• 2078
  • عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ : " لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ ، وَمأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ ، وَبِالَّتِي تَلِيهَا " فَقَالَتْ زَيْنَبُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ حَدَّثَتْهَا ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ ، وَمأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ ، وَبِالَّتِي تَلِيهَا فَقَالَتْ زَيْنَبُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ

    ويل: الويل : الحزن والهلاك والعذاب وقيل وادٍ في جهنم
    ردم: الردم : السد والمانع والحاجز
    الخبث: الخبث : الفسوق والفجور ، وقيل : المراد الزنا خاصة ، وقيل أولاد الزنا
    وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ
    حديث رقم: 3194 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب قصة يأجوج، ومأجوج
    حديث رقم: 6686 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ويل للعرب من شر قد اقترب»
    حديث رقم: 6753 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب يأجوج ومأجوج
    حديث رقم: 5237 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ اقْتِرَابِ الْفِتَنِ وَفَتْحِ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
    حديث رقم: 5238 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ اقْتِرَابِ الْفِتَنِ وَفَتْحِ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
    حديث رقم: 2207 في جامع الترمذي أبواب الفتن باب ما جاء في خروج يأجوج ومأجوج
    حديث رقم: 3950 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْفِتَنِ بَابُ مَا يَكُونُ مِنَ الْفِتَنِ
    حديث رقم: 26820 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 26821 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 26823 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 328 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الطَّاعَاتِ وَثَوَابِهَا
    حديث رقم: 10870 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
    حديث رقم: 10892 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
    حديث رقم: 36537 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفِتَنِ مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ فِي الْفِتْنَةِ وَتَعَوَّذَ عَنْهَا
    حديث رقم: 20011 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20012 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20013 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20014 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20018 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20019 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 18811 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ آدَابِ الْقَاضِي بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْقَضَاءَ وَسَائِرَ أَعْمَالِ الْوُلَاةِ مِمَّا
    حديث رقم: 1367 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْفِتَنِ
    حديث رقم: 303 في مسند الحميدي مسند الحميدي حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ الْأَسَدِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 6998 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6797 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ أُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، تَزَوَّجَهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ سَنَةِ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَهِيَ أَوَّلُ نِسَائِهِ لُحُوقًا بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوُفِّيَتْ سَنَةَ عِشْرِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ ، كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ يُعَلِّمُهَا كِتَابَ رَبِّهَا وَسُنَّةَ نَبِيِّهَا ، ثُمَّ زَوَّجَهَا اللَّهُ مِنْهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ بِشَهَادَةِ جِبْرِيلَ ، كَانَتْ أَوَّاهَةً كَثِيرَةَ الْخَيْرِ ، وَالصَّدَقَةِ ، وَصُولَةً لِرَحِمِهَا ، بَذُولَةً لِمَالِهَا ، طَوِيلَةَ الْيَدَيْنِ بِالصَّدَقَةِ ، تَفْتَخِرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ ، أَوْلَمَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيمَةً أَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ فِيهَا خُبْزًا وَلَحْمًا ، وَفِي شَأْنِهَا وَوَلِيمَتِهَا نَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ ، كَانَتْ عَطَاؤُهَا الَّذِي فَرَضَهَا عُمَرُ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ، فَلَمَّا حَمَلَ إِلَيْهَا أَوَّلَ عَطَاءٍ لِعُمَرَ فَرَّقَتْهَا فِي ذَوِي قَرَابَتِهَا وَأَيْتَامِهَا ، ثُمَّ قَالَتِ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ هَذَا ، فَمَاتَتْ وَصَلَّى عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَدَخَلَ قَبْرَهَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَوَّلُ مَنْ صُنِعَ لَهَا نَعْشُ الْجَنَازَةِ ، وَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ
    حديث رقم: 63 في الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الرُّوَاةُ عَنْهُ رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ حَدِيثَيْنِ , وَالثَّوْرِيُّ , وَشُعْبَةُ , وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى , وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , وَابْنُ جُرَيْجٍ , وَمَعْمَرٌ , وَسَعِيدٌ الْقَدَّاحُ , وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ , وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ , وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , وَالشَّافِعِيُّ , وَابْنُ عَمِّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحُمَيْدِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَدَنِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ , وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ , وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعُلَا الْعَطَّارُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ , وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجَاحِيُّ , وَالزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْرِيُّ الْقَاضِي , وَعَمُّهُ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ الْقُدَيْدِيُّ مِنْ أَهْلِ قُدَيْدٍ نَاحِيَةً وَأَغْرَبَ عَنْهُ أَحَادِيثَ , وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ الْمَكِّيُّ ضَعَّفَهُ أَبُو زُرْعَةَ , وَخَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ثِقَةٌ , إِمَامٌ , وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ : أَبُو مُصْعَبٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ , وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ , وَأَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَتَكِيُّ , وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ مِنْ وَلَدِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَمِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ : هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ , وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ , وَزَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ , وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ , وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْحَذَاقِيُّ , وَمِنْ أَهْلِ زَبِيدِ الْيَمَنِ : أَبُو قُرَّةَ , وَأَبُو حُمَةَ وَمِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ : غَيْرُ شُعْبَةَ , وَهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى : يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , وَابْنُ مَهْدِيٍّ , وَأَبُو الْوَلِيدِ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ , وَأَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ , وَنَصَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ , وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , وَأَبُو عَاصِمٍ , وَغَيْرُهُمْ . وَمِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ : غَيْرُ الثَّوْرِيِّ : شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَأَبُو أُسَامَةَ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ , وَابْنُهُ مُحَمَّدٌ , وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ , وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ , وَوَكِيعٌ , وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , وَأَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ , وَأَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ , وَعَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الطَّرِيقِيُّ , وَأَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ , وَهَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ , وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ , وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ مَعَ جَلَالَتِهِ وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَسْدِيُّ وَمِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ : سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , وَابْنُ الْمَدِينِيِّ , وَابْنُ مَعِينٍ , وَأَبُو خَيْثَمَةَ , وَعَمْرٌو النَّاقِدُ , وَشَبَابَةُ , وَعَمْرٌو بْنُ عَلِيٍّ بَصْرِيُّ حَافِظٌ , يَنْزِلُ بَغْدَادَ , وَإِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَلَّافُ الْمَدَائِنِيُّ , وَأَبُو الْأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ , وَأَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي , وَالْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ , وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ , وَأَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّعِيفُ وَهُوَ ثِقَةٌ لَكِنَّهُ يُلَقَّبُ بِالضَّعِيفِ , وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ , وَسَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ , وَغَيْرُهُمْ . وَمَنْ أَهْلِ وَاسِطٍ : إِسْحَاقُ الْأَزْرَقِ , وَإِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ , وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ , وَبِشْرُ بْنُ مَطَرٍ , وَعَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ , وَأَيُّوبُ بْنُ حَسَّانَ وَمِنْ أَهْلِ الْأُبُلَّةِ : شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ , وَيَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ , وَأَبُو حَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ وَمِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ : الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ , وَعَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ , وَغَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَمِنْ أَهْلِ مِصْرَ : ابْنُ وَهْبٍ , وَعَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ , وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى , وَأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ , وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْمِصْرِيُّونَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ , وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْأَيْلِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي نَاجِيَةَ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ وَرَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ الْعَسْقَلَانِيُّ , وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ الْعَسْقَلَانِيُّ , وَمَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ , وَهِشَامُ بْنُ الْحَارِثِ , وَعَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّونَ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ , وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ , وَأَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ الرَّقِّيُّ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ , وَسَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ , وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ , وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى الْأَنْدَلُسِيُّ , وَمَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ , وَالنُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , وَالْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ الْأَصْفَهَانِيُّونَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَسْدِيُّ مِنْ أَهْلِ هَمَذَانَ , وَعَلِيٌّ , وَالْحَسَنُ أَبْنَاءُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ الْكُوفِيُّ , وَأَبُو حُجْرٍ عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ الْبَجَلِيُّ , وَأَبُو سَهْلٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الثَّقَفِيُّ , وَأَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ هَزَارِي , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الدَّسْتُوَائِيُّ , رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْقَزْوِينِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ , وَيَحْيَى بْنُ الضَّرِيسِيِّ , وَعِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَاضِي الرِّيِّ , وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدٍ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّا , وَمُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ , وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ الْهِسِنْجَانِيُّ , وَسَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ أَبُو عَمْرٍو , وَسَهْلُ بْنُ زِيَادٍ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ الْقَزَّازُ , وَالْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ , وَيَزِيدُ بْنُ مَخْلَدٍ الطَّبَرِيُّ , وَعَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ , وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ , وَأَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ الْجِرْجَانِيُّونَ , وَالْحَكَمُ جَدُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ , وَابْنُهُ بِشْرٌ , وَسِبْطُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ , وَهُوَ ثِقَةٌ , إِمَامٌ , وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى , وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حَبِيبٍ , وَالْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ , وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ , وَعَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ عَبْدَانَ , وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ , وَكَانَ يُسَمَّى شَاهِنْشَاهَ الْحَدِيثَ , وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ , وَمَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ , وَمَحْمُودُ بْنُ آدَمَ , وَالْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ , وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ حَسَّانَ مِنْ أَهْلِ مَرُّوذَ , وَخَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَامِرِيُّ الزَّاهِدُ , وَعِصَامُ ، وَإِبْرَاهِيمُ أَبْنَاءُ يُوسُفَ , وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الرَّمَّاحِ قَاضِي بَلْخٍ , وَعَلِيُّ بْنُ يُونُسَ , وَأَبُو مُطِيعٍ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَالْفَضْلُ بْنُ مِسْمَارٍ وَالِدُ عَبْدِ الصَّمَدِ , وَأَبُو قُدَامَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ السَّرَخْسِيُّ , إِمَامٌ مُخَرَّجٌ , وَعِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارٌ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْبِيكَنْدِيُّ , وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْكُوفِيُّ قَاضِي كَرْمَانَ , وَمَالِكٌ وَغَسَّانُ أَبْنَاءُ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيَّانِ , وَآخِرُ مَنْ بَقِيَ بِمَكَّةَ مِنْ أَصْحَابِهِ : يُوسُفُ النَّجَاحِيُّ , وَبِبَغْدَادَ : مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ , وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ الْمَرْوَزِيُّ , وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُ هَؤُلَاءِ . سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ الْحَافِظَ جَمَالَ الْإِسْلَامِ الْفَقِيهَ النَّبِيهَ شَرَفَ الدِّينِ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ ابْنَ الْقَاضِي الْفَقِيهِ الْأَنْجَبِ الْوَجِيهِ أَبِي الْمَكَارِمِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَرِّجِ الْمَقْدِسِيِّ حَرَسَهُ اللَّهُ وَكَلَأَهُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ الْحَافِظَ فَخْرَ الدِّينِ ، جَمَالَ الْحُفَّاظِ أَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيَّ الْأَصْبَهَانِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَاكِيَّ مِنْ أَصْلِهِ الْعَتِيقِ ، بِخَطِّهِ بِقَزْوِينَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَي الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظَ الْخَلِيْلِيَّ إِمْلَاءً يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الرَّبِيعَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا فِيهِ مِنْ آلَةِ الْفُتْيَا مَا فِي سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , وَمَا رَأَيْتُ أَكَفَّ عَنِ الْفُتْيَا مِنْهُ . سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ ، يَقُولُ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، : سُئِلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، فَقَالَ : ذَاكَ أَحَدَ الْأَحَدِينَ . حَدَّثَنِي عَلِيٌّ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : حَدَّثْتُ مَعْمَرًا ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ صَاحِبَكَ لَثِقَةٌ . سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ الْحُسَيْنِ الْحَافِظَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ مُعَاوِيَةَ ، هُوَ الْكَاغِذِيُّ يَحْكِي عَنْ سُلَيْمَانَ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : دَخَلْتُ الْكُوفَةَ , وَلَمْ يَتِمَّ لِي عِشْرُونَ , فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لِأَصْحَابِهِ , وَلِأَهْلِ الْكُوفَةِ : جَاءَكُمْ حَافِظُ عِلْمِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ . قَالَ : فَجَاءَ النَّاسُ يَسْأَلُونِي عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ . فَأَوَّلُ مَنْ صَيَّرَنِي مُحَدِّثًا أَبُو حَنِيفَةَ , فَذَاكَرْتُهُ , فَقَالَ : يَا بُنَيَّ , مَا سَمِعْتُ مِنَ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ , يَضْطَرِبُ فِي حِفْظِ تِلْكَ الْأَحَادِيثِ
    حديث رقم: 7002 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2744 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِيَابِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، تُوُفِّيَتْ
    حديث رقم: 54 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 55 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْأَلِفِ أَسِيدُ بْنُ زَيْدٍ الْجَمَّالُ كُوفِيٌّ

    [3598] فِيهِ وَعَنِ الزُّهْرِيِّ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى إِسْنَادِ حَدِيثِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَهُوَ أَبُو الْيَمَانِ عَنْ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَوَهِمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مُعَلَّقٌ فَإِنَّهُ أَوْرَدَهُ بِتَمَامِهِ فِي الْفِتَنِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ الْحَدِيثَ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْفِتَنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَوْلُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3434 ... ورقمه عند البغا: 3598 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ حَدَّثَتْهَا عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ: فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا. وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ وَبِالَّتِي تَلِيهَا، فَقَالَتْ زَيْنَبُ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ».وبه قال: (حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: (أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة (عن الزهري) محمد بن مسلم أنه (قال: حدّثني) ولأبي ذر: أخبرني بالإفراد فيهما (عروة بن الزبير) بن العوام (أن زينب ابنة) ولأبي ذر: بنت (أبي سلمة) ربيبته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (حدّثته أن أم حبيبة) رملة (بنت أبي سفيان) أم المؤمنين -رضي الله عنها- (حدّثتها عن زينب بنت جحش) أم المؤمنين -رضي الله عنهن- (أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دخل عليها) أي على زينب بنت جحش حال كونه (فزعًا) بكسر الزاي أي خائفًا مما أخبر به أنه يصيب أمته (يقول):(لا إله إلا الله ويل) كلمة تقال لمن وقع في هلكة (للعرب) لأنهم كانوا أكثر المسلمين (من شر قد اقترب) قيل: خص العرب إشارة إلى قتل عثمان أو ما يقع من الترك أو يأجوج ومأجوج (فتح اليوم) بالنصب (من ردم يأجوج ومأجوج) بكسر راء ردم في اليونينية والفرع وبفتحها في الناصرية وغيرها ويأجوج ومأجوج من غير همز فيهما أي من سدهما (مثل هذا) بالتذكير (وحلقبإصبعه) أي بالإبهام (وبالتي تليها) وسقطت الباء من بالتي بالفرع وثبتت بأصله (فقالت زينب): بنت جحش (فقلت يا رسول الله أنهلك) بكسر اللام (وفينا الصالحون؟) وهم لا يستحقون ذلك (قال) عليه الصلاة والسلام (نعم إذا كثر الخبث) أي المعاصي، وقيل: إذا عزّ الأشرار وذلّ الصالحون.وسبق هذا الحديث في باب قصة يأجوج ومأجوج من أحاديث الأنبياء.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3434 ... ورقمه عند البغا:3598 ]
    - حدَّثنا أبُو اليَمانِ أخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حدَّثني عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ أنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أبي سلَمَةَ حدَّثَتْهُ أنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أبِي سُفْيَانَ حدَّثَتْهَا عنْ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَخَلَ علَيْهَا فَزِعَاً يَقُولُ لَا إلاه إلاَّ الله ويْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رِدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مِثْلُ هَذَا وحَلَّقَ بإصْبَعِهِ وبالَّتِي تَلِيهَا فقالَتْ زَيْنَبُ فَقُلْتُ يَا رسُولَ الله أنَهْلِكُ وفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ.مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ إِخْبَارًا عَن أَمر مغيب عَن النَّاس، وَقد شَاهده هُوَ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع.وَفِيه: ثَلَاث صحابيات، وَهِي: زَيْنَب بنت أبي سَلمَة ربيبة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَاسم أبي سَلمَة عبد الرَّحْمَن بن عبد الْأسد، وَأم حَبِيبَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَاسْمهَا رَملَة بنت أبي سُفْيَان، وَزَيْنَب بنت جحش زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِي مُسلم: روى الحَدِيث: زَيْنَب عَن حَبِيبَة عَن أمهَا عَن زَيْنَب، فاجتمعت فِيهِ أَربع صحابيات، وَقد مضى الحَدِيث فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء فِي: بابُُ قصَّة يَأجُوجَ ومَأجُوجَ، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (فَزعًا) أَي: خَائفًا مِمَّا أخبر بِهِ أَنه يُصِيب أمته. قَوْله: (ويل) ، كلمة تقال لمن وَقع فِي هلكة وَلَا يترحم عَلَيْهِ، و: وَيْح، كلمة تقال لمن وَقع فِي هلكة يترحم عَلَيْهِ. قَوْله: (للْعَرَب) ، يَعْنِي: للْمُسلمين، لِأَن أَكثر الْمُسلمين الْعَرَب ومواليهم. قَوْله: (من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج) ، أَي: من سدهم. قَوْله: (بإصبعه) أَي: الْإِبْهَام، وَقد صرح بِهِ فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي: بابُُ {{ويسألونك عَن ذِي القرنين}} (الْكَهْف: 38) . قَوْله: {{أنهلك وَفينَا الصالحون؟}} أَرَادَت: أيقع الْهَلَاك بِقوم وَفِيهِمْ من لَا يسْتَحق ذَلِك؟ (قَالَ: نعم إِذا كثر الْخبث) أَي: الزِّنَا، وَقيل: إِذا عز الأشرار وذل الصالحون.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ زَيْنَبَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ حَدَّثَتْهَا عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ ‏"‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا ‏"‏‏.‏ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ وَبِالَّتِي تَلِيهَا، فَقَالَتْ زَيْنَبُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ ‏"‏ نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Zainab bint Jahsh:That the Prophet (ﷺ) came to her in a state of fear saying, "None has the right to be worshiped but Allah! Woe to the Arabs because of evil that has come near. Today a hole has been made in the wall of Gog and Magog as large as this." pointing with two of his fingers making a circle. Zainab said, "I said, 'O Allah's Messenger (ﷺ)! Shall we be destroyed though amongst us there are pious people? ' He said, 'Yes, if evil increases

    Cahş kızı Zeyneb'ten rivayete ge "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bir defasında şöyle diyerek dehşete kapılmış bir halde yanına girdi: La ilahe illallah yaklaşmış bulunan bir şerden dolayı Arapların vay haline! İşte bugün Ye'cuc ile Me'cuc seddinden şunun gibi bir gedik açıldı. Bu arada (baş) parmağını yanındaki (şehadet parmağı) ile birlikte halka yapmıştı. Zeyneb: Ey Allah'ın Resulü dedim. Aramızda salihler bulunduğu halde helak olur muyuz, dedi. O: Kötülük çoğalırsa evet, diye buyurdu

    ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا، کہا ہم سے شعیب نے خبر دی، انہیں زہری نے، کہا کہ مجھ سے عروہ بن زبیر نے بیان کیا، ان سے زینب بنت ابی سلمہ نے بیان کیا، ان سے ام حبیبہ بنت ابی سفیان رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ ہم کو زینب بنت ابی جحش رضی اللہ عنہا نے خبر دی کہ ایک دن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ان کے گھر تشریف لائے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم بہت پریشان نظر آ رہے تھے اور یہ فرما رہے تھے کہ اللہ تعالیٰ کے سوا اور کوئی معبود نہیں، عرب کے لیے تباہی اس شر سے آئے گی جس کے واقع ہونے کا زمانہ قریب آ گیا ہے۔ آج یاجوج ماجوج کی دیوار میں اتنا شگاف پیدا ہو گیا ہے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انگلیوں سے حلقہ بنا کر اس کی وضاحت کی۔ ام المؤمنین زینب رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ میں نے عرض کیا: یا رسول اللہ! ہم میں نیک لوگ ہوں گے پھر بھی ہم ہلاک کر دیئے جائیں گے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں جب خباثتیں بڑھ جائیں گی ( تو ایسا ہو گا ) ۔

    যায়নাব বিনতু জাহশ (রাঃ) হতে বর্ণিত। একদা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ভীত-সন্ত্রস্ত অবস্থায় ‘লা ইলাহা ইল্লাল্লাহ’ পড়তে পড়তে তাঁর গৃহে প্রবেশ করলেন এবং বলতে লাগলেন, শীঘ্রই একটি দাঙ্গা-হাঙ্গামা সৃষ্টি হবে। এতে আরবের ধ্বংস অবশ্যম্ভাবী। ইয়াজুজ ও মাজুজের দেয়ালে এতটুকু পরিমাণ ছিদ্র হয়ে গিয়েছে, এ কথা বলে দু’টি আঙ্গুল গোলাকার করে দেখালেন। যায়নাব (রাঃ) বলেন, আমি জিজ্ঞেস করলাম, ‘‘হে আল্লাহর রাসূল! আমরা কি ধ্বংস হয়ে যাব, অথচ আমাদের মধ্যে বহু নেক ব্যক্তি আছেন? নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, হাঁ, যখন অশ্লীলতা বেড়ে যাবে। (৩৩৫৬) (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৩৩৪০ প্রথমাংশ)

    ஸைனப் பின்த் ஜஹ்ஷ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (ஒருமுறை) என்னிடம் நடுங்கியபடி வந்து, “அல்லாஹ் வைத் தவிர வேறு இறைவனில்லை. நெருங்கிவிட்ட ஒரு தீமையின் காரணத் தால் அரபியருக்குப் பேரழிவு நேரவிருக் கின்றது. இன்று யஃஜூஜ் மஃஜூஜ் கூட்டத்தாரின் தடுப்புச் சுவரிóருந்து இந்த அளவுக்குத் திறக்கப்பட்டுள்ளது” என்று கூறிவிட்டு, தம் பெருவிரலாலும் அதற்கு அடுத்துள்ள விரலாலும் வளையமிட்டுக் காட்டினார்கள். அப்போது நான், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! எங்களிடையே நல்லவர்கள் (வாழ்ந்துகொண்டு) இருக்க (இறை தண்டனை இறங்கி) நாங்கள் அழிந்து போவோமா?” என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், “ஆம்! பாவங்கள் அதிகரித்து விட்டால் (தீயவர்களுடன் நல்லவர்களும் சேர்ந்தே அழிக்கப்படுவார்கள்)” என்று பதில் கூறினார்கள்.117 அத்தியாயம் :