• 501
  • عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا : {{ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ }} بَنِي سَلِمَةَ ، وَبَنِي حَارِثَةَ ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ ، وَاللَّهُ يَقُولُ : {{ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا }}

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا : {{ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ }} بَنِي سَلِمَةَ ، وَبَنِي حَارِثَةَ ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ ، وَاللَّهُ يَقُولُ : {{ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا }}

    لا توجد بيانات
    نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا : إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ
    حديث رقم: 4305 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [آل عمران: 122]
    حديث رقم: 4665 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ الْأَنَصَارِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
    حديث رقم: 7411 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَلِيُّ بَنِي سَلِمَةَ ،
    حديث رقم: 2680 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 3285 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
    حديث رقم: 1231 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

    [4051] قَوْلُهُ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا أَيْ فِي قَوْمِهِ بَنِي سَلِمَةَ وَهُمْ مِنَ الْخَزْرَجِ وَفِي أَقَارِبِهِمْ بَنِي حَارِثَةَ وَهُمْ مِنَ الْأَوْسِ قَوْلُهُ وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ وَاللَّهُ يَقُولُ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا أَيْ وَإِنَّ الْآيَةَ وَإِنْ كَانَ فِي ظَاهِرِهَا غَضٌّ مِنْهُمْ لَكِنْ فِي آخرهَا غَايَة الشّرف لَهُم قَالَ بن إِسْحَاقَ قَوْلُهُ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا أَيِ الدَّافِعُ عَنْهُمَا مَا هَمُّوا بِهِ مِنَ الْفَشَلِ لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ مِنْ غَيْرِ وَهْنٍ مِنْهُمْ الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّالِثُ

    باب {{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}} [آل عمران: 122].هذا (باب) بالتنوين في قوله تعالى: ({{إذ}}) أي: واذكر إذ ({{همت}}) أي عزمت ({{طائفتان منكم}}) حيان من الأنصار بنو سلمة من الخزرج وبنو حارثة من الأوس ({{أن تفشلا}}) أي بأن تجبنا وتصعفا، وكان عليه الصلاة والسلام خرج إلى أُحد في ألف والمشركون في ثلاثة آلاف، ووعدهم بالفتح إن صبروا فانخزل ابن أبي بثلث الناس وقال: علام نقتل أنفسنا وأولادنا؟ فهمّ الحيان باتباعه فعصمهم الله تعالى فمضوا مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أضمروا أن يرجعوا فعزم الله تعالى لهم على الرشد فثبتوا، والظاهر أنها ما كانت إلا همة وحديث نفس وما لا تخلو النفس عند الشدة من بعض الهلع ثم يردها صاحبها إلى الثبات والصبر ويوطنها على احتمال المكروه ولو كانت عزيمة لما ثبتت معها الولاية والله تعالى يقول: ({{والله وليهما}}) ويجوز أن يراد والله ناصرهما ومتولي أمرهما فما لهما يفشلان ولا يتركان على الله تعالى ({{وعلى الله فليتوكل المؤمنون}}) [آل عمران: 122] أمرهم بأن لا يتوكلوا إلا عليه ولا يفوضوا أمرهم إلا إليه، وسقط لأبي ذر وابن عساكر: وعلى الله فليتوكل المؤمنون وقالا: الآية.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3855 ... ورقمه عند البغا: 4051 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا {{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ}} [آل عمران: 122] بَنِي سَلِمَةَ وَبَنِي حَارِثَةَ وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ وَاللَّهُ يَقُولُ: {{وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}}. [الحديث 4051 - طرفه في: 4558].وبه قال: (حدّثنا محمد بن يوسف) البيكندي قال: (حدّثنا ابن عيينة) سفيان كذا في الفرع والذي في اليونينية عن ابن عيينة (عن عمرو) بفتح العين ابن دينار (عن جابر) أي ابن عبد الله الأنصاري (-رضي الله عنه-) أنه (قال: نزلت هله الآية فينا {{إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا}} بني سلمة) بكسر اللام من الخزرج (وبني حارثة) بالمثلثة من الأوس (وما أحب أنها لم تنزل) بفتح أوله وكسر ثالثه (والله) أي والحال أن الله تعالى (يقول): ولابن عساكر لقول الله تعالى: ({{والله وليهما}}) أي لما حصل لهم من الشرف بثناء الله تعالى وإنزاله فيهم آية ناطقة بصحة الولاية وأن تلك غير المأخوذ بها لأنها لم تكن عن عزيمة وتصميم كانت سببًا لنزولها.

    (بابٌُ)أَي: هَذَا بابُُ، وَقد مر غير مرّة أَن لَفْظَة: بابُُ، إِذا ذكر مُجَردا عَن التَّرْجَمَة يكون كالفعل لما قبله، وَهَهُنَا غير مُجَرّد لِأَنَّهُ أضيف إِلَى قَوْله: إِذا هَمت فَتكون الْآيَة تَرْجَمَة، فَافْهَم.
    إذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أنْ تَفْشَلاَ وَالله ولِيُّهُمَا وعَلى الله فلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} (آل عمرَان: 122) .إِذْ هَمت بدل من: إِذْ غَدَوْت، قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: أَو عمل فِيهِ معنى سميع عليم، والطائفتان حَيَّان من الْأَنْصَار: بَنو سَلمَة، بِفَتْح السِّين وَكسر اللَّام من الْخَزْرَج، و: بَنو حَارِثَة من الْأَوْس، وهما الجناحان، وَقد ذكرنَا أَن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج يَوْم أحد فِي ألف، وَقيل: فِي تسعماية وَخمسين وَالْمُشْرِكُونَ فِي ثَلَاثَة آلَاف، وَوَعدهمْ الْفَتْح إِن صَبَرُوا، فانخذل عبد الله بن أبي بِثلث النَّاس ثمَّ هَاتَانِ الطائفتان همتا أَن تَفْشَلَا أَي: يتجنبا ويتخلفا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويذهبا مَعَ عبد الله بن أبي، وَلَكِن الله عصمهما فَلم ينصرفوا ومضوا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَذكرهمْ الله تَعَالَى نعْمَته بعصمته. فَقَالَ: {{إِذْ هَمت طَائِفَتَانِ}} (آل عمرَان: 122) . وألهم تعلق الخاطر بِمَالِه قدر، والفشل الْجُبْن والخور، وَلَكِن لم يكن همهما عزماً، فَلذَلِك قَالَ الله: {{وَالله وليهما}} (آل عمرَان: 122) . أَي: ناصرهما، قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: الله ناصرهما ومتولى أَمرهمَا، فَمَا لَهما يفشلان وَلَا يتوكلان على الله؟
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3855 ... ورقمه عند البغا:4051 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ عنِ ابنِ عُيَيْنَةَ عنْ عَمْرٍ وعنْ جابِرٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ فِينَا {{إذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أنْ تَفْشَلاَ}} (آل عمرَان: 122) . بَني سَلِمَةَ وبَنِي حَارِثَةَ وَمَا أُحِبُّ أنَّهَا لَمْ تَنْزلْ وَالله يَقُولُ {{وَالله ولِيُّهُمَا}} (آل عمرَان: 122) . (الحَدِيث 4051 طرفه فِي: 4558) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَابْن عُيَيْنَة هُوَ سُفْيَان وَعَمْرو هُوَ ابْن دِينَار. والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن عَليّ بن عبد الله. وَأخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَأحمد بن عَبدة.قَوْله: (بني سَلمَة) ، بِالْجَرِّ على أَنه بدل من قَوْله: (فِينَا) وَبني حَارِثَة عطف عَلَيْهِ. قَوْله: (وَمَا أحب أَنَّهَا) أَي: أَن الْآيَة (لم تنزل) وَالْحَال أَن الله تَعَالَى يَقُول: {{وَالله وليهما}} (آل عمرَان: 122) . وَحَاصِل المعني: أَن ذَلِك فرط الاستبشار بِمَا حصل لَهُم من الشّرف بثناء الله وإنزاله فيهم آيَة ناطقة بِصِحَّة الْولَايَة، وَأَن ذَلِك ألهم غير الْمَأْخُوذ بِهِ، لِأَنَّهُ لم يكن عَن عزم وتصميم.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا ‏{‏إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ‏}‏ بَنِي سَلِمَةَ وَبَنِي حَارِثَةَ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ، وَاللَّهُ يَقُولُ ‏{‏وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا‏}‏

    Narrated Jabir:This Verse: "When two of your parties almost Decided to fall away..." was revealed in our connection, i.e. Bani Salama and Bani Haritha and I would not have liked that, if it was not revealed, for Allah said:-- But Allah was their Protector

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Yusuf] dari [Ibnu Uyainah] dari ['Amru] dari [Jabir] radliallahu 'anhu, dia berkata, "Ayat ini turun kepada kami: '(Ketika dua golongan dari padamu ingin (mundur) Karena takut..) ' (Qs. Ali Imran: 122), yaitu bani Salimah dan Bani Haritsah, dan aku lebih suka jika ayat tersebut tidak turun, Allah berfirman: '(padahal Allah adalah penolong bagi kedua golongan itu)

    Cabir r.a. dedi ki: "Hani sizden iki zümre bozulmaya yüz tutmuştu."[Ali İmran, 122] buyruğu, bizler yani Selime oğulları ile Harise oğulları hakkında inmiştir. Hiçbir zaman bu ayetin inmemiş olmasını arzu etmem .. Çünkü yüce Allah: "Halbuki Allah, o ikisinin velisidir" diye buyurmaktadır." Bu Hadis ileride 4558 numara ile gelecektir

    ہم سے محمد بن یوسف نے بیان کیا، کہا ہم سے ابن عیینہ نے بیان کیا، ان سے عمرو نے، ان سے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ یہ آیت ہمارے بارے میں نازل ہوئی تھی «إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا‏» ( آل عمران: 122 ) یعنی بنی حارثہ اور بنی سلمہ کے بارے میں۔ میری خواہش نہیں ہے کہ یہ آیت نازل نہ ہوتی، جب کہ اللہ آگے فرما رہا ہے «والله وليهما‏» ”اور اللہ ان دونوں جماعتوں کا مددگار تھا۔“

    (إِذْ هَمَّتْ طَّآئِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُوْنَ) যখন তোমাদের মধ্যে দু’দলের সাহস হারাবার উপক্রম হয়েছিল এবং আল্লাহ উভয়ের সহায়ক ছিলেন। আল্লাহর প্রতিই যেন মু’মিনগণ নির্ভর করে। (সূরাহ আলে ‘ইমরান ৩/১২২) ৪০৫১. জাবির (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا ‘‘যখন তোমাদের মধ্যে দু’দলের সাহস হারাবার উপক্রম হয়েছিল’’ আয়াতটি আমাদের সম্পর্কে তথা বনূ সালিমাহ এবং বনু হারিসাহ সম্পর্কে অবতীর্ণ হয়েছে। আয়াতটি অবতীর্ণ না হোক তা আমি চাইনি। কেননা এ আয়াতেই আল্লাহ বলেছেন, ‘‘আল্লাহ উভয় দলেরই সাহায্যকারী’’। [৪৫৫৮; মুসলিম ৪৪/৪৩, হাঃ ২৫০৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৭৪৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஜாபிர் (ரலி) அவர்கள் கூறிய தாவது: “அப்போது உங்களில் இரு குழுவினர் தைரியமிழந்து (திரும்பி)விட நினைத்தனர்” என்னும் இந்த (3:122ஆம்) இறைவசனம், பனூ சலிமா மற்றும் பனூ ஹாரிஸா கூட்டத்தாராகிய எங்களைக் குறித்தே அருளப்பெற்றது. மேலும், இந்த வசனம் இறங்காமலிருந்திருக்கக் கூடாதா என்று நான் ஆசைப்படமாட்டேன். (ஏனெனில்) அல்லாஹ், “அவ்விரு பிரிவினருக்கும் அல்லாஹ்வே பாதுகாவலனாக இருந்தான்” என்று (எங்களை அவ்வசனத்தில் மேன்மைப்படுத்திக்) கூறுகின்றான்.120 அத்தியாயம் :