• 839
  • عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ : {{ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ }} نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ : {{ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ }} نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

    لا توجد بيانات
    أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ : وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ
    حديث رقم: 3283 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة الأحزاب
    حديث رقم: 12285 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 7170 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى
    حديث رقم: 10965 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْأَحْزَابِ
    حديث رقم: 3522 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ الْأَحْزَابِ
    حديث رقم: 19993 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 13016 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَحْرُمُ مِنْ نِكَاحِ الْحَرَائِرِ وَمَا يَحِلُّ مِنْهُ وَمِنَ
    حديث رقم: 8566 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِيَابِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَبِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ
    حديث رقم: 1211 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 3387 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ النِّكَاحِ وَمَا يُشَاكِلُهُ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ اتِّخَاذَ الْوَلِيمَةِ إِذَا بَنَى الرَّجُلُ بِأَهْلِهِ ، وَجَمْعِ
    حديث رقم: 3390 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ النِّكَاحِ وَمَا يُشَاكِلُهُ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ اتِّخَاذَ الْوَلِيمَةِ إِذَا بَنَى الرَّجُلُ بِأَهْلِهِ ، وَجَمْعِ

    [4787] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ هُوَ الرَّازِيُّ وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَآخَرَ فِي الْبُيُوعِ وَقَدْ قَالَ فِي التَّارِيخِ الصَّغِيرِ دَخَلْنَا عَلَيْهِ سَنَةَ عَشْرٍ فَكَأَنَّهُ لَمْ يُكْثِرْ عَنْهُ وَلِهَذَا حَدَّثَ عَنْهُ فِي هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ بِوَاسِطَةٍ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ كَذَا قَالَ مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ حَمَّادٍ وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ وَعَارِمٌ وَغَيْرُهُمَا وَقَالَ الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ وَرُوحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ وَغَيْرِهِمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ فَلَعَلَّ لِحَمَّادٍ فِيهِ إِسْنَادَيْنِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبِ الْبَصْرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِالْإِسْنَادَيْنِ مَعًا قَوْلُهُ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ وتخفى فِي نَفسك مَا الله مبديه نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ هَكَذَا اقْتَصَرَ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ مِنْ هَذِهِ الْقِصَّةِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ فِي التَّوْحِيدِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ قَالَ أَنَسٌ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ وَكَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ مُؤَمِّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِلَفْظِ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَجَاءَهُ زَيْدٌ يَشْكُوهَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ فَنزلت إِلَى قَوْله زَوَّجْنَاكهَا قَالَ يَعْنِي زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَقَدْ أَخْرَجَ بن أَبِي حَاتِمٍ هَذِهِ الْقِصَّةَ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ فَسَاقَهَا سِيَاقًا وَاضِحًا حَسَنًا وَلَفْظُهُ بَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَكَانَتْ أُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَهَا زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ مَوْلَاهُ فَكَرِهَتْ ذَلِكَ ثُمَّ إِنَّهَا رَضِيَتْ بِمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ ثُمَّ أَعْلَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ أَنَّهَا مِنْ أَزْوَاجِهِ فَكَانَ يَسْتَحِي أَنْ يَأْمُرَ بِطَلَاقِهَا وَكَانَ لَا يَزَالُ يَكُونُ بَيْنَ زَيْدٍ وَزَيْنَبَ مَا يَكُونُ مِنَ النَّاسِ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمْسِكَ عَلَيْهِ زَوْجَهُ وَأَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ وَكَانَ يَخْشَى النَّاسَ أَنْ يَعِيبُوا عَلَيْهِ وَيَقُولُوا تَزَوَّجَ امْرَأَةَ ابْنِهِ وَكَانَ قَدْ تَبَنَّى زَيْدًا وَعِنْدَهُ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِبْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَعْلَمَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ زَيْنَبَ سَتَكُونُ مِنْ أَزْوَاجِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فَلَمَّا أَتَاهُ زَيْدٌ يَشْكُوهَا إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ قَالَ اللَّهُ قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنِّي مُزَوِّجُكَهَا وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَقَدْ أَطْنَبَ التِّرْمِذِيُّ الْحَكِيمُ فِي تَحْسِينِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَقَالَ إِنَّهَا مِنْ جَوَاهِرِ الْعِلْمِ الْمَكْنُونِ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَقِفْ عَلَى تَفْسِيرِ السُّدِّيِّ الَّذِي أَوْرَدْتُهُ وَهُوَ أَوْضَحُ سِيَاقًا وَأَصَحُّ إِسْنَادًا إِلَيْهِ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ زَيْنَبَ اشْتَدَّ عَلَيَّ لِسَانُهَا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَلِّقَهَا فَقَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهُ وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ قَالَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ أَنْ يُطَلِّقَهَا وَيَخْشَى قَالَةَ النَّاس ووردت آثَار أُخْرَى أخرجهَا بن أَبِي حَاتِمٍ وَالطَّبَرِيُّ وَنَقَلَهَا كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ لَا يَنْبَغِي التَّشَاغُلُ بِهَا وَالَّذِي أَوْرَدْتُهُ مِنْهَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الَّذِي كَانَ يُخْفِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ إِخْبَارُ اللَّهِ إِيَّاهُ أَنَّهَا سَتَصِيرُ زَوْجَتَهُ وَالَّذِي كَانَ يَحْمِلُهُ عَلَى إِخْفَاءِ ذَلِكَ خَشْيَةَ قَوْلِ النَّاسِ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ ابْنِهِ وَأَرَادَ اللَّهُ إِبْطَالَ مَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ عَلَيْهِ مِنْ أَحْكَامِ التَّبَنِّي بِأَمْرٍ لَا أَبْلَغُ فِي الْإِبْطَالِ مِنْهُ وَهُوَ تَزَوُّجُ امْرَأَةِ الَّذِي يُدْعَى ابْنًا وَوُقُوعُ ذَلِكَ مِنْ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ لِيَكُونَ أَدْعَى لِقَبُولِهِمْ وَإِنَّمَا وَقَعَ الْخَبْطُ فِي تَأْوِيلِ مُتَعَلِّقِ الْخَشْيَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنَ الْوَحْيِ لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَةَ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَعْنِي بِالْإِسْلَامِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِالْعِتْقِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوجك إِلَى قَوْله قدرا مَقْدُورًا وَإِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَزَوَّجَهَا قَالُوا تَزَوَّجَ حَلِيلَةَ ابْنِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ من رجالكم الْآيَةَ وَكَانَ تَبَنَّاهُ وَهُوَ صَغِيرٌ قُلْتُ حَتَّى صَارَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَأنْزل الله تَعَالَى ادعوهُمْ لِآبَائِهِمْ إِلَى قَوْله ومواليكم قَالَ التِّرْمِذِيُّ رُوِيَ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ إِلَى قَوْلِهِ لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ قُلْتُ وَهَذَا الْقَدْرُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ كَمَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَأَظُنُّ الزَّائِدَ بَعْدَهُ مُدْرَجًا فِي الْخَبَرِ فَإِنَّ الرَّاوِيَ لَهُ عَنْ دَاوُدَ لَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ وَقَالَ بن الْعَرَبِيِّ إِنَّمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِزَيْدٍ أمسك عَلَيْك زَوجك اخْتِبَارًا لِمَا عِنْدَهُ مِنَ الرَّغْبَةِ فِيهَا أَوْ عَنْهَا فَلَمَّا أَطْلَعَهُ زَيْدٌ عَلَى مَا عِنْدَهُ مِنْهَا مِنَ النُّفْرَةِ الَّتِي نَشَأَتْ مِنْ تَعَاظُمِهَا عَلَيْهِ وَبَذَاءَةِ لِسَانِهَا أَذِنَ لَهُ فِي طَلَاقِهَا وَلَيْسَ فِي مُخَالَفَةِ مُتَعَلِّقِ الْأَمْرِ لِمُتَعَلِّقِ الْعِلْمِ مَا يمْنَع من الْأَمْرَ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَرَوَى أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدٍ اذْكُرْهَا عَلَيَّ قَالَ فَانْطَلَقْتُ فَقُلْتُ يَا زَيْنَبُ أَبْشِرِي أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُكِ فَقَالَتْ مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُؤَامِرَ رَبِّي فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَجَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهَذَا أَيْضًا مِنْ أَبْلَغِ مَا وَقَعَ فِي ذَلِكَ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الَّذِي كَانَ زَوْجُهَا هُوَ الْخَاطِبُ لِئَلَّا يَظُنَّ أَحَدٌ أَنَّ ذَلِكَ وَقَعَ قَهْرًا بِغَيْرِ رِضَاهُ وَفِيهِ أَيْضًا اخْتِبَارُ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِنْهَا هَلْ بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ فِعْلِ الْمَرْأَةِ الِاسْتِخَارَةَ وَدُعَائِهَا عِنْدَ الْخِطْبَةِ قَبْلَ الْإِجَابَةِ وَأَنَّ مَنْ وَكَّلَ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَسَّرَ اللَّهُ لَهُ مَا هُوَ الْأَحَظُّ لَهُ والأنفع دنيا وَأُخْرَى(قَوْله بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء وَمن ابْتَغَيْت مِمَّن عزلت فَلَا جنَاح عَلَيْك) كَذَا لِلْجَمِيعِ وَسَقَطَ لَفْظُ بَابٍ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَحَكَى الْوَاحِدِيُّ عَنِ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ عَقِبَ نُزُولِ آيَةِ التَّخْيِيرِ وَذَلِكَ أَنَّ التَّخْيِيرَ لَمَّا وَقَعَ أَشْفَقَ بَعْضُ الْأَزْوَاجِ أَنْ يُطَلِّقَهُنَّ فَفَوَّضْنَ أَمْرَ الْقَسْمِ إِلَيْهِ فَأُنْزِلَتْ ترجى من تشَاء الْآيَة قَوْله قَالَ بن عَبَّاس ترجئ تُؤخر وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ بِهِ قَوْلُهُ أَرْجِهْ أَخِّرْهُ هَذَا مِنْ تَفْسِيرِ الْأَعْرَافِ وَالشُّعَرَاءِ ذَكَرَهُ هُنَا اسْتِطْرَادًا وَقَدْ وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ عَنِ بن عَبَّاس قَالَ فِي قَوْله أرجه وأخاه قَالَ أَخِّرْهُ وَأَخَاهُ

    باب قَوْلُهُ: {{وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}} [الأحزاب: 37]هذا (باب) بالتنوين يذكر فيه (قوله) عز وجل مخاطبًا لنبيه صلوات الله وسلامه عليه في قصة زينب وزيد ({{وتخفي في نفسك ما الله مبديه}}) وهو نكاح زينب إن طلقها زيد أو إرادة طلاقها أو إخبار الله إياه أنها ستصير زوجته كما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق السدي لفظ: بلغنا أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش: وكانت أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-،وكان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أراد أن يزوّجها زيد بن حارثة مولاه فكرهت ذلك ثم إنها رضيت بما صنع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فزوجها إياه ثم أعلم الله نبيه بعد أنها من أزواجه فكان يستحي أن يأمره بطلاقها.وعنده من طريق علي بن زيد عن علي بن الحسين بن علي قال: أعلم الله نبيه أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوّجها فلما أتاه زيد يشكوها إليه وقال له: اتق الله وأمسك عليك زوجك قال الله: إني قد أخبرتك إني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه، لكن في الثاني علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.({{وتخشى الناس}}) أي تعييرهم إياك به والواو عطف على تقول أي وإذ تجمع بين قولك كذا وإخفاء كذا وخشية الناس ({{والله أحق أن تخشاه}}) [الأحزاب: 37] وحده إن كان فيه ما يخشى والواو للحال وسقط قوله باب لغير أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4527 ... ورقمه عند البغا: 4787 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ {{وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ}} نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ. [الحديث 4787 - طرفه في: 7420].وبه قال: (حدّثنا) ولأبي الوقت: حدّثني بالإفراد (محمد بن عبد الرحيم) صاعقة قال: (حدّثنا معلى بن منصور) الرازي نزيل بغداد (عن حماد بن زيد) اسم جده درهم الأزدي الجهضمي البصري قال: (حدّثنا ثابت) البناني (عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن هذه الآية ({{وتخفي في نفسك ما الله مبديه}} نزلت في شأن زينب ابنة جحش) ولأبي ذر بنت جحش بإسقاط الألف (وزيد بن حارثة) كذا اقتصر على هذا القدر من هذه القصة هنا.وأخرجه بأتم من هذا في باب: وكان عرشه على الماء من كتاب التوحيد من وجه آخر على حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: اتق الله وأمسك عليك زوجك. قالت عائشة: لو كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كاتمًا شيئًا لكتم هذه الآية. قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات.وعن ثابت: {{وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس}} [الأحزاب: 37] نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة وذكر ابن جرير وابن أبي حاتم هنا آثارًا لا ينبغي إيرادها وما ذكرته فيه مقنع والله يهدينا إلى سواء السبيل بمنّه وكرمه.

    (بابٌُُ قَوْلُهُ: {{وَتُخْفَى فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ}} (الْأَحْزَاب: 73)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: {{وتخفي فِي نَفسك}} وَأول الْآيَة: {{وَإِذ تَقول للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ وأنعمت عَلَيْهِ أمسك عَلَيْك زَوجك وَاتَّقِ الله وتخفي فِي نَفسك}} الْآيَة. نزلت فِي زَيْنَب بنت جحش كَمَا يَأْتِي الْآن، وقصتها مَذْكُورَة فِي التَّفْسِير، وحاصلها. أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى ذَات يَوْم إِلَى زيد بن حَارِثَة مَوْلَاهُ لحَاجَة فأبصر زَيْنَب بنت جحش زَوجته قَائِمَة فِي درعها وخمار فَأَعْجَبتهُ وَكَأَنَّهَا وَقعت فِي نَفسه، فَقَالَ: سُبْحَانَ الله مُقَلِّب الْقُلُوب، وَانْصَرف فجَاء زيد فَذكرت لَهُ فَفِي الْحَال ألْقى الله كراهتها فِي قلبه،
    فَأَرَادَ فراقها، فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: إِنِّي أُرِيد أَن أُفَارِق صَاحِبَتي. فَقَالَ لَهُ النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، اتَّقِ الله وَأمْسك عَلَيْك زَوجك، وَهُوَ معنى قَوْله تَعَالَى: {{وَإِذ تَقول}} أَي: اذكر حِين تَقول: {{للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ}} يَعْنِي: بِالْإِسْلَامِ وَهُوَ زيد بن حَارِثَة. (وأنعمت) أَنْت عَلَيْهِ بِالْعِتْقِ (وتخفي فِي نَفسك) أَن لَو فَارقهَا تَزَوَّجتهَا، وَعَن ابْن عَبَّاس: تخفي فِي نَفسك حبها. قَوْله: (مَا الله مبديه) ، أَي: الَّذِي الله مظهره (وتخشى النَّاس) أَي: تستحيهم، قَالَه ابْن عَبَّاس وَالْحسن، وَقيل: تخَاف لائمة النَّاس أَن يَقُولُوا: أَمر رجلا بِطَلَاق امْرَأَته ثمَّ نَكَحَهَا حِين طَلقهَا، وَقَالَ ابْن عمر وَابْن مَسْعُود وَالْحسن: مَا نزل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، آيَة أَشد عَلَيْهِ من هَذِه الْآيَة. قَوْله: (وَالله أَحَق أَن تخشاه) ، لَيْسَ المُرَاد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، خشِي النَّاس وَلم يخْش الله بل الْمَعْنى أَن الله أَحَق أَن تخشاه وَحده وَلَا تخش أحدا مَعَه وَأَنت تخشاه وتخشى النَّاس أَيْضا، فَاجْعَلْ الخشية لله وَحده، وَلَا يقْدَح ذَلِك فِي حَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِأَن العَبْد غير ملوم على مَا يَقع فِي قلبه من مثل هَذِه الْأَشْيَاء مَا لم يقْصد فِيهِ المأثم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4527 ... ورقمه عند البغا:4787 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حدَّثنا مُعَلَّى بنُ مَنْصُورٍ عَنْ حَمَّادٍ بنِ زَيْدٍ حدَّثنا ثَابِتٌ عَنْ أنَسٍ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أنَّ هاذِهِ الآيَةَ: {{وَتُخْفَى فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ}} (الْأَحْزَاب: 73) نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَزَيدٍ بنِ حَارِثَةَ..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَمُحَمّد بن عبد الرَّحِيم أَبُو يحيى كَانَ يُقَال لَهُ صَاعِقَة. والْحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن عَبدة وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان لؤين لقب لَهُ.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ هَذِهِ، الآيَةَ ‏{‏وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ‏}‏ نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ‏.‏

    Narrated Anas bin Malik:The Verse: 'But you did hide in your mind that which Allah was about to make manifest.' (33.37) was revealed concerning Zainab bint Jahsh and Zaid bin Haritha

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Abdurrahim] Telah menceritakan kepada kami [Mu'alla bin Manshur] dari [Hammad bin Zaid] Telah menceritakan kepada kami [Tsabit] dari [Anas bin Malik radliallahu 'anhu] bahwa ayat ini: "Sedang kamu menyembunyikan di dalam hatimu apa yang Allah akan menyatakannya.. (Al Ahzab: 37). Diturunkan berkenaan dengan Zainab binti Jahsy dan Zaid bin Haritsah

    Enes İbn Malik'ten şöyle dediği rivayet edilmiştir: "Allah'ın ortaya çıkaracağı şeyi, insanlardan çekinerek içinde gizliyordun," ayeti Zeyneb bint Cahş ile Zeyd İbn Harise hakkında indi." Hadisin geçtiği diğer yer: 7420. Fethu'l-Bari Açıklaması: Bu ayet in Zeyd İbn Harise ile Zeyneb bint Cahş hakkında nazil olduğu husunda rivayetler ittifak halindedir. "Allah'ın ortaya çıkaracağı şeyi, insanlardan çekinerek içinde gizliyordun," ayeti Zeyneb bint Cahş ile Zeyd İbn Harise hakkında indi. Burada İmam Buhari olayın sadece bu kısmını anlatmakla yetindi. Fakat "Kitabu't-tevhid"de başka bir kanalla, Hammad İbn Zeyd ve Sabit vasıtasıyla Enes'ten onun şöyle söylediğini nakletmiştir: "Zeyd İbn Harise Hz. Nebi'e durumunu şikayet için geldi. Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem ona 'Allah'tan kork! Eşinle eu/iliğini sürdür!' diye öğüt verdi." Enes daha sonra şöyle dedi: "Eğer Hz. Nebi Kur'an'dan bir ayeti gizleyecek olsaydı, kuşkusuz bu ayeti gizlerdi. .. Hz. Zeynep, Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in diğer eşlerine karşı böbürlenirdi ... " Bu olayı Ahmed İbn Hanbel şöyle nakletmiştir: "Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem Zeyd İbn Harise'nin evine geldi. Zeyd onun yanına gelip hanımını ona şikayet etti. Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem 'Eşinle euliliğini sürdür ue Allah'tan kork!' dedi. Bu olay üzerine '[(Resulüm!) hani Allah'ın nimet uerdiği, senin de kendisine iyilik ettiğin kimseye: Eşini yanında tut! Allah'tan kork! diyordun. Allah'ın açığa çıkaracağı şeyi, insanlardan çekinerek içinde giz/iyordun. Oysa asıl korkmana layık olan Allah'tır. Zeyd o kadından ilişiğini kesince] biz onu sana nikahladık,'(Ahzab 37) ayeti nazil oldu. Burada "onu" lafzı ile Zeyneb bint Cahş kastedilmiştir." İbn Ebi Hatim, Süddi kanalıyla daha açık ve net lafızlarla bu kıssayı şu şekilde nakletmiştir: "Belağ yoluyla bana iletildiğine göre, bu ayet, Zeyneb bint Cahş hakkında inmiştir. Zeyneb, Rasulullah'ın sallallahu aleyhi ve selle m halasının kızı Ümeyye bint Abdilmuttalib'in kızıydl. Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem onu, evlatlık edindiği Zeyd İbn Harise ile evlendirrnek istemişti. Ne var ki Zeyneb, buna rıza göstermedi. Sonra Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yaptığına razı oldu. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem de onu Zeyd ile evlendirdi. Daha sonra Allah Teala, Nebii'ne Zeyneb'in, eşlerinden biri olacağını bildirdi. Ancak Hz. Nebi, Zeyd'e karısını boşamasını emretmekten utanıyordu. Bu esnada Zeyd ile Zeyneb arasında; diğer insanlar arasında görülen bir takım huzursuzluklar çıkmaya devam ediyordu. Bu durum karşısında Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem Zeyd'e hanımıyla evli kalmasını ve Allah'tan korkmasını emrediyordu. İnsanların, 'Oğlunun hanımı ile evlendi,' diyerek kendisini ayıplamalarından çekiniyordu. Zira o, Zeyd'i evlatlık edinmişti. Özetle ifade edecek olursak; Hz. Nebi'in gizlediği, Allah Teala'nın kendisine, Zeyneb'in, hanımlarından biri olacağına dair verdiği haberdir. "Oğlunun eşiyle evlendi," şeklinde ileri geri konuşmalarından çekinmesi, bu haberi gizlemesine neden olmuştur. Allah Teala Cahiliyye dönemi insanlarının uydukları evlatlık hükümlerini en güçlü şekilde ortadan kaldırmak istemişti. Bu da ancak evlat olarak kabul edilen birinin hanımı ile evlenmekle olurdu. Bu olay, insanların daha kolay kabul etmesini sağlamak için Müslümanların Önderi vasıtasıyla gerçekleşmişti. Hz. Nebi'in neden çekindiğini yorumlayanlar ihtilaf eetmişlerdir. Ahmed İbn Hanbel, Müslim ve Nesaı, Süleyman İbn Mugıra ve Sabit kanalıyla Enes'ten şöyle rivayet etmişlerdir: "Zeyneb'in iddeti bitince, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Zeyd'e 'Onu bana iste,' dedi. Olayın bundan sonrasını Zeyd şöyle anlattı: Zeyneb'in yanına gittim. Ona 'Ey Zeyneb! Gözün aydın. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem beni sana gönderdi. Niyeti seninle evlenmek,' dedim. O da 'Rabbim'e danışmadan bir şey yapacak değilim,' diye karşılık verdi. Sonra kalkıp secde ettiği yere gitti. Derken ayet indi. Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem geldi ve izni olmadan onun yanına girdi." Bu, söz konusu adetin kaldırılması hakkında olabilecek en etkili yöntem di. Bu olayda Zeyneb'i Hz. Nebi'e (bizzat eski kocası) istemiştir. Böylece Hz. Nebi'in Zeyneb'le, Zeyd'in rızası olmadan, baskı yaparak evlendiği şeklinde meydana gelebilecek zanlara sed çekilmiştir. Aynı zamanda bu uygulamada, Hz. Nebi'in, Zeyd'in gönlünde Hz. Zeyneb'e karşı bir duygunun kalıp kalmadığını test etmesi de söz konusudur. Bu hadisten çıkarılan bir başka sonuç ise, kendisine talip çıkan kadının, cevap vermeden önce istihare yapmasının ve isteme sırasında dua etmesinin müstehap olduğudur. Her kim işini Allah'a havale ederse, Allah Teala dünya ve ahirette kendisi için daha yararlı ve güzel şeyleri onun için kolaylaştırır

    ہم سے محمد بن عبدالرحیم نے بیان کیا، کہا ہم سے معلی بن منصور نے بیان کیا، اسے حماد بن زید نے کہا ہم سے ثابت نے بیان کیا اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ آیت «وتخفي في نفسك ما الله مبديه‏» ”اور آپ اپنے دل میں وہ چھپاتے رہے جسے اللہ ظاہر کرنے والا تھا۔“ زینب بنت جحش رضی اللہ عنہا اور زید بن حارثہ رضی اللہ عنہما کے معاملہ میں نازل ہوئی تھی۔

    (وَتُخْفِيْ فِيْ نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيْهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ) আপনি আপনার অন্তরে এমন বিষয় গোপন করছিলেন, যা আল্লাহ তা‘আলা প্রকাশ করে দিবেন। আর আপনি লোক নিন্দার ভয় করছিলেন, অথচ আল্লাহকেই ভয় করা আপনার পক্ষে অধিকতর উচিত ছিল.....। (সূরাহ আহযাব ৩৩/৩৭) ৪৭৮৭. আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, এ আয়াতটি, ‘‘(তুমি তোমার অন্তরে যা গোপন করছ, আল্লাহ্ তা প্রকাশ করে দিচ্ছেন।)’’ যায়নাব বিনতে জাহ্শ এবং যায়দ ইবনু হারিসাহ্ সম্পর্কে অবতীর্ণ হয়েছে। [৭৪২০] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪২২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: ‘(நபியே!) நீர் (அந்நேரத்தில்) அல்லாஹ் வெளிப்படுத்த நாடியிருந்த விஷயத்தை உமது உள்ளத்தில் மறைத்து வைத்துக்கொண்டிருந்தீர்...” எனும் இந்த (33:37ஆவது) வசனம் (நபி (ஸல்) அவர்களின் அத்தை மகளான) ஸைனப் பின்த் ஜஹ்ஷ் (ரலி) மற்றும் (நபி (ஸல்) அவர்களின் வளர்ப்பு மகனான) ஸைத் பின் ஹாரிஸா (ரலி) அவர்கள் தொடர்பாக அருளப்பெற்றது.10 அத்தியாயம் :