• 291
  • أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ }} "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ }}

    لا توجد بيانات
    مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ ، ثُمَّ قَرَأَ : إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ
    حديث رقم: 1005 في صحيح البخاري أبواب الاستسقاء باب: لا يدري متى يجيء المطر إلا الله وقال أبو هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: «خمس لا يعلمهن إلا الله»
    حديث رقم: 4374 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} [الأنعام: 59]
    حديث رقم: 4441 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام} [الرعد: 8]
    حديث رقم: 6985 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا} [الجن: 26]، و {إن الله عنده علم الساعة} [لقمان: 34]، و {أنزله بعلمه} [النساء: 166]، {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} [فاطر: 11]، {إليه يرد علم الساعة} [فصلت: 47]
    حديث رقم: 4627 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4983 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5071 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5424 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5876 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 7474 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ قَوْلُهُ جَلَّ جَلَالُهُ : عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
    حديث رقم: 10815 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى
    حديث رقم: 1909 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَوَى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 31 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر أَوَّلًا : أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
    حديث رقم: 735 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد أَحَادِيثُ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 793 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد أَحَادِيثُ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 5328 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

    [4778] قَوْلُهُ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ هَكَذَا قَالَ بن وَهْبٍ وَخَالَفَهُ أَبُو عَاصِمٍ فَقَالَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ بن عُمَرَ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا احْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ لِعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ فِيهِ شَيْخَانِ أَبُوهُ وَعَمُّ أَبِيهِ قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ ثُمَّ قَرَأَ إِن الله عِنْده علم السَّاعَة هَكَذَا وَقَعَ مُخْتَصَرًا وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَاصِمٍ الْمَذْكُورَةِ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْث يَعْنِي الْآيَةَ كُلَّهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الرَّعْدِ وَفِي الِاسْتِسْقَاءِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ بن عُمَرَ بِلَفْظِ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ الْحَدِيثُ هَذَا السِّيَاقُ فِي الْخَمْسِ وَفِي تَفْسِيرِ الْأَنْعَامِ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ بِلَفْظِ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ إِن الله عِنْده علم السَّاعَة إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَأَخْرَجَهُ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ أُوتِيَ نَبِيُّكُمْ مَفَاتِحَ الْغَيْبِ إِلَّا الْخَمْسَ ثُمَّ تَلَا الْآيَةَ وَأَظُنُّهُ دَخَلَ لَهُ مَتْنٌ فِي متن فَإِن هَذَا اللَّفْظ أخرجه بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ عَن بن مَسْعُودٍ نَحْوَهُ وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمْرَةَ عَبَّرَ بِالْمَفَاتِحِ لِتَقْرِيبِ الْأَمْرِ عَلَى السَّامِعِ لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ جُعِلَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ فَقَدْ غُيِّبَ عَنْكَ وَالتَّوَصُّلُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ فِي الْعَادَةِ مِنَ الْبَابِ فَإِذَا أُغْلِقَ الْبَابُ احْتِيجَ إِلَى الْمِفْتَاحِ فَإِذَا كَانَ الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَطَّلِعُ عَلَى الْغَيْبِ إِلَّا بِتَوْصِيلِهِ لَا يَعْرِفُ مَوْضِعَهُ فَكَيْفَ يَعْرِفُ الْمَغِيبَ انْتَهَى مُلَخَّصًا وروى أَحْمد وَالْبَزَّار وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ رَفَعَهُ قَالَ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ علم السَّاعَة الْآيَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ بَيَانُ جِهَةِ الْحَصْرِ فِي قَوْلِهِ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ وَيُرَادُ هُنَا أَنَّ ذَلِكَ يُمْكِنُ أَنْ يُسْتَفَادَ مِنَ الْآيَةِ الْأُخْرَى وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْب إِلَّا الله فَالْمُرَادُ بِالْغَيْبِ الْمَنْفِيِّ فِيهَا هُوَ الْمَذْكُورُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الَّتِي فِي لُقْمَانَ. وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ الْآيَةَ فَيُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّرَ بِمَا فِي حَدِيثِ الطَّيَالِسِيِّ وَأَمَّا مَا ثَبَتَ بِنَصِّ الْقُرْآنِ أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ إِنَّهُ يُخْبِرُهُمْ بِمَا يَأْكُلُونَ وَمَا يَدَّخِرُونَ وَأَنَّ يُوسُفَ قَالَ إِنَّهُ يُنَبِّئُهُمْ بِتَأْوِيلِ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا ظَهَرَ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ وَالْكَرَامَاتِ فَكُلُّ ذَلِكَ يُمْكِنُ أَنْ يُسْتَفَادَ مِنَ الِاسْتِثْنَاءِ فِي قَوْلِهِ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَقْتَضِي اطِّلَاعَ الرَّسُولِ عَلَى بَعْضِ الْغَيْبِ وَالْوَلِيُّ التَّابِعُ لِلرَّسُولِ عَنِ الرَّسُولِ يَأْخُذُ وَبِهِ يُكَرَّمُ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الرَّسُولَ يَطَّلِعُ عَلَى ذَلِكَ بِأَنْوَاعِ الْوَحْيِ كُلِّهَا وَالْوَلِيُّ لَا يَطَّلِعُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا بِمَنَامٍ أَوْ إِلْهَامٍ وَاللَّهُ اعْلَم وَنقل بن التِّينِ عَنِ الدَّاوُدِيِّ أَنَّهُ أَنْكَرَ عَلَى الطَّبَرِيِّ دَعْوَاهُ أَنَّهُ بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا مِنْ هِجْرَةِ الْمُصْطَفَى نِصْفُ يَوْمٍ وَهُوَ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ قَالَ وَتَقُومُ السَّاعَةُ وَيَعُودُ الْأَمْرُ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ غَيْرَ الْبَارِي تَعَالَى فَلَا يَبْقَى غَيْرُ وَجْهِهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِأَنَّ وَقْتَ السَّاعَةِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ فَالَّذِي قَالَهُ مُخَالِفٌ لِصَرِيحِ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ ثُمَّ تَعَقَّبَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى وَذَلِكَ أَنَّهُ تَوَهَّمَ مِنْ كَلَامِهِ أَنَّهُ يُنْكِرُ الْبَعْثَ فَأَقْدَمَ عَلَى تَفْكِيرِهِ وَزَعَمَ أَنَّ كَلَامَهُ لَا يَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بَلْ مُرَادُ الطَّبَرِيِّ أَنَّهُ يَصِيرُ الْأَمْرُ أَيْ بَعْدَ فَنَاءِ الْمَخْلُوقَاتِ كُلِّهَا عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ أَوَّلًا ثُمَّ يَقَعُ الْبَعْثُ وَالْحِسَابُ هَذَا الَّذِي يَجِبُ حَمْلُ كَلَامِهِ عَلَيْهِ وَأماإِنْكَارُهُ عَلَيْهِ اسْتِخْرَاجَ وَقْتِ السَّاعَةِ فَهُوَ مَعْذُورٌ فِيهِ وَيَكْفِي فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ أَنَّ الْأَمْرَ وَقع بِخِلَاف مَا قَالَ قد مَضَتْ خَمْسُمِائَةٍ ثُمَّ ثَلَاثُمِائَةٍ وَزِيَادَةٌ لَكِنَّ الطَّبَرِيَّ تَمَسَّكَ بِحَدِيثِ أَبِي ثَعْلَبَةَ رَفَعَهُ لَنْ يَعْجِزَ هَذِهِ الْأُمَّةَ أَنْ يُؤَخِّرَهَا اللَّهُ نِصْفَ يَوْمٍ الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ لَكِنَّهُ لَيْسَ صَرِيحًا فِي أَنَّهَا لَا تُؤَخَّرُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَسَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ بِقَدْرِ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا فِي كِتَابِ الْفِتَنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى (قَوْلُهُ سُورَةُ السَّجْدَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِلنَّسَفِيِّ وَلِغَيْرِهِمَا تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ حَسْبَ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ مَهِينٌ ضَعِيف نُطْفَة الرجل وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ مِنْ مَاء مهين ضَعِيفٍ وَلِلْفِرْيَابِيِّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فِي قَوْلِهِ من سلالة من مَاء مهين قَالَ نُطْفَةُ الرَّجُلِ قَوْلُهُ ضَلَلْنَا هَلَكْنَا وَصَلَهُ الْفرْيَابِيّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ وَقَالُوا أئذا ضللنا فِي الأَرْض قَالَ هلكنا قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاس الجرز الَّتِي لَا تمطر إِلَّا مَطَرا لَا يُغْنِي عَنْهَا شَيْئًا وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْهُ مِثْلَهُ وَذَكَرَهُ الْفِرْيَابِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الحَدِيث من طَرِيق بن أبي نجيح عَن رجل عَن بن عَبَّاسٍ كَذَلِكَ زَادَ إِبْرَاهِيمُ وَعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ هِيَ أَرْضُ أَبْيَنَ وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْحَرْبِيُّ وَقَالَ أَبْيَنُ مَدِينَةٌ مَعْرُوفَةٌ بِالْيَمَنِ فَلَعَلَّ مُجَاهِدًا قَالَ ذَلِكَ فِي وَقْتٍ لَمْ تَكُنْ أَبْيَنُ تُنْبِتُ فِيهِ شَيْئا وَأخرج بْنُ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَن بن عَبَّاس فِي قَوْله إِلَى الأَرْض الجرز قَالَ هِيَ أَرْضٌ بِالْيَمَنِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْأَرْضُ الْجُرُزُ الْيَابِسَةُ الْغَلِيظَةُ الَّتِي لَمْ يُصِبْهَا مَطَرٌ قَوْلُهُ يَهْدِ يُبَيِّنْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بْنِ عَبَّاس فِي قَوْله أَو لم يهد لَهُم قَالَ أَو لم يُبَيِّنْ لَهُمْ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ أَو لم يهد لَهُم أَيْ يُبَيِّنْ لَهُمْ وَهُوَ مِنَ الْهُدَى(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّة أعين) قَرَأَ الْجُمْهُورُ أُخْفِيَ بِالتَّحْرِيكِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَقَرَأَ حَمْزَةُ بِالْإِسْكَانِ فِعْلًا مُضَارِعًا مُسْنَدًا لِلْمُتَكَلِّمِ وَيُؤَيِّدهُ قِرَاءَة بن مَسْعُودٍ نُخْفِي بِنُونِ الْعَظَمَةِ وَقَرَأَهَا مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ أَخْفَى بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْفَاءِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَهُوَ اللَّهُ وَنَحْوُهَا قِرَاءَةُ الْأَعْمَشِ أُخْفِيَتْ وَذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي آخِرِ الْبَابِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَرَأَ قُرَّاتِ أَعْيُنٍ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ وَبهَا قَرَأَ بن مَسْعُودٍ أَيْضًا وَأَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَرَأَيْتُهَا فِي الْمُصْحَفِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْإِمَامُ قُرَّةَ بِالْهَاءِ عَلَى الْوَحْدَةِ وَهِيَ قِرَاءَةُ أَهْلِ الْأَمْصَارِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4518 ... ورقمه عند البغا: 4778 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ، ثُمَّ قَرَأَ {{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}}» [لقمان: 34].وبه قال: (حدّثنا) ولأبي الوقت: حدّثني الإفراد (يحيى بن سليمان) الجعفي الكوفي نزيل مصر (قال: حدّثني) بالإفراد (ابن وهب) عبد الله المصري (قال: حدّثني) بالإفراد أيضًا (عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر) بن الخطاب المدني نزيل عسقلان (أن أباه) محمد بن زيد (حدثه أن) جده (عبد الله بن عمر) بن الخطاب (-رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(مفاتح) بوزن مصابيح ولأبوي ذر والوقت وابن عساكر مفتاح (الغيب) بوزن مصباح أي خزائن الغيب (خمس ثم قرأ) عليه الصلاة والسلام ({{إن الله عنده علم الساعة}}) الآية إلى آخرها كذا ساقه هنا مختصرًا وتامًّا في الاستسقاء والرعد والأنعام.[32] سورة السَّجْدَةِوَقَالَ مُجَاهِدٌ {{مَهِينٍ}}: ضَعِيفٍ، نُطْفَةُ الرَّجُلِ. {{ضَلَلْنَا}}: هَلَكْنَا. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {{الْجُرُزُ}}: الَّتِي لاَ تُمْطَرُ إِلاَّ مَطَرًا لاَ يُغْنِى عَنْهَا شَيْئًا. {{يَهْدِ}}: يُبَيِّنُ.([32] سورة السَّجْدَةِ)ولأبي ذر: سورة السجدة بسم الله الرحمن الرحيم وسقطت البسملة لغير أبي ذر.(وقال مجاهد) فيما وصله ابن أبي حاتم ({{مهين}}) في قوله تعالى: {{ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين}} [السجدة: 8] معناه (ضعيف) وهو (نطفة الرجل).وقال مجاهد أيضًا فيما وصله الفريابي ({{ضللنا}}) في قوله: {{وقالوا أئذا ضللنا في الأرض}} [السجدة: 10] أي (هلكنا) في الأرض وصرنا ترابًا.(وقال ابن عباس) فيما وصله الطبري في قوله تعالى: {{أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجزر}} [السجدة: 27] (الجزر) هي (التي لا تمطر) ولأبي ذر والأصيلي لم تمطر (إلا مطرًا لا يغني عنها شيئًا) وقيل اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها والجزر هو القطع فكأنها المقطوع عنها الماء والنبات.({{نهد}}) أي (نبين) بالنون فيهما ولأبوي ذر والوقت يهد يبين بالمثناة التحتية فيهما ومراده تفسير {{أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون}} [السجدة: 26].


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4518 ... ورقمه عند البغا:4778 ]
    - حدَّثنا يَحْيَى بنُ سُلَيْمانَ قَالَ حدّثني ابنُ وهْبٍ قَالَ حدّثني عُمرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدِ ابنِ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ أنَّ أباهُ حَدَّثَهُ أنَّ عَبْدَ الله بنَ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَفاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ ثُمَّ قَرَأ: {{إنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}} (لُقْمَان: 43) ..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَيحيى بن سُلَيْمَان أَبُو سعيد الْجعْفِيّ الْكُوفِي، نزل مصر وَسمع عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ، يروي عَن عمر بن مُحَمَّد الخ، هَكَذَا قَالَ ابْن وهب وَخَالفهُ أَبُو عَاصِم، فَقَالَ: عَن عمر بن مُحَمَّد بن زيد عَن سَالم عَن ابْن عمر، أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ، فَإِن كَانَ مَحْفُوظًا احْتمل أَن يكون لعمر بن مُحَمَّد فِيهِ شَيْخَانِ: أَبوهُ وَعم أَبِيه. والْحَدِيث من أَفْرَاده.قَوْله: (مَفَاتِيح الْغَيْب) ويروى: مفاتح الْغَيْب، وَهَكَذَا وَقع هُنَا مُخْتَصرا، وَمضى هَذَا أَيْضا فِي تَفْسِير سُورَة الرَّعْد وَفِي الاسْتِسْقَاء من طَرِيق عبد الله بن دِينَار عَن ابْن عمر، وَفِي تَفْسِير الْأَنْعَام من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه بِلَفْظ: مفاتح الْغَيْب خمس، وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق عبد الله بن سَلمَة عَن ابْن مَسْعُود نَحوه، وروى أَحْمد وَالْبَزَّار وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة رَفعه، قَالَ: خمس لَا يعلمهُنَّ إلاَّ الله ... الحَدِيث.

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ أَبَاهُ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ـ ﷺ ـ ‏"‏ مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ ‏"‏ ثُمَّ قَرَأَ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ‏}‏‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Umar:The Prophet (ﷺ) said, "The keys of the Unseen are five." And then he recited: 'Verily, the knowledge of the Hour is with Allah (alone)

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Sulaiman] dia berkata; Telah menceritakan kepadaku [Ibnu Wahab] dia berkata; Telah menceritakan kepadaku [Umar bin Muhammad bin Zaid bin Abdullah bin Umar] bahwa [Bapaknya] menceritakan kepadanya; Sesungguhnya [Abdullah bin Umar radliallahu 'anhuma] berkata; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Kunci-kunci perkara ghaib ada lima." lalu beliau membaca ayat; Sesungguhnya hanya pada Allah sajalah pengetahuan tentang Hari Kiamat.. (Luqman:)

    Abdullah İbn Ömer'den rivayet edildiğine göre, o şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Gaybın anahtarları beştir," buyurdu, sonra şu ayeti okudu: "Kıyamet vaktihakkındaki bilgi, ancak Allah'ın katındadır ... "(Lukman 34) İmam Buhari burada, Cebraıl'in iman, İslam vb. konularda sorduğu sorulara ilişkin Ebu Hureyre'nin rivayet ettiği hadise yer verdi. Bu hadiste Allah'tan başka hiç kimsenin bilemeyeceği beş konu da geçmektedir. Bu hadisin ayrıntılı açıklaması "Kitabu'l-ıman" bölümünde geçmişti. BU HADİS İÇİN TIKLAYIN

    ہم سے یحییٰ بن سلیمان نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے ابن وہب نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے عمر بن محمد بن عبداللہ بن عمر نے بیان کیا، ان سے ان کے والد نے بیان کیا اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ غیب کی کنجیاں پانچ ہیں۔ اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس آیت کی تلاوت کی «إن الله عنده علم الساعة‏» ”بیشک اللہ ہی کو قیامت کا علم ہے اور وہی بارش نازل کرتا ہے اور وہی جانتا ہے کہ مادہ کے رحم میں نر ہے یا مادہ اور کوئی نفس نہیں جانتا کہ وہ کل کیا کرے گا اور کوئی نہیں جانتا کہ وہ کہاں مرے گا۔

    ‘আবদুল্লাহ্ ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলূল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, গায়বের [1] চাবি পাঁচটি। এরপর তিনি এ আয়াত পাঠ করলেনঃ ক্বিয়ামাত (কিয়ামত) সম্পর্কিত জ্ঞান কেবল আল্লাহ্ তা‘আলারই আছে। [১০৩৯] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪১৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘மறைவானவற்றின் திறவுகோல்கள் ஐந்தாகும்” என்று கூறிவிட்டு, பிறகு ‘‘நிச்சயமாக, மறுமை(நாள் எப்போது வரும் என்பது) பற்றிய அறிவு அல்லாஹ்விடமே உள்ளது” என்று தொடங்கும் (31:34 ஆவது) இறைவசனத்தை ஓதினார்கள்.5 அத்தியாயம் :