• 1889
  • حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُنْصَبُ بِغَدْرَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ

    عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُنْصَبُ بِغَدْرَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ "

    لواء: اللواء : الراية أو العَلَم والمراد أنه يعرف بعلامة مميزة
    ينصب: ينصب : يعقد ويرفع
    لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُنْصَبُ بِغَدْرَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ
    لا توجد بيانات


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3041 ... ورقمه عند البغا: 3188 ]
    - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ بن زَيد عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُنْصَبُ يوم القيامة بِغَدْرَتِهِ". [الحديث 3188 - أطرافه في: 6177، 6178، 6966، 7111].وبه قال: (حدّثنا سليمان بن حرب) الواشحي قال: (حدّثنا حماد) ولأبي ذر: حماد بن زيد (عن أيوب) السختياني (عن نافع) مولى ابن عمر (عن ابن عمر -رضي الله عنهما-) أنه (قال: سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(لكل غادر لواء ينصب) زاد أبو ذر: يوم القيامة (لغدرته) باللام وفتح الغين المعجمة أي لأجل غدرته في الدنيا أو بقدرها، ولأبي ذر وابن عساكر: بغدرته بالموحدة بدل اللام أي بسبب غدرته والمراد شهرته في القيامة بصفة الغدر ليذمه أهل الموقف وفيه غلظ تحريم الغدر لا سيما من صاحب الولاية العامة لأن غدره يتعدى ضرره وقيل المراد نهي الرعية عن الغدر بالإمام فلا تخرج عليه.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الفتن ومسلم في المغازي.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3041 ... ورقمه عند البغا:3188 ]
    - حدَّثنا سُلَيْمانُ بنُ حَرْبٍ قَالَ حدَّثنا حَمَّادُ عنْ أيُّوبَ عنْ نافِعٍ عنِ ابنِ عُمرَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما قَالَ سَمِعْتُ النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ لِكُلِّ غادِرٍ لِوَاءٌ يُنْصَبُ بِغَدْرَتِهِ. .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَحَمَّاد هُوَ ابْن زيد، وَأَيوب هُوَ السّخْتِيَانِيّ. والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْفِتَن عَن سُلَيْمَان بن حَرْب أَيْضا. وَأخرجه مُسلم فِي الْمَغَازِي عَن أبي الرّبيع.قَوْله: (بغدرته) ، أَي: بِسَبَب غدرته فِي الدُّنْيَا، أَو بِقدر غدرته، وَفِي غلظ تَحْرِيم الْغدر لَا سِيمَا من صَاحب الْولَايَة الْعَامَّة، لِأَن غدرته يتَعَدَّى ضَرَره إِلَى خلق كثير، وَلِأَنَّهُ غير مُضْطَر إِلَى الْغدر لقدرته على الْوَفَاء. وَقَالَ عِيَاض: الْمَشْهُور أَن هَذَا الحَدِيث ورد فِي ذمّ الإِمَام إِذا غدر فِي عَهده لرعيته أَو لمقاتلته أَو للْإِمَامَة الَّتِي تقلدها وَالْتزم الْقيام بهَا، فَمَتَى خَان فِيهَا أَو ترك الرِّفْق فقد غدر بعهده، وَقيل: المُرَاد نهي الرّعية عَن الْغدر للْإِمَام فَلَا تخرج عَلَيْهِ وَلَا تتعرض لمعصيته لما يَتَرَتَّب على ذَلِك من الْفِتْنَة، قَالَ، وَالصَّحِيح الأول. قلت: لَا مَانع من أَن يحمل الْخَبَر على أَعم من ذَلِك.

    لا توجد بيانات