• 2309
  • سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمْرَتِهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمْرَتِهِ ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمْرَةِ ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَابْنُ حُجْرٍ - قَالَ : يَحْيَى بْنُ يَحْيَى : أَخْبَرَنَا وقَالَ الْآخَرُونَ : حَدَّثَنَا - إِسْمَاعِيلُ يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْثًا ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمْرَتِهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمْرَتِهِ ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمْرَةِ ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ

    وأمر: أمّره : جعله أميرًا
    فطعن: طعن : شكَّك
    تطعنوا: طعن في الأمر : شكك فيه
    تطعنون: طعن في الأمر : شكك فيه
    وايم: وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله
    تَطْعَنُوا فِي إِمْرَتِهِ ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَةِ أَبِيهِ مِنْ
    حديث رقم: 4030 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة زيد بن حارثة
    حديث رقم: 3557 في صحيح البخاري كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 4221 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما، في مرضه الذي توفي فيه
    حديث رقم: 4222 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب
    حديث رقم: 6281 في صحيح البخاري كتاب الأيمان والنذور باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وايم الله»
    حديث رقم: 6802 في صحيح البخاري كتاب الأحكام باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثا
    حديث رقم: 4558 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ فَضَائِلِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3912 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب مناقب زيد بن حارثة رضي الله عنه
    حديث رقم: 4562 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5551 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5474 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5725 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5687 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 7169 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى
    حديث رقم: 7184 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى
    حديث رقم: 7914 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 6607 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ حِبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 7918 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 7919 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 376 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْأَلِفِ
    حديث رقم: 13356 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12949 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 15465 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ جَوَازِ تَوْلِيَةِ الْإِمَامِ مَنْ يَنُوبُ عَنْهُ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قُرَشِيًّا
    حديث رقم: 18552 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ مَنْ قَالَ : وَايْمُ اللَّهِ
    حديث رقم: 1912 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَوَى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 5 في مسند أسامة بن زيد مسند أسامة بن زيد المُقَدِّمة
    حديث رقم: 137 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 24 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر أَوَّلًا : أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
    حديث رقم: 2449 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ
    حديث رقم: 1958 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 1478 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَضَائِلُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1959 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 1960 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 4517 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع أُسَامَةُ الْحِبُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبٍ ، وَهُوَ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ ، وَاسْمُهَا بَرَكَةُ حَاضِنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوْلَاتَهُ . وَكَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فِي رِوَايَةِ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوَّلَ النَّاسِ إِسْلَامًا ، وَلَمْ يُفَارِقْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوُلِدَ لَهُ أُسَامَةُ بِمَكَّةَ ، وَنَشَأَ حَتَّى أَدْرَكَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِلَّا الْإِسْلَامَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَلَمْ يَدِنْ بِغَيْرِهِ , وَهَاجَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا ، وَكَانَ عِنْدَهُ كَبَعْضِ أَهْلِهِ
    حديث رقم: 4518 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع أُسَامَةُ الْحِبُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبٍ ، وَهُوَ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ ، وَاسْمُهَا بَرَكَةُ حَاضِنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوْلَاتَهُ . وَكَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فِي رِوَايَةِ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوَّلَ النَّاسِ إِسْلَامًا ، وَلَمْ يُفَارِقْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوُلِدَ لَهُ أُسَامَةُ بِمَكَّةَ ، وَنَشَأَ حَتَّى أَدْرَكَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِلَّا الْإِسْلَامَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَلَمْ يَدِنْ بِغَيْرِهِ , وَهَاجَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا ، وَكَانَ عِنْدَهُ كَبَعْضِ أَهْلِهِ
    حديث رقم: 4520 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع أُسَامَةُ الْحِبُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبٍ ، وَهُوَ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ ، وَاسْمُهَا بَرَكَةُ حَاضِنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوْلَاتَهُ . وَكَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فِي رِوَايَةِ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوَّلَ النَّاسِ إِسْلَامًا ، وَلَمْ يُفَارِقْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوُلِدَ لَهُ أُسَامَةُ بِمَكَّةَ ، وَنَشَأَ حَتَّى أَدْرَكَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِلَّا الْإِسْلَامَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَلَمْ يَدِنْ بِغَيْرِهِ , وَهَاجَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا ، وَكَانَ عِنْدَهُ كَبَعْضِ أَهْلِهِ
    حديث رقم: 90 في مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
    حديث رقم: 16 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : خلق
    حديث رقم: 419 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ مَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ يُكْنَى
    حديث رقم: 240 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ
    حديث رقم: 5334 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 5391 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 2507 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ زَيْدِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ كَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قُضَاعَةَ . وَيُقَالُ : إِنَّ أُمَّهُ سَعَادَةُ بِنْتُ زَيْدٍ ، مِنْ طَيِّئٍ ، يُكَنَّى : أَبَا أُسَامَةَ ، رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا بِالْبَطْحَاءِ يُنَادَى عَلَيْهِ لِلْبَيْعِ ، فَأَتَى خَدِيجَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا ، فَاشْتَرَاهُ مِنْ مَالِهَا ، فَوَهَبَتْهُ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَعْتَقَهُ . وَقِيلَ : بَلْ قَدِمَ بِهِ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ مِنَ الشَّامِ وَصِيفًا ، فَاسْتَوْهَبَتْهُ مِنْهُ عَمَّتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَهُ لَهَا ، فَوَهَبَتْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْبَرَ مِنْهُ بِعَشْرِ سِنِينَ ، فَأَعْتَقَهُ وَتَبَنَّاهُ ، وَنَزَلَ فِيهِ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ، وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ، أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْإِسْلَامِ ، وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعِتْقِ . وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ بَعْدَ عَلِيٍّ . خَيَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَنْ يَرْجِعَ مَعَ أَبِيهِ إِلَى أَهْلِهِ أَوْ يُقِيمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاخْتَارَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى هَاجَرَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا ، وَالْمَشَاهِدَ ، حَتَّى اسْتُشْهِدَ بِمُؤْتَةَ ، سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّاهُ فَسُمِّيَ : زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ : ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ، كَانَ يُسَمَّى : زَيْدًا الْحِبَّ ، كَانَ حِبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَآخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَيْشِهِ فِي سَرِيَّةِ مُؤْتَةَ ، وَشَيَّعَهُ . رَوَى عَنْهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا بِنَسَبِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، فَذَكَرَهَا
    حديث رقم: 16 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضاهُ
    حديث رقم: 126 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ
    حديث رقم: 34 في الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الدَّرَاوَرْدِيُّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَاءَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ فِي جَمَاعَةٍ إِلَى أَبِي لِيَعْرِضُوا عَلَيْهِ كِتَابًا , فَقَرَأَهُ لَهُمُ الدَّرَاوَرْدِيُّ , وَكَانَ رَدِيءَ اللِّسَانِ , يَلْحَنُ لَحْنًا قَبِيحًا , فَقَالَ أَبِي : وَيْحَكَ يَا دَرَاوَرْدِيُّ , أَنْتَ كُنْتَ إِلَى إِصْلَاحِ لِسَانِكَ قَبْلَ النَّظَرِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَحْوَجَ مِنْكَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ يُقَالُ : إِنَّ دَرَاوَرْدَ قَرْيَةٌ بِخُرَاسَانَ
    حديث رقم: 4621 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [2426] (وَإِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ) أَيْ حَقِيقًا بِهَا فِيهِ جَوَازُ إِمَارَةِ الْعَتِيقِ وَجَوَازُ تَقْدِيمِهِ عَلَى الْعَرَبِ وَجَوَازُ تَوْلِيَةِ الصَّغِيرِ عَلَى الْكِبَارِ فَقَدْ كَانَ أُسَامَةُ صَغِيرًا جِدًّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بن ثمان عَشْرَةَ سَنَةً وَقِيلَ عِشْرِينَ وَجَوَازُ تَوْلِيَةِ الْمَفْضُولِ عَلَى الْفَاضِلِ لِلْمَصْلَحَةِ وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ فَضَائِلُ ظَاهِرَةٌ لِزَيْدٍ وَلِأُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَيُقَالُ طَعَنَ فِي الْإِمْرَةِ وَالْعِرْضِ وَالنَّسَبِ وَنَحْوِهَا يَطْعَنُ بِالْفَتْحِ وَطَعَنَ بِالرُّمْحِ وَأُصْبُعِهُ وَغَيْرِهَا يَطْعُنُ بِالضَّمِّ هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ وَقِيلَ لُغَتَانِ فِيهِمَا وَالْإِمْرَةُ بكسر الهمزة الولاية وكذلك الإمارة (باب من فضائل عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما) قَوْلُهُ

    [2426] إِن تطعنوا بِفَتْح الْعين فِي إمرته بِكَسْر الْهمزَة أَي ولَايَته

    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا. وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل. وايم الله! إن كان لخليقا للإمرة. وإن كان لمن أحب الناس إلي. وإن هذا لمن أحب الناس إلي، بعده.
    المعنى العام:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب في الله ويبغض في الله وهكذا شريعة الإسلام تجعل صلة الدين أقوى من قرابة النسب قانونها قوله تعالى {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم} [المجادلة: 22] ومن هنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة أعتقه ثم تبناه ثم زوجه حاضنته أم أيمن ثم زوجه ابنة عمته زينب بنت جحش، ثم أمره على جيوش، من جنودها أبو بكر وعمر وما بعثه في بعث إلا أمره عليهم فكان حقا عند حسن ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم به وكان حقا جديرا بالإمارة وكيف لا؟ وهو تربية محمد بن عبد الله؟. كان آخر عهده بإمرة الجهاد غزوة مؤتة من أرض الشام في جمادى سنة ثمان من الهجرة وفيها أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجيش، وقال: إن قتل زيد فالإمارة لجعفر بن أبي طالب وإن قتل جعفر تولى الإمارة عبد الله بن أبي رواحة فقتل زيد هناك شهيدا. وقد اشتهر زيد بحب - أي حبيب - رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اشتهر ابنه أسامة بالحب ابن الحب أي الحبيب ابن الحبيب لدرجة أن بني مخزوم لما أرادوا أن يوسطوا في قضية سرقة امرأتهم لم يجدوا في الصحابة من يجرؤ أن يكون وسيطا له من الإدلال ما ليس لغيره مثل أسامة فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة أبوه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقول: هي أمي بعد أمي وكان يجلسه على فخذه، حتى بعد أن كبر رضي الله عنه وعن أبيه وعن الصحابة أجمعين. المباحث العربية (بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد) هذا هو البعث الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتجهيزه في مرض وفاته وقال في وصيته أنفذوا بعث أسامة فأنفذه أبو بكر بعده. (فطعن الناس في إمرته) على أنه صغير إذ كان لا يتجاوز الثامنة عشرة. (فقال: إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل) قيل: طعن يطعن بفتح العين إذا كان في العرض والنسب وبضم العين فيهما إذا كان بالرمح واليد وقيل: هما لغتان فيهما ويشير بذلك إلى طعنهم في إمارة زيد بن حارثة وقد جمع له الحافظ ابن حجر سبع غزوات كان أميرا فيها وأولها في جمادى الآخرة سنة خمس قبل نجد في مائة راكب والثانية في ربيع الآخر سنة ست، إلى بني سليم والثالثة في جمادى الأولى منها في مائة وسبعين فتلقى عيرا لقريش وأسروا أبا العاص بن الربيع والرابعة في جمادى الآخرة منها إلى بني ثعلبة والخامسة إلى حسمى - بضم الحاء وسكون السين آخره ألف مقصور - في خمسمائة إلى أناس من بني خدام، بطريق الشام كانوا قطعوا الطريق على دحية وهو راجع من عند هرقل والسادسة إلى وادي القرى والسابعة إلى ناس من بني فزارة. (وايم الله! إن كان لخليقا للإمرة) أي ويمين الله قسمي، إن الحال والشأن كان زيد خليقا وجديرا بالإمرة. إن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الحال، والشأن محذوف والجملة بعدها خبرها. (وإن كان لمن أحب الناس إلي) أي وإن الحال والشأن كان زيد من أحب الناس إلي. (وإن هذا لمن أحب الناس إلي) يشير إلى أسامة بن زيد وفي الرواية الثالثة وايم الله! إن هذا أي أسامة لها لخليق وايم الله! إن كان (أسامة) لأحبهم إلي من بعده أي من بعد أبيه زيد فأوصيكم به أي بأسامة فإنه من صالحيكم. فقه الحديث زيد بن حارثة بن شرحبيل بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر، من بني معن بن طيء، زارت قومها، وزيد معها، فأغارت خيل لبني القيس بن جسر في الجاهلية على أبيات من بني معن فاحتملوا زيدا وهو غلام فأتوا به إلى سوق عكاظ فعرضوه للبيع فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بأربعمائة درهم فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبته له فحج ناس من قومه فرأوا زيدا فعرفهم وعرفوه، فأبلغوا أهله فخرج أبوه حارثة وأخوه كعب بفدائه فقدما مكة ودخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا بن عبد المطلب يا بن سيد قومه أنتم أهل حرم الله تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ولدنا، عبدك، فامنن علينا، وأحسن في فدائه قال: وما ذاك؟ قالوا: زيد بن حارثة فقال: أوغير ذلك. ادعوه فخيروه، فإن اختاركم فهو لكم من غير فداء، وإن اختارني فوالله! ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء قالوا: زدتنا على النصف فدعاه فقال: هل تعرف هؤلاء: قال: نعم هذا أبي وهذا عمي قال: فأنا من قد علمت قد رأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما، فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت مني بمكان الأب والعم فقالا: ويحك يا زيد؟؟؟ أتختار العبودية على الحرية؟ وعلى أبيك وعمك؟ وأهل بيتك؟ قال: نعم. إني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي أختار عليه أحدا فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال: اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه (كان ذلك جائزا قبل أن ينزل قوله تعالى {وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل * ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 4 - 5]) فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما، وانصرفا فكان من ذلك الحين يدعى زيد بن محمد وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاته أم أيمن حاضنته، فولدت له أسامة، ثم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة عمته زينب بنت جحش، فلم تحسن العشرة بينهما فطلقها وتزوجها بعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ربه تأكيدا لإبطال التبني، وبعد أن طلق زينب زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم بنت عقبة، أم أمها البيضاء بنت عبد المطلب فولدت له زيد بن زيد ورقية ثم طلق أم كلثوم، وتزوج درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب، ثم طلقها وتزوج هندا بنت العوام أخت الزبير. وشهد زيد بن حارثة بدرا وما بعدها، وقتل في غزوة مؤتة، وهو أمير واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره على المدينة وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن عمر فرض لأسامة أكثر مما فرض لابن عمر، قال: فسألته فقال: إنه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وإن أباه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك. وأما أسامة بن زيد فقد ولد في الإسلام بمكة، ومات النبي صلى الله عليه وسلم وله ثماني عشرة سنة واعتزل أسامة الفتنة بعد قتل عثمان إلى أن مات في أواخر خلافة معاوية وكان قد سكن المزة من أعمال دمشق ثم رجع فسكن وادي القرى ثم نزل إلى المدينة فمات بها سنة أربع وخمسين على الصحيح. ويؤخذ من الحديث

    1- قال النووي: فيه جواز إمارة العتيق.

    2- وجواز تقديمه على العرب.

    3- وجواز تولية الصغار على الكبار.
    4- وجواز تولية المفضول على الفاضل، للمصلحة.
    5- فيه فضائل ظاهرة لزيد وأسامة رضي الله عنهما.
    6- وجواز الحلف من غير استحلاف. والله أعلم

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ، حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرُونَ، حَدَّثَنَا - إِسْمَاعِيلُ، - يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْثًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمْرَتِهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ ‏ "‏ إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمْرَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلإِمْرَةِ وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ بَعْدَهُ ‏"‏ ‏.‏

    Ibn 'Umar reported that Allah's Messenger (ﷺ) sent an expedition and appointed Usama b. Zaid as its chief. The people objected to his command, whereupon Allah's Messenger (ﷺ) stood up and said:You object to his command and before this you objected to the command of his father (Zaid). By Allah, he was fit as the commander and he was one of the dearest of persons to me and after him, behold! this one (Usama) is one of the dearest of persons to me

    Ibn 'Omar (رضي الله عنهما) a dit : L'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) avait envoyé une expédition à la tête de laquelle il avait placé Ousâma Ibn Zayd. Quelques-uns ayant récusé son élévation à ces fonctions, l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) se leva et dit : "Vous récusez son commandement comme vous aviez récusé celle de son père auparavant. Eh bien! Je jure par les serments les plus solennels, que son père était digne de sa fonction et, s'il a été pour moi le plus cher des êtres, son fils est celui que j'aime le plus après lui". Mérites de 'Abdoullâh Ibn Ja'far

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Yahya], [Yahya bin Ayyub], [Qutaibah] dan [Ibnu Hujr]. [Yahya bin Yahya] berkata; Telah mengabarkan kepada kami sedangkan yang lainnya berkata; Telah menceritakan kepada kami [Isma'il] yaitu Ibnu Ja'far dari ['Abdullah bin Dinar] bahwasannya dia mendengar [Ibnu 'Umar] berkata; "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pernah menyiapkan sebuah pasukan perang yang dipimpin oleh Usamah bin Zaid. Lalu para sahabat saling mengecam kepemimpinannya. Maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bangkit seraya bersabda: "Apabila kalian mengecam kepemimpinan Usmah bin Zaid, maka berarti kalian juga mengecam kepemimpinan ayahnya sebelum itu. Demi Allah, sungguh ia memang layak dengan jabatan itu. Jika bapaknya adalah termasuk orang yang paling aku cintai, maka Usamah juga termasuk dari orang yang paling aku cintai setelahnya

    Bize Yahya b. Yahya ile Yahya b. Eyyûb, Kuteybe ve İbni Hucr rivayet ettiler. Yahya b. Yahya: Ahberanâ, ötekiler: Haddesenâ tâbirini kullandılar. (Dedilerki): Bize İsmail (yâni İbni Ca'fer) Abdullah b. Dinar'dan naklen rivayet etti ki: Kendisi İbni Ömer'i şunu söylerken işitmiş: Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bir ordu gönderdi de üzerlerine Usame b. Zeyd'i kumandan tayin etti. Halk onun kumandanlığına ta'n ettiler. Bunun üzerine Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ayağa kalkarak şöyle buyurdu: «Siz bunun kumandanlığına dil uzatıyorsanız, bundan önce onun babasının kumandanlığına da dil uzatıyordunuz. Allah'a yemin olsun ki, o kumandanlığa lâyık idi. Ve gerçekten benim için insanların en sevimlilerindendi. Hiç şüphe yok ki, ondan sonra bu da benim için insanların en sevimlilerindendir.»

    عبداللہ بن دینار سے روایت ہے ، انھوں نے حضرت ابن عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے سنا ، کہہ رہے تھے : رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک لشکر بھیجا اور اُسامہ بن زید کو اس کا امیر مقرر فرمایا ۔ کچھ لوگوں نے ان کی امارت پر اعتراض کیا تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ( خطبہ دینے کے لئے ) کھڑے ہوئے اور فرمایا : " تم نےاگر اس ( اسامہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ ) کی امارت پر اعتراض کیا ہےتواس سے پہلے اس کے والد کی امارت پر بھی اعتراض کرتے تھے ۔ اللہ کی قسم! وہ بھی امارت کا اہل تھا اور بلاشبہ میرے محبوب ترین لوگوں میں سے تھا اور ا س کے بعد بلاشبہ یہ ( بھی ) میرے محبوب ترین لوگوں میں سے ہے ۔

    ইয়াহইয়া ইবনু ইয়াহইয়া, ইয়াহইয়া ইবনু আইয়্যুব, কুতাইবাহ ও ইবনু হুজুর (রহঃ) …. ইবনু উমর (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম একদল সৈন্য পাঠালেন, এতে উসামাহ্ ইবনু যায়দকে আমীর নিযুক্ত করলেন। মানুষেরা তার নেতৃত্ব নিয়ে সমালোচনা করলে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দাড়িয়ে বললেনঃ এর নেতৃত্বের যদি তোমরা সমালোচনা করো তাহলে তোমরা এর পিতার নেতৃত্ব নিয়েও পূর্বে সমালোচনা করেছিলে। আল্লাহর কসম! তার পিতা নেতৃত্বের যোগ্য ছিল। সে আমার নিকট সর্বাধিক পছন্দের ছিল। আর যায়দের পর এখন আমার নিকট সর্বাধিক প্রিয় হলো উসামাহ্ (রাযিঃ)। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬০৪৬, ইসলামিক সেন্টার)