• 2310
  • قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَكَانَ رَجُلًا تَنَصَّرَ ، يَقْرَأُ الإِنْجِيلَ بِالعَرَبِيَّةِ ، فَقَالَ وَرَقَةُ : مَاذَا تَرَى ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى ، وَإِنْ أَدْرَكَنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَكَانَ رَجُلًا تَنَصَّرَ ، يَقْرَأُ الإِنْجِيلَ بِالعَرَبِيَّةِ ، فَقَالَ وَرَقَةُ : مَاذَا تَرَى ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى ، وَإِنْ أَدْرَكَنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا النَّامُوسُ : صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي يُطْلِعُهُ بِمَا يَسْتُرُهُ عَنْ غَيْرِهِ

    يرجف: الرَّجْف والارتجاف : الحركةُ والاضطرابُ ، والخوف والفزع
    الناموس: الناموس : وعاء العلم والمراد به الكتاب المنزل
    مؤزرا: مؤزرا : قويا عظيما
    فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ
    حديث رقم: 3 في صحيح البخاري بدء الوحي كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 4690 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {خلق الإنسان من علق} [العلق: 2]
    حديث رقم: 6617 في صحيح البخاري كتاب التعبير باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة
    حديث رقم: 4691 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {خلق الإنسان من علق} [العلق: 2]
    حديث رقم: 4 في صحيح البخاري بدء الوحي كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 4692 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {اقرأ وربك الأكرم} [العلق: 3]
    حديث رقم: 257 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَدْءِ الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3723 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب
    حديث رقم: 25424 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24676 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25331 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 33 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْوَحْيِ
    حديث رقم: 4830 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَمِنْهُمْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى رَضِيَ اللَّهُ
    حديث رقم: 2827 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ كِتَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 2828 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ كِتَابُ التَّفْسِيرِ
    حديث رقم: 3913 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
    حديث رقم: 3914 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
    حديث رقم: 9416 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي بَابُ مَا جَاءَ فِي حَفْرِ زَمْزَمَ ، وَقَدْ دَخَلَ فِي الْحَجِّ
    حديث رقم: 12470 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 16499 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مُبْتَدَأِ الْبَعْثِ وَالتَّنْزِيلِ
    حديث رقم: 16501 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مُبْتَدَأِ الْبَعْثِ وَالتَّنْزِيلِ
    حديث رقم: 1559 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 1632 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 1561 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 16 في الأوائل للطبراني الأوائل للطبراني بَابُ أَوَّلِ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ الْوَحْي
    حديث رقم: 2363 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ حِرَاءٍ وَفَضْلِهْ
    حديث رقم: 4320 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ السِّيرَةِ وَالْمَغَازِي بَابُ الْبَعْثِ
    حديث رقم: 20 في الذرية الطاهرة للدولابي الذرية الطاهرة للدولابي ذِكْرُ إِسْلَامِ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 244 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ صِفَةِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 957 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ كَيْفَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1631 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَضَائِلُ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْمَحْمُودُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَالْمُصْطَفِى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَسَلَّمَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ خَدِيجَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَضْلُهَا عَظِيمٌ , وَخَطَرُهَا جَزِيلٌ , أَكْرَمَهَا اللَّهُ تَعَالَى الْعَظِيمُ بِأَنْ زَوَّجَهَا رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رُزِقَتْ مِنْهُ الْأَوْلَادَ الْكِرَامَ , وَأَوْلَدَهَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ , مُهْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَظِّمُ قَدْرَ خَدِيجَةَ , وَيُكْثِرُ ذِكْرَهَا , وَيَغْضَبُ لَهَا , وَيُثْنِي عَلَيْهَا , كَرَامَةً مِنْهُ لَهَا , بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ زَوْجَتُهُ , وَهِيَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النِّسَاءِ , فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُهَا بِمَا يُشَاهِدُ مِنَ الْوَحْيِ , فَتُثَبِّتُهُ وَتُعْلِمُهُ : إِنَّكَ نَبِيُّ , وَإِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ كَرِيمٌ , وَيَتَعَبَّدُ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي جَبَلِ حِرَاءٍ , فَتُزَوِّدُهُ وَتُعِينُهُ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَتَحُوطُهُ بِكُلِّ مَا يُحِبُّ فَبَشَّرَها النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهَا فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ , أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ , وَهُوَ الدُّرُ الْمُجَوَّفُ , وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ , وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ , وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , وَعَنْ ذُرِّيَّتِهَا الْمُبَارَكَةِ , وَسَأَذْكُرُ مِنَ الْأَخْبَارِ مَا دَلَّ عَلَى مَا قُلْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
    حديث رقم: 1147 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَابْتِدَاءِ الْوَحْيِ إِلَيْهِ وَفَضَائِلِهِ وَمُعْجِزَاتِهِ سِيَاقُ مَا رَوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ابْتِدَاءِ الْوَحْيِ ، وَصِفَتِهِ ، وَأَنَّهُ بُعِثَ وَأُنْزِلَ إِلَيْهِ وَلَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً
    حديث رقم: 156 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ وَتَقْرِيرِهِ عِنْدَهُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ شَقِّ صَدْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 158 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ وَتَقْرِيرِهِ عِنْدَهُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ شَقِّ صَدْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 455 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 160 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي ذِكْرِ بَدْءِ الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَرَائِي الْمَلَكِ وَإِلْقَائِهِ الْوَحْيَ إِلَيْهِ وَتَقْرِيرِهِ عِنْدَهُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ شَقِّ صَدْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 97 في الأوائل لابن أبي عاصم الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 565 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ
    حديث رقم: 98 في الأوائل لابن أبي عاصم الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 2658 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 101 في الأوائل لابن أبي عاصم الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 4321 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ السِّيرَةِ وَالْمَغَازِي بَابُ الْبَعْثِ
    حديث رقم: 956 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ كَيْفَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 547 في المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي مَنْ قَالَ : حَدَّثَنِي فُلَانٌ وَثَبَّتَنِي فِيهِ فُلَانٌ
    حديث رقم: 969 في أخبار مكة للأزرقي أخبار مكة للأزرقي ذِكْرُ حِرَاءٍ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 917 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ بَابُ أَوَّلِ أَمْرِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    باب {{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصًا وَكَانَ رَسُولاً نَبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}} [مريم: 51] كَلَّمَهُ. {{وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا}} يُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَلِلاِثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ: نَجِيٌّ. وَيُقَالُ: خَلَصُوا نَجِيًّا اعْتَزَلُوا نَجِيًّا، وَالْجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ. {{وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكتُمُ إيمانَه}} -إِلَى قَوْلِهِ- {{مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}} [غافر: 28]هذا (باب) بالتنوين (قول الله) تعالى سقط لفظ باب لأبي ذر وثبت له ما بعده ({{واذكر في الكتاب}}) القرآن ({{موسى}}) هو ابن عمران بن لاهب بن عازر بن لاوي بن يعقوب ({{إنه كان مخلصًا}}) موحدًّا أخلص في عبادته من الشرك والرياء. قال الثوري: عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي أمامة قال الحواريون: يا روح الله أخبرنا عن المخلص لله. قال: الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس ({{وكان رسولاً نبيًّا}}) أرسله الله تعالى إلى قومه فأنبأهم عنه ({{وناديناه من جانب الطور الأيمن}}) صفة قيل للطور وقيل للجانب وقيل لموسى أي من ناحية موسى، والطور: جبل بين مصر ومدين ({{وقربناه}}) تقريب تشريف ({{نجيًّا}}) مناجيًا حال من أحد الضميرين، وهو معنى قوله (كلمه). وعند ابن جرير عن ابن عباس وقربناه نجيًّا قال: أدني حتى سمع صريف القلم اهـ.وصريف القلم: صوت جريانه بما يكتبه من أقضية الله ووحيه وما ينسخه من اللوح المحفوظ. وقال ابن كثير: صريف القلم بكتابة التوراة. وقال السدي (وقربناه نجيًّا) قال: أدخل في السماء فكلم.({{ووهبنا له من رحمتنا}}) من أجل سبق رحمتنا وتقدير تخصيصه بالمواهب الدينية والدنيوية ({{أخاه}}) أي مؤازرته إجابة لدعوته حيث قال: واجعل لي وزيرًا من أهلي فإنه كان أسنّ من موسى، فمن ابتدائية أو المعنى ووهبنا له بعض رحمتنا. قال في فتوح الغيب: وهو الوجه لما فيه من التنبيه على سعة رحمة الله تعالى فإن الأنبياء مع جلالتهم ورِفعَة منزلتهم منحوا بعضًا منها وأخاهمفعول أو بدل بعض من كل لأن موازرته بأخيه بعض المذكورات ({{هارون}}) عطف بيان له ({{نبيًّا}}) [مريم: 51 - 52 - 53] حال منه (يقال للواحد والاثنين) وسقط قوله وكان رسولاً إلى آخر قوله نبيًا إلا قوله كلمه لأبي ذر وقال بعد قوله مخلصًا إلى قوله نبيًّا وزاد المستملي بعد هذا كلمة يعني نجيًّا يقال للواحد والاثنين (والجميع) وزار الكشميهني بعد قوله يقال للواحد والاثنين والجميع نجي، (ويقال
    خلصوا نجيًّا)
    أي (اعتزلوا نجيًّا)، سقط لفظ نجيًّا لأبي ذر (والجميع أنجية) يريد أن النجي إذا أريد به المفرد فقط يكون جمعه أنجية (يتناجون تلقف) في سورة الأعراف. قال أبو عبيدة. أي (تلقم) بفتح التاء واللام والقاف المشددة.هذا (باب) بالتنوين ({{وقال رجل مؤمن من آل فرعون}}) من أقاربه قبطي اسمه شمعان بالشين المعجمة ({{يكتم إيمانه}}) إلى ({{من هو مسرف}}) في شركه وعصيانه ({{كذاب}}) [غافر: 28] على الله وفيه إشارة إلى الرمز والتعريض بعلوّ شأن موسى يعني أن الله تعالى هدى موسى إلى الإتيان بالمعجزات الباهرات، ومن هداه لذلك لا يكون مسرفًا كذابًا، فدلّ على أن موسى ليس من الكاذبين، أو المراد أن فرعون مسرف في عزمه على قتل موسى كذاب في ادّعائه الألوهية والله لا يهدي مَن هذا شأنه بل يبطله ويهدم أمره، ولغير أبي ذر بعد قوله {{من آل فرعون}} إلى قوله (مسرف كذاب). وسقط لأبي ذر لفظ باب إلى آخر قوله (كذاب) فلعل له روايتين.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3238 ... ورقمه عند البغا: 3392 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ سَمِعْتُ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ - رضي الله عنها-: "فَرَجَعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ -وَكَانَ رَجُلاً تَنَصَّرَ، يَقْرَأُ الإِنْجِيلَ بِالْعَرَبِيَّةِ- فَقَالَ وَرَقَةُ -مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى، وَإِنْ أَدْرَكَنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا".النَّامُوسُ: صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي يُطْلِعُهُ بِمَا يَسْتُرُهُ عَنْ غَيْرِهِ.وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي قال: (حدّثنا الليث) بن سعد الإمام (قال: حدّثثي) بالإفراد (عقيل) بضم العين ابن خالد الأيلي (عن ابن شهاب) الزهري أنه قال: (سمعت عروة) بن الزبير بن العوّام (قال: قالت عائشة -رضي الله عنها- فرجع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) من غار حراء بعد ما جاءه جبريل بالوحي (إلى خديجة) أم المؤمنين حال كونه (يرجف) يضطرب (فؤاده) قلبه (فانطلقت به) عليه السلام خديجة مصاحبة له بعدما أخبرها الخبر وقوله لها: "لقد خشيت على نفسي" وقولها له: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا (إلى ورقة بن نوفل وكان رجلاً تنصّر) في الجاهلية بعد أن ترك عبادة الأوثان وكان (يقرأ الإنجيل) كتاب عيسى (بالعربية) فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك تعني النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فقال ورقة) للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يا ابن أخي (ماذا ترى؟فأخبره) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خبر ما رأى (فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل الله) عز وجل (على موسى وان أدركني يومك أنصرك) بالجزم جواب الشرط (نصرًا مؤزرًا). بضم الميم وفتح الهمزة وتشديد الزاي بعدها راء قويًا بليغًا وخص بالذكر دون عيسى مع كونه نصرانيًّا، لأن كتاب موسى مشتمل على أكثر الأحوال كالقرآن بخلاف كتاب عيسى إذ كله أمثال ومواعظ أو لغير ذلك مما سبق أول هذا المجموع. وهذا موضع الترجمة على ما لا يخفى.(الناموس: صاحب السر) أي سر الرجل (الذي يطلعه) على باطن أمره ويخصه (بما يستره عن غيره). أو صاحب سر الخير. وقال ابن دريد: صاحب سر الوحي وأهل الكتاب يسمون جبريل الناموس الأكبر.

    (بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى {{واذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسَى إنَّهُ كانَ مُخْلِصَاً وكانَ رسُولاً نبِيَّاً ونادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُورِ الأيْمَنِ وقَرَّبْنَاهُ نَجِيَّا}} كَلَّمَهُ {{ووَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أخَاهُ هارُونَ نَبِيَّاً}} (: 15 35) .)أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ مُوسَى وَهَارُون وَبَيَان ذَلِك فِي قَول الله تَعَالَى: {{وَاذْكُر فِي الْكتاب}} إِلَى آخِره، وَهَذَا كُله مَذْكُور فِي رِوَايَة كَرِيمَة، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر إِلَى قَوْله: {{نجياً}} فَحسب. قَوْله: (وَاذْكُر) خطاب للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: (فِي الْكتاب) ، أَي: الْقُرْآن. قَوْله: (مخلصاً) ، قَرَأَ الْكسَائي وَحَمْزَة وَحَفْص عَن عَاصِم بِفَتْح اللَّام أَي: أخلصه الله وَجعله خَالِصا من الدنس مُخْتَارًا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْر اللَّام أَي: الَّذِي وحد الله وَجعل نَفسه خَالِصَة فِي طَاعَة الله تَعَالَى غير دنسة. قَوْله: (وناديناه) ، أَي: دعوناه وكلمناه لَيْلَة الْجُمُعَة من جَانب الطّور وَهُوَ جبل بَين مصر ومدين. قَوْله: (الْأَيْمن) ، قيل: صفة للطور، وَقيل: للجانب، وَقيل: لمُوسَى فَإِنَّهُ جَاءَ النداء من يَمِين مُوسَى. قَوْله: (وقربناه نجيا) مناجياً، قيل: حَتَّى سمع صريف الْقَلَم حِين كتب لَهُ فِي الألواح. قَوْله: (من رَحْمَتنَا) ، أَي: من أجل رَحْمَتنَا لَهُ أَو بعض رَحْمَتنَا، فعلى الأولى قَوْله: أَخَاهُ، مفعول: وهبنا وعَلى الثَّانِي: بدل وَهَارُون، عطف بَيَان كَقَوْلِك: رَأَيْت رجلا أَخَاك زيدا، وَكَانَ هَارُون أكبر من مُوسَى بِثَلَاث سِنِين، وَقَالَ مقَاتل: ذكر الله تَعَالَى مُوسَى فِي الْقُرْآن فِي مائَة وَثَمَانِية عشر موضعا، وَذكر الله هَارُون فِي أحد عشر موضعا، ومُوسَى، على وزن فعلى من الموس، وَهُوَ حلق الشّعْر وَالْمِيم أَصْلِيَّة، وَقَالَ اللَّيْث: اشتقاقه من المَاء وَالشَّجر: فمو مَاء وسا شجر، لحمال التابوت: وَالْمَاء، وَهُوَ عبراني عرب، وَهُوَ ابْن عمرَان ابْن قاهث بن لاوي بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِم الصلا وَالسَّلَام وَذكر بَعضهم عاذر بعد قاهث ونكح عمرَان نجيب بنت أشمويل بن بركيا بن يقشان بن أبراهيم فَولدت لَهُ هَارُون ومُوسَى عليهماالصلاة وَالسَّلَام، وَقيل: اسْم أمهما أناجيا، وَقيل: أباذخت، قَالَ السُّهيْلي:أباذخا، وَقَالَ ابْن اسحاق: تجيب، وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ يوخايذ وَهُوَ الْمَشْهُور وَولد مُوسَى وَقد مضى من عمر عمرَان سَبْعُونَ سنة، وَجَمِيع عمر عمرَان مائَة وَسبع وَثَلَاثُونَ سنة ((يُقَال للْوَاحِد وللاثنين وللجمع نجي وَيُقَال خلصوا نجيا اعتزلوا نجيا وَالْجمع أنجيه يتناجون))النجي: بِفَتْح النُّون وَكسر الْجِيم وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف، قَالَ ابْن الْأَثِير: هُوَ المناجي وَهُوَ الْمُخَاطب للْإنْسَان الْمُحدث لَهُ، وَذكر البُخَارِيّ: أَنه يُقَال للْوَاحِد نجي وللاثنين نجي وللجمع نجي. وَفِي (الْمطَالع) : يُقَال رجل نجى ورجلان نجي وَرِجَال نحي وَمثله فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ فِي قَوْله تَعَالَى: (خلصوا نجيا) وأوله: {{فَلَمَّا استيأسوا مِنْهُ خلصوا نجيا}} (يُوسُف: 08) . وَفَسرهُ البُخَارِيّ بقوله: وَيُقَال خلصوا نجيا: اعتزلوا نجياً أَي: فَلَمَّا يئسوا من يُوسُف خلصوا نجياً، أَي: اعتزلوا وانفردوا عَن النَّاس خالصين لَا يخالطهم سواهُم. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: ذَوي نجوى أَو فوجاً نجياً، أَي: مناجياً بَعضهم بَعْضًا، قَالَ الزّجاج: انفردوا متناجين فِيمَا يعْملُونَ فِي ذهابهم إِلَى أَبِيهِم من غير أخيهم، وَذكر البُخَارِيّ هَذَا تَأْكِيدًا لما قبله من أَن النجي يُطلق على الْجمع، لِأَن نجياً فِي الْآيَة بِمَعْنى: المتناجين، ونصبه على الْحَال، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: النجي على مَعْنيين، يكون بِمَعْنى المناجي كالعشير والسمير بِمَعْنى المعاشر والمسامر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {{وقربناه نجياً}} (مَرْيَم: 25) . وَبِمَعْنى الْمصدر الَّذِي هُوَ التناجي كَمَا قيل: النَّجْوَى بِمَعْنَاهُ، وَمِنْه قيل: قوم نجي، كَمَا قيل: هم صديق لِأَنَّهُ بزنة المصادر. قَوْله: (وَالْجمع أنجية) أَرَادَ بِهِ النجي إِذا أُرِيد بِهِ الْمُفْرد فَقَط يكون جمعه أنجية، كَمَا فِي قَول الشَّاعِر:(وَإِذا مَا الْقَوْم كَانُوا أنجيهواضطرب الْيَوْم اضْطِرَاب الأرشيه)قَوْله: (يتناجون) أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: {{ألم تَرَ إِلَى الَّذين نهوا عَن النَّجْوَى ثمَّ يعودون لما نهوا عَنهُ ويتناجون بالإثم والعدوان ... (المجادلة: 8) . الْآيَة، نزلت فِي الْيَهُود، وَكَانَت بَينهم وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وسلمموادعة، فَإِذا مرَّ بهم رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَلَسُوا يتناجون فِيمَا بَينهم حَتَّى يظنّ الْمُؤمن أَنهم يتناجون بقتْله أَو بِمَا يكره، فَيتْرك الطَّرِيق عَلَيْهِم من المخافة فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فنهاهم عَن النَّجْوَى فَلم ينْتَهوا فعادوا إِلَى النَّجْوَى، فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة.
    تَلَقَّفُ تَلَقَّمُأَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: {{وأوحينا إِلَى مُوسَى أَن ألقِ عصاك فَإِذا هِيَ تلقف مَا يأفكون}} (الْأَعْرَاف: 711) . وَفَسرهُ بقوله: تلقم، وَكَذَا فسره أَبُو عُبَيْدَة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3238 ... ورقمه عند البغا:3392 ]
    - حدَّثنا عبْدُ الله بنُ يُوسُفَ حَدثنَا اللَّيْث قَالَ حدَّثني عُقَيْلٌ عنِ ابْن شِهابٍ سَمِعْتُ عُرْوَةَ قَالَ قالَتْ عائِشَةُ رَضِي الله تَعَالَى عنهَا فَرَجَعَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤادُهُ فانْطَلَقَتْ بِهِ إلَى ورَقَةَ بنِ نَوْفَلٍ وكانَ رَجُلاً تَنَصَّرَ يَقْرَأُ الإنْجِيلَ بالعَرَبِيَّةِ فَقَالَ ورَقَةُ ماذَا تَرَى فأخْبَرَهُ فَقَالَ ورَقَةُ هذَا النَّامُوسُ الَّذِي أَنْزَلَ الله عَلَى مُوساى وإنْ أدْرَكَنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرَاً مُؤَزَّرَاً. النَّامُوسُ صاحِبُ السِّرِّ الَّذِي يُطْلِعُهُ بِمَا يَسْتُرُهُ عنْ غَيْرِهِ. .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (هَذَا الناموس الَّذِي أنزل الله على مُوسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام) وَهَذَا قِطْعَة من الحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ فِي أول الْكتاب مطولا عَن يحيى بن بكير عَن اللَّيْث عَن عقيل عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى. قَوْله: (والناموس) إِلَى آخِره من كَلَام البُخَارِيّ، وَقد مر تَحْقِيقه هُنَاكَ فَليرْجع إِلَيْهِ من أَرَادَ أَن يقف عَلَيْهِ.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ، قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ ـ رضى الله عنها فَرَجَعَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، وَكَانَ رَجُلاً تَنَصَّرَ يَقْرَأُ الإِنْجِيلَ بِالْعَرَبِيَّةِ‏.‏ فَقَالَ وَرَقَةُ مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ‏.‏ فَقَالَ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى، وَإِنْ أَدْرَكَنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا‏.‏ النَّامُوسُ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي يُطْلِعُهُ بِمَا يَسْتُرُهُ عَنْ غَيْرِهِ‏.‏

    Narrated `Aisha:The Prophet (ﷺ) returned to Khadija while his heart was beating rapidly. She took him to Waraqa bin Naufal who was a Christian convert and used to read the Gospels in Arabic Waraqa asked (the Prophet), "What do you see?" When he told him, Waraqa said, "That is the same angel whom Allah sent to the Prophet) Moses. Should I live till you receive the Divine Message, I will support you strongly

    Telah bercerita kepada kami ['Abdullah bin Yusuf] telah bercerita kepada kami [Al Laits] berkata telah bercerita kepadaku ['Uqail] dari [Ibnu Syihab] aku mendengar ['Urwah] berkata, ['Aisyah radliallahu 'anhu] berkata; "Maka Nabi shallallahu 'alaihi wasallam kembali kepada Khadijah dalam keadaan jiwa yang berguncang. Maka Khadijah membawa Beliau menemui Waraqah bin Naufal, seorang yang beragama Nashrani dan membaca Kitab Injil dalam bahasa 'Arab. Kemudian Waraqah berkata; "Apa yang kamu lihat?". Lalu Beliau menceritakannya. Waraqah berkata; "Ini adalah an-Namus, yang telah Allah turunkan kepada Musa 'Alaihissalam. Dan seandainya aku hidup hingga masa kamu, aku pasti akan menolongmu dengan pertolongan yang gigih". Dan istilah Namus adalah penyimpan rahasia yang mengungkapkan apa yang disembunyikannya dari orang lain. (Maksudnya adalah malaikat Jibril 'Alaihissalam)

    Âişe(r.anha) şöyle dedi: Peygamber (-sallallahü aleyhi ve sellem- Cibrîl kendisine vahy getirdikten sonra Hırâ'dan) korkuyla yüreği titreyerek Hadîce'ye döndü. Bundan sonra Hadîce, Peygamber'i birlikte alıp amca oğlu olan Varaka ibn Nevfel'in yanına götürdü. Bu zât (puta tapıcılığı terkedip) Hrıstiyan dîni'ne girmiş, İncil'i Arab diliyle okuyan bir kimse idi. Varaka, Peygamber'e: Ne görüyorsun? dedi. gördüklerini ona haber verdi. Bunun üzerine Varaka: Bu gördüğün, Allah'ın Mûsâ Peygamber'e indirdiği Nâmûs'tur(yani vahy sırrının sahibidir). Eğer senin da'vet günlerine yetişirsem, sana kuvvetli bir şekilde yardım ederim, dedi. Allah'ın başkalarından gizlemekte olduğu şeyleri kendisine bildirmekte olduğu sır sahibidir

    ہم سے عبداللہ بن یوسف تنیسی نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے لیث بن سعد نے بیان کیا ‘ کہا کہ مجھ سے عقیل نے بیان کیا ‘ ان سے ابن شہاب نے ‘ انہوں نے عروہ بن زبیر سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہ عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا ‘ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ( غار حراء سے ) ام المؤمنین خدیجہ رضی اللہ عنہا کے پاس لوٹ آئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا دل دھڑک رہا تھا۔ خدیجہ رضی اللہ عنہا آپ کو ورقہ بن نوفل کے پاس لے گئیں، وہ نصرانی ہو گئے تھے اور انجیل کو عربی میں پڑھتے تھے۔ ورقہ نے پوچھا کہ آپ کیا دیکھتے ہیں؟ آپ نے انہیں بتایا تو انہوں نے کہا کہ یہی ہیں وہ «ناموس» جنہیں اللہ تعالیٰ نے موسیٰ علیہ السلام کے پاس بھیجا تھا اور اگر میں تمہارے زمانے تک زندہ رہا تو میں تمہاری پوری مدد کروں گا۔ «ناموس» محرم راز کو کہتے ہیں جو ایسے راز سے بھی آگاہ ہو جو آدمی دوسروں سے چھپائے۔

    يُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَللْاثْنَيْنِ وَالْجَمِيْعِ نَجِيٌّ وَيُقَالُ خَلَصُوْا نَجِيًّا اعْتَزَلُوْا نَجِيًّا وَالْجَمِيْعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ . تَلَقَّفُ : تَلَقَّمُ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ اٰلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيْمَنَهُ إلى قوله - مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (غافر : 28) একবচন দ্বিবচন ও বহুবচনের ক্ষেত্রেও نَجِيٌّ বলা হয়। خَلَصُوْا نَجِيًّا অর্থ অন্তরঙ্গ আলাপে নির্জনতা অবলম্বন করা। এর বহুবচন أَنْجِيَةٌ ব্যবহৃত হয়। يَتَنَاجَوْنَ পরস্পর অন্তরঙ্গ আলাপ করে। تَلَقَّفُ অর্থ গ্রাস করে। (আল্লাহ তা‘আলার বাণী) ‘‘ফির‘আউন গোত্রের এক মু’মিন ব্যক্তি যে তার ঈমান গোপন রাখত .. .. . নিশ্চয়ই আল্লাহ সীমালঙ্ঘনকারী মিথ্যাবাদীকে পথ প্রদর্শন করেন না।’’ (গাফিরঃ ২৮) ৩৩৯২. ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম খাদীজাহ (রাঃ)-এর নিকট ফিরে আসলেন তাঁর হৃদয় কাঁপছিল। তখন খাদীজাহ (রাঃ) তাঁকে নিয়ে ওয়ারাকা ইবনু নাওফলের নিকট গেলেন। তিনি খৃস্টান ধর্ম অবলম্বন করেছিলেন। তিনি আরবী ভাষায় ইঞ্জিল পাঠ করতেন। ওয়ারাকা জিজ্ঞেস করলেন, আপনি কী দেখেছেন? নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁকে সব ঘটনা জানালেন। তখন ওয়ারাকা বললেন, এতো সেই নামুস যাঁকে আল্লাহ তা‘আলা মূসা (আঃ)-এর নিকট নাযিল করেছিলেন। আপনার সে সময় যদি আমি পাই, তবে সর্বশক্তি দিয়ে আমি আপনাকে সাহায্য করব। নামূস অর্থ গোপন তত্ত্ব ও তথ্যবাহী যাকে কেউ কোন বিষয়ে খবর দেয় আর সে তা অপর হতে গোপন রাখে। (৩) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩১,৪২ ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (முதன் முதலாக தமக்கு வேத அறிவிப்பு அருளப்பட்ட பின்பு) நபி (ஸல்) அவர்கள் (தம் துணைவியார்) கதீஜா (ரலி) அவர்களிடம், தமது மனம் பதறியவராகத் திரும்பி வந்தார்கள். உடனே கதீஜா (ரலி) அவர்கள் நபி (ஸல்) அவர்களை (தம் ஒன்றுவிட்ட சகோதரரும் வேதம் கற்றவருமான) வரகா பின் நவ்ஃபல் அவர்களிடம் அழைத்துச் சென்றார்கள். வரகா கிறித்தவராக மாறிவிட்டிருந்த ஒரு மனிதராயி ருந்தார். அவர், (நபி ஈசா (அலை) அவர்களுக்கு அருளப்பெற்ற வேதமான) இன்ஜீலை அரபி மொழியில் ஓதிவந்தார். வரகா, நபி (ஸல்) அவர்களிடம், ‘‘நீங்கள் என்ன பார்த்தீர்கள்?” என்று கேட்டார். நபி (ஸல்) அவர்கள் விவரம் தெரிவித்தார்கள். அதைக் கேட்ட வரகா, ‘‘இவர்தான் (இறைத்தூதர்) மூசாவின் மீது அல்லாஹ் இறங்கச் செய்த (வேத அறிவிப்பைக் கொண்டுவரும்) யிநாமூஸ்’ (வானவர்) ஆவார். (மார்க்கப் பிரசாரத்தில் ஈடுபட்டுப் பல சோதனைகளைச் சந்திக்கப்போகிற) உங்களுடைய காலத்தை நான் அடைந்து கொண்டால், உங்களுக்கு வலிமையுடன் கூடிய உதவியை நான் புரிவேன்” என்று கூறினார்.72 யிநாமூஸ்’ என்பவர், பிறருக்கு அறிவிக் காமல் மறைக்கின்ற விஷயங்களை (இறைக் கட்டளைப்படி) இறைத்தூதருக்கு அறிவிக்கும் வானவர் ஆவார். அத்தியாயம் :