• 148
  • عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي ، فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : " مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ ؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ }} " ثُمَّ قَالَ : " لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ " ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُجَ فَذَكَرْتُ لَهُ

    حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَعَانِي ، فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ ؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ }} ثُمَّ قَالَ : لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَخْرُجَ فَذَكَرْتُ لَهُ ، وَقَالَ مُعَاذٌ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، سَمِعَ حَفْصًا ، سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِهَذَا ، وَقَالَ : هِيَ : الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ السَّبْعُ المَثَانِي

    السبع: السبع المثاني : قيل هي الفاتحة لأنها سبعُ آيات، وقيل السُّورُ الطِوالُ من البَقَرة إلى التَّوبة، على أن تُحْسَبَ التوبةُ والأنفالُ بسورة واحدة، ولهذا لم يفْصلا بينهما في المُصْحف بالبسملة، ومن في قوله : من المثاني، لتَبْيين الجنْس، ويجوزُ أن تكون للتْبعيض
    مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ ؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ : يَا
    حديث رقم: 4227 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب ما جاء في فاتحة الكتاب "
    حديث رقم: 4447 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [الحجر: 87]
    حديث رقم: 4740 في صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب فضل فاتحة الكتاب
    حديث رقم: 1281 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الْوِتْرِ
    حديث رقم: 909 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح تأويل قول الله عز وجل: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني، والقرآن العظيم}
    حديث رقم: 3782 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَدَبِ بَابُ ثَوَابِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 828 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 15449 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 15450 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 17542 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى
    حديث رقم: 17543 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى
    حديث رقم: 778 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 10540 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 968 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي
    حديث رقم: 7746 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ فَضْلُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ
    حديث رقم: 10832 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي
    حديث رقم: 1934 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 132 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ : فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ
    حديث رقم: 18600 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 3669 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 12535 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1350 في مسند الطيالسي أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى
    حديث رقم: 6688 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى
    حديث رقم: 284 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1911 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْحَارِثُ بْنُ الْمُعَلَّى الْأَنْصَارِيُّ أَبُو سَعِيدٍ ، سَمَّاهُ فُلَيْحٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُعَلَّى ، عَنْ أَبِيهِ ، أَخْرَجَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ، وَأَرَاهُ وَهْمًا
    حديث رقم: 2373 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى أَبُو سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَقِيلَ : اسْمُهُ الْحَارِثُ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَعُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ ، وَابْنِهِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، يَقُولُ : أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِهِ أَنَّ اسْمَهُ ، رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى
    حديث رقم: 6212 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الْكُنَى أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى الْأَنْصَارِيُّ اسْمُهُ رَافِعٌ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ : حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَعُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 1526 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الْكَلَامِ الْمُبَاحِ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَمُسَاءَلَةِ اللَّهِ
    حديث رقم: 1017 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1018 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    [4647] قَوْله حَدثنِي إِسْحَاق هُوَ بن رَاهْوَيْهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ فِي تَفْسِيرِ الْفَاتِحَة قَوْله وَقَالَ معَاذ هُوَ بن مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ وَقَدْ وَصَلَهُ الْحَسَنُ بْنِ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ وَفَائِدَةُ إِيرَادِهِ مَا وَقَعَ فِيهِ مِنْ تَصْرِيحِ حَفْصٍ بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي سعيد بن الْمُعَلَّى (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ الْآيَةِ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَاقَ غَيْرُهُ الْآيَةَ قَوْلُهُ قَالَ بن عُيَيْنَة الخ كَذَا فِي تَفْسِير بن عُيَيْنَةَ رِوَايَةَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ عَنْهُ قَالَ وَيَقُولُ نَاسٌ مَا سَمَّى اللَّهُ الْمَطَرَ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا عَذَابًا وَلَكِنْ تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ الْغَيْثَ يُرِيدُ قَوْلَهُ تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث كَذَا وَقع فِي تَفْسِير حم عسق وَقد تعقب كَلَام بن عُيَيْنَةَ بِوُرُودِ الْمَطَرِ بِمَعْنَى الْغَيْثِ فِي الْقُرْآنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى من مطر فَالْمُرَاد بِهِ هُنَا الْغَيْث قطعا وَمعنى التَّأَذِّي بِهِ الْبَلَلُ الْحَاصِلُ مِنْهُ لِلثَّوْبِ وَالرِّجْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ إِنْ كَانَ مِنَ الْعَذَابِ فَهُوَ أُمْطِرَتْ وَإِنْ كَانَ مِنَ الرَّحْمَة فَهُوَ مُطِرَتْ وَفِيهِ نَظَرٌ أَيْضًا

    باب {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}} [الأنفال: 24] اسْتَجِيبُوا: أَجِيبُوا. لِمَا يُحْيِيكُمْ: يُصْلِحُكُمْ({{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم}}) الاستجابة هي الطاعة والامتثال والدعوة البعث والتحريض ووحد الضمير ولم يثنه لأن استجابة الرسول كاستجابة الباري جل وعلا وإنما يذكر أحدهما مع الآخر للتوكيد ({{لما يحييكم}}) من علوم الديانات والشرائع لأن العلم حياة كما أن الجهل موت ({{واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}}) أي يحول بينه وبين الكفران أراد سعادته وبينه وبين الإيمان إن قدّر شقاوته والمراد الحث على المبادرة على إخلاص القلب وتصفيته قبل أن يحول الله بينه وبينه بالموت وفيه تنبيه على اطّلاعه تعالى على مكنوناته ({{وأنه إليه تحشرون}}) [الأنفال: 24] فيجازيكم على ما اطلع عليه في قلوبكم وسقط قوله: {{واعلموا}} الخ لأبي ذر وقال بعد قوله: {{لما يحييكم}} الآية.({{استجيبوا}}) قال أبو عبيدة أي (أجيبوا) وقوله: ({{لما يحييكم}}) أي (يصلحكم).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4393 ... ورقمه عند البغا: 4647 ]
    - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى -رضي الله عنه- قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ}}» ثُمَّ قَالَ: «لأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ» فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِيَخْرُجَ فَذَكَرْتُ لَهُ وَقَالَ مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبٍ سَمِعَ حَفْصًا سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَذَا وَقَالَ: «هِيَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّبْعُ الْمَثَانِي».وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (إسحاق) بن إبراهيم بن راهويه أو ابن منصور قال: (أخبرنا روح) بفتح الراء بن عبادة بتخفيف الموحدة القيسي البصري قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن خبيب بن عبد الرحمن) بضم الخاء المعجمة وبعد الموحدة الأولى المفتوحة تحتية ساكنة الخزرجي المدني أنه قال: (سمعت حفص بن عاصم) العمري (يحدث عن أبي سعيد بن المعلى) بضم الميم وفتح اللام المشددة الأنصاري واسمه حارث أو رافع أو أوس (-رضي الله عنه-) أنه (قال: كنت أصلي) زاد في الفاتحة في المسجد (فمرّ بي رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فدعاني فلم آته) بمدّ الهمزة (حتى صليت ثم أتيته فقال):(ما منعك أن تأتي؟) ولأبي ذر والأصيلي وابن عساكر تأتيني. زاد في الفاتحة فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي فقال: (ألم يقل الله {{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم}}) رجح بعضهم أن إجابته لا تبطل الصلاة لأن الصلاة إجابة قال: وظاهر الحديث يدل عليه ولذا رجح تفسير الاستجابة بالطاعة والدعوة بالبعث والتحريض وقيل كان دعاه لأمر لا يحتمل التأخير فجاز قطع الصلاة (ثم قال) عليه الصلاة والسلام: (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن) من جهة الثواب على قراءتها لما اشتملت عليه من الثناء والدعاء والسؤال (قبل أن أخرج) زاد في الفاتحة: من المسجد (فذهب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليخرج) من المسجد (فذكرت له) وفي الفاتحة قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟.(وقال معاذ): هو ابن أبي معاذ العنبري (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن خبيب بن عبد الرحمن) وسقط ابن عبد الرحمن لغير أبي ذر أنه (سمع حفصًا) العمري (سمع أبا سعيد) هو ابن المعلى (رجلًا من أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بهذا) الحديث المذكور (وقال: هي الحمد لله رب العالمين السبع المثاني) بالرفع بدلًا من الحمد لله أو عطف بيان، وهذا وصله الحسن بن أبي سفيان وفائدة إيراده هنا ما فيه من تصريح سماع حفص من أبي سعيد.

    (بابُُ: {{يَا أيُّها الَّذِينَ آمنُوا اسْتَجِيبُوا لله ولِلرَّسولِ إذَا دَعاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ واعْلَمُوا أنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وقَلْبِهِ وأنّهُ إلَيْه تُحْشَرُونَ}} (الْأَنْفَال: 24)(اسْتجِيبُوا) بِمَعْنى: اجيبوا لله تَعَالَى، يُقَال: استجبت لَهُ وأجبته، والاستجابة هُنَا بِمَعْنى الْإِجَابَة. قَوْله: (إِذا دعَاكُمْ) أَي: إِذا طَلَبكُمْ. قَوْله: الْآيَة أَي: الْآيَة بِتَمَامِهَا، وَهِي قَوْله: (وَاعْلَمُوا أَن الله يحول بَين الْمَرْء وَقَلبه وأنكم إِلَيْهِ تحشرون) ، وَفِي بعض النّسخ ذكر من قَوْله: {{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا}} إِلَى قَوْله: {{تحشرون}} قَوْله: (يحول بَين الْمَرْء وَقَلبه) قَالَ ابْن عَبَّاس: يحول بَين الْمُؤمن وَبَين الْكفْر وَبَين الْكَافِر وَبَين الْإِيمَان، رَوَاهُ الْحَاكِم فِي: (مُسْتَدْركه) مَوْقُوفا، وَقَالَ: صَحِيح وَلم يخرجَاهُ، وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه من وَجه آخر مَرْفُوعا وَلَا يَصح لضعف إِسْنَاده، وَالْمَوْقُوف أصح، وَعَن مُجَاهِد: يحول بَين الْمَرْء وَقَلبه حَتَّى يتْركهُ لَا يعقل، وَقَالَ السّديّ: يحول بَين الْإِنْسَان وَقَلبه فَلَا يَسْتَطِيع أَن يُؤمن وَلَا يكفر إلاَّ بِإِذْنِهِ.اسْتَجِيبُوا أجِيبُوا لِمَا يُحْيِيكُمْ يُصْلِحُكُمْقد مر الْآن أَن: استجيبو، بِمَعْنى أجِيبُوا، وَكَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة. قَوْله: (لما يُحْيِيكُمْ) فسره بقوله: يصلحكم، وَكَذَا فسره أَبُو عُبَيْدَة، وَقَالَ مُجَاهِد: لما يُحْيِيكُمْ للحق، وَقَالَ قَتَادَة: هُوَ هَذَا الْقُرْآن فِيهِ النجَاة والبقاء والحياة، وَقَالَ السّديّ: لما يُحْيِيكُمْ فِي الْإِسْلَام بعد مَوْتهمْ بالْكفْر، وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر ابْن الزبير عَن عُرْوَة بن الزبير: إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ، أَي: للحرب الَّتِي أعزكم بهَا بعد الذل، وقواكم بهَا بعد الضعْف، ومنعكم من عَدوكُمْ بعد الْقَهْر مِنْهُم لكم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4393 ... ورقمه عند البغا:4647 ]
    - ح دَّثني إسْحاقُ أخبرَنا رَوْحٌ حدّثنا شُعْبَةُ عنْ خُبَيْبِ بنِ عبْدِ الرَّحْمانِ سَمِعتُ حَفْصَ بنَ عاصِمٍ يُحَدِّثُ عنْ أبي سَعِيدِ بنِ المُعَلَّى رَضِي الله عنهُ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعاني فَلَمْ آتهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أتَيْتُهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أنْ تأتَى ألَمْ يَقُلِ الله {{يَا أيُّها الَّذِينَ آمنُوا اسْتَجِيبُوا لله ولِلرَّسُولِ إذَا دَعاكُمْ، ثُمَّ قَالَ لأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سورَةٍ فِي القُرْآنِ قَبْلَ أنْ أخْرُجَ فَذَهَبَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليَخْرُج فذَكَرتُ لهُ}} .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَإِسْحَاق كَذَا وَقع فِي غَالب النّسخ غير مَنْسُوب، وَفِي نُسْخَة مروية عَن طَرِيق أبي ذَر: إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم هُوَ ابْن رَاهَوَيْه، وَذكر أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي وَخلف الوَاسِطِيّ أَنه إِسْحَاق بن مَنْصُور، وَكَذَا نَص عَلَيْهِ الْحَافِظ
    الْمزي فِي (الْأَطْرَاف) ، وروح، بِفَتْح الرَّاء ابْن عبَادَة بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة، وخبيب بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة الأولى وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف الخزرجي، وَأَبُو سعيد اسْمه حَارِث أَو رَافع أَو أَوْس بن الْمُعَلَّى بِلَفْظ إسم الْمَفْعُول من التعلية بِالْمُهْمَلَةِ الْأنْصَارِيّ.والْحَدِيث مضى فِي تَفْسِير سُورَة الْفَاتِحَة فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُسَدّد عَن يحيى عَن شُعْبَة إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (أعظم سُورَة) أَي فِي الثَّوَاب على قرَاءَتهَا وَذَلِكَ لما يجمع هَذِه السُّورَة من الثَّنَاء وَالدُّعَاء وَالسُّؤَال. قَوْله: (قبل أَن أخرج) ، أَي: من الْمَسْجِد، وَبِه صرح فِي الحَدِيث الَّذِي مضى فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة. قَوْله: (فَذكرت لَهُ) ، أَي: لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قَوْله: لأعلمنك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن، وَفِي الَّذِي مضى فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة قلت لَهُ: ألم تقل لأعلمنك سُورَة هِيَ أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن؟ قَالَ: (الْحَمد لله رب الْعَالمين هِيَ السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ) .وَقَالَ مُعاذٌ حَدثنَا شُعْبَةُ عنْ خُبَيْبٍ سَمِعَ حفْصاً سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ رَجُلاً منْ أصْحابِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهاذَا وَقَالَ هِيَ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ السَّبْعُ المَثانِي.هَذَا تَعْلِيق رَوَاهُ معَاذ بن معَاذ الْعَنْبَري بِسُكُون النُّون وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج عَن خبيب بن عبد الرَّحْمَن الْمَذْكُور فِي الحَدِيث الْمَاضِي عَن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب أبي سعيد بن الْمُعَلَّى، وَوَصله الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده عَن عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه عَن شُعْبَة إِلَى آخِره، وَفَائِدَة إِيرَاد هَذَا التَّعْلِيق مَا وَقع فِيهِ من تَصْرِيح سَماع حَفْص بن عَاصِم عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى. قَوْله: (رجلا) ، بدل من أبي سعيد. قَوْله: (بِهَذَا) ، أَي: بِهَذَا الحَدِيث الْمَذْكُور. قَوْله: (وَقَالَ) أَي: النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هِيَ أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن الْحَمد لله رب الْعَالمين السَّبع المثاني بدل قَوْله: (رب الْعَالمين) ، أَو عطف بَيَان وَهِي سبع آيَات وَسميت بالمثاني لِأَنَّهَا تئني فِي الصَّلَاة، والمثاني من التَّثْنِيَة وَهِي التكرير لِأَن الْفَاتِحَة تَتَكَرَّر فِي الصَّلَاة، أَو من الثَّنَاء لاشتمالها على الثَّنَاء على الله تَعَالَى.

    حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى ـ رضى الله عنه ـ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ ‏"‏ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ‏}‏ ثُمَّ قَالَ لأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ ‏"‏‏.‏ فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِيَخْرُجَ فَذَكَرْتُ لَهُ‏.‏ وَقَالَ مُعَاذٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبٍ، سَمِعَ حَفْصًا، سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ، رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ بِهَذَا، وَقَالَ هِيَ ‏{‏الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}‏ السَّبْعُ الْمَثَانِي‏.‏

    Narrated Abu Sa`id bin Al-Mu'alla:While I was praying, Allah's Messenger (ﷺ) passed me and called me, but I did not go to him until I had finished the prayer. Then I went to him, and he said, "What prevented you from coming to me? Didn't Allah say:-- "O you who believe! Answer the call of Allah (by obeying Him) and His Apostle when He calls you?" He then said, "I will inform you of the greatest Sura in the Qur'an before I leave (the mosque)." When Allah's Messenger (ﷺ) got ready to leave (the mosque), I reminded him. He said, "It is: 'Praise be to Allah, the Lord of the worlds.' (i.e. Surat-al-Fatiha) As-sab'a Al-Mathani (the seven repeatedly recited Verses)

    Telah menceritakan kepadaku [Ishaq] Telah mengabarkan kepada kami [Rauh] Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Khubaib bin 'Abdur Rahman]; Aku mendengar [Hafsh bin 'Ashim] bercerita dari [Abu Sa'id bin Al Mu'alla radliallahu 'anhu] dia berkata; Suatu saat saya sedang melaksanakan shalat, tiba-tiba Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam lewat dan memanggilku namun saya tidak menjawab panggilannya hingga shalatku selesai. Setelah itu, saya menemui beliau, maka beliau pun bertanya: "Apa yang menghalangimu untuk mendatangiku? Bukankah Allah 'azza wajalla telah berfirman; 'Hai orang-orang yang beriman, penuhilah seruan Allah dan seruan Rasul apabila Rasul menyeru kamu.' Beliau bersabda lagi: "Sungguh, saya akan mengajarimu tentang surat yang paling agung yang terdapat di dalam Al Qur`an sebelum kamu keluar dari Masjid." Kemudian tatkala beliau hendak keluar aku mengingatkan janji Rasulullah tersebut. Dan [Mu'adz] berkata; Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Khubaib bin 'Abdur Rahman] dia mendengar [Hafsh] dia mendengar [Abu Sa'id] seorang sahabat Nabi shallallahu 'alaihi wasallam -sebagaimana kisah di atas.- dan dia berkata; yaitu surat; AL HAMDU LILLAHI RABBIL 'AALAMIIN (Segala puji bagi Allah, Rabb semesta Alam), ia adalah As Sab'u Al Matsani (tujuh ayat yang diulang-ulang, surat alfatihah)

    Ebu Saıd İbnu'l-Mualla'dan şöyle dediği rivayet edilmiştir: Namaz kılıyordum. O sırada allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem yanıma geldi ve beni çağırdı. Ama ben, namazımı bitirinceye kadar onun yanına gitmedim. Namazımı bitirdikten sonra onun yanına gittim. Bana; - Neden gelmedin? Yoksa Allah Teala'nın "Ey inananlar! Hayat verecek şeylere sizi çağırdığı zaman, Allah ve Resulüne uyun," ayetini işitmedin mi? diye sordu. Ardından da; - And olsun ki; mescidden çıkmadan önce Kur'an'daki en büyük sureyi sana öğreteceğim, buyurdu. Sonra, allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem mescidden çıkmak için harekete geçti. O zaman kendisine, bana vaad ettiği şeyi hatırlattım. Muaz şöyle demiştir: Şu'be bize, Hubeyb İbn Abdirrahman'ın Hafs'tan, onun da Hz. Nebi'in sahabilerinden biri olan Ebu Saıd'den şöyle işittiğini tahdis etti: O sure Hamdu lillahi Rabbi'l-alemın, yani tekrarlanan yedidir. NOT: Bu hadisin açıklaması, Fatiha suresinin tefsirinde geçmişti

    مجھ سے اسحاق بن راہویہ نے بیان کیا، کہا ہم کو روح بن عبادہ نے خبر دی، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے خبیب بن عبدالرحمٰن نے انہوں نے حفص بن عاصم سے سنا اور ان سے ابوسعید بن معلی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں نماز پڑھ رہا تھا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے پکارا۔ میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں نہ پہنچ سکا بلکہ نماز سے فارغ ہونے کے بعد حاضر ہوا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دریافت فرمایا کہ آنے میں دیر کیوں ہوئی؟ کیا اللہ تعالیٰ نے تمہیں حکم نہیں دیا ہے «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم» کہ ”اے ایمان والو! اللہ اور اس کے رسول کی آواز پر لبیک کہو، جبکہ وہ ( یعنی رسول ) تم کو بلائیں۔“ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مسجد سے نکلنے سے پہلے میں تمہیں قرآن کی عظیم ترین سورۃ سکھاؤں گا۔ تھوڑی دیر بعد آپ باہر تشریف لے جانے لگے تو میں نے آپ کو یاد دلایا۔ اور معاذ بن معاذ عنبری نے اس حدیث کو یوں روایت کیا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے خبیب نے، انہوں نے حفص سے سنا اور انہوں نے ابوسعید بن معلی رضی اللہ عنہ جو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے صحابی تھے، سنا اور انہوں نے بیان کیا وہ ( سورۃ فاتحه ) «الحمد لله رب العالمين» ہے جس میں سات آیتیں ہیں جو ہر نماز میں مکرر پڑھی جاتی ہیں۔

    (اسْتَجِيْبُوْا) أَجِيْبُوْا لِمَا يُحْيِيْكُمْ يُصْلِحُكُمْ. اسْتَجِيْبُوْا-তোমরা সাড়া দাও, لِمَا يُحْيِيْكُمْ-তোমাদেরকে সংশোধন করার জন্যে। ৪৬৪৭. আবূ সা‘ঈদ ইবনু মুয়াল্লা (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি একদা সালাতে রত ছিলাম, এমন সময় রাসূল সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমার পাশ দিয়ে গেলেন এবং আমাকে ডাকলেন। সালাত শেষ না করা পর্যন্ত আমি তাঁর কাছে যাইনি, তারপর গেলাম। তিনি বললেন, তোমাকে আসতে বাধা দিল কিসে? আল্লাহ কি বলেননি ‘‘রাসূল তোমাদেরকে ডাকলে, আল্লাহ ও রাসূলের ডাকে সাড়া দেবে?’’ তারপর তিনি বললেন, আমি মাসজিদ থেকে বের হবার পূর্বে তোমাকে একটি অতি সওয়াবযুক্ত সূরাহ শিক্ষা দেব। এরপর রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বেরিয়ে যাচ্ছিলেন, তখন আমি তাঁর নিকট প্রতিশ্রুতির কথা স্মরণ করিয়ে দিলাম। মু‘আয বললেন, ...... হাফস শুনেছেন একজন সাহাবী আবূ সা‘ঈদ ইবনুল মু‘আল্লাকে এই হাদীস বর্ণনা করতে, রাসূল বললেন-সেই সূরাটি হচ্ছে الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ সাত আয়াত বিশিষ্ট ও পুনঃ পুনঃ পঠিত। [৪৪৭৪] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪২৮৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூசயீத் பின் அல்முஅல்லா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் (“மஸ்ஜிதுந் நபவீ' பள்ளிவாசலில்) தொழுதுகொண்டிருந்தேன். அப்போது என்னைக் கடந்து சென்ற அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் என்னை அழைத்தார்கள். நான் தொழு(து முடிக்கு)ம்வரை அவர்களிடம் செல்லவில்லை. பிறகு நான் அவர்களிடம் சென்றேன். அவர்கள் என்னிடம், “நீங்கள் ஏன் என்னிடம் உடனே வரவில்லை? அல்லாஹ், “இறைநம்பிக்கை கொண்டோரே! அல்லாஹ்வுக்கும், இறைத்தூதர் உங்களை அழைக்கும்போது அவனுடைய தூதருக்கும் பதில் அளியுங்கள்' என்று கூறவில்லையா?” எனக் கேட்டார்கள். பிறகு, “நான் (பள்ளிவாசலிலிருந்து) புறப்படுவதற்கு முன்பாக குர்ஆனில் மகத்துவமிக்க ஓர் அத்தியாயத்தை உமக்குக் கற்பிக்கிறேன்” என்று கூறினார்கள். பின்னர் நபி அவர்கள் (பள்ளிவாசலிலிருந்து) வெளியேறப்போனார்கள். அப்போது நான் அவர்களுக்கு (அவர்கள் வாக்களித்ததை) நினைவூட்டினேன். நபி (ஸல்) அவர்கள், “அது அல்ஹம்து லில்லாஹி ரப்பில் ஆலமீன்' எனும் (அல்ஃபாத்திஹா அத்தியாயத்தின்) திரும்பத் திரும்ப ஓதப்படும் ஏழு வசனங்கள்தான்” என்று சொன்னார்கள்.3 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :