• 1476
  • سَمِعَ البَرَاءَ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ أَفَرَرْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ ؟ فَقَالَ : لَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَفِرَّ ، كَانَتْ هَوَازِنُ رُمَاةً ، وَإِنَّا لَمَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ انْكَشَفُوا ، فَأَكْبَبْنَا عَلَى الغَنَائِمِ ، فَاسْتُقْبِلْنَا بِالسِّهَامِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الحَارِثِ آخِذٌ بِزِمَامِهَا ، وَهُوَ يَقُولُ : " أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، سَمِعَ البَرَاءَ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ أَفَرَرْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ ؟ فَقَالَ : لَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَفِرَّ ، كَانَتْ هَوَازِنُ رُمَاةً ، وَإِنَّا لَمَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ انْكَشَفُوا ، فَأَكْبَبْنَا عَلَى الغَنَائِمِ ، فَاسْتُقْبِلْنَا بِالسِّهَامِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الحَارِثِ آخِذٌ بِزِمَامِهَا ، وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ قَالَ إِسْرَائِيلُ ، وَزُهَيْرٌ : نَزَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ بَغْلَتِهِ

    انكشفوا: انكشف : انهزم وتفرق
    بغلته: البغلة : المتولدة من بين الحمار والفرس ، وهي عقيمة
    بزمامها: الزمام : الخيط الذي يشد في البُرَة أو في الخِشاش ثم يشد إلى طرف المقود
    أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ قَالَ إِسْرَائِيلُ ، وَزُهَيْرٌ :
    حديث رقم: 2906 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب من قال: خذها وأنا ابن فلان
    حديث رقم: 2737 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب من قاد دابة غيره في الحرب
    حديث رقم: 4086 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم أنزل الله سكينته} [التوبة: 26]- إلى قوله - {غفور رحيم} [البقرة: 173]
    حديث رقم: 2747 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء
    حديث رقم: 2801 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب من صف أصحابه عند الهزيمة، ونزل عن دابته واستنصر
    حديث رقم: 4085 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم أنزل الله سكينته} [التوبة: 26]- إلى قوله - {غفور رحيم} [البقرة: 173]
    حديث رقم: 3412 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابٌ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 3413 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابٌ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 3414 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابٌ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 1687 في جامع الترمذي أبواب الجهاد باب ما جاء في الثبات عند القتال
    حديث رقم: 18127 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18134 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18200 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18351 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 5865 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 4856 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ التَّقْلِيدِ وَالْجَرَسِ لِلدَّوَابِ
    حديث رقم: 8358 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ الِاسْتِنْصَارُ عِنْدَ اللِّقَاءِ
    حديث رقم: 10049 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ الِاسْتِنْصَارُ عِنْدَ اللِّقَاءِ
    حديث رقم: 8368 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ الْحَمْلُ عَلَى الْعَدُوِّ
    حديث رقم: 25534 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ الرُّخْصَةُ فِي الشِّعْرِ
    حديث رقم: 32923 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ الْأَنْسَابُ فِي الْحَرْبِ
    حديث رقم: 36310 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ حُنَيْنٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا
    حديث رقم: 2649 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 12431 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 17207 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 17212 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 1039 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّفِّ لِلْقِتَالِ وَالتَّرَحُّلِ
    حديث رقم: 735 في مسند الطيالسي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ
    حديث رقم: 286 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 277 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 324 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 3444 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ إِنْزَاءِ الْحَمِيرِ عَلَى الْخَيْلِ
    حديث رقم: 123 في السير لأبي إسحاق الفزاري السير لأبي إسحاق الفزاري مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ
    حديث رقم: 4487 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ ، وَأُمُّهُ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ . وَكَانَ لِأَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْوَلَدِ جَعْفَرٌ وَأُمُّهُ جُمَانَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأَبُو الْهَيَّاجِ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَجُمَانَةُ وَحَفْصَةُ ، وَيُقَالُ : حُمَيْدَةُ ، وَأُمُّهُمْ فَغْمَةُ بِنْتُ هَمَّامِ بْنِ الْأَفْقَمِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ ظُوَيْلِمِ بْنِ جُعَيْلِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَيُقَالُ : إِنَّ أُمَّ حَفْصَةَ جُمَانَةَ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَاتِكَةُ ، وَأُمُّهَا أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ الْمُقَوِّمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمَيَّةُ ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَيُقَالُ : بَلْ أُمُّهَا أُمُّ أَبِي الْهَيَّاجِ وَأُمُّ كُلْثُومٍ ، وَهِيَ لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَقَدِ انْقَرَضَ وَلَدُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، وَكَانَ أَبُو سُفْيَانَ شَاعِرًا ، فَكَانَ يَهْجُو أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مُبَاعِدًا لِلْإِسْلَامِ شَدِيدًا عَلَى مَنْ دَخَلَ فِيهِ ، وَكَانَ أَخَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْهُ حَلِيمَةُ أَيَّامًا ، وَكَانَ يَأْلَفُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لَهُ تِرْبًا ، فَلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَاهُ وَهَجَاهُ وَهَجَا أَصْحَابَهُ ، فَمَكَثَ عِشْرِينَ سَنَةً عَدُوًّا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا تَخَلَّفَ عَنْ مَوْضِعٍ تَسِيرُ فِيهِ قُرَيْشٌ لِقِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا ضُرِبَ الْإِسْلَامُ بُحْرَانَةَ ، وَذُكِرَ تَحَرُّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ أَلْقَى اللَّهُ فِي قَلْبِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْإِسْلَامَ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَجِئْتُ إِلَى زَوْجَتِي وَوَلَدِي ، فَقُلْتُ : تَهَيَّئُوا لِلْخُرُوجِ فَقَدْ أَظَلَّ قَدُومُ مُحَمَّدٍ ، فَقَالُوا : فَدَانا لَكَ أَنْ تُبْصِرَ أَنَّ الْعَرَبَ وَالْعَجَمَ قَدْ تَبِعَتْ مُحَمَّدًا ، وَأَنْتَ مُوضَعٌ فِي عَدَاوَتِهِ ، وَكُنْتَ أَوْلَى النَّاسِ بِنُصْرَتِهِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِغَلَامِي مَذْكُورٍ : عَجِّلْ عَلَيَّ بِأَبْعُرَةٍ وَفَرَسِي ، ثُمَّ خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسِرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا الْأَبْوَاءَ ، وَقَدْ نَزَلَتْ مُقَدِّمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَبْوَاءَ تُرِيدُ مَكَّةَ ، فَخِفْتُ أَنْ أُقْبِلَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَذَرَ دَمِي ، فَتَنَكَّرْتُ وَخَرَجْتُ وَأَخَذْتُ بِيَدِ ابْنِي جَعْفَرٍ ، فَمَشَيْنَا عَلَى أَقْدَامِنَا نَحْوًا مِنْ مِيلٍ فِي الْغَدَاةِ الَّتِي صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا الْأَبْوَاءَ ، فَتَصَدَّيْنَا لَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ ، فَأَعْرَضَ عَنِّي إِلَى النَّاحِيَةِ الْأُخْرَى ، فَتَحَوَّلْتُ إِلَى نَاحِيَةِ وَجْهِهِ الْأُخْرَى ، فَأَعْرَضَ عَنِّي مِرَارًا ، فَأَخَذَنِي مَا قَرُبَ وَمَا بَعُدَ ، وَقُلْتُ : أَنَا مَقْتُولٌ قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إِلَيْهِ وَأَتَذَكَّرَ بِرَّهُ وَرَحِمَهُ وَقَرَابَتِي بِهِ ، فَتُمَسِّكُ ذَلِكَ مِنِّي ، وَكُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْرَحُ بِإِسْلَامِي ، فَأَسْلَمْتُ وَخَرَجْتُ مَعَهُ عَلَى هَذَا مِنَ الْحَالِ حَتَّى شَهِدْتُ فَتْحَ مَكَّةَ وَحُنَيْنٍ ، فَلَمَّا لَقِينَا الْعَدُوَّ بِحُنَيْنٍ اقْتَحَمْتُ عَنْ فَرَسِي ، وَبِيَدِي السَّيْفُ صَلْتًا ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنِّي أُرِيدُ الْمَوْتَ دُونَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيَّ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَخُوكُ وَابْنُ عَمِّكَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، فَارْضَ عَنْهُ . قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ عَدَاوَةٍ عَادَانِيهَا , ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : أَخِي لَعَمْرِي قَبَّلْتُ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ
    حديث رقم: 2085 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي مِنْ حَدِيثِ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ الْجُعْفِيِّ
    حديث رقم: 23 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ مَنِ انْتَمَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 417 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ اسْتِمَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْرَ وَغَيْرِ ذَلِكَ
    حديث رقم: 1761 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى فَضَائِلُ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    حديث رقم: 242 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 5515 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء زَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ
    حديث رقم: 1088 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الْحَارِثِيُّ يُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ ، رَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَدْرٍ ، وَأُحُدٍ لِصِغَرِ سِنِّهِ ، وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الْخَنْدَقُ ، وَقِيلَ أُحُدٌ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً ، بَنَى دَارًا بِالْكُوفَةِ أَيَّامَ مُصْعَبٍ ، فَنَزَلَهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ . وَهُوَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جُشَمِ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ ، تُوُفِّيَ زَمَانَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ
    حديث رقم: 151 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابٌ فِي صِدْقِ الْبَأْسِ ، وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 1687 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 5414 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُحَارَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 5415 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُحَارَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 5416 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُحَارَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 5418 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُحَارَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 5419 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُحَارَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ
    حديث رقم: 2807 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2808 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4317] قَالَ إِسْرَائِيلُ وَزُهَيْرٌ نَزَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَغْلَتِهِ أَيْ إِنَّ إِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ رَوَيَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ فَقَالَا فِي آخِرِهِنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَغْلَتِهِ فَأَمَّا رِوَايَةُ إِسْرَائِيلَ فَوَصَلَهَا الْمُصَنِّفُ فِي بَاب من قَالَ خُذْهَا وَأَنا بن فُلَانٍ مِنْ كِتَابِ الْجِهَادِ وَلَفْظُهُ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذًا بِعِنَانِ بَغْلَتِهِ فَلَمَّا غَشِيَهُ الْمُشْرِكُونَ نَزَلَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ ذَلِكَ وَأَمَّا رِوَايَةُ زُهَيْرٍ فَوَصَلَهَا أَيْضًا فِي بَابِ مَنْ صَفَّ أَصْحَابَهُ عِنْدَ الْهَزِيمَةِ وَقَدْ ذَكَرْتُ لَفْظَهُ قَرِيبًا وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ لَمَّا غَشَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ عَنِ الْبَغْلَةِ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ بِهِ وُجُوهَهُمْ فَقَالَ شَاهَتِ الْوُجُوهُ فَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُمْ إِنْسَانًا إِلَّا مَلَأَ عَيْنَيْهِ تُرَابًا بِتِلْكَ الْقَبْضَةِ فَوَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ وَلِأَحْمَدَ وَأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيِّ فِي قِصَّةِ حُنَيْنٍ قَالَ فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَا عِبَادَ اللَّهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ثُمَّ اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسِهِ فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ قَالَ فَأَخْبَرَنِي الَّذِي كَانَ أَدْنَى إِلَيْهِ مِنِّي أَنَّهُ ضَرَبَ بِهِ وُجُوهَهُمْ وَقَالَ شَاهَت الْوُجُوه فَهَزَمَهُمْ قَالَ يعلىبن عَطاء راوية عَنْ أَبِي هَمَّامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيِّ قَالَ فَحَدَّثَنِي أَبْنَاؤُهُمْ عَنْ آبَائِهِمْ أَنَّهُمْ قَالُوا لَمْ يَبْقَ مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا امْتَلَأَتْ عَيْنَاهُ وَفَمُهُ تُرَابًا وَلِأَحْمَدَ وَالْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ بن مَسْعُودٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ قُدْمًا فَحَادَتْ بِهِ بَغْلَتُهُ فَمَالَ عَنِ السَّرْجِ فَقُلْتُ ارْتَفِعْ رَفَعَكَ اللَّهُ فَقَالَ نَاوِلْنِي كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَضَرَبَ بِهِ وُجُوهَهُمْ فَامْتَلَأَتْ أَعْيُنُهُمْ تُرَابًا وَجَاءَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ سُيُوفُهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ كَأَنَّهَا الشُّهُبُ فَوَلَّى الْمُشْرِكُونَ الْأَدْبَارَ وَلِلْبَزَّارِ من حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيًّا نَاوَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَابَ فَرَمَى بِهِ فِي وُجُوهِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَيُجْمَعُ بَيْنَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلًا قَالَ لِصَاحِبِهِ نَاوِلْنِي فَنَاوَلَهُ فَرَمَاهُمْ ثُمَّ نَزَلَ عَنِ الْبَغْلَةِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَرَمَاهُمْ أَيْضًا فَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْحَصَى فِي إِحْدَى الْمَرَّتَيْنِ وَفِي الْأُخْرَى التُّرَابُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِي الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ حُسْنُ الْأَدَبِ فِي الْخِطَابِ وَالْإِرْشَادُ إِلَى حُسْنِ السُّؤَالِ بِحُسْنِ الْجَوَابِ وَذَمُّ الْإِعْجَابِ وَفِيهِ جَوَازُ الِانْتِسَابِ إِلَى الْآبَاءِ وَلَوْ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالنَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا هُوَ خَارِجُ الْحَرْبِ وَمِثْلُهُ الرُّخْصَةُ فِي الْخُيَلَاءِ فِي الْحَرْبِ دُونَ غَيْرِهَا وَجَوَازُ التَّعَرُّضِ إِلَى الْهَلَاكِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يُقَالُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَيَقِّنًا لِلنَّصْرِ لِوَعْدِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ بِذَلِكَ وَهُوَ حَقٌّ لِأَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ قَدْ ثَبَتَ مَعَهُ آخِذًا بِلِجَامِ بَغْلَتِهِ وَلَيْسَ هُوَ فِي الْيَقِينِ مِثْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدِ اسْتُشْهِدَ فِي تِلْكَ الْحَالة أَيمن بن أُمِّ أَيْمَنَ كَمَا تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ فِي شِعْرِ الْعَبَّاسِ وَفِيهِ رُكُوبُ الْبَغْلَةِ إِشَارَةً إِلَى مَزِيدِ الثَّبَاتِ لِأَنَّ رُكُوبَ الْفُحُولَةِ مَظِنَّةُ الِاسْتِعْدَادِ لِلْفِرَارِ وَالتَّوَلِّي وَإِذَا كَانَ رَأْسُ الْجَيْشِ قَدْ وَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى عَدَمِ الْفِرَارِ وَأَخَذَ بِأَسْبَابِ ذَلِكَ كَانَ ذَلِكَ أَدْعَى لَأَتْبَاعِهِ عَلَى الثَّبَاتِ وَفِيهِ شُهْرَةُ الرَّئِيسِ نَفْسَهُ فِي الْحَرْبِ مُبَالَغَةً فِي الشَّجَاعَةِ وَعَدَمِ الْمُبَالَاةِ بِالْعَدُوِّ(الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيثُ الْمِسْوَرِ وَمَرْوَانَ) تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الشُّرُوطِ فِي قِصَّةِ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ أَنَّ الزُّهْرِيَّ رَوَاهُ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ وَمَرْوَانَ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ فِي بَقِيَّةِ الْمَوَاضِعِ حَيْثُ لَا يُذْكَرُ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يُرْسِلُهُ فَإِنَّ الْمِسْوَرَ يَصْغُرُ عَنْ إِدْرَاكِ الْقِصَّةِ وَمَرْوَانُ أَصْغَرُ مِنْهُ نَعَمْ كَانَ الْمِسْوَرُ فِي قِصَّةِ حُنَيْنٍ مُمَيِّزًا فَقَدْ ضَبَطَ فِي ذَلِكَ الْأَوَانِ قِصَّةَ خِطْبَةِ عَلِيٍّ لِابْنَةِ أَبِي جَهْلٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4087 ... ورقمه عند البغا: 4317 ]
    - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعَ الْبَرَاءَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ أَفَرَرْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ فَقَالَ: لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَفِرَّ، كَانَتْ هَوَازِنُ رُمَاةً وَإِنَّا لَمَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمِ انْكَشَفُوا، فَأَكْبَبْنَا عَلَى الْغَنَائِمِ فَاسْتُقْبِلْنَا بِالسِّهَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ آخِذٌ بِزِمَامِهَا وَهْوَ يَقُولُ:أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْقَالَ إِسْرَائِيلُ وَزُهَيْرٌ: نَزَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ بَغْلَتِهِ.وبه قال: (حدثني) بالإفراد (محمد بن بشار) بندار العبدي قال: (حدّثنا غندر) محمد بنجعفر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن أبي إسحاق) عمرو السبيعي أنه (سمع البراء) بن عازب (وسأله رجل من قيس) لم يعرف الحافظ ابن حجر اسمه (أفررتم عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم حنين؟ فقال) البراء: فررنا (لكن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وفي اليونينية وفرعها: لكن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالرفع والنصب (لم يفرّ) بل ثبت وثبت معه أربعة نفر، ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم علي والعباس بين يديه وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان وابن مسعود من الجانب. رواه ابن أبي شيبة من مرسل الحكم بن عتيبة، وعند الترمذي بإسناد حسن من حديث ابن عمر: لقد رأيتنا يوم حنين وأن الناس لمولون وما مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مائة رجل. وعند أحمد والحاكم عن ابن مسعود فولى الناس عنه ومعه ثمانون رجلاً من المهاجرين والأنصار، ولعل الإمام النووي لم يقف على هذه الروايات حيث قال: إن تقدير الكلام أفررتم كلكم؟ فيدخل فيه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال البراء: لا والله لم يفرّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولكن (كانت هوازن رماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا) أي انهزموا (فأكببنا) بموحدتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة بعدها نون أي وقعنا (على الغنائم) وفي الجهاد فأقبل الناس على الغنائم (فاستقبلنا) بضم التاء وكسر الموحدة أي استقبلهم هوازن (بالسهام) أي فولينا قال الطبري: الانهزام المنهي عنه هو ما يقع عن غير نيّة العود وأما الاستطراد للكرة فهو كالمتحيز إلى فئة (ولقد رأيت رسول الله) ولأبي ذر: النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على بغلته البيضاء) وعند مسلم من حديث سلمة على بغلته الشهباء. وعند ابن سعد ومن تبعه على بغلته دلدل.وقال الحافظ ابن حجر: وفيه نظر لأن دلدل أهداها له المقوقس يعني لأنه ثبت في صحيح مسلم من حديث العباس وكان على بغلة بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي. قال القطب الحلبي: فيحتمل أن يكون يومئذ ركب كلاًّ من البغلتين إن ثبت أنها كانت صحبته وإلاّ فما في الصحيح أصح اهـ. وفي ركوبه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البغلة يومئذ دلالة على فرط شجاعته وثباته.(وأن أبا سفيان) زاد أبو ذر ابن الحارث (آخذ) كذا في اليونينية وغيرها وفي الفرع لآخذ (بزمامها) وفي مسلم عن العباس: ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يركض بغلته قبل الكفار. قال العباس: وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أكفها إرادة أن لا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركابه فلعلهما تناوبا ذلك (وهو) عليه الصلاة والسلام (يقول):(أنا النبي لا كذب) لم يذكر الشطر الثاني في هذه الرواية، وقد كان بعض أهل العلم فيما حكاه السفاقسي يفتح الباء من قوله لا كذب ليخرجه عن الوزن، وقد أجيب عن هذا: بأنه خرج منه عليه الصلاة والسلام هكذا موزونًا ولم يقصد به الشعر أو أنه لغيره وتمثل هو عليه الصلاة والسلام به وأنه كان:أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبد المطلبفذكره بلفظ: أنا في الموضعين.(قال إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي فيما وصله
    المؤلّف في الجهاد (وزهير) هو ابن معاوية الجعفي مما وصله في باب من صف أصحابه عند الهزيمة فقالا في آخره: (نزل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن بغلته) أي واستنصر أي قال: "اللهم أنزل نصرك" ولمسلم من حديث سلمة بن الأكوع فلما غشوا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب ثم استقبل به وجوههم فقال: "شاهت الوجوه" فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة فولوا منهزمين.وقوله: "شاهت الوجوه" أي قبحت وفيه علم من أعلام نبوته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو إيصال تراب القبضة اليسيرة إليهم وهم أربعة آلاف.4318 و 4319 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنِي لَيْثٌ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ح وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ شِهَابٍ: وَزَعَمَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ مَرْوَانَ وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَامَ حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ مُسْلِمِينَ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَعِي مَنْ تَرَوْنَ وَأَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَىَّ أَصْدَقُهُ فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ إِمَّا السَّبْيَ وَإِمَّا الْمَالَ، وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِكُمْ»، وَكَانَ أَنْظَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حِينَ قَفَلَ مِنَ الطَّائِفِ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَيْرُ رَادٍّ إِلَيْهِمْ إِلاَّ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ قَالُوا: فَإِنَّا نَخْتَارُ سَبْيَنَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمُسْلِمِينَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ جَاءُونَا تَائِبِينَ، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْهِمْ سَبْيَهُمْ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يُطَيِّبَ ذَلِكَ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ عَلَى حَظِّهِ حَتَّى نُعْطِيَهُ إِيَّاهُ مِنْ أَوَّلِ مَا يُفِيءُ اللَّهُ عَلَيْنَا فَلْيَفْعَلْ». فَقَالَ النَّاسُ: قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّا لاَ نَدْرِي مَنْ أَذِنَ مِنْكُمْ فِي ذَلِكَ، مِمَّنْ لَمْ يَأْذَنْ فَارْجِعُوا حَتَّى يَرْفَعَ إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ» فَرَجَعَ النَّاسُ فَكَلَّمَهُمْ عُرَفَاؤُهُمْ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ قَدْ طَيَّبُوا وَأَذِنُوا. هَذَا الَّذِي بَلَغَنِي عَنْ سَبْيِ هَوَازِنَ.وبه قال: (حدّثنا سعيد بن عفير) هو سعيد بن كثير بن عفير بضم العين وفتح الفاء ابن مسلم الأنصاري مولاهم البصري قال: (حدثني) بالإفراد (ليث) ولأبي ذر: الليث بن سعد الإمام قال: (حدثني) بالإفراد (عقيل) بضم العين ابن خالد الأيلي (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري قال المؤلّف: (ح).(وحدثني) بواو العطف والإفراد (إسحاق) بن منصور المروزي قال: (حدّثنا يعقوب بن إبراهيم) بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (قال: حدّثنا ابن أخي ابن شهاب) محمد بن عبد الله (قال محمد بن شهاب) الزهري (وزعم عروة بن الزبير) بن العوّام (أن مروان) بن الحكم الأموي ولد سنة اثنتين من الهجرة ولم ير النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (والمسور بن مخرمة) بن نوفل الزهري له صحبة (أخبراه أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وهو مرسل لأن المسور يصغر عن إدراك هذهالقصة ومروان أصغر منه (قام حين جاءه وفد هوزان) حال كونهم (مسلمين) لما انصرف عليه الصلاة والسلام من الطائف في شوال إلى الجعرانة وبها سبي هوازن (فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم) وذكر الواقدي أن وفد هوازن كانوا أربعة وعشرين بيتًا فيهم أبو برقان السعدي فقال: يا رسول الله إن في هذه الحظائر لأمهاتك وخالاتك وحواضنك ومرضعاتك فامنن علينا منّ الله عليك (فقال لهم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(معي من ترون) بفتح الفوقية من الصحابة (وأحب الحديث إليّ أصدقه فاختاروا) أن أرد إليكم (إحدى الطائفتين) أي الأمرين (إما السبي وإما المال وقد كنت استأنيت) بسكون المهملة وفتح الفوقية بعدها همزة ساكنة فنون مفتوحة فتحتية ساكنة (بكم) أي أخرت قسم السبي بسببكم لتحضروا، ولأبي ذر عن الكشميهني لكم أي لأجلكم فأبطأتم حتى ظننت أنكم لا تقدمون وقد قسمت السبي (وكان أنظرهم) كذا في الفرع وفي نسخة انتظرهم بزيادة فوقية بعد النون (رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بضع عشرة ليلة) لم يقسم السبي وتركه بالجعرانة (حين قفل) أي رجع (من الطائف) إلى الجعرانة (فلما تبين لهم أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غير رادّ إليهم إلا إحدى الطائفتين) المال أو السبي (قالوا: فإنا نختار سبينا فقام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المسلمين فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإن إخوانكم) وفد هوازن (قد جاؤونا) حال كونهم (تائبين وإني قد رأيت أن أردّ إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك) نفسه بدفع السبي مجانًا من غير عوض (فليفعل) جواب الشرط (ومن أحب منكم أن يكون على حظه) من السبي (حتى نعطيه إياه) أي عوضه (من أول ما يفيء الله علينا فليفعل فقال الناس: قد طيبنا ذلك) لهم أي حملنا أنفسنا على ترك السبايا حتى طابت بذلك (يا رسول الله) يقال: طابت نفسي بكذا إذا حملتها على السماح من غيره إكراه فطابت بذلك (فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفائكم) أي نقباؤكم (أمركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤكم ثم رجعوا إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبروه أنهم قد طيبوا) ذلك (وأذنوا) له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يرد السبي إليهم. قال ابن شهاب (هذا الذي بلغني عن سبي هوازن).وهذا الحديث قد سبق في باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب
    المسلمين.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4087 ... ورقمه عند البغا:4317 ]
    - حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدّثَنَا غُنْدَرٌ حدّثنا شُعْبَةُ عنْ أبي إسْحاقَ سَمِعَ البَرَاءَ وسألَهُ رجُلٌ مِنْ قَيْسٍ أفَرَرْتُمْ عنْ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ لَكِنَّ رسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمْ يَفِرَّ كانَتْ هَوَازِنُ رُماةً وإنَّا لمَّا حَمَلْنا عَلَيْهِمْ انْكَشَفُوا فأكْبَبْنَا عَلَى الغَنَائِمِ فاسْتُقْبِلْنا بالسِّهامِ وَلَقَدْ رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ وإنَّ أَبَا سُفْيَانَ آخِذٌ بِزِمامِها وهْوَ يَقُولُ:(أَنا النبيُّ لَا كَذِبْ) .هَذَا طَرِيق آخر قد مضى فِي الْجِهَاد فِي: بابُُ من قاد دَابَّة غَيره فِي الْحَرْب، وَأخرجه هُنَا عَن مُحَمَّد بن بشار، بِالْبَاء الْمُوَحدَة
    وَتَشْديد الشين الْمُعْجَمَة: عَن غنْدر، بالغين الْمُعْجَمَة، وَهُوَ لقب مُحَمَّد بن جَعْفَر.قَوْله: (لم يفر) يجوز فِي الْقِرَاءَة الْفَتْح وَالْكَسْر وَيجوز فِيهِ لَك الْإِدْغَام. قَوْله: (وَإِنَّا بِكَسْر الْهمزَة) . قَوْله: (انكشفوا) أَي: انْهَزمُوا. قَوْله: (فاكببنا) أَي: وقعنا على الْغَنَائِم وَهُوَ فعل لَازم يُقَال: كببته فأكب، وأكب الرجل يكب على عمل يعمله إِذا لزمَه، وَجَاء أكببنا بفك الْإِدْغَام لتعذره. قَوْله: (فَاسْتقْبلنَا) على صِيغَة الْمَجْهُول. قَوْله: (أَنا النَّبِي لَا كذب) .هَذَا الْمِقْدَار قد ذكر فِي هَذِه الرِّوَايَة، وَفِي رِوَايَة ذكر الشّطْر الثَّانِي:(أَنا ابْن عبد الْمطلب)كَمَا فِي الرِّوَايَة السَّابِقَة.قَالَ إسْرَائِيلُ وَزُهَيْرٌ نَزَلَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عنْ بَغْلَتِهِقَوْله: إِسْرَائِيل، هُوَ ابْن يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي، وَزُهَيْر هُوَ ابْن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ، وَهَذَا تَعْلِيق مَعْنَاهُ: رويا هَذَا الحَدِيث عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء، فَقَالَا فِي آخِره: نزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن بغلته، أما تَعْلِيق إِسْرَائِيل فقد وَصله البُخَارِيّ فِي كتاب الْجِهَاد فِي: بابُُ من قَالَ: خُذْهَا وَأَنا ابْن فلَان، وَأما تَعْلِيق زُهَيْر فوصله أَيْضا فِي: بابُُ من صف أَصْحَابه عِنْد الْهَزِيمَة وركوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم البغلة فِي الْحَرْب يدل على غَايَة الثَّبَات، ونزوله أثبت من ذَلِك.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعَ الْبَرَاءَ ـ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ ـ أَفَرَرْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَفِرَّ، كَانَتْ هَوَازِنُ رُمَاةً، وَإِنَّا لَمَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمِ انْكَشَفُوا، فَأَكْبَبْنَا عَلَى الْغَنَائِمِ، فَاسْتُقْبِلْنَا بِالسِّهَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ آخِذٌ بِزِمَامِهَا وَهْوَ يَقُولُ ‏{‏أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ‏}‏‏.‏ قَالَ إِسْرَائِيلُ وَزُهَيْرٌ نَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ بَغْلَتِهِ‏.‏

    Narrated Abu 'Is-haq:That he heard Al-Bara narrating when a man from Qais (tribe) asked him "Did you flee leaving Allah's Messenger (ﷺ) on the day (of the battle) of Hunain?" Al-Bara' replied, "But Allah's Messenger (ﷺ) did not flee. The people of Hawazin were good archers, and when we attacked them, they fled. But rushing towards the booty, we were confronted by the arrows (of the enemy). I saw the Prophet (ﷺ) riding his white mule while Abu Sufyan was holding its reins, and the Prophet (ﷺ) was saying "I am the Prophet (ﷺ) undoubtedly." (Israil and Zuhair said, "The Prophet (ﷺ) dismounted from his Mule

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Basyar] Telah menceritakan kepada kami [Ghundar] Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Abu Ishaq], ia mendengar [Al Barra'] yang ketika itu seseorang dari Qais bertanya kepadanya "Apakah kalian melarikan diri dari Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pada perang hunain? Jawab Al Barra; "Adapun Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau pantang melarikan diri, ketika itu Hawazin adalah para pemanah ulung, ketika kami menyerbu mereka, mereka kocar-kacir sehingga kami tergiur mendapatkan ghanimah, dan gantian kami yang dihujani dengan anak panah." Kulihat Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam diatas bighalnya yang putih, dan Abu Sufyan bin Al Harits memegang kendalinya sedang Nabi sambil berseru; "Aku Nabi yang tiada dusta # Aku anak Abd Muthalib. Sedang [Israil] dan [Zuhair] mengatakan dengan redaksi; "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam turun dari bighalnya

    Ebu İshak, Kayslılardan bir adam Bera'ya: Huneyn günü Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i bırakıp kaçtınız mı, diye bir soru sorması üzerine, ona şöyle cevap verdiğini işitmiştir: "Fakat Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem kaçmadı. Hevazinliler iyi ok atıyorlardı. Bizler onlara bir hamle yapınca geri çekildiler. Bu sefer biz de ganimet toplamaya koyulduk. Arkasından bize atılan oklarla karşılaştık. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i beyaz katırı üzerine gördüm. Ebu Süfyan b. Haris de yularından tutmuştu. Bu arada: Şüphesiz ben Nebiim, diyordu." (Ravilerden) İsrail ve Zuheyr: Nebi katınndan indi, dediler. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Ben şahitlik ederim ki Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem geri dönüp kaçmadı." Bera'nın cevabı kendilerinin kaçtıkları konusunda olumlu bir mana taşımakla birlikte, bunun genelolmadığını da ifade etmiş olmaktadır. O bu cevabı ile soru soranın mutlak olarak sormasının, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem dahil herkesi kapsadığına işaret etmek istemişti. Çünkü ikinci rivayetin zahiri bunu ifade etmektedir. Nevevı der ki: Bu cevap oldukça edebi bir cevaptır. Çünkü soru hepiniz kaçtınız' anlamındadır. Bunun kapsamına Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem da girer. Fakat Bera: Hayır, Allah'a yemin ederim Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem kaçmadı.Fakat şunlar şunlar oldu, diyerek kaçanların da kaçışlarının sürekli olmadığını, ancak atılan okların etkisi ile geri çekilmiş olduklarını ifade etmektedir. "Fakat onların aceleci olanları çabuk davrandı. Hevazinliler de onlara ok attı." Müellefetu'l-Kulub olmayanlardan kaçanların mazereti düşmanlarının sayıca onlardan kat kat fazla olmalarıdır. "Ebu Süfyan b. el-Haris" b. Abdilmuttalib b. Haşim, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in amcasının oğludur. Mekke fethedilmede.n önce Müslüman olmuştu. Çünkü o Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yanına gitmek üzere çıkmış, yolda Mekke'yi fethetmek üzere yol aldığını görünce Müslüman olarak İslama güzel bir şekilde bağlanmıştı. Huneyn gazvesine de çıkmıştı, sebat gösterip geri çekilmeyenler arasında idi. İbn Ebi Şeybe tarafından zikredilen el-Hakem b. Uteybe yoluyla gelen mürsel rivayette şöyle denilmektedir: Huneyn günü insanlar kaçınca Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: Ben Nebiim bunda bir şüphe yoktur. Ben Abdulmuttalib'in oğlu(nun oğlu)yum, demeye başladı. Onunla beraber sadece dört kişi kalmıştı. Bunların üçü Haşim oğullarındandı, biri de başkalarından idi. Ali ve el-Abbas da onun önünde, Ebu Süfyan b. el-Haris de dizginleri tutuyordu. İbn Mes'ud ise sol tarafta idi. (el-Hakem b. Uteybe) dedi ki: Ona doğru kim gidiyor idiyse mutlaka öldürüldü. Tirmizı de hasen bir senedIe İbn Ömer'in şöyle dediğini rivayet etmektedir: "Huneyn günü kendimizi şu halde gördüm: İnsanlar yüz çevirip, gerisin geri gidiyorlardı. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile beraber ise yüz kişi bile yoktu." Bu rivayet benim Huneyn günü sebat gösterip, yerlerinden ayrılmayan kimselerin sayısı ile ilgili tespit ettiğim en yüksek miktardır. Ahmed ve Hakim, Abdurrahman b. Abdullah b. Mes'ud'un, o babasının şöyle dediğini rivayet etmektedir: "Huneyn günü Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile birlikte idim. Herkes onu bırakıp geri kaçtı. Onunla birlikte muhacirlerle ensardan seksen kişi sebat gösterdi. Bizler piyade idik ve onlara arkamızı çevirmedik. İşte yüce Allah'ın üzerlerine sekinetini (huzur ve sükununu) indirdiği kimseler bunlardır." Nevevı'nin Müslim şerhinde zikrettiği "onunla birlikte oniki kişi sebat gösterdi" ifadesi İbn İshak'ın zikrettiği hadisten alınmış gibidir. Onun zikrettiği rivayete göre Nebi ile birlikte el-Abbas, oğlu el-Fadl, Ali, Ebu Süfyan b. el-Haris, onun kardeşi Rabia, Usame b. Zeyd, onun anne bir kardeşi Ümmü Eymen'in oğlu Eymen, muhacirlerden Ebu Bekr ve Ömer sebat göstermişlerdir. Bunlar dokuz kişiyi bulmaktadır. İbn Mes'ud'un sebat gösterdiği de el-Hakim 'in zikrettiği mürsel rivayette geçmektedir. Böylece bunların sayısı onu bulmaktadır. el-Abbas b. Abdulmuttalib'in şiirinde ise onunla sebat gösterenlerin sayısının sadece on kişi olduğu zikredilmektedir. Bu da onun şu beyitlerinde dile getirilmiştir: "Savaşta Resulullaha yardımcı olduk dokuz kişi Kaçanlar kaçmış ve geri çekilmişti. Onuncumuz ise feda etti canını Allah yolunda ona isabet edenlerle acı çekmeden." Sağlam olan rivayet de bu olabilir. Bundan fazla sayıyı verenler, dönmekte acelecilik edenlerin dışında kalan kimseleri de büsbütün çekilmeyenler arasında saymlşlardır. Taberi der ki: Yasaklanmış olan kaçmak geri dönmemek niyetiyle yapılan kaçıştır. Düşmanın çokluğu sebebiyle bir süre kaçmak, kuwetli bir birliğe sığınmak üzere çekilmeye benzer. "Ben Nebiim bunda şüphe yoktur. Ben Abdulmuttalib'in oğlu(nun oğlu)yum." Nebi efendimizin kendisini babası Abdullah'a değil de Abdulmuttalib'e nispet etmesi, Abdulmuttalib'in insanlar arasındaki şöhreti dolayısıyla yapılmış gibidir. Çünkü Abdulmutta:l ib'e üstün bir şekilde anılıp hatırlanma ve uzunca bir ömür verilmişti. Oysa Abdullah böyle değildi. O genç olarak vefat etmişti. Bundan dolayı Arapların çoğunluğu Nebi efendimizi Abdulmuttalib'in oğlu diye çağırıyorlardı. Nitekim Dimam b. Sa'lebe geldiğinde: Hanginiz Abdulmuttalib'in oğlusunuz, diye sormuştu. Bir diğer açıklamaya göre insanlar arasında: Abdulmuttalib'in soyundan Al'ah'a davet edecek ve Allah'ın insanlara onun vasıtasıyla hidayet vereceği ve )eygamberlerin sonuncusu olacak bir adamın çıkacağına dair yaygın bir haber Jardı. Böylelikle bilenler bunu hatırlasın diye kendisini Abdulmuttalib'e nispet etmiştir. Bu hususta Araplar arasında yaygın bir hal almıştı. Seyf b. 21 Yezen bunu eskiden beri Abdullah, Amine ile evlenmeden önce Abdulmuttalib'e zikretmiş idi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem da ashabına mutlaka galip geleceğine dikkatlerini çekmek istemiş, güzel akıbtin takvalılara ait olduğu hususunu hatırlatmak, böylelikle onun geri çekilmeyip sebat gösterdiğini bildikleri takdirde kalplerinin güçlenmesini sağlamak istemişti. Nebi efendimizin: "Şüphesiz" demesi nübuwet vasfı ile birlikte yalan söylemenin imkansız olduğuna bir işaret taşımaktadır. Böylelikle o: Ben Nebiyim, Nebi de yalan söylemez. Ben söylediklerimi yalan söylemiyorum ki yenileyim. Hem ben yüce Allah'ın bana vaat etmiş olduğu yardım ve zaferin hak olduğuna da kesin olarak inanıyorum. Dolayısıyla benim kaçmam da caiz değildir, demiş gibidir. Onun (şüphesiz) sözü: Ben gerçekten bir Nebiyim. Bunda bir şüphe, bir yalan yoktur demektir, diye de açıklanmıştır. Hadisten Çıkarılan Bazı Sonuçlar 1- Konuşurken güzel bir edeble konuşmak 2- Güzel bir cevap vermek suretiyle sorunun güzel sorulmasına işaret etmek ve kendisini beğenmenin yerilecek bir özellik olduğuna dikkat çekmek. 3- Cahiliye döneminde ölmüş olsalar dahi babalara intisap etmek caizdir. Bunun yasaklanması ise savaşın dışındaki haller için yorumlanır. Böbürlenme ve büyüklenmeye dair ruhsat da bu kabildendir. O da savaşta caizdir, savaş dışında caiz değildir. 4- Allah yolunda ölmek tehlikesine atılmak caizdir. Çünkü "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem yüce Allah'ın vaadi dolayısıyla zafere kavuşacağından kesin olarak emindi. Allah'ın vaadi de haktır" denilemez. Çünkü Ebu Süfyan b. el-Haris de katırının yularını tutarak onunla birlikte sebat göstermişti. Onun ise Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu husustaki yakıni gibi bir yakıne sahip olduğu söylenemez. Yine bu durumda Ümmü Eymen'in oğlu Eymen de daha önce el-Abbas'ın şiirinde işaret olduğu gibi şehit düşmüştü. 5- Katıra binmenin sebatı daha bir arttırıcı olduğuna işaret vardır .. Çünkü erkek hayvanlara binmek kaçmaya ve geri dönmeye hazırlıklı olmak izlenimini verir. Ordunun kumandanı kendisini kaçmamaya hazırlamış ve bunun gerekli sebeplerini de yerine getirmiş ise elbetteki ona uyanların sebat göstermelerini daha çok teşvik edici bir haldir. 6- Kumandanın savaşta kendisini açıkça ortaya koyması kahramanlığı daha da ileri derecede ifade eder ve düşmana aldırış edilmediğini gösterir

    مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے غندر نے بیان کیا، ان سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے ابواسحاق نے، انہوں نے براء رضی اللہ عنہ سے سنا اور ان سے قبیلہ قیس کے ایک آدمی نے پوچھا کہ کیا تم لوگ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو غزوہ حنین میں چھوڑ کر بھاگ نکلے تھے؟ انہوں نے کہا: لیکن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اپنی جگہ سے نہیں ہٹے تھے۔ قبیلہ ہوازن کے لوگ تیرانداز تھے، جب ان پر ہم نے حملہ کیا تو وہ پسپا ہو گئے پھر ہم لوگ مال غنیمت میں لگ گئے۔ آخر ہمیں ان کے تیروں کا سامنا کرنا پڑا۔ میں نے خود دیکھا تھا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اپنے سفید خچر پر سوار تھے اور ابوسفیان بن حارث رضی اللہ عنہ اس کی لگام تھامے ہوئے تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرما رہے تھے «أنا النبي لا كذب‏» ”میں نبی ہوں، اس میں جھوٹ نہیں۔“ اسرائیل اور زہیر نے بیان کیا کہ بعد میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے خچر سے اتر گئے۔

    আবূ ইসহাক (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বারআ (রাঃ)-কে বলতে শুনেছেন যে, তাঁকে কায়স গোত্রের এক লোক জিজ্ঞেস করেছিল যে, হুনাইনের দিন আপনারা কি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট হতে পালিয়েছিলেন? তখন তিনি বললেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম কিন্তু পালিয়ে যাননি। হাওয়াযিন গোত্রের লোকেরা ছিল সুদক্ষ তীরন্দাজ। আমরা যখন তাদের উপর আক্রমণ চালালাম তখন তারা ছত্রভঙ্গ হয়ে গেল। আমরা গানীমাত তুলতে শুরু করলাম তখন আমরা তাদের তীরন্দাজ বাহিনীর দ্বারা আক্রান্ত হয়ে পড়লাম। তখন আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে তাঁর সাদা রংয়ের খচ্চরটির পিঠে আরোহিত অবস্থায় দেখলাম। আর আবূ সুফ্ইয়ান (রাঃ) তাঁর খচ্চরটির লাগাম ধরেছিলেন। তিনি বলছিলেন- আমি আল্লাহর নবী, এটা মিথ্যা নয়। বর্ণনাকারী ইসরাঈল এবং যুহায়র (রহ.) বলেছেন যে, তখন নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁর খচ্চর থেকে অবতরণ করেছিলেন। [২৮৬৪; মুসলিম ৩২/২৮, হাঃ ১৭৭৬, আহমাদ ১৮৪৯৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৯৭৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    பராஉ பின் ஆஸிப் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: கைஸ் குலத்தைச் சேர்ந்த ஒரு மனிதர் என்னிடம், “நீங்கள் ஹுனைன் போரின்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களை (தனியே) விட்டுவிட்டு (புறமுதுகிட்டு) ஓடிவிட்டீர்களா?” என்று கேட்டார். நான், “(எங்களில் சிலர் அப்படி ஓடியது உண்மைதான்;) ஆயினும், அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் பின்வாங்கி ஓடவில்லை. ஹவாஸின் குலத்தார் அம்பெய்வதில் தேர்ச்சி பெற்றவர்களாயிருந்தனர். நாங்கள் அவர்கள்மீது (முதலில்) தாக்குதல் நடத்தியபோது அவர்கள் தோற்று (சிதறியோடி)விட்டனர். ஆகவே, நாங்கள் போர்ச் செல்வங் களைச் சேகரிக்க விரைந்தோம். அப்போது நாங்கள் அம்புகளை எதிர்கொள்ள வேண்டியதாயிற்று. நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் தமது “பைளா' எனும் வெள்ளைக் கோவேறு கழுதையின்மீது அமர்ந்துகொண்டிருக்கக் கண்டேன். அபூசுஃப்யான் பின் அல்ஹாரிஸ் (ரலி) அவர்கள் அதன் கடிவாளத்தைப் பிடித்துக்கொண்டிருந்தார். நபி (ஸல்) அவர்கள், “நான் இறைத்தூதர்தான்;இது பொய்யல்ல...” என்று (பாடியபடி) கூறிக்கொண்டிருந் தார்கள்.346 இந்த ஹதீஸ் மூன்று அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அவற்றில் இஸ்ராயீல் பின் யூனுஸ் (ரஹ்), ஸுஹைர் பின் முஆவியா (ரஹ்) ஆகியோரது அறிவிப்பில், “நபி (ஸல்) அவர்கள் தமது கோவேறு கழுதையிóருந்து இறங்கினார்கள்” என்று அறிவித்துள்ளனர்.347 அத்தியாயம் :