• 771
  • عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الإِيمَانُ هَا هُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى اليَمَنِ ، وَالجَفَاءُ وَغِلَظُ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ ، مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ رَبِيعَةَ ، وَمُضَرَ "

    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الإِيمَانُ هَا هُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى اليَمَنِ ، وَالجَفَاءُ وَغِلَظُ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ ، مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ رَبِيعَةَ ، وَمُضَرَ

    والجفاء: الجفاء : الغلظة وشدة الطبع ، والفحش في القول والفعل
    وغلظ: غلظ القلوب : شدتها وجفاؤها
    أذناب: الأذناب : جمع ذنب وهو الذيل
    قرنا: قرن الشيطان : المراد جانب رأسه أو ضفائر شعره ، وقيل المراد : قوته ، وقيل المراد : اقترانه بها وقت طلوعها
    الإِيمَانُ هَا هُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى اليَمَنِ ، وَالجَفَاءُ وَغِلَظُ
    حديث رقم: 3151 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب: خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال
    حديث رقم: 3338 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب
    حديث رقم: 5017 في صحيح البخاري كتاب الطلاق باب اللعان
    حديث رقم: 97 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 16767 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ الْأَنْصَارِيِّ
    حديث رقم: 21785 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ
    حديث رقم: 31794 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا جَاءَ فِي الْيَمَنِ وَفَضْلِهَا
    حديث رقم: 2202 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 14410 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَنِ اسْمُهُ عَقِيلُ
    حديث رقم: 14421 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَنِ اسْمُهُ عَقِيلُ
    حديث رقم: 445 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 63 في عوالي الحارث بن أبي أسامة عوالي الحارث بن أبي أسامة
    حديث رقم: 2006 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِيمَانُ يَمَانٍ
    حديث رقم: 126 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 127 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 984 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 681 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ :

    [4387] الْإِيمَان هَا هُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْيَمَنِ أَيْ إِلَى جِهَةِ الْيَمَنِ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ أَهْلَ الْبَلَدِ لَا مَنْ يُنْسَبُ إِلَى الْيَمَنِ وَلَوْ كَانَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيرَةَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4149 ... ورقمه عند البغا: 4387 ]
    - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «الإِيمَانُ هَا هُنَا -وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْيَمَنِ- وَالْجَفَاءُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ، رَبِيعَةَ، وَمُضَرَ».وبه قال: (حدثني) بالإفراد (عبد الله بن محمد) المسند (الجعفي) قال: (حدّثنا وهب بن جرير) بفتح الجيم ابن حازم قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن إسماعيل بن أبي خالد) الأحمسي مولاهم البجلي (عن قيس بن أبي حازم) البجلي (عن أبي مسعود) عقبة بن عمرو البدري الأنصاري -رضي الله عنه- (أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال):(الإيمان هاهنا وأشار) بالواو ولأبي ذر عن الحموي والمستملي فأشار (بيده إلى) جهة (اليمن) أي أهلها لا من ينسب إليها، ولو كان من غير أهلها، وفيه ردّ على من زعم أن المراد بقوله: الإيمان يمان الأنصار لأنهم يمانيو الأصل، لأن في إشارته إلى اليمن ما يدل على أن المراد به أهلها حينئذٍ لا الذين كان أصلهم منها، وسبب الثناء عليهم بذلك إسراعهم إلى الإيمان وحسن قبولهم له: ولا يلزم من ذلك نفيه عن غيرهم كما لا يخفى (والجفاء) بفتح الجيم والفاء ممدود التباعد وعدم الرقة والرحمة (وغلظ القلوب) بكسر الغين المعجمة وفتح اللام بعدها معجمة (في الفدادين) بالفاء والدالين المهملتين الأولى مشددة جمع فدّاد وهو الشديد الصوت (عند أول أذناب الإبل) عند سوقهم لها ذمهم لاشتغالهم بمعالجة ذلك عن
    أمور دينهم وذلك مقتض لقساوة القلب على ما لا يخفى (من حيث يطلع قرنا الشيطان) اللعين بالتثنية جانبا رأسه لأنه ينتصب في محاذاة مطلع الشمس، فإذا طلعت كانت بين قرنيه (ربيعة ومضر) بالجر بدلاً من الفدّادين غير منصرفين، هما قبيلتان مشهورتان.ومرّ الحديث بأواخر بدء الخلق في باب خير مال المسلم غنم.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4149 ... ورقمه عند البغا:4387 ]
    - (حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد الْجعْفِيّ حَدثنَا وهب بن جرير حَدثنَا شُعْبَة عَن إِسْمَاعِيل ابْن أبي خَالِد عَن قيس بن أبي حَازِم عَن أبي مَسْعُود أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ الْإِيمَان هَهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْيمن أَو الْجفَاء وَغلظ الْقُلُوب فِي الْفَدادِين عِنْد أصُول أَذْنَاب الْإِبِل من حَيْثُ يطلع قرنا الشَّيْطَان ربيعَة وَمُضر) مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ الاستطراد لأجل ذكر الْيمن فِيهَا وَأَبُو مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو البدري الْأنْصَارِيّ والْحَدِيث مضى فِي أَوَاخِر كتاب بَدْء الْخلق فِي بابُُ خير مَال الْمُسلم غنم فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُسَدّد عَن يحيى عَن إِسْمَعِيل إِلَى آخِره قَوْله " إِلَى الْيمن " أَي إِلَى جِهَة الْيمن وَيُرَاد بِهِ أهل الْبَلَد لَا من ينتسب إِلَيْهِ من غَيره قَوْله " فِي الْفَدادِين " تَفْسِيره على وَجْهَيْن (أَحدهمَا) أَن يكون جمع الفداد بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ الشَّديد الصَّوْت وَذَلِكَ من دأب أَصْحَاب الْإِبِل (وَالْآخر) أَن يكون جمع الفداد بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ آلَة الْحَرْث وَإِنَّمَا ذمّ هَؤُلَاءِ لأَنهم يشتغلون عَن أُمُور الدّين ويلتهون عَن أُمُور الْآخِرَة قَوْله " من حَيْثُ يطلع " يَعْنِي من جِهَة الشرق وَعبر عَن الشرق بذلك لِأَن الشَّيْطَان ينْتَصب فِي محاذاة المطلع حَتَّى إِذا طلعت الشَّمْس كَانَت بَين جَانِبي رَأسه فَتَقَع السَّجْدَة لَهُ حِين تسْجد عَبدة الشَّمْس لَهَا قَوْله " ربيعَة وَمُضر " قبيلتان مشهورتان بِالْفَتْح فيهمَا لِأَنَّهُمَا بدل من الْفَدادِين وَغير المنصرف يكون مَفْتُوحًا فِي مَوضِع الْجَرّ وَيجوز أَن يَكُونَا مرفوعين على تقديرهم ربيعَة وَمُضر فَيكون الْمُبْتَدَأ فِيهِ محذوفا

    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ ‏"‏ الإِيمَانُ هَا هُنَا ‏"‏‏.‏ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْيَمَنِ ‏"‏ وَالْجَفَاءُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Masud:The Prophet (ﷺ) beckoned with his hand towards Yemen and said, "Belief is there." The harshness and mercilessness are the qualities of those farmers etc, who are busy with their camels and pay no attention to the religion (is towards the east) from where the side of the head of Satan will appear; those are the tribes of Rabi`a and Mudar

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Muhammad Al Ju'fi] Telah menceritakan kepada kami [Wahab bin Jarir] Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Ismail bin Abu Khalid] dari [Qais bin Abu Hazim] dari [Abu Mas'ud] bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Iman itu berada di sini, (beliau sambil menunjuk ke arah Yaman dengan tangan beliau) 'Dan sesungguhnya keras dan kasarnya hati ada pada para pemilik unta didekat ekor unta, di tempat dua tanduk setan muncul, yaitu di Rabi'ah dan Mudlar

    Ebu Mes'ud'dan rivayete göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "İman işte buradadır. -Bu arada eliyle Yemen'e işaret buyurdu.- Uzaklaşmak ve kalplerin katılığı ise şeytanın iki boynuzunun doğacağı yerde, Rabia ile Mudar kabilelerinde develerin kuyruklarının diplerinde şiddetle haykıranlardadır

    ہم سے عبداللہ بن محمد جعفی نے بیان کیا، کہا ہم سے وہب بن جریر نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے اسماعیل بن ابی خالد نے، ان سے قیس بن ابی حازم نے اور ان سے ابومسعود رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ایمان تو ادھر ہے اور آپ نے اپنے ہاتھ سے یمن کی طرف اشارہ کیا اور بےرحمی اور سخت دلی اونٹ کی دم کے پیچھے پیچھے چلانے والوں میں ہے، جدھر سے شیطان کے دونوں سینگ نکلتے ہیں ( یعنی مشرق ) قبیلہ ربیعہ اور مضر کے لوگوں میں۔

    আবূ মাস‘ঊদ (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম ইয়ামানের দিকে তাঁর হাত দিয়ে ইশারা করে বলেছেন, ঈমান হল ওখানে।[1] আর কঠোরতা ও হৃদয়হীনতা হল রাবী‘আহ ও মুযার গোত্রদ্বয়ের সেসব মানুষের মধ্যে যারা উটের লেজের কাছে দাঁড়িয়ে চীৎকার দেয়, যেখান থেকে শয়তানের দু’ শিং উদিত হয়।[2] [৩৩০২] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪০৩৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூமஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள், “இறைநம்பிக்கை (ஈமான்) இங்கேயுள்ளது” என்று தமது கையால் யமன் நாட்டின் பக்கம் சைகை காட்டிக் கூறினார்கள். மேலும், “கல் மனமும் (இரக்கமற்ற) கடின சுபாவமும் ஒட்டகங் களின் வால்களைப் பிடித்தபடி, அவற்றை அதட்டிக்கொண்டே (நாடோடிகளாகச்) சென்றுகொண்டிருக்கும் (பாலைவன) ஒட்டக மேய்ப்பர்களிடையே காணப்படும். அங்கிருந்துதான் ஷைத்தானின் இரு கொம்புகளும் உதயமாகும். (அதாவது) ரபீஆ மற்றும் முளர் குலத்தாரிடையே அவை தோன்றும்” என்று சொன்னார்கள்.425 அத்தியாயம் :