We said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! (We know) this greeting (to you) but how shall we invoke Allah for you?" He said, "Say! Allahumma salli ala Muhammadin `Abdika wa rasulika kama- sallaita 'ala all Ibrahim wa barik ala Muhammadin wa'ala all Muhammadin kama barakta 'ala all Ibrahim.' Al-Laith said: 'Ala Muhammadin wa 'ala all Muhammadin kama barakta ala all Ibrahim. Narrated Ibn Abi Hazim and Ad-Darawardi: Yazid said, "Kama sallaita ala Ibrahima wa barik 'ala Muhammad in wa all Muhammadin kama barakta 'ala Abrahima wa all Ibrahim

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Yusuf] Telah menceritakan kepada kami [Al Laits] dia berkata; Telah menceritakan kepadaku [Ibnu Al Haad] dari [Abdullah bin Khabbab] dari [Abu Sa'id Al Khudzri] dia berkata; Aku berkata; 'Ya Rasulullah, mengucapkan salam udah kami ketahui, lalu bagaimana mengucapkan shalawat kepadamu? Beliau menjawab: "Ucapkanlah: ALLAAHUMMA SHALLI 'ALAA MUHAMMAD, 'ABDIKA WA RASUULIKA KAMAA SHALAITA ALAA AALI IBRAHIM WA BAARIK AALA MUHAMMAD WA 'ALAA 'AALI MUHAMMAD KAMAA BAARAKTA 'ALAA IBRAHIM. - [Abu Shalih] berkata; dari [Al Laits] - dengan lafazh; 'AlAA MUHAMMAD WA 'ALAA 'AALI MUHAMMAD KAMAA BAARAKTA 'ALAA AALI IBRAHIM.' Telah menceritakan kepada kami [Ibrahim bin Hamzah] Telah menceritakan kepada kami [Ibnu Abu Hazim] dan [Ad Daraawardi] dari [Yazid] ia berkata dengan lafazh; 'KAMA SHALAITA 'ALAA IBRAHIM, WA BAARIK ALAA MUHAMMAD WA AALI MUHAMMAD KAMAA BARAKTA ALAA IBRAHIM WA AALI IBRAHIM

    Ebu Said-i Hudri r.a.'den şöyle dediği rivayet edilmiştir: Hz. Nebi'e "Ey Allah'ın Elçisi! Bu, selam, bunu anladık. Ancak sana nasıl salavat getireceğimizi bilmiyoruz?" diye sorduk. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem de şu cevabı verdi: "Şöyle diyerek bana salavat getirin: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم (Allahım! İbrahim Nebiin yakınlarına merhamet ettiğin gibi kulun ve "elçin Muhammed'e de merhamet et! ıbrahim Nebiin yakınlarına bereket ihsan ettiğin gibi, Muhammed'e ve onun yakınlarına da bereket ihsan et!) Hadisin geçtiği diğer yer: 6358. Fethu'l-Bari Açıklaması: İbn Abbas da "........yusallue 'Hayır duasında bulunuyorlar,' anlaına gelir." demiştir. Taberi, Ali İbn Ebı Talha kanalıyla İbn Abbas'ın, ..........yusaliue ale'n-Nebı (Nebie salavat getirirler) ayetini tefsır ederken .............. ifadesini "Hz. Nebie hayır duasında bulunurlar," şeklinde tefsır ettiğini nakletmiştir. Bu tefsır, Ebu'l-Aliye'nin yorumu ile örtüşmektedir. Ancak Ebu'l-Aliye'nin tefsiri buna göre daha dar anlama sahiptir. Bana, neden bu ayette Allah'a sadece salavatın nispet edildiğini, mümin lere ise hem salavatın, hem de selamın emredildiği soruldu. Ben de cevap olarak şunları söyledim: Selamın iki manaya gelme ihtimali vardır. Bunlardan biri selam vermek, diğeri ise boyun eğmektir. Müminlerin Nebi'e sallallahu aleyhi ve sellem hem selam vermeleri, hem de boyun eğmeleri uygundur. Ancak Allah ve melekler açısından ona boyun eğmek söz konusu olamaz. Bu yüzden çıkacak karışıklığı önlemek için selam Allah'a nispet edilmemiştir. Gerçek bilgi Allah katındadır. İbrahim Nebiin yakınlarına merhamet ettiğin gibi ... ifadesi hakkında şunlar söylenebilir: Bu şekilde salavat getirmek şu anlama gelir: "Ey Allahım! Daha önce İbrahim Nebie ve onun yakınlarına merhamet etmiştin. Şimdi Sen'den, Muhammed'e ve onun yakınlarına öncelikle merhamet etmeni diliyoruz." Çünkü, faziletli biri için sabit olan üstünlükler, en faziletli olan için hayli hayli sabit olur. Bu izah sayesinde "Benzetmede, benzetme yönü bakımından kendisine benzetilen, benzeyenden daha güçlü olmalıdır," kuralından hareketle yapılacak bir itirazdan kurtuluruz. Böyle bir itiraza verilecek cevap şu şekilde özetlenebilir: Buradaki benzetme, kamil varlığın ekmel varlığa katılmasından ileri gelmez. Aksine buradaki benzetme; karşı tarafı harekete geçirme vs. kabilindendir. Ya da bu, durumu bilinmeyen birini, durumu bilinen biriyle anlatma türündendir. Çünkü Hz. Nebi'e yönelik salavat gelecekte meydana gelecektir. Ancak onun hakkında gerçekleşecek salavat, Hz. İbrahim hakkında gerçekleşen salavattan daha üstün ve çoktur. Böyle bir itiraza şu şekilde de cevap verilmiştir: Buradaki benzetme, kamil olanı ekmele ilhak etme kabilindendir. Çünkü buradaki benzetme, bir topluluğun diğer topluluğa benzetilmesinden ibarettir. Buna göre, İbrahim Nebiin yakınlarından oluşan topluluk, Hz. Nebi'in yakınlarından oluşan topluluğa göre daha üstündür. Çünkü Hz. İbrahim'in yakınları arasında Nebiler vardır. Oysa Hz. Nebi'in yakınları arasında Nebi yoktur. Ancak bu cevap, bu hadisin rivayetlerinin çoğunda geçen açıklamalarla uyum içinde değildir. Böyle bir itiraza, bir başka cevap da şu şekilde verilmiştir: Bu benzetme, Allah Teala'nın Nebi'e sallallii.hu aleyhi ve sellem kendisinin İbrahim Nebi ve diğer Nebilerden daha üstün olduğunu haber vermesinden önce yapılmıştır. Bu durum, İmam Müslim'in Hz. Enes'ten naklettiği şu rivayete benzemektedir: "Birisi Nebi'e sallallii.hu aleyhi ve sellem 'Ey insanların en hayırlısı!' dedi. Bunun üzerine Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem 'İnsanlannen hayırlısı İbrahim Nebidir,' dedi." Bazıları bu hadisi delil göstererek, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem dışındaki insanlara da salavat getirmenin caiz olduğunu ileri sürmüştür. Bu görüşü benimseyenler, hadiste geçen onun yakınıanna ifadesine dayanmışlardır. Bunu kabul etmeyenler ise şöyle demişlerdir: Hadiste Hz. Muhammed dışındaki insanlara salavat getirilmesi şarta bağlanmıştır. Söz konusu şart da, bu insanların ona tabi olmasıdır. Tek başına birine salavat getirilmesi ise yasaklanmıştır. Nebi'den sallallii.hu aleyhi ve sellem başkasına salavat getirmenin yasaklanmasının delili, salavatın Allah Resulü'nün bir şiarı haline gelmesidir. Salavat sadece Hz. Nebi'e getirilir. Bu yüzden her ne kadar mana bakımından bir sakıncası olmasa da, "Hz. Ebu Bekir sallallii.hu aleyhi ve sellem şöyle dedi," denemez. Ancak onun üzerine atfen denebilir. Şöyle ki; Allah Teala, Hz. Muhammed'e ve Hz. Ebu Bekir'e ya da onun halifesine rahmet etsin! Bu durum şuna benzer: Her ne kadar anlam bakımından doğru olsa da, "Mu_ hammed (azze ve celle) şöyle dedi," denemez. Çünkü bu ifade, Allah Teala'nın şi arı olmuştur. O'nun dışında hiç kimse hakkında kullanılmaz. Nebi'e sallallii.hu aleyhi ve sellem atfedilmeden müstakil olarak birine salavat getirilmesini caiz görenler, delil olarak şunları ileri sürmüşlerdir: a)Açıklamasını yaptığımız hadiste geçen, "onun yakınlarına" ifadesi. b) Diğer bir hadiste geçen "Allahım! Ebu Evfa'nın ailesine merhamet et! .................)" ifadesi. c) Bir de şu hadis: "Cabir'in hanımı, 'Allah'ım bana ve kocama merhamet et!' dedi. Bunun üzerine allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem 'Allah'/m! O ikisine merhamet et!' dedi." Bütün bu sözler, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem tarafından söylenmiştir. Salavat hakkı ona aittir. Hak sahibi de, hakkından dilediğine verir. Başkaları ise ancak onun izni dahilinde bunu yapabilir.' Hz. Nebi'in bu konuda herhangi birine izin verdiği nakledilmemiştir. Dolayısıyla onun dışında birine salavat getirmek yasaktır. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem dışında birilerine salavat getirmenin, heva ehli kimselerin şiarı haline gelmesi de bu yasağı destekler niteliktedir. Heva ehli kimseler, gerek ehli beytten, gerekse başka insanlardan, aşırı saygı gösterdikleri kişilere salavat getirirler. Bu yasağın, haram mı, yoksa mekruh mu veya evla olanın hilafına mı olduğu tartışmalıdır. İmam Nevevı Ez kar adlı kitabında bu üç görüşü de nakletmiş ve bunlardan ikincisinin doğru olduğunu belirtmiştir. İsmail İbn İshak Ahkamu'I-Kur'an adlı eserinde, hasen bir senetle Ömer İbn Abdilaziz'in valilere şöyle bir talimat yazıp gönderdiğini nakletmiştir: "Bazı insanlar, ahirete yönelik ameller yaparak dünyalık toplama gayretine girmiştir. Bazı kıssacılar da, Nebi'e sallallahu a1eyhi ve sellem yapılan salavata denk bir şekilde halife ve diğer yöneticilere salavat getirme bid'atini türetmişlerdir. Eğer bu mektubum sana ulaşırsa, onlara sadece Nebi'e sallallahu aleyhi ve sellem salavat getirmelerini, Müslümanlara dua etmelerini ve bunun dışındaki uygulamaları terk etmelerini emret." İsmail İbn İshak bu rivayetin ardından sahih bir senetle İbn Abbas'ın şöyle dediğini nakletmiştir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem dışında hiç kimseye salavat getirmek uygun değildir. Ancak Müslüman kadın ve erkeklerin bağışlanmaları istenebilir. " Ebu Zerr, Nebi'e sallallahu aleyhi ve sellem salavat getirmenin hicretin ikinci yılında emredildiğini söylemiştir. Bir görüşe göre de, ona salavat getirmek, İsra gecesi emredilmiştir

    ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے لیث بن سعد نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے ابن الہاد نے بیان کیا، ان سے عبداللہ بن خباب نے اور ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ہم نے عرض کیا: یا رسول اللہ! آپ پر سلام بھیجنے کا طریقہ تو ہمیں معلوم ہو گیا ہے۔ لیکن «صلاة» ( درود ) بھیجنے کا کیا طریقہ ہے؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یوں کہا کرو «اللهم صل على محمد عبدك ورسولك،‏‏‏‏ كما صليت على آل إبراهيم،‏‏‏‏ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم» ۔ ابوصالح نے بیان کیا کہ اور ان سے لیث بن سعد نے ( ان الفاظ کے ساتھ ) «على محمد وعلى آل محمد،‏‏‏‏ كما باركت على آل إبراهيم» کے الفاظ روایت کئے ہیں۔

    আবূ সা‘ঈদ খুদরী (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমরা বললাম, এ তো হল সালাম পাঠ; কিন্তু কেমন করে আমরা আপনার প্রতি দরূদ পড়ব? তিনি বললেন, তোমরা বলবে, ‘‘হে আল্লাহ্! আপনার বান্দা ও আপনার রাসূল মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর প্রতি রহমত নাযিল করুন, যেভাবে রহমত নাযিল করেছেন ইব্রাহীমের পরিবারবর্গের প্রতি এবং মুহাম্মদ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর প্রতি ও মুহাম্মাদের পরিবারবর্গের প্রতি বারকাত নাযিল করুন, যেভাবে বারকাত অবতীর্ণ করেছেন ইব্রাহীম (আঃ)-এর প্রতি। তবে বর্ণনাকারী আবূ সালিহ লায়স থেকে বর্ণনা করেছেন মুহাম্মাদ ও তার পরিবারবর্গের প্রতি বারাকাত নাযিল করুন যেমন আপনি বারকাত নাযিল করেছেন ইব্রাহীমের পরিবারবর্গের প্রতি। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৩৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৪৪৩৫) ইয়াযীদ হতে বর্ণিত। তিনি (এমনিভাবে) বলেন, যেমনভাবে ইব্রাহীম (আঃ)-এর উপর রহমত অবতীর্ণ করেছেন। আর বারাকাত অবতীর্ণ করুন মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর প্রতি এবং মুহাম্মাদের পরিবারবর্গের প্রতি, যেভাবে বারাকাত নাযিল করেছেন ইব্রাহীম (আঃ)-এর প্রতি এবং ইব্রাহীমের পরিবারের প্রতি। [৬৩৫৮] (আধুনিক প্রকাশনীঃ)

    அபூசயீத் அல்குத்ரீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள், ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! இது (தங்கள்மீது) சலாம் கூறும் முறை. (தொழுகையில் ஓதப்படும் ‘அத்தஹிய்யாத்’ மூலம் இதனை நாங்கள் அறிவோம்.) ஆனால், உங்கள்மீது நாங்கள் ‘ஸலவாத்’ சொல்வது எப்படி?” என்று கேட்டோம். அதற்கு அவர்கள், ‘‘அல்லாஹும்ம ஸல்லி அலா முஹம்மதின் அப்திக்க வ ரசூலிக்க கமா ஸல்லைத்த அலா ஆலி இப்ராஹீம; வ பாரிக் அலா முஹம்மதின் வ அலா ஆலி முஹம்மதின் கமா பாரக்த்த அலா இப்ராஹீம” என்று சொல்லுங்கள்” என்றார்கள்.20 மற்றோர் அறிவிப்பில், ‘கமா பாரக்த்த அலா ஆலி இப்ராஹீம’ (இப்ராஹீம் (அலை) அவர்களுடைய குடும்பத்தாருக்கு நீ வளத்தை வழங்கியதைப் போன்று) என்று காணப்படுகிறது. ... யஸீத் பின் ஹாத் (ரஹ்) அவர்களது அறிவிப்பில் (பின்வருமாறு) காணப்படுகிறது: ‘‘கமா ஸல்லைத்த அலா இப்ராஹீம, வ பாரிக் அலா முஹம்மதின் வ ஆலி முஹம்மதின், கமா பாரக்த்த அலா இப்ராஹீம வ அலா ஆலி இப்ராஹீம” (என்று சொல்லுங்கள்!” என நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்.) இந்த ஹதீஸ் மொத்தம் நான்கு அறிவிப் பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :