• 1191
  • عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي : {{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا }} : هُمُ الحَرُورِيَّةُ ؟ قَالَ : " لَا هُمُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى ، أَمَّا اليَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَّا النَّصَارَى فَكَفَرُوا بِالْجَنَّةِ وَقَالُوا : لاَ طَعَامَ فِيهَا وَلاَ شَرَابَ ، وَالحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ " ، وَكَانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمُ الفَاسِقِينَ

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي : {{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا }} : هُمُ الحَرُورِيَّةُ ؟ قَالَ : لَا هُمُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى ، أَمَّا اليَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَمَّا النَّصَارَى فَكَفَرُوا بِالْجَنَّةِ وَقَالُوا : لاَ طَعَامَ فِيهَا وَلاَ شَرَابَ ، وَالحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ ، وَكَانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمُ الفَاسِقِينَ

    لا توجد بيانات
    هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا : هُمُ الحَرُورِيَّةُ ؟ قَالَ :

    باب قَوْلِهِ: {{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا}} [الكهف: 103](باب) بالتنوين (قوله: {{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا}}) [الكهف: 103] زاد أبو ذرالآية أي هل نخبركم بالأخسرين ثم فسرهم بقوله {{الذين ضل سعيهم}} أي عملوا أعمالًا باطلة على غير شريعة مشروعة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا أي يعتقدون أنهم على هدى فضل سعيهم وأعمالًا نصب على التمييز وجمع لأنه من أسماء الفاعلين أو لتنوّع أعمالهم فليسوا مشتركين في عمل واحد وفي قوله تعالى: {{وهم يحسبون أنهم يحسنون}} تجنيس التصحيف وهو أن يكون النقط فرقًا بين الكلمتين وقوله هل ننبئكم استفهام تقريري، وفي قوله: ({{الأخسرين أعمالًا}} [الكهف: 103] الاستعارة استعارة الخسران الذي هو حقيقة في ضدّ الربح لكون أعمالهم الصالحة نفدت أجورها واستعار الضلال الذي هو حقيقة في التيه عن الطريق المستقيم لإسقاط أعمالهم وإذهابها، وفي قوله: قل هل
    ننبئكم الحذف أي قل هل ننبئكم بما يحل بالأخسرين وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4472 ... ورقمه عند البغا: 4728 ]
    - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي {{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا}} هُمُ الْحَرُورِيَّةُ قَالَ: لاَ هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَمَّا الْيَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَمَّا النَّصَارَى كَفَرُوا بِالْجَنَّةِ، وَقَالُوا: لاَ طَعَامَ فِيهَا وَلاَ شَرَابَ وَالْحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَكَانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمُ الْفَاسِقِينَ.وبه قال: (حدّثني)
    بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا (محمد بن بشار) بموحدة فمعجمة مشددة الملقب ببندار قال: (حدّثنا محمد بن جعفر) الهذلى البصري المعروف بغندر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن عمرو) بفتح العين ولأبي ذر زيادة ابن مرة بضم الميم وتشديد الراء ابن عبد الله المرادي الأعمى الكوفي (عن مصعب) بضم الميم وفتح العين بينهما مهملة ساكنة وآخره موحدة، ولأبي ذر: ابن سعد بسكون العين ابن أبي وقاص أنه (قال: سألت أبي) سعد بن أبي وقاص عن قوله تعالى: {{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا}} هم الحرورية)؟ بفتح الحاء المهملة وضم الراء الأولى وكسر الثانية بينهما واو ساكنة والمثناة التحتية مشددة بعدها تاء تأنيث نسبة إلى حروراء قرية بقرب الكوفة كان ابتداء خروج الخوارج على عليّ منها ولعل سبب سؤال مصعب أباه عن ذلك ما روى ابن مردويه من طريق القاسم بن أبي بزة عن أبي الطفيل في هذه الآية قال: أظن أن بعضهم الحرورية. وعند الحاكم من وجه آخر عن أبي الطفيل قال: قال علي: منهم أصحاب النهروان، وذلك قبل أن يخرجوا وأصله عند عبد الرزاق بلفظ قام ابن الكوّاء إلى علي فقال: ما الأخسرين أعمالًا؟ قال: ويلك منهم أهل حروريا.(قال) أي سعد بن أبي وقاص: (لا) ليس هم الحرورية (هم اليهود والنصارى) وللحاكم قال لا أولئك أصحاب الصوامع ولابن أبي حاتم من طريق أبي خميصة بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة واسمه عبيد الله بن قيس قال هم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في السواري (أما اليهود فكذبوا محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأما النصارى كفروا) ولأبي ذر فكفروا (بالجنة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وكان سعد) هو ابن أبي وقاص (يسميهم الفاسقين) والصواب الخاسرين، ووقع على الصواب كذلك عند الحاكم لقوله: ({{قل هل ننبئكمبالأخسرين}}) [الكهف: 103] ووجه خسرانهم أنهم تعبّدوا على غير أصل فابتدعوا فخسروا الأعمار والأعمال وعن علي أنهم كفرة أهل الكتاب كان أوائلهم على حق فأشركوا بربهم وابتدعوا في دينهم وقيل هم الصابئون وقيل المنافقون بأعمالهم المخالفون باعتقادهم، وهذه الأقوال كلها تقتضي التخصيص بغير مخصص والذي يقتضيه التحقيق أنها عامة، فأما قول على أنهم الحرورية فمعناه أن الآية تشملهم كما تشمل أهل الكتابين وغيرهم لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص بل أعم من ذلك لأنها مكية قبل خطاب أهل الكتاب ووجود الحرورية وإنما هي عامة في كل من دان بدين غير الإسلام وكل من راءى بعمله أو أقام على بدعة فكل من الأخسرين، وقد قال ابن عطية ويضعف قول من قال إن المراد أهل الأهواء والحرورية قوله تعالى بعد ذلك {{أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه}} [الكهف: 105] وليس في هذه الطوائف من يكفر بآيات الله وإنما هذه صفة مشركي عبدة الأوثان اهـ.فاتّضح بهذا ما قلناه إن الآية عامة.

    (بابُُ قَوْلِهِ: {{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأخسَرِينَ أعْمَالاً}} (الْكَهْف: 301)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{قل هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً}} ، وَقد مر تَفْسِيره عَن قريب.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4472 ... ورقمه عند البغا:4728 ]
    - حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حَدثنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ حدَّثنا شُعْبَةُ عَن عَمْروٍ عنْ مُصْعَبٍ قَالَ سألْتُ أبي {{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأخْسَرِينَ أعْمالاً}} هُمُ الحَرُورِيّةُ قَالَ لَا هُمُ اليَهُودُ والنّصارَى أمّا اليَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّداً صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأمّا النّصارَى كَفَرُوا بالجَنّةِ وقالُوا لَا طَعامَ فِيها وَلَا شَرَابَ والحَرُورِيّةُ الّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ الله مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وكانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهمِ الفَاسِقِينَ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَمُحَمّد بن بشار الملقب ببندار، وَمُحَمّد بن جَعْفَر الملقب بغندر، وَعَمْرو بن مرّة، بِضَم الْمِيم وَتَشْديد الرَّاء: ابْن عبد الله الْمرَادِي الْأَعْمَى الْكُوفِي، وَمصْعَب، بِضَم الْمِيم وَفتح الْعين: ابْن سعد بن أبي وَقاص أحد الْعشْرَة المبشرة، مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة.والْحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل.قَوْله: (عَن مُصعب قَالَ: سَأَلت أبي) ، هُوَ سعد بن أبي وَقاص. قَوْله: (هم الحرورية) ، بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَضم الرَّاء الأولى هم طَائِفَة خوارج ينسبون إِلَى حروراء قَرْيَة بِقرب الْكُوفَة، وَكَانَ ابْتِدَاء خُرُوج الْخَوَارِج على عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ، مِنْهَا، وروى الْحَاكِم على شَرطهمَا عَن مُصعب بن سعد: لما خرجت الحرورية قلت لأبي سعد: هَؤُلَاءِ الَّذين أنزل الله فيهم: {{الَّذين ضل سَعْيهمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا}} (الْكَهْف: 401) قَالَ: أُولَئِكَ أهل الصوامع وَهَؤُلَاء مزاغوا فأزاغ الله قُلُوبهم. انْتهى. وَإِنَّمَا خسرت الْيَهُود وَالنَّصَارَى لأَنهم تعبدوا على أصل غير صَحِيح فخسروا الْأَعْمَال والأعمار، والحرورية لما خالفوا مَا عهد الله إِلَيْهِم فِي الْقُرْآن من طَاعَة أولي الْأَمر بعد إقرارهم بِهِ كَانَ ذَلِك نقضا مِنْهُم لَهُ، وَيُقَال: الحرورية هم الخاسرون لأَنهم لَيْسُوا كفرة بل هم فسقة، قَالَ تَعَالَى: {{الَّذين ينقضون عهد الله}} (الْبَقَرَة: 72، والرعد: 52) إِلَى قَوْله: {{هم الخاسرون}} والكافرون هم الأخسرون، قَالَ تَعَالَى فيهم: {{أُولَئِكَ الَّذين كفرُوا بآيَات رَبهم}} (الْكَهْف: 501) ، هُوَ سعد ابْن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُصْعَبٍ، قَالَ سَأَلْتُ أَبِي ‏{‏قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً‏}‏ هُمُ الْحَرُورِيَّةُ قَالَ لاَ، هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، أَمَّا الْيَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا ﷺ وَأَمَّا النَّصَارَى كَفَرُوا بِالْجَنَّةِ وَقَالُوا لاَ طَعَامَ فِيهَا وَلاَ شَرَابَ، وَالْحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ، وَكَانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمُ الْفَاسِقِينَ‏.‏

    Narrated Mus`ab:I asked my father, "Was the Verse:-- 'Say: (O Muhammad) Shall We tell you the greatest losers in respect of their deeds?'(18.103) revealed regarding Al-Haruriyya?" He said, "No, but regarding the Jews and the Christians, for the Jews disbelieved Muhammad and the Christians disbelieved in Paradise and say that there are neither meals nor drinks therein. Al- Hururiyya are those people who break their pledge to Allah after they have confirmed that they will fulfill it, and Sa`d used to call them 'Al-Fasiqin (evildoers who forsake Allah's obedience)

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Basysyar] Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Ja'far] Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari ['Amru bin Murrah] dari [Mush'ab bin Sa'ad] dia berkata; Aku bertanya kepada Bapakku mengenai firman Allah; Katakanlah: "Apakah akan Kami beritahukan kepadamu tentang orang-orang yang paling merugi perbuatannya?" apakah mereka orang Harury (nama sebuah desa kaum khawarij)? [Bapakku] menjawab; bukan, mereka adalah Yahudi dan Nashrani. Adapun orang-orang Yahudi, mereka telah mendustakan Nabi shallallahu 'alaihi wasallam. Sedangkan Nashrani mereka telah mengingkari surga. Mereka mengatakan; didalamnya tidak ada makanan dan minuman. Adapun Haruriy mereka adalah orang-orang yang melanggar perjanjian Allah sesudah perjanjian itu teguh... dan Sa'ad menamakan mereka sebagai orang-orang yang fasik

    Mus'ab ibn Sa'd ibn Ebî Vakkaas şöyle demiştir: Ben Bâbam Sa'd ibn Ebî Vakkaas'a"De kî: Ameller bakımından en çok ziyana uğrayanları size haber vereyim mi?" kavlinden sordum: Onlar Harûriyye taifesi midir? Dedim. Sa'd ibn Ebî Vakkaas (radıyallahü anh): Bu en çok ziyana uğrayanlar Harûrîler değildir. Bu büyük ziyana uğrayanlar Yahûdîler'le Nasrânîler'dir, Yahûdîler'e gelince, onlar Muhammed'i yalanlamışlardır. Nasrânîler ise cennete kâfir olmuşlar da cennette hiçbir yiyecek ve içecek yoktur demişlerdir. Harûrîler ise, kuvvetli bir te'mînât ile desteklemelerinin ardından Allah'ın ahdini (Allah'a verdikleri sözü) bozanlardır, dedi. onlara "Fâsıklardır" diye isim verir idi Allah'ın Şu Kavli: O en çok ziyana uğrayanlar, Rabb’lerinin âyetlerini ve O’na kavuşmayı inkâr edip de (hayır nâmına bütün)yaptıkları boşa gitmiş olanlardır ki, biz kıyâmet gününde onlar için hiçbir ölçü tutmayacağız" (Âyet:)

    مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے محمد بن جعفر نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے عمرو بن مرہ نے، ان سے مصعب بن سعد بن ابی وقاص نے بیان کیا کہ میں نے اپنے والد ( سعد بن ابی وقاص رضی اللہ عنہ ) سے آیت «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا‏» کے متعلق سوال کیا کہ ان سے کون لوگ مراد ہیں؟ کیا ان سے خوارج مراد ہیں؟ انہوں نے کہا کہ نہیں، اس سے مراد یہود و نصاریٰ ہیں۔ یہود نے تو محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی تکذیب کی اور نصاریٰ نے جنت کا انکار کیا اور کہا کہ اس میں کھانے پینے کی کوئی چیز نہیں ملے گی اور خوارج وہ ہیں جنہوں نے اللہ کے عہد و میثاق کو توڑا سعد رضی اللہ عنہ انہیں فاسق کہا کرتے تھے۔

    মুস‘আব (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি আমার পিতাকে[1] জিজ্ঞেস করলাম, قُلْهَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِيْنَ أَعْمَالًا এ আয়াতে যাদের সম্পর্কে বলা হয়েছে, তারা হল ‘‘হারূরী’’[2] গ্রামের বাসিন্দা। তিনি বললেন, না, তারা হচ্ছে ইয়াহূদী ও খ্রিস্টান। কেননা, ইয়াহূদীরা মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে মিথ্যা সাব্যস্ত করেছিল এবং খ্রিস্টানরা জান্নাতকে অস্বীকার করত এবং বলত, সেখানে কোন খাদ্য-পানীয় নেই। আর ‘‘হারূরী’’ হল তারা, যারা আল্লাহর সঙ্গে ওয়াদা করার পরও তা ভঙ্গ করেছিল। সা‘দ তাদের বলতেন ‘ফাসিক’। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৩৬৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    முஸ்அப் பின் சஅத் பின் அபீவக்காஸ் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் என் தந்தை (சஅத் பின் அபீ வக்காஸ்) அவர்களிடம் ‘‘இந்த (18:103ஆவது) வசனத்தில் குறிப்பிடப்பட்டுள்ளவர்கள், ‘ஹரூரிய்யாக்களா? என்று கேட்டேன்.10 அதற்கு அவர்கள், ‘‘(ஹரூரிய்யாக்கள்) இல்லை; யூதர்களும் கிறித்தவர்களும்தான் அவர்கள். யூதர்கள், முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களை ஏற்க மறுத்தார்கள். கிறித்தவர் களோ சொர்க்கத்தை நிராகரித்தார்கள்; அங்கு உணவோ பானமோ கிடையாது என்று சொன்னார்கள்.11 ‘ஹரூரிய்யாக்களோ’, அல்லாஹ்விடம் வாக்குறுதி அளித்தபின் அவனுடன் தாங்கள் செய்துகொண்ட ஒப்பந்தத்தை முறிப்பவர்கள் ஆவார்கள்” என்று சொன்னார்கள். (என் தந்தை) சஅத் பின் அபீவக்காஸ் (ரலி) அவர்கள் ஹரூரிய்யாக்களை ‘பாவிகள்’ என்று குறிப்பிட்டுவந்தார்கள். (‘இறைமறுப்பாளர்கள்’ என்று கூறுவதில்லை.) அத்தியாயம் :