• 1015
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسٌ ، قَالَ : قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلاَ تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الخَلَصَةِ ، وَكَانَ بَيْتًا فِيهِ خَثْعَمُ ، يُسَمَّى كَعْبَةَ اليَمَانِيَةِ ، فَانْطَلَقْتُ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةٍ مِنْ أَحْمَسَ ، وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ ، فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي لاَ أَثْبُتُ عَلَى الخَيْلِ ، فَضَرَبَ فِي صَدْرِي حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِي صَدْرِي ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا ، فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْرَبُ ، فَبَارَكَ عَلَى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ ، قَالَ مُسَدَّدٌ : بَيْتٌ فِي خَثْعَمَ

    قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلاَ تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الخَلَصَةِ " ، وَكَانَ بَيْتًا فِيهِ خَثْعَمُ ، يُسَمَّى كَعْبَةَ اليَمَانِيَةِ ، فَانْطَلَقْتُ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةٍ مِنْ أَحْمَسَ ، وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ ، فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي لاَ أَثْبُتُ عَلَى الخَيْلِ ، فَضَرَبَ فِي صَدْرِي حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِي صَدْرِي ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا " ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا ، فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْرَبُ ، فَبَارَكَ عَلَى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ

    أثبت: ثبت : استقر
    ثبته: الثبات : الاستقرار على الحق
    أَلاَ تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الخَلَصَةِ ، وَكَانَ بَيْتًا فِيهِ
    لا توجد بيانات

    [3076] فِي آخِرِهِ قَالَ مُسَدَّدٌ بَيْتٌ فِي خَثْعَمٍ يُرِيدُ أَنَّ مُسَدَّدًا رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي سَاقَهُ الْمُصَنِّفُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ يَحْيَى فَقَالَ بَدَلَ قَوْلِهِ وَكَانَ بَيْتًا فِي خَثْعَمٍ وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ هِيَ الصَّوَابُ وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى فَقَالَ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ وَهِي مُوَافقَة لرِوَايَة مُسَدّد (قَوْلُهُ بَابُ مَا يُعْطَى لِلْبَشِيرِ) وَأَعْطَى كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ثَوْبَيْنِ حِينَ بُشِّرَ بِالتَّوْبَةِ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِهِ الطَّوِيلِ فِي قِصَّةِ تَخَلُّفِهِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَسَيَأْتِي فِي الْمَغَازِي وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ لَهُ وَسَيَأْتِي أَنَّ الْبَشِيرَ هُوَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ(قَوْلُهُ بَابُ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ) أَيْ فَتْحِ مَكَّةَ أَوِ الْمُرَادُ مَا هُوَ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ حُكْمَ غَيْرِ مَكَّةَ فِي ذَلِكَ حُكْمُهَا فَلَا تَجِبُ الْهِجْرَةُ مِنْ بَلَدٍ قَدْ فَتَحَهُ الْمُسْلِمُونَ أَمَّا قَبْلَ فَتْحِ الْبَلَدِ فَمَنْ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَدُ ثَلَاثَةٍ الْأَوَّلُ قَادِرٌ عَلَى الْهِجْرَةِ مِنْهَا لَا يُمْكِنُهُ إِظْهَارُ دِينِهِ وَلَا أَدَاءُ وَاجِبَاتِهِ فَالْهِجْرَةُ مِنْهُ وَاجِبَةٌ الثَّانِي قَادِرٌ لَكِنَّهُ يُمْكِنُهُ إِظْهَارُ دِينِهِ وَأَدَاءُ وَاجِبَاتِهِ فَمُسْتَحَبَّةٌ لِتَكْثِيرِ الْمُسْلِمِينَ بِهَا وَمَعُونَتِهِمْ وَجِهَادِ الْكُفَّارِ وَالْأَمْنِ مِنْ غَدْرِهِمْ وَالرَّاحَةِ مِنْ رُؤْيَةِ الْمُنْكَرِ بَيْنَهُمْ الثَّالِثُ عَاجِزٌ يُعْذَرُ مِنْ أَسْرٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ غَيْرِهِ فَتَجُوزُ لَهُ الْإِقَامَةُ فَإِنْ حَمَلَ عَلَى نَفْسِهِ وَتَكَلَّفَ الْخُرُوجَ مِنْهَا أُجِرَ وَقَدْ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي البَابِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ أَحَدُهَا حَدِيثُ بن عَبَّاسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ وُجُوبِ النَّفِيرِ فِي أَوَائِلِ الْجِهَادِ الثَّانِي حَدِيثُ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْبَيْعَةِ فِي الْحَرْبِ الثَّالِثُ حَدِيثُ عَائِشَةَ انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ مُنْذُ فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مَكَّةَ وَسَيَأْتِي بِأَتَمِّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ فِي بَابِ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَة أول الْمَغَازِيوالأكثرون عَلَى الْمُهْمَلَةِ وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عَنْ رِوَايَةِ الأكثرين ومعناه غلط وَسَبَقَ بَيَانُ هَذِهِ اللَّفْظَةِ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الايمان قَوْلُهُ (كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ فَقَالَ أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وَهُوَ أَشَدُّ عَلَيَّ ثُمَّ يَفْصِمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُهُ وَأَحْيَانًا مَلَكٌ فِي مِثْلِ صُورَةِ الرَّجُلِ فَأَعِي مَا يَقُولُ) أَمَّا الأحيان فالأزمان ويقع على القليل والكثير ومثل صَلْصَلَةِ هُوَ بِنَصْبِ مِثْلَ وَأَمَّا الصَّلْصَلَةُ فَبِفَتْحِ الصَّادَيْنِ وَهِيَ الصَّوْتُ الْمُتَدَارَكُ قَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ أنه صوت متدارك يسمعه ولا يثبته أول مَا يَقْرَعُ سَمْعَهُ حَتَّى يَفْهَمَهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ أَنْ يَتَفَرَّغَ سَمْعُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَبْقَى فِيهِ وَلَا فِي قَلْبِهِ مَكَانٌ لِغَيْرِ صَوْتِ الْمَلَكِ وَمَعْنَى وَعَيْتُ جَمَعْتُ وَفَهِمْتُ وَحَفِظْتُ وَأَمَّا يَفْصِمُ فَبِفَتْحِ الْيَاءِ وَإِسْكَانِ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ يُقْلِعُ وَيَنْجَلِي مَا يَتَغَشَّانِي مِنْهُ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ قَالَ الْعُلَمَاءُ الْفَصْمُ هُوَ الْقَطْعُ مِنْ غَيْرِ إِبَانَةٍ وَأَمَّا الْقَصْمُ بِالْقَافِ فَقَطْعٌ مَعَ الْإِبَانَةِ وَالِانْفِصَالِ وَمَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّ الْمَلَكَ يُفَارِقُ عَلَى أَنْ يَعُودَ وَلَا يُفَارِقُهُ مُفَارَقَةَ قَاطِعٍ لَا يَعُودُ وَرُوِيَ هَذَا الْحَرْفُ أَيْضًا يُفْصَمُ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَرُوِيَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ عَلَى أَنَّهُ أَفْصَمَ يُفْصِمُ(قَوْلُهُ بَابُ إِذَا اضْطُرَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّظَرِ فِي شُعُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالْمُؤْمِنَاتِ إِذَا عَصَيْنَ الله وتجريدهن) أورد فِيهِ حَدِيثُ عَلِيٍّ فِي قِصَّةِ الْمَرْأَةِ الَّتِي كَتَبَ مَعَهَا حَاطِبٌ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ وَمُنَاسَبَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ فِي رُؤْيَةِ الشَّعْرِ مِنْ قَوْلِهِ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا وَهِيَ ذَوَائِبُهَا الْمَضْفُورَةُ وَفِي التَّجْرِيدِ مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ لَأُجَرِّدَنَّكِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْجَاسُوسِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَلِيٍّ وَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْمُمْتَحَنَةِ وَقَوْلُهُ

    باب الْبِشَارَةِ فِي الْفُتُوحِ(باب) مشروعية (البشارة في الفتوح).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2938 ... ورقمه عند البغا: 3076 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ قَالَ: قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه-: "قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَلاَ تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ؟ وَكَانَ بَيْتًا فِيهِ خَثْعَمُ يُسَمَّى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةَ. فَانْطَلَقْتُ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةٍ مِنْ أَحْمَسَ -وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ- فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنِّي لاَ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَضَرَبَ فِي صَدْرِي حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِي صَدْرِي، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا. فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا، فَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُبَشِّرُهُ، فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ لِرَسُولِ اللهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْرَبُ. فَبَارَكَ عَلَى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ". وَقَالَ مُسَدَّدٌ: "بَيْتٌ فِي خَثْعَمَ".وبه قال: (حدّثنا محمد بن المثنى) العنزي قال: (حدّثنا يحيى) القطان قال: (حدّثنا إسماعيل) بن خالد الأحمسي البجلي الكوفي (قال: حدّثني) بالإفراد (قيس) هو ابن أبي حازم (قال: قال لي جرير بن عبد الله) البجلي (-رضي الله عنه- قال لي رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(ألا) بفتح الهمزة وتخفيف اللام ومعناها العرض والتحضيض وتختص بالجملة الفعلية (تريحني)من الإراحة بالراء والحاء المهملة (من ذي الخلصة) بالخاء المعجمة واللام والصاد المهملة المفتوحات (وكان بيتًا فيه خثعم) بفتح الخاء المعجمة وسكون المثلثة وفتح العين المهملة قبيلة من اليمن (يسمى كعبة اليمانية) بخفض التاء لأبي ذر وتخفيف الياء على المشهور لأن الألف بدل من إحدى ياءي النسب، وهو من إضافة الموصوف إلى الصقة وقدر فيه البصريون حذفًا تقديره كعبة الجهة اليمانية، وطلب ذلك عليه الصلاة والسلام لأنه كان فيه صنم يعبدونه من دون الله اسمه الخلصة.
    قال جرير: (فانطلقت) أي قبل وفاته عليه الصلاة والسلام بشهرين (في خمسين ومائة من) رجال (أحمس) بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة وبعد الميم المفتوحة سين مهملة قبيلة جرير (-وكانوا أصحاب خيل- فأخبرت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إني لا أثبت على الخيل فضرب) عليه الصلاة والسلام (في صدري) بيده الشريفة لأن فيه القلب (حتى رأيت أثر أصابعه في صدري فقال): (اللهم ثبّته)، فلم يسقط بعد ذلك عن فرس (واجعله هاديًا) إشارة إلى قوة التكميل وإلى قوة الكمال بقوله (مهديًّا) بفتح الميم وهو من باب التقديم والتأخير لأنه لا يكون هاديًا لغيره إلا لغيره إلا بعد أن يهتدي هو فيكون مهديًّا (فانطلق) جرير (إليها) أي إلى ذي الخلصة (فكسرها وحرقها) بتشديد الراء (فأرسل إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) حصين بن ربيعة ويكنى أبا أرطأة الأحمسي (يبشره) من الأحوال المقدّرة وهذا موضع الترجمة (فقال رسول جرير): حصين (يا رسول الله) ولأبي ذر لرسول الله يا رسول الله (والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب) شبّهها حين ذهب سقفها وكسوتها فصارت سوداء من الإحراق بالجمل الذي زال شعره ونقص جلده من الجرب وصار إلى الهزال (فبارك) عليه الصلاة والسلام (على خيل أحمس و) على (رجالها) أي دعا بالبركة لها (خمس مرات. قال) ولأبي ذر وقال (مسدد) هو ابن مسرهد في روايته لهذا الحديث عن يحيى القطان بالإسناد المذكور آنفًا بدل قوله في رواية محمد بن المثنى بيتًا فيه خثعم (بيت في خثعم). وصوّب هذه الرواية محققو الحفاظ ويؤيد ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن يحيى بلفظ بيتًا لخثعم.وحديث الباب قد مرّ في باب حرق الدور والنخيل من كتاب الجهاد قريبًا.

    (بابُُ الْبِشَارَةِ فِي الْفُتُوحِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَشْرُوعِيَّة الْبشَارَة، بِكَسْر الْبَاء من: بشرت الرجل أُبَشِّرهُ بِالضَّمِّ بشرا وبشوراً من الْبُشْرَى، وَكَذَلِكَ الإبشار والتبشير، ثَلَاث لُغَات، وَهُوَ إِدْخَال السرُور فِي قلبه، وَقَالَ الْجَوْهَرِي: الْبشَارَة بِالْكَسْرِ وَالضَّم الإسم، وَقَالَ ابْن الْأَثِير: الْبشَارَة بِالضَّمِّ: مَا يعْطى البشير كالعمالة لِلْعَامِلِ وبالكسر الإسم لِأَنَّهَا تظهر طلاقة الْإِنْسَان وفرحه. قَوْله: (فِي الْفتُوح) ، جمع فتح فِي الْغَزْوَة، وَفِي مَعْنَاهُ: كل مَا فِيهِ ظُهُور الْإِسْلَام وَأَهله ليسر الْمُسلمين بإعلاء الدّين ويبتهلوا إِلَى الله تَعَالَى بالشكر على مَا وهبهم من نعمه ومنَّ عَلَيْهِم من إحسانه، فقد أَمر الله تَعَالَى عبَادَة بالشكر وَوَعدهمْ الْمَزِيد بقوله: {{لَئِن شكرتم لأزيدنكم}} (إِبْرَاهِيم: 7) .
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2938 ... ورقمه عند البغا:3076 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ الْمُثَنَّى قَالَ حدَّثنا يَحْيى قالَ حدَّثني إسْمَاعِيلُ قَالَ حدَّثني قَيْسٌ قَالَ قَالَ لِي جَرِيرُ بنُ عَبْدِ الله رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لي رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألاَ تُرِيحُنِي منْ ذِي الخَلَصَةِ وكانَ بَيْتاً فِيهِ خَثْعَمُ يُسَمَّى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةِ فانْطَلَقْتُ فِي خَمْسِينَ ومِائَةٍ منْ أحْمَسَ وكانُوا أصْحَابَ خَبْلٍ فأخْبَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنِّي لَا أثْبُتُ عَلَى الخَيْلَ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي حتَّى رَأيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ فِي صَدْرِي فَقالَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هادِياً مَهْدِياً فانْطَلقَ إلَيْهَا فكَسَرَها وحرَّقَها فأرْسَلَ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُبَشِّرُهُ فَقال رسوُلُ جَرِيرٍ يَا رسُولَ الله والَّذِي بعَثَكَ بالحَقِّ مَا جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ فبارَكَ علَى خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ. قَالَ مُسَدَّدٌ بَيْتٌ فِي خَثْعَمَ. .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (فَأرْسل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبشره) وَيحيى هُوَ الْقطَّان، وَإِسْمَاعِيل هُوَ ابْن أبي خَالِد الأحمسي البَجلِيّ الْكُوفِي، وَقيس هُوَ ابْن أبي حَازِم. والْحَدِيث مر فِي كتاب الْجِهَاد فِي: بابُُ حرق الدّور والنخيل، عَن مُسَدّد عَن يحيى إِلَى آخِره، وَأخرج بعضه أَيْضا فِي: بابُُ من لَا يثبت على الْخَيل.قَوْله: (أجرب) ، وَفِي رِوَايَة مُسَدّد فِيمَا مضى: أجوف. قَوْله: (قَالَ مُسَدّد: بَيت فِي خثعم) أَرَادَ بِهَذَا أَن مُسَددًا رَوَاهُ عَن يحيى الْقطَّان بِالْإِسْنَادِ الَّذِي سَاقه البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن يحيى، فَقَالَ: بدل قَوْله: وَكَانَ بَيْتا فِيهِ خثعم: وَهَذِه الرِّوَايَة هِيَ الصَّوَاب.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَالَ قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ أَلاَ تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ ‏"‏‏.‏ وَكَانَ بَيْتًا فِيهِ خَثْعَمُ يُسَمَّى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةَ، فَانْطَلَقْتُ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةٍ مِنْ أَحْمَسَ، وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ، فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَنِّي لاَ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَضَرَبَ فِي صَدْرِي حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ‏"‏‏.‏ فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا، فَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يُبَشِّرُهُ فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْرَبُ، فَبَارَكَ عَلَى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ‏.‏ قَالَ مُسَدَّدٌ بَيْتٌ فِي خَثْعَمَ‏.‏

    Narrated Qais:Jarir bin `Abdullah said to me, "Allah's Messenger (ﷺ) said to me, 'Won't you relieve me from Dhul- Khalasa?' Dhul-Khalasa was a house where the tribe of Khatham used to stay, and it used to be called Ka`bat-ul Yamaniya. So I proceeded with one hundred-and-fifty (men) from the tribe of Ahmas who were good cavalry. I informed the Prophet (ﷺ) that I could not sit firm on horses, so he stroke me on the chest with his hand and I noticed his finger marks on my chest. He invoked, 'O Allah! Make him firm and a guiding and rightly-guided man." Jarir set out towards that place, dismantled and burnt it, and then sent the good news to Allah's Messenger (ﷺ) . The messenger of Jarir said to Allah's Messenger (ﷺ). "O Allah's Apostle! By Him Who has sent you with the Truth, I did not come to you till it (i.e. the house) had been turned (black) like a scabby camel (covered with tar)." So the Prophet (ﷺ) invokes Allah to Bless the horses of the men of Ahmas five times

    Telah bercerita kepada kami [Muhammad bin Al Mutsannaa] telah bercerita kepada kami [Yahya] telah bercerita kepada kami [Isma'il] berkata telah bercerita kepadaku [Qais] berkata, [Jabir bin 'Abdullah radliallahu 'anhu] berkata kepadaku, Rasulullah Shallallahu'alaiwasallam telah berkata kepadaku:: "Bisakah kamu membuatku dapat beristirahat dari urusan Dzul Khalashah". Yang Beliau maksud adalah sebuah rumah di Khots'am yang dinamakan Ka'bah Al Yamaniyah (dijadikan sebagai kiblat dan isinya banyak patung yang disembah). (Jarir berkata); "Maka aku berangkat dalam rombongan berjumlah seratus lima puluh pasukan berkuda yang mereka dari Ahmas. Mereka adalah para penunggang kuda yang ulung. Lalu aku kabarkan kepada Nabi Shallallahu'alaihiwasallam bahwa aku tidak ahli menunggang kuda hingga akhirnya Beliau pukul dadaku hingga kulihat bekas jari tangan Beliau di dadaku". Kemudian Beliau berdo'a: "ALLOOHUMMA TSABBITHU WAJ'ALHU HAADIYAN MAHDIYAN "Ya Allah mantapkanlah dia dan jadikanlah dia seorang pemberi petunjuk yang lurus". Maka Jarir berangkat menuju rumah yang dimaksud lalu merusak dan membakarnya. Kemudian dia mengutus utusan untuk menemui Rasulullah Shallallahu'alaiwasallam dan mengabarkan apa yang sudah terjadi. Utusan Jarir berkata kepada Rasulullah Shallallahu'alaiwasallam: "Wahai Rasulullah, demi Dzat Yang Mengutus Baginda dengan haq, tidaklah aku menemui Baginda melainkan telah Kutinggalkan rumah tersebut seolah seperti unta yang berlobang atau kudisan (sebutan untuk kehancuran rumah tersebut karena telah dibakar). (Jarir berkata): "Lalu Beliau Shallallahu'alaihiwasallam mendo'akan keberkahan untuk pasukan berkuda dari Ahmas tersebut sebanyak lima kali. [Musaddad] berkata dengan redaksi; "Rumah yang dimaksud terletak di Khats'am

    Cerir İbn Abdullah r.a. şöyle demiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bana şöyle demişti: "Beni şu Zu'l-halasa (-Bu Haslam kabilesinin yaşadığı yerde bulunan ve el-Kalbetü'l-Yemimiyye diye anılan bir tapınağın adıdır-) belasından kurtarsan çok hoşnut edersin!" Ben de Ahmes kabilesinden yüz elli kişilik bir süvari birliği ile oraya gittim. Ahmesliler çok iyi at binen kimselerdi. Ben ise at üzerinde doğru dürüst duramıyordum bile. Bu durumumu ResuluIlah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e arz ettim. O s.a.v.de benim göğsüme öyle bir vurdu ki elinin izleri çıktı. Sonra da şöyle dua etti: "Allahım onu sabit kıl ve kendisini hidayete erdiren ve hidayete eren bir kul eyle!" Bu duanın ardından Cerir oraya gitti ve Zu'l-halasa'yı parçalayıp yaktı. Operasyonla ilgili bilgiyi ve müjdeyi Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e ulaştırması için bir haberci gönderdi. Haberci Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in huzuruna çıkınca: "Seni hak ile gönderen Allah'a yemin ederim ki ben gelirken Zu'l-halasa içi boşaltılmış ve yanarak kapkara kesilmiş bir deve gibi yerle bir olmuş ve yakılmıştı." Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem de Ahmes ve onların içinden bu operasyona katılanlar için Allah'tan defalarca bereket diledi. " not: (Bu rivayetle ilgili açıklamalar için bkz. Kitabü'l-meğazi, Bab, 62.) 193. MÜJDECİYE HEDİYELER VERMEK

    ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے یحییٰ قطان نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے اسماعیل بن ابوخالد نے بیان کیا ‘ کہا کہ مجھ سے قیس بن ابی حازم نے بیان کیا، انہوں نے کہا مجھ سے جریر بن عبداللہ بجلی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ مجھ سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”ذی الخلصہ ( یمن کے کعبے ) کو تباہ کر کے مجھے کیوں خوش نہیں کرتے۔“ یہ ذی الخلصہ ( یمن کے قبیلہ ) خثعم کا بت کدہ تھا ( کعبے کے مقابل بنایا تھا ) جسے کعبۃ الیمانیہ کہتے تھے۔ چنانچہ میں ( اپنے قبیلہ ) احمس کے ڈیڑھ سو سواروں کو لے کر تیار ہو گیا۔ یہ سب اچھے شہسوار تھے۔ پھر میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے عرض کیا کہ میں گھوڑے پر اچھی طرح سے جم نہیں پاتا تو آپ نے میرے سینے پر ( دست مبارک ) مارا اور میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی انگلیوں کا نشان اپنے سینے پر دیکھا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر یہ دعا دی «اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا ‏ ‏‏.‏ فانطلق إليها فكسرها وحرقها» ”اے اللہ! اسے گھوڑے پر جما دے اور اسے صحیح راستہ دکھانے والا بنا دے اور خود اسے بھی راہ پایا ہوا کر دے۔“ پھر جریر رضی اللہ عنہ مہم پر روانہ ہوئے اور ذی الخلصہ کو توڑ کر جلا دیا اس کے بعد نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں خوشخبری بھجوائی جریر رضی اللہ عنہ کے قاصد ( حسین بن ربیعہ ) نے ( خدمت نبوی میں ) حاضر ہو کر عرض کیا یا رسول اللہ! اس ذات پاک کی قسم جس نے آپ کو سچا پیغمبر بنا کر مبعوث فرمایا میں اس وقت تک آپ کی خدمت میں حاضر نہیں ہوا جب تک وہ بت کدہ جل کر ایسا ( سیاہ ) نہیں ہو گیا جیسا خارش والا بیمار اونٹ سیاہ ہوا کرتا ہے۔ یہ سن کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے قبیلہ احمس کے سواروں اور ان کے پیدل جوانوں کے لیے پانچ مرتبہ برکت کی دعا فرمائی مسدد نے اس حدیث میں یوں کہا ذی الخلصہ خثعم قبیلے میں ایک گھر تھا۔

    জারীর ইবনু ‘আবদুল্লাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাকে বললেন, ‘তুমি কি যুলখালাসা মন্দিরটিকে ধ্বংস করে আমাকে সান্ত্বনা দিবে না?’ এ ঘরটি খাস‘আম গোত্রের একটি মন্দির ছিল। যাকে ইয়ামানের কা‘বা বলা হতো। অতঃপর আমি আহমাস গোত্রের দেড়শ’ লোক নিয়ে রওয়ানা হলাম। তাঁরা সবাই দক্ষ ঘোড় সওয়ার ছিলেন। আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে জানালাম যে, আমি ঘোড়ার উপর স্থির থাকতে পারি না। তখন তিনি আমার বুকে হাত দ্বারা আঘাত করলেন। এমন কি আমি আমার বুকে তাঁর আঙ্গুলের ছাপ দেখতে পেলাম এবং তিনি আমার জন্য দু‘আ করে বললেন, ‘হে আল্লাহ! তাকে ঘোড়ার পিঠে স্থির রাখ এবং তাকে পথপ্রদর্শক ও সুপথপ্রাপ্ত করুন।’ অবশেষে জারীর (রাঃ) তথায় গমন করলেন। ঐ মন্দিরটি ভেঙ্গে দিলেন ও জ্বালিয়ে দিলেন। অতঃপর নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে সুসংবাদ প্রদানের জন্য দূত পাঠালেন। জারীর (রাঃ)-এর দূত রাসূলূল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বললেন, যিনি আপনাকে সত্য দ্বীনসহ প্রেরণ করেছেন, সে সত্তার কসম! আমি ততক্ষণ পর্যন্ত আপনার নিকট আসিনি, যতক্ষণ না আমি তাকে জ্বালিয়ে কাল উটের মত করে ছেড়েছি। তখন আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আহমাস গোত্রের অশ্বারোহী ও পদাতিক লোকদের জন্য পাঁচবার বরকতের দু’আ করলেন। মুসাদ্দাদ (রহ.) বলেন, হাদীসে উল্লেখিত যুলখালাস অর্থ খাস‘আম গোত্রের একটি ঘর। (৩০২০) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৮৪৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஜரீர் பின் அப்தில்லாஹ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் என்னிடம், ‘‘துல்கலஸாவின் கவலையிலிருந்து என்னை நீங்கள் விடுவிக்கமாட்டீர் களா?” என்று கேட்டார்கள். அது யிகஸ்அம்’ குலத்தாரிடையே யியமன் நாட்டு கஅபா’ என்றழைக்கப்பட்டுவந்த ஓர் ஆலயமாக இருந்தது. நான் ‘அஹ்மஸ்’ குலத்தைச் சேர்ந்த நூற்றைம்பது பேருடன் புறப்பட் டேன். அவர்கள் (சிறந்த) குதிரைப் படை வீரர்களாக இருந்தனர். ‘‘என்னால் குதிரையின் மீது சரியாக அமர முடியவில்லை” என்று நான் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் தெரிவித்தேன். ஆகவே, அவர்கள் என் நெஞ்சில் அடித்தார்கள். எந்த அளவுக்கென்றால் அவர்களின் விரல்கள் பதிந்த அடையாளத்தை என் நெஞ்சில் நான் பார்த்தேன். அப்போது அவர்கள் ‘‘இறைவா! இவரை உறுதிப்படுத்துவாயாக! இவரை நல்வழி காட்டுபவராகவும் நல்வழியில் செலுத்தப்பட்டவராகவும் ஆக்குவாயாக!” என்று பிரார்த்தித்தார்கள். நான் அதை நோக்கிச் சென்று அதை உடைத்து எரித்துவிட்டேன். நபி (ஸல்) அவர்களுக்கு அதை (உடைத்து எரித்துவிட்டது) பற்றிய நற்செய்தி தெரிவிக்கச் சொல்லி ஆளனுப்பினேன். என்னுடைய தூதுவர், ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! உங்களைச் சத்திய (மார்க்கத்)துடன் அனுப்பியவன் மீதாணையாக! அந்த ஆலயத்தைச் சிரங்கு பிடித்த ஒட்டகத்தைப் போன்று விட்டுவிட்டுத்தான் உங்களிடம் வந்திருக்கின்றேன்” என்று கூறினார். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் (இந்த நடவடிக்கையில் ஈடுபட்ட) ‘அஹ்மஸ்’ குலத்தாருக்கும் அவர்களுடைய குதிரைப் படையினருக்கும் வளம் வழங்குமாறு பலமுறை அல்லாஹ்விடம் பிரார்த்தித் தார்கள்.195 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :