• 400
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بَعْثًا ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمَارَتِهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ "

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ بَعْثًا ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمَارَتِهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ

    فطعن: طعن : شكَّك
    تطعنوا: طعن في الأمر : شكك فيه
    تطعنون: طعن في الأمر : شكك فيه
    وايم: وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله
    لخليقا: خليق : أهل وجدير ومستحق
    تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ
    لا توجد بيانات


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4222 ... ورقمه عند البغا: 4469 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ بَعْثًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمَارَتِهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: «إِنْ تَطْعُنُوا فِي إِمَارَتِهِ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعُنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ».وبه قال: (حدّثنا إسماعيل) بن أبي أويس قال: (حدّثنا) ولأبي ذر حدثني بالإفراد (مالك) الإمام (عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعث بعثًا) إلى أبنى لغزو الروم
    مكان قتل زيد بن حارثة، فيه وجوه المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر (وأمر عليهم أسامة بن زيد) فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجعه فحمّ وصدع، فلما أصبح يوم الخميس عقد له لواء بيده الشريفة فخرج فدفعه إلى بريدة الأسلمي وعسكر بالجرف (فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) لما بلغه وخرج وقد عصب رأسه وعليه قطيفة على المنبر خطيبًا (فقال) بعد أن حمد الله وأثنى عليه:(إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه) زيد (من قبل وايم الله) بهمزة وصل (إن كان) زيد (لخليقًا) بالخاء المعجمة والقاف أي لجديرا (للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إليّ وإن) ابنه (هذا لمن أحب الناس إليّ بعده).زاد أهل السير مما ذكره في عيون الأثر وغيره "فاستوصوا به خيرًا فإنه من خياركم" ثم نزل عن المنبر فدخل بيته يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول سنة إحدى عشرة، وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ويخرجون إلى العسكر بالجرف، فاشتدّ برسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجعه يوم الأحد، ودخل عليه أسامة وهو مغمور فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعهما على أسامة. قال أسامة: فعرفت أنه يدعو لي، ثم يصبح عليه الصلاة والسلام مفيقًا يوم الاثنين فودعه أسامة، وخرج إلى معسكره وأمر الناس بالرحيل، فبينا هو يريد الركوب إذا رسول أم أيمن قد جاءه يقول: إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يموت، فلما توفي رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة بلواء أسامة حتى أتى به باب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فغرزه عند بابه، وكان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما اشتد وجعه قال: "أنفذوا بعث أسامة" فلما بويع أبو بكر -رضي الله عنه- أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة ليمضي لوجهه فمضى به إلى معسكرهم الأوّل، وخرج أسامة هلال ربيع الآخر سنة إحدى عشرة إلى أهل أبنى فشن عليهم الغارة فقتل من أشرف له، وسبى من قدر عليه، وحرق منازلهم ونخلهم، وقتل قاتل أبيه في الغارة، ثم رجع إلى المدينة ولم يصب أحد من المسلمين، وخرج أبو بكر في المهاجرين وأهل المدينة يتلقونه سرورًا، وكانت هذه السرية آخر سرية جهزها النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأول شيء جهزه أبو بكر -رضي الله عنه-، وعند الواقدي أن عدة ذلك الجيش كانت ثلاثة آلاف منهم سبعمائة من قريش، وعند ابن إسحاق أن أبا بكر لما جهز أسامة سأله أن يأذن لعمر في الإقامة فأذن له.

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ بَعْثًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمَارَتِهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ ‏ "‏ إِنْ تَطْعُنُوا فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعُنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ بَعْدَهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Umar:Allah's Messenger (ﷺ) sent troops appointed Usama bin Zaid as their commander. The people criticized his leadership. Allah's Messenger (ﷺ) got up and said, "If you (people) are criticizing his (i.e. Usama's) leadership you used to criticize the leadership of his father before. By Allah, he (i.e. Zaid) deserved the leadership indeed, and he used to be one of the most beloved persons to me, and now this (i.e. his son, Usama) is one of the most beloved persons to me after him

    Telah menceritakan kepada kami [Isma'il] Telah menceritakan kepada kami [Malik] dari ['Abdullah bin Dinar] dari ['Abdullah bin 'Umar radliallahu 'anhu] "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pernah menyiapkan sebuah pasukan perang yang dipimpin oleh Usamah bin Zaid. Lalu para sahabat saling mengecam kepemimpinannya. Maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bangkit seraya bersabda: "Apabila kalian mengecam kepemimpinan Usamah bin Zaid, maka berarti kalian juga mengecam kepemimpinan ayahnya sebelum itu. Demi Allah, sungguh ia memang layak dengan jabatan itu. Jika bapaknya adalah termasuk orang yang paling aku cintai, maka Usamah juga termasuk dari orang yang paling aku cintai setelahnya

    Abdullah b. Ömer r.a.'dan rivayete göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bir seriyye gönderdi ve onlara Usame b. Zeyd'i kumandan tayin etti. İnsanlar onun kumandanlığı hakkında ileri geri konuştular. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem ayağa kalkarak şöyle buyurdu: "Eğer siz bunun kumandanlığına dil uzatıyor iseniz gerçek şu ki bundan önce babasının kumandanlığını da tenkit etmiş idiniz. Allah'a yemin ederim ki o kumandanlığa layık bir kimse idi ve şüphesiz ki o insanlar arasında en sevdiğim kimselerdendi ve elbette bu, ondan sonra insanlar arasında en sevdiğim kimselerdendir." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Nebi s.a.v.'in vefatı ile neticelenen hastalığında Usame b. Zeyd'i (kumandan olarak) göndermesi." Musannıfın bu başlığı sonlara bırakmasının sebebi Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Usame'nin ordusunu vefatından iki gün önce hazırlamayı tamamlamış olmasından dolayıdır. Bu orduyu hazırlama işine Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in hastalığından önce başlanmıştı. Nebi insanları Safer ayının sonunda BizansIılara karşı savaşa çağırmış, Usame'yi de davet ederek: Babanın öldürüldüğü yere yürü git ve atlarınla onları çiğne. Bu ordunun kumandanlığına da seni getirdim, diye buyurmuştu. Üçüncü gün Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in hastalığı başladı. Usame'nin sancağını kendi eliyle bağladı. Usame sancağı alıp, onu Bureyde'ye verdi ve ordugahını el-Curf denilen yerde kurdu. Usame'yle birlikte orduya katılanlar arasında muhacir ve ensarın büyükleri vardı. Aralarında Mahzum'lu Ayyaş b. Ebi Rebia'nın da bulunduğu bir topluluk bu hususta tenkit edici ifadeler söylediler. Ömer ona karşılık verdi ve Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e durumu haber verince hadiste sözü edilen hutbeyi irad etti. Sonra Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ağrıları çoğaldı. Allah Resulü: Usame'nin birliğini gönderiniz, diye buyurdu. Ancak Ebu Bekr halife olarak seçildikten sonra onu techiz etti ve yirmi gün süreyle emrolunduğu cihete doğru yol aldı. Babasının katilini öldürdü ve sağlık ve selametle ganimet de almış olarak ordusuyla birlikte geri döndü. 88. BAB

    ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا، کہا ہم سے امام مالک نے بیان کیا، ان سے عبداللہ بن دینار نے اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک لشکر روانہ فرمایا اور اس کا امیر اسامہ بن زید رضی اللہ عنہما کو بنایا۔ بعض لوگوں نے ان کی امارت پر اعتراض کیا۔ اس پر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے صحابہ رضی اللہ عنہم کو خطاب کیا اور فرمایا کہ اگر آج تم اس کی امارت پر اعتراض کرتے ہو تو تم اس سے پہلے اس کے والد کی امارت پر اسی طرح اعتراض کر چکے ہو اور اللہ کی قسم! اس کے والد ( زید رضی اللہ عنہ ) امارت کے بہت لائق تھے اور مجھے سب سے زیادہ عزیز تھے اور یہ ( یعنی اسامہ رضی اللہ عنہ ) بھی ان کے بعد مجھے سب سے زیادہ عزیز ہے۔

    ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম একটি সেনাদল প্রেরণ করেন এবং উসামাহ ইবনু যায়দ (রাঃ)-কে তাদের আমীর নিয়োগ করেন। তখন সাহাবীগণ তাঁর নেতৃত্বের সমালোচনা করতে থাকেন। এতে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম দাঁড়ালেন এবং বললেন, তোমরা আজ তার নেতৃত্বের সমালোচনা করছ, এভাবে তোমরা তাঁর পিতা (যায়দ)-এর নেতৃত্বেরও সমালোচনা করতে। আল্লাহর কসম! সে (যায়দ) ছিল নেতৃত্বের জন্য যোগ্য ব্যক্তি এবং আর সে আমার কাছে লোকেদের মধ্যে প্রিয়তম ব্যক্তি। তার এ (উসামাহ) লোকেদের মধ্যে আমার কাছে প্রিয়তম ব্যক্তি। [৩৭৩০] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪১১১, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (ஓர் அறப்போருக்காகப்) படையொன்றை அனுப்பி, அதற்கு உசாமா பின் ஸைத் (ரலி) அவர்களைத் தளபதியாக நியமித்தார்கள். (அவரைவிட மூத்தவர்கள் பலர் இருக்க, அவர் தலைமை தாங்குவது சரியல்லவென்று) மக்கள் (சிலர்) அவரது தலைமையைக் குறை கூறினார்கள். ஆகவே அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் எழுந்து, “இவரது தலைமையைக் குறித்து நீங்கள் இப்போது குறை கூறுகிறீர்கள் என்றால், (இது ஒன்றும் புதிதன்று;) இதற்கு முன்பு (மூத்தா போரின்போது) இவருடைய தந்தையின் தலைமையையும்தான் நீங்கள் குறை கூறிக்கொண்டிருந்தீர்கள். அல்லாஹ்வின் மீது ஆணையாக! அவர் ஆட்சியதிகாரத்திற்குத் தகுதியானவராகத் தான் இருந்தார். மேலும், அவர் மக்களிலேயே எனக்கு மிகவும் பிரியமானவராகவும் இருந்தார். மேலும், அவருக்குப்பின் (அவருடைய புதல்வரான) இவர் மக்களிலேயே எனக்கு மிகவும் பிரியமானவர் ஆவார்” என்று சொன்னார்கள்.496 அத்தியாயம் :

    . . .
    فضلًا انتظر تحميل الصوت