• 2272
  • قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ المَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ ، قَدِمَهَا فَخَطَبَنَا ، فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ ، فَقَالَ : مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ اليَهُودِ ، " وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ الزُّورَ يَعْنِي الوِصَالَ فِي الشَّعَرِ "

    حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ ، قَالَ : قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ المَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ ، قَدِمَهَا فَخَطَبَنَا ، فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ ، فَقَالَ : مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ اليَهُودِ ، وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمَّاهُ الزُّورَ يَعْنِي الوِصَالَ فِي الشَّعَرِ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ

    كبة: الكبة : شعر ملفوف بعضه على بعض
    الوصال: الوصل : أصله القرب والتواصل. والواصِلة : التي تَصِل شَعْرَها بشَعْرٍ آخرَ زُورٍ
    الزُّورَ يَعْنِي الوِصَالَ فِي الشَّعَرِ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ
    حديث رقم: 1920 في صحيح البخاري كتاب الصوم باب صيام يوم عاشوراء
    حديث رقم: 3309 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الغار
    حديث رقم: 5617 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الوصل في الشعر
    حديث رقم: 5612 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الوصل في الشعر
    حديث رقم: 4063 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ تَحْرِيمِ فِعْلِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ
    حديث رقم: 1974 في صحيح مسلم كِتَاب الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 4064 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ تَحْرِيمِ فِعْلِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ
    حديث رقم: 4062 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ تَحْرِيمِ فِعْلِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ
    حديث رقم: 3693 في سنن أبي داوود كِتَاب التَّرَجُّلِ بَابٌ فِي صِلَةِ الشَّعْرِ
    حديث رقم: 2835 في جامع الترمذي أبواب الأدب باب ما جاء في كراهية اتخاذ القصة
    حديث رقم: 2361 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الصيام صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك
    حديث رقم: 5051 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة وصل الشعر بالخرق
    حديث رقم: 5052 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة وصل الشعر بالخرق
    حديث رقم: 5196 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة الوصل في الشعر
    حديث رقم: 5197 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة الوصل في الشعر
    حديث رقم: 5198 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة وصل الشعر بالخرق
    حديث رقم: 5199 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة وصل الشعر بالخرق
    حديث رقم: 673 في موطأ مالك كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 1728 في موطأ مالك كتابُ الشَّعَرِ بَابُ السُّنَّةِ فِي الشَّعَرِ
    حديث رقم: 3032 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصِّيَامِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَوْمِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 16531 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 16545 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 16553 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 16567 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 16569 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 16591 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 16625 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 16633 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 3696 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّوْمِ بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 5601 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ أَنْ تَسْتَوْصِلَ الْمَرْأَةُ بِشَعْرِهَا شَعْرَ غَيْرِهَا
    حديث رقم: 5602 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الزُّورَ الَّذِي نَهَى عَنْهُ هُوَ أَنْ تَسْتَوْصِلَ الْمَرْأَةُ
    حديث رقم: 5603 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الِاسْمَ سَمَّاهُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 5604 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّمَا هَلَكَتْ لَمَّا اسْتَوْصَلَتْ نِسَاؤُهُمْ
    حديث رقم: 2638 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ الْحَثُّ عَلَى السَّحُورِ
    حديث رقم: 2797 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ سَرْدُ الصِّيَامِ
    حديث رقم: 2798 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ سَرْدُ الصِّيَامِ
    حديث رقم: 2800 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ سَرْدُ الصِّيَامِ
    حديث رقم: 2799 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ سَرْدُ الصِّيَامِ
    حديث رقم: 9077 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ الْوَصْلُ فِي الشَّعْرِ
    حديث رقم: 9078 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ الْوَصْلُ فِي الشَّعْرِ
    حديث رقم: 9079 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ وَصْلُ الشَّعْرِ بِالْخِرَقِ
    حديث رقم: 9080 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ وَصْلُ الشَّعْرِ بِالْخِرَقِ
    حديث رقم: 9081 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ وَصْلُ الشَّعْرِ بِالْخِرَقِ
    حديث رقم: 9082 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ وَصْلُ الشَّعْرِ بِالْخِرَقِ
    حديث رقم: 9219 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصِّيَامِ مَا قَالُوا فِي صَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 24709 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ فِي وَاصِلَةِ الشَّعْرِ بِالشَّعْرِ
    حديث رقم: 1976 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 111 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 4018 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 8891 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُطَّلِبٌ
    حديث رقم: 8933 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مِقْدَامٌ
    حديث رقم: 8939 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مِقْدَامٌ
    حديث رقم: 16468 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16476 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16475 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16483 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16484 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16485 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16486 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16498 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16499 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16501 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16500 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16502 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16503 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16504 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16505 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16506 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16507 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16508 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16509 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16510 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16511 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16512 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16553 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16557 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16558 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16560 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16561 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16566 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16567 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16667 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 4939 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4940 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 7575 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 7592 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 3943 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 7914 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا قَطُّ
    حديث رقم: 7915 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا قَطُّ
    حديث رقم: 582 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 583 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 586 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1045 في مسند الطيالسي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 1046 في مسند الطيالسي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 2123 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 319 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 321 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 46 في اختلاف الحديث للشافعي اختلاف الحديث بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 5479 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَاسْمُ أَبِي سُفْيَانَ : صَخْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يُكْنَى : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ : هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَأُمُّهَا : صَعْبَةُ بِنْتُ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ ، مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، وَأُمُّهَا : بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، كَانَ مِنَ الْكَتَبَةِ الْحَسَبَةِ الْفَصَحَةِ ، أَسْلَمَ قُبَيْلَ الْفَتْحِ ، وَقِيلَ : عَامَ الْقَضِيَّةِ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، وَعَدَّهُ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ قَالَ : كَانَ فَقِيهًا ، تُوُفِّيَ لِلنِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ ثَمَانِينَ سَنَةً ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ ، كَانَ أَبْيَضَ طَوِيلًا أَجْلَحَ ، أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، أَصَابَتْهُ لِقْوَةٌ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ : رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا دَعَا لِي بِالْعَافِيَةِ ، فَقَدْ رُمِيتُ فِي أَحْسَنِ مَا يَبْدُو مِنِّي ، وَلَوْلَا هَوًى مَنَّى فِي يَزِيدَ لَأَبْصَرْتُ بِرُشْدِي ، وَلَمَّا اعْتَلَّ قَالَ : وَدِدْتُ أَنْ لَا أُعَمِّرَ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، فَقِيلَ : إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَغْفِرَتِهِ ، فَقَالَ : إِلَى مَا شَاءَ وَقَضَى ، قَدْ عَلِمَ أَنِّي لَمْ آلُ ، وَمَا كَرِهَ اللَّهُ غَيَّرَ كَانَ حَلِيمًا وَقُورًا فَصِيحًا ، وَلِي الْعِمَالَةَ مِنْ قِبَلِ الْخُلَفَاءِ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْإِمَارَةِ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عِشْرِينَ سَنَةً ، فَكَانَتِ الْجَمَاعَةُ عَلَيْهِ عِشْرِينَ سَنَةً : مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ , إِلَى سَنَةِ سِتِّينَ ، فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ قَالَ : لَيْتَنِي كُنْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ بِذِي طُوًى ، وَأَنِّي لَمْ أَلِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ شَيْئًا , وَكَانَ يَقُولُ : لَا حِلْمَ إِلَّا بِالتَّجْرِبَةِ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَخْلَقَ لِلْمُلْكِ مِنْ مُعَاوِيَةَ ، لَمْ يَكُنْ بِالضَّيِّقِ الْحَصِرِ ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَسْوَدَ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَكَانَ يَقُولُ : مَا زِلْتُ أَطْمَعُ فِي الْوَلَايَةِ مُذْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مُعَاوِيَةُ , إِذَا مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ . مَلَكَ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِشْرِينَ سَنَةً مُنْفَرِدًا بِالْمُلْكِ ، يَفْتَحُ اللَّهُ بِهِ الْفُتُوحَ ، وَيَغْزُو الرُّومَ ، وَيَقْسِمُ الْفَيْءَ وَالْغَنِيمَةَ ، وَيُقِيمُ الْحُدُودَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى لَا يُضَيِّعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا . وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ صِفِّينَ : لَا تَكْرَهُوا إِمَارَةَ مُعَاوِيَةَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ فَقَدْتُمُوهُ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الرُّءُوسِ تَنْدُرُ عَنْ كَوَاهِلِهَا كَالْحَنْظَلِ وَكَانَ عِنْدَهُ قَمِيصُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرِدَاؤُهُ وَإِزَارُهُ وَشَعَرُهُ ، فَأَوْصَاهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ : كَفِّنُونِي فِي قَمِيصِهِ ، وَأَدْرِجُونِي فِي رِدَائِهِ ، وَأَزِّرُونِي بِإِزَارِهِ ، وَاحْشُوا مَنْخَرَيَّ وَشِدْقَيَّ بِشَعَرِهِ ، وَخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ رَحْمَةِ أَرْحَمِ الرَّاحِمِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَجَرِيرٌ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَوَائِلُ بْنُ حُجْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَمِنَ التَّابِعِينَ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ ، وَعِيسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي آخَرِينَ
    حديث رقم: 727 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ وَتَرْكِ الْمُعَادِ مِنْهَا
    حديث رقم: 728 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ وَتَرْكِ الْمُعَادِ مِنْهَا
    حديث رقم: 45 في اختلاف الحديث للشافعي اختلاف الحديث بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 47 في اختلاف الحديث للشافعي اختلاف الحديث بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 94 في الأمالي في آثار الصحابة الأمالي في آثار الصحابة مِنْ أَحْكَامِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
    حديث رقم: 71 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي عَمْرٌو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
    حديث رقم: 38 في جزء من حديث لوين جزء من حديث لوين
    حديث رقم: 7194 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7219 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2400 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ لَمْ يَكُنْ فِي
    حديث رقم: 2401 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ لَمْ يَكُنْ فِي
    حديث رقم: 2402 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ لَمْ يَكُنْ فِي

    [3488] قَوْلُهُ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ وَصَلَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ من طَرِيقه وَأخرجه أَحْمد وبن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ غُنْدَرٍ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بِهِ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَا بَعْدَهُ مِنْ ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى مِائَتَيْ حَدِيثٍ وَتِسْعَةِ أَحَادِيثَ المكرر مِنْهَا فِي وَفِي مَا مَضَى مِائَةٌ وَسَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا وَالْخَالِصُ اثْنَانِ وَثَمَانُونَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا ثَلَاثُونَ طَرِيقًا وَسَائِرُهَا مَوْصُولٌ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ عَائِشَةَ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ وَحَدِيثِ قَالَ رَجُلٌ رَأَيْتُ السَّدَّ وَهَذَانَ مُعَلَّقَانِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَلْقَى إِبْرَاهِيم أَبَاهُ وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ زَمْزَمَ وَبِنَاءِ الْبَيْتِ بِطُولِهِ وَحَدِيثِهِ فِي تَعْوِيذِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَحَدِيثِ سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ وَحَدِيثِ أَبِي الشُّمُوسِ وَحَدِيثِ أَبِي ذَرٍ وَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ مُعَلَّقَاتٌ وَحَدِيثِ أُمِّ رُومَانَ فِي قِصَّةِ الْإِفْكِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْخضر وَحَدِيث بن مَسْعُودٍ فِي يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقُرْآنُ وَحَدِيثِ عُمْرَ لَا تُطْرُونِي وَحَدِيثِ عَائِشَةَ فِي كَرَاهِيَةِ الِاتِّكَاءِ عَلَى الْخَاصِرَةِ وَحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بَلِّغُوا عَنِّي وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ الْيَهُودَ لَا يَصْبُغُونَ وَحَدِيثِ عَائِشَةَ فِي الطَّاعُونِ وَحَدِيثِ أبي مَسْعُود فِي الْحَيَاة وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ سِتَّةٌ وَثَمَانُونَ أَثَرًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحِبَهُ وَسَلَّمَ(قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بَابُ الْمَنَاقِبِ) كَذَا فِي الْأُصُولِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا مِنَ كِتَابِ الْبُخَارِيِّ وَذَكَرَ صَاحِبُ الْأَطْرَافِ وَكَذَا فِي بَعْضِ الشُّرُوحِ أَنَّهُ قَالَ كِتَابُ الْمَنَاقِبِ فَعَلَى الْأَوَّلِ هُوَ مِنْ جُمْلَةِ كِتَابِ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَعَلَى الثَّانِي هُوَ كِتَابٌ مُسْتَقِلٌّ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى فَإِنَّهُ يَظْهَرُ مِنْ تَصَرُّفِهِ أَنَّهُ قَصَدَ بِهِ سِيَاقَ التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ بِأَنْ يَجْمَعَ فِيهِ أُمُورَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَبْدَإِ إِلَى الْمُنْتَهَى فَبَدَأَ بِمُقَدِّمَاتِهَا مِنْ ذِكْرِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّسَبِ الشَّرِيفِ فَذَكَرَ أَشْيَاءَ تَتَعَلَّقُ بِالْأَنْسَابِ وَمِنْ ثَمَّ ذَكَرَ أُمُورًا تَتَعَلَّقُ بِالْقَبَائِلِ ثُمَّ النَّهْيُ عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ لِأَنَّ مُعْظَمَ فَخْرِهِمْ كَانَ بِالْأَنْسَابِ ثُمَّ ذَكَرَ صِفَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَمَائِلَهُ وَمُعْجِزَاتِهِ وَاسْتَطْرَدَ مِنْهَا لِفَضَائِلِ أَصْحَابَهِ ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأَحْوَالِهِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ وَمَا جَرَى لَهُ بِمَكَّةَ فَذَكَرَ الْمَبْعَثَ ثُمَّ إِسْلَامَ الصَّحَابَةِ وَهِجْرَةَ الْحَبَشَةِ وَالْمِعْرَاجَ وَوُفُودَ الْأَنْصَارِ وَالْهِجْرَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ سَاقَ الْمَغَازِيَ عَلَى تَرْتِيبِهَا عِنْدَهُ ثُمَّ الْوَفَاةَ فَهَذَا آخِرُ هَذَا الْبَابِ وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ تَرَاجِمِ الْأَنْبِيَاءِ وَخَتَمَهَا بِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَوْلُهُ وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى الْآيَةَ يُشِيرُ إِلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ هَذِهِ الْآيَةُ مِنْ أَنَّ الْمَنَاقِبَ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّمَا هِيَ بِالتَّقْوَى بِأَنْ يَعْمَلَ بِطَاعَتِهِ وَيَكُفَّ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ مَا يُوَضِّحُ ذَلِكَ فَفِي صحيحي بن خُزَيْمَة وبن حبَان وَتَفْسِير بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ بن عُمَرَ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عَيْبَة الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا يَا أَيُّهَا النَّاسُ النَّاسُ رَجُلَانِ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ تَلَا يَا أَيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن بن مرْدَوَيْه ذكر أَن مُحَمَّد بن الْمُقْرِئ رَاوِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَهِمَ فِي قَوْلِهِ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَإِنَّمَا هُوَ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ وبن عقبَة ثِقَة وبن عُبَيْدَةَ ضَعِيفٌ وَهُوَ مَعْرُوفٌ بِرِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَة كَذَلِك أخرجه بن أبي حَاتِم وَغَيره وروى أَحْمد والْحَارث وبن أبي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نَضْرَةَ حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَهُوَ عَلَى بَعِيرٍ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلَا لِأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى خَيْرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ قَوْلُهُ لِتَعَارَفُوا أَيْ لِيَعْرِفَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالنّسَبِ يَقُول فلَان بن فلَان وَفُلَان بن فُلَانٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ قَالَ بن عَبَّاس أَي اتَّقوا الْأَرْحَام وصلوها أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ وَالْأَرْحَامُ جَمْعُ رَحِمٍ وَذَوُو الرَّحِمِ الْأَقَارِبُ يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ مَنْ يَجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْآخَرِ نَسَبٌ وَالْقِرَاءَةُ الْمَشْهُورَةُ وَالْأَرْحَامَ نَصْبًا وَعَلَيْهَا جَاءَ التَّفْسِيرُ وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْأَرْحَامِ بِالْجَرِّ وَاخْتُلِفَ فِي تَوْجِيهِهِ فَقِيلَ مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ فِي بِهِ مِنْ غَيْرِ إِعَادَةِ الْجَارِّ وَهُوَ جَائِزٌ عِنْدَ جَمْعٍ وَمَنَعَهُ الْبَصْرِيُّونَ وَقرأَهَا بن مَسْعُودٍ فِيمَا قِيلَ بِالرَّفْعِ فَإِنْ ثَبَتَ فَهُوَ مُبْتَدَأٌ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ مِمَّا يُتَّقَى أَوْ مِمَّا يُسْأَلُ بِهِ وَالْمُرَادُ بِذِكْرِ هَذِهِ الْآيَةِ الْإِشَارَةُ إِلَى الِاحْتِيَاجِ إِلَى مَعْرِفَةِ النَّسَبِ أَيْضًا لِأَنَّهُ يُعْرَفُ بِهِ ذَوُو الْأَرْحَامِ الْمَأْمُورُ بِصِلَتِهِمْ وَذكر بن حَزْمٍ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِ النَّسَبِ لَهُ فَصْلًا فِي الرَّدِّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِلْمَ النَّسَبِ عِلْمٌ لَا يَنْفَعُ وَجَهْلٌ لَا يَضُرُّ بِأَنَّ فِي عِلْمِ النَّسَبِ مَا هُوَ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ وَمَا هُوَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ وَمَا هُوَ مُسْتَحَبٌّ قَالَ فَمِنْ ذَلِكَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ فَمِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هَاشِمِيًّا فَهُوَ كَافِرٌ وَأَنْ يَعْلَمَ أَنَّ الْخَلِيفَةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأَنْ يَعْرِفَ مَنْ يَلْقَاهُ بِنَسَبٍ فِي رَحِمٍ مُحَرَّمَةٍ لِيَجْتَنِبَ تَزْوِيجَ مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْهُمْ وَأَنْ يَعْرِفَ مَنْ يَتَّصِلُ بِهِ مِمَّنْ يَرِثُهُ أَوْ يَجِبُ عَلَيْهِ بِرُّهُ مِنْ صِلَةٍ أَوْ نَفَقَةٍ أَوْ مُعَاوَنَةٍ وَأَنْ يَعْرِفَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنَّ نِكَاحَهُنَّ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ يَعْرِفَ الصَّحَابَةَ وَأَنَّ حُبَّهُمْ مَطْلُوبٌ وَأَنْ يَعْرِفَ الْأَنْصَارَ لِيُحْسِنَ إِلَيْهِمْ لِثُبُوتِ الْوَصِيَّةِ بِذَلِكَ وَلِأَنَّ حُبَّهُمْ إِيمَانٌ وَبُغْضَهُمْ نِفَاقٌ قَالَ وَمِنَ الْفُقَهَاءِ مَنْ يُفَرِّقُ فِي الْجِزْيَةِ وَفِي الِاسْتِرْقَاقِ بَيْنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ فَحَاجَتُهُ إِلَى عِلْمِ النَّسَبِ آكَدُ وَكَذَا مَنْ يُفَرِّقُ بَيْنَ نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ وَغَيْرِهِمْ فِي الْجِزْيَةِ وَتَضْعِيفِ الصَّدَقَةِ قَالَ وَمَا فَرَضَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الدِّيوَانَ إِلَّا عَلَى الْقَبَائِلِ وَلَوْلَا عِلْمُ النَّسَبِ مَا تَخَلَّصَ لَهُ ذَلِكَ وَقَدْ تَبِعَهُ عَلَى ذَلِك عُثْمَان وَعلي وَغَيرهمَا وَقَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ فِي أَوَّلِ كِتَابِهِ النَّسَبُ وَلَعَمْرِي لَمْ يُنْصِفْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِلْمَ النَّسَبِ عِلْمٌ لَا يَنْفَعُ وَجَهْلٌ لَا يَضُرُّ انْتَهَى وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا وَلَا يَثْبُتُ وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَيْضًا وَلَا يَثْبُتُ بَلْ وَرَدَ فِي الْمَرْفُوعِ حَدِيثُ تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ وَلَهُ طُرُقٌ أَقْوَاهَا مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ بْنِ خَارِجَةَ وَجَاءَ هَذَا أَيْضًا عَنْ عُمَرَ سَاقَهُ بن حَزْمٍ بِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ مَوْثُوقُونَ إِلَّا أَنَّ فِيهِ انْقِطَاعًا وَالَّذِي يَظْهَرُ حَمْلُ مَا وَرَدَ مِنْ ذَمِّهِ عَلَى التَّعَمُّقِ فِيهِ حَتَّى يَشْتَغِلَ عَمَّا هُوَ أَهَمُّ مِنْهُ وَحَمْلَ(قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بَابُ الْمَنَاقِبِ) كَذَا فِي الْأُصُولِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا مِنَ كِتَابِ الْبُخَارِيِّ وَذَكَرَ صَاحِبُ الْأَطْرَافِ وَكَذَا فِي بَعْضِ الشُّرُوحِ أَنَّهُ قَالَ كِتَابُ الْمَنَاقِبِ فَعَلَى الْأَوَّلِ هُوَ مِنْ جُمْلَةِ كِتَابِ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَعَلَى الثَّانِي هُوَ كِتَابٌ مُسْتَقِلٌّ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى فَإِنَّهُ يَظْهَرُ مِنْ تَصَرُّفِهِ أَنَّهُ قَصَدَ بِهِ سِيَاقَ التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ بِأَنْ يَجْمَعَ فِيهِ أُمُورَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَبْدَإِ إِلَى الْمُنْتَهَى فَبَدَأَ بِمُقَدِّمَاتِهَا مِنْ ذِكْرِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّسَبِ الشَّرِيفِ فَذَكَرَ أَشْيَاءَ تَتَعَلَّقُ بِالْأَنْسَابِ وَمِنْ ثَمَّ ذَكَرَ أُمُورًا تَتَعَلَّقُ بِالْقَبَائِلِ ثُمَّ النَّهْيُ عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ لِأَنَّ مُعْظَمَ فَخْرِهِمْ كَانَ بِالْأَنْسَابِ ثُمَّ ذَكَرَ صِفَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَمَائِلَهُ وَمُعْجِزَاتِهِ وَاسْتَطْرَدَ مِنْهَا لِفَضَائِلِ أَصْحَابَهِ ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأَحْوَالِهِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ وَمَا جَرَى لَهُ بِمَكَّةَ فَذَكَرَ الْمَبْعَثَ ثُمَّ إِسْلَامَ الصَّحَابَةِ وَهِجْرَةَ الْحَبَشَةِ وَالْمِعْرَاجَ وَوُفُودَ الْأَنْصَارِ وَالْهِجْرَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ سَاقَ الْمَغَازِيَ عَلَى تَرْتِيبِهَا عِنْدَهُ ثُمَّ الْوَفَاةَ فَهَذَا آخِرُ هَذَا الْبَابِ وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ تَرَاجِمِ الْأَنْبِيَاءِ وَخَتَمَهَا بِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَوْلُهُ وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى الْآيَةَ يُشِيرُ إِلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ هَذِهِ الْآيَةُ مِنْ أَنَّ الْمَنَاقِبَ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّمَا هِيَ بِالتَّقْوَى بِأَنْ يَعْمَلَ بِطَاعَتِهِ وَيَكُفَّ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ مَا يُوَضِّحُ ذَلِكَ فَفِي صحيحي بن خُزَيْمَة وبن حبَان وَتَفْسِير بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ بن عُمَرَ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عَيْبَة الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا يَا أَيُّهَا النَّاسُ النَّاسُ رَجُلَانِ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ تَلَا يَا أَيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن بن مرْدَوَيْه ذكر أَن مُحَمَّد بن الْمُقْرِئ رَاوِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَهِمَ فِي قَوْلِهِ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَإِنَّمَا هُوَ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ وبن عقبَة ثِقَة وبن عُبَيْدَةَ ضَعِيفٌ وَهُوَ مَعْرُوفٌ بِرِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَة كَذَلِك أخرجه بن أبي حَاتِم وَغَيره وروى أَحْمد والْحَارث وبن أبي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نَضْرَةَ حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَهُوَ عَلَى بَعِيرٍ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلَا لِأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى خَيْرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ قَوْلُهُ لِتَعَارَفُوا أَيْ لِيَعْرِفَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالنّسَبِ يَقُول فلَان بن فلَان وَفُلَان بن فُلَانٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ قَالَ بن عَبَّاس أَي اتَّقوا الْأَرْحَام وصلوها أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ وَالْأَرْحَامُ جَمْعُ رَحِمٍ وَذَوُو الرَّحِمِ الْأَقَارِبُ يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ مَنْ يَجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْآخَرِ نَسَبٌ وَالْقِرَاءَةُ الْمَشْهُورَةُ وَالْأَرْحَامَ نَصْبًا وَعَلَيْهَا جَاءَ التَّفْسِيرُ وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْأَرْحَامِ بِالْجَرِّ وَاخْتُلِفَ فِي تَوْجِيهِهِ فَقِيلَ مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ فِي بِهِ مِنْ غَيْرِ إِعَادَةِ الْجَارِّ وَهُوَ جَائِزٌ عِنْدَ جَمْعٍ وَمَنَعَهُ الْبَصْرِيُّونَ وَقرأَهَا بن مَسْعُودٍ فِيمَا قِيلَ بِالرَّفْعِ فَإِنْ ثَبَتَ فَهُوَ مُبْتَدَأٌ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ مِمَّا يُتَّقَى أَوْ مِمَّا يُسْأَلُ بِهِ وَالْمُرَادُ بِذِكْرِ هَذِهِ الْآيَةِ الْإِشَارَةُ إِلَى الِاحْتِيَاجِ إِلَى مَعْرِفَةِ النَّسَبِ أَيْضًا لِأَنَّهُ يُعْرَفُ بِهِ ذَوُو الْأَرْحَامِ الْمَأْمُورُ بِصِلَتِهِمْ وَذكر بن حَزْمٍ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِ النَّسَبِ لَهُ فَصْلًا فِي الرَّدِّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِلْمَ النَّسَبِ عِلْمٌ لَا يَنْفَعُ وَجَهْلٌ لَا يَضُرُّ بِأَنَّ فِي عِلْمِ النَّسَبِ مَا هُوَ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ وَمَا هُوَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ وَمَا هُوَ مُسْتَحَبٌّ قَالَ فَمِنْ ذَلِكَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ فَمِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هَاشِمِيًّا فَهُوَ كَافِرٌ وَأَنْ يَعْلَمَ أَنَّ الْخَلِيفَةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأَنْ يَعْرِفَ مَنْ يَلْقَاهُ بِنَسَبٍ فِي رَحِمٍ مُحَرَّمَةٍ لِيَجْتَنِبَ تَزْوِيجَ مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْهُمْ وَأَنْ يَعْرِفَ مَنْ يَتَّصِلُ بِهِ مِمَّنْ يَرِثُهُ أَوْ يَجِبُ عَلَيْهِ بِرُّهُ مِنْ صِلَةٍ أَوْ نَفَقَةٍ أَوْ مُعَاوَنَةٍ وَأَنْ يَعْرِفَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنَّ نِكَاحَهُنَّ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ يَعْرِفَ الصَّحَابَةَ وَأَنَّ حُبَّهُمْ مَطْلُوبٌ وَأَنْ يَعْرِفَ الْأَنْصَارَ لِيُحْسِنَ إِلَيْهِمْ لِثُبُوتِ الْوَصِيَّةِ بِذَلِكَ وَلِأَنَّ حُبَّهُمْ إِيمَانٌ وَبُغْضَهُمْ نِفَاقٌ قَالَ وَمِنَ الْفُقَهَاءِ مَنْ يُفَرِّقُ فِي الْجِزْيَةِ وَفِي الِاسْتِرْقَاقِ بَيْنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ فَحَاجَتُهُ إِلَى عِلْمِ النَّسَبِ آكَدُ وَكَذَا مَنْ يُفَرِّقُ بَيْنَ نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ وَغَيْرِهِمْ فِي الْجِزْيَةِ وَتَضْعِيفِ الصَّدَقَةِ قَالَ وَمَا فَرَضَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الدِّيوَانَ إِلَّا عَلَى الْقَبَائِلِ وَلَوْلَا عِلْمُ النَّسَبِ مَا تَخَلَّصَ لَهُ ذَلِكَ وَقَدْ تَبِعَهُ عَلَى ذَلِك عُثْمَان وَعلي وَغَيرهمَا وَقَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ فِي أَوَّلِ كِتَابِهِ النَّسَبُ وَلَعَمْرِي لَمْ يُنْصِفْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِلْمَ النَّسَبِ عِلْمٌ لَا يَنْفَعُ وَجَهْلٌ لَا يَضُرُّ انْتَهَى وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا وَلَا يَثْبُتُ وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَيْضًا وَلَا يَثْبُتُ بَلْ وَرَدَ فِي الْمَرْفُوعِ حَدِيثُ تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ وَلَهُ طُرُقٌ أَقْوَاهَا مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ بْنِ خَارِجَةَ وَجَاءَ هَذَا أَيْضًا عَنْ عُمَرَ سَاقَهُ بن حَزْمٍ بِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ مَوْثُوقُونَ إِلَّا أَنَّ فِيهِ انْقِطَاعًا وَالَّذِي يَظْهَرُ حَمْلُ مَا وَرَدَ مِنْ ذَمِّهِ عَلَى التَّعَمُّقِ فِيهِ حَتَّى يَشْتَغِلَ عَمَّا هُوَ أَهَمُّ مِنْهُ وَحَمْلَحَدِيث بن عُمَرَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ خُسِفَ بِهِ سَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ اللبَاس وَعبد الله هُوَ بن الْمُبَارَكِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ أَيْضًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3329 ... ورقمه عند البغا: 3488 ]
    - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: "قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَهَا فَخَطَبَنَا فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ الْيَهُودِ، وَإِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمَّاهُ الزُّورَ. يَعْنِي الْوِصَالَ فِي الشَّعَرِ". تَابَعَهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ.وبه قال (حدّثنا آدم) بن أبي إياس قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: (حدّثنا عمرو بن مرة) بفتح العين وسكون الميم في الأول ومرة بضم الميم وتشديد الراء قال: (سمعت سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية بن أبي سفيان) صخر بن حرب الأموي (المدينة أخر قدمة) بفتح القاف وسكون الدال (قدمها) سنة إحدى وخمسين (فخطبنا فأخرج كبة) بضم الكاف وتشديد الموحدة (من شعر) بفتح العين (فقال: ما كنت أرى) بضم الهمزة أي أظن (أن أحدًا يفعل هذا غير اليهود إن) ولغير أبي ذر وإن (النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سماه الزور. يعني الوصال في الشعر) الذي تفعله النساء للزينة.وهذا قد سبق قريبًا. (تابعه) أي تابع آدم (غندر) هو محمد بن جعفر في رواية الحديث المذكور (عن شعبة). ووصل هذه المتابعة مسلم في صحيحه.وهذا آخر كتاب أحاديث الأنبياء وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3329 ... ورقمه عند البغا:3488 ]
    - حدَّثنا آدَمُ حدَّثنا شُعْبَةُ حدَّثنا عَمْرُو بنُ مُرَّةَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ قدِمَ مُعاوِيَةُ بنُ أبِي سُفْيَانَ المَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَهَا فَخَطَبَنا فأخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ فَقَالَ مَا كُنْتُ أرَى أنَّ أحَدَاً يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ اليَهُودِ وإنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهُ الزُّورَ يَعْنِي الوِصَالَ فِي الشَّعَرَ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (الْيَهُود) لأَنهم من بني إِسْرَائِيل وَقد مر نَحوه من حَدِيث مُعَاوِيَة عَن قريب فِي هَذَا الْبابُُ، غير أَنه من وَجه آخر. قَوْله: (قدمة) ، بِفَتْح الْقَاف وَكَانَ ذَلِك فِي سنة إِحْدَى وَخمسين. قَوْله: (كبة) ، بِضَم الْكَاف وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة من الْغَزل، وَقَالَ الْجَوْهَرِي: الكبة الْجَرّ وَهُوَ من الْغَزل، تَقول مِنْهُ: كببت الْغَزل، أَي: جعلته كبباً، وَفِي الحَدِيث الَّذِي مضى قصَّة من شعر. قَوْله: (سَمَّاهُ الزُّور) ، الزُّور الْكَذِب والتزيين بِالْبَاطِلِ وَلَا شكّ أَن وصل الشّعْر مِنْهُ وَفِيه طَهَارَة شعر الْآدَمِيّ.تابَعَهُ غُنْدَرٌ عنْ شُعْبَةَأَي: تَابع آدَمَ شيخ البُخَارِيّ غندرُ، بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون النُّون وَفتح الدَّال وَفِي آخِره رَاء، وَهُوَ لقب مُحَمَّد بن جَعْفَر فِي رِوَايَة الحَدِيث الْمَذْكُور عَن شُعْبَة، وَوصل مُسلم هُنَا الْمُتَابَعَة وَقَالَ: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا غنْدر عَن شُعْبَة وَحدثنَا ابْن الْمثنى وَابْن بشار، قَالَا: حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدثنَا شُعْبَة عَن عَمْرو بن مرّة عَن سعيد بن الْمسيب (قَالَ: قدم مُعَاوِيَة الْمَدِينَة فَخَطَبنَا وَأخرج كبة من شعر، فَقَالَ: مَا كنت أرى أَن أحدا يَفْعَله إلاَّ الْيَهُود، إِن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بلغه فَسَماهُ الزُّور) . وَقَالَ مُسلم: وَجَاء رجل بعصا على رَأسهَا خرقَة، قَالَ مُعَاوِيَة: وَهَذَا الزُّور، قَالَ قَتَادَة: يَعْنِي مَا يكثر النِّسَاء أشعارهن من الْخرق، وَالله تَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ.

    حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَهَا، فَخَطَبَنَا فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ الْيَهُودِ، وَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمَّاهُ الزُّورَ ـ يَعْنِي الْوِصَالَ فِي الشَّعَرِ‏.‏ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ‏.‏

    Narrated Sa`id bin Al-Musaiyab:When Muawiya bin Abu Sufyan came to Medina for the last time, he delivered a sermon before us. He took out a tuft of hair and said, "I never thought that someone other than the Jews would do such a thing (i.e. use false hair). The Prophet (ﷺ) named such a practice, 'Az-Zur' (i.e. falsehood)," meaning the use of false hair

    Muaviye b. Ebi Süfyan Medine'ye son gelişinde bize bir hutbe verdi. Bir top saç çıkartarak dedi ki: "Ben bu işi Yahudilerden başka bir kimsenin yapacağı kanaatinde değildim. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ise buna "ez-zur (yalan)" adını vermiştir. Kastettiği saça saç eklemektir." Bu rivayette ona (Buhari'nin hocası Adem'e) Gunder, Şu'be'den diye rivayet ederek mutabaatta bulunmuştur. Fethu'l-Bari Açıklaması: 3468 - "Eline bir miktar saç aldı." Kasıt perçemden kesilmiş saçtır. "el-Haresı" tekil olup, koruma görevlisi demektir. "Nerede alimlerinjz" cümlesinde o dönemde aralarındaki alimlerin sayıca azalmış olduklarına işaret vardır. Durum da böyledir. Çünkü Ashabın çoğu o gün vefat etmiş bulunuyorlardı. Sanki o avam arasındaki cahillerin bu işi yapmış olduklarıkanaatine kapılmış, bundan dolayı alimlerine hatırlatarak böyle bir münkere karşı tepki göstermeyi terk ettiklerinden onları uyarmak istemiş gibidir. -- Bu başlıkta zikredilen hadisler sayıca fazla olduklarından yapılan açıklamaların hangi hadise ait olduğunun daha kolay takip edilebilmesi için hadislerin numaralarını açıklamada tekrar etmeyi faydalı gördük. 3470- "Bir rahibe gitti." Bu ifade ile bu hadisenin İsa aleyhisselam'ın yükseltilmesinden sonra cereyan ettiği hissettirilmektedir. Çünkü rahipliği -Kur'an'ın da . açıkça belirttiği gibi- ona tabi olanlar bid'at olarak sonradan uydurmuşlardır. "Bir adam ona şöyle şöyle olan bir kasabaya git, dedi." Hişam'ın naklettiği rivayette şu fazlalık vardır: "Çünkü o kasabada Allah'a ibadet eden insanlar var-o dır. Sen de onlarla birlikte Allah'a ibadet et. Eski toprağına geri dönme. Çünkü o kötü bir yerdir. O da yoluna koyuldu. Yolun yarısına vardığında ona ölüm meleği geldi." "Yöneldi" yani gideceği tarafa doğru kendisini daha da yakınlaştırdı. "Melekler onun hakkında anlaşmazlığa düştü." Hişam yoluyla gelen rivayetteki bir fazlalık da şöyledir: "Rahmet melekleri dedi ki: Bu tevbe ederek, kalbiyle Allah'a yönelmiş olarak geldi. Azap melekleri de: O hayır namına hiçbir şey işlemedi dediler. Onlara insan suretinde bir melek geldi. Onu aralarında (hakem) yaptılar. O da: "İki yerin arasını ölçünüz, hangisine daha yakın ise oraya aittir." "Bunun üzerine Allah buna" çıkıp geldiği kasabaya: "Uzaklaş, diye vahyetti. Öbürüne de" gitmek istediği kasabaya "yaklaş diye vahyetti." Tercümeye esas aldığımız Muhtasar'da da Fethu'l-Bari'nin Daru'r-Reyyan, Kahire, 1409/1980 baskısında da tekil olarak ölen şahısa ait olmak üzere "ona geldi" şeklindedir. Ancak yine Buhari şerhi olan Aynı'de olsun, hadisin yer aldığı diğer kaynaklar olsun hep "onlara" şeklinde olduğu gibi mana cihetiyle de böyle olması daha doğrudur. Hadisten Çıkarılan Sonuçlar 1- İnsan öldürmek dahil bütün büyük günahlardan dolayı tevbe etmek şeriatin öngördüğü bir iştir. Yüce Allah katilin tevbesini kabul edecek olursa onun hasmını da razı etmeyi üzerine alır. 2- İnsanın masiyet işlemekle karşı karşıya kaldığı bir yerden başka bir yere gitmesi faziletli bir iştir. Çünkü adeten bu gibi haller insanı daha çok etkiler. Ya bundan önce işlemiş olduğu fiillerini ve onlara tutkunluğunu hatırladığı için yahut da bu hususta ona destek verip onu bu işlere teşvik eden kimseler bulunduğu için böyle bir etki sözkonusudur. Bundan dolayı sonraki zat ona şöyle demiştir: "Eski topraklarına da dönme. Çünkü o bir kötülük diyarıdır." 3- Tevbe eden bir kimsenin, masiyet işlediği zamanlarda alışageldiği hallerden ayrılması ve bütün bunları büsbütün değiştirerek başkalarıyla uğraşması gerekir. 4- Alim, abidden üstündür. Çünkü ona ilkin tevbesinin kabul• edilmeyeceği fetvasını veren kişi, daha çok ibadet eden birisi idi. Katilin bu kadar çok sayıda kimseyi öldürme cesaretini göstermiş olmasını pek büyük bir iş olarak gördü. İkincisi ise daha çok ilimle uğraşan birisi olduğundan ona doğru şekilde fetva verdi ve kendisine kurtuluş yolunu gösterdi. 5- (Kadı) Iyad der ki: Hadisten anlaşıldığına göre tevbenin diğer günahlara faydası olduğu gibi, öldürmeye karşı da faydası vardır. 6- Hadis, meleklerin kendi aralarında anlaşmazlığa düşmeleri halinde Ademoğullarından aralarında hüküm verebilecek durumda olan kimseler bulunduğuna da delil gösterilmiştir. 7- Tahkimin (anlaşmazlıkları çözme işini bir hakerne ,havale etmenin) caiz olduğunu, tahkimi için iki tarafın rıza gösterdiği kimsenin vereceği hükmün, onlar hakkında geçerli olacağını kabul edenlerin görüşlerinin lehine de delil bulunmaktadır. "Halbuki ikisi orada değillerdi." Yani (olayı anlatırken Nebiin) huzurunda bulunmuyorlardı. Bu, rivayeti nakledenin sözlerindendir. 3472- "Akar" sözlükte ev ve tarla anlamlarındadır. Bazıları ise sadece hurmalık anlamında olduğunu kabul etmişlerdir. Evin oldukça değerli eşyalarına da akar denilebilir. "Akarı satın alan kişi o akarında içinde altın bulunan bir testi buldu. Onu satana: Altınını al, çünkü ben senden ancak toprağı satın aldım, altını satın almadım dedi." İshak b. Bişr yoluyla gelen rivayete göre müşteri kendisinin bir ev satın aldığını, onu imar ederken içinde bir hazine bulduğunu söyledi. Satıcı da ona bu hazineyi gelip almaya çağırınca şu cevabı vermişti: Ben ne gömdüm, ne de bunu biliyorum. Her ikisi de hakime dedi ki: Sen bunu alacak birisini gönder, nasıl uygun görürsen onu öyle kullan. Ancak hakim bunu kabul etmedi. Buna göre bu malın hükmü, cahiliye döneminde gömülmüş olduğu bilinmesi halinde bizim şeriatimizde rika.zın hükmüdür. Eğer onun Müslümanlar tarafından gömüldüğü bilinecek olursa o takdirde o bir lukatadır. Bilinmeyecek olursa kaybolmuş mal hükmündedir, Beytu'I-Mal'e konulur. Muhtemelen onların şeriatinde böyle bir teferruat bulunmuyordu. Bundan dolayı kadı da belirtilen şekilde hüküm verdi. Kurtubı ise hakimin onlardan herhangi birisi hakkında hüküm vermemiş olduğunu kesin bir dille ifade etmiştir. O, adı geçen malın sadece kaybolmuş mal hükmünde olduğunu görünce aralarında sulh yapmıştır. Onların bu mala başkalarından daha bir hak sahibi olduklarını görmüştür. Çünkü her ikisinin de oldukça vera' sahibi olduklarını, hallerinin de güzelolduğunu görerek onların soylarından güzel bir semere ve salih bir zürriyet çıkacağını ümit ederek böyle hareket etmiştir. 3477 - "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i nebilerden bir nebiyi anlatırken görür gibiyim. Kavmi onu vurmuş ve kanatmışlardı." Ben bu nebinin isminin ne olduğunu açık bir şekilde tespit edemedim. Nuh aleyhisselam olması ihtimali vardır. Ancak Nevevı diyor ki: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu anlattığı olayın başından geçtiği Nebi, öncekilerden birisidir. Uhud gününde de bizim Nebiimizin başından buna yakın bir olay geçmiştir. 3478- "Allah'ın kendisine mal verdiği ... " Malını çoğalttığı bir kimse demektir. 3481- "Allah'a yemin ederim, Allah bana güç yetirirse (beni sıkıştırırsa)" ifadesi ile ilgili olarak el-Hattabı şunları söylemektedir: Bu ifadenin açıklanması kimilerine göre zor gelebilir ve: Böyle bir kimse ölümden sonra dirilişi ve ölüleri diriltme kudretini inkar ettiği halde, nasılolur da Allah ona mağfiret edebilir? Cevap şudur: Bu kişi ölümden sonra dirilişi inkar eden birisi değildi. O sadece cahillik etmiş birisi idi. Dolayısıyla kendisine bu uygulama yapılacak olursa diriltilmeyeceğini ve azaba uğratılmayacağını sanmıştı. Onun iman sahibi olduğu, bu işi Allah'ın haşyetinden yaptığını itiraf etmek ile ortaya çıkmıştır. İbn Kuteybe der ki: Bazı sıfatlar hakkında birtakım Müslümanlar hata edebilir ve bundan dolayı da kafir sayılmazlar. Ancak İbnu'l-Cevzı bunu kabul etmeyerek şunu söylemektedir: Bir kimsenin kudret sıfatını inkar etmesi ittifakla küfürdür. Hadisteki: "Andolsun Allah beni sıkıştırırsa" sözleri beni sıkıştırıp aleyhime daraltırsa, demektir. Yüce Allah'ın: "Kime rızkı daraltılırsa" buyruğuna benzemektedir. "Belki Allah'ı idlal ederim" sözlerinin anlamı ise, belki ondan kurtulurum şeklindedir. Nitekim bir şey geçip gidince de onun hakkında "dalle" fiili kullanılabilir. Bu da yüce Allah'ın: "Rabbim kaybolup gitmez de, unutmaz da."[Taha, 52] buyruğuna benzemektedir. Muhtemelen bu adam bu sözlerini aşırı derecedeki korkus1:lndan ve çekinmesinden dolayı söylemiştir. Nitekim bir başkası: "Sen benim kulumsun, ben de senin rabbinim" dediği rivayet edilmiştir. Yahut da: "Eğer Rabbim hakkımda takdir ederse" (anlamında kaddere şeklinde) dal harfi şeddeli söylenmiş de olabilir. Yani eğer beni azaplandırmayı takdir etmişse, elbetteki beni azaplandıracaktır. Yahut da o yaratıcıyı kabul eden birisi olmakla birlikte, fetret zamanında yaşayan birisi idi. İmanın şartlarının ne olduğu ona ulaşmamıştı. Bu konudaki en güçlü görüş, onun bu sözlerini neler söylediğini akledip, kavrayamayacak hale gelecek şekilde korku ve dehşetin baskısı altında bulunduğu bir halde söylemiş olduğudur. Yoksa o bu sözlerini gerçek manasını kastederek söylememiş; aksine o bu sözleri kişinin yaptıklarından sorumlu tutulmayacağı gaflet halinde iken, yanılacak ya da unutacak bir halde iken söylemiştir. 3483- "Nübuvvet sözlerinden insanların idrak ettikleri arasında ... " ibaresinde bütün rivayet yollarında (insanlar anlamındaki) "en-nas" lafz! merfudur (özne konumundadır.) Bunun nasb ile okunması da caizdir. İnsanlara ulaşanlardan demek olur. "Nübuvvet kelamından" enbiyanın ittifakla belirttikleri hususlardan anlamındadır. Yani bütün nebiler bunu teşvik etmiştir ve onların hiçbirisinin şeriatinde bu hüküm nesholmamıştır. Çünkü bu bütün akılların da ittifaklakabul ettikleri bir husustur. "Dilediğini yapabilirsin" ibaresi, haber anlamında emirdir ya da tehdit için söylenmiş olabilir. Dilediğini yapabilirsin, şüphesiz Allah da sana yaptığının karşılığını verecektir, demek olur. Yahut şu anlamda olabilir: Yapmak istediğine bak, düşün. Eğer utanç vermeyecek işlerdense yap. Utandıracak işlerdense onu bırak. Şu anlama da gelebilir. Şayet sen din ile ilgili olup, utanmaman gereken bir şey yaptığında Allah'tan da utanmanı gerektirmiyorsa onu yap ve insanlara aldırma. Maksat hayalı olmayı teşvik ve onun faziletine dikkat çekmek de olabilir. Yani senin dilediğin her şeyi yapman caiz olmadığına göre utanmayı, hayalı olmayı terk etmen de caiz değildir

    ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ان سے عمرو بن مرہ نے کہا کہ میں نے سعید بن مسیب سے سنا آپ نے بیان کیا کہ معاویہ بن ابی سفیان رضی اللہ عنہ نے مدینہ کے اپنے آخری سفر میں ہمیں خطاب فرمایا اور ( خطبہ کے دوران ) آپ نے بالوں کا ایک گچھا نکالا اور فرمایا، میں سمجھتا ہوں کہ یہودیوں کے سوا اور کوئی اس طرح نہ کرتا ہو گا اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اس طرح بال سنوارنے کا نام «الزور» ( فریب و جھوٹ ) رکھا ہے۔ آپ کی مراد «وصال في الشعر‏.‏» سے تھی۔ یعنی بالوں میں جوڑ لگانے سے تھی ( جیسے اکثر عورتیں مصنوعی بالوں میں جوڑ کیا کرتی ہیں ) آدم کے ساتھ اس حدیث کو غندر نے بھی شعبہ سے روایت کیا ہے۔

    সা‘ঈদ ইবনু মুসাইয়্যাব (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন যে, যখন মু‘আবিয়া ইবনু আবূ সুফ্ইয়ান (রাঃ) মদিনা্য় সর্বশেষ আগমন করেন, তখন তিনি আমাদেরকে লক্ষ্য করে খুত্বা প্রদানকালে একগুচ্ছ পরচুলা বের করে বলেন, ইয়াহূদীরা ছাড়া অন্য কেউ এর ব্যবহার করে বলে আমার ধারণা ছিল না। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এ কাজকে মিথ্যা প্রতারণা বলে আখ্যায়িত করেছেন। অর্থাৎ পরচুলা। গুন্দর (রহ.) শু‘বা (রহ.) হতে হাদীস বর্ণনায় আদম (রহ.)-এর অনুসরণ করেছেন। (৩৪৬৮) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩২২৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    சயீத் பின் அல்முசய்யப் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: முஆவியா பின் அபீசுஃப்யான் (ரலி) அவர்கள் மதீனாவுக்கு இறுதியாக வருகை தந்தார்கள். அப்போது எங்களுக்கு உரையாற்றியபடி முடிக்கற்றை ஒன்றை (கையில்) எடுத்து, ‘‘இதை (போலி முடி வைத்துக்கொள்ளும் செயலை) யூதர்களைத் தவிர வேறெவரும் செய்வதை நான் பார்த்ததில்லை. மேலும், நபி (ஸல்) அவர்கள் இதை யிபொய்யானது’ என்று சொன்னார்கள். தலைமுடியில் (சவுரி முடியை) ஒட்டவைப்பதைத்தான் நபி (ஸல்) அவர்கள் இப்படிக் குறிப்பிட்டார்கள். இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :