• 2870
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الفَتَى مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ ؟ فَقَالَ : " إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ " قَالَ : فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَعَانِي مَعَهُمْ قَالَ : وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ مِنِّي ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي {{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا }} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لاَ نَدْرِي ، أَوْ لَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئًا ، فَقَالَ لِي : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَكَذَاكَ تَقُولُ ؟ قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : فَمَا تَقُولُ ؟ قُلْتُ : هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ : {{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ }} فَتْحُ مَكَّةَ ، فَذَاكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ : {{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }} . قَالَ عُمَرُ : " مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الفَتَى مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ قَالَ : فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَعَانِي مَعَهُمْ قَالَ : وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ مِنِّي ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي {{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا }} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لاَ نَدْرِي ، أَوْ لَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئًا ، فَقَالَ لِي : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَكَذَاكَ تَقُولُ ؟ قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : فَمَا تَقُولُ ؟ قُلْتُ : هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ : {{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ }} فَتْحُ مَكَّةَ ، فَذَاكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ : {{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }} . قَالَ عُمَرُ : مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُ

    لا توجد بيانات
    إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ قَالَ : فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ
    حديث رقم: 3459 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام
    حديث رقم: 4190 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
    حديث رقم: 4705 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} [النصر: 2]
    حديث رقم: 4706 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 3] «
    حديث رقم: 5469 في صحيح مسلم كتاب التَّفْسِيرِ بَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 3437 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة الفتح
    حديث رقم: 1822 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3098 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3026 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3253 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 7422 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ إِضَافَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِكْمَةَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 11267 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ النَّصْرِ
    حديث رقم: 6854 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
    حديث رقم: 11265 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ النَّصْرِ
    حديث رقم: 11266 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ النَّصْرِ
    حديث رقم: 6357 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 35213 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَوَائِلِ بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ
    حديث رقم: 3361 في سنن الدارمي مقدمة بَابٌ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3358 في سنن الدارمي مقدمة بَابٌ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 526 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 2025 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 7401 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 10545 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 890 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 12231 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10426 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِنْ مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَخْبَارِهِ
    حديث رقم: 10427 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِنْ مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَخْبَارِهِ
    حديث رقم: 11693 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11696 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 18841 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 1778 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ مَا قَرُبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجَلِهِ
    حديث رقم: 2405 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ابْنُ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 1303 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَائِلُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1812 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1874 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2451 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 4280 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْمَنَاقِبِ بَابُ فَضْلِ أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 123 في المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي الْقَوْلُ فِي فَضْلِ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الرِّوَايَةِ وَالدِّرَايَةِ
    حديث رقم: 1445 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ
    حديث رقم: 1522 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَمْرُو بْنُ سَلْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْبَصْرِيُّ الْأَدِيبُ أَبُو عَمْرٍو كَانَ مِنْ سُمَّارِ الْمُسْتَعِينِ .
    حديث رقم: 1123 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ
    حديث رقم: 6715 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء بَدَأْنَا بِذِكْرِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِذْ كَانَتْ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ ، وَكَانَتْ مَخْصُوصَةً مِنْ بَيْنِ أَوْلَادِهِ بِمَحَبَّتِهِ لَهَا ، كَانَتْ أَصْغَرَ بَنَاتِهِ سِنًّا ، بَشَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ ، وَكَانَتْ مِنْ خَيْرِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَسَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَنِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، كَانَتِ الْمُحْصَنَةَ الطَّاهِرَةَ الزَّهْرَاءَ الْبَتُولَ ، يَغْضَبُ اللَّهُ لِغَضَبِهَا وَيَرْضَى لِرِضَاهَا ، يَتَأَلَّمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلَمِهَا ، وَيَتَأَذَّى بِتَأْذِيَتِهَا ، هِيَ الَّتِي يُؤْمَرُ أَهْلُ الْجَمْعِ فِي الْقِيَامَةِ بِغَضِّ الْأَبْصَارِ حَتَّى تَمُرَّ فِي عُرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، فَتَمُرَّ وَعَلَيْهَا رَيْطَتَانِ خَضْرَاوَانِ . عَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، وَقِيلَ : ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ ، فَمَا رُئِيَتْ ضَاحِكَةً بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اغْتَسَلَتْ حِينَ حَانَ فِرَاقُهَا ، وَتَكَفَّنَتْ وَأَمَرَتْ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنْ لَا يَكْشِفَهَا إِذَا قُبِضَتْ ، وَأَنْ يُدْرِجَهَا فِي ثِيَابِهَا كَمَا هِيَ ، فَدَفَنَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلًا بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ ، وَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا الْعَبَّاسُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالْفُضَيْلُ ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَكَانَتْ فِيمَا قِيلَ تُكُنَى أُمَّ أَسْمَاءَ ، وُلِدَتْ وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْكَعْبَةَ ، وَمَاتَتْ وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . رَوَى عَنْهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَائِشَةُ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
    حديث رقم: 682 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع مَنْ كَانَ يَخُصُّ بِالتَّحْدِيثِ الشُّبَّانَ وَيُؤْثِرُهُمْ عَلَى الْمَشَايِخِ وَذَوِي الْأَسْنَانِ

    [4294] كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ الْحَدِيثُ سَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النَّصْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَوْلُهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ أَيْ فَضْلُهُ وَقَوْلُهُ لِيُرِيَهُمْ مِنِّي أَي بعض فضيلتي وَقَوله فَقَالَ لَهُ بن عَبَّاسٍ هُوَ بِالنَّصْبِ عَلَى حَذْفِ آلَةِ النِّدَاءِ وَفِي رِوَايَة الْكشميهني يَا بن عَبَّاسٍ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ(قَوْلُهُ بَابٌ كَذَا) فِي الْأُصُولِ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ وَكَأَنَّهُ بَيَّضَ لَهُ فَلَمْ يَتَّفِقْ لَهُ وُقُوعُ مَا يُنَاسِبُهُ وَقَدْ ذَكَرَ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثِ عَائِشَةَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4068 ... ورقمه عند البغا: 4294 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟ فَقَالَ إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ، قَالَ: فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَعَانِي مَعَهُمْ قَالَ: وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ مِنِّي، فَقَالَ مَا تَقُولُونَ: {{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا}} [النصر: 1 و2] حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ، إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ نَدْرِي وَلَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئًا فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَكَذَاكَ تَقُولُ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَمَا تَقُولُ؟ قُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ {{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}} فَتْحُ مَكَّةَ فَذَاكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ {{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}} [النصر: 3] قَالَ عُمَرُ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَعْلَمُ.وبه قال: (حدّثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل السدوسي قال: (حدّثنا أبو عوانة) الوضاح اليشكري (عن أبي بشر) بكسر الموحدة وسكون المعجمة جعفر بن أبي وحشية إياس (عن سعيد بنجبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه (قال: كان عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- (يدخلني) عليه في مجلسه (مع أشياخ بدر) الذين حضروا غزوتها (فقال بعضهم): هو عبد الرحمن بن عوف (لم تدخل هذا الفتى) ابن عباس (معنا ولنا أبناء مثله)؟ في السن فلم تدخلهم (فقال) عمر: (إنه) أي ابن عباس (ممن قد علمتم) ولعبد الرزاق أن له لسانًا سؤلاً وقلبًا عقولا (قال: فدعاهم) أي الأشياخ (ذات يوم ودعاني معهم قال) ابن عباس: (وما رئيته) بضم الراء فهمزة مكسورة فتحتية ساكنة ولأبي ذر عن الحموي والمستملي أريته بهمزة مضمومة فراء مكسورة فتحتية ساكنة أي ظننته (دعاني يومئذٍ إلا ليريهم مني) مثل ما رأى هو مني من العلم (فقال) لهم: (ما تقولون {{إذا}}) ولأبي ذر في إذا ({{جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}} [النصر: 1 و2] حتى ختم السورة) ثبت في دين الله أفواجًا لأبي ذر (فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا) بضم النون على عدوّنا (وفتح علينا) المدائن والقصور (وقال بعضهم: لا ندري ولم يقل بعضهم شيئًا فقال لي) عمر: (يا ابن) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي ابن (عباس) بحذف
    أداة النداء (أكذاك تقول؟ قلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أعلمه الله له {{إذا جاء نصر الله والفتح}}) [النصر: 1] أي (فتح مكة فذاك علامة أجلك) أي موتك ({{فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توّابًا}}) (النصر: 3] أمره تعالى بعد أن بذل المجهود فيما كلف به من تبليغ الرسالة ومجاهدة أعداء الدين بالإقبال على التسبيح والاستغفار والتأهب للمسير إلى المقامات العليا واللحوق بالرفيق الأعلى، وهذا المعنى هو الذي فهمه منها ابن عباس حتى ردّ به على أولئك المشايخ وقال: أجل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصدقه عمر كما قال: (قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم) وروي أن عمر لما سمعها بكى وقال: الكمال دليل الزوال.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4068 ... ورقمه عند البغا:4294 ]
    - حدَّثنا أبُو النُّعْمَانِ حدَّثنا أبُو عَوَانَةَ عنْ أبي بِشْرٍ عنْ سعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كانَ عُمَرُ يُدْخِلُني معَ أشْياخِ بَدْرٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِمَ تدْخِلُ هاذَا الفَتَى مَعَنَا ولَنا أبْناءٌ مِثْلهُ فَقال إنَّهُ مِمَّنْ قدْ عَلِمْتُمْ قَالَ فَدَعاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ ودَاعاني مَعَهُمْ قَالَ وَمَا رُئِيتُهُ دَعاني يَوْمَئِذٍ إلاَّ لِيُرِيَهُمْ مِنِّي فَقال مَا تَقُولونَ: {{إذَا جاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ}} (الْفَتْح: 1 2) حَتى خَتَمَ السُّورَةَ فَقال بَعْضُهُمْ أمِرْنا أنْ نَحْمَدَ الله ونسْتَغْفِرَهُ إذَا نُصِرْنا وفُتِحَ عَلَيْنَا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا ندْرِي وَلَمْ يَقُلْ بَعَضُهُمْ شَيْئاً فَقَالَ لي يَا ابنَ عَبَّاسٍ أكَذَاكَ تَقُولُ قُلْتُ لَا قَالَ فَما تَقُولُ فُلْتُ هُوَ أجَلُ رسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعْلَمَهُ الله لهُ إذَا جاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ فَتْحُ مَكَّة فَذَاكَ عَلاَمَةُ أجَلِكَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كانَ تَوَّاباً قَالَ عُمرُ مَا أعْلمُ مِنْها إلاَّ مَا تَعْلَمُ.مطابقته للتَّرْجَمَة الَّتِي هِيَ قَوْله: بابُُ غَزْوَة الْفَتْح، لِأَن فِيهِ ذكر الْفَتْح وَهُوَ فتح مَكَّة، والأبواب الَّتِي بعده تَابِعَة لَهُ، فَافْهَم بالتيقظ.وَأَبُو النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي، وَأَبُو عوَانَة، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة: الوضاح الْيَشْكُرِي، وَأَبُو بشر، بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة: واسْمه جَعْفَر بن أبي وحشية واسْمه إِيَاس الْيَشْكُرِي.والْحَدِيث مضى مُخْتَصرا فِي عَلَامَات النُّبُوَّة فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُحَمَّد بن عرْعرة عَن شُعْبَة عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير إِلَى آخِره.قَوْله: (يدخلني) بِضَم الْيَاء من الإدخال. قَوْله: (مَعَ أَشْيَاخ بدر) الْأَشْيَاخ جمع شيخ، وَأَرَادَ بهم الَّذين حَضَرُوا غَزْوَة بدر. قَوْله: (قَالَ بَعضهم) أَرَادَ بِهِ: عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، وَلم يقل ذَلِك حسداً، وَلكنه أَرَادَ أَن يكون أَبنَاء لَهُ مثله. قَوْله: (لم تدخل؟) بِكَسْر اللَّام وَأَصله: لما، وَتدْخل من الإدخال، وَأَرَادَ بالفتى ابْن عَبَّاس. قَوْله: (وَمَا رئيته) على صِيغَة الْمَجْهُول، وَالضَّمِير الْمَنْصُوب فِيهِ يرجع إِلَى عمر. قَوْله: (إلاَّ لِيُرِيَهُمْ) أَي: إلاَّ لِأَن يُرِيهم، بِضَم الْيَاء من الإراءة، وَالضَّمِير الْمَنْصُوب فِيهِ يرجع إِلَى أَشْيَاخ بدر. قَوْله: (مني) أَي: بعض فضيلتي. قَوْله: (أَو لم يقل) شكّ من الرَّاوِي. قَوْله: (فَقَالَ لي: يَا ابْن عَبَّاس) أَي: قَالَ عمر بن الْخطاب، هَذَا بِحرف النداء فِي رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة غَيره. ابْن عَبَّاس، بِدُونِ حرف النداء. قَوْله: (أكذاك) . الْهمزَة فِيهِ للاستفهام أَي: أمثل مَا قَالُوا تَقول أَنْت أَيْضا. قَوْله: (قلت: لَا أَي:) لَا أَقُول مثل مَا قَالُوا. قَوْله: (قَالَ: فَمَا تَقول) . أَي: قَالَ: فَمَا تَقول أَنْت يَا ابْن عَبَّاس؟ قَوْله: (مَا أعلم مِنْهَا) ، أَي: من هَذِه السُّورَة (إِلَّا مَا تعلم) أَنْت يَا ابْن عَبَّاس، وَفِيه فَضِيلَة بَيِّنَة لعبد الله بن عَبَّاس.

    حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا، وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ فَقَالَ إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ‏.‏ قَالَ فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ، وَدَعَانِي مَعَهُمْ قَالَ وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ مِنِّي فَقَالَ مَا تَقُولُونَ ‏{‏إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ‏}‏ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ، إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا‏.‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ نَدْرِي‏.‏ أَوْ لَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئًا‏.‏ فَقَالَ لِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَكَذَاكَ تَقُولُ قُلْتُ لاَ‏.‏ قَالَ فَمَا تَقُولُ قُلْتُ هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ ‏{‏إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ‏}‏ فَتْحُ مَكَّةَ، فَذَاكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ ‏{‏فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا‏}‏ قَالَ عُمَرُ مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَعْلَمُ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:`Umar used to admit me (into his house) along with the old men who had fought in the Badr battle. Some of them said (to `Umar), "Why do you allow this young man to enter with us, while we have sons of his own age? " `Umar said, "You know what person he is." One day `Umar called them and called me along with them, I had thought he called me on that day to show them something about me (i.e. my knowledge). `Umar asked them, "What do you say about (the Sura): "When comes the help of Allah and the Conquest (of Mecca) And you see mankind entering the Religion of Allah (i.e. Islam) in crowds. 'So celebrate the Praises Of your Lord and ask for His forgiveness, Truly, He is the One Who accepts repentance and forgives." (110.1-3) Some of them replied, "We are ordered to praise Allah and repent to Him if we are helped and granted victory." Some said, "We do not know." Others kept quiet. `Umar then said to me, "Do you say similarly?" I said, "No." `Umar said "What do you say then?" I said, "This Verse indicates the approaching of the death of Allah's Messenger (ﷺ) of which Allah informed him. When comes the help of Allah and the Conquest, i.e. the Conquest of Mecca, that will be the sign of your Prophet's) approaching death, so testify the uniqueness of your Lord (i.e. Allah) and praise Him and repent to Him as He is ready to forgive." On that, `Umar said, "I do not know about it anything other than what you know

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Nu'man] Telah menceritakan kepada kami [Abu 'Awanah] dari [Abu Bisyr] dari [Said bin Jubair] dari [Ibnu Abbas] radliallahu 'anhuma, Umar Pernah mengajakku dalam sebuah majlis orang dewasa, sehingga sebagian sahabat bertanya "Mengapa si anak kecil ini kau ikut sertakan, kami juga punya anak-anak kecil seperti dia?" Umar menjawab; "Kalian maklum, anak ini punya "kualitas" tersendiri." Kata Ibnu Umar, maka suatu hari Umar mengundang mereka dan mengajakku bersama mereka. Seingatku, Umar tidak mengajakku saat itu selain untuk mempertontonkan kepada mereka kualitas keilmuanku. Lantas Umar bertanyal; "Bagaimana komentar kalian tentang ayat "Seandainya pertolongan Allah dan kemenangan datang (1) dan kau lihat manusia masuk agama Allah dengan berbondong-bondong (2) -hingga ahkir surat (QS. Alfath 1-3). Sebagian sahabat berkomentar; "Tentang ayat ini, setahu kami, kita diperintahkan agar memuji Allah dan meminta ampunan kepada-Nya, tepatnya ketika kita diberi pertolongan dan diberi kemenangan." Sebagian lagi berkomentar; "kalau kami nggak tahu." Atau bahkan tidak berkomentar sama sekali. Lantas Umar bertanya kepadaku; "Wahai Ibnu Abbas, beginikah kamu berkomentar mengenai ayat tadi?"TIDAK" Jawabku."Lalu komentarmu? Tanya Umar. Ibnu Abbas menjawab; "Surat tersebut adalah pertanda wafat Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam sudah dekat, Allah memberitahunya dengan ayatnya: "Jika telah datang pertolongan Allah dan kemenangan', itu berarti penaklukan Makkah dan itulah tanda ajalmu (Muhammad), karenanya "Bertasbihlah dengan memuji Tuhanmu dan mohonlah ampunan, sesungguhnya Dia Maha Menerima taubat. Kata Umar, "Aku tidak tahu penafsiran ayat tersebut selain seperti yang kamu (Ibnu Abbas) ketahui

    İbn Abbas r.a. dedi ki: "Ömer beni Bedir'e katılmış yaşlılarla birlikte (meclisine) sokuyordu. Onlardan birisi: Bu genç delikanlıyı -bizim onun gibi oğullarımız varken- ne diye bizimle birlikte (meclisine) sokuyorsun, dedi. Ömer: Bu sizin de bildiğiniz bir sebepten dolayıdır, dedi. Bir gün onları çağırdı. Beni de onlarla birlikte çağırdı. (İbn Abbas) dedi ki: Kanaatime göre o günde beni çağırmasının tek sebebi benim durumumu onlara göstermekti. Sizler "Allah'ın yardımı ve fethi geldiğinde insanların da Allah'ın dinine fevc fevc girdiklerini gördüğünde ... " -diye sureyi sonuna kadar okuduktan sonra- buyruğu hakkında ne dersiniz, diye sordu. Onlardan birisi: Bize yardım edilip, zafer nasip edildiği takdirde Allah'a hamdetmemiz, ondan mağfiret dilememiz emredildi, dedi. Bir başkaları: Bilemiyoruz dedi -ya da onlardan kimisi bir şey demedi-o Bunun üzerine (Ömer) bana: Ey İbn Abbas, sen de böyle mi diyorsun, diye sordu. Ben: Hayır, dedim. Peki, sen ne diyorsun dedi. Ben: Bu Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ecelidir. Allah ecelini ona Allah'ın yardımı geldiği zaman diyerek (yaklaştığını) bildirmiş oldu dedim. Buradaki fetih ise Mekke'nin fethidir. Mekke'nin fethi onun ecelinin alameti idi. "Rabbini hamd ile tesbih et ve ondan mağfiret dile. Çünkü o tövbeleri pek çok kabul edendir." Ömer de: Ben de bunun hakkında senin bildiğinden başkasını bilmiyorum, dedi

    ہم سے ابوالنعمان نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ابوعوانہ نے بیان کیا ‘ ان سے ابوبشر نے ‘ ان سے سعید بن جبیر نے ‘ ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ عمر رضی اللہ عنہ مجھے اپنی مجلس میں اس وقت بھی بلا لیتے جب وہاں بدر کی جنگ میں شریک ہونے والے بزرگ صحابہ رضی اللہ عنہم بیٹھے ہوتے۔ اس پر بعض لوگ کہنے لگے اس جوان کو آپ ہماری مجلس میں کیوں بلاتے ہیں؟ اس کے جیسے تو ہمارے بچے بھی ہیں۔ اس پر عمر رضی اللہ عنہ نے کہا وہ تو ان لوگوں میں سے ہے جن کا علم و فضل تم جانتے ہو۔ انہوں نے بیان کیا کہ پھر ان بزرگ صحابیوں کو ایک دن عمر رضی اللہ عنہ نے بلایا اور مجھے بھی بلایا۔ بیان کیا کہ میں سمجھتا تھا کہ مجھے اس دن آپ نے اس لیے بلایا تھا تاکہ آپ میرا علم بتا سکیں۔ پھر آپ نے دریافت کیا «إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون‏» ‘ ختم سورت تک ‘ کے متعلق تم لوگوں کا کیا خیال ہے؟ کسی نے کہا کہ ہمیں اس آیت میں حکم دیا گیا ہے کہ ہم اللہ کی حمد بیان کریں اور اس سے استغفار کریں کہ اس نے ہماری مدد کی اور ہمیں فتح عنایت فرمائی۔ بعض نے کہا کہ ہمیں اس کے متعلق کچھ معلوم نہیں ہے اور بعض نے کوئی جواب نہیں دیا پھر انہوں نے مجھ سے دریافت کیا: ابن عباس! کیا تمہارا بھی یہی خیال ہے؟ میں نے جواب دیا کہ نہیں ‘ پوچھا ‘ پھر تم کیا کہتے ہو؟ میں نے کہا کہ اس میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کی طرف اشارہ ہے کہ جب اللہ تعالیٰ کی مدد اور فتح حاصل ہو گئی۔ یعنی فتح مکہ تو یہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کی نشانی ہے۔ اس لیے آپ اپنے رب کی حمد اور تسبیح اور اس کی مغفرت طلب کریں کہ وہ توبہ قبول کرنے والا ہے۔ عمر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ جو کچھ تم نے کہا وہی میں بھی سمجھتا ہوں۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, ‘উমার (রাঃ) তাঁর (পরামর্শ মজলিসে) বদরের যুদ্ধে অংশগ্রহণকারী বর্ষীয়ান সহাবাদের সঙ্গে আমাকেও শামিল করতেন। তাই তাঁদের কেউ কেউ বললেন, আপনি এ তরুণকে কেন আমাদের সঙ্গে মজলিসে শামিল করেন। তার মতো সন্তান তো আমাদেরও আছে। তখন ‘উমার (রাঃ) বললেন, ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) ঐ সব মানুষের একজন যাদের (মর্যাদা) সম্পর্কে আপনারা অবহিত আছেন। ইবনু ‘আব্বাস বলেন, একদিন তিনি (‘উমার) তাদেরকে পরামর্শ মজলিসে আহবান করলেন এবং তাঁদের সঙ্গে তিনি আমাকেও ডাকলেন। তিনি (ইবনু ‘আব্বাস) বলেন, আমার মনে হয় সেদিন তিনি তাঁদেরকে আমার ইল্ম দেখানোর জন্যই ডেকেছিলেন। ‘উমার বলেন, إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُوْنَ فِيْ دِيْنِ اللهِ أَفْوَاجًاএভাবে সূরাটি শেষ পর্যন্ত তিলাওয়াত করে তিনি জিজ্ঞেস করলেন, এ সূরাহ সম্পর্কে আপনাদের কী বক্তব্য? তখন তাদের মধ্যে কেউ কেউ বললেন, এখানে আমাদেরকে আদেশ করা হয়েছে যে, যখন আমাদেরকে সাহায্য করা হবে এবং বিজয় দান করা হবে তখন যেন আমরা আল্লাহর প্রশংসা করি এবং তাঁর কাছে ক্ষমা প্রার্থনা করি। আর কেউ কেউ বললেন, আমরা অবগত নই। আবার কেউ কেউ কোন কথাই বলেননি। এ সময় ‘উমার (রাঃ) আমাকে বললেন, ওহে ইবনু ‘আব্বাস! তুমি কি এ রকমই মনে কর? আমি বললাম, জ্বী, না। তিনি বললেন, তা হলে তুমি কী বলতে চাও? আমি বললাম, এটি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর ওফাতের সংবাদ। আল্লাহ তাঁকে তা জানিয়ে দিয়েছেন। ‘‘যখন আল্লাহর সাহায্য এবং বিজয় আসবে’’ অর্থাৎ মক্কা বিজয়। সেটাই হবে আপনার ওফাতের নিদর্শন। সুতরাং এ সময়ে আপনি আপনার প্রতিপালকের প্রশংসা ও পবিত্রতা বর্ণনা করবেন এবং তাঁর কাছে ক্ষমা প্রার্থনা করবেন। অবশ্যই তিনি তাওবা কবুলকারী। এ কথা শুনে ‘উমার (রাঃ) বললেন, এ সূরাহ থেকে তুমি যা বুঝেছ আমি তা ব্যতীত আর অন্য কিছুই বুঝিনি। [৩৬২৭] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৯৫৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: உமர் (ரலி) அவர்கள் பத்ர் போரில் கலந்துகொண்ட மூத்த வயதினருடன் வயதில் இளையவனான எனக்கும் (தமது அவையில்) இடமளித்துவந்தார் கள். ஆகவே, அவர்களில் சிலர், “எங்களுடன் இந்த இளைஞருக்கு ஏன் இடமளிக்கிறீர்கள்? எங்களுக்கு அவர் வயதில் பிள்ளைகள்கூட இருக்கின்ற னரே?” என்று கேட்டார்கள். அதற்கு உமர் (ரலி) அவர்கள், “அவர் நீங்கள் அறிந்துவைத்துள்ள (கல்வித் தகுதி படைத்த)வர்களில் ஒருவர்” என்று பதிலளித்தார்கள். பிறகு, ஒருநாள் அவர்களையெல்லாம் அழைத்தார்கள்; அவர்களுடன் என்னையும் அழைத்தார்கள். அவர்களுக்கு என் (தகுதியினைப் பற்றி உணர்த்திக்காட்டுவதற்காகவே என்னை அவர்கள் அழைத்ததாகக் கருதுகிறேன். (அவர்களெல்லாரும் வந்தவுடன் அவர்களிடம்) உமர் (ரலி) அவர்கள், “இதா ஜாஅ நஸ்ருல்லாஹி” (நபியே! இறைவனின் உதவியும் வெற்றியும் வந்து, மக்கள் கூட்டம் கூட்டமாக இறைமார்க்கத்தில் இணைவதை நீர் பார்க்கும்போது உம்முடைய இறைவனைப் புகழ்ந்து அவனைத் துதிப்பீராக! மேலும், அவனிடம் பாவமன்னிப்புக் கோருவீராக!)” எனும் (குர்ஆனின் 110ஆவது “அந்நஸ்ர்') அத்தியாயத்தை இறுதிவரை ஓதிக்காட்டி, “இதற்கு நீங்கள் என்ன (விளக்கம்) கூறுகிறீர்கள்?” என்று கேட்டார்கள். அவர்களில் சிலர், “நமக்கு உதவியும் வெற்றியும் அளிக்கப்படும்போது அல்லாஹ்வைப் புகழும்படியும் அவனிடம் பாவமன்னிப்புக் கோரும்படியும் நாம் கட்டளையிடப்பட்டுள்ளோம்” என்று (விளக்கம்) கூறினர். சிலர், “எங்களுக்குத் தெரியாது” என்றனர். அல்லது அவர்களில் சிலர் எந்தக் கருத்தும் கூறவில்லை. பிறகு உமர் (ரலி) அவர்கள் என்னிடம், “இப்னு அப்பாஸே! நீங்களும் இப்படித்தான் கூறுகிறீர்களா?” என்று கேட்டார்கள். நான், “இல்லை” என்றேன். அவர்கள், “அப்படியென்றால் நீங்கள் என்ன கூறுகிறீர்கள்?” என்று கேட்டார்கள். நான், “அது, அல்லாஹ் தன் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு, அவர்களின் ஆயுட்காலம் முடிந்து (இறப்பு நெருங்கி)விட்டது என அறிவித்த அறிவிப்பாகும். ஆகவே, “அல்லாஹ்வின் உதவியும் வெற்றியும் வந்து' என்பதில் உள்ள “வெற்றி' என்பது மக்கா வெற்றியைக் குறிக்கும். மக்கா வெற்றிதான், (நபியே!) உமது ஆயுட்காலம் முடியவிருப்பதற்கான அடையாளம். ஆகவே, நீர் உம்முடைய இறைவனைப் புகழ்ந்து அவனது தூய்மையை எடுத்துரைத்து, அவனிடம் பாவமன்னிப்புக் கோருவீராக! அவன் (நீர் மன்னிப்புக் கோருவதை ஏற்று) உமக்கு மன்னிப்பளிப்பவன் ஆவான்' என்பதே இதன் கருத்தாகும்” என்று சொன்னேன். உமர் (ரலி) அவர்கள், “நீங்கள் இந்த அத்தியாயத்திலிருந்து என்ன (கருத்தை) அறிகின்றீர்களோ அதையே நானும் அறிகின்றேன்” என்று சொன்னார்கள்.333 அத்தியாயம் :