• 448
  • عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : " كَانَ فِي الزُّبَيْرِ ثَلَاثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ " قَالَ : " إِنْ كُنْتُ لَأُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيهَا " قَالَ : " ضُرِبَ ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَوَاحِدَةً يَوْمَ اليَرْمُوكِ " قَالَ عُرْوَةُ : وَقَالَ لِي عَبْدُ المَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، حِينَ قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ : يَا عُرْوَةُ ، هَلْ تَعْرِفُ سَيْفَ الزُّبَيْرِ ؟ قُلْتُ : " نَعَمْ " قَالَ : فَمَا فِيهِ ؟ قُلْتُ : " فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ " قَالَ : صَدَقْتَ ، {
    }
    بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الكَتَائِبِ {
    }
    ، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَى عُرْوَةَ ، قَالَ هِشَامٌ : فَأَقَمْنَاهُ بَيْنَنَا ثَلاَثَةَ آلَافٍ ، وَأَخَذَهُ بَعْضُنَا ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ أَخَذْتُهُ

    أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : كَانَ فِي الزُّبَيْرِ ثَلَاثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ قَالَ : إِنْ كُنْتُ لَأُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيهَا قَالَ : ضُرِبَ ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَوَاحِدَةً يَوْمَ اليَرْمُوكِ قَالَ عُرْوَةُ : وَقَالَ لِي عَبْدُ المَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، حِينَ قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ : يَا عُرْوَةُ ، هَلْ تَعْرِفُ سَيْفَ الزُّبَيْرِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَمَا فِيهِ ؟ قُلْتُ : فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ : صَدَقْتَ ، بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الكَتَائِبِ ، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَى عُرْوَةَ ، قَالَ هِشَامٌ : فَأَقَمْنَاهُ بَيْنَنَا ثَلاَثَةَ آلَافٍ ، وَأَخَذَهُ بَعْضُنَا ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ أَخَذْتُهُ حَدَّثَنَا فَرْوَةُ ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ سَيْفُ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ مُحَلًّى بِفِضَّةٍ قَالَ هِشَامٌ : وَكَانَ سَيْفُ عُرْوَةَ مُحَلًّى بِفِضَّةٍ

    عاتقه: العاتق : ما بين المنكب والعنق
    فلها: الفَل : الكسر والقَوْم المنْهزِمون
    فلول: الفَل : الكسر والقَوْم المنْهزِمون
    قراع: القراع : القتال
    الكتائب: الكتائب : جمع الكتيبة وهي الجماعة من الجيش
    ثَلَاثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ قَالَ : إِنْ

    [3973] قَوْله عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَةَ قَوْلُهُ كَانَ فِي الزُّبَيْرِ ثَلَاثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ تَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ هِشَامٍ أَنَّ الضَّرَبَاتِ الثَّلَاثَ كُنَّ فِي عَاتِقِهِ وَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ قَوْلُهُ أَصَابِعِي فِيهَا فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فِيهِنَّ زَادَ فِي الْمَنَاقِبِ وَفِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَهَا أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ قَوْلُهُ ضُرِبَ ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ وَوَاحِدَةً يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فِي رِوَايَةِ بن الْمُبَارَكِ أَنَّهُ ضُرِبَ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ وَبَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْرٍ فَإِنْ كَانَ اخْتِلَافا على هِشَام فرواية بن الْمُبَارَكِ أَثْبَتُ لِأَنَّ فِي حَدِيثِ مَعْمَرٍ عَنْ هِشَامٍ مَقَالًا وَإِلَّا فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ فِي غَيْرِ عَاتِقِهِ ضَرْبَتَانِ أَيْضًا فَيُجْمَعُ بِذَلِكَ بَيْنَ الْخَبَرَيْنِ وَوَقْعَةُ الْيَرْمُوكِ كَانَتْ أَوَّلَ خِلَافَةِ عُمَرَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالرُّومِ بِالشَّامِ سَنَةَثَلَاثَةَ عَشَرَ وَقِيلَ سَنَةَ خَمْسَةَ عَشَرَ وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي بَعْدَهُ إِنَّ سِنَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ كَانَ عَشْرَ سِنِينَ وَالْيَرْمُوكُ بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَبِضَمِّهَا أَيْضًا وَسُكُونِ الرَّاءِ مَوْضِعٌ مِنْ نَوَاحِي فِلَسْطِينَ وَيُقَالُ إِنَّهُ نَهْرٌ وَالتَّحْرِيرُ أَنَّهُ مَوْضِعٌ بَيْنَ أَذْرِعَاتَ وَدِمَشْقَ كَانَتْ بِهِ الْوَاقِعَةُ الْمَشْهُورَةُ وَقُتِلَ فِي تِلْكَ الْوَقْعَةِ مِنَ الرُّومِ سَبْعُونَ أَلْفًا فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ لِأَنَّهُمْ كَانُوا سَلْسَلُوا أَنْفُسَهُمْ لِأَجْلِ الثَّبَاتِ فَلَمَّا وَقَعَتْ عَلَيْهِمُ الْهَزِيمَةُ قُتِلَ أَكْثَرُهُمْ وَكَانَ اسْمُ أَمِيرِ الرُّومِ مِنْ قِبَلِ هِرَقْلَ بَاهَانَ أَوَّلُهُ مُوَحَّدَةٌ وَيُقَالُ مِيمٌ وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْأَمِيرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ وَيُقَالُ إِنَّهُ شَهِدَهَا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ مِائَةُ نَفْسٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
    وَقَوْلُهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ أَلَا تَشُدَّ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ أَيْ تَحْمِلُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَوْلُهُ كَذَبْتُمْ أَيِ اخْتَلَفْتُمْ وَقَوْلُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3787 ... ورقمه عند البغا: 3973 ]
    - حدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ فِي الزُّبَيْرِ ثَلاَثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ، إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ، قَالَ: إِنْ كُنْتُ لأُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيهَا، قَالَ: ضُرِبَ ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ وَوَاحِدَةً يَوْمَ الْيَرْمُوكِ، قَالَ عُرْوَةُ وَقَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ حِينَ قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ: يَا عُرْوَةُ هَلْ تَعْرِفُ سَيْفَ الزُّبَيْرِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَمَا فِيهِ؟ قُلْتُ: فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ: صَدَقْتَ بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَى عُرْوَةَ. قَالَ هِشَامٌ: فَأَقَمْنَاهُ بَيْنَنَا ثَلاَثَةَ آلاَفٍ، وَأَخَذَهُ بَعْضُنَا وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ أَخَذْتُهُ.وبه قال: (أخبرني) بالإفراد ولابن عساكر وأبي ذر: حدثني بالإفراد أيضًا وللأصيلي حدّثنا (إبراهيم بن موسى) الفراء الرازي الصغير قال: (حدّثنا) ولأبي ذر: أخبرنا (هشام بن يوسف) قاضي صنعاء (عن معمر) بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة ابن راشد عالم اليمن (عن هشام) ولأبي ذر: أخبرنا هشام (عن) أبيه (عروة) بن الزبير -رضي الله عنه- أنه (قال: كان في الزبير) بن العوام (ثلاث ضربات) بفتح الراء كالضاد (بالسيف إحداهن في عاتقه) ما بين عنقه ومنكبه، وقد سبق في مناقب الزبير من طريق ابن المبارك عن هشام بن عروة أن الضربات الثلاثة كن في عاتقه، وكذا في الرواية اللاحقة (قال) عروة: (إن كنت لأدخل أصابعي فيها) ولأبي ذر عن الكشميهني: فيهن، واللام في لأدخل للتأكيد (قال) عروة: (ضرب) بضم أوله مبنيًّا للمفعول (ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك) بفتح التحتية وقد تضم وسكون الراء وضم الميم وبعد الواو الساكنة كاف موضع بين أذرعات ودمشق كانت به وقعة عظيمة في خلافة عمر - رضي الله تعالى عنه - بين المسلمين والروم، وكان أمير المسلمين أبو عبيدة بن الجراح وأمير الروم من قبل هرقل باهان بالموحدة أو الميم الأرمني سنة خمس عشرة بعد فتح دمشق وقيل قبله سنة ثلاث عشرة، واستشهد فيها من المسلمين أربعة آلاف وقتل من الروم زهاء مائة ألف وخمسة آلاف وأسر أربعون ألفًا، وكان في المسلمين من البدريين مائة رجل.(قال عروة): بالسند السابق (وقال لي عبد الملك بن مروان حين قتل) أخي (عبد الله بنالزبير) أي وأخذ الحجاج ما وجد له فأرسله إلى عبد الملك وكان من جملته سيفه، وخرج عروة إلى عبد الملك بالشام (يا عروة هل تعرف سيف الزبير؟ قلت: نعم قال: فما فيه؟ قلت: فيه فلة) بفتح الفاء واللام المشددة (فلها) بضم الفاء وفتح اللام مشددة مبنيًّا للمفعول والضمير للفلة أي كسرت قطعة من حدّه (يوم) وقعة (بدر قال) عبد الملك: (صدقت) ثم قال: ما هو مشهور للنابغة الذبياني (بهن فلول) بضم الفاء واللام مخففة كسور في حدّها (من قراع الكتائب) بكسر القاف والكتائب بالمثناة الفوقية جمع كتيبة وهي الجيش أي ضرب الجيوش بعضهم بعضًا وهذا مصراع بيت أوله:ولا عيب فيهم غير أن سيوفهموهو من المدح في معرض الذم لأن الفل في السيف نقص حسي لكنه لما كان دليلاً على قوة ساعد صاحبه كان من جملة كماله (ثم ردّه) أي ردّ عبد الملك السيف (على عروة).(قال هشام): هو ابن عروة بالسند السابق (فأقمناه) أي قومنا السيف (بيننا) بأن نظرنا ما تساوي قيمته فإذا هو يساوي (ثلاثة آلاف وأخذه بعضنا) من الوارثين وهو عثمان بن عروة أخو هشام. قال هشام: (ولوددت) بفتح اللام والواو وكسر الدال الأولى وسكون الثانية (أني كنت أخذته).ومطابقة
    الحديث للترجمة في قوله فيه فلة فلها يوم بدر إذ فيه التصريح بحضور الزبير وقعة بدر فدخل في عدّة أصحاب بدر.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3787 ... ورقمه عند البغا:3973 ]
    - أخْبَرَنِي إبْرَاهِيمُ بنُ مُوساى حدَّثنا هِشامُ بنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عنْ هِشَامٍ عنْ عُرْوَةَ قَالَ كانَ فِي الزُّبَيْره ثَلاثُ ضرَبَاتٍ بالسَّيْفِ إحْدَاهُنَّ فِي عاتِقِه قَالَ إنْ كُنْتُ لأدْخِلُ أصَابِعِي فِيها قَالَ ضُرِبَ ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ ووَاحِدَةً يَوْمَ اليَرْمُوكِ قَالَ عُرْوَةُ وَقَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بنُ مَرْوَانَ حِينَ قُتِلَ عَبْدُ الله بنُ الزُّبَيْرِ يَا عُرْوَةَ هَلْ تَعْرِفُ سَيْفَ الزُّبَيْرِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَمَا فيهِ قُلْتُ فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ صَدَقْتَ:(بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الكَتَائِبِ)ثُمَّ رَدَّهُ علَى عُرْوَة قَالَ هِشامٌ فأقَمْنَاهُ بَيْنَنَا ثَلاثَةُ آلافٍ وأخَذَهُ بَعْضُنَا ولَوَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ أخَذْتُهُ. (انْظُر الحَدِيث 3721 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، فَإِنَّهُ يُصَرح بِحُضُور الزبير بن الْعَوام وقْعَة بدر، فَيدْخل فِي الْعدة، وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى هُوَ أَبُو إِسْحَاق الْفراء الرَّازِيّ، وَمعمر بِفَتْح الميمين يروي عَن هِشَام بن عُرْوَة بن الزبير.قَوْله: (أَخْبرنِي) ويروى: حَدثنِي. قَوْله: (حَدثنَا هِشَام) ، ويروى: أخبرنَا هِشَام. قَوْله: (إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقه) وَتقدم فِي مَنَاقِب الزبير من طَرِيق عبد الله بن الْمُبَارك عَن هِشَام: أَن الضربات الثَّلَاث كن فِي عَاتِقه، وَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَة الَّتِي بعده، والعاتق مَا بَين الْعُنُق والمنكب. قَوْله: (قَالَ) أَي: عُرْوَة. قَوْله: (إِن كنت) ، إِن، هَذِه مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة. قَوْله: (لأدخل) من الإدخال، وَاللَّام فِيهِ للتَّأْكِيد، وفاعله هُوَ عُرْوَة. قَوْله: (أصابعي فِيهَا) وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: فِيهِنَّ، وَزَاد فِي المناقب، وَفِي الرِّوَايَة الَّتِي بعْدهَا: أَلعَب وَأَنا صَغِير. قَوْله: (ضرب ثِنْتَيْنِ يَوْم بدر وَوَاحِدَة يَوْم اليرموك) ، وَفِي رِوَايَة الْمُبَارك: أَنه ضرب يَوْم اليرموك ضربتين على عَاتِقه بَينهمَا ضَرْبَة ضربهَا يَوْم بدر، قيل: إِن كَانَ اخْتِلَافا على هِشَام فرواية ابْن المباك أثبت لِأَن فِي حَدِيث معمر عَن هِشَام مقَالا، وإلاَّ فَيحْتَمل أَن يكون كَانَ فِيهِ فِي غير عَاتِقه ضربتان أَيْضا، فَيجمع بذلك بَين الْخَبَرَيْنِ، و: اليرموك، بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف، وَقيل بِالضَّمِّ أَيْضا وَسُكُون الرَّاء وَضم الْمِيم وَسُكُون الْوَاو وَفِي آخِره كَاف، قَالَ الْكرْمَانِي: هُوَ مَوضِع بِنَاحِيَة الشَّام، وَقَالَ بَعضهم: من نواحي فلسطين، وَيُقَال: إِنَّه نهر. قلت: اليرموك مَوضِع بَين أَذْرُعَات ودمشق، وَكَانَت بِهِ وقْعَة عَظِيمَة بَين الْمُسلمين وأميرهم أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَبَين عَسْكَر الرّوم، وأرسلهم هِرقل وأميرهم يُسمى ماهان الأرمني، وَقَالَ سيف بن عمر: كَانَت وقْعَة يرموك فِي سنة ثَلَاث عشرَة من الْهِجْرَة قبل فتح دمشق، وَتَبعهُ على ذَلِك ابْن جرير الطَّبَرِيّ، وَقَالَ إِبْنِ إِسْحَاق: كَانَت فِي سنة خمس عشرَة بعد فتح دمشق، وَعَلِيهِ الْجُمْهُور، وَقتل فِيهَا من الْمُسلمين أَرْبَعَة آلَاف نفس وَمن الرّوم زهاء على مائَة ألف وَخَمْسَة آلَاف، وَأسر أَرْبَعُونَ ألفا، وَكَانَ فِي الْمُسلمين مائَة شخص مِمَّن شهد غَزْوَة بدر. قَوْله: (قَالَ عُرْوَة) ، هُوَ مَوْصُول بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور. قَوْله: (فلة) ، بِفَتْح الْفَاء وَتَشْديد الَّلام، وَهِي وَاحِدَة فلول السَّيْف، وَهِي كسور فِي حَده، وفله يفله أَي: كَسره. قَوْله: (فلهَا) ، بِضَم الْفَاء وَتَشْديد الَّلام على صِيغَة الْمَجْهُول، وَالضَّمِير فِيهِ يرجع إِلَى الفلة. قَوْله: (قَالَ: صدقت) أَي: قَالَ عبد الْملك لعروة: صدقت، ثمَّ قَالَ قَوْله:بِهن فلول من قراع الْكَتَائِبوَهَذَا مصراع بَيت أَوله:(وَلَا عيب فيهم غير أَن سيوفهم)وقائله النَّابِغَة الذبياني، وَهَذَا من قبيل تَأْكِيد الْمَدْح بِمَا يشبه الذَّم. قَوْله: (فلول) أَي: كلال، والقراع بِكَسْر الْقَاف: الْمُضَاربَة بِالسَّيْفِ، وَكَذَا المقارعة، والكتائب جمع الكتيبة وَهِي الْجَيْش. قَوْله: (ثمَّ رده) أَي: ثمَّ رد عبد الْملك السَّيْف على عُرْوَة وَكَانَ عُرْوَة مَعَ أَخِيه عبد الله بن الزبير لما حاصره الْحجَّاج بِمَكَّة، فَلَمَّا قتل عبد الله أَخذ الْحجَّاج مَا وجد لَهُ فَأرْسل بِهِ إِلَى عبد الْملك ابْن مَرْوَان وَهُوَ خَليفَة بِدِمَشْق، وَكَانَ فِي ذَلِك سيف الزبير الَّذِي سَأَلَ عبد الْملك عُرْوَة عَنهُ، وَكَانَ عُرْوَة خرج إِلَى الشَّام إِلَى عبد الْملك. قَوْله: (قَالَ هِشَام) ، هُوَ ابْن عُرْوَة، وَهُوَ أَيْضا مَوْصُول بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور. قَوْله: (فأقمناه) أَي: ذكرنَا قِيمَته، تَقول: قومت الشَّيْء وأقمته، أَي: ذكرت مَا يقوم مقَامه من الثّمن. قَوْله: (وَأَخذه بَعْضنَا) أَي: بعض الْوَرَثَة، وَهُوَ عُثْمَان بن عُرْوَة أَخُو هِشَام، قَوْله: (ولوددت) إِلَى آخِره من كَلَام هِشَام.

    أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ كَانَ فِي الزُّبَيْرِ ثَلاَثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ، إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ، قَالَ إِنْ كُنْتُ لأُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيهَا‏.‏ قَالَ ضُرِبَ ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ، وَوَاحِدَةً يَوْمَ الْيَرْمُوكِ‏.‏ قَالَ عُرْوَةُ وَقَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ حِينَ قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ يَا عُرْوَةُ، هَلْ تَعْرِفُ سَيْفَ الزُّبَيْرِ قُلْتُ نَعَمْ‏.‏ قَالَ فَمَا فِيهِ قُلْتُ فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ‏.‏ قَالَ صَدَقْتَ‏.‏ بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ ثُمَّ رَدَّهُ عَلَى عُرْوَةَ‏.‏ قَالَ هِشَامٌ فَأَقَمْنَاهُ بَيْنَنَا ثَلاَثَةَ آلاَفٍ، وَأَخَذَهُ بَعْضُنَا، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ أَخَذْتُهُ‏.‏

    Narrated 'Urwa (the son of Az- Zubair): Az-Zubair had three scars caused by the sword, one of which was over his shoulder and I used to insert my fingers in it. He received two of those wounds on the day of Badr and one on the day of Al-Yarmuk. When 'Abdullah bin Zubair was killed, 'Abdul-Malik bin Marwan said to me, "O 'Urwa, do you recognize the sword of Az-Zubair?" I said, "Yes." He said, "What marks does it have?" I replied, "It has a dent in its sharp edge which was caused in it on the day of Badr." 'Abdul- Malik said, "You are right! (i.e. their swords) have dents because of clashing with the regiments of the enemies Then 'Abdul-Malik returned that sword to me (i.e. Urwa). (Hisham, 'Urwa's son said, "We estimated the price of the sword as three-thousand (Dinars) and after that it was taken by one of us (i.e. the inheritors) and I wish I could have had it

    Urve dedi ki: Zübeyr'in vücudunda biri omzunda olnqak üzere üç kılıç darbesi (izi) vardı. Andolsun ben onların içine parmaklarımı sokuyordum. İki darbeyi Bedir günü, birini de Yermuk günü almıştı. Abdulmelik b. Mervan da Abdullah b. Zübeyr öldürüldüğünde bana şunları demişti: Ey Urve, sen Zübeyr'in kılıcını tanıyor musun? Ben, evet dedim. Onda ne var, diye sordu. Ben, Bedir günü keskin tarafında meydana gelen bir pürüz, diye cevap verdini: Doğru söyledin dedi. "Kılıçlarında birliklerle çarpışmalarından ötürü pürüzler .... , vardır." Sonra o kılıcı Urve'ye geri verdi. Hişam dedi ki: Biz ona kendi aramızda üçbin kıymet biçtik. Onu birimiz (o bedele) aldı, keşke onu ben almış olsaydım, diye temenni ediyorum

    مجھے ابراہیم بن موسیٰ نے خبر دی، کہا ہم سے ہشام بن یوسف نے بیان کیا، ان سے معمر نے، ان سے ہشام نے، ان سے عروہ نے بیان کیا کہ زبیر رضی اللہ عنہ کے جسم پر تلوار کے تین ( گہرے ) زخموں کے نشانات تھے۔ ایک ان کے مونڈھے پر تھا ( اور اتنا گہرا تھا ) کہ میں بچپن میں اپنی انگلیاں ان میں داخل کر دیا کرتا تھا۔ عروہ نے بیان کیا کہ ان میں سے دو زخم بدر کی لڑائی میں آئے تھے اور ایک جنگ یرموک میں۔ عروہ نے بیان کیا کہ جب عبداللہ بن زبیر رضی اللہ عنہ کو ( حجاج ظالم کے ہاتھوں سے ) شہید کر دیا گیا تو مجھ سے عبدالملک بن مروان نے کہا: اے عروہ! کیا زبیر رضی اللہ عنہ کی تلوار تم پہچانتے ہو؟ میں نے کہا کہ ہاں، پہچانتا ہوں۔ اس نے پوچھا اس کی نشانی بتاؤ؟ میں نے کہا کہ بدر کی لڑائی کے موقع پر اس کی دھار کا ایک حصہ ٹوٹ گیا تھا، جو ابھی تک اس میں باقی ہے۔ عبدالملک نے کہا کہ تم نے سچ کہا ( پھر اس نے نابغہ شاعر کا یہ مصرع پڑھا ) فوجوں کے ساتھ لڑتے لڑتے ان کی تلوارں کی دھاریں کی جگہ سے ٹوٹ گی ہیں“ پھر عبدالملک نے وہ تلوار عروہ کو واپس کر دی ‘ ہشام نے بیان کیا کہ ہمارا اندازہ تھا کہ اس تلوار کی قیمت تین ہزار درہم تھی۔ وہ تلوار ہمارے ایک عزیز ( عثمان بن عروہ ) نے قیمت دے کر لے لی تھی میری بڑی آرزو تھی کہ کاش! وہ تلوار میرے حصے میں آتی۔

    ইব্রাহীম ইবনু মূসা ..... হিশামের পিতা (‘উরওয়াহ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, (তার পিতা) যুবায়রের শরীরে তিনটি মারাত্মক জখমের চিহ্ন বিদ্যমান ছিল। এর একটি ছিল তার স্কন্ধে। ‘উরওয়াহ বলেন, আমি আমার আঙ্গুলগুলো ঐ ক্ষতস্থানে ঢুকিয়ে দিতাম, বর্ণনাকারী ‘উরওয়াহ বলেন, ঐ আঘাত তিনটির দু’টি ছিল বাদর যুদ্ধের এবং একটি ছিল ইয়ারমুক যুদ্ধের। ‘উরওয়াহ বলেন, ‘আবদুল্লাহ্ ইবনু যুবায়র শহীদ হলেন তখন ‘আবদুল মালিক ইবনু মারওয়ান আমাকে বললেন, হে ‘উরওয়াহ, যুবায়রের তরবারি তুমি কি চিন? আমি বললাম হাঁ চিনি। ‘আবদুল মালিক বললেন, এর কি কোন নিশানা আছে? আমি বললাম, এর ধারে এক জায়গায় ভাঙ্গা আছে যা বাদর যুদ্ধের দিন ভেঙ্গে ছিল। তখন তিনি বললেন, হাঁ তুমি ঠিক বলেছ, (তারপর তিনি একটি কবিতাংশ আবৃত্তি করলেন) بِـهِـنَّ فُـلُوْلٌ مِـنْ قِـرَاعِ الْـكَـتَـائِـبِ সে তরবারির ভাঙ্গন ছিল শত্রু সেনাদের আঘাত করার কারণে। এরপর ‘আবদুল মালিক তরবারি খানা ‘উরওয়ার নিকট ফিরিয়ে দিলেন। হিশাম বলেন, আমরা নিজেরা এর মূল্য স্থির করেছিলাম তিন হাজার দিরহাম। এরপর আমাদের এক ব্যক্তি সেটা নিল। আমার ইচ্ছে হয়েছিল যদি আমি তরবারিটি নিয়ে নিতাম। [৩৭২১] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৬৮১, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৩৬৮৩ শেষাংশ)

    உர்வா (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (என் தந்தை) ஸுபைர் பின் அல்அவ்வாம் (ரலி) அவர்களி(ன் உடலி)ல் வாளால் ஏற்பட்ட மூன்று காயங்கள் இருந்தன. அவற்றில் ஒன்று அவர்களது தோள்பட்டையில் இருந்தது. நான் (சிறுவனாயிருந்தபோது) எனது விரல்களை (விளையாட்டாக) அந்தக் காயத்துக்குள் நுழைப்பவனாக இருந்தேன். (இதில்) இரு காயங்கள் பத்ர் போரிலும் இன்னொன்று “யர்மூக்' போரிலும் ஏற்பட்டவையாகும். (என் சகோதரர்) அப்துல்லாஹ் பின் அஸ்ஸுபைர் அவர்கள் கொல்லப்பட்ட சமயத்தில் (அவர்களது வாள் கலீஃபா அப்துல் மலிக் பின் மர்வானிடம் இருந்தது.) என்னிடம் அப்துல் மலிக் பின் மர்வான், “உர்வாவே! ஸுபைர் அவர்களின் வாளைத் தங்களுக்கு (அடையாளம்) தெரியுமா?” என்று கேட்டார். நான், “ஆம்' (தெரியும்) என்றேன். “அதில் என்ன (அடையாளம்) உள்ளது?” என்று கேட்டார். “பத்ர் போரில் அதன் முனை முறிந்துபோய்விட்டது. அந்த முறிவுதான் (அடையாளம்)” என்றேன். “உண்மை சொன்னீர்” என்று அப்துல் மலிக் பின் மர்வான் கூறினார். பிறகு, “அவர்களுடைய வாட்கள் பல்வேறு படைகளில் -கலந்துகொண்டு எதிரிகளின் வாட்களுடன்- மோதி முனைகள் முறிந்திருந்தன” எனும் (நாபிஃகாவின் பிரபல கவிதையிலிருந்து ஓர்) அடியைக் கூறினார். பிறகு அந்த வாளை என்னிடம் அப்துல் மலிக் பின் மர்வான் திருப்பிக் கொடுத்துவிட்டார். அறிவிப்பாளர்களில் ஒருவரான ஹிஷாம் (பின் உர்வா-ரஹ்) அவர்கள் கூறினார்கள்: பிறகு அந்த வாளை எங்கள் மத்தியில் மூவாயிரம் (திர்ஹம் / தீனாருக்கு) விலை மதிப்பிட்டோம். எங்களில் ஒருவர் (என் சகோதரர் உஸ்மான்) அதை வாங்கிக்கொண்டார். அதை நான் வாங்கியிருக்க வேண்டும் என்று ஆசைப்பட்டேன். அத்தியாயம் :