• 64
  • لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ ، عَمَّارًا ، وَالحَسَنَ إِلَى الكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ : " إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلاَكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الحَكَمِ ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ ، عَمَّارًا ، وَالحَسَنَ إِلَى الكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلاَكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا

    ليستنفرهم: الاستنفار : الاستنجاد والاستنصار وطلب الخروج للقتال والجهاد
    ابتلاكم: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ
    حديث رقم: 6722 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب الفتنة التي تموج كموج البحر
    حديث رقم: 6723 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب الفتنة التي تموج كموج البحر
    حديث رقم: 3984 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب من فضل عائشة رضي الله عنها
    حديث رقم: 17996 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ
    حديث رقم: 6796 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ الصَّحَابِيَّاتِ مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِنَّ
    حديث رقم: 31646 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 31647 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 37104 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَالْخَوَارِجِ فِي مَسِيرِ عَائِشَةَ وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ
    حديث رقم: 536 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 19011 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19012 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19014 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15572 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ مِنْهُمَا لَا تَخْرُجُ بِالْبَغْيِ عَنْ تَسْمِيَةِ الْإِسْلَامِ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْمُؤْمِنِينَ , وَأَمَرَ بِالْإِصْلَاحِ بَيْنَهُمْ
    حديث رقم: 15573 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ مِنْهُمَا لَا تَخْرُجُ بِالْبَغْيِ عَنْ تَسْمِيَةِ الْإِسْلَامِ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْمُؤْمِنِينَ , وَأَمَرَ بِالْإِصْلَاحِ بَيْنَهُمْ
    حديث رقم: 122 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي الْحَكَمُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
    حديث رقم: 1579 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي
    حديث رقم: 1596 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي
    حديث رقم: 1611 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ
    حديث رقم: 30 في جزء أبي عروبة الحراني برواية الحاكم جزء أبي عروبة الحراني برواية الحاكم
    حديث رقم: 2272 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جِمَاعِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَضَائِلُ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ
    حديث رقم: 1938 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ الْكُوفِيُّ ، أَصْبَهَانِيُّ الْأَصْلِ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَأَبِي الْخَطَّابِ الْهَجَرِيِّ ،

    [3772] إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ أَيْ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَعِنْدَ بن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَتْنَا عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلَعَلَّ عَمَّارًا كَانَ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا قِيلَ الضَّمِيرُ لِعِلِّيٍّ لِأَنَّهُ الَّذِي كَانَ عَمَّارٌ يَدْعُو إِلَيْهِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ لله وَالْمُرَادُ بِاتِّبَاعِ اللَّهِ اتِّبَاعُ حُكْمِهِ الشَّرْعِيِّ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ وَعَدَمِ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ وَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى قَوْله تَعَالَى وَقرن فِي بيوتكن فَإِنَّهُ أَمْرٌ حَقِيقِيٌّ خُوطِبَ بِهِ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِهَذَا كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَقُولُ لَا يُحَرِّكُنِي ظَهْرُ بَعِيرٍ حَتَّى أَلْقَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعُذْرُ فِي ذَلِكَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ مُتَأَوِّلَةً هِيَ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَكَانَ مُرَادُهُمْ إِيقَاعَ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَأَخْذَ الْقِصَاصِ مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَكَانَ رَأْيُ عَلِيٍّ الِاجْتِمَاعَ عَلَى الطَّاعَةِ وَطَلَبَ أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ الْقِصَاصَ مِمَّنْ يَثْبُتُ عَلَيْهِ الْقَتْلُ بِشُرُوطِهِ الْحَدِيثُ السَّادِسُ حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي قِصَّةِ الْقِلَادَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي أَوَّلِ كِتَابِ التَّيَمُّمِ قَالَ بن التِّينِ لَيْسَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ مَحْفُوظَةً يَعْنِي أَنَّهُمْ أَتَوْا بِالْعِقْدِ أَيْ أَنَّ الْمَحْفُوظَ قَوْلُهَا فَأَثَرْنَا الْبَعِيرَ فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ الْحَدِيثُ السَّابِعُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3596 ... ورقمه عند البغا: 3772 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: "لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ، خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُفِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلاَكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا". [الحديث 3772 - طرفاه في: 7100، 7101].وبه قال: (حدّثنا محمد بن بشار) بندار العبدي قال: (حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن الحكم) بن عتيبة أنه قال: (سمعت أبا وائل) شقيق بن سلمة (قال: لما بعث عليّ عمارًا) هو ابن ياسر (والحسن) بفتح الحاء ابن علي (إلى) أهل (الكوفة ليستنفرهم) ليطاب خروجهم إلى علي وإلى نصرته في مقاتلة كانت بينه وبين عائشة بالبصرة في وقعة الجمل وجواب لما قوله (خطب عمار فقال) في خطبته: (إني لأعلم أنها) يعني عائشة (زوجته) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (في الدنيا والآخرة) وفي حديث ابن حبان أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال لها: "أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة" (ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه) سبحانه وتعالى في حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه (أو) لتتبعوا (إياها) أي عائشة -رضي الله عنها-.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3596 ... ورقمه عند البغا:3772 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حدَّثنا شُعْبَةُ عنِ الحَكَمِ سَمِعْتُ أبَا وَائِلٍ قَالَ لمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَاً والحَسَنَ إلَى الكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ إنِّي لأَعْلَمُ أنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ ولاكِنَّ الله ابْتَلاَكُمْ تَتَّبِعُونَهُ أوْ إيَّاهَا.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (إِنَّهَا) أَي: إِن عَائِشَة (زَوجته) أَي: زَوْجَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) وَفِي هَذَا فضل عَظِيم لَهَا.وغندر هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَالْحكم هُوَ ابْن عتيبة وَأَبُو وَائِل هُوَ شَقِيق. قَوْله: (بعث عليٌّ) أَي: عَليّ بن أبي طَالب، وَكَانَ عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، بعث عمار بن يَاسر وَالْحسن ابْنه إِلَى الْكُوفَة لأجل نصرته فِي مقاتلة كَانَت بَينه وَبَين عَائِشَة بِالْبَصْرَةِ، وَيُسمى: بِيَوْم الْجمل، بِالْجِيم. قَوْله: (ليستنفرهم) ، أَي: ليستنجدهم ويستنصرهم من الاستنفار وَهُوَ الاستنجاد والاستنصار. قَوْله: (خطب) ، جَوَاب: لما. قَوْله: (أَنَّهَا:) أَي أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. وروى ابْن حبَان من طَرِيق سعيد بن كثير عَن عَائِشَة: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهَا: أما ترْضينَ أَن تَكُونِي زَوْجَتي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة؟ قَوْله: (تتبعونه) ، أَي: تتبعون عليا أَو تتبعون إِيَّاهَا، أَي: عَائِشَة. قيل: الضَّمِير الْمَنْصُوب فِي: تتبعونه، يرجع إِلَى الله تَعَالَى، وَالْمرَاد بِاتِّبَاع حكمه الشَّرْعِيّ فِي طَاعَة الإِمَام وَعدم الْخُرُوج عَلَيْهِ. فَإِن قلت: خَاطب الله تَعَالَى أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقوله: {{قرن فِي بيوتكن}} (الْأَحْزَاب: 33) . وَلِهَذَا قَالَت أم سَلمَة: لَا يحركني ظهر بعير حَتَّى ألْقى الله تَعَالَى. قلت: كَانَت عَائِشَة،
    رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، متأولة هِيَ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر، وَكَانَ مُرَادهم إِيقَاع الْإِصْلَاح بَين النَّاس وَأخذ الْقصاص من قتلة عُثْمَان، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلاَكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا‏.‏

    Narrated Abu Wail:When `Ali sent `Ammar and Al-Hasan to (the people of) Kufa to urge them to fight, `Ammar addressed them saying, "I know that she (i.e. `Aisha) is the wife of the Prophet (ﷺ) in this world and in the Hereafter (world to come), but Allah has put you to test, whether you will follow Him (i.e. Allah) or her

    Telah bercerita kepada kami [Muhammad bin Basysyar] telah bercerita kepada kami [Ghundar] telah bercerita kepada kami [Syu'bah] dari [Al Hakam], aku mendengar [Abu Wa'il] berkata; "Ketika 'Ali mengutus ['Amar] dan Al Hasan ke kota Kufah untuk mengerahkan mereka berjihad, 'Ammar menyampaikan khuthbah. Katanya; "Sungguh aku mengetahui bahwa dia (maksudnya Aisyah) adalah istri beliau (shallallahu 'alaihi wasallam) di dunia dan akhirat, akan tetapi sekarang Allah menguji kalian apakah akan mentaati-Nya (mentaa'ti 'Ali radliallahu 'anhuma sebagai pemimpin yang berarti mentaati Allah) atau mengikuti dia ('Aisyah radliallahu 'anha)

    Ebu Vail dedi ki: Ali, Ammar ve Hasen'i Kufe'ye. Kufelileri savaşa katılmaya çağırmak üzere gönderdi. Ammar bir hutbe irad ederek dedi ki: "Gerçekten ben çok iyi biliyorum ki o, onun dünyada da, ahirette de zevcesidir, fakat Allah, ona mı (Ali'ye mi) yoksa ona mı (Aişe'ye mi) uyacaksınız diye sizi sınamaktadır." Bu Hadis 7100 ve 7101 numara ile gelecektir

    ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے غندر نے بیان کیا، ان سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے حکم نے اور انہوں نے ابووائل سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ جب علی رضی اللہ عنہ نے عمار اور حسن رضی اللہ عنہما کو کوفہ بھیجا تھا تاکہ لوگوں کو اپنی مدد کے لیے تیار کریں تو عمار رضی اللہ عنہ نے ان سے خطاب کرتے ہوئے فرمایا تھا: مجھے بھی خوب معلوم ہے کہ عائشہ رضی اللہ عنہا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ ہیں اس دنیا میں بھی اور آخرت میں بھی، لیکن اللہ تعالیٰ تمہیں آزمانا چاہتا ہے کہ دیکھے تم علی رضی اللہ عنہ کی اتباع کرتے ہو ( جو برحق خلیفہ ہیں ) یا عائشہ رضی اللہ عنہا کی۔

    আবূ ওয়াইল (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, ‘আলী (রাঃ) তাঁর স্বপক্ষে জিহাদে সাহায্য করার জন্য লোক সংগ্রহের জন্য আম্মার ও হাসান (রাঃ)-কে কুফায় পাঠান। আম্মার (রাঃ) তাঁর ভাষণে একদা বললেন, এ কথা আমি ভালভাবেই জানি যে, ‘আয়িশাহ (রাঃ) আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর দুনিয়া ও আখিরাতের সম্মানিতা স্ত্রী। কিন্তু এখন আল্লাহ্ তোমাদেরকে পরীক্ষা করছেন যে তোমরা কি ‘আলী (রাঃ)-এর আনুগত্য করবে, না ‘আয়িশাহ (রাঃ)-এর আনুগত্য করবে? (৭১০০, ৭১০১) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৪৯০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூவாயில் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (கலீஃபா) அலீ (ரலி) அவர்கள் (தமக்கு ஆதரவாக “ஜமல்' போரில் கலந்துகொள்ளும்படி) மக்களை அழைப்பதற்காக அம்மார் பின் யாசிர் (ரலி) அவர்களையும், (தம் புதல்வர்) ஹசன் (ரலி) அவர்களையும் “கூஃபா' நகருக்கு அனுப்பிவைத்தபோது (மக்களுக்கு) அம்மார் (ரலி) அவர்கள் உரையாற்றினார்கள். அப்போது (தமது உரையில்), “நபி (ஸல்) அவர்களுக்கு ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் இந்த உலகிலும் மறுமையிலும் மனைவியாவார்கள் என்பதை நான் உறுதியாக அறிவேன். எனினும், “நீங்கள் (கலீஃபாவின் உத்தரவுக்கு இணங்கி நடப்பதன் மூலம்) அல்லாஹ்வி(ன் கட்டளைத)னைப் பின்பற்றுவதா? அல்லது ஆயிஷாவி(ன் யோசனைத)னைப் பின்பற்றுவதா?' என (முடிவு செய்ய வேண்டிய நிலைக்கு) உங்களை (ஆளாக்கி) அல்லாஹ் சோதனையில் ஆழ்த்திவிட்டான்” என்று கூறினார்கள்.155 அத்தியாயம் :